الموسوعة الحديثية


- بعث عليٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بذُهَيبةٍ في تُربتِها، فقسمها بينَ أربعةٍ؛ بين الأقرعِ بنِ حابسٍ الحنظليِّ ثمَّ المجاشِعيِّ، وبينَ عُيَينةَ بنِ بدرٍ الفزَاريِّ، وبينَ زيدِ الخيلِ الطائيِّ ثم أَحدِ بني نبهانَ، وبين علقمةَ بنِ علاثةَ العامريِّ ثم أحدُ بني كلابٍ، قال : فغضبتْ قريشٌ والأنصارُ، وقالتْ : يُعطي صناديدَ أهلِ نجدٍ ويدَعُنا، فقال : إنما أتألَّفُهم . قال : فأقبل رجلٌ غائرُ العينَينِ مُشرفُ الوجنتَينِ ناتئُ الجبينِ كثُّ اللحيةِ محلوقٌ، قال : اتقِ اللهَ يا محمدُ، فقال : مَن يطيعُ اللهَ إذا عصيتُه، أيأمنُني اللهُ على أهلِ الأرضِ ولا تأمنوني ؟ ! قال : فسأل رجلٌ قتلَهُ أحسبهُ خالدَ بنَ الوليدِ، قال : فمنعهُ، قال : فلما ولَّى قال : إنَّ مِن ضِئضئِ هذا، أو في عقِبَ هذا، قومًا يقرأونَ القرآنَ لا يجاوزُ حناجرَهُم، يمرُقُونَ منَ الإسلامِ مروقَ السهمِ منَ الرميةِ، يقتلونَ أهلَ الإسلامِ ويدَعونَ أهلَ الأوثانِ ، لئنْ أدركتُهم قتلتُهم قتلَ عادٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4764
التخريج : أخرجه البخاري (7432)، ومسلم (1064)، وأبو داود (4764) واللفظ له، والنسائي (2578)، وأحمد (11666).
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 127)
7432- حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم، أو أبي نعم شك قبيصة عن أبي سعيد قال: بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين أربعة. وحدثني إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: ((بعث علي، وهو باليمن، إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها، فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم أحد بني مجاشع، وبين عيينة بن بدر الفزاري، وبين علقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، وبين زيد الخيل الطائي، ثم أحد بني نبهان، فتغضبت قريش والأنصار، فقالوا: يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا، قال: إنما أتألفهم. فأقبل رجل غائر العينين، ناتئ الجبين، كث اللحية، مشرف الوجنتين، محلوق الرأس، فقال: يا محمد اتق الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن يطيع الله إذا عصيته، فيأمني على أهل الأرض، ولا تأمنوني فسأل رجل من القوم قتله أراه خالد بن الوليد فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من ضئضئ هذا قوما يقرؤون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)).

[صحيح مسلم] (2/ 741 )
((143- (‌1064) حدثنا هناد بن السري. حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري؛ قال بعث علي رضي الله عنه، وهو باليمن، بذهبة في تربتها، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العاشمري، ثم أحد بني كلاب، وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان. قال: فغضبت قريش. فقالوا: أتعطي صناديد نجد وتدعنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم)) فجاء رجل كث اللحية. مشرف الوجنتين. غائر العينين. ناتئ الجبين محلوق الرأس. فقال: اتق الله. يا محمد! قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فمن يطع الله إن عصيته! أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟)) قال: ثم أدبر الرجل. فاستأذن رجل من القوم في قتله. (يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من ضئضئ هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يقتلون أهل الإسلام. ويدعون أهل الأوثان. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية. لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)). 144- (1064) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد الواحد عن عمارة بن القعقاع. حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعيم. قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من اليمن، بذهبة في أديم مقروظ. لم تحصل من ترابها. قال: فقسمها بين أربعة نفر: بين عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، وزيد الخيل، والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل. فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء. قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ألا تأمنوني؟ وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء)) قال: فقام رجل غائر العينين. مشرف الوجنتين. ناشز الجبهة. كث اللحية. محلوق الرأس. مشمر الإزار. فقال: يا رسول الله! اتق الله. فقال: ((ويلك! أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله)) قال: ثم ولى الرجل. فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله! ألا أضرب عنقه؟ فقال ((لا. لعله أن يكون يصلي)). قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس. ولا أشق بطونهم)) قال: ثم نظر إليه وهو مقف فقال: ((إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله. رطبا لا يجاوز حناجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)). قال: أظنه قال: ((لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود)). 145- (1064) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع، بهذا الإسناد. قال: وعلقمة بن علاثة. ولم يذكر عامر بن الطفيل. وقال ناتيء الجبهة. ولم يقل: ناشز. وزاد: فقام إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله! ألا أضرب عنقه؟ قال ((لا)). قال: ثم أدبر فقام إليه خالد، سيف الله، فقال: يا رسول الله! ألا أضرب عنقه؟ قال ((لا))، فقال ((إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله لينا رطبا)). وقال: قال عمارة: حسبته قال ((لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود)). 146- (1064) وحدثنا ابن نمير. حدثنا ابن فضيل عن عمارة بن القعقاع، بهذا الإسناد. وقال بين أربعة نفر: زيد الخير، والأقرع ابن حابس، وعيينة بن حصن، وعلقمة بن علاثة أو عامر بن الطفيل. وقال: ناشز الجبهة. كرواية عبد الواحد. وقال إنه سيخرج من ضئصئ هذا قوم. ولم يذكر ((لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود)). 147- (1064) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب. قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أخبرني محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة وعطاء بن يسار؛ أنهما أتيا أبا سعيد الخدري فسألاه عن الحرورية؟ هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها قال: لا أدري من الحرورية. ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((يخرج في هذه الأمة (ولم يقل: منها) قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم. فيقرأون القرآن. لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية. فينظر الرامي إلى سهمه. إلى نصله. إلى رصافه. فيتمارى في الفوقة. هل علق بها من الدم شيء)). 148- (1064) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني يونس بن ابن شهاب. أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري. ح وحدثني حرملة بن يحيى وأحمد بن عبد الرحمن الفهري. قالا: أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن والضحاك الهمداني؛ أن أبا سعيد الخدري قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما. أتاه ذو الخويصرة. وهو رجل من بني تميم. فقال: يا رسول الله اعدل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ويلك! ومن يعدل إن لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل)). فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله! ائذن لي فيه أضرب عنقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعه. فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم. وصيامه مع صيامهم. يقرأون القرآن. لا يجاوز تراقيهم. يمرقون من اإسلام كما يمرق السهم من الرمية. ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء. ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء. ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء (وهو القدح). ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء. سبق الفرث والدم. آيتهم رجل أسود. إحدى عضديه مثل ثدي المرأة. أو مثل البضعة تدردر. يخرجون على حين فرقة من الناس)). قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه. فأمر ذلك الرجل فالتمس. فوجد. فأتي به. حتى نظرت إليه، على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت. ((149- (1064) وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا ابن أبي عدي عن سليمان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوما يكونون في أمته. يخرجون في فرقة من الناس. سيماهم التحالق. قال ((هم شر الخلق (أو من أشر الخلق). يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق)). قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلا. أو قال قولا (( الرجل يرمي الرمية (أو قال الغرض) فينظر في النصل فلا يرى بصيرة. وينظر في النضي فلا يرى بصيرة. وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة)). قال: قال أبو سعيد: وأنتم قتلتموهم. يا أهل العراق)). 150- (1064) حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا القاسم (وهو ابن الفضل الحداني) حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين. يقتلها أولى الطائفتين بالحق)). 151- (1064) حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد. قال قتيبة: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يكون في أمتي فرقتان. فيخرج من بينهما مارقة. يلي قتلهم أولاهم بالحق)). 152- (1064) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الأعلى. حدثنا داود عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((تمرق مارقة في فرقة من الناس. فيلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق)). 153- (1064) حدثني عبيد الله القواريري. حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير. حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت، عن الضحاك المشرقي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم. في حديث ذكر فيه قوما يخرجون على فرقة مختلفة. يقتلهم أقرب الطائفتين من الحق.

[سنن أبي داود] (4/ 243)
‌4764- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم المجاشعي، وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب قال: فغضبت قريش والأنصار وقالت: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، فقال: ((إنما أتألفهم)) قال: فأقبل رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناتئ الجبين، كث اللحية، محلوق قال: اتق الله يا محمد، فقال: ((من يطيع الله إذا عصيته، أيأمنني الله على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ )) قال: فسأل رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد، قال: فمنعه، قال: فلما ولى قال: ((إن من ضئضئ هذا، أو في عقب هذا، قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم قتلتهم قتل عاد)).

[سنن النسائي] (5/ 87)
‌2578- أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن [عبد الرحمن بن أبي نعيم]، عن أبي سعيد الخدري، قال: ((بعث علي وهو باليمن بذهيبة بتربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، وزيد الطائي، ثم أحد بني نبهان، فغضبت قريش. وقال مرة أخرى: صناديد قريش، فقالوا: تعطي صناديد نجد وتدعنا؟ قال: إنما فعلت ذلك لأتألفهم، فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد، قال: فمن يطع الله عز وجل إن عصيته، أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ ثم أدبر الرجل، فاستأذن رجل من القوم في قتله يرون أنه خالد بن الوليد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد)).

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 68)
11666- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن أبيه عن بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال: بعث علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه و سلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وبين زيد الخير الطائي ثم أحد بني نبهان قال فغضبت قريش والأنصار فقالوا يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا قال إنما أتألفهم قال فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق قال فقال يا محمد اتق الله قال فمن يطع الله إذا عصيته أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني قال فسأل رجل من القوم قتله النبي صلى الله عليه و سلم أراه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولي قال من ضئضئ هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.