الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - قام رجلٌ إلى الحسنِ بنِ عليٍّ بعد ما بايع معاويةَ فقال يا مُسَوِّدَ وجوه المؤمنين فقال الحسنُ لا تُؤنِّبْني رحمك اللهُ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأى بني أميةَ يخطبون على منبرِه رجلًا رجلًا فساءه ذلك فنزلت إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ يعني نهرًا في الجنة ونزلت إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يملكُه بنو أميةَ

32 - قام رجلٌ إلى الحسنِ بنِ علىٍّ بعد ما بايع معاويةَ قال سوَّدتَ وجوه المؤمنين أو يا مُسوِّدَ وجوه المؤمنين فقال لا تُؤنِّبْني رحمك اللهُ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُرِيَ بني أُميَّةَ على منبرِه فساءَه ذلك فنزلت إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ يا محمدُ يعنى نهرًا في الجنة ونزلت إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يملكُها بعدك بنو أميةَ يا محمدُ قال الفضلُ فعددْنا فإذا هي ألفُ شهر ٍلا تزيد يومًا ولا تنقصُ

33 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: طلَّقَ عبْدُ يَزيدَ -أبو رُكانَةَ وإخْوَتِهِ- أُمَّ رُكانَةَ، ونَكَحَ امرأةً مِن مُزَيْنَةَ، فجاءَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالتْ: ما يُغْني عنِّي إلَّا كما تُغْني هذه الشَّعرةُ -لشَعرةٍ أخَذَتْها مِن رأسِها- ففرِّقْ بَيْني وبينَهُ؛ فأخَذَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمِيَّةٌ ، وفيه أنَّه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ قال له: طلِّقْها؛ ففعَلَ، ثمَّ قال راجِعِ امْرأتَكَ أمَّ رُكانةَ وإخْوَتِهِ، فقال: إنِّي طلَّقْتُها ثلاثًا يا رسولَ اللهِ، قال: قد علِمْتُ، ارْجِعْها، وتلا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1].
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 10/60
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطلاق طلاق - الرجعة طلاق - طلاق الثلاث فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

34 - عن ابنِ عبَّاسٍ، أنَّه أتاهُ رجلٌ وعندَه حذيفةُ فقال : يا ابنَ عبَّاسٍ قولُ اللهِ تعالَى : {حم (1) عسق} ؟ فأطرقَ ساعةً وأعرضَ عنه، ثمَّ كرَّرها فلم يُجبهُ بشيءٍ، فقال حذيفةُ : أنا أنبِّئكَ قد عرفتُ لمَ كرِهَها، إنَّما نزلَتْ في رجلٍ من أهلِ بيتِهِ يقالُ له : عبدُ الإلهِ أو عبدُ اللهِ، ينزلُ على نهرٍ من أنهارِ المشرقِ يُبنَى عليه مدينتانِ، يشقُّ النَّهرُ بينهما شقًّا، يجتمعُ فيهما كلُّ جبَّارٍ عنيدٍ ، قال أرطاةُ عن كعبٍ : إذا بُنِيَتْ مدينةٌ على شاطئِ الفراتِ؛ ثمَّ أتَتكُم القَواصِلُ والقَواصِمُ، وإذا بُنيَتْ مدينةٌ بين النَّهرَين بأرضٍ منقطعةٍ من أرضِ العراقِ؛ أتَتكم الدُّهَيماءُ
خلاصة حكم المحدث : واهي الإسناد لا يثبت به حجة، متنه غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد
الصفحة أو الرقم : 1/65
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ذكر البصرة تفسير آيات - سورة الشورى فتن - ما جاء في بني العباس قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة

35 - قامَ رجلٌ إلى الحسَنِ بنِ عليٍّ بعدَ ما بايعَ معاويةَ فقالَ سوَّدتَ وجوهَ المؤمنينَ أو يا مسوِّدَ وجوهِ المؤمنينَ فقالَ لا تؤنِّبني رحِمَكَ اللَّهُ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُرِيَ بني أميَّةَ على منبرِهِ فساءهُ ذلكَ فنزلت { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } [الكوثر:1] يا محمَّدُ يعني نهرًا في الجنَّةِ ونزلت هذهِ الآيةَ { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } يملِكُها بعدكَ بنو أميَّةَ يا محمَّدُ قالَ القاسِمُ فعددناها فإذا هيَ ألفُ شهرٍ لا يزيدُ يومٌ ولا ينقصُ

36 - لمَّا عُرج بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى السَّماءِ وأراه اللهُ من العجائبِ من كلِّ سماءٍ فلمَّا أصبح جعل يُحدِّثُ النَّاسَ من عجائبِ ربِّه، فكذَّبه من أهلِ مكَّةَ من كذَّبه، وصدَّقه من صدَّقه، فعند ذلك انقضَّ نجمٌ من السَّماءِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : في دارِ من وقع هذا النَّجمُ فهو خليفتي من بعدي، قال : فطلبوا ذلك النَّجمَ، فوجدوه في دارِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال أهلُ مكَّةَ : ضلَّ محمَّدٌ وغوَى وهوَى أهلَ بيتِه ومال إلى ابنِ عمِّه عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فعند ذلك نزلت هذه السُّورةُ { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) }

37 - قال: شَهِدتُ الحُدَيبيةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا انصَرَفْنا عنها إذا النَّاسُ يُوجِفونَ الأباعِرَ ، قال: فقال بعضُ النَّاسِ لبَعضٍ: ما للنَّاسِ مالوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ فخَرَجْنا نُوجِفُ مع النَّاسِ حتى وَجَدْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واقِفًا عندَ كُراعِ الغَميمِ ، فلمَّا اجتَمَعَ إليه بعضُ ما يُريدُ منَ النَّاسِ قرَأَ عليهم: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]، قال: فقال رَجُلٌ من أصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أوَفَتحٌ هو؟ قال: إي والذي نَفْسي بيَدِه، إنَّه لَفَتحٌ، قال: ثُمَّ قُسِمَتْ خَيبَرُ على أهْلِ الحُدَيبيةِ على ثمانيةَ عَشَرَ سَهمًا، وكان الجَيشُ أَلْفًا وخَمسَ مِئةٍ، فيهم ثلاثُ مِئةِ فارسٍ، قال: فكان للفارِسِ سَهْمانِ.

38 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: "طَلَّقَ عَبْدُ يَزيدَ، أبو رُكانةَ وإخوتِه، أُمَّ رُكانةَ، ونَكَحَ امْرَأةً مِن مُزَيْنةَ، فجاءَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: ما يُغْني عنِّي إلَّا كما تُغْني هذه الشَّعَرةُ -لشَعَرةٍ أخَذَتْها مِن رأسِها-! ففَرَّقَ بَيْني وبَيْنَه، فأخَذَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَمِيَّةٌ ، فدَعا برُكانةَ وإخْوتِه، ثُمَّ قالَ لجُلَسائِه: أَتَرَوْنَ فُلانًا يُشبِهُ مِنه كَذا وكَذا -مِن عَبْدِ يَزيدَ- وفُلانًا يُشبِهُ مِنه كَذا وكَذا؟ قالوا: نَعمْ، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعَبْدِ يَزيدَ: طَلِّقْها، ففَعَلَ، ثُمَّ قالَ: راجِعِ امْرَأتَك أُمَّ رُكانةَ وإخْوتِه، فقالَ: إنِّي طَلَّقْتُها ثَلاثًا يا رَسولَ اللهِ، قالَ: قد عَلِمْتُ، راجِعْها"، وتَلا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1].
خلاصة حكم المحدث : [ضعف طرق هذا الحديث كلها]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : مختصر سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2/51
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطلاق طلاق - طلاق الثلاث طلاق - المطلقة ثلاثا لا تعود حتى تنكح وتذوق العسيلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

39 - مَن صلَّى الضُّحى أربعَ ركَعاتٍ في جُمعةٍ في دهرِه مرَّةً واحدةً يقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] عَشْرَ مرَّاتٍ، وآيةَ الكُرسيِّ عَشْرَ مرَّاتٍ في كلِّ ركعةٍ، فإذا تشهَّد سلَّم واستغفَر سبعينَ مرَّةً وسبَّح سبعين مرَّةً وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العظيمِ, قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن صلَّى هذه الصَّلاةَ، دفَع اللهُ عنه شرَّ أهلِ الأرضِ، وشرَّ أهلِ السَّمواتِ، وشرَّ الجِنِّ والإنسِ، وشرَّ سُلطانٍ جائرٍ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والَّذي بعَثني بالحقِّ، إنَّه إذا صلَّى هذه الصَّلاةَ غفَر اللهُ له، وإن كان عاقًّا لوالدَيْه؛ الحديثَ، ثمَّ قال: ولو أنَّه أتى المقابرَ وكلَّم الموتى، لأجابوه مِن قبورِهم.

40 - جاء رجلٌ من الحبشةِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسألُه فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سَلْ واستفْهِمْ. فقال : يا رسولَ اللهِ فُضِّلتُم علينا بالصُّوَرِ والألوانِ والنُّبوَّةِ، أفرأيتَ إن آمنت بمثلِ ما آمنتَ به، وعملتَ بمثلِ ما عملتَ به، إنِّي لكائنٌ معك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : والَّذي نفسي بيدِه ليُرَى بياضُ الأسوَدِ في الجنَّةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ، من قال لا إلهَ إلَّا اللهُ كان له بها عهدٌ عند اللهِ عزَّ وجلَّ، ومن قال : سبحانَ اللهِ وبحمدِه كُتِب له مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعٌ وعشرون ألفَ حسنةٍ، فقال رجلٌ : كيف نهلَكُ بعد هذا ؟ قال : إنَّ الرَّجلَ ليأتي يومَ القيامةِ بالعملِ، لو وضع على جبلٍ لأثقله فتقومُ النِّعمةُ من نِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ فتكادُ تستنفِدَ ذلك إلَّا أن يتطوَّلَ اللهُ برحمتِه، ونزلت هذه السُّورةُ : { هَلْ أَتَى... } [ الإنسان : 1 ] إلى قولِه : {... وَمُلْكًا كَبِيرًا } [ الإنسان : 20 ] فاستبكَى الحبشيُّ حتَّى فاضت نفسُه. قال ابنُ عمرَ : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُدَلِّيه في حُفرتِه بيدِه

41 - أنَّهُ [ علِيٌّ رضِي اللَّهُ عنهُ ] كان أعبدَ النَّاسِ : يصومُ النَّهارَ، ويقومُ اللَّيلَ، ومنه تَعلَّمَ النَّاسُ صلاةَ اللَّيلِ ونوافِلَ النَّهارِ، وأكثَرُ العباداتِ والأَدعيةِ المأثورةِ عنه تستوعِبُ الوقتَ، وكانَ يصلِّي في ليلِه ونهارِهِ ألفَ ركعةٍ، ولم يُخِلَّ في صلاةِ اللَّيلِ – حتَّى في ليلةِ الهَريرِ. وقال ابنُ عبَّاسٍ : رأيتُهُ في حربِهِ وهو يَرقبُ الشَّمسَ، فقُلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ماذا تصنَعُ ؟ قال : أَنظرُ إلى الزَّوالِ لِأُصَلِّيَ. فقلتُ : في هذا الوقتِ ؟ فقال : إِنَّمَا نقاتِلُهم علَى الصَّلاةِ. فلمْ يغفَلْ عن فِعلِ العبادَاتِ في أوَّلِ وقتِها في أصعَبِ الأوقَاتِ. وكان إذا أُريدَ إخراجُ الحديدِ من جسدِه يُترَكُ إلى أن يدخُلَ في الصَّلاةِ، فيبقَى مُتوجِّهًا إلى اللَّهِ غافِلا عمَّا سِواهُ، غير مُدرِكٍ للآلامِ التي تُفعَل بِه. وجمعَ بينَ الصَّلاةِ والزَّكاةِ، وتصدَّقَ وهوَ راكِعٌ، فأنزلَ اللَّهُ تعالى فيه قُرآنًا يُتلى وتَصَدَّقَ بقوتِهِ وقوتِ عيالِه ثلاثةَ أيامٍ، حتَّى أَنزَل اللهُ فيهم : هَلْ أَتَى عَلَى الإنسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ [ سُورَةُ الإنسانِ : 1 ] وتَصَدَّقَ ليلًا ونهارًا، وسرًّا وعلانيةً، وناجى الرَّسولُ فقدَّم بين يدَي نَجواهُ صَدَقةً، فأنزل اللَّهُ فيه قرآنًا، وأعتقَ ألفَ عبدٍ من كسْبِ يدِه، وكانَ يؤَجِّرُ نفسَهُ وينفِقُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في الشِّعْبِ
خلاصة حكم المحدث : هذا الكلام فيه من الأكاذيب المختلفة ما لا يخفى إلا على أجهل الناس بأحوال القوم
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة
الصفحة أو الرقم : 7/495
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم تفسير آيات - سورة الإنسان رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة

42 - مرِض الحسنُ، والحسينُ، فعادَهما جدُّهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعامَّةُ العربِ فقالوا : يا أبا الحسنِ لو نذرتَ على ولديكَ. فنذر صومَ ثلاثةِ أيامٍ، وكذا نذرتْ أمُّهُما فاطمةُ وجاريتُهم فضَّةُ، فبرِئا، وليس عند آلِ محمدٍ قليلٌ ولا كثيرٌ، فاستقرضَ عليٌّ ثلاثةَ آصُعٍ من شعيرٍ، فقامتْ فاطمةُ إلى صاعٍ فطحنَتهُ، وخبزتْ منه خمسةَ أقراصٍ، لكلِّ واحدٍ منهم قرصًا، وصلَّى عليُّ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المغربَ، ثمَّ أتَى المنزلَ فوضعَ الطَّعامَ بين يديهِ، إذ أتاهم مسكينٌ، فقال : السَّلامُ عليكمْ أهلَ بيتِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مسكينٌ من مساكينِ المسلمينَ، أطعِموني أطعمَكم اللهُ من موائدِ الجنَّةِ. فسمِعهُ عليٌّ، فأمر بإعطائهِ، فأعطَوهُ الطَّعامَ، ومكثوا يومَهم وليلتَهم لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراحَ. فلمَّا كان اليومُ الثَّاني قامتْ فاطمةُ فخبزَتْ صاعًا، وصلَّى عليُّ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ أتَى المنزلَ فوضع الطَّعام بين يديهِ، فأتاهم يتيمٌ، فوقف بالبابِ، وقال : السَّلامُ عليكم أهلَ بيتِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يتيمٌ من أولادِ المهاجرينَ استشهدَ والدي يومَ العقبَةِ، أطعِموني أطعمَكُم اللهُ من موائدِ الجنَّةِ، فسمعَهُ عليٌّ، فأمر بإعطائهِ، فأعطَوهُ الطَّعامَ، ومكثوا يومين وليلتينِ لم يذوقوا إلَّا الماءَ القراحَ. فلمَّا كان اليومُ الثَّالثُ قامتْ فاطمةُ إلى الصَّاعِ الثَّالثِ، فطحنَتهُ وخبزَتهُ، فصلَّى عليُّ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ أتَى المنزلَ فوضعَ الطَّعامَ بين يديهِ، إذ أتَى أسيرٌ فقال : أتأسرونَنا وتشرِّدوننا ولا تُطعموننا، أطعِموني فإنِّي أسيرُ محمَّدٍ أطعمَكم اللهُ من موائدِ الجنَّةِ. فسمعَهُ عليٌّ، فأمر بإعطائِه، فأعطَوهُ الطَّعامَ، ومكَثوا ثلاثةَ أيامٍ بلياليها لم يذوقوا شيئًا إلَّا الماءَ القراحَ. فلمَّا كان اليومُ الرَّابعُ، وقد وفَّوْا نذورَهم، أخذ عليُّ الحسنَ بيدهِ اليُمنَى، والحسينَ بيدهِ اليسرَى، وأقبل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهم يرتعشونَ كالفراخِ من شدَّةِ الجوعِ، فلمَّا بصرهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : يا أبا الحسنِ ما أشدَّ ما يسوؤُني ما أرَى بكم، انطلقْ بنا إلى منزلِ ابنتي فاطمةَ، فانطلَقوا إليها، وهي في حُجرتِها، قد لصقَ بطنُها بظهرِها من شدَّةِ الجوعِ، وغارتْ عيناها، فلمَّا رآها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : واغوثاهُ باللهِ أهلُ بيتِ محمَّدٍ يموتونَ جوعًا ! فهبط جبريلُ على محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا محمَّدُ، خذْ ما هنأكَ اللهُ في أهلِ بيتكَ. فقال ما آخذُ يا جبريلُ ؟ فأقرأَهُ { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ } [ الإنسان : 1 ]

43 - لمَّا رأت الأنصارُ أنَّ رسولَ اللهِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يزدادُ ثقلًا، أطافوا بالمسجدِ، فدخل العبَّاسُ رضي اللهُ عنه، على النَّبيِّ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعلمه بمكانِهم وإشفاقِهم. ثمَّ دخل عليه الفضلُ، فأعلمه بمثلِ ذلك. ثمَّ دخل عليه عليٌّ رضي اللهُ عنه فأعلمه بمثلِه، فمد يدَّه وقال : ها فتناولوه. فقال : ما تقولون ؟ قالوا نقولُ : نخشَى أن تموتَ. وتصايَح نساؤُهم لاجتماعِ رجالِهم إلى النَّبيِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فثار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فخرج مُتوكِّئًا على عليٍّ والفضلِ، والعبَّاسُ أمامه، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معصوبُ الرَّأسِ يخُطُّ برِجلَيْه، حتَّى جلس على أسفلِ مِرقاةٍ من المنبرِ، وثاب النَّاسُ إليه، فحمِد اللهَ وأثنَى عليه وقال : أيُّها النَّاس إنَّه بلغني أنَّكم تخافون عليَّ الموتَ كأنَّه استنكارٌ منكم للموتِ وما تُنكِرون من موتِ نبيِّكم ؟ ألم أُنْعَ إليكم وتُنعَى إليكم أنفسُكم ؟ هل خُلِّد نبيٌّ قبلي فيمن بُعِث فأخلدَ فيكم ؟ ألا إنِّي لاحقٌ بربِّى وإنَّكم لاحقون به وإنِّي أُوصيكم بالمهاجرين الأوَّلين خيرًا وأوصي المهاجرين فيما بينهم فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا... إلى آخرِها [ العصر : 1 - 3 ]، وإنَّ الأمورَ تجري بإذنِ اللهِ فلا يحمِلنَّكم استبطاءُ أمرٍ على استعجالِه فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يعجَلُ لعجلةِ أحدٍ ومن غالب اللهَ غلبه ومن خادع اللهَ خدعه فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ وأُوصيكم بالأنصارِ خيرًا فإنَّهم الَّذين تبوَّءوا الدَّارَ والإيمانَ من قبلِكم أن تُحسِنوا إليهم ألم يُشاطِروكم الثِّمارَ ؟ ألم يُوسِّعوا عليكم في الدِّيارِ ؟ ألم يُؤثِروكم على أنفسِهم وبهم الخصاصةُ ؟ ألا فمن ولِي أن يحكُمَ بين رجلَيْن فليقبَلْ من مُحسنِهم وليتجاوَزْ عن مُسيئِهم ألا ولا تستأثروا عليهم ألا وإنِّي فرَطٌ لكم. وأنتم لاحقون بي ألا وإنَّ موعدَكم الحوضُ حوضي أعرضُ ممَّا بين بُصرَى الشَّامِ وصنعاءِ اليمنِ يصُبُّ فيه ميزابُ الكوثرِ ماءً أشدَّ بياضًا من اللَّبنِ وألَينَ من الزَّبدِ وأحلَى من الشَّهدِ من شرِب منه لم يظمَأْ أبدًا حصباؤُه اللُّؤلؤُ وبطحاؤُه المِسكُ من حُرِمه في الموقفِ غدًا حُرِم الخيرَ كلَّه ألا فمن أحبَّ أن يرِدَه عليَّ غدًا فليُكفِّفْ لسانَه ويدَه إلَّا ممَّا ينبغي فقال العبَّاسُ : يا نبيَّ اللهِ، أوصِ بقريشٍ. فقال : إنَّما أوصي بهذا الأمرِ قريشًا والنَّاسُ تبَعٌ لقريشٍ برُّهم لبرِّهم وفاجرُهم لفاجرِهم فاستوصوا آلَ قريشٍ بالنَّاسِ خيرًا يا أيُّها النَّاسُ إنَّ الذُّنوبَ تُغيِّرُ النِّعمَ وتُبدِّلُ القِسَمَ فإذا برَّ النَّاسُ بِرَّهم أئمَّتُهم وإذا فجر النَّاسُ عقُّوهم قال اللهُ تعالَى : وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [ الأنعام : 129 ].
خلاصة حكم المحدث : مرسل ضعيف وفيه نكارة ولم أجد له أصلا
الراوي : عبدالله بن ضرار بن الأزور | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/218
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

44 - خرج من المدينةِ أربعون رجلًا من اليهودِ، فقالوا : انطلقوا بنا إلى هذا الكاهنِ الكذَّابِ حتَّى نوبِّخَه في وجهِه، ونُكذِّبَه، فإنَّه يقولُ : إنِّي رسولُ ربِّ العالمين، إذ خرج عليهم عمرُ بنُ الخطَّابِ من عندِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعمرُ يقولُ : ما أحسنَ ظنَّ محمَّدٍ باللهِ، وأكثرَ شُكرَه لما أعطاه فسمِعتِ اليهودُ هذا الكلامَ من عمرَ، فقالوا : ما ذاك محمَّدٌ، ولكن ذاك موسَى بنُ عِمرانَ كلَّمه اللهُ، فضرب عمرُ بيدِه إلى شَعرِ اليهوديِّ، وجعل يضرِبُه فهربتِ اليهودُ، فقالوا : مُرُّوا بنا ندخلُ على محمَّدٍ نشكو إليه، فلمَّا دخلوا عليه، قالت اليهودُ : يا محمَّدُ ! نُعطي الجزيةَ ونُظلمُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( من ظلَمكم ؟ ) ) قالوا : عمرُ بنُ الخطَّابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( ( ما كان عمرُ ليظلمَ أحدًا حتى يسمعَ مُنكرًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبلالٍ : ادْعُ لي عمرَ، فخرج بلالٌ فقال : يا عمرُ ! قال لبَّيْك قال : أجِبْ نبيَّك، فدخل عمرُ فقال : يا عمرُ لم ظلمْتَ هؤلاء اليهودَ ؟ فقال عمرُ : والَّذي نفسُ عمرَ بيدِه لو كان بيدي سيفًا لضربتُ به أعناقَهم أجمعَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم يا عمرُ ؟ قال خرجتُ من عندِك وأنا أقولُ : ما أحسنَ ظنَّ محمَّدٍ باللهِ وأكثرَ شُكرَه لما أعطاه، فقالت اليهودُ : ما ذاك محمَّدٌ، ولكن ذاك موسَى بنُ عِمرانَ، فأغضبوني، فويلُ نفسي أموسَى خيرٌ منك ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : موسَى أخي وأنا خيرٌ منه، لقد أُعطيتُ أفضلَ منه، فعجِبتِ اليهودُ من ذلك فقالت : هذا أرَدْنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما ذاك ؟ فقالت اليهودُ : آدمُ خيرٌ منك، ونوحٌ خيرٌ منك وعيسَى خيرٌ منك، وسليمانُ خيرٌ منك، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم : كذبْتُم، بل أنا خيرٌ من هؤلاء أجمعين، وأنا أفضلُ منهم، فقالتِ اليهودُ : أنت ؟ قال : أنا، قالوا : هاتِ بيانَ ذلك في التَّوراةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادْعُ عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ، والتَّوراةُ بيني وبينهم فنصَب التَّوراةَ، وقال : يا معشرَ اليهودِ أتقولون إنَّ آدمَ خيرٌ منِّي ؟ قالوا : نعم، قال : فلم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ خلقه بيدِه ونفخ فيه من روحِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : آدمُ أبي ولقد أُعطِيتُ خيرًا منه، إنَّ المنادي ينادي في كلِّ يومٍ خمسَ مرَّاتٍ من الشَّرقِ إلى الغربِ : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ، ولا يقالُ : آدمُ رسولُ اللهِ ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ، وليس بيدِ آدمَ، فقالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ، وهذا مكتوبٌ في التَّوراةِ، قالوا هذه واحدةٌ، فقالت اليهودُ : موسَى خيرٌ منك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ كلَّمه بأربعةِ آلافِ كلِمةٍ وأربعِمائةٍ وأربعين كلمةً ولم يكلِّمْك بشيءٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه قالوا : وما ذاك ؟ قال : قولُه تعالَى في كتابِه { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى } حملني على جناحِ جبريلَ حتَّى أتَى بي السَّماءَ السَّابعةَ، وجاوزتُ سِدرةَ المُنتهَى عند جنَّةِ المأوَى، حتَّى تعلَّقتُ بساقِ العرشِ فنُودي من فوقِ العرشِ : يا محمَّدُ إنِّي أنا اللهُ لا إلهَ إلَّا أنا، ورأيتُ ربِّي عزَّ وجلَّ بعيني فهذا أفضلُ من ذاك، فقال اليهودُ صدقْتَ يا محمَّدُ، وهذا مكتوبٌ في التَّوراةِ وقالوا : هاتان اثنتان، قالوا : ونوحٌ خيرٌ منك، قال : ولم ؟ قالوا : إنَّ سفينتَه استوَتْ على الجُودِيِّ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه، قالوا : وما ذاك ؟ قال : إنَّ اللهَ تعالَى يقولُ { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) } فالكوثرُ نهرٌ في السَّماءِ السَّابعةِ، مجراه من تحتِ العرشِ، عليه ألفُ ألفِ قصرٍ، حشيشُه الزَّعفرانُ، ورَضراضُه الدُّرُّ والياقوتُ، وتُرابُه المسكُ الأبيضُ لي ولأمَّتي، قالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ ها هو مكتوبٌ في التَّوراةِ، قالوا : هذه ثلاثٌ، قالوا : إبراهيمُ خيرٌ منك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولم ؟ قالوا : لأنَّ اللهَ اتَّخذه خليلًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إبراهيمُ خليلُ اللهِ وأنا حبيبُه وقال رسولُ اللهِ : تدرون لأيِّ شيءٍ سُمِّيتُ محمَّدًا ؟ سمَّاني محمَّدًا لأنَّه اشتَقَّ اسمي من اسمِه هو الحميدُ، وأنا محمَّدٌ وأمَّتي الحمَّادون ، فقالتِ اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ هذا أكبرُ من ذلك، فقالت اليهودُ : هذه أربعٌ. فقالت اليهودُ : عيسَى خيرٌ منك، فقال : ولم ؟ قالوا : لأنَّ عيسَى صعِد ذات يومٍ عقبةَ بيتِ المقدسِ فجاءت الشَّياطينُ لتحمِلَه، فأمر اللهُ جبريلَ فضرب بجناحِه الأيمنِ وجوهَهم وألقاهم في النَّارِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ خيرًا منه انقلبْتُ من قتالِ المشركين يومَ بدرٍ، وأنا جائعٌ شديدُ الجوعِ، فلمَّا انصرفْتُ استقبلتني امرأةٌ يهوديَّةٌ وعلى رأسِها جَفنةٌ ، وفي الجَفنةِ جَديٌ مشوِيٌّ وفي كُمِّها سكَّرٌ فقالت : يا محمَّدُ الحمدُ للهِ الَّذي سلَّمك، ولقد كنتُ نذرتُ للهِ نذرًا إذا انقلبتَ سالمًا من هذا الغزوِ لأذبحنَّ الجَديَ وأشوِيَنَّه ولأحمِلَنَّه إلى محمَّدٍ ليأكُلَه، فنزلتُ فضربْتُ بيدي فيه، فاسْتُنطِق الجِديُ، فاستوَى على أربعٍ قائمًا وقال يا محمَّدُ لا تأكُلْ منِّي فإنِّي مسمومٌ، فقال اليهودُ : صدقت يا محمَّدُ هذا أكبر من ذاك، قالوا : هذه خمسٌ، بَقِيتْ واحدةٌ، ونقومُ، قالوا : سليمانُ خيرٌ منك فقال : فلم ؟ قالت : لأنَّ اللهَ تعالَى سخَّر له الشَّياطينَ والجنَّ والإنسَ والرِّياحَ، وعلَّمه كلامَ الطَّيرِ والهوامِّ، فقال : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لقد أُعطِيتُ أفضلَ منه، قالوا : وما ذاك ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : لئن كان اللهُ سخَّر له الشَّياطينَ والجنَّ والإنسَ والرِّياحَ، فقد سخَّر لي البُراقَ خيرٌ من الدُّنيا بحذافيرِها ، وهي دابَّةٌ من دوابِّ الجنَّةِ، وجهُه كوجهِ آدميٍّ، وحوافرُه كحوافرِ الخيلِ، وذنبُها كذنبِ البقرةِ، فوقَ الحمارِ، ودونَ البغلِ، سَرجُه من ياقوتٍ أحمرَ وركابُه من دُرٍّ أبيضَ، مزمومٌ بسبعين ألفَ زِمامٍ من الذَّهبِ، لها جناحان مكلَّلان بالدُّرِّ والياقوتِ، مكتوبٌ بين عينيه : لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ، فقالت اليهودُ : صدقْتَ يا محمَّدُ، ها هو ذا مكتوبٌ في التَّوراةِ، هذا أكبرُ من ذلك، وقالت اليهودُ : نشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّك محمَّدٌ عبدُه ورسولُه

45 - حديث : الضبُّ وشهادتُهُ لهُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ [يعني حديث: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان في مَحفِلٍ مِن أصحابِه إذ جاء رجُلٌ أعرابيٌّ مِن بني سُلَيمٍ قد صاد ضبًّا وجعَله في كُمِّه فذهَب به إلى رَحْلِه (فرأى جماعةً) فقال على مَن هذه الجماعةُ فقالوا على هذا الَّذي يزعُمُ أنَّه نَبيٌّ فشَقَّ النَّاسَ ثمَّ أقبَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا مُحمَّدُ ما اشتمَلَتِ النِّساءُ على ذي لهجةٍ أكذَبَ منكَ ولا أبغَضَ ولولا أنْ يُسمِّيَني قومي عَجُولًا لَعجِلْتُ عليكَ فقتَلْتُكَ فسرَرْتُ بقَتْلِكَ النَّاسَ جميعًا فقال عُمَرُ يا رسولَ اللهِ دَعْني أقتُلْه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَا علِمْتَ أنَّ الحليمَ كاد أنْ يكونَ نَبيًّا ثمَّ أقبَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال واللَّاتِ والعُزَّى لا آمَنْتُ بكَ وقد قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أعرابيُّ ما حمَلكَ على أنْ قُلْتَ ما قُلْتَ وقُلْتَ غيرَ الحقِّ ولَمْ تُكرِمْ مجلسي فقال وتُكلِّمُني أيضًا استخفافًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللَّاتِ والعُزَّى لا آمَنْتُ بكَ أو يُؤمِنَ بكَ هذا الضَّبُّ فأخرَج ضَبًّا مِن كُمِّه وطرَحه بَيْنَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنْ آمَن بكَ هذا الضَّبُّ آمَنْتُ بكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا ضَبُّ فتكلَّم الضَّبُّ بكلامٍ عربيٍّ مُبينٍ يفهَمُه القومُ جميعًا لبَّيْكَ وسعدَيْكَ يا رسولَ ربِّ العالَمينَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن تعبُدُ قال الَّذي في السَّماءِ عَرْشُه وفي الأرضِ سُلطانُه وفي البحرِ سبيلُه وفي الجنَّةِ رحمتُه وفي النَّارِ عذابُه قال فمَن أنا يا ضَبُّ قال أنتَ رسولُ ربِّ العالَمينَ وخاتَمُ النَّبيِّينَ قد أفلَح مَن صدَّقكَ وقد خاب مَن كذَّبكَ فقال الأعرابيُّ أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّكَ رسولُ اللهِ حقًّا لقد أتَيْتُكَ وما على وجهِ الأرضِ أحَدٌ هو أبغَضُ إليَّ منكَ واللهِ لَأنتَ السَّاعةَ أحَبُّ إليَّ مِن نَفْسي ومِن والدي وقد آمَنْتُ بكَ بشَعَري وبَشَري وداخلي وخارجي وسِرِّي وعلانيتي فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحمدُ للهِ الَّذي هداكَ إلى هذا الدِّينِ الَّذي يعلو ولا يُعلَى لا يقبَلُه اللهُ إلَّا بصلاةٍ ولا يقبَلُ الصَّلاةَ إلَّا بقُرآنٍ فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الحَمْدَ و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فقال يا رسولَ اللهِ ما سمِعْتُ في البَسيطِ ولا في الرَّجَزِ أحسَنَ مِن هذا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ هذا كلامُ ربِّ العالَمينَ وليس بشِعرٍ إذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّةً فكأنَّما قرَأْتَ ثُلُثَ القُرآنِ وإذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّتَيْنِ فكأنَّما قرَأْتَ ثُلُثَيِ القُرآنِ وإذا قرَأْتَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاثَ مرَّاتٍ فكأنَّما قرَأْتَ القُرآنَ كلَّه فقال الأعرابيُّ نِعْمَ الإلهُ إلهُنا يقبَلُ اليسيرَ ويُعطي الجزيلَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعطُوا الأعرابيَّ فأعطَوْه حتَّى أبطَروه فقام عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال يا رسولَ اللهِ إنِّي أُريدُ ( أنْ أُعطِيَه ) ناقةً أتقرَّبُ بها إلى اللهِ دونَ البُخْتِيِّ وفوقَ الأعرابيِّ وهي عُشَراءُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد وصَفْتَ ما تُعطي فأصِفُ لكَ ما يُعطيكَ اللهُ جزاءً قال نَعَمْ قال لكَ ناقةٌ مِن دُرَّةٍ جَوفاءَ قوائمُها مِن زُمُرُّدٍ أخضَرَ وعُنقُها مِن زَبَرْجَدٍ أصفَرَ عليها هَوْدَجٌ وعلى الهَوْدَجِ السُّندُسُ والإستبرقُ تمُرُّ على الصِّراطِ كالبَرقِ الخاطفِ فخرَج الأعرابيُّ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلقِيَه ألفُ أعرابيٍّ على ألفِ دابَّةٍ بألفِ رُمحٍ وألفِ سيفٍ فقال لهم أينَ تُريدونَ فقالوا نُقاتِلُ هذا الَّذي يكذِبُ ويزعُمُ أنَّه نَبيٌّ فقال الأعرابيُّ أشهَدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ قالوا له صبَوْتَ قال ما صبَوْتُ وحدَّثهم الحديثَ فقالوا بأجمَعِهم لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ فبلَغ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتلقَّاهم بلا رِداءٍ فنزَلوا عن رِكابِهم يُقبِّلونَ ما وَلُوا منه وهم يقولونَ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُحمَّدٌ رسولُ اللهِ فقالوا مُرْنا بأمرٍ يُحِبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال تكونونَ تحتَ رايةِ خالدِ بنِ الوليدِ قال فليس أحَدٌ مِن العربِ آمَن منهم ألفُ رجُلٍ جميعًا غيرُ بني سُلَيمٍ [يعني حديث: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان في مَحْفَلٍ مِن أصحابِه إذْ جاء أعْرابيٌّ مِن بَني سُلَيمٍ قد صاد ضبًّا، وجعَله في كُمِّه؛ لِيَذهَبَ به إلى رَحْلِه فيَشويَه ويأكُلَه، فلمَّا رأَى الجماعَةَ، قال: ما هذا؟ قالوا: هذا الَّذي يَذكُرُ أنَّه نَبيٌّ، فجاء حتَّى شقَّ النَّاسَ، فقال: واللَّاتِ والعُزَّى، ما اشتَمَلَتِ النِّساءُ على ذي لَهجَةٍ أبغَضَ إليَّ مِنك ولا أمْقَتَ، ولولا أنْ يُسمِّيَني قومٌ عَجولًا لعَجِلتُ عليك فقَتَلتُك فسَرَرْتُ بقَتلِك الأسودَ والأحمَرَ والأبيَضَ وغيرَهم، فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ: يا رسولَ اللهِ، دَعْني فأقومَ فأقتُلَه، قال: يا عُمرُ، أمَا عَلِمتَ أنَّ الحَليمَ كاد أن يَكونَ نبيًّا؟! ثمَّ أقبَل على الأعرابيِّ، فقال: ما حمَلَك على أن قُلتَ ما قُلتَ، وقلتَ غيرَ الحقِّ ولَم تُكْرِمْني في مَجْلِسي؟! قال: وتكلِّمُني أيضًا؟! - استِخفافًا برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم - واللَّاتِ والعُزَّى، لَا آمَنتُ بك أو يؤمِنَ بكَ هذا الضَّبُّ، وأخرَج الضَّبَّ مِن كُمِّه وطرَحَه بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: يا ضَبُّ، فأجابه الضَّبُّ بلِسانٍ عرَبيٍّ مُبينٍ يَسمعُه القومُ جميعًا: لبَّيكَ وسَعدَيك، يا زَينَ مَن وافى القِيامَةَ، قال: مَن تَعبُدُ يا ضَبُّ؟ قال: الَّذي في السَّماءِ عَرشُه، وفي الأرضِ سُلطانُه، وفي البَحرِ سَبيلُه، وفي الجنَّةِ رَحمَتُه، وفي النَّارِ عِقابُه، قال: فمَن أنا يا ضَبُّ؟ قال: رسولُ ربِّ العالَمين، وخاتَمُ النَّبيِّين، وقد أفلَح مَن صدَّقَك، وقد خاب مَن كذَّبَك، قال الأعرابيُّ: لا أَتْبَعُ أثَرًا بعدَ عينٍ، واللهِ لقد جِئتُك وما على ظَهْرِ الأرضِ أبغَضُ إليَّ مِنك، وإنَّك اليومَ أحَبُّ إليَّ مِن والدَيَّ، ومِن عينيَّ، ومنِّي، وإنِّي لأُحِبُّك بداخِلي وخارِجي، وسرِّي وعَلانيتي، أشهَدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّك رسولُ اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: الحمدُ للهِ الَّذي هَداك بي، إنَّ هذا الدِّينَ يَعْلو ولا يُعلى، ولا يُقبَلُ إلَّا بصَلاةٍ، ولا تُقبَلُ الصَّلاةُ إلَّا بقُرآنٍ، قال: فعلِّمْني، فعَلَّمَه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، قال: زِدْني؛ فما سَمِعتُ في البَسيطِ ولا في الرَّجَزِ أحسَنَ مِن هذا، قال: يا أعرابيُّ، إنَّ هذا كلامُ اللهِ ليس بشِعْرٍ، إنَّك إنْ قرأتَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرَّةً كان لك كأجْرِ مَن قرَأَ ثُلثَ القُرآنِ، وإن قرأتَ مرَّتين كان لك كأجْرِ مَن قرَأ ثُلُثَي القرآنِ، وإذا قرأتَها ثلاثَ مرَّاتٍ كان لك كأجْرِ مَن قرَأ القرآنَ كلَّه، قال الأعرابيُّ: نِعْمَ الإلهُ إلهًا يَقبَلُ اليَسيرَ ويُعطي الجَزيلَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ألك مالٌ؟ قال: فقال: ما في بَني سُلَيمٍ قاطِبَةً رجلٌ هو أفقَرُ منِّي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لأصحابِه: أعطُوه، فأعطَوْه حتَّى أبطَروه، فقام عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ له عِندي ناقَةً عُشَراءَ دونَ البُخْتيَّةِ وفوقَ الأَعْرَى، تَلْحَقُ ولا تُلحَقُ، أُهديَتْ إليَّ يومَ تَبوكَ، أتقرَّبُ بها إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وأدفَعُها إلى الأعرابيِّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: قد وصفْتَ ناقتَك، فأصِفُ ما لك عندَ اللهِ يومَ القيامَةِ؟ قال: نعَم، قال: لك كَنَاقَةٍ مِن درَّةٍ جَوْفاءَ، قوائمُها مِن زبَرْجَدٍ أخضَرَ، وعُنُقُها مِن زبَرجَدٍ أصفَرَ، عليها هَوْدجٌ، وعلى الهودَجِ السُّندُسُ والإستبرَقُ، وتَمُرُّ بك على الصِّراطِ كالبَرقِ الخاطِفِ، يَغبِطُك بها كلُّ مَن رآك يومَ القيامَةِ، فقال عبدُ الرَّحمنِ: قد رَضيتُ، فخرَج الأعرابيُّ فلقيه ألفُ أعرابيٍّ مِن بَني سُلَيمٍ على ألْفِ دابَّةٍ، معَهم ألْفُ سَيفٍ وألفُ رُمْحٍ، فقال لهم: أين تُريدون؟ فقالوا: نذهَبُ إلى هذا الَّذي سفَّه آلِهَتَنا فنقتُلُه، قال: لا تَفعَلوا، أنا أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، فحدَّثهم الحديثَ، فقالوا بأجمعِهم: لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ، ثمَّ دخَلوا، فقيل للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فتلقَّاهم بلا رِداءٍ، فنزَلوا عن رِكابِهم يُقبِّلون حيثُ وافَوا مِنه وهم يقولون: لا إلهَ إلَّا اللهُ محمَّدٌ رَسولُ اللهِ، ثمَّ قالوا: يا رسولَ اللهِ، مُرْنا بأمرِك، قال: كُونوا تحتَ رايَةِ خالِدِ بنِ الوَليدِ، فلم يؤمِنْ مِن العرَبِ ولا غيرِهم ألفٌ غيرُهم.]

46 - لمَّا نزلتْ { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } [ النَّصر : 1 ] إلى آخرِ السُّورةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ نفسي قد نُعِيَتْ، قال جبريلُ : { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى } [ الضُّحى : 4 - 5 ] فأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا ينادي : الصَّلاةُ جامعةٌ، فاجتمع المهاجرون، والأنصارُ إلى مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى بالنَّاسِ ثمَّ صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه، ثمَّ خطَب خُطبةً وَجِلتْ منها القلوبُ وبكتْ منها العيونُ، ثمَّ قال : أيُّها النَّاسُ أيُّ نبيٍّ كنتُ لكم ؟ فقالوا : جزاك اللهُ من نبيٍّ خيرًا فلقدْ كُنتَ لنا كالأبِ الرَّحيمِ، وكالأخِ النَّاصحِ المشفقِ، أدَيْتَ رسالاتِ اللهِ وأبلغتنا وحيَه، ودعوتَ إلى سبيلِ ربِّك بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ، فجزاك اللهُ عنَّا أفضلَ ما جازَى نبيًّا عن أمَّتِه، فقال لهم : معاشرَ المسلمين أنشدُكم باللهِ، وبحقِّي عليكم، من كانت له قِبَلي مَظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم اللهَ، فلم يقُمْ إليه أحدٌ، فناشدهم الثَّالثةَ : معاشرَ المسلمين ! من كانت له من قِبَلي مظلمةٌ فليقُمْ فليقتصَّ منِّي قبلَ القِصاصِ في القيامةِ فقام من بينِ المسلمين شيخٌ كبيرٌ يُقالُ له عُكَّاشةُ، فتخطَّى المسلمين حتَّى وقف بينَ يدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : فِداكَ أبي وأمِّي، لولا أنَّك ناشدتَنا مرَّةً بعدَ أخرَى ما كنتُ بالَّذي أنقلِعُ على شيءٍ منك، كنتُ معك في غَزاةٍ فلمَّا فتح اللهُ علينا فكنَّا في الانصرافِ، حاذت ناقتي ناقتَك فنزلتُ عن النَّاقةِ ودنوتُ منك لأقبِّلَ فخِذَك، فرفعتَ القضيبَ فضربتَ خاصرتي ، فلا أدري أكان عمدًا منك أم أردتَ ضربَ النَّاقةِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ أُعيذُك بجلالِ اللهِ أن يتعمَّدَك رسولُ اللهِ بالضَّربِ. يا بلالُ انطلِقْ إلى منزلِ فاطمةَ وأتني بالقضيبِ الممشوقِ، فقالت فاطمةُ : وما يصنعُ أبي بالقضيبِ الممشوقِ، وليس هذا يومَ حجٍّ ولا يومَ غَزاةٍ ؟ فقال : يا فاطمةُ ما أغفلَك عمَّا فيه أبوك ؟ إنَّ رسولَ اللهِ يُودِّعُ الدِّينَ ويُفارِقُ الدُّنيا، ويُعطي القِصاصَ من نفسِه، فقالت فاطمةُ : يا بلالُ ومن ذا الَّذي تطيبُ نفسُه أن يقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ يا بلالُ إذن فقلْ للحسنِ والحسينِ يقومان إلى هذا الرَّجلِ فيقتصَّ منهما ولا يدعانه يقتصُّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخلَ بلالٌ المسجدَ، ودفع القضيبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القضيبَ إلى عُكَّاشةَ، فلمَّا نظر أبو بكرٍ وعمرُ إلى ذلك قاما فقالا : يا عُكَّاشةُ ها نحن بين يدَيْك، فاقتصَّ منَّا ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : امضِ أبا بكرٍ، وأنتَ يا عمرُ فامضِ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مكانَكما ومقامَكما، فقام عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال : يا عُكَّاشةُ أنا في الحياةِ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا تطيبُ نفسي أن تضرِبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهذا ظهرِي وبطني فاقتصَّ منِّي بيدِك واجلدنِي مائةً، ولا تقتصَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ اقعُدْ، فقد عرف اللهُ عزَّ وجلَّ مقامَك ونيَّتَك، وقام الحسنُ والحسينُ فقالا : يا عُكَّاشةُ أليس تعلَّمُ أنا سِبطا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فالقِصاصُ منَّا كالقِصاصِ من رسولِ اللهِ، فقال لهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اقعُدا يا قُرَّةَ عيني، لا نَسِي اللهُ لكما هذا المقامَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عُكَّاشةُ اضرِبْ إن كنتَ ضاربًا، فقال : يا رسولَ اللهِ ضربتني وأنا حاسرٌ عن بطني، فكشف عن بطنِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاح المسلمون بالبكاءِ، وقالوا : ترَى عُكَّاشةَ ضاربًا بطنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فلمَّا نظر عُكَّاشةُ إلى بياضِ بطنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّه القَبَاطِيُّ لم يملكْ أن أكبَّ عليه فقبَّل بطنَه وهو يقولُ : فداكَ أبِي وأمِّي، ومن تُطيقُ نفسُه أن يقتصَّ منك ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إمَّا أن تضرِبَ وإمَّا أن تعفوَ، فقال : قد عفوتُ عنك رجاءَ أن يعفوَاللهُ عنِّي في القيامةِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من أراد أن ينظُرَ إلى رفيقِي في الجنَّةِ فلينظُرْ إلى هذا الشَّيخِ، فقام المسلمون، فجعلوا يُقبِّلون ما بين عينَيْه، ويقولون : طوباك، طوباك نِلتَ الدَّرجاتِ العُلَى، ومرافقةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمرِض رسولُ اللهِ من يومِه فكان مرضُه ثمانيةَ عشرَ يومًا يعودُه النَّاسُ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وِلِد يومَ الإثنين، وبُعث يومَ الإثنين، وقُبِض يومَ الإثنين، فلمَّا كان يومُ الأحدِ ثَقُل في مرضِه، فأذَّن بلالٌ، ثمَّ وقف بالبابِ فنادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، الصَّلاةَ يرحمُكَ اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقالتْ فاطمةُ : يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه فدخل بلالٌ المسجدَ فلمَّا أسفر الصُّبحُ قال : واللهِ لا أُقيمُها أو أستأذِنُ سيِّدي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج وقام بالبابِ ونادَى : السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ الصَّلاةُ يرحمُك اللهُ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ بلالٍ فقال : ادخُلْ يا بلالُ إنَّ رسولَ اللهِ مشغولٌ بنفسِه مُرْ أبا بكرٍ يُصلِّي بالنَّاسِ فخرج ويدُه على أمِّ رأسِه يقولُ : يا غوْثاه باللهِ ! وانقطاعَ رجائي، وانفصامَ ظهري، ليتني لم تلِدْني أمِّي، وإذ ولدتني لم أشهَدْ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا اليومَ ثم قال يا أبا بكرٍ ألا إنَّ رسولَ اللهِ أمرك أن تصلِّيَ بالنَّاسِ فتقدَّم أبو بكرٍ، وكان رجلًا رقيقًا، فلمَّا نظر إلى [ خلُوِّ ] المكانِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يتمالَكْ أن خرَّ مغشيًّا عليه، وصاح المسلمون بالبكاءِ، فسمِع رسولُ اللهِ ضجيجَ النَّاسِ، فقال ما هذه الضَّجَّةُ ؟ فقالوا : ضجَّةُ المسلمين لفقدِك يا رسولَ اللهِ ! فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا والعبَّاسَ، فاتَّكأ عليهما فخرجَ إلى المسجدِ فصلَّى بالنَّاسِ ركعتَيْن خفيفتَيْن، ثمَّ أقبل بوجهِه المليحِ عليهم فقال : معشرَ المسلمين أستودِعُكم اللهَ، أنتم في رجاءِ اللهِ وأمانتِه، واللهُ خليفتي عليكم، معاشرَ المسلمين عليكم باتِّقاءِ اللهِ ! وحفْظِ طاعتِه من بعدي، فإنِّي مفارقٌ الدُّنيا هذا أوَّلُ يومٍ من أيَّامِ الآخرةِ، وآخرُ يومٍ من الدُّنيا فلمَّا كان يومُ الإثنينِ اشتدَّ به الأمرُ، وأوحَى اللهُ تعالَى إلى ملَكِ الموتِ أن اهبِطْ إلى حبيبي وصفيِّي محمَّدٍ في أحسنِ صورةٍ، وارفُقْ به في قبضِ روحِه، فهبط ملَكُ الموتِ، فوقف بالبابِ شبهَ أعرابيٍّ، ثمَّ قال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ، ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فقالت عائشةُ لفاطمةَ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ : آجرك اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليومَ مشغولٌ بنفسِه، فنادَى الثَّانيةَ فقالت عائشةُ : يا فاطمةُ أجيبي الرَّجلَ، فقالت فاطمةُ آجركَ اللهُ في ممشاك يا عبدَ اللهِ إنَّ رسولَ اللهِ اليومَ مشغولٌ بنفسِه، ثمَّ دعا الثَّالثةَ فقال : السَّلامُ عليكم يا أهلَ بيتِ النُّبوَّةِ ومعدِنَ الرِّسالةِ ومختلفَ الملائكةِ أدخُلُ ؟ فلا بدَّ من الدُّخولِ ! فسمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَ ملَكِ الموتِ، فقال : يا فاطمةُ مَن بالبابِ ؟ فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ رجلًا بالبابِ يستأذِنُ في الدُّخولِ فأجبناه مرَّةً بعد أخرَى فنادَى في الثَّالثةِ صوتًا اقشعرَّ منه جلدي، وارتعَدَتْ منه فرائصي، فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا فاطمةُ أتدرين من بالبابِ ؟ هذا هادمُ اللَّذاتِ ومفرِّقُ الجماعاتِ، هذا مُرمِّلُ الأزواجِ، ومُوتِمُ الأولادِ، هذا مخرِّبُ الدُّورِ، وعامرُ القبورِ، هذا ملَكُ الموتِ، ادخلْ يرحمْك اللهُ يا ملَكَ الموتِ جئتني زائرًا أم قابضًا ؟ قال : جئتُك زائرًا وقابضًا، وأمرني اللهُ عزَّ وجلَّ أن لا أدخلَ عليك إلَّا بإذنِك، ولا أقبضُ روحَك إلَّا بإذنِك، فإن أذِنتَ وإلَّا رجِعتُ إلى ربِّي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا ملَكَ الموتِ أين خلَّفت حبيبي جبريلَ ؟ فقال : خلَّفتُه في السَّماءِ الدُّنيا والملائكةُ يُعزُّونه فيك، فما كان بأسرع أن أتاه جبريلُ، فقعد عندَ رأسِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ! هذا الرَّحيلُ من الدُّنيا فبشِّرْني ما لي عند اللهِ ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ إنِّي تركتُ أبوابَ السَّماءِ قد فُتِحَتْ والملائكةُ قد قاموا صفوفًا بالتَّحيَّةِ والرَّيحانِ يُحيُّونَ روحَك يا محمَّدُ، فقال : لوجهِ ربِّي الحمدُ، فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أُبشِّرُك أنَّ أبوابَ الجنَّةِ قد فُتِّحتْ، وأنهارُها قد اطَّردتْ وأشجارُها قد تدلَّتْ، وحورُها قد تزيَّنتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ. قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! بشِّرْني يا جبريلُ، قال : أبوابُ النِّيرانِ قد أطبَقتْ لقُدومِ روحِك يا محمَّدُ، قال : لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ، قال : أنت أوَّلُ شافعٍ وأوَّلُ مُشفَّعٍ في القيامةِ، قال لوجهِ ربِّي الحمدُ ! فبشِّرْني يا جبريلُ : يا حبيبي عمَّ تسألُني ؟ قالَ : أسألُك عن غمِّي وهمِّي من لقُرَّاءِ القرآنِ من بعدي، من لصُّوَّامِ رمضانَ من بعدي ؟ من لحُجَّاجِ بيتِ اللهِ الحرامِ من بعدي ؟ من لأمَّتي المصطفاةِ من بعدي ؟ قال : أُبشِّرُك يا حبيبَ اللهِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : قد حرَّمتُ الجنَّةَ على جميعِ الأنبياءِ والأممِ حتَّى تدخُلَها أنتَ وأمَّتُك يا محمَّدُ. قال : الآنَ طابتْ نفسي، ادْنُ يا ملكَ الموتِ فانتَهِ إلى ما أُمِرْتَ : فقال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : إذا أنت قُبِضتَ فمن يُغسِّلُك وفيم نُكفِّنُك ؟ ومن يُصلِّي عليك ؟ ومن يدخُلُ القبرَ ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا عليٌّ أمَّا الغُسلُ فاغسلني أنت، وابنُ عبَّاسٍ يصبُّ عليك الماءَ، وجبريلُ ثالثُكما، فإذا أنتم فرغتُم من غسلي فكفِّنوني في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وجبريلُ يأتيني بحنوطٍ من الجنَّةِ، فإذا أنتم وضعتموني على السَّريرِ فضعوني في المسجدِ، واخرجوا عنِّي فإنَّ أوَّلَ من يُصلِّي عليَّ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من فوقِ عرشِه، ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ، زُمَرًا زُمَرًا، ثمَّ ادخلوا فقُوموا صفوفًا صفوفًا لا يتقدَّمُ عليَّ أحدٌ، فقالت فاطمةُ : اليومَ الفِراقُ، فمتَى ألقاك، فقال لها : يا بُنيَّةُ تلقينني يومَ القيامةِ عند الحوضِ وأنا أسقِي من يرِدُ على الحوضِ من أمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تلقينني عند الميزانِ، وأنا أشفعُ لأمَّتي، قالت : فإن لم ألقَك يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ : تلقينني عند الصِّراطِ وأنا أُنادي : ربِّ سلَّم أمَّتي من النَّارِ، فدنا ملَكُ الموتِ فعالج قبْضَ روحِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا بلغ إلى الرُّكبتَيْن قال النَّبيُّ : أُوَاه ! فلمَّا بلغ الرَّوحُ إلى السُّرَّةِ نادَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : واكرْبَاه ! فقالتْ فاطمةُ : كربي لكربِك يا أبتاه ! فلمَّا بلغ الرُّوحُ إلى الثُّندُوَةِ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ ما أشدَّ مرارةَ الموتِ ! فولَّى جبريلُ وجهَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جبريلُ كرِهتَ النَّظرَ إليَّ ؟ فقال جبريلُ : يا حبيبي ومن تُطيقُ نفسُه أن ينظُرَ إليك وأنت تُعالِجُ سكَراتِ الموتِ، فقُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ يصُبُّ الماءَ، وجبريلُ عليه السَّلامُ معهما، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثوابٍ جُددٍ، وحُمِل على السَّريرِ، ثمَّ أدخلوه المسجدَ وخرج النَّاسُ عنه، وأوَّلُ من صلَّى عليه الرَّبُّ من فوقِ عرشِه تعالَى وتقدَّس ثمَّ جبريلُ، ثمَّ ميكائيلُ، ثمَّ إسرافيلُ، ثمَّ الملائكةُ زُمَرًا زُمَرًا، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه : لقد سمِعنا في المسجدِ همهمةً ولم نرَ لهم شخصًا، فسمِعنا هاتفًا يهتِفُ وهو يقولُ : ادخلوا رحِمكم اللهُ ! فصلُّوا على نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلمَ، فدخلنا فقُمنا صفوفًا كما أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرنا بتكبيرِ جبريلَ. وصلَّيْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ جبريلَ ما تقدَّم منَّا أحدٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ودخل القبرَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ وابنُ عبَّاسٍ وأبو بكرٍ الصِّدِّيقُ، ودُفِن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا انصرف النَّاسُ قالت فاطمةُ : يا أبا الحسنِ دفنتُم رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم قالتْ فاطمةُ : كيف طابتْ أنفسُكم أن تحثوا التُّرابَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أما كان في صدورِكم لرسولِ اللهِ الرَّحمةُ ؟ أما كان مُعلِّمَ الخيرِ ؟ قال : بلى يا فاطمةُ، ولكنَّ أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ الَّذي لا مردَّ له، فجعلتْ تبكي، وتندُبُ وهي تقولُ : يا أبتاه ؟ الآن انقطع عنَّا جبريلُ وكان جبريلُ يأتينا بالوحيِ من السَّماءِ

47 - حديث الصُّورِ [يعني حديث: إنَّ اللهَ لما فرغَ من خلقِ السمواتِ والأرضِ خلقَ الصورَ فأعطاهُ إسرافيلَ فهو واضعُهُ على فيهِ شاخصٌ ببصرِهِ إلى العرشِ ينتظرُ متى يؤمرُ. قلْتُ : يا رسولَ اللهِ وما الصورُ ؟ قال : قرنٌ. قلْتُ : كيفَ هو ؟ قال : عظيمٌ، إنَّ عِظمَ دائرةٍ فيه لعرضِ السمواتِ والأرضِ لينفخَ فيه ثلاثَ نفخاتٍ : الأولى نفخةُ الفزعِ والثانيةُ نفخةُ الصعقِ والثالثةُ نفخةُ القيامِ لربِّ العالمينَ، فيأمرُ اللهُ إسرافيلَ بالنفخةِ الأولى فيقولُ : انفخْ نفخةَ الفزعِ، فيفزعَ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاءَ اللهُ، ويأمرُهُ تعالى فيمدُّها ويطيلُها ولا يفترُ وهي التي يقولُ اللهُ فيها : وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ [ ص : 15 ] فتسيرُ الجبالُ سيرَ السحابِ فتكونُ سرابًا وترتجُّ الأرضُ بأهلِها رجًّا فتكونُ كالسفينةِ الموقورةِ في البحرِ تضربُها الأمواجُ تكفأُ بأهلِها كالقنديلِ المعلقِ بالعرشِ ترجحُهُ الأرواحُ وهي التي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ [ النازعات : 6 - 7 ] فتميدُ الأرضُ بالناسِ على ظهرِها فتذهلُ المراضعُ وتضعُ الحواملُ وتشيبُ الولدانُ وتطيرُ الشياطينُ هاربةً منَ الفزعِ، حتى تأتيَ الأقطُّارَ، فتتلْقاها الملائكةُ، فتضربُ وجوهَها، فترجعُ، ويولِّي الناسُ مدبرينَ يُنادي بعضُهم بعضًا، فهو الذي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يَوْمَ التَّنَادِ، يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ [ غافر : 32، 33 ] فبينَما هم على ذلك إذْ تصدعَتِ الأرضُ، فانصدعَتْ من قُطرٍ إلى قطُّرٍ، فرأوا أمرًا عظيمًا، ثم نظروا إلى السماءِ فإذا هي كالمُهلِ، ثم انشقَّتْ فانتثرَتْ نجومُها، وخسفَتْ شمسُها وقمرُها، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ والأمواتُ يومئذٍ لا يعلمونَ بشيءٍ من ذلك، قلْتُ : يا رسولَ اللهِ فمن استثْنَى اللهُ في قولِهِ إلا مَن شاءَ اللهُ ؟ قال أولئكَ الشهداءُ، وإنَّما يصلُ الفزعُ إلى الأحياءِ، وهم أحياءُ عِندَ ربِّهم يرزقونَ فوقاهمُ اللهُ شرَّ ذلك اليومِ، وأمَّنَهم منه، وهو عذابٌ يبعثُهُ على شرارِ خلقِهِ، وهو الذي يقولُ اللهُ فيه يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [ الحج : 1, 2 ] فيمكثونَ في ذلك العذابِ ما شاء اللهُ، ثم يأمرُ اللهُ إسرافيلَ فينفخُ نفخةَ الصعقِ، فيُصعَقُ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاء اللهُ فإذا هم خَمَدوا، جاء ملكُ الموتِ إلى الجبارِ، فيقولُ : يا ربِّ.. مات أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شئْتَ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقيَ فمن بقيَ ؟ فيقولُ : أي يا ربِّ بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ، وبقيَتْ حملةُ العرشِ، وبقيَ جبريلُ وميكائيلُ، وبقيتُ أنا، فيقولُ : فليمتْ جبريلُ وميكائيلُ، فيموتانِ ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ فيقولُ : قد مات جبريلُ وميكائيلُ، فيقولُ اللهُ تعالى : فليمتْ حملةُ العرشِ فيموتونَ، ويأمرُ اللهُ العرشَ أن يقبضَ الصورَ من إسرافيلَ، ثم يقولُ : ليمتْ إسرافيلُ فيموتُ، ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ، فيقولُ : ربِّ قد مات حملةُ العرشِ، فيقولُ وهو أعلمُ : فمن بقيَ ؟ فيقولُ : بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ وبقيتُ أنا، فيقولُ : أنتَ خلقٌ من خَلقي خُلِقتَ لِمَا رأيْتَ، فمُتْ، فيموتُ، فإذا لم يبقَ إلا اللهُ الواحدُ الأحدُ، طَوى السماءَ والأرضَ كطيِّ السجلِّ للكتابِ، وقال : أنا الجبارُ، لمنِ الملكُ اليومَ ؟ ثلاثَ مراتٍ، فلم يجبْهُ أحدٌ، فيقولُ لنفسِهِ : اللهُ الواحدُ القهارُ، ويبدلُ الأرضَ غيرَ الأرضِ والسمواتِ فيبسطُها ويسطحُها ويمدُّها مدَّ الأديمِ العُكاظيِّ، لا تَرى فيها عوجًا ولا أمتًا، ثم يزجرُ اللهُ الخلقَ زجرةً واحدةً، فإذا هم في مثلِ هذه الأرضِ المُبدَلةِ مثلُ ما كانوا فيه في الأولى من كان في بطنِها، كان في بطنِها، ومن كان على ظهرِها، كان على ظهرِها، ثم ينزلُ اللهُ عليْهِم ماءً من تحتِ العرشِ، ثم يأمرُ اللهُ السماءَ أن تمطرَ، فتمطرُ أربعينَ يومًا، حتى يكونَ الماءُ فوقَهم اثنيْ عشرَ ذراعًا، ثم يأمرُ اللهُ الأجسادَ أن تنبتَ فتنبتُ كنباتِ البقلِ، حتى إذا تكاملَتْ أجسادُهم فكانَتْ كما كانَتْ، قال اللهُ تعالى : لتحيَا حملةُ العرشِ، فيحيونَ، ويأمرُ اللهُ إسرافيلَ فيأخذُ الصورَ فيضعُهُ على فيهِ، ثم يقولُ : ليحيَا جبريلُ وميكائيلُ فيَحييانِ، ثم يدعو اللهُ بالأرواحِ فيؤتى بها، تتوهجُ أرواحُ المسلمينَ نورًا، والأخرى ظلمةً فيقبضُها جميعًا، ثم يُلقيها في الصُّورِ، ثم يأمرُ إسرافيلَ أن ينفخَ نفخةَ البعثِ والنشورِ، فينفخُ نفخةَ البعثِ، فتخرجُ الأرواحُ، كأنَّها النحلُ قد ملأَتْ ما بين السماءِ والأرضِ فيقولُ اللهُ : وعزَّتي وجَلالي ليرجعَنَّ كلُّ روحٍ إلى جسدِهِ فتدخلُ الأرواحُ في الأرضِ إلى الأجسادِ، فتدخلُ في الخياشيمِ، ثم تَمشي في الأجسادِ مشيَ السُّمِّ في اللديغِ، ثم تنشقُ الأرضُ عنكُمْ، وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه فتخرجونَ منها سراعًا إلى ربِّكم تنسلونَ، مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ حفاةً عراةً غلفًا غُرلًا ثم تقِفونَ موقفًا واحدًا مقدارَ سبعينَ عامًا، لا ينظرُ إليكمْ ولا يُقضى بينَكم فتبكونَ حتى تنقطعَ الدموعُ، ثم تدمعونَ دمًا، وتعرقونَ حتى يبلغَ ذلك منكم أن يُلجمَكم أو يبلغَ الأذقانَ فتضجُّونَ، وتقولونَ : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا ليقضيَ بينَنا ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكمْ آدمَ ؟ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ، ونفخَ فيه من روحِهِ، وكلَّمَهُ قبلًا، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ ذلك إليه، فيأْبى ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلكَ، فيأتونَ الأنبياءَ نبيًّا نبيًّا، كلما جاءُوا نبيًّا أبى عليْهِم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : حتى تأتونَ فأنطلقُ حتى آتيَ الفحصَ فأخِرُّ ساجدًا قال أبو هريرةَ : يا رسولَ اللهِ وما الفَحصُ ؟ قال : موضعٌ قُدَّامَ العرشِ حتى يبعثَ اللهُ ملكًا فيأخذَ بعَضُدي، فيقولُ : يا محمدُ، فأقولُ : نعم لبيكَ يا ربِّ، فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ وهو أعلمُ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ وشفَّعتَني في خلقِكَ، فاقضِ بينهم، فيقولُ اللهُ : قد شفعْتُكَ أنا آتيهُم فأقضيَ بينهم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأرجعُ، فأقفُ مع الناسِ، فبينما نحنُ وقوفٌ إذا سمِعْنا حسًّا منَ السماءِ شديدًا، فينزلُ أهلُ السماء الدُّنيا على من في الأرضِ منَ الجنِّ والإنسِ حتى إذا دَنوْا منَ الأرضِ أشرقَتِ الأرضُ بنورِها، وأخَذوا مصافَّهم، وقلْنا لهم : أفيكُمْ ربُّنا ؟ قالوا : لا، هو آتٍ، ثم ينزلُ أهلُ كلِّ سماءٍ على قدرِ ذلك منَ التضعيفِ، ثم ينزلُ الجبارُ تباركَ وتعالى في ظُللٍ منَ الغمامِ والملائكةُ ويحملُ عرشَ ربِّكَ فوقَهم يومئذٍ ثمانيةٌ وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تُخُومِ الأرضِ السُّفلى، والأرضُ والسمواتُ إلى حُجزِهم والعرشُ على مناكبِهم، لهم زَجلٌ من تَسبيحِهم، يقولُ : سبحانَ ذي العزةِ والجبروتِ، سبحانَ ذي المُلكِ والملكوتِ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ، سبحانَ الذي يميتُ الخلائقَ ولا يموتُ، سبوحٌ قدوسٌ، سبحانَ ربِّنا الأعلى ربِّ الملائكةِ والروحِ، سبحانَ ربِّنا الأعلى الذي خلقَ الخلائقَ ولا يموتُ، فيضعُ اللهُ كرسيَّهُ، حيث يشاءُ من أرضِهِ، ثم يهتِفُ فيقولُ : يا معشرَ الجنِّ والإنسِ، إنِّي قد أنصتُّ لكم من يومِ خلقْتُكم إلى يومِكم هذا، أسمعُ قولَكم، وأرى أعمالَكم، فأنصِتوا إليَّ فإنَّما هي أعمالُكم وصحفُكم تُقرَأُ عليكم، فمن وجدَ خيرًا فليحمدِ اللهَ، ومن وجدَ غيرَ ذلك فلا يَلومنَّ غيرَ نفسِهِ، ثم يأمرُ اللهُ جهنمَ، فيخرجُ منها عُنقٌ ساطعٌ مظلمٌ، ثم يقولُ اللهُ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ * أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ [ يس : 59, 60 ] فيميزُ اللهُ الناسَ ويُنادي الأممَ داعيًا كلَّ أمةٍ إلى كتابِها والأممُ جاثيةٌ منَ الهولِ، يقولُ اللهُ تعالى : وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا [ الجاثية : 28 ] فيَقضي اللهُ بين خلقِهِ إلا الثقلينِ الجنَّ والإنسَّ، فيقضي بين الوحوشِ والبهائمِ حتى إنَّهُ ليقيدُ الجماءَ من ذاتِ القرنِ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك فلم تبقَ تَبِعَةٌ عِندَ واحدةٍ للأخرى قال اللهُ : كوني ترابًا فعِندَ ذلك يقولُ الكافرُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا. فيقضي بين العبادِ فيكونُ أولُ ما يُقضى فيه الدماءُ، فيأتي كلُّ قتيلٍ في سبيلِ اللهِ ويأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ فيحملُ رأسَهُ تشخبُ أوداجُهُ دمًا، فيقولُ : يا ربِّ فيم قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيمَ قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكون العزةُ لكَ، فيقولُ اللهُ : صدقْتَ. فيجعلُ اللهُ وجهَهُ مثلَ نورِ السمواتِ ثم تسبقُهُ الملائكةُ إلى الجنةِ، ثم يأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ قُتِلَ على غيرِ ذلك فيأتي من قُتِلَ يحملُ رأسَهُ وتشخبُ أوداجُهُ دمًا فيقولُ : يا ربِّ فيمَ قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيم قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكونَ العزةُ لي، فيقولُ اللهُ : تعسْتَ، ثم ما تبقى نفسٌ قتلَها قاتلٌ إلا قُتِلَ بها، ولا مظلمةٌ إلا أخِذَ بها وكان في مشيئةِ اللهِ إن شاء عذبَهُ وإن شاء رحمَهُ، ثم يَقضي اللهُ بين من تبقى من خلقِهِ حتى لا تَبقى مظلمةٌ لأحدٍ عِندَ أحدٍ إلا أخذَها للمظلومِ منَ الظالمِ حتى إنَّهُ ليكلفُ شائِبُ اللبنِ بالماءِ أن يُخلصَ اللبنَ منَ الماءِ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك نادى منادٍ يُسمِعُ الخلائقَ كلَّهم فقال : ليلحقْ كلُّ قومٍ بآلهتِهم وما كانوا يعبدونَ من دونِ اللهِ فلا يبقى أحدٌ عبَدَ شيئًا من دونِ اللهِ إلا مُثِّلَتْ له آلهتُهُ بين يديْهِ فيُجعلُ يومئذٍ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عزيرٍ ويجعلُ اللهُ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عيسى ابنِ مريمَ فيتبعُ هذا اليهودُ وهذا النصارى ثم تقودُهم آلهتُهم إلى النارِ، وهم الذين يقولُ اللهُ : لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ [ الأنبياء : 99 ] فإذا لم يبقَ إلا المؤمنونَ ففيهمُ المنافقونَ جاءَهم اللهُ فيما يشاءُ من هيئةٍ فقال : يا أيُّها الناسُ ذهبَ الناسُ فالحَقوا بآلهتِكم وما كنْتم تعبدونَ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ، فينصرفُ اللهُ عنهم وهو اللهُ تبارك وتعالى فيمكثُ ما شاءَ اللهُ أن يمكثَ ثم يأتيهم فيقولُ : يا أيُّها الناسُ ذهب الناسُ فالحقوا بآلهتِكم وما كنْتُم تعبدونَ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ، فيكشفُ عن ساقِهِ ويتجلَّى لهم ويظهرُ لهم من عظمتِهِ ما يعرفونَ أنَّهُ ربُّهم فيخرونَ سُجدًا على وجوهِهم ويخرُّ كلُّ منافقٍ على قفاهُ ويجعلُ اللهُ أصلابَهم كصياصيِّ البقرِ ثم يأذنُ اللهُ لهم فيرفعونَ رؤوسَهم ويضربُ اللهُ الصراطٍ بين ظَهراني جهنمَ كعددِ أو كعقدةِ الشعرِ أو كحدِّ السيفِ عليْهِ كلاليبٌ وخطاطيفٌ وحسكٌ كحسكِ السعدانِ دونَهُ جسرٌ دحضٌ مزلةٌ فيمرونَ كطرفِ البصرِ أو كلمحِ البرقِ أو كمرِّ الريحِ أو كجيادِ الخيلِ أو كجيادِ الرِّكابِ أو كجيادِ الرجالِ، فناجٍ سالمٍ وناجٍ مخدوشٍ ومكدوحٍ على وجهِهِ في جهنمَ، فإذا أفضى أهلُ الجنةِ إلى الجنةِ قالوا : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فندخلَ الجنةَ ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ونفخَ فيه من روحِهِ وكلمَهُ قبلًا وأسجدَ له ملائكتَهُ، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بنوحٍ فإنَّهُ أولُ رسلِ اللهِ، فيُؤتى نوحٌ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بإبراهيمَ فإنَّ اللهَ اتخذَهُ خليلًا، فيؤتى إبراهيمُ فيطلبونَ ذلك إليه فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكنْ عليكم بموسى فإنَّ اللهَ قربَهُ نجيًّا وكلمَهُ تكليمًا وأنزلَ عليْهِ التوراةَ، فيؤتى موسى، فيطلبُ ذلك إليه فيقولُ : ما أنا بصاحبِكم، ولكن عليكم بروحِ اللهِ وكلمتِهِ، عيسى ابنِ مريمَ، فيؤتى عيسى، فيطلبُ ذلك إليه، فيقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك، ولكن عليكم بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيأتوني، ولي عِندَ ربِّي ثلاثُ شفاعاتٍ، وعَدَنيهنَّ، فأنطلقُ فآتي الجنةَ فآخذُ بحلقةِ البابِ ثم أستفتِحُ فيفتحُ لي فأُحيِّي ويرحبُ بي، فإذا دخلْتُ الجنةَ، فنظرْتُ إلى ربِّي عزَّ وجلَّ خررْتُ ساجدًا، فيأذنَ لي من حمدِهِ وتحميدِهِ، وتمجيدِهِ، بشيءٍ ما أذنَ به لأحدٍ من خلقِهِ، ثم يقولُ اللهُ : ارفعْ رأسَكَ يا محمدُ واشفعْ تشفعْ، وسلْ تعطَ، فإذا رفعْتُ رأسي، قال اللهُ وهو أعلمُ ما شأنُكَ ؟ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ، فشفِّعْني في أهلِ الجنةِ، أن يدخلوا الجنةَ، فيقولُ : قد شفعْتُكَ فيهم، وأذنْتُ في دخولِ الجنةِ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : والذي بعثَني بالحقِّ ما أنتُم في الدُّنيا بأعرفَ بأزواجِكم، ومساكنِكم من أهلِ الجنةِ بأزواجِهم، ومساكنِهم، فيدخلُ كلُّ رجلٍ منهم على اثنتينِ وسبعينَ زوجةً كما ينشئُهنّ اللهُ، واثنتينِ آدميتينِ من ولدِ آدمَ لهما فضلٌ على من شاءَ اللهُ لعبادتِهما اللهَ في الدُّنيا، فيدخلُ على الأولى منهما في غرفةٍ من ياقوتةٍ على سريرٍ من ذهبٍ مكللٍ باللؤلؤِ، له سبعونَ درجةً من سندسٍ وإستبرقٍ، ثم يضعُ يدَهُ بين كتفيْها، ثم ينظرُ إلى يدِهِ من صدرِها من وراءِ ثيابِها وجلدِها ولحمِها، وإنَّهُ لينظرُ إلى لحمِ ساقِها كما ينظرُ أحدُكم إلى السلكِ في قصبةِ الياقوتِ، كبدُهُ لها مِرآةٌ، وكبدُها له مرآةٌ، فبينما هو عِندَها لا يملُّها ولا تملُّهُ ما يأتيها من مرةٍ إلا وجدَها عذراءَ، فبينما هو كذلك إذا نوديَ، إنا قد عرفْنا أنكَ لا تَملُّ ولا تُملُّ، إلا إنَّهُ لا منيَّ ولا منيةً إلا أن لك أزواجًا غيرَها، فيخرجُ فيأتيهنَّ واحدةً واحدةً، كلما جاءَ واحدة قالَتْ : واللهِ ما أرى في الجنةِ شيئًا أحسنَ منك، وما في الجنةِ شيءٌ أحبَّ إليَّ منك، فإذا وقعَ أهلُ النارِ في النارِ وقعَ فيها خلقٌ كثيرٌ من خلقِ ربِّك قد أوبقَتْهم أعمالُهم، فمنهم من تأخذُهُ إلى قدميْهِ، لا تجاوزُ ذلك، ومنهم من تأخذُهُ إلى نصفِ ساقيْهِ، ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حِقويْهِ ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حقويْهِ ومنهم من تأخذُ جسدَهُ كلَّهُ، إلا وجهَهُ قد حرمَ اللهُ صورَهُ عليْها، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأقولُ : يا ربِّ شفعْني فيمن وقعَ في النارِ من أمتي، فيقولُ اللهُ تعالى : أخرجوا من عرفْتم فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم واحدٌ، ثم يأذنُ اللهُ لي في الشفاعةِ، فلا يبقى نبيٌّ ولا شهيدٌ إلا شفعَ، فيقولُ اللهُ : أخرجوا من وجدْتُم في قلبِهِ زِنةَ الدينارِ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ فيشفعُ اللهُ فيقولُ : أخرِجوا من وجدْتم في قلبِهِ إيمانًا ثلثيْ دينارٍ، ثم يقولُ : نصفُ دينارٍ ثم يقولُ : ثلثَ دينارٍ، ثم يقولُ : ربعَ دينارٍ، ثم يقولُ : قيراطًا، ثم يقولُ : حبةً من خردلٍ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ، وحتى لا يبقى في النارِ من عملَ للهِ خيرًا قطُّ، ولا يبقى أحدٌ له شفاعةٌ إلا شُفِّعَ، حتى أن إبليسَ ليتطاولُ لما يَرى من رحمةِ اللهِ، رجاءَ أن يُشفَعَ له ثم يقولُ اللهُ تعالى : بقيتُ أنا، وأنا أرحمُ الراحمينَ، فيدخلَ اللهُ يدَهُ في جهنمَ فيخرجَ منها ما لا يحصيهُ غيرُهُ، كأنَّهُم الحممُ على نهرٍ يقالُ له الحياةُ، فينبتونَ كما تنبتُ الحبةُ في حميلِ السيلِ ما يَلي الشمسَ منها أُخيضرُ، وما يلي الظلَّ منها أصيفرَ، فينبتونَ كنباتِ الطراثيثِ حتى يكونوا أمثالَ الدُّرِّ مكتوبًا في رقابِهم الجهنميونَ عتقاءُ اللهِ، فيعرفُهم أهلُ الجنةِ بذلك الكتابِ، ما عملوا خيرًا قطُّ فيمكثونَ في الجنةِ ما شاءَ اللهِ وذلك الكتابُ في رقابِهم ثم يقولونَ : ربَّنا امحُ عنَّا هذا الكتابَ فيُمحى عنهم]
خلاصة حكم المحدث : لم يصح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 9/524
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة إيمان - اليوم الآخر قيامة - النفخ في الصور
| أحاديث مشابهة
 

1 - عن عبدِ اللهِ بنِ الأسلميِّ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وضَعَ يدَهُ على صدرِهِ، ثمَّ قال: قُلْ، قال: فلَمْ أَدْرِ ما أقولُ، ثمَّ قال لي: قُلْ، قلتُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، ثمَّ قال لي: قُلْ، قال: قلتُ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق: 1، 2] حتَّى فرَغْتُ، ثمَّ قال لي: قُلْ، قال: قلتُ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1] حتَّى فرَغْتُ منها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هكذا تَعوَّذوا؛ فما تَعوَّذَ المُتعوِّذونَ بمِثلِهِنَّ قَطُّ.
خلاصة حكم المحدث : هذا خطأ
الراوي : عبدالله بن الأسلمي | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي
الصفحة أو الرقم : 7796 التخريج : أخرجته أم الفضل الهرثمية في((جزء بيبي )) (42) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإخلاص تفسير آيات - سورة الفلق تفسير آيات - سورة الناس قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

2 - عن ابنِ عبَّاسٍ في قولِه: {وَالعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1]: الخَيلُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الوادعي | المصدر : غارة الفصل
الصفحة أو الرقم : 76 التخريج : أخرجه ابن جرير في ((التفسير )) بلفظه ((24/ 570)) والحاكم (3967) والضياء في ((المختارة)) ((11/ 250)) بلفظه مطولا
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العاديات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - مَن نَسِيَ أن يُسمِّيَ على طعامِه، فليقرَأْ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] إذا فرَغ.
خلاصة حكم المحدث : في ثبوته نظر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/364 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6867) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/376)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (460) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الطعام أدعية وأذكار - ما يقول من نسي أن يسمي على الطعام أطعمة - آداب الأكل أطعمة - إذا نسي التسمية ثم ذكر أطعمة - التسمية على الطعام
|أصول الحديث

4 - إذا قرأتمُ الفاتِحةَ فاقرءوا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]. فإنها إحدى آياتِها.
خلاصة حكم المحدث : موقوف من قول أبي هريرة ولم يصح [عن النبي صلى الله عليه وسلم]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح بلوغ المرام لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 2/76 التخريج : أخرجه بنحوه الدارقطني (1/312)، والبيهقي (2486).
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة قراءات - سورة الفاتحة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يفتتِحُ صلاتَه بـ: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو خالد الراوي عن ابن عباس مجهول، وقال العقيلي: ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 584 التخريج : أخرجه الترمذي (245)، والبغوي في ((شرح السنة)) (584) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجهَرُ بـ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت
الراوي : أنس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 2/180
التصنيف الموضوعي: صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

7 - إذا قَرأتُمُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] فاقرَؤُوا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].
خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : تفسير سورة فصلت
الصفحة أو الرقم : 12
التصنيف الموضوعي: صلاة - قراءة الفاتحة قراءات - سورة الفاتحة

8 - مَن كتَبَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، وجَوَّدَ الهاءَ، كتَبَ اللهُ له ألْفَ ألْفِ حَسَنةٍ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع على أبي معاوية بسند الصحيح
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 56
التصنيف الموضوعي: توحيد - تعظيم ما فيه ذكر الله رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات علم - ما جاء في الخط وتحسينه إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - الوعد

9 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ وعُمَرُ يَجهَرونَ بـ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].

10 - من قرأ ليلةَ النِّصفِ ألفَ مرَّةٍ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ]. الحديثُ، وفيه : بعث اللهُ مائةَ ملَكٍ يبشِّرونه
خلاصة حكم المحدث : هذا من عمل الحسين بن إبراهيم ، أو شيخه ،والإسناد ظلمة
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 163
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - النصف من شعبان فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة

11 - عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهُ بعث خيلًا فلم يأتِه شهرًا لم يأْتِه منها خبرٌ فنزلت وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا [ العاديات : 1 ] الحديثُ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الساجي | المصدر : تعليقات على المجروحين
الصفحة أو الرقم : 78 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2291)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19967)، وابن المنذر ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/ 599) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العاديات جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله خيل - فضل الخيل قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - لمَّا نَزَلَتْ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد: 1] إلى: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} [المسد: 4، 5] قالَ: فقيلَ لامرأةِ أبي لَهَبٍ: إنَّ مُحمَّدًا قد هَجاكِ، فأَتتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو جالسٌ في الملأِ فقالتْ: يا مُحمَّدُ، على ما تَهجوني؟ قالَ: فقالَ: «إنِّي واللهِ ما هجَوْتُكِ، ما هَجاكِ إلَّا اللهُ». قالَ: فقالتْ: هل رَأَيْتَني أَحملُ حطبًا أوْ رَأيتَ في جِيدي حَبلًا مِن مَسَدٍ؟ ثُمَّ انطلَقَتْ، فمَكَثَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أيَّامًا لا يَنزِلُ عليه فأَتَتْهُ فقالتْ: يا مُحمَّدُ، ما أَرى صاحِبَكَ إلَّا قد ودَّعكَ وقَلاكَ. فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 1 - 3].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح إلَّا أني وجدت له علة]
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3993
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الضحى تفسير آيات - سورة المسد قرآن - أسباب النزول إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

13 - مَن صَلَّى رَكعَتَيْنِ بَعدَ رَكعَتَيِ المَغرِبِ قَرأ في كُلِّ رَكعةٍ فاتِحةَ الكِتابِ و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] خَمسَ عَشْرةَ مَرَّةً.

14 - لما أنزلت سورة التين فرح بها نبي الله, قال أنس : فسألنا ابن عباس عن تفسيرها فقال : { التين } ( التين : 1 ) : بلاد الشام, { والزيتون } ( التين : 1 ) فلسطين, { وطور سنين } ( التين : 2 ) الَّذي كلم الله عليه موسى { لقد خلقنا الإنسان } ( التين : 4 ) محمدا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ { ثم رددناه } ( التين : 5 ) عباد اللات والعزى { إن الذين آمنوا } ( التين : 6 ) : أبو بكر وعمر { فلهم أجر } ( التين : 6 ) عثمان { فما يكذبك بعد بالدين } ( التين : 7 ) علي
خلاصة حكم المحدث : وضعه محمد بن بيان الثقفي
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 64 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/97)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/214)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/249) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التين قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - جبل الطور مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل الشام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت، وثلاث في القبر، وثلاث يوم القيامة.أما التي تصيبه في الدنيا فهي :1 - ينزع الله البركة من عمره.2 - يمسح الله سيم الصالحين من وجهه.3 - كل عمل لا يؤجر عليه من الله.4 - لا يرفع الله له دعاءً إلى السماء.5 - تمقته الخلائق في دار الدنيا.6 - ليس له حظ في دعاء الصالحين.وأما التي تصيبه عند الموت فهي :1 - أنه يموت ذليلاً.2 - أنه يموت جائعاً.3 - أنه يموت عطشاناً لو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه.وأما التي تصيبه في قبره فهي :1 - يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه.- يدق الله عليه في قبره ناراً في جمرها.3 - يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر. وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر. وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعون ذراعاً.وأما التي تصيبه يوم القيامة فهي :1 - يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه إلى نار جهنم.2 - ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.3 - يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار.
خلاصة حكم المحدث : موضوع مكذوب
الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 75/12
التصنيف الموضوعي: صلاة - تارك الصلاة إيمان - أعمال تنافي الإيمان دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة

16 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوتِرُ بثلاثٍ، يقرَأُ فيهنَّ تِسْعَ سُوَرٍ مِن المُفصَّلِ ، يقرَأُ في كلِّ ركعةٍ بثلاثِ سُوَرٍ، آخِرُهنَّ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1].
خلاصة حكم المحدث : ضعفوه لأن الحارث كذاب
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : النووي | المصدر : خلاصة الأحكام للنووي
الصفحة أو الرقم : 1/556 التخريج : أخرجه الترمذي (460) واللفظ له، وأحمد (678)، والبزار (851)، وأبو يعلى (460) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر فضائل سور و آيات - المفصل صلاة - ماذا يقرأ في الوتر؟ فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

17 - إنَّ أوَّلَ شَيءٍ خَلَقَه اللهُ القَلَمُ: فقال له: اكْتُبْ، قال: وما أَكتُبُ؟ قال: القَدَرَ، فجَرى بما هو كائِنٌ إلى أنْ تَقومَ السَّاعةُ ثم قَرَأَ: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1].
خلاصة حكم المحدث : روي نحوه مرفوعا ولا يثبت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن رجب | المصدر : نور الاقتباس
الصفحة أو الرقم : 3/ 137 التخريج : أخرجه الحاكم (3840)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (804) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القلم خلق - أول ما خلق الله قدر - جف القلم على علم الله قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

18 - لمَّا كانَ يومُ بدرٍ ظهرتِ الرُّومُ على فارِسَ فأعجبَ ذلكَ المؤمنينَ فنزلت {الم غُلِبَتِ الرُّومُ } إلى قولهِ { يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ } [الروم: 1 4] قالَ ففرِحَ المؤمنونَ بظهورِ الرُّومِ على فارسٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف غير مقبول
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 7/353 التخريج : أخرجه الترمذي (2935)، والطبري في ((جامع البيان)) (18/ 457) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الروم قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

19 - أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَجهَرُ في المَكْتوباتِ: بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، ويَقنُتُ في الفَجرِ، وكان يُكبِّرُ من يومِ عَرَفةَ صَلاةَ الغَداةِ، ويَقطَعُها صَلاةَ العَصرِ آخِرَ أيامِ التَّشْريقِ.

20 - من يصلِّي ليلةَ الجمعةِ ركعتين يقرأُ فيهما خمسين { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] ثمَّ يقولُ ألفَ مرَّةٍ : صلَّى اللهُ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ، فإنَّه يراني ليلتَه، ومن يراني غُفر له

21 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ في الصلاةِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]؛ فعَدَّها آيةً، و {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] آيتينِ، {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3] ثلاثَ آياتٍ.

22 - حديثُ ليلةِ العيدِ : أخبرني جبريلُ، عن إسرافيلَ، عن ربِّه أنَّه من صلَّى ليلةَ الفطرِ مائةَ ركعةٍ بألفِ { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] إلى أن قال : ويُتجاوزُ عن ذنوبِه، وإن كان قد أذنب سبعين ذنبًا كلُّ ذنبٍ أعظمُ من جميعِ النَّارِ

23 - مَن صلَّى في بيتِ المقدِسِ خمسَ صلواتٍ نافلةً، كلُّ صلاةٍ أربعُ ركعاتٍ، يقرَأُ في الخَمسِ صلواتٍ عَشَرةَ آلافِ مرَّةٍ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] - فقدِ اشترى نفسَه مِن اللهِ، ليس للنَّارِ عليه سُلطانٌ.
خلاصة حكم المحدث : منكر لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/387 التخريج : أخرجه المشرف بن المرجى في ((فضائل بيت المقدس)) (ص112)، والحافظ البهاء كما في ((الأحكام الكبير)) (1/387)
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة السنن مساجد ومواضع الصلاة - فضل الصلاة في المسجد الأقصى مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة

24 - لما نزلت { اقرأ باسم ربك } ( العلق : 1 ) قال النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمعاذ : اكتبها فلما بلغ { واسجد واقترب } ( العلق : 19 ) سجد اللوح والقلم والنون, قال معاذ : فسمعتهم يقولون : اللهم ارفع به ذكرا

25 - دخل شابٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ، إنِّي عصيتُ ربِّي وأضعتُ صلاتي، فما حيلتي ؟ قال : حيلتُك أن تصلِّيَ ليلةَ الجمعةِ ثمانَ ركعاتٍ كلُّ ركعةٍ بخمسةٍ وعشرين { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] ولو تركتَ صلاةَ مائتيْ سنةٍ
خلاصة حكم المحدث : وضع على أبي عاصم ، فانظر إلى قبحة الدجاجلة
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات
الصفحة أو الرقم : 165
التصنيف الموضوعي: جمعة - قيام ليلة الجمعة استغفار - أسباب المغفرة استغفار - مكفرات الذنوب علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : في قولِه : إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ [ التكوير : 1 ] قال كُوِّرت في جهنَّمَ، وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ [ التكوير : 2 ] قال : انكدرت في جهنَّمَ وكلُّ من عُبِد من دونِ اللهِ فهو في جهنَّمَ إلَّا ما كان من عيسَى وأمِّه ولو رضيا لدخلاها
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وأبو بكر بن أبي مريم فيه ضعف
الراوي : عبدالله بن أبي مريم | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار
الصفحة أو الرقم : 138 التخريج : أخرجه ابن كثير في ((التفسير)) (8/ 329)، والسيوطي في ((اللآلئ المصنوعة)) (1/ 76) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة التكوير جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - من يدخلها وبمن وكلت إيمان - الشرك ظلم عظيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال لرجلٍ : هل تزوَّجتَ ؟ قال : ليس عندي ما أتزوّجُ قال : أليس معك ?قل هو اللهُ أحَدٌ? ؟ [ الإخلاص : 1 ] قال : بلى. قال : ربعُ القرآنِ، أليس معك إذا زلزلَتْ ؟ قال : بلى قال : ربعُ القرآنِ، تزوَّجْ، تزوَّجْ.
خلاصة حكم المحدث : من مناكير سلمة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 18/516 التخريج : أخرجه الترمذي (2895)، وأحمد (13309)، والبزار (6247) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - الصداق نكاح - المرأة تنكح وصداقها القرآن فضائل سور وآيات - سورة الزلزلة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

28 - يا خولةُ ! ما حدث في بيتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ؟ جبريلُ لا يأتيني ! فهل حدث في بيتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حدثٌ ؟.. يا خولةُ ! دثِّرِيني ! فأنزل اللهُ : وَالضُّحَى 1 وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى 2 مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : جدة حفص القرشي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6136
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الضحى قرآن - أسباب النزول ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ولا كلب ملائكة - فضل جبريل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

29 - لمَّا قَرأ رسولُ اللهِ على عُتبةَ بنِ رَبيعةَ: {حم * تَنْزِيلٌ مِن الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ...} [فصلت: 1-2]، أتَى أصحابَه فقال لهم: يا قَومِ، أَطِيعوني في هذا الأمْرِ اليَومَ واعْصُوني فيما بَعدَه، فوَاللهِ لقد سمِعتُ مِن هذا الرجُلِ كَلامًا ما سَمِعتْ أُذُناي كَلامًا مِثلَه، وما دَرَيتُ ما أرُدُّ عليه.
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا من هذا الوجه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/62 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 205)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل سور وآيات - سورة فصلت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

30 -  رُوِيَ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما في قولِه عزَّ وجلَّ {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1] قال: هو نهرٌ في الجنَّةِ، عُمقُه في الأرضِ سبعونَ ألفِ فَرسَخٍ، ماؤُه أشَدُّ بياضًا مِنَ اللَّبَنِ، وأحلَى مِنَ العسَلِ، شاطِئاهُ اللُّؤلؤُ والزَّبَرجَدُ والياقوتُ، خَصَّ اللهُ به نبيَّه قبلَ الأنبياءِ.