الموسوعة الحديثية


- مَن لِكَعبِ بنِ الأشرفِ فإنَّهُ قد آذَى اللَّهَ ورسولَهُ ؟ فقامَ محمَّدُ بنُ مَسلمةَ فقالَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ، أتحبُّ أن أقتلَهُ ؟ قالَ : نعم. قالَ : فائْذَنْ لي أن أقولَ شيئًا قالَ : نعم، قُلْ. فأتاهُ فقالَ : إنَّ هذا الرَّجلَ قد سألَنا الصَّدقةَ وقد عنَّانا قالَ : وأيضًا لتمَلُّنَّهُ قالَ : اتَّبعناهُ فنحنُ نَكْرَهُ أن ندعَهُ حتَّى ننظرَ إلى أيِّ شيءٍ يصيرُ أمرُهُ، وقد أردنا أن تُسْلِفَنا وَسقًا أو وَسقَينِ، قالَ كعبٌ : أيَّ شيءٍ ترهَنوني ؟ قالَ : وما تريدُ منَّا ؟ قالَ : نِساءَكُم. قالوا : سبحانَ اللَّهِ أنتَ أجملُ العربِ نرهنُكَ نساءَنا فيَكونُ ذلِكَ عارًا علَينا. قالَ : فترهَنوني أولادَكُم. قالوا : سبحانَ اللَّهِ يُسَبُّ ابنُ أحدِنا. فيُقالُ : رُهِنتَ بوَسقٍ أو وَسقَينِ. قالوا : نرهنُكَ اللَّأمَةَ - يريدُ السِّلاحَ - قالَ : نعم، فلمَّا أتاهُ ناداهُ فخرجَ إليهِ وَهوَ متطيِّبٌ ينضحُ رأسُهُ، فلمَّا أن جلسَ إليهِ وقد كانَ جاءَ معَهُ بنفرٍ ثلاثةٍ أو أربعةٍ فذَكَروا لَهُ قالَ : عندي فُلانةُ وَهيَ أعطرُ نساءِ النَّاسِ. قالَ : تأذنُ لي فأشمَّ. قالَ : نعم، فأدخلَ يدَهُ في رأسِهِ فشمَّهُ قالَ : أعودُ ؟ قالَ : نعم، فأدخلَ يدَهُ في رأسِهِ، فلمَّا استمكنَ منهُ قالَ : دونَكُم فضربوهُ حتَّى قتلوهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 2768
التخريج : أخرجه البخاري (4037)، ومسلم (1801)، وأبو داود (2768) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8641)،
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحرب خدعة مغازي - مقتل كعب بن الأشرف مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - محمد بن مسلمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 90)
: ‌4037 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: قال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله. فقام محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: نعم. قال: فأذن لي أن أقول شيئا، قال: قل. فأتاه محمد بن مسلمة فقال: إن هذا الرجل قد سألنا صدقة، وإنه قد عنانا، وإني قد أتيتك أستسلفك، قال: وأيضا والله لتملنه، قال: إنا قد اتبعناه، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه، وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين، وحدثنا عمرو غير مرة، فلم يذكر وسقا أو وسقين، فقلت له: فيه وسقا أو وسقين؟ فقال: أرى فيه لوسقا أو وسقين فقال: نعم، ارهنوني، قالوا: أي شيء تريد؟ قال: ارهنوني نساءكم، قالوا: كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب، قال: فارهنوني أبناءكم، قالوا: كيف نرهنك أبناءنا، فيسب أحدهم، فيقال: رهن بوسق أو وسقين، هذا عار علينا، ولكنا نرهنك اللأمة قال سفيان: يعني السلاح فواعده أن يأتيه، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة، وهو أخو كعب من الرضاعة، فدعاهم إلى الحصن، فنزل إليهم، فقالت له امرأته: أين تخرج هذه الساعة؟ فقال: إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة، وقال غير عمرو، قالت: أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم، قال: إنما هو أخي محمد بن مسلمة، ورضيعي أبو نائلة، إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب. قال: ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين قيل لسفيان: سماهم عمرو؟ قال: سمى بعضهم قال عمرو: جاء معه برجلين، وقال غير عمرو: أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر قال عمرو: جاء معه برجلين، فقال إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه. وقال مرة: ثم أشمكم، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب، فقال: ما رأيت كاليوم ريحا، أي أطيب، وقال غير عمرو: قال: عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب، قال عمرو: فقال: أتأذن لي أن أشم رأسك؟ قال: نعم، فشمه ثم أشم أصحابه، ثم قال: أتأذن لي؟ قال: نعم. فلما استمكن منه، قال: دونكم، فقتلوه، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه.

صحيح مسلم (3/ 1425 ت عبد الباقي)
: 119 - (‌1801) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعبد الله بن محمد ابن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري. كلاهما عن ابن عيينة (واللفظ للزهري) حدثنا سفيان عن عمرو. سمعت جابرا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله) فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله! أتحب أن أقتله؟ قال (نعم) قال: ائذن لي فلأقل. قال (قل). فأتاه فقال له وذكر ما بينهما. وقال: إن هذا الرجل قد أراد صدقة. وقد عنانا. فلما سمعه قال: وأيضا. والله! لتملنه. قال: إنا قد اتبعناه الآن. ونكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره. قال: وقد أردت أن تسلفني سلفا. قال: فما ترهنني؟ قال: ما تريد. قال: ترهنني نساءكم. قال: أنت أجمل العرب. أنرهنك نساءنا؟ قال له: ترهنوني أولادكم. قال: يسب ابن أحدنا. فيقال: رهن في وسقين من تمر. ولكن نرهنك اللأمة (يعني السلاح). قال: فنعم. وواعده أن يأتيه بالحارث وأبي عبس بن جبر وعباد بن بشر. قال: فجاءوا فدعوه ليلا. فنزل إليهم. قال سفيان: قال غير عمرو: قالت له امرأته: إني لأسمع صوتا كأنه صوت دم. قال: إنما هذا محمد بن مسلمة ورضيعه وأبو نائلة. إن الكريم لو دعي إلى طعنة ليلا لأجاب. قال محمد: إني إذا جاء فسوف أمد يدي إلى رأسه. فإذا استمكنت منه فدونكم. قال: فلما نزل، نزل وهو متوشح. فقالوا: نجد منك ريح الطيب. قال: نعم. تحتي فلانة. هي أعطر نساء العرب. قال: فتأذن لي أن أشم منه. قال: نعم. فشم. فتناول فشم. ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟ قال: فاستمكن من رأسه. ثم قال: دونكم. قال: فقتلوه.

سنن أبي داود (3/ 87 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌2768 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟ فقام محمد بن مسلمة فقال: أنا يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: نعم. قال: فأذن لي أن أقول شيئا قال: نعم، قل. فأتاه فقال: إن هذا الرجل قد سألنا الصدقة وقد عنانا قال: وأيضا لتملنه قال: اتبعناه فنحن نكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره، وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين، قال كعب: أي شيء ترهنوني؟ قال: وما تريد منا؟ قال: نساءكم. قالوا: سبحان الله أنت أجمل العرب نرهنك نساءنا فيكون ذلك عارا علينا. قال: فترهنوني أولادكم. قالوا: سبحان الله يسب ابن أحدنا. فيقال: رهنت بوسق أو وسقين. قالوا: نرهنك للأمة - يريد السلاح - قال: نعم، فلما أتاه ناداه فخرج إليه وهو متطيب ينضح رأسه، فلما أن جلس إليه وقد كان جاء معه بنفر ثلاثة أو أربعة فذكروا له قال: عندي فلانة وهي أعطر نساء الناس. قال: تأذن لي فأشم. قال: نعم، فأدخل يده في رأسه فشمه قال: أعود؟ قال: نعم، فأدخل يده في رأسه، فلما استمكن منه قال: دونكم فضربوه حتى قتلوه.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 192)
8641 - أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري قال حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابرا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله قال محمد بن مسلمة يا رسول الله أتحب أن أقتله قال نعم قال ائذن لي فلأقل قال قل فأتاه فقال له وذكر ما بينهم فقال إن هذا الرجل قد أراد منا صدقة وقد عنانا فلما سمعه قال وأيضا والله لتملنه قال إنا قد اتبعناه الآن فنكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير أمره وقد أردت أن تسلفني سلفا قال فما ترهنني ترهنني نساؤكم قال أنت أجمل العرب أن رهنك نساءنا قال ترهنوني أولادكم قال يسب بن أحدنا فيقال رهن في وسقين ولكن نرهنك اللأمة يعني السلاح قال نعم فواعده أن يأتيه إن شاء الله فانطلق هو ومعه أبو نائلة وهو رضيعه وأخوه من الرضاعة وانطلق معه بالحارث وأبي عيسى بن جبير وعباد بن بشر فجاؤوا فدعوه ليلا فنزل إليهم فقال سفيان قال غير عمرو وقالت امرأته إني لأسمع صوتا كأنه صوت دم قال إنما هذا محمد ورضيعه أبو نائلة إن الكريم لو دعي إلى طعنة ليلا لأجاب قال محمد إني إذا جاء فسوف أمد يدي إلى رأسه فإذا استمكنت منه فدونكم فلما نزل نزل وهو متوشح فقالوا نجد منك ريح الطيب فقال نعم تحتي فلانة أعطر نساء العرب قال فتأذن لي أن أشم منه قال نعم فشم قال فتناول فشم قال أتأذن لي أن أعود قال فاستمكن من رأسه ثم قال دونكم قال فقتلوه.