الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقيلَ يا رسولَ اللَّهِ أتخافُ علينا وقد آمنَّا بِك وبما جئتَ بهِ فقال إنَّ القلوبَ بينَ أصبعينِ من أصابعِ الرَّحمنِ جلَّ وعزَّ يقلِّبُها كيفَ يشاءُ هَكذا ووصفَ سفيانُ الثَّوريُّ بالسَّبَّابةِ والوسطى فحرَّكَهما
خلاصة حكم المحدث : ثابت باتفاق
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن منده | المصدر : الرد على الجهمية الصفحة أو الرقم : 87
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2318)، والطبري في ((التفسير)) (6/215) باختلاف يسير، وابن منده في ((الرد على الجهمية)) (25) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (4/ 207 ت حسين أسد)
: ‌2318 - حدثنا ابن نمير، حدثنا قبيصة، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر رفعه قال: كان يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فقلنا: يا رسول الله تخاف علينا، وقد آمنا بما جئت به؟ فقال: إن القلوب بين - وأشار الأعمش بإصبعين

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (6/ 215)
6653 - حدثني محمد بن منصور الطوسي قال، حدثنا محمد بن عبد الله الزبيري قال، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فقال له بعض أهله: يخاف علينا وقد آمنا بك وبما جئت به؟! قال: إن القلب بين إصبعين من أصابع الرحمن تبارك وتعالى، يقول بهما هكذا = وحرك أبو أحمد إصبعيه = قال أبو جعفر: وإن الطوسي وسق بين إصبعيه

الرد على الجهمية لابن منده - ط المكتبة الأثرية (ص47)
: ‌25 - أخبرنا الحسن بن محمد بن النضر، ثنا إسماعيل بن يزيد، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك . فقيل يا رسول الله أتخاف علينا وقد آمنا بك وبما جئت به. فقال: إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن جل وعز يقلبها كيف يشاء هكذا. ووصف سفيان الثوري بالسبابة والوسطى فحركهما، وهذا حديث ثابت باتفاق. وكذلك حديث النواس بن سمعان حديثا ثابتا رواه الأئمة المشاهير ممن لا يمكن الطعن على واحد منهم