الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبَاهُ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ شَهِيدًا، وعليه دَيْنٌ، فَاشْتَدَّ الغُرَمَاءُ في حُقُوقِهِمْ، فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهُمْ أنْ يَقْبَلُوا تَمْرَ حَائِطِي ويُحَلِّلُوا أبِي، فأبَوْا ، فَلَمْ يُعْطِهِمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَائِطِي، وقالَ: سَنَغْدُو عَلَيْكَ، فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أصْبَحَ، فَطَافَ في النَّخْلِ ودَعَا في ثَمَرِهَا بالبَرَكَةِ، فَجَدَدْتُهَا، فَقَضَيْتُهُمْ، وبَقِيَ لَنَا مِن تَمْرِهَا.

أحاديث مشابهة:


- كان مُعاذُ بنُ جبلٍ من أحسَنِ الناسِ وَجهًا وأحسَنِهم خُلُقًا وأسمَحِهم فادَّان دَينًا كثيرًا ، فلزِمه غُرَماؤه حتى تَغيبَ عنهم أيامًا في بيتِه حتى استأذَن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غرماؤه فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، خُذْ لنا حَقَّنا منه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحِم اللهُ مَن تصدَّق عليه . قال : فتصدَّق عليه ناسٌ وأبى ناسٌ وفيه فخَلَعه رسولُ اللهِ من مالِه فدفَعه إلى الغُرَماءِ ، فاقتَسَموه فأصابهم خمسةُ أسباعِ حقوقِهم قالوا : يا رسولَ اللهِ بِعْه لنا قال : خَلُّوا عنه فليس لكم عليه سبيلٌ .

- أنَّ أَبَاهُ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ شَهِيدًا، فَاشْتَدَّ الغُرَمَاءُ في حُقُوقِهِمْ، فأتَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَكَلَّمْتُهُ، فَسَأَلَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا ثَمَرَ حَائِطِي، ويُحَلِّلُوا أَبِي، فأبَوْا، فَلَمْ يُعْطِهِمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَائِطِي ولَمْ يَكْسِرْهُ لهمْ، ولَكِنْ قالَ: سَأَغْدُو عَلَيْكَ إنْ شَاءَ اللَّهُ، فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أَصْبَحَ، فَطَافَ في النَّخْلِ ودَعَا في ثَمَرِهِ بالبَرَكَةِ، فَجَدَدْتُهَا فَقَضَيْتُهُمْ حُقُوقَهُمْ، وبَقِيَ لَنَا مِن ثَمَرِهَا بَقِيَّةٌ، ثُمَّ جِئْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو جَالِسٌ، فأخْبَرْتُهُ بذلكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعُمَرَ: اسْمَعْ، وهو جَالِسٌ، يا عُمَرُ، فَقالَ: أَلَّا يَكونُ؟ قدْ عَلِمْنَا أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ واللَّهِ، إنَّكَ لَرَسولُ اللَّهِ.