الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبَاهُ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ شَهِيدًا، وعليه دَيْنٌ، فَاشْتَدَّ الغُرَمَاءُ في حُقُوقِهِمْ، فأتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلَهُمْ أنْ يَقْبَلُوا تَمْرَ حَائِطِي ويُحَلِّلُوا أبِي، فأبَوْا ، فَلَمْ يُعْطِهِمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَائِطِي، وقالَ: سَنَغْدُو عَلَيْكَ، فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أصْبَحَ، فَطَافَ في النَّخْلِ ودَعَا في ثَمَرِهَا بالبَرَكَةِ، فَجَدَدْتُهَا، فَقَضَيْتُهُمْ، وبَقِيَ لَنَا مِن تَمْرِهَا.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 117)
: 2395 - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري قال: حدثني ابن كعب بن مالك: أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره: أن أباه قتل يوم أحد شهيدا وعليه دين، ‌فاشتد ‌الغرماء ‌في ‌حقوقهم، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألهم أن يقبلوا تمر حائطي ويحللوا أبي فأبوا، فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم حائطي، وقال: سنغدو عليك، فغدا علينا حين أصبح، فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة، فجددتها فقضيتهم، وبقي لنا من تمرها.