الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - عن عليِ بنِ الحسينِ : سمِعتُ أبي يقولُ : لمَّا قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم جاءت التَّعزيةُ يسمعون حِسَّه ولا يرَوْن شخصَه : السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ أهلَ البيتِ إنَّ في اللهِ عزاءً من كلِّ مصيبةٍ، وخُلفًا من كلِّ هالكٍ، ودَرَكًا من كلِّ ما فات فباللهِ فثُقوا، وإيَّاه فارجوا، فإنَّ المحرومَ من حُرِم الثَّوابَ، فقال عليٌّ : تدرون من هذا ؟ هذا الخضِرُ

32 - لَمَّا تُوُفِّيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسُجِّي بثوبٍ، هَتَف هاتِفٌ مِن ناحيةِ البَيتِ يَسمَعونَ صَوتَه ولا يَرَونَ شَخْصَه: السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبرَكاتُه، السَّلامُ عليكم أهلَ البَيتِ، {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} الآية. إنَّ في اللهِ خَلَفًا عن كُلِّ هالكٍ، وعِوَضًا مِن كُلِّ تالِفٍ، وعزاءً مِن كُلِّ مصيبةٍ، فباللهِ فثِقُوا، وإيَّاه فارْجُوا؛ فإنَّ المصابَ مَن حُرِمَ الثَّوابَ. فكانوا يَرَونَ أنَّه الخَضِرُ عليه السَّلامُ، يعني: أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم

33 - ألَا أُخبِرُكم بأفضَلِ آيةٍ في كتابِ اللهِ تعالى حدَّثنا بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، وسأُفسِّرُها لكَ يا عليُّ: ما أصابَكم من مرَضٍ، أو عُقوبةٍ، أو بَلاءٍ في الدُّنيا، فبِما كسَبتْ أَيْديكم، واللهُ تعالى أكرَمُ من أنْ يُثنِّيَ عليهمُ العُقوبةَ في الآخِرةِ، وما عَفا اللهُ تعالى عنه في الدُّنيا، فاللهُ تعالى أحلَمُ من أنْ يَعودَ بعدَ عَفْوِه.

34 - كنتُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنا وعليّ ماضينَ في حاجة إذ عثرَ عليّ عثرةً فقال : تعسَ الشيطانُ، فقال له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يا أبا الحسنِ لا تقلْ هكذا، إذا قلتَ هكذا فرحَ الشيطانُ وشمخَ وطالتْ عنقهُ وقال : ذكرتُ عند مصيبةٍ، فإذا أنتَ عثرتَ يا أبا الحسنِ فقل : بِسمِ اللهِ وما شاءَ اللهُ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ تُكتبُ لك الحسناتُ وتُمحى عنكَ السيئاتُ ويطيرُ الشيطانُ من بين يديكَ ويذوبُ كما يذوبُ الرصاصُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار متروك الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1913
التصنيف الموضوعي: جن - ما يعصم من الشيطان استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - الذكر عند تعثر الدابة إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

35 - ألَا أُخْبِرُكُمْ بأفْضَلِ آيةٍ في كتابِ اللهِ حدَّثَنا بِهَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وسأُفَسِّرُها لَكَ يا عَلِيُّ ما أصابَكُم من مرضٍ أو عقوبةٍ أو بلاءٍ في الدنيا فبما كسبتْ أيديكم واللهُ أكرمُ من أنْ يُثَنِّيَ عليهم العقوبَةَ في الآخرةِ وما عفا اللهُ عنه في الدنيا فاللهُ أحلَمُ من أنْ يعودَ بعدَ عفوِهِ [ وفي روايَةٍ ] قال فاللهُ أكرمُ من أنْ يُثَنِّيَ عليكم العقوبةَ بدلَ عليهم

36 - كنتُ يومًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنا وعليٌّ ماضيَينِ في حاجةٍ إذ عَثرَ عليٌّ عَثرةً فقال تعِسَ الشَّيطانُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا الحسنِ لا تقلْ هكذا إذا قلتَ هكذا فرِحَ الشَّيطانُ وشَمخَ وطالَتْ عنُقُه وقال ذُكِرتُ عندَ مصيبةٍ فإذا أنتَ عَثرتَ يا أبا الحسَنِ فقلْ بسمِ اللهِ والحمدُ للهِ وما شاء اللهُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ تُكتبُ لك الحسناتُ وتُمحَى عنك السَّيِّئاتُ ويطيرُ الشَّيطانُ من بين يديكَ ويذوبُ كما يذوبُ الرَّصاصُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار بن عبد الله ضعيف ذاهب الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 4/6
التصنيف الموضوعي: جن - ما يعصم من الشيطان استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - الذكر عند تعثر الدابة إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

37 - أتدرونَ ما حقُّ الجارِ ؟ إنِ استعانَ بِكَ أعنتَهُ وإنِ استنصرَكَ نصرتَهُ وإن استقرضَكَ أقرضتَهُ وإنِ افتقرَ عدتَ عليهِ وإنِ مرضَ عدتَهُ وإن ماتَ اتَّبعتَ جَنازتَهُ وإن أصابَهُ خيرٌ هنَّأتَهُ وإن أصابتهُ مصيبةٌ عزَّيتَهُ ولا تَستعلِ عليهِ بالبناءِ فتحجبَ عنهُ الرِّيحَ إلَّا بإذنِهِ ولا تؤذِهِ وإذا اشتريتَ فاكِهَةً فأَهْدِ لَهُ فإن لم تفعل فأدخلها سرًّا ولا يخرُجْ بِها ولدُكَ ليغيظَ بِهِ ولدَهُ ولا تؤذِهِ بقتارِ قِدرِكَ إلَّا أن تغرفَ لَهُ منها ثمَّ قالَ أتدرونَ ما حقُّ الجارِ ؟ والَّذي نفسي بيدِهِ لا يبلغُ حقَّ الجارِ إلَّا مَن رحمَهُ اللَّهُ

38 - لمَّا قُبِضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ اجتَمع أصحابُهُ حوله يبْكونَ فدخَل عليهِم رجلٌ طويلٌ شعرِ المنكِبَينِ في إزارٍ ورداءٍ يتخطَّى أصحابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى أخذَ بِعُضاضَتَي بابِ البيتِ فبَكى على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ثم أقبل على أصحابِهِ فقال إنَّ اللَّهِ في عزاءٍ من كلِّ مصيبةٍ وعوضًا من كلِّ فائتٍ وخلَفًا من كلِّ هالِكٍ فإلى اللَّهِ تعالى فأنيبوا ونظرِه إليكُم في البلاءِ فانظُرُوا فإنَّ المصابُ من لم يجبُرْهُ الثَّوابَ. ثم ذهبَ الرَّجلُ, فقال أبو بكر عليَّ الرَّجلَ فنظروا يمينًا وشمالًا فلم يرَوا أحدًا فقالَ أبو بَكرٍ لعل هذا الخضِرُ أخو نبيِّنا عليْهِ السَّلامُ جاء يعزِّينا.

39 - أخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدِ عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ، فانطلَقَ به إلى النَّخلِ الذي فيه إبراهيمُ ابنُه، فوجَدَه يجودُ بنَفْسِه ، فأخَذَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حِجْرِه، ثمَّ بكى، فقال له عبدُ الرحمنِ: أَتَبْكي، أَوَلم تكُنْ نهَيتَ عن البُكاءِ؟ قال: لا، ولكن نهَيتُ عن صَوتينِ أحمَقَينِ فاجرينِ: صوتٍ عندَ مصيبةِ خَمْشِ وجوهٍ، وشَقِّ جُيوبٍ، ورَنَّةِ شَيْطانٍ، وصوتٍ عندَ نَغَمةِ لعِبٍ ولَهْوٍ ومَزاميرِ شَيْطانٍ، وهذه رحمةٌ، مَن لا يرحَمُ لا يُرحَمُ، ولولا أنَّه أمرُ حقٍّ ووعدُ صِدقٍ، وأنَّها سبيلٌ مأتيَّةٌ، وأنَّها ستلحَقُ أولانا لحزِنَّا عليكَ حُزنًا هو أشَدُّ مِن هذا، وإنَّا بكَ يا إبراهيمُ، لمَحْزونونَ، يحزَنُ القلبُ، وتدمَعُ العينُ، ولا نقولُ ما يُسخِطُ الربَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي ليلى رديء الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ كثير المناكير استحق الترك تركه أحمد ويحيى
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/253
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

40 - أخذَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِيَدَيَّ فانطَلَقْتُ معَهُ إِلَى ابنِهِ إبْرَاهيمَ وهوَ يجودُ بِنَفْسِهِ قال فأخذَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَوَضَعَهُ في حجرِهِ حتَّى خَرَجَتْ نفْسُهُ قَالَ فَوَضَعَهُ ثمَّ بَكَى فقلْتُ تَبْكِي يَا رسولَ اللهِ وأنتَ تَنْهَى عنِ البكاءِ فقال إني لم أنْهَ عنِ البكاءِ ولكن نَهَيْتُ عن صوتينِ أحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ صوتٌ عندَ نِعْمَةٍ لهوٌ ولعِبٌ وَمَزَامِيرُ شيْطَانٍ وصوتُ عندَ مُصِيبَةٍ لَطْمُ وجوهٍ وشقُّ جيوبٍ وهذِهِ رَحْمَةٌ ومَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ يَا إِبْرَاهِيمُ لَوْلَا أَنَّهُ وَعْدٌ صادِقٌ وقولٌ حقٌّ وأنَّ آخِرَنَا سَيَلْحَقُ بِأَوَّلِنَا لِحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا أشَدُّ من هذا وَإِنَّا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهيمُ لَمَحْزُونُونَ تَبْكِي العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقولُ ما يُسْخِطُ الربَّ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وفيه كلام
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 20/3
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

41 - [عن] شيخ من بني مرة قال: قدِمتُ الكوفةَ فأُخبِرتُ عن بلالِ بنِ أبي بردةَ فقلتُ إنَّ فيهِ لمعتبَرًا فأتيتُهُ وهوَ محبوسٌ في دارِهِ الَّتي قد كانَ بنى قالَ وإذا كلُّ شيءٍ منهُ قد تغيَّرَ منَ العذابِ والضَّربِ وإذا هوَ في قُشاشٍ فقلتُ الحمدُ للَّهِ يا بلالُ لقد رأيتُكَ وأنتَ تَمرُّ بنا تمسِكُ بأنفِكَ من غيرِ غبارٍ وأنتَ في حالِكَ هذهِ اليومَ فقالَ مِمَّن أنتَ؟ فقلتُ من بني مُرَّةَ بنِ عبَّادٍ فقالَ ألا أحدِّثُكَ حديثًا عسى اللَّهُ أن ينفعَكَ بهِ؟ قلتُ هات قالَ حدَّثني أبي أبو بردةَ عن أبيهِ أبي موسى أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لا تصيبُ عبدًا نَكْبةٌ فما فوقَها أو دونَها إلَّا بذنبٍ وما يَعفَوَاللَّهُِ عنهُ أكْثرُ. قال : وقرأ وَمَا أصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3252
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى رقائق وزهد - شؤم المعاصي رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

42 - عن ابنِ عمرَ قال : لما توفيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ جاء أبو بكرٍ حتى دخل عليه فلما رآه مسجًى قال : إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ ثم صلَّى عليه فرفع أهلُ البيتِ عجيجًا سمعَه أهلُ المصلى، فلما سكن ما بهم سمعُوا تسليمَ رجلٍ على البابِ صيتٌ خليدٌ يقول : السلامُ عليكم يا أهلَ البيتِ كلُّ نفسٍ ذائقةُ الموتِ وإنما توفَوْنَ أُجورَكم يومَ القيامةِ ألا وإنَّ في اللهِ خلفًا من كلِّ أحدٍ، ونجاةً من كلِّ مخافةٍ، وباللهُ فارجوا وبهِ فثِقُوا فإنَّ المصابُ من حُرِمَ الثوابَ فاستمعُوا له وقطعوا البكاءَ ثم اطَّلَعُوا فلم يروْا أحدًا فعادُوا لبكائِهم فناداهم منادٍ آخرُ يا أهلَ البيتِ اذكروا اللهَ تعالَى واحمدوهُ على كلِّ حالٍ تكونوا من المخلصين إنَّ في اللهِ عزاءٌ من كلِّ مصيبةٍ وعوضًا من كلِّ هلكةٍ فباللهِ فثِقُوا وإياه فأَطِيعُوا فإنَّ المصابَ من حُرِمَ الثوابَ، فقال أبو بكرٍ : هذا الخضرُ وإلياسُ قد حضرا وفاةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ

43 - من أغلقَ بابهُ دونَ جارهِ مخافةً على أهلهِ ومالهِ فليسَ ذلك بمؤمنٍ، وليسَ بمؤمِن من لم يأمنْ جارهُ بوائقَهُ ، أتدرِي ما حقُّ الجارِ ؟ إذا استعانكَ أعنتهُ وإذا استقرضكَ أقرضتهُ وإذا افتقرَ عُدْتَ عليهِ وإذا مرِضَ عدتهُ وإذا أصابهُ خيرٌ هنّأتهُ وإذا أصابتهُ مُصيبةٌ عزّيتَهُ وإذا مات اتّبعْتَ جنازتهُ ولا تستطلْ عليهِ بالبناءِ تحجبَ عنهُ الريحَ إلا بإذنهِ ولا تُؤذهِ بقِتار قدركَ إلا أن تغرفَ لهُ منها وإن اشتريتَ فاكهةً فأهدِ لهُ فإن لم تفعلْ فأدخلها سرًا ولا يخرجها ولدكَ ليغيظَ بها ولدهُ، أتدرونَ ما حقُّ الجارِ ؟ والذي نفسي بيدهِ ما يبلغُ حقُّ الجار إلا قليلٌ ممن رحمهُ اللهُ، فما زال يوصيهِم بالجارِ حتى ظنّوا أنه سيورّثهُ، ثم قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : الجيرانُ ثلاثةٌ : فمنهُم من لهُ ثلاثةُ حقوقٍ ومنهم من له حقّانِ، ومنهم من له حَقٌّ، فأما الذي له ثلاثةُ حقوقٍ فالجارُ المسلمُ القريبُ : له حقُّ الجِوارِ وحقُّ الإسلامِ وحقُّ القرابةِ، وأما الذي له حقّان فالجارُ المسلمُ لهُ حقُّ الجِوارِ وحقُّ الإسلامِ، وأما الذي له حقُّ واحدٌ الجارُ الكافرُ له حقُّ الجوارِ، قلنا : يا رسولَ اللهِ نطعمهُم من نُسكنا ؟ قال : لا تُطعموا المشركينَ شيئا من النسكِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن عطاء ضعيف
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/2216
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - اتباع الجنائز إيمان - نقص الإيمان بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة

44 - عن جَعفرِ بنِ مُحمَّدٍ، عَن أَبيهِ: أنَّ رَجلًا مِن قُريشٍ دَخلَ عَلى أَبيهِ عليِّ بنِ الحُسينِ، فَقال: أَلا أُحدِّثُك عَن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؟ قال: بَلى، حَدِّثنا عَن أبي القاسِمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، قال: لَمَّا مَرِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، أَتاه جِبريلُ فَقال: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ أَرسَلني إليكَ تَكريمًا لَك، وتَشريفًا لَك، خاصَّةً لكَ؛ يَسألُك عمَّا هوَ أَعلمُ بِه مِنكَ؛ يَقولُ: كَيف تَجِدُك؟ قال: أَجِدُني يا جِبريلُ مَغمومًا، وأَجِدُني يا جِبريلُ مَكروبًا، ثُمَّ جاءهُ اليومَ الثَّانيَ، فَقالَ لَه ذلكَ، فردَّ عَليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كَما ردَّ أوَّلَ يومٍ، ثُمَّ جاءهُ اليومَ الثَّالثَ، فَقال لَه كَما قال أوَّلَ يومٍ، وردَّ عَليهِ، كَما ردَّ عليهِ، وَجاءَ مَعه مَلَكٌ- يُقالُ له: إِسماعيلُ- على مِئةِ ألفِ مَلَكٍ، كُلُّ مَلَكٍ عَلى مِئةِ أَلفِ مَلَكٍ، فاستَأذنَ عَليهِ، فَسألَه عَنه، ثُمَّ قال جِبريلُ: هَذا مَلَكُ المَوتِ يَستأذِنُ عليكَ، ما استَأذَن عَلى آدَميٍّ قَبلَك، وَلا يَستأذِنُ على آدَميٍّ بَعدَك، فَقال: ائذَنْ لَه، فأَذِنَ لَه، فسلَّم عَليهِ، ثُمَّ قال: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ أَرسلَني إليكَ، فإنْ أَمَرْتَني أنْ أَقبِضَ رُوحَك قَبَضْتُ، وإنْ أَمَرْتَني أنْ أَترُكَه تَركْتُه، فَقال: وتَفعَلُ يا مَلَكَ المَوتِ؟ قال: نَعَم؛ بِذلكَ أُمِرتُ، وأُمِرتُ أنْ أُطيعَكَ، قال: فنَظَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى جِبريلَ عليهِ السَّلامُ، فَقال جِبريلُ: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ قدِ اشتاقَ إلى لِقائِكَ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم لِمَلَكِ المَوتِ: امْضِ لِما أُمِرتَ بِه، فقَبَضَ رُوحَه، فلمَّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم وَجاءتِ التَّعزيَةُ، سَمِعوا صَوتًا مِن ناحيَةِ البَيتِ: السَّلامُ عَليكُم أَهلَ البَيتِ ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه، إنَّ في اللهِ عَزاءً مِن كُلِّ مُصيبَةٍ، وخَلفًا مِن كُلِّ هالكٍ، ودَرَكًا مِن كُلِّ فائتٍ، فبِاللهِ فاتَّقوا، وَإيَّاهُ فارْجُوا؛ فإنَّما المُصابُ مَن حُرِمَ الثَّوابَ، فَقال علِيٌّ: أَتدْرونَ مَن هَذا؟ هوَ الخَضِرُ عَليهِ السَّلامُ.

45 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: في وفاةِ ابنِه إبراهيمَ عليه السَّلامُ، وفيه: نَهيتُ عن صوتَينِ أحمقَينِ...، الحديث. [يعني حديثَ: عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ قال: أخَذ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدي، فانطلقْتُ معَه إلى ابنِه إبراهيمَ، وهو يجودُ بنَفسِه ، فأخَذه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوضَعه في حِجرِه، حتَّى خرجَت نَفسُه، فوضَعه، ثُمَّ بكى، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أتبكي وأنت تنهى عن البُكاءِ؟ فقال: «إنِّي لم أنهَ عن البُكاءِ، ولكن ‌نَهيتُ ‌عن ‌صوتَينِ ‌أحمقَينِ فاجِرَينِ؛ صوتٍ عندَ نَغْمةِ لهوٍ ولَعبٍ ومَزاميرِ شَيطانٍ، وصوتٍ عندَ مُصيبةٍ؛ لطمِ وُجوهٍ، وشَقِّ جُيوبٍ، وهذا رحمةٌ، مَن لا يرحَمْ لا يُرحَمْ، يا إبراهيمُ، لولا أنَّه وَعدٌ صادِقٌ، وقولٌ حقٌّ، وأنَّ آخِرَنا سيلحَقُ أوَّلنَا- لحزِنَّا عليك حُزنًا هو أشَدُّ مِن هذا، وإنَّا بك لمحزونونَ، تبكي العينُ، ويحزنُ القَلبُ، ولا نقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ»، فأخبَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ بالبُكاءِ الذي نهى عنه في الأحاديثِ الأُوَلِ، وأنَّه البُكاءُ الذي معَه الصَّوتُ الشَّديدُ، ولَطمُ الوُجوهِ، وشَقُّ الجُيوبِ، وبيَّن أنَّ ما سِوى ذلك مِن البُكاءِ فما فُعِل مِن جِهةِ الرَّحمةِ أنَّه بخلافِ ذلك البُكاءِ الذي نُهِي عنه، وأمَّا ما ذكَرْناه عن عَمرِو ‌بنِ ‌عُمرَ رضي اللهُ عنه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إنَّ الميِّتَ يُعذَّبُ ببُكاءِ أهلِه عليه»- فقد ذكرْنا عن عائِشةَ رضي اللهُ عنها إنكارَ ذلك؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليَزيدُ الكافِرَ عذابًا في قَبرِه ببعضِ بُكاءِ أهلِه عليه»، وقد يجوزُ أن يكونَ ذلك البُكاءُ الذي يُعذَّبُ به الكافِرُ في قَبرِه يزدادُ به عذابًا على عذابِه بكاءً قد كان أوصى له في حياتِه، فإنَّ أهلَ الجاهليَّةِ قد كانوا يوصونَ بذلك أهليهم أن يفعَلوه بَعدَ وفاتِهم، فيكونُ اللهُ عزَّ وجلَّ يُعذِّبُه في قَبرِه بسببٍ قد كان سبَّبه في حياتِه فُعِل بَعدَ موتِه].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على مُحمَّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي ليلى، وخَلفِ بنِ خَليفةَ، ثُمَّ قال]: والاضطِرابُ مِن ابنِ أبي ليلى.
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2887
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| أحاديث مشابهة

46 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ

47 - عن الجارودِ: أنَّه أخَذَ هذه النُّسخةَ: عَهْدُ العَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ الَّذي كتَبَهُ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَه إلى البحرينِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ مِن محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، الأُمِّيِّ، القُرشيِّ الهاشميِّ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه إلى خلْقِه كافَّةً، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ ومَن معه مِن المُسلِمين، عَهدًا عَهِدَه إليهم: اتَّقوا اللهَ أيُّها المُسلِمون ما اسْتطعْتُم، فإنِّي قد بَعَثْتُ عليكم العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ، وأمَرْتُه أنْ يتَّقِيَ اللهَ وحدَه لا شَريكَ له، ويُلِينَ لكم الجَناحَ، ويُحسِنَ فيكم السِّيرةَ بالحقِّ، ويَحكُمَ بيْنكم وبيْن مَن لقِيَ مِن النَّاسِ بما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه مِن العدْلِ، وأمرْتُكم بطاعتِه إذا فعَلَ ذلك، وقسَمَ فينا فأقسَطَ، واسْتُرْحِمَ فرَحِمَ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا، وأحْسِنوا مُؤازرتَه ومُعاونتَه؛ فإنَّ لي عليكم مِن الحقِّ طاعةً وحقًّا عظيمًا لا تَقْدُرونهُ كلَّ قَدْرِه، ولا يَبلُغُ القولُ كُنْهَ حَقِّ عظمةِ اللهِ وحَقِّ رسولِه، وكما أنَّ للهِ ورسولِه على النَّاسِ عامَّةً وعليكم خاصَّةً حقًّا واجبًا بطاعتِه والوفاءِ بعهْدِه، ورضِيَ اللهُ عمَّن اعتصَمَ بالطَّاعةِ، وعظَّمَ حَقَّ أهْلِها وحَقَّ ولائِها، كذلك للمُسلِمين على وُلاتِهم حقًّا واجبًا وطاعةً؛ فإنَّ في الطَّاعةِ دَركًا لكلِّ خَيرٍ يُبْتَغى، ونجاةً مِن كلِّ شَرٍّ يُتَّقى، وأنا أُشْهِدُ اللهَ على مَن ولَّيْتُه شيئًا مِن أُمورِ المُسلِمين قليلًا وكثيرًا، فلم يَعدِلْ فيهم؛ فلا طاعةَ له، وهو خَليعٌ ممَّا ولَّيْتُه، وقد بَرِئَتْ للَّذين معه مِن المُسلِمين أيمانُهم وعهْدُهم وذِمَّتُهم، فلْيَسْتَخيروا اللهَ عندَ ذلك، ثمَّ لِيَستَعْمِلوا عليهم أفضَلَهم في أنفُسِهم. ألَا وإنْ أصابتِ العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ مُصيبةٌ، فخالدُ بنُ الوليدِ سيْفُ اللهِ خلَفٌ فيهم للعلاءِ بنِ الحَضْرميِّ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا ما عرَفْتُم أنَّه على الحقِّ حتَّى يُخالِفَ الحقَّ إلى غيرِه، فسِيروا على بركةِ اللهِ، وعَونِه، ونصْرِه، وعافيتِه، ورُشْدِه، وتَوفيقِه. فمَن لَقِيتُم مِن النَّاسِ فادْعُوهم إلى كتابِ اللهِ المُنزَّلِ، وسُنَّةِ رسولِه، وإحلالِ ما أحَلَّ اللهُ لهم في كتابِه، وتَحريمِ ما حرَّمَ اللهُ عليهم في كتابِه، وأنْ يَخْلَعوا الأندادَ، ويتبَرَّؤوا مِن الشِّركِ والكُفْرِ، وأنْ يَكْفُروا بعِبادةِ الطَّاغوتِ واللَّاتِ والعُزَّى، وأنْ يَترُكوا عِبادةَ عيسى بنِ مريمَ، وعُزيرِ بنِ حَرْوةَ، والملائكةِ، والشَّمسِ والقمرِ، والنِّيرانِ، وكلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِن دونِ اللهِ، وأنْ يَتولَّوا اللهَ ورسولَه، وأنْ يَتبَرَّؤوا ممَّن برِئَ اللهُ ورسولُه منه. فإذا فعَلوا ذلك، وأقرُّوا به، ودَخَلوا في الولايةِ؛ فبَيِّنوا لهم عندَ ذلك ما في كتابِ اللهِ الَّذي تَدْعونهُم إليهِ، وأنَّه كتابُ اللهِ المُنزَّلُ مع الرُّوحِ الأمينِ، على صَفوتِه مِن العالمينَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، ورسولِه ونَبيِّه وحَبيبِه، أرسَلَه رحمةً للعالمينَ عامَّةً؛ الأبيضِ منهم والأسودِ، والإنسِ والجنِّ، كتابٌ فيه نبَأُ كلِّ شَيءٍ كان قبْلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم؛ لِيَكونَ حاجِزًا بيْن النَّاسِ؛ يَحجُزُ اللهُ به بعضَهم عن بَعضٍ، وأعراضَ بعضِهم عن بعضٍ، وهو كِتابُ اللهِ مُهيمِنًا على الكُتبِ، مُصدِّقًا لِما فيها مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، يُخبِرُكم اللهُ فيه ما كان قبْلَكم ممَّا قد فاتَكُم دَرَكُه في آبائِكم الأوَّلينَ الَّذين منهم رُسلُ اللهِ وأنبياؤُهُ، كيف كان جوابُهم ثَمَّ لرُسلِهم، وكيف تَصديقُهم بآياتِ اللهِ، وكيف كان تَكذيبُهم بآياتِ اللهِ، فأخبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه هذا أنسابَهم وأعمالَهم، وأعمالَ مَن هلَكَ منهم بذَنْبِه؛ لِيَجْتَنِبوا ذلك أنْ يَعْملوا بمِثْلِه؛ كي لا يَحِقَّ عليهم في كتابِ اللهِ مِن عقابِ اللهِ وسَخَطِه ونِقْمتِه مِثْلُ الَّذي حَلَّ عليهم مِن سُوءِ أعمالِهم وتَهاوُنِهم بأمْرِ اللهِ. وأخبَرَكم في كتابِه هذا بأعمالِ مَن نجَا ممَّن كان قبْلَكم؛ لكي تَعْملوا بمِثْلِ أعمالِهم، يُبيِّنُ لكم في كِتابِه هذا شأْنَ ذلك كلِّه؛ رَحمةً منه لكم، وشَفقةً مِن ربِّكم عليكم، وهو هدًى مِن الضَّلالةِ، وتِبيانٌ مِن العَمى، وإقالةٌ مِن العَثرةِ، ونَجاةٌ مِن الفِتنةِ، ونورٌ مِن الظُّلمةِ، وشِفاءٌ عندَ الأحداثِ، وعِصمةٌ مِن الهلكةِ، ورُشدٌ مِن الغوايةِ، وأمانٌ مِن النَّفْسِ، ومَفازةٌ مِن الدُّنيا والآخرةِ، فيه دِينُكم. فإذا عرَضْتُم هذا عليهم، فأقَرُّوا لكم به، [فقدِ اسْتَكْمَلوا] الولايةَ، فاعْرِضوا عليهم عندَ ذلك الإسلامَ، والإسلامُ: الصَّلواتُ الخمْسُ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصِيامُ رمضانَ، والغُسْلُ مِن الجَنابةِ، والطُّهورُ قبْلَ الصَّلاةِ، وبِرُّ الوالدينِ، وصِلةُ الرَّحمِ المُسلمةِ، وحُسْنُ صُحبةِ الوالدينِ المُشركَينِ. فإذا فَعَلوا ذلك فقدْ أسْلَموا. فادْعُوهم مِن بعدِ ذلك إلى الإيمانِ، وانْصِبوا لهم شَرائِعَه ومَعالِمَه، ومعالمُ الإيمانِ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ ما جاء به محمَّدٌ الحقُّ، وأنَّ ما سِواه الباطلُ، والإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه وأنبيائِه، واليومِ الآخرِ، والإيمانُ بما بيْن يَديْهِ وما خلْفَه مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، والإيمانُ بالبيِّناتِ والحسابِ، والجنَّةِ والنَّارِ، والموتِ والحياةِ، والإيمانُ للهِ ولرسولِه وللمُؤمنين كافَّةً. فإذا فَعَلوا ذلك وأقَرُّوا به فهم مُسلِمون مُؤمِنون. ثمَّ تَدُلُّوهم بعدَ ذلك على الإحسانِ، وعَلِّموهم أنَّ الإحسانَ: أنْ يُحْسِنوا فيما بيْنهم وبيْن اللهِ في أداءِ الأمانةِ، وعهْدِه الَّذي عهِدَه إلى رُسلِه، وعهْدِ رُسلِه إلى خلْقِه وأئمَّةِ المُؤمنينَ، والتَّسليمِ وسَلامةِ المُسلِمين مِن كلِّ غائلةِ لِسانٍ، وأنْ يَبْتغوا لِبَقيَّةِ المُسلِمين كما يَبْتغي المرْءُ لِنفْسِه، والتَّصديقِ بمواعيدِ الرَّبِّ ولقائِه ومُعايَنتِه، والوداعِ مِن الدُّنيا في كلِّ ساعةٍ، والمُحاسَبةِ للنَّفْسِ عندَ استيفاءِ كلِّ يومٍ وليلةٍ، وتَزوُّدٍ مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، والتَّعاهُدِ لِما فرَضَ اللهُ تأْديِتَه إليه في السِّرِّ والعَلانيةِ. فإذا فَعَلوا ذلك، فهم مُسلِمون مُؤمِنون مُحسِنون. ثمَّ انْصِبوا وانْعَتوا لهم الكبائرَ ودُلُّوهم عليها، وخوِّفُوهم مِن الهَلكةِ في الكبائرِ، وأنَّ الكبائرَ هي المُوبقاتُ ، وأولاهنَّ الشِّركُ باللهِ؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، والسِّحرُ؛ وما للسَّاحرِ مِن خَلاقٍ ، وقَطيعةُ الرَّحمِ؛ يَلْعَنُهم اللهُ، والفِرارُ مِن الزَّحْفِ؛ فقدْ باؤوا بغضَبٍ مِن اللهِ، والغُلولَ؛ يأْتوا بما غَلُّوا يومَ القيامةِ، وقِتالُ النَّفْسِ المُؤمنةِ؛ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، وقذْفُ المُحصَنةِ؛ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23]، وأكْلُ مالِ اليتيمِ؛ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]، وأكْلُ الرِّبا؛ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فإذا انتهَوْا عن الكبائرِ فهم مُسلِمون مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، وقد اسْتَكْملوا التَّقوى. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى العِبادةِ، والعِبادةُ: الصِّيامُ، والصَّلاةُ، والخُشوعُ، والرُّكوعُ والسُّجودُ، واليقينُ، والإنابةُ، والإخباتُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والصَّدقةُ بعدَ الزَّكاةِ، والتَّواضعُ والسُّكونُ والمُواساةُ، والدُّعاءُ، والتَّضرُّعُ، والإقرارُ بالملك، والعُبوديَّةُ، والاستقلالُ [بما كَثُرَ] مِن العملِ الصَّالحِ. فإذا فعَلوا ذلك فهم مُسلِمون، مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، عابِدون، وقد استَكْملوا العِبادةَ. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى الجِهادِ، وبَيِّنوه لهم، ورَغِّبوهم فيما رغَّبَهم اللهُ مِن فَضيلةِ الجهادِ وثَوابِه عندَ اللهِ، فإنِ انْتَدَبُوا فبايِعُوهم، وادْعُوهم حتَّى تُبايعوهم إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه، عليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُه، وسبْعُ كَفالاتٍ -قال داودُ بنُ المُحبَّرِ: يقولُ اللهُ: كَفيلٌ عليَّ بالوفاءِ سبْعَ مرَّاتٍ- لا تَنْكُثون أيدِيَكم مِن بَيعةٍ، ولا تنْقُضون أمْرَ والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمين، فإذا أقرُّوا بهذا فبايِعُوهم، واستغْفِروا اللهَ لهم. فإذا خَرَجوا يُقاتِلون في سَبيلِ اللهِ، غضَبًا للهِ، ونصْرًا لدِينِه، فمَن لَقُوا مِن النَّاسِ، فلْيَدْعُوهم إلى مِثْلِ ذلك ما دُعُوا إليه مِن كتابِ اللهِ إجابتِه، وإسلامِه وإيمانِه وإحسانِه، وتَقْواهُ، وعِبادتِه وهِجْرتِه، فمَن اتَّبعَهُم فهو المُستجيبُ، المِسكينُ، المُسلِمُ، المُؤمِنُ، المُحسِنُ، المُتَّقي، العابِدُ، المُجاهِدُ، له ما لكم، وعليه ما عليكم، ومَن أبَى هذا عليكم، فَقاتِلوهم حتَّى يَفِيءَ إلى أمْرِ اللهِ، وإلى دِينِه، ومَن عاهدْتُم وأعطَيْتُموه ذِمَّةَ اللهِ، فوَفُّوا إليه بها، ومَن أسلَمَ وأعْطاكُم الرِّضا، فهو منكم وأنتم مِنه، ومَن قاتَلَكم على هذا بعدَما سمَّيْتُموه له فقاتِلوهم، ومَن حارَبَكم فحارِبُوه، ومَن كابَدَكُم فكابِدوهُ، ومَن جمَعَ لكم فاجْمَعوا له، أو غالَكُم فغِيلُوه، أو خادَعَكم فخادِعوهُ، مِن غيرِ أنْ تَعْتَدُوا، أو ماكَرَكم فامْكُروا به، مِن غيرِ أنْ تَعْتدوا سِرًّا أو علانيةً، فإنَّه مَن يَنتصِرُ بعدَ ظُلْمِه فأولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ . واعْلَموا أنَّ اللهَ معكم؛ يَراكم ويَرى أعمالَكم، ويَعلَمُ ما تَصْنعون كلَّه، فاتَّقوا اللهَ وكُونوا على حذَرٍ، فإنَّما هذه أمانةٌ ائْتَمنَني عليها ربِّي، أُبَلِّغُها عِبادَه عُذْرًا منه إليهم، وحُجَّةً منه، احتجَّ بها على مَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فمَن عمِلَ بما فيه نجَا، ومَن اتَّبعَ ما فيه اهْتَدى، ومَن خاصَمَ به أفلَحَ، ومَن قاتَلَ به نُصِرَ، ومَن ترَكَهُ ضَلَّ حتَّى يُراجِعَه، فتعَلَّموا ما فيه، وأسْمِعوهُ آذانَكم، وأوْعُوهُ أجوافَكم، واسْتحْفِظوهُ قُلوبَكم؛ فإنَّه نُورُ الأبصارِ، ورَبيعٌ للقُلوبِ، وشِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، وكَفى بهذا أمْرًا ومُعْتَبرًا، وزاجِرًا وعِظةً، وداعيًا إلى اللهِ ورسولِه، فهذا هو الخيرُ الَّذي لا شَرَّ فيه. كِتابُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ حين بعَثَه إلى البحرينِ، يَدْعو إلى اللهِ ورسولِه، يأمُرُه إلى ما فيه مِن حلالٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن حرامٍ، ويدُلُّ على ما فيه مِن رُشدٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن غَيٍّ، كِتابٌ ائْتَمَنَ عليه نَبِيُّ اللهِ العَلاءَ بنَ الحضرميِّ، وخَليفتَه خالدَ بنَ الوليدِ سيْفَ اللهِ، وقد أعذَرَ إليهما في الوصيَّةِ ممَّا في هذا الكتابِ إلى مَن معهما مِن المُسلِمين، ولم يَجعَلْ لأحدٍ منهم عُذْرًا في إضاعةِ شَيءٍ منه؛ لا الولاةِ، ولا المُتولَّى عليهم، فمَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فلا عُذْرَ له، ولا حُجَّةَ، ولا يُعْذَرُ بجَهالةِ شَيءٍ ممَّا في هذا الكتابِ. كُتِبَ هذا الكتابُ لثلاثٍ مِن ذي القعدةِ، لأربعِ سِنينَ مَضَيْنَ مِن مُهاجَرةِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا شَهرينِ، شَهِدَ الكتابَ يومَ كتَبَه ابنُ أبي سُفيانَ، وعُثمانُ بنُ عفَّانَ يُمْلِيه عليه، ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، والمُختارُ بنُ قيسٍ القُرشيُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وحُذيفةُ بنُ اليَمانِ العبْسيُّ، وقُصيُّ بنُ أبي عمرٍو الحِمْيريُّ، وشَبيبُ بنُ أبي مَرْثدٍ الغسَّانيُّ، والمُستنيرُ بنُ أبي صَعْصعةَ الخُزاعيُّ، وعَوانةُ بنُ شمَّاخٍ الجُهنيُّ، وسعْدُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وسعْدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ، وزيدُ بنُ عمرٍو، والنُّقباءُ: رجُلٌ مِن قُريشٍ، ورجُلٌ مِن جُهينةَ، وأربعةٌ مِن الأنصارِ، حين دفَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى العَلاءِ بنِ الحضرميِّ وخالدِ بنِ الوليدِ سيفِ اللهِ.

48 - أتراهُ أشدَّ رطوبةً منَ الماءِ وزاد فيه في أوَّلِ النَّهارِ وآخرِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية
الصفحة أو الرقم : 1/282
التصنيف الموضوعي: صيام - السواك للصائم صيام - ما يباح للصائم
| أحاديث مشابهة

49 - سألتُ عاصما الأحْوَلَ : يستاكُ الصائِمُ بالسواكِ الرطبِ ؟ قال : نعم، أتراهُ أشدُّ من رطوبةِ الماءِ ! قلتُ : عن من ؟ قال : عن أنس
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن عبد الرحمن الحبلي، قال العقيلي: ليس بمشهور بالنقل، وحديثه غير محفوظ
الراوي : [أنس بن مالك] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 1/310
التصنيف الموضوعي: صيام - السواك للصائم صيام - ما لا يفطر الصائم صيام - ما يباح للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

50 - سألتُ عاصمَ الأحولَ عن السواكِ للصائمِ ؟ فقال : لا بأسَ به، فقلتُ : بِرَطْبِ السواكِ ويابسِهِ ؟ فقال : أَتُراهُ أشدَّ رطوبةً من الماءِ. قلت : عمَّنْ ؟ قال : عن أنسِ بنِ مالكٍ عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن عبد الرحمن عامة أحاديثه غير محفوظة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/272
التصنيف الموضوعي: صيام - السواك للصائم صيام - ما لا يفطر الصائم صيام - ما يباح للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

51 - لِيُعزِّ المسلمينَ في مَصَائِبِهمُ المصيبةُ بِي

52 - المصيبةُ تبيِّضُ وجهَ صاحبِها يومَ تسوَدُّ الوجوهُ

53 - المصيبةُ تُبيِّضُ وجْهَ صاحبِها يومَ تسوَدُّ الوجوهُ

54 - من كنوزِ البرِّ إخفاءُ الصَّدقةِ، وَكتمانُ الشَّكوى، وَكتمانُ المصيبةِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من ليس بشيء
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 263
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر صدقة - صدقة السر إحسان - إخفاء العمل مريض - كتمان المرض
| أحاديث مشابهة

55 - ثَلاثٌ من كُنُوزِ البِرِّ إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ وكِتمانُ المُصِيبَةِ وكِتْمانُ الشَّكْوَى
خلاصة حكم المحدث : فيه الجارود بن يزيد متروك الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 173
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - صدقة السر جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

56 - ثلاثٌ من كنوزِ البرِّ إخفاءُ الصدقةِ وكتمانُ المصيبةِ وكتمانُ الشكوى

57 - تنزِلُ المعونةُ من السَّماءِ على قدرِ المُؤنةِ وينزلُ الصَّبرُ على قدرِ المصيبةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خارجة بن مصعب قال ابن معين ضعيف وقال أحمد مضطرب الحديث ليس بالقوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 15/400
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - الصبر على المرض رقائق وزهد - الصبر على ذهاب البصر قدر - كل شيء بقدر جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

58 - المُصيبةُ تُبيضُ وجْهَ صاحبِها يومَ القيامةِ يومَ تَسودُّ الوجوهُ

59 - إنَّ المعونةَ من اللهِ على قدرِ المؤونةِ وإنَّ الصبرَ يأتي على قدرِ المصيبةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] معاوية الأطرابلسي في بعض رواياته ما لا يتابع عليه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 8/142
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الصبر على البلاء قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - كل شيء بقدر جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

60 - من اشتاق إلى الجنَّةِ سارع إلى الخيراتِ, ومن أشفق من النَّارِ لها عن الشَّهواتِ, ومن زهِد في الدُّنيا هانت عليه المُصيباتُ
 

1 - وَفَدَ المِقْدامُ بنُ مَعْدي كَرِبَ وعَمرُو بنُ الأَسْوَدِ إلى مُعاويةَ، فقال مُعاويةُ للمِقْدامِ: أَعَلِمْتَ أنَّ الحَسنَ بنَ عليٍّ تُوفِّيَ؟ فرَجَّعَ المِقْدامُ، فقال له مُعاويةُ: أَتَراها مُصيبةً؟ فقال: ولم لا أَراها مُصيبةً وقد وضَعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حِجرِه وقال: هذا مِنِّي، وحُسَينٌ مِن عليٍّ؟!
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17189 التخريج : أخرجه أبو داود (4131) مطولاً، وأحمد (17189) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

2 - وَفِدَ المِقدامُ بنُ مَعدي كَرِبَ، وعمرُو بنُ الأسودِ، ورَجُلٌ من بَني أَسَدٍ من أهلِ قِنَّسْرينَ إلى مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ، فقال مُعاويةَ للمِقدامِ: أعَلِمتَ أنَّ الحَسَنَ بنَ عليٍّ تُوفِّيَ، فرَجَعَ المِقدامُ، فقال له فُلانٌ [رَجُلٌ]: [أتَراها] مُصيبَةً؟ فقال [قال] له: ولِمَ لا أراها مُصيبَةً! وقد وَصَفَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حِجْرِه، فقال: هذا مِنِّي وحُسَينٌ من عليٍّ، فقال الأسَديُّ: جَمرَةٌ أطفَأَها اللهُ، قال: فقال المِقدامُ: أمَّا أنا، فلا أبرَحُ اليَومَ حتى أُغيظَك وأُسمِعَك ما تَكرَهُ، ثم قال: يا مُعاويةُ، إنْ أنا صَدَقتُ فصَدِّقْني، وإنْ أنا كَذَبتُ فكَذِّبْني، قال: أفعَلُ، قال: فأنشُدُك باللهِ، هل سَمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهى عن لُبسِ الذَّهَبِ؟ قال: نَعَمْ، قال: فأنشُدُك باللهِ، هل تَعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهى عن لُبسِ الحَريرِ؟ قال: نَعَمْ، قال: فأنشُدُك باللهِ، هل تَعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنهى عن لُبسِ جُلودِ السِّباعِ والرُّكوبِ عليها؟ قال: نَعَمْ، قال: فواللهِ لقد رأيتُ هذا كُلَّه في بَيتِك يا مُعاويةُ، فقال مُعاويةُ: قد عَلِمتُ أنِّي لنْ أنجُوَ منكَ يا مِقدامُ، قال خالِدٌ: فأمَرَ له مُعاويةُ بما لم يأمُرْ لصاحِبَيهِ، وفَرَضَ لابْنِه في [المِئينِ]، ففرَّقها المقدامُ على أصحابِه، قال: ولم يُعطِ الأسَديُّ أحدًا شيئًا ممَّا أخَذَ، فبَلَغَ ذلك مُعاويةَ فقال: أمَّا المِقدامُ فرَجُلٌ كَريمٌ بَسَطَ يَدَه، وأمَّا الأسَديُّ فرَجُلٌ حَسَنُ الإمساكِ لشَيئِه.
خلاصة حكم المحدث : قال المنذري وفي إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال قلت وفي إسناد مسند أحمد صرح بقية بن الوليد بالتحديث
الراوي : المقدام بن معد يكرب ومعاوية بن أبي سفيان | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود
الصفحة أو الرقم : 11/113 التخريج : أخرجه أبو داود (4131) واللفظ له، والنسائي (4254، 4255)، وأحمد (17185) مختصراً بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الجلوس على المياثر والنمار زينة اللباس - لباس الحرير مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

3 - وفَدَ المِقدامُ بنُ مَعْدي كَرِبَ وعَمرُو بنُ الأَسْودِ، ورجُلٌ من بني أَسَدٍ من أهلِ قِنِّسْرِينَ إلى مُعاويةَ بنِ أبي سُفْيانَ، فقال مُعاويةُ للمِقْدامِ: أعلِمتَ أنَّ الحسَنَ بنَ عليٍّ تُوُفِّي؟ فرجَعَ المِقْدامُ، فقال له رجُلٌ: أتُراها مُصيبةً؟ قال له: ولِمَ لا أُراها مُصيبةً، وقد وضَعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجْرِه، فقال: هذا منِّي، وحسينٌ من عليٍّ؟! فقال الأَسَديُّ: جَمرةٌ أطفَأَها اللهُ عزَّ وجَلَّ، قال: فقال المِقْدامُ: أمَّا أنا، فلا أبرَحُ اليومَ حتى أُغيِّظَكَ وأُسمِعَكَ ما تكرَهُ، ثم قال: يا مُعاويةُ، إنْ أنا صدَقتُ فصدِّقْني، وإنْ أنا كذَبتُ فكذِّبْني، قال: أفعَلُ، قال: فأنشُدُك باللهِ، هل سمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ينهى عن لُبْسِ الذهَبِ؟ قال: نعَمْ. قال: فأنشُدُك باللهِ، هل تعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عن لُبْسِ الحريرِ؟ قال: نعَمْ. قال: فأنشُدُك باللهِ، هل تعلَمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نهى عن لُبْسِ جُلودِ السِّباعِ والركوبِ عليها؟ قال: نعَمْ. قال: فواللهِ لقد رأيتُ هذا كلَّه في بيتِكَ يا مُعاويةُ، فقال مُعاويةُ: قد علِمتُ أنِّي لن أنجُوَ منكَ يا مِقْدامُ، قال خالدٌ: فأمَرَ له مُعاويةُ بما لم يأمُرْ لصاحِبَيْه، وفرَضَ لابنِه في المئتينِ، ففرَّقَها المِقْدامُ على أصحابِه، قال: ولم يُعطِ الأَسَديُّ أحدًا شيئًا مِمَّا أخَذَ، فبلَغَ ذلك مُعاويةَ، فقال: أمَّا المِقْدامُ فرجُلٌ كريمٌ بسَطَ يدَه، وأمَّا الأَسَديُّ فرجُلٌ حسَنُ الإمساكِ لشيئِه.

4 - عن خالِدِ -وهو ابنُ مَعْدانَ- قالَ: "وَفَدَ المِقْدامُ بنُ مَعْدِيكَرِبَ، وعُمَرُو بنُ الأَسوَدِ، ورَجُلٌ مِن بَني أَسَدٍ مِن أهْلِ قِنِّسْرينَ إلى مُعاوِيةَ بنِ أبي سُفْيانَ، فقالَ مُعاوِيةُ للمِقْدامِ: أَعَلِمْتَ أنَّ الحَسَنَ بنَ علِيٍّ تُوفِّيَ؟ فرَجَّعَ المِقْدامُ، فقالَ له رَجُلٌ: أَتَراها مُصيبةً؟ قالَ له: ولِمَ لا أراها مُصيبةً، وقد وَضَعَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حِجْرِه، فقالَ: هذا منِّي وحُسَيْنُ مِن علَيٍّ؟ فقالَ الأَسَديُّ: جَمْرةٌ أَطفَأَها اللهُ عَزَّ وجَلَّ، قالَ: فقالَ المِقْدامُ: أمَّا أنا فلا أَبرَحُ اليَوْمَ حتَّى أُغيظَك وأُسمِعَك ما تَكرَهُ، ثُمَّ قالَ: يا مُعاوِيةُ، إن أنا صَدَقْتُ فصَدِّقْني، وإن أنا كَذَبْتُ فكَذِّبْني، قالَ: أَفعَلُ، قالَ: فأَنشُدُك باللهِ: هل تَعلَمُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن لُبْسِ الذَّهَبِ؟ قالَ: نَعمْ، قالَ: فأَنشُدُك باللهِ: هل سَمِعْتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْهى عن لُبْسِ الذَّهَبِ؟ قالَ: نَعمْ، قالَ: فأَنشُدُك باللهِ: هل تَعلَمُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن لُبْسِ الحَريرِ؟ قالَ: نَعمْ، قالَ: فأَنشُدُك بالله: هل تَعلَمُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن لُبْسِ جُلودِ السِّباعِ والرُّكوبِ عليها؟ قالَ: نَعمْ، قالَ: فوَاللهِ لقد رَأيْتُ هذا كلَّه في بَيْتِك يا مُعاوِيةُ، فقالَ مُعاوِيةُ: قد عَلِمْتُ أنِّي لن أَنْجوَ مِنك يا مِقْدامُ، قالَ خالِدٌ: فأمَرَ له مُعاوِيةُ بما لم يَأمُرْ لصاحِبَيه، وفَرَضَ لابنِه في المِئتَينِ، ففَرَّقَها المِقْدامُ، قالَ: ولم يُعْطِ الأَسَديُّ أحَدًا شَيئًا ممَّا أخَذَ، فبَلَغَ ذلك مُعاوِيةَ، فقالَ: أمَّا المِقْدامُ فرَجُلٌ كَريمٌ بَسَطَ يَدَه، وأمَّا الأَسَديُّ: فرَجُلٌ حَسَنُ الإمْساكِ لشَيئِه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بقية بن الوليد، وفيه مقال
الراوي : المقدام بن معد يكرب ومعاوية بن أبي سفيان | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3/ 54
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس الحرير مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب زينة - حلية الذهب زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

5 - انقطعَ قبالُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاسترجعَ فقالوا مصيبةٌ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ ما أصابَ المؤمنَ ممَّا يكرَهُ فهيَ مصيبةٌ

6 - انقطعَ قِبالُ النبي صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فاسترجَعَ فقالوا مصيبةٌ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ ما أصابَ المؤمنَ مِمَّا يَكرَهُ فَهوَ مصيبةٌ

7 - اللَّهمَّ أنت ربِّي، لا إلهَ إلَّا أنتَ، عليك تَوكَّلْتُ، وأنتَ ربُّ العرْشِ العظيمِ . وفيه: مَن قالَها أوَّلَ نَهارِه لم تُصِبْه مُصيبةٌ حتى يُمسِيَ، ومَن قالَها آخِرَ نَهارِه لم تُصِبْه مُصيبةٌ حتى يُصبِحَ.

8 - كلُّ شيءٍ ساء المؤمنَ فهو مصيبةٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 6305
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة

9 - كُلُّ شَيءٍ ساءَ المُؤمِنَ فهو مُصيبةٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو إدريس الخولاني | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 5/ 25 التخريج : -

10 - كُلُّ شَيءٍ يُؤذي المؤمِنَ فهو له مُصيبةٌ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : الفتح السماوي
الصفحة أو الرقم : 98
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة

11 - لما نزل بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أحدٍ أبو سفيانَ وأصحابُه قال لأصحابِه إني رأيت في المنامِ سيفي ذا الفقارِ انكسر وهي مصيبةٌ ورأيت بقرًا تُذبحُ وهي مصيبةٌ ورأيت علَيَّ دِرعي وهي مدينتُكم لا يصلون إليها إن شاء اللهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو متروك
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/110 التخريج : أخرجه الطبراني (11/394) (12104)
التصنيف الموضوعي: رؤيا - البقر في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر أسياف النبي صلى الله عليه وسلم مغازي - غزوة أحد
|أصول الحديث

12 - مَنْ عَزَّى أَخَاهُ المُؤْمِنَ من مُصِيبَةٍ كَساهُ اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن قدامة بن خشرم عن أبيه يروي عنه المقلوبات التي لا يشارك فيها لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 340 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/150)، والطبراني في ((الدعاء)) (1226)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/260) مطولاً
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة إيمان - الوعد بر وصلة - التودد إلى الإخوان رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
|أصول الحديث

13 - من عزَّى أخاه المؤمنَ من مصيبةٍ كساه اللهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه قدامة بن محمد يروي عن أبيه المقلوبات هو أيضا في الحديث
الراوي : - | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : معرفة التذكرة
الصفحة أو الرقم : 224
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنة - كسوة أهل الجنة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الوعد رقائق وزهد - الإيثار والمواساة

14 - مَنْ أصابتْهُ مُصيبةٌ فليذكُرْ مُصيبتَهُ بي فإنَّها أعظمُ المصائبِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] فطر بن خليفة متماسك وأرجو أنه لا بأس به وهو ممن يكتب حديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 7/145 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (9677)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 195) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

15 - إذا أصاب أحدَكم مصيبةٌ فلْيذكرْ مصيبتَهُ فيَّ فإنها أعظمُ المصائبِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن عبد الرحمن يحدث عن قوم مجهولين بعجائب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/296 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10152)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - إذا أصابَ أحدَكُم مصيبةٌ فليذكُر مُصيبَتَهُ فِيَّ فإنها أعظمُ المَصَائِبِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان الطرائفي يروي عن الضعاف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/281 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10152)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - إذا أصاب أحدَكم مصيبةٌ فلْيَذْكُرْ مُصيبَتَهُ بِي فإِنَّها أَعْظَمُ المصائِبِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بردة عمرو بن يزيد وثقه ابن حبان وضعفه غيره‏‏
الراوي : سابط بن أبي حميضة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/3 التخريج : أخرجه الطبراني (7/167) (6718)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3651)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10153) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

18 - إذا أصابَتْ أحدَكم مصيبةٌ فليذْكُرْ مُصَابَهُ بِي وليُعزِّهِ ذلك من مصيبَتِهِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من طرق
الراوي : عبدالرحمن بن سابط | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 2/604 التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (2/77)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

19 - إذا أصاب أحَدَكم مُصيبةٌ فليَذكُرْ مُصيبَتَه بي؛ فإنَّها من أعظَمِ المصائِبِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بردة عمرو بن يزيد ضعيف لكن له شواهد.
الراوي : سابط الجمحي | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 452 التخريج : -

20 - إذا أصاب أحَدَكم مُصيبةٌ فليَذكُرْ مُصيبَتَه بي؛ فإنَّها من أعظَمِ المصائِبِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه فطر بن خليفة قال السعدي: زائغ، وشرحبيل بن سعد متهم.
الراوي : عبدالله‏ بن عباس | المحدث : زين الدين المناوي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 452 التخريج : -

21 - إذا أصابَ أحدَكُم مُصيبةٌ، فليذكُر مُصيبتَهُ بي، فإنَّها من أعظَمِ المَصائبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء
الصفحة أو الرقم : 1/85 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10152)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - من أصابتْه مصيبةٌ فقال إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون أجرى اللهُ الأجرَ

23 - من أصابته مصيبةٌ فقال إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون أجرَى اللهُ له الأجرَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن زياد أبو المقدام ضعيف جدا
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 303 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1600) بمعناه، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/348)، والطبراني (3/131) (2895) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - الصبر على البلاء قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
|أصول الحديث

24 - صوتانِ ملعونانِ في الدنيا والآخرة صوتُ مِزْمَارٍ عند نعمةٍ وصوتُ رَنّةٍ عند مصيبةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زياد كان يضع الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 3/1542 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) ((7/ 300)) واللفظ له، و الديلميّ في ((الفردوس بمأثور الخطاب)) (3778 ) .باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حكم الأغاني - المعازف والدف رقائق وزهد - الموبقات جنائز وموت - الزجر عن النياحة لعب ولهو - آلة اللهو مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

25 - ما من مسلمٍ تُصيبُهُ مصيبةٌ وإن قدمَ عهدُها فيحدِثُ لها استِرجاعًا إلا أعطاهُ اللهُ ثوابَ ذلك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/332 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1600) مختصرا، وأحمد (1734) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - فضل الصبر قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

26 - في حَديثٍ ذَكَرَه: "لكن نُهيْتُ عن صَوْتَينِ أَحمَقَينِ فاجِرَينِ؛ صَوْتٍ عنْدَ مُصيبةٍ خَمْشِ وُجوهٍ وشَقِّ جُيوبٍ، ورَنَّةِ شَيْطانٍ".
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مُحمَّد بن أبي ليلى الفقيه وهو سيئ الحفظ لم يحتج به أحد.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 4/ 243
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الزجر عن النياحة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال لعب ولهو - آلة اللهو
| أحاديث مشابهة

27 - موتُ العالمِ مصيبةٌ لا تُجبرُ وثلمةٌ لا تُسدُّ وهو نجمٌ طُمِسَ وموتُ قبيلةٍ أيسرُ لي من موتِ عالمٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن أيمن ولم أر من ذكره وكذلك إسماعيل بن صالح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/206
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذهاب العلماء علم - الحث على طلب العلم علم - فضل العلم علم - قبض العلم وفشو الجهل

28 - طُفِئَ مِصباحُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاسترجَعَ فقالت عائشةُ : إنما هو مِصباحٌ، فقال : كلُّ ما ساء المؤمنَ فهو مُصيبةٌ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : عمران القصير | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود
الصفحة أو الرقم : 454 التخريج : لم نقف عليه إلا عند أبي داود في ((المراسيل)) (412).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - من أصابته مصيبةٌ فقال إنا للهِ وإنا إليه راجعون أجرى اللهُ له من الأجرِ مثلِ ما كان له يومَ أصابه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن زياد يروي الموضوعات عن الثقات والمقلوبات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/436 التخريج : أخرجه ابن ماجه (1600) بمعناه، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/348)، والطبراني (3/131) (2895) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة رقائق وزهد - الصبر على البلاء قدر - الرضا بالقضاء أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء
|أصول الحديث

30 - لم أرَ شيئًا أحسنَ طلبًا ولا أسرعَ إدْراكًا من مصيبَةٍ حديثَةٍ لذنبٍ قديمٍ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : فيه مالك بن يحيى بن عمرو البكري وهو ضعيف وكذلك أبوه‏‏ ‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/42 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/420)، والطبراني (12/174) (12798)، والديلمي (5401)
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود استغفار - أسباب المغفرة إحسان - الحسنات والسيئات استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث