الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً، رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ، ومَثَّلَ له شَجَرَةً ذاتَ ظِلٍّ، فقالَ: أيْ رَبِّ، قَدِّمْنِي إلى هذِه الشَّجَرَةِ أكُونُ في ظِلِّها وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ولَمْ يَذْكُرْ: فيَقولُ: يا ابْنَ آدَمَ ما يَصْرِينِي مِنْكَ؟ إلى آخِرِ الحَديثِ، وزادَ فِيهِ: ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ، سَلْ كَذا وكَذا، فإذا انْقَطَعَتْ به الأمانِيُّ، قالَ اللَّهُ: هو لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، قالَ: ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ، فَتَدْخُلُ عليه زَوْجَتاهُ مِنَ الحُورِ العِينِ، فَتَقُولانِ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْياكَ لَنا، وأَحْيانا لَكَ، قالَ: فيَقولُ: ما أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ ما أُعْطِيتُ.

2 - بعَثَ عليٌّ وهو باليَمنِ بذُهَيْبَةٍ بتُرْبَتِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ أربعةِ نفَرٍ؛ الأقرعِ بنِ حابسٍ الحَنْظليِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بدرٍ الفَزاريِّ، وعَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ، ثمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وزَيدٍ الطائيِّ، ثمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ؛ فغضِبَتْ قُرَيشٌ، وقال مرَّةً أخرى: صَناديدُ قريشٍ ، فقالوا: تُعْطي صَناديدَ نَجْدُ وتَدَعُنا؟ قال: إنَّما فعَلْتُ ذلك لِأَتألَّفَهم، فجاءَ رجُلٌّ كَثُّ اللِّحيةِ ، مُشرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غائِرُ العينَيْنِ، ناتِئُ الجَبينِ ، مَحلوقُ الرأسِ، فقال: اتَّقِ اللهَ يا مُحمَّدُ، قال: فمَنْ يُطِعِ اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ عصيْتُه؟! أيَأْمَنُني على أهلِ الأرضِ، ولا تَأْمَنوني؟! ثمَّ أدبَرَ الرَّجُلُ؛ فاستأذَنَ رجُلٌ مِنَ القَومِ في قتْلِه -يَرَوْنَ أنَّه خالدُ بنُ الوَليدِ-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قومًا يَقرؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.

3 -  بَعَثَ عَلِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأرْبَعَةِ: الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ ثُمَّ المُجَاشِعِيِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ، وزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، وعَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلَابٍ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ، قالوا: يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ ويَدَعُنَا! قالَ: إنَّما أَتَأَلَّفُهُمْ . فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقٌ، فَقالَ: اتَّقِ اللَّهَ يا مُحَمَّدُ، فَقالَ: مَن يُطِعِ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُ؟! أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ علَى أَهْلِ الأرْضِ فلا تَأْمَنُونِي! فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ -أَحْسِبُهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ- فَمَنَعَهُ، فَلَمَّا ولَّى قالَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا -أَوْ: في عَقِبِ هذا- قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإسْلَامِ ويَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

4 - بعث عليٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذُهَيبةٍ في تُربتِها، فقسمها بينَ أربعةٍ؛ بين الأقرعِ بنِ حابسٍ الحنظليِّ ثمَّ المجاشِعيِّ، وبينَ عُيَينةَ بنِ بدرٍ الفزَاريِّ، وبينَ زيدِ الخيلِ الطائيِّ ثم أَحدِ بني نبهانَ، وبين علقمةَ بنِ علاثةَ العامريِّ ثم أحدُ بني كلابٍ، قال : فغضبتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالتْ : يُعطي صناديدَ أهلِ نجدٍ ويدَعُنا، فقال : إنما أتألَّفُهم . قال : فأقبل رجلٌ غائرُ العينَينِ مُشرفُ الوجنتَينِ ناتئُ الجبينِ كثُّ اللحيةِ محلوقٌ، قال : اتقِ اللهَ يا محمدُ، فقال : مَن يطيعُ اللهَ إذا عصيتُه، أيأمنُني اللهُ على أهلِ الأرضِ ولا تأمنوني ؟ ! قال : فسأل رجلٌ قتلَهُ أحسبهُ خالدَ بنَ الوليدِ، قال : فمنعهُ، قال : فلما ولَّى قال : إنَّ مِن ضِئضئِ هذا، أو في عقِبَ هذا، قومًا يقرأونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجرَهُم، يمرُقُونَ منَ الإسلامِ مروقَ السهمِ منَ الرميةِ، يقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، لئنْ أدركتُهم قتلتُهم قتلَ عادٍ

5 - بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، وَهو باليَمَنِ بذَهَبَةٍ في تُرْبَتِهَا، إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقَسَمَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: الأقْرَعُ بنُ حَابِسٍ الحَنْظَلِيُّ، وَعُيَيْنَةُ بنُ بَدْرٍ الفَزَارِيُّ وَعَلْقَمَةُ بنُ عُلَاثَةَ العَامِرِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي كِلَابٍ، وَزَيْدُ الخَيْرِ الطَّائِيُّ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي نَبْهَانَ، قالَ: فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ، فَقالوا: أَتُعْطِي صَنَادِيدَ نَجْدٍ وَتَدَعُنَا؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي إنَّما فَعَلْتُ ذلكَ لأَتَأَلَّفَهُمْ فَجَاءَ رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غَائِرُ العَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: اتَّقِ اللَّهَ، يا مُحَمَّدُ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فمَن يُطِعِ اللَّهَ إنْ عَصَيْتُهُ، أَيَأْمَنُنِي علَى أَهْلِ الأرْضِ وَلَا تَأْمَنُونِي؟ قالَ: ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ في قَتْلِهِ، يُرَوْنَ أنَّهُ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ، أَهْلَ الإسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

6 - بَعث عَليٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهوَ باليَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ في تُربَتِها، فقَسَمَها بَينَ الأَقرَعِ بنِ حابِسٍ الحَنظَليِّ ثُمَّ أحَدِ بَني مُجاشِعٍ، وبَينَ عُيَينةَ بنِ بَدرٍ الفَزاريِّ، وبَينَ عَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ ثُمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وبَينَ زيدِ الخيلِ الطَّائيِّ ثُمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ، قال: فغَضِبَتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالوا: يُعطي صَناديدَ أهلِ نَجدٍ ويَدَعُنا؟! فقال: إنَّما أَتَألَّفُهم ، فأَقبلَ رجُلٌ غائرُ العَينَينِ، ناتئُ الوَجنتَينِ ، كثُّ اللِّحيَةِ ، مَحلوقُ الرَّأسِ، فَقالَ: يا محمَّدُ، اتَّقِ اللهَ! قالَ: مَن يُطِعِ اللهَ إذا عَصيتُه ؟! أَيأمَنُني عَلى أَهلِ الأرْضِ وَلا تَأمَنوني ؟! فَسألَ رَجلٌ مِنَ القومِ قَتْلَه، فمَنَعَه، فلمَّا وَلَّى قال: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هَذا قومًا يَخرُجونَ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الْأوثانِ ، لَئن أَنا أَدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.

7 - بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اليَمَنِ بذُهَيْبَةٍ في أدِيمٍ مَقْرُوظٍ، لَمْ تُحَصَّلْ مِن تُرَابِهَا ، قالَ: فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةِ نَفَرٍ، بيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ، وأَقْرَعَ بنِ حابِسٍ، وزَيْدِ الخَيْلِ، والرَّابِعُ: إمَّا عَلْقَمَةُ وإمَّا عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، فَقالَ رَجُلٌ مِن أصْحَابِهِ: كُنَّا نَحْنُ أحَقَّ بهذا مِن هَؤُلَاءِ، قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ألَا تَأْمَنُونِي وأَنَا أمِينُ مَن في السَّمَاءِ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا ومَسَاءً، قالَ: فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاشِزُ الجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الإزَارِ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، قالَ: ويْلَكَ، أوَلَسْتُ أحَقَّ أهْلِ الأرْضِ أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ قالَ: ثُمَّ ولَّى الرَّجُلُ، قالَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا أضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لَا، لَعَلَّهُ أنْ يَكونَ يُصَلِّي فَقالَ خَالِدٌ: وكَمْ مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسَانِهِ ما ليسَ في قَلْبِهِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَمْ أُومَرْ أنْ أنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ ولَا أشُقَّ بُطُونَهُمْ قالَ: ثُمَّ نَظَرَ إلَيْهِ وهو مُقَفٍّ ، فَقالَ: إنَّه يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، وأَظُنُّهُ قالَ: لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ.

8 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ، قالَ له رَجُلٌ مِن بَنِي لَيْثٍ: إنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، يَأْثُرُ هذا عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رِوَايَةِ قُتَيْبَةَ، فَذَهَبَ عبدُ اللهِ، وَنَافِعٌ معهُ، وفي حَديثِ ابْنِ رُمْحٍ: قالَ نَافِعٌ: فَذَهَبَ عبدُ اللهِ وَأَنَا معهُ وَاللَّيْثِيُّ، حتَّى دَخَلَ علَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، فَقالَ: إنَّ هذا أَخْبَرَنِي أنَّكَ تُخْبِرُ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عن بَيْعِ الوَرِقِ بالوَرِقِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، وَعَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، فأشَارَ أَبُو سَعِيدٍ بإصْبَعَيْهِ إلى عَيْنَيْهِ وَأُذُنَيْهِ، فَقالَ: أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ، وَلَا تَبِيعُوا الوَرِقَ بالوَرِقِ ، إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضَهُ علَى بَعْضٍ، وَلَا تَبِيعُوا شيئًا غَائِبًا منه بنَاجِزٍ ، إلَّا يَدًا بيَدٍ .

9 - بُعِثَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةٍ وحدَّثَني إسْحَاقُ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عن أبِيهِ، عَنِ ابْنِ أبِي نُعْمٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قالَ: بَعَثَ عَلِيٌّ وهو باليَمَنِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ في تُرْبَتِهَا، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي مُجَاشِعٍ، وبيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ وبيْنَ عَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي كِلَابٍ وبيْنَ زَيْدِ الخَيْلِ الطَّائِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ فَقالوا: يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ أهْلِ نَجْدٍ، ويَدَعُنَا قالَ: إنَّما أتَأَلَّفُهُمْ ، فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن يُطِيعُ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُهُ، فَيَأْمَنُنِي علَى أهْلِ الأرْضِ، ولَا تَأْمَنُونِي، فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ قَتْلَهُ، أُرَاهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ، فَمَنَعَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا ولَّى، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا، قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أهْلَ الإسْلَامِ، ويَدَعُونَ أهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

10 -  أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَلَسَ ذَاتَ يَومٍ علَى المِنْبَرِ وجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقَالَ: إنِّي ممَّا أخَافُ علَيْكُم مِن بَعْدِي، ما يُفْتَحُ علَيْكُم مِن زَهْرَةِ الدُّنْيَا وزِينَتِهَا. فَقَالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أوَيَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ؟ فَسَكَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقِيلَ له: ما شَأْنُكَ؟ تُكَلِّمُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولَا يُكَلِّمُكَ؟ فَرَأَيْنَا أنَّه يُنْزَلُ عليه. قَالَ: فَمَسَحَ عنْه الرُّحَضَاءَ ، فَقَالَ: أيْنَ السَّائِلُ؟ -وكَأنَّهُ حَمِدَهُ- فَقَالَ: إنَّه لا يَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ، وإنَّ ممَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ أوْ يُلِمُّ، إلَّا آكِلَةَ الخَضْرَاءِ؛ أكَلَتْ حتَّى إذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ، فَثَلَطَتْ وبَالَتْ، ورَتَعَتْ، وإنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَنِعْمَ صَاحِبُ المُسْلِمِ ما أعْطَى منه المِسْكِينَ واليَتِيمَ وابْنَ السَّبِيلِ -أوْ كما قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وإنَّه مَن يَأْخُذُهُ بغيرِ حَقِّهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، ويَكونُ شَهِيدًا عليه يَومَ القِيَامَةِ.

11 - جَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى المِنْبَرِ، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقالَ: إنَّ ممَّا أَخَافُ علَيْكُم بَعْدِي، ما يُفْتَحُ علَيْكُم مِن زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا فَقالَ رَجُلٌ: أَوَ يَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فَسَكَتَ عنْه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقِيلَ له: ما شَأْنُكَ؟ تُكَلِّمُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَلَا يُكَلِّمُكَ؟ قالَ: وَرَأَيْنَا أنَّهُ يُنْزَلُ عليه، فأفَاقَ يَمْسَحُ عنْه الرُّحَضَاءَ ، وَقالَ: إنَّ هذا السَّائِلَ، وَكَأنَّهُ حَمِدَهُ، فَقالَ: إنَّه لا يَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ، وإنَّ ممَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ، أَوْ يُلِمُّ، إلَّا آكِلَةَ الخَضِرِ، فإنَّهَا أَكَلَتْ، حتَّى إذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ فَثَلَطَتْ، وَبَالَتْ، ثُمَّ رَتَعَتْ وإنَّ هذا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، وَنِعْمَ صَاحِبُ المُسْلِمِ هو لِمَن أَعْطَى منه المِسْكِينَ، وَالْيَتِيمَ، وَابْنَ السَّبِيلَ، أَوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّه مَن يَأْخُذُهُ بغيرِ حَقِّهِ كانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَيَكونُ عليه شَهِيدًا يَومَ القِيَامَةِ.

12 - أنَّ عليًّا بعثَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ اليمنِ بذَهبٍ في أديمٍ مقروظٍ لم تخلُص من ترابِها فقسَمَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ أربعةٍ الأقرعِ بنِ حابسٍ وعيينةِ بنِ بدرٍ وزيدِ الخيلِ وعلقمةِ بنِ علاثةَ - أو عامرِ بنِ الطُّفيلِ فقامَ رجلٌ غائرُ العينينِ منتشرُ المنخَرينِ كثُّ اللِّحيةِ محلوقُ الرَّأسِ مشمَّرُ الإزارِ فقال يا محمَّدُ اعدِل فواللَّهِ ما عدلتَ منذُ اليومِ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا تَأمنوني وأنا أمينُ مَن في السَّماءِ يأتيني خبرُ السَّماءِ صباحًا ومساءً قالوا يا رسولَ اللَّهِ ألا نقتلُهُ قال لا لعلَّهُ يَكونُ يصلِّي فقالوا وَكم من مصلٍّ يقولُ بلسانِهِ ما ليسَ في قلبِهِ قال إنِّي لم أومَر أن أشقَّ على قلوبِ النَّاس فلمَّا ولَّى قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ من ضِئضِئي هذا قومٌ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوِزُ حناجرَهم يمرقونَ منَ الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّة ثمَّ قال لئن بقيتُ لَهم لأقتلنَّهم

13 - بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِنَ اليَمَنِ، بذَهَبَةٍ في أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ لَمْ تُحَصَّلْ مِن تُرَابِهَا ، قالَ: فَقَسَمَهَا بيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: بيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ حِصْنٍ، وَالأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ، وَزَيْدِ الخَيْلِ، وَالرَّابِعُ إمَّا عَلْقَمَةُ بنُ عُلَاثَةَ، وإمَّا عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، فَقالَ رَجُلٌ مِن أَصْحَابِهِ: كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بهذا مِن هَؤُلَاءِ، قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: أَلَا تَأْمَنُونِي؟ وَأَنَا أَمِينُ مَن في السَّمَاءِ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً قالَ: فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاشِزُ الجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الإزَارِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقالَ: وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الأرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ، قالَ: ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ، فَقالَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ فَقالَ: لَا، لَعَلَّهُ أَنْ يَكونَ يُصَلِّي قالَ خَالِدٌ: وَكَمْ مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسَانِهِ ما ليسَ في قَلْبِهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ قالَ: ثُمَّ نَظَرَ إلَيْهِ وَهو مُقَفٍّ ، فَقالَ: إنَّه يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، رَطْبًا لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ قالَ: أَظُنُّهُ قالَ: لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ. [وفي رواية]: نَاتِئُ الجَبْهَةِ، وَلَمْ يَقُلْ: نَاشِزُ. وَزَادَ: فَقَامَ إلَيْهِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لا قالَ: ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَامَ إلَيْهِ خَالِدٌ، سَيْفُ اللهِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لا فَقالَ: إنَّه سَيَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ لَيِّنًا رَطْبًا وَقالَ: قالَ عُمَارَةُ: حَسِبْتُهُ قالَ: لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ. [وفي رواية]: إنَّه سَيَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ وَلَمْ يَذْكُرْ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ.

14 - إنَّ أدنى أهلِ الجنةِ منزلًا رجلٌ صرف اللهُ وجهَه عن النارِ قبلَ الجنةِ، ومَثَّلَ له شجرةً ذاتَ ظِلٍّ، فقال : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، فقال اللهُ : هل عسيتَ أنْ تسألَني غيرَه ؟ قال : لا وعزَّتِك ، فقدَّمَه اللهُ إليها، ومَثَّلَ له شجرةً ذاتَ ظِلٍّ وثمرٍ، فقال : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، وآكلُ من ثمرِها، فقال اللهُ : هل عسيتَ إن أعطيتُك ذلك أن تسألَني غيرَه ؟ فيقولُ : لا وعزَّتِك ، فيُقدِّمُه اللهُ إليها فيُمثِّلُ اللهُ له شجرةً أخرى ذاتَ ظِلٍّ وثمرٍ وماءٍ، فيقول : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، وآكلُ من ثمرِها، فقال اللهُ : هل عسيتَ إن أعطيتُك ذلك أن تسألَني غيرَه ؟ فيقولُ : لا وعزَّتِك لا أسألُك غيرَه، فيُقدِّمُه اللهُ إليها، فيبرزُ له بابُ الجنةِ، فيقولُ : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى بابِ الجنةِ فأكونُ تحتَ سِجافِ الجنةِ فأرى أهلَها، فيقدِّمُه اللهُ إليها فيرى الجنةَ وما فيها، فيقولُ : أيْ ربِّ أدخلْني الجنةَ، فيدخلُ الجنةَ، فإذا دخل الجنةَ قال : هذا لي ؟ فيقولُ اللهُ له تَمَنَّ : فيتمنى، ويذكرُه اللهُ عزَّ وجلَّ سَلْ من كذا وكذا حتى إذا انقطعتْ به الأمانيُّ، قال اللهُ : هو لك وعشرةَ أمثالِه، ثم يُدخلُه اللهُ الجنةَ، فيُدْخِلُ عليه زوجتاه من الحورِ العينِ؛ فيقولان : الحمدُ للهِ الذي أحياك لنا، وأحيانا لك. فيقولُ : ما أُعطيَ أحدٌ مثلَ ما أُعطيتُ. وأدنى أهلِ النارِ عذابًا ينْعلُ من نارٍ بنعلينِ يغْلي دماغُه من حرارةِ نعْلَيْه
 

1 - أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ لمَّا قسَّمَ الذَّهَبِيَّةَ بين أربعةٍ غضبتْ قريشٌ والأنصارُ وقالوا : يعطيه صناديدَ أهلِ نجدٍ ويدعُنَا ؟ فقالَ : إنَّما أتألُفُهم ، فأقبلَ رجلٌ غائرُ العينينِ. وذكرَ حديثَ اللامِزْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول
الصفحة أو الرقم : 2/358 التخريج : أخرجه البخاري (7432) بلفظه، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين جهاد - التألف على الإسلام غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم
|أصول الحديث | شرح الحديث

2 - أنَّ رجُلًا حدَّث ابنَ عمرَ: أنَّ أبا سعيدٍ الخُدريَّ يُحدِّثُ هذا الحديثَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال نافعٌ: فانطلَق ابنُ عمرَ وذلك الرَّجُلُ وأنا معهم حتَّى دخَلْنا على أبي سعيدٍ الخُدريِّ فقال ابنُ عمرَ لأبي سعيدٍ: أرأَيْتَ حديثًا حدَّثنيه هذا الرَّجُلُ أنَّك تُحدِّثُه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسمِعْتَه ؟ قال أبو سعيدٍ: وما هو ؟ فقال ابنُ عُمرَ: بيعُ الذَّهبِ بالذَّهبِ والورِقِ بالورِقِ فأشار أبو سعيدٍ بأُصبُعِه إلى عينيه وإلى أُذنيه فقال: بصُر عيني وسمِع أذني رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( لا تبيعوا الذَّهبَ بالذَّهبِ إلَّا مِثلًا بمِثلٍ ولا تُشِفُّوا بعضَها على بعضٍ ولا تبيعوا الورِقَ بالورِقِ إلَّا مِثلًا بمِثلٍ ولا تُشِفُّوا بعضَها على بعضٍ ولا تبيعوا منها شيئًا غائبًا بناجِزٍ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5017 التخريج : أخرجه ابن حبان (5017) بلفظه، والبخاري (2176)، ومسلم (1584) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة بيوع - آداب البيع بيوع - بعض البيوع المنهي عنها علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

3 - كان رجُلٌ فيمَن كان قبْلَكم لَمْ يبتئِرْ عندَ اللهِ خيرًا قطُّ قال لِبَنيه عندَ الموتِ : يا بَنيَّ أيُّ أبٍ كُنْتُ لكم ؟ قالوا : خيرَ أبٍ قال : فإذا أنا مِتُّ فاحرِقوني واسحَقوني فإذا كان في يومِ ريحٍ عاصفٍ فذُرُّوني قال : فمات ففُعِل به ذلك فقال له : كُنْ فكان كأسرعَ مِن طَرْفةِ العينِ فقال اللهُ : يا عبدي ما حمَلك على ما فعَلْتَ ؟ فقال : مخافتُك أيْ ربِّ قال : فما تَلافاه أنْ غفَر له قال المُعتمِرُ : قال : أبي : فحدَّثْتُ هذا الحديثَ أبا عُثمانَ النَّهديَّ قال : هكذا حدَّثني سُليمانُ وزاد فيه : ( وذُرُّوني في البحرِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 650 التخريج : أخرجه البخاري (3478)، ومسلم (2757) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ النَّاسَ فقال: ( إنَّ ممَّا أتخوَّفُ عليكم ما يُفتَحُ عليكم مِن زَهرةِ الدُّنيا وزينتِها ) فقام رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ ويأتي الخيرُ بالشَّرِّ ؟ قال أبو سعيدٍ: فرأَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنزَّلُ عليه فلُمْنا الرَّجلَ حينَ يُكلِّمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا يُكلِّمُه فلمَّا جُلِّي عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يمسَحُ الرُّحَضاءَ عن وجهِه وهو يقولُ: ( أينَ السَّائلُ ) ؟ فكأنَّه قد حمِده فقال: ( إنَّ الخيرَ لا يأتي بالشَّرِّ وإنَّ ممَّا يُنبِتُ الرَّبيعُ ما يقتُلُ حُبَطًا أو يُلِمُّ إلَّا آكِلةَ الخضِرِ أكَلتْ حتَّى إذا هي امتلأتْ خاصرتاها استقبَلت عينَ الشَّمسِ فثلَطت وبالت وإنَّ هذا المالَ نِعم صاحبُ المسلمِ لِمَن أخَذه بحقِّه فأعطى منه اليتيمَ والمسكينَ والسَّائلَ، ومَن أخَذه بغيرِ حقِّه كان كالَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ ثمَّ يكونُ عليه شهيدًا يومَ القيامةِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3227 التخريج : أخرجه البخاري (2842)، ومسلم (1052) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على اليتيم آداب عامة - ضرب الأمثال جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم فتن - فتنة المال نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

5 - إنَّ أدْنَى أهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً، رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الجَنَّةِ، ومَثَّلَ له شَجَرَةً ذاتَ ظِلٍّ، فقالَ: أيْ رَبِّ، قَدِّمْنِي إلى هذِه الشَّجَرَةِ أكُونُ في ظِلِّها وساقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ولَمْ يَذْكُرْ: فيَقولُ: يا ابْنَ آدَمَ ما يَصْرِينِي مِنْكَ؟ إلى آخِرِ الحَديثِ، وزادَ فِيهِ: ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ، سَلْ كَذا وكَذا، فإذا انْقَطَعَتْ به الأمانِيُّ، قالَ اللَّهُ: هو لكَ وعَشَرَةُ أمْثالِهِ، قالَ: ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ، فَتَدْخُلُ عليه زَوْجَتاهُ مِنَ الحُورِ العِينِ، فَتَقُولانِ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْياكَ لَنا، وأَحْيانا لَكَ، قالَ: فيَقولُ: ما أُعْطِيَ أحَدٌ مِثْلَ ما أُعْطِيتُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 188 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جنة - شجر الجنة جنة - نساء الجنة جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - بعَثَ عليٌّ وهو باليَمنِ بذُهَيْبَةٍ بتُرْبَتِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ أربعةِ نفَرٍ؛ الأقرعِ بنِ حابسٍ الحَنْظليِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بدرٍ الفَزاريِّ، وعَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ، ثمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وزَيدٍ الطائيِّ، ثمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ؛ فغضِبَتْ قُرَيشٌ، وقال مرَّةً أخرى: صَناديدُ قريشٍ ، فقالوا: تُعْطي صَناديدَ نَجْدُ وتَدَعُنا؟ قال: إنَّما فعَلْتُ ذلك لِأَتألَّفَهم، فجاءَ رجُلٌّ كَثُّ اللِّحيةِ ، مُشرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غائِرُ العينَيْنِ، ناتِئُ الجَبينِ ، مَحلوقُ الرأسِ، فقال: اتَّقِ اللهَ يا مُحمَّدُ، قال: فمَنْ يُطِعِ اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ عصيْتُه؟! أيَأْمَنُني على أهلِ الأرضِ، ولا تَأْمَنوني؟! ثمَّ أدبَرَ الرَّجُلُ؛ فاستأذَنَ رجُلٌ مِنَ القَومِ في قتْلِه -يَرَوْنَ أنَّه خالدُ بنُ الوَليدِ-، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قومًا يَقرؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يَقتلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كما يَمْرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لَئِنْ أدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2577 التخريج : أخرجه البخاري (7432)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764)، والنسائي (2578) واللفظ له، وأحمد (11666).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 -  بَعَثَ عَلِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأرْبَعَةِ: الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ ثُمَّ المُجَاشِعِيِّ، وعُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ، وزَيْدٍ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، وعَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلَابٍ، فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ، قالوا: يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ ويَدَعُنَا! قالَ: إنَّما أَتَأَلَّفُهُمْ . فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقٌ، فَقالَ: اتَّقِ اللَّهَ يا مُحَمَّدُ، فَقالَ: مَن يُطِعِ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُ؟! أَيَأْمَنُنِي اللَّهُ علَى أَهْلِ الأرْضِ فلا تَأْمَنُونِي! فَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ -أَحْسِبُهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ- فَمَنَعَهُ، فَلَمَّا ولَّى قالَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا -أَوْ: في عَقِبِ هذا- قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإسْلَامِ ويَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق، وصله المؤلف في موضع آخر ]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3344 التخريج : أخرجه البخاري (3344)، ومسلم (1064).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - القراء المنافقون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

8 - بعث عليٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذُهَيبةٍ في تُربتِها، فقسمها بينَ أربعةٍ؛ بين الأقرعِ بنِ حابسٍ الحنظليِّ ثمَّ المجاشِعيِّ، وبينَ عُيَينةَ بنِ بدرٍ الفزَاريِّ، وبينَ زيدِ الخيلِ الطائيِّ ثم أَحدِ بني نبهانَ، وبين علقمةَ بنِ علاثةَ العامريِّ ثم أحدُ بني كلابٍ، قال : فغضبتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالتْ : يُعطي صناديدَ أهلِ نجدٍ ويدَعُنا، فقال : إنما أتألَّفُهم . قال : فأقبل رجلٌ غائرُ العينَينِ مُشرفُ الوجنتَينِ ناتئُ الجبينِ كثُّ اللحيةِ محلوقٌ، قال : اتقِ اللهَ يا محمدُ، فقال : مَن يطيعُ اللهَ إذا عصيتُه، أيأمنُني اللهُ على أهلِ الأرضِ ولا تأمنوني ؟ ! قال : فسأل رجلٌ قتلَهُ أحسبهُ خالدَ بنَ الوليدِ، قال : فمنعهُ، قال : فلما ولَّى قال : إنَّ مِن ضِئضئِ هذا، أو في عقِبَ هذا، قومًا يقرأونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجرَهُم، يمرُقُونَ منَ الإسلامِ مروقَ السهمِ منَ الرميةِ، يقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، لئنْ أدركتُهم قتلتُهم قتلَ عادٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4764 التخريج : أخرجه البخاري (7432)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764) واللفظ له، والنسائي (2578)، وأحمد (11666).
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - بَعَثَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، وَهو باليَمَنِ بذَهَبَةٍ في تُرْبَتِهَا، إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقَسَمَهَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: الأقْرَعُ بنُ حَابِسٍ الحَنْظَلِيُّ، وَعُيَيْنَةُ بنُ بَدْرٍ الفَزَارِيُّ وَعَلْقَمَةُ بنُ عُلَاثَةَ العَامِرِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي كِلَابٍ، وَزَيْدُ الخَيْرِ الطَّائِيُّ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي نَبْهَانَ، قالَ: فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ، فَقالوا: أَتُعْطِي صَنَادِيدَ نَجْدٍ وَتَدَعُنَا؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي إنَّما فَعَلْتُ ذلكَ لأَتَأَلَّفَهُمْ فَجَاءَ رَجُلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، غَائِرُ العَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: اتَّقِ اللَّهَ، يا مُحَمَّدُ، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فمَن يُطِعِ اللَّهَ إنْ عَصَيْتُهُ، أَيَأْمَنُنِي علَى أَهْلِ الأرْضِ وَلَا تَأْمَنُونِي؟ قالَ: ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ، فَاسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ في قَتْلِهِ، يُرَوْنَ أنَّهُ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ، أَهْلَ الإسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأوْثَانِ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1064 التخريج : أخرجه البخاري (4351)، ومسلم (1064).
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - بَعث عَليٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهوَ باليَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ في تُربَتِها، فقَسَمَها بَينَ الأَقرَعِ بنِ حابِسٍ الحَنظَليِّ ثُمَّ أحَدِ بَني مُجاشِعٍ، وبَينَ عُيَينةَ بنِ بَدرٍ الفَزاريِّ، وبَينَ عَلْقمةَ بنِ عُلاثةَ العامِريِّ ثُمَّ أحَدِ بَني كِلابٍ، وبَينَ زيدِ الخيلِ الطَّائيِّ ثُمَّ أحدِ بَني نَبْهانَ، قال: فغَضِبَتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالوا: يُعطي صَناديدَ أهلِ نَجدٍ ويَدَعُنا؟! فقال: إنَّما أَتَألَّفُهم ، فأَقبلَ رجُلٌ غائرُ العَينَينِ، ناتئُ الوَجنتَينِ ، كثُّ اللِّحيَةِ ، مَحلوقُ الرَّأسِ، فَقالَ: يا محمَّدُ، اتَّقِ اللهَ! قالَ: مَن يُطِعِ اللهَ إذا عَصيتُه ؟! أَيأمَنُني عَلى أَهلِ الأرْضِ وَلا تَأمَنوني ؟! فَسألَ رَجلٌ مِنَ القومِ قَتْلَه، فمَنَعَه، فلمَّا وَلَّى قال: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هَذا قومًا يَخرُجونَ يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهم، يَمرُقونَ مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ، يَقتُلونَ أهلَ الإسلامِ، ويَدَعونَ أهلَ الْأوثانِ ، لَئن أَنا أَدرَكْتُهم لَأَقْتُلَنَّهم قَتْلَ عادٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4112 التخريج : أخرجه البخاري (7432)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764)، والنسائي (4101) واللفظ له، وأحمد (11666).
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي غنائم - إعطاء المؤلفة قلوبهم قرآن - القراء المنافقون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكم بعدي ما يخرِجُ اللَّهُ لكم من نباتِ الأرضِ وزَهرةِ الدُّنيا فقال رجلٌ أي رسولَ اللَّهِ أوَ يأتي الخيرُ بالشَّرِّ فسَكتَ حتَّى رأينا أنَّهُ ينزَّلُ عليهِ قال وغشيَه بُهرٌ وعرَقٌ فقال أينَ السَّائلُ فقال ها أنا ذا ولم أرد إلَّا خيرًا فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ الخيرَ لا يأتي إلَّا بالخيرِ - قالَها ثلاثًا - ولَكنَّ الدُّنيا خضرةٌ حلوةٌ وإنَّ ممَّا ينبتُ الرَّبيعُ ما يقتلُ حبَطًا أو يلِمُّ الآكلةُ الخضِرَ فإنَّها أَكلت حتَّى إذا امتدَّت خاصرتَها استقبلت عينَ الشَّمسِ فثَلِطتْ وبالَتْ ثمَّ عادت فأَكلت فمن أخذَها بحقِّها بورِك لهُ فيهِ ومنِ أخذَها بغيرِ حقِّها لم يبارَك لهُ فيهِ وَكانَ كالَّذي يأكلُ ولا يشبَعُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت روي من غير وجه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 7/363 التخريج : أخرجه البخاري (6427)، ومسلم (1052) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر فتن - فتنة المال
|أصول الحديث

12 - جلسَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على المنبرِ وجلَسنا حولَهُ فقالَ إنَّما أخافُ عليْكم من بعدي ما يُفتَحُ لَكم من زَهرةٍ وذَكرَ الدُّنيا وزينتَها فقالَ رجلٌ أوَ يأتي الخيرُ بالشَّرِّ فسَكتَ عنْهُ رسولُ اللَّهِ فقيلَ لَهُ ما شأنُكَ تُكلِّمُ رسولَ اللَّهِ ولا يُكلِّمُكَ قالَ ورأينا أن يُنَزَّلُ عليْهِ فأفاقَ يمسحُ الرُّحَضاءَ وقالَ أشاهدٌ السَّائلُ أنَّهُ لا يأتي الخيرُ بالشَّرِّ وإنَّ مِمَّا يُنبتُ الرَّبيعُ يقتُلُ أو يُلِمُّ إلَّا أكلةُ الخَضِرِ فإنَّها أَكلت حتَّى إذا امتدَّت خاصرتَها استقبلتَ عينَ الشَّمسِ فثلِطت ثمَّ بالت ثمَّ رتَعت وإنَّ هذا المالَ خضِرةٌ حُلوةٌ ونِعمَ صاحبُ المسلمِ هوَ إن أعطى منْهُ اليتيمَ والمسْكينَ وابنَ السَّبيلِ وإنَّ الَّذي يأخذُهُ بغيرِ حقِّهِ كالَّذي يأْكلُ ولا يشبعُ ويَكونُ عليْهِ شَهيدًا يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 2580 التخريج : أخرجه البخاري (1465)، ومسلم (1052)، والنسائي (2581) واللفظ له، وابن ماجه (3995)، وأحمد (11173)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - فتنة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اليَمَنِ بذُهَيْبَةٍ في أدِيمٍ مَقْرُوظٍ، لَمْ تُحَصَّلْ مِن تُرَابِهَا ، قالَ: فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةِ نَفَرٍ، بيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ، وأَقْرَعَ بنِ حابِسٍ، وزَيْدِ الخَيْلِ، والرَّابِعُ: إمَّا عَلْقَمَةُ وإمَّا عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، فَقالَ رَجُلٌ مِن أصْحَابِهِ: كُنَّا نَحْنُ أحَقَّ بهذا مِن هَؤُلَاءِ، قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ألَا تَأْمَنُونِي وأَنَا أمِينُ مَن في السَّمَاءِ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا ومَسَاءً، قالَ: فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاشِزُ الجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الإزَارِ، فَقالَ يا رَسولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ، قالَ: ويْلَكَ، أوَلَسْتُ أحَقَّ أهْلِ الأرْضِ أنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ قالَ: ثُمَّ ولَّى الرَّجُلُ، قالَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا أضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لَا، لَعَلَّهُ أنْ يَكونَ يُصَلِّي فَقالَ خَالِدٌ: وكَمْ مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسَانِهِ ما ليسَ في قَلْبِهِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لَمْ أُومَرْ أنْ أنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ ولَا أشُقَّ بُطُونَهُمْ قالَ: ثُمَّ نَظَرَ إلَيْهِ وهو مُقَفٍّ ، فَقالَ: إنَّه يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، وأَظُنُّهُ قالَ: لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ.

14 - أنَّ ابْنَ عُمَرَ، قالَ له رَجُلٌ مِن بَنِي لَيْثٍ: إنَّ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ، يَأْثُرُ هذا عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في رِوَايَةِ قُتَيْبَةَ، فَذَهَبَ عبدُ اللهِ، وَنَافِعٌ معهُ، وفي حَديثِ ابْنِ رُمْحٍ: قالَ نَافِعٌ: فَذَهَبَ عبدُ اللهِ وَأَنَا معهُ وَاللَّيْثِيُّ، حتَّى دَخَلَ علَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، فَقالَ: إنَّ هذا أَخْبَرَنِي أنَّكَ تُخْبِرُ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ نَهَى عن بَيْعِ الوَرِقِ بالوَرِقِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، وَعَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، فأشَارَ أَبُو سَعِيدٍ بإصْبَعَيْهِ إلى عَيْنَيْهِ وَأُذُنَيْهِ، فَقالَ: أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ، وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ، وَلَا تَبِيعُوا الوَرِقَ بالوَرِقِ ، إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضَهُ علَى بَعْضٍ، وَلَا تَبِيعُوا شيئًا غَائِبًا منه بنَاجِزٍ ، إلَّا يَدًا بيَدٍ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1584 التخريج : أخرجه البخاري (2177) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة ربا - ربا الفضل ربا - ربا النسيئة بيوع - بعض البيوع المنهي عنها علم - التثبت في الحديث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَتاهُ مالٌ، فجَعَلَ يَضرِبُ بيدِه فيه، فيُعْطِي يمينًا وشِمالًا، وفيهم رَجلٌ مُقلَّصُ الثِّيابِ، ذو سيماءَ، بيْنَ عَيْنَيه أَثَرُ السُّجودِ ، فجَعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضرِبُ يدَهُ يَمينًا وشِمالًا حتَّى نَفِدَ المالُ، فلمَّا نَفِدَ المالُ وَلَّى مُدْبرًا، وقالَ: واللهِ ما عَدَلْتَ منذ اليومِ. قالَ: فجَعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقلِّبُ كَفَّه ويقولُ: إذا لمْ أَعْدِلْ فمَنْ ذا يَعدِلُ بَعْدي؟ أما إنَّه ستَمْرُقُ مارِقةٌ يَمرُقونَ مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِن الرَّميَّةِ ، ثُمَّ لا يَعودونَ إليه حتَّى يَرجِعَ السَّهمُ على فُوقِه، يَقرَؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ تَراقيَهُم ، يُحسِنونَ القولَ، ويُسيئونَ الفِعلَ، فمَنْ لَقِيَهُم فلْيُقاتِلْهُم، فمَنْ قَتَلَهُم فله أَفضلُ الأجرِ، ومَنْ قَتَلوه فله أَفضلُ الشَّهادةِ، هُم شرُّ البَريَّةِ ، بَريءٌ اللهُ منهم، يَقْتُلُهم أَوْلى الطَّائفتينِ بالحَقِّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2695 التخريج : أخرجه البخاري (6163)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4765) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

16 - بُعِثَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ، فَقَسَمَهَا بيْنَ أرْبَعَةٍ وحدَّثَني إسْحَاقُ بنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّزَّاقِ، أخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عن أبِيهِ، عَنِ ابْنِ أبِي نُعْمٍ، عن أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قالَ: بَعَثَ عَلِيٌّ وهو باليَمَنِ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذُهَيْبَةٍ في تُرْبَتِهَا، فَقَسَمَهَا بيْنَ الأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ الحَنْظَلِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي مُجَاشِعٍ، وبيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ وبيْنَ عَلْقَمَةَ بنِ عُلَاثَةَ العَامِرِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي كِلَابٍ وبيْنَ زَيْدِ الخَيْلِ الطَّائِيِّ، ثُمَّ أحَدِ بَنِي نَبْهَانَ، فَتَغَيَّظَتْ قُرَيْشٌ والأنْصَارُ فَقالوا: يُعْطِيهِ صَنَادِيدَ أهْلِ نَجْدٍ، ويَدَعُنَا قالَ: إنَّما أتَأَلَّفُهُمْ ، فأقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، نَاتِئُ الجَبِينِ ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن يُطِيعُ اللَّهَ إذَا عَصَيْتُهُ، فَيَأْمَنُنِي علَى أهْلِ الأرْضِ، ولَا تَأْمَنُونِي، فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ قَتْلَهُ، أُرَاهُ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ، فَمَنَعَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا ولَّى، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن ضِئْضِئِ هذا، قَوْمًا يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أهْلَ الإسْلَامِ، ويَدَعُونَ أهْلَ الأوْثَانِ ، لَئِنْ أدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ.

17 -  أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَلَسَ ذَاتَ يَومٍ علَى المِنْبَرِ وجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقَالَ: إنِّي ممَّا أخَافُ علَيْكُم مِن بَعْدِي، ما يُفْتَحُ علَيْكُم مِن زَهْرَةِ الدُّنْيَا وزِينَتِهَا. فَقَالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أوَيَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ؟ فَسَكَتَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقِيلَ له: ما شَأْنُكَ؟ تُكَلِّمُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولَا يُكَلِّمُكَ؟ فَرَأَيْنَا أنَّه يُنْزَلُ عليه. قَالَ: فَمَسَحَ عنْه الرُّحَضَاءَ ، فَقَالَ: أيْنَ السَّائِلُ؟ -وكَأنَّهُ حَمِدَهُ- فَقَالَ: إنَّه لا يَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ، وإنَّ ممَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ أوْ يُلِمُّ، إلَّا آكِلَةَ الخَضْرَاءِ؛ أكَلَتْ حتَّى إذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ، فَثَلَطَتْ وبَالَتْ، ورَتَعَتْ، وإنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَنِعْمَ صَاحِبُ المُسْلِمِ ما أعْطَى منه المِسْكِينَ واليَتِيمَ وابْنَ السَّبِيلِ -أوْ كما قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وإنَّه مَن يَأْخُذُهُ بغيرِ حَقِّهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ، ويَكونُ شَهِيدًا عليه يَومَ القِيَامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 1465 التخريج : أخرجه مسلم (1052) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - المسكين والفقير فتن - فتنة المال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

18 - خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكم ما يُخرِجُ اللهُ مِن زينةِ الدُّنيا وزهرتِها ) فقال له رجلٌ: يا رسولَ اللهِ أوَيأتي الخيرُ بالشَّرِّ ؟ فسكَت عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَيْنا أنَّه يُنزَّلُ عليه فقيل له: ما شأنُك تُكلِّمُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا يُكلِّمُك ؟ فسُرِّي عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَل يمسَحُ عنه الرُّحَضاءَ وقال: ( أينَ السَّائلُ ) ؟ ورأَيْنا أنَّه حمِده فقال: ( إنَّ الخيرَ لا يأتي بالشَّرِّ وإنَّ ممَّا يُنبِتُ الرَّبيعُ يقتُلُ ـ أو يُلِمُّ ـ حبَطًا ألم ترَ إلى آكلةِ الخضِرِ أكَلَت حتَّى امتلأتْ خاصِرتاها استقبَلَت عينَ الشَّمسِ فثلَطَت وبالت ثمَّ رتَعت وإنَّ المالَ حُلْوةٌ خضِرةٌ ونِعم صاحبُ المسلمِ هو إنْ وصَل الرَّحمَ وأنفَق في سبيلِ اللهِ ومثَلُ الَّذي يأخُذُه بغيرِ حقِّه كمثَلِ الَّذي يأكُلُ ولا يشبَعُ ويكونُ عليه شهيدًا يومَ القيامةِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3225 التخريج : أخرجه البخاري (1465)، ومسلم (1052) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

19 - جَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى المِنْبَرِ، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقالَ: إنَّ ممَّا أَخَافُ علَيْكُم بَعْدِي، ما يُفْتَحُ علَيْكُم مِن زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا فَقالَ رَجُلٌ: أَوَ يَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فَسَكَتَ عنْه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقِيلَ له: ما شَأْنُكَ؟ تُكَلِّمُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَلَا يُكَلِّمُكَ؟ قالَ: وَرَأَيْنَا أنَّهُ يُنْزَلُ عليه، فأفَاقَ يَمْسَحُ عنْه الرُّحَضَاءَ ، وَقالَ: إنَّ هذا السَّائِلَ، وَكَأنَّهُ حَمِدَهُ، فَقالَ: إنَّه لا يَأْتي الخَيْرُ بالشَّرِّ، وإنَّ ممَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ، أَوْ يُلِمُّ، إلَّا آكِلَةَ الخَضِرِ، فإنَّهَا أَكَلَتْ، حتَّى إذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ فَثَلَطَتْ، وَبَالَتْ، ثُمَّ رَتَعَتْ وإنَّ هذا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ، وَنِعْمَ صَاحِبُ المُسْلِمِ هو لِمَن أَعْطَى منه المِسْكِينَ، وَالْيَتِيمَ، وَابْنَ السَّبِيلَ، أَوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّه مَن يَأْخُذُهُ بغيرِ حَقِّهِ كانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَيَكونُ عليه شَهِيدًا يَومَ القِيَامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1052 التخريج : أخرجه البخاري (1465)، ومسلم (1052).
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - المسكين والفقير فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - أنَّ عليًّا بعثَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ اليمنِ بذَهبٍ في أديمٍ مقروظٍ لم تخلُص من ترابِها فقسَمَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ أربعةٍ الأقرعِ بنِ حابسٍ وعيينةِ بنِ بدرٍ وزيدِ الخيلِ وعلقمةِ بنِ علاثةَ - أو عامرِ بنِ الطُّفيلِ فقامَ رجلٌ غائرُ العينينِ منتشرُ المنخَرينِ كثُّ اللِّحيةِ محلوقُ الرَّأسِ مشمَّرُ الإزارِ فقال يا محمَّدُ اعدِل فواللَّهِ ما عدلتَ منذُ اليومِ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا تَأمنوني وأنا أمينُ مَن في السَّماءِ يأتيني خبرُ السَّماءِ صباحًا ومساءً قالوا يا رسولَ اللَّهِ ألا نقتلُهُ قال لا لعلَّهُ يَكونُ يصلِّي فقالوا وَكم من مصلٍّ يقولُ بلسانِهِ ما ليسَ في قلبِهِ قال إنِّي لم أومَر أن أشقَّ على قلوبِ النَّاس فلمَّا ولَّى قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ من ضِئضِئي هذا قومٌ يقرءونَ القرآنَ لا يجاوِزُ حناجرَهم يمرقونَ منَ الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّة ثمَّ قال لئن بقيتُ لَهم لأقتلنَّهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث عمارة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/83 التخريج : أخرجه البخاري (3344)، ومسلم (1064) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم صلاة - تارك الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - أنَّ عليًّا بعثَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بذُهَيْبةٍ في تُربتِها فقسمَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بينَ أربعةِ نفرٍ، بينَ : عُيَيْنةَ بنِ حصنِ بدرٍ الفَزاريِّ. وعلقمةَ بنِ عُلاثةَ الكلابيِّ والأقرَعِ بنِ حابسٍ التَّميميِّ، وزيدِ الخيلِ الطَّائيِّ، فغَضبت قُرَيْشٌ والأنصارُ، وقالوا : يُعطي صَناديدَ أَهْلِ نجدٍ ويدَعُنا ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - : إنَّما أعطيتُهُم أتألَّفُهُم ، فقامَ رجلٌ غائرُ العينينِ، مَحلوقُ الرَّأسِ مُشرفُ الوَجنَتينِ ، ناتئُ الجَبينِ ، فقالَ : اتَّقِ اللَّهَ يا محمَّدُ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - فمَن يُطعِ اللَّهَ إن عصيتُهُ أَنا ؟ أيأمنُني علَى أَهْلِ الأرضِ ولا تَأمنوني ؟ فاستأذنَ عمرُ في قَتلِهِ، فأبى، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - يخرجُ من ضِئضئِ هذا قومٌ يقرَأونَ القرآنَ لا يجاوزُ حَناجرَهُم، يمرقونَ من الإسلامِ كما يمرُقُ السَّهمُ من الرَّميَّةِ ، يقتُلونَ أَهْلَ الإسلامِ، ويدعونَ أَهْلَ الأوثانِ لئن أدرَكْتُهُم لأقتلنَّهم قتلَ عادٍ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 11/226 التخريج : أخرجه البخاري (7432)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أَمَّا بَعْدُ فإنَّ الدنيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، وإنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفُكم فيها فناظِرٌ كيف تعملونَ، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساءَ؛ فإنَّ أَوَّلَ فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساءِ، أَلَا إنَّ بني آدمَ خُلِقُوا على طَبَقاتٍ شَتَّى ؛ منهم مَن يُولَدُ مؤمنًا ويَحْيَا مؤمنًا ويموتُ مؤمنًا، ومنهم مَن يُولَدُ كافِرًا ويَحْيَا كافرًا ويموتُ كافرًا، ومنهم مَن يُولَدُ مؤمنًا ويَحْيَا مؤمنًا ويموتُ كافرًا، ومنهم مَن يُولَدُ كافرًا ويَحْيَا كافرًا ويموتُ مؤمنًا، أَلَا إنَّ الغَضَبَ جَمْرَةٌ تُوقَدُ في جوفِ ابنِ آدمَ، أَلَا تَرَوْنَ إلى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ وانتفاخِ أوداجِه ؟ فإذا وجد أحدُكم شيئًا من ذلك فالأرضَ الأرضَ، أَلَا إنَّ خيرَ الرجالِ مَن كان بَطِيءَ الغضبِ سريعَ الرِّضا، وشرَّ الرجالِ مَن كان سريعَ الغضبِ بَطِيءَ الرِّضا، فإذا كان الرجلُ بَطِيءَ الغضبِ بَطِيءَ الفَيْءِ، وسريعَ الغضبِ سريعَ الفَيْءِ فإنها بها، أَلَا إنَّ خَيْرَ التُّجَّارِ مَن كان حَسَنَ القضاءِ، حَسَنَ الطلبِ، وشرَّ التُّجَّارِ مَن كان سَيِّئَ القضاءِ، سَيِّئَ الطلبِ، فإذا كان الرجلُ حَسَنَ القضاءِ، سَيِّئَ الطلبِ، أو كان سَيِّئَ القضاءِ حَسَنَ الطلبِ، فإنها بها، أَلَا إنَّ لكلِّ غادِرٍ لِوَاءً يومَ القيامةِ بقَدْرِ غَدْرَتِهِ، أَلَا وأَكْبَرَ الغَدْرِ غَدْرُ أَمِيرِ عامَّةٍ، لا يَمْنَعَنَّ رجلًا مَهَابَةُ الناسِ أن يتكلمَ بالحقِّ إذا عَلِمَه، أَلَا إنَّ أفضلَ الجهادِ كلمةُ حَقٍّ عند سلطانٍ جائِرٍ ، أَلَا إنَّ مَثَلَ ما بَقِيَ من الدنيا فيما مضى منها مَثَلُ ما بَقِيَ من يومِكم هذا فيما مَضَى منه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 1604 التخريج : أخرجه الترمذي (2191)، وأحمد (11587) مطولاً باختلاف يسير. وقوله: "أما بعد فإن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء" أخرجه مسلم (2742) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة فتن - فتنة النساء قدر - تصريف الله لقلوب العباد كيف يشاء إيمان - استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار
|أصول الحديث

23 - بَعَثَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِنَ اليَمَنِ، بذَهَبَةٍ في أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ لَمْ تُحَصَّلْ مِن تُرَابِهَا ، قالَ: فَقَسَمَهَا بيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: بيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ حِصْنٍ، وَالأقْرَعِ بنِ حَابِسٍ، وَزَيْدِ الخَيْلِ، وَالرَّابِعُ إمَّا عَلْقَمَةُ بنُ عُلَاثَةَ، وإمَّا عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ، فَقالَ رَجُلٌ مِن أَصْحَابِهِ: كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بهذا مِن هَؤُلَاءِ، قالَ: فَبَلَغَ ذلكَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: أَلَا تَأْمَنُونِي؟ وَأَنَا أَمِينُ مَن في السَّمَاءِ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً قالَ: فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ العَيْنَيْنِ، مُشْرِفُ الوَجْنَتَيْنِ ، نَاشِزُ الجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ ، مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، مُشَمَّرُ الإزَارِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، اتَّقِ اللَّهَ، فَقالَ: وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الأرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ، قالَ: ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ، فَقالَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ فَقالَ: لَا، لَعَلَّهُ أَنْ يَكونَ يُصَلِّي قالَ خَالِدٌ: وَكَمْ مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسَانِهِ ما ليسَ في قَلْبِهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: إنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ قالَ: ثُمَّ نَظَرَ إلَيْهِ وَهو مُقَفٍّ ، فَقالَ: إنَّه يَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، رَطْبًا لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ قالَ: أَظُنُّهُ قالَ: لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ. [وفي رواية]: نَاتِئُ الجَبْهَةِ، وَلَمْ يَقُلْ: نَاشِزُ. وَزَادَ: فَقَامَ إلَيْهِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لا قالَ: ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَامَ إلَيْهِ خَالِدٌ، سَيْفُ اللهِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ قالَ: لا فَقالَ: إنَّه سَيَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ لَيِّنًا رَطْبًا وَقالَ: قالَ عُمَارَةُ: حَسِبْتُهُ قالَ: لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ. [وفي رواية]: إنَّه سَيَخْرُجُ مِن ضِئْضِئِ هذا قَوْمٌ وَلَمْ يَذْكُرْ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ.

24 - إنَّ أدنى أهلِ الجنةِ منزلًا رجلٌ صرف اللهُ وجهَه عن النارِ قبلَ الجنةِ، ومَثَّلَ له شجرةً ذاتَ ظِلٍّ، فقال : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، فقال اللهُ : هل عسيتَ أنْ تسألَني غيرَه ؟ قال : لا وعزَّتِك ، فقدَّمَه اللهُ إليها، ومَثَّلَ له شجرةً ذاتَ ظِلٍّ وثمرٍ، فقال : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، وآكلُ من ثمرِها، فقال اللهُ : هل عسيتَ إن أعطيتُك ذلك أن تسألَني غيرَه ؟ فيقولُ : لا وعزَّتِك ، فيُقدِّمُه اللهُ إليها فيُمثِّلُ اللهُ له شجرةً أخرى ذاتَ ظِلٍّ وثمرٍ وماءٍ، فيقول : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى هذه الشجرةِ فأكونُ في ظلِّها، وآكلُ من ثمرِها، فقال اللهُ : هل عسيتَ إن أعطيتُك ذلك أن تسألَني غيرَه ؟ فيقولُ : لا وعزَّتِك لا أسألُك غيرَه، فيُقدِّمُه اللهُ إليها، فيبرزُ له بابُ الجنةِ، فيقولُ : أيْ ربِّ قدِّمْني إلى بابِ الجنةِ فأكونُ تحتَ سِجافِ الجنةِ فأرى أهلَها، فيقدِّمُه اللهُ إليها فيرى الجنةَ وما فيها، فيقولُ : أيْ ربِّ أدخلْني الجنةَ، فيدخلُ الجنةَ، فإذا دخل الجنةَ قال : هذا لي ؟ فيقولُ اللهُ له تَمَنَّ : فيتمنى، ويذكرُه اللهُ عزَّ وجلَّ سَلْ من كذا وكذا حتى إذا انقطعتْ به الأمانيُّ، قال اللهُ : هو لك وعشرةَ أمثالِه، ثم يُدخلُه اللهُ الجنةَ، فيُدْخِلُ عليه زوجتاه من الحورِ العينِ؛ فيقولان : الحمدُ للهِ الذي أحياك لنا، وأحيانا لك. فيقولُ : ما أُعطيَ أحدٌ مثلَ ما أُعطيتُ. وأدنى أهلِ النارِ عذابًا ينْعلُ من نارٍ بنعلينِ يغْلي دماغُه من حرارةِ نعْلَيْه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 1557 التخريج : أخرجه مسلم (188، 211) مفرقاً باختلاف يسير، وأحمد (11216) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جهنم - أهون أهل النار عذابا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه