الموسوعة الحديثية


- أخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيدِ عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ، فانطلَقَ به إلى النَّخلِ الذي فيه إبراهيمُ ابنُه، فوجَدَه يجودُ بنَفْسِه ، فأخَذَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حِجْرِه، ثمَّ بكى، فقال له عبدُ الرحمنِ: أَتَبْكي، أَوَلم تكُنْ نهَيتَ عن البُكاءِ؟ قال: لا، ولكن نهَيتُ عن صَوتينِ أحمَقَينِ فاجرينِ: صوتٍ عندَ مصيبةِ خَمْشِ وجوهٍ، وشَقِّ جُيوبٍ، ورَنَّةِ شَيْطانٍ، وصوتٍ عندَ نَغَمةِ لعِبٍ ولَهْوٍ ومَزاميرِ شَيْطانٍ، وهذه رحمةٌ، مَن لا يرحَمُ لا يُرحَمُ، ولولا أنَّه أمرُ حقٍّ ووعدُ صِدقٍ، وأنَّها سبيلٌ مأتيَّةٌ، وأنَّها ستلحَقُ أولانا لحزِنَّا عليكَ حُزنًا هو أشَدُّ مِن هذا، وإنَّا بكَ يا إبراهيمُ، لمَحْزونونَ، يحزَنُ القلبُ، وتدمَعُ العينُ، ولا نقولُ ما يُسخِطُ الربَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي ليلى رديء الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ كثير المناكير استحق الترك تركه أحمد ويحيى
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/253
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ، فَسَمَّيْتُهُ باسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ دَفَعَهُ إلى أُمِّ سَيْفٍ، امْرَأَةِ قَيْنٍ يُقَالُ له أَبُو سَيْفٍ، فَانْطَلَقَ يَأْتِيهِ وَاتَّبَعْتُهُ، فَانْتَهَيْنَا إلى أَبِي سَيْفٍ وَهو يَنْفُخُ بكِيرِهِ، قَدِ امْتَلأَ البَيْتُ دُخَانًا، فأسْرَعْتُ المَشْيَ بيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقُلتُ: يا أَبَا سَيْفٍ أَمْسِكْ، جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأمْسَكَ فَدَعَا النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بالصَّبِيِّ، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَقالَ ما شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ. فَقالَ أَنَسٌ: لقَدْ رَأَيْتُهُ وَهو يَكِيدُ بنَفْسِهِ بيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَدَمعتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا ما يَرْضَى رَبَّنَا، وَاللَّهِ يا إِبْرَاهِيمُ إنَّا بكَ لَمَحْزُونُونَ.