الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنِ ابنِ عمرَ يقولُ كنَّا نتحدَّثُ أن اليدَ العُليا يدُ المتعفِّفِ

2 - عن ابنِ عمرَ قال كنَّا نقولُ إن اليدَ العُليا هي المتَعفِّفةُ

3 - واللهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكم حَبْلًا فيَحْتَطِبَ فيَحْمِلَه على ظَهْرِه، فيَأْكُلَ أو يَتصَدَّقَ؛ خَيْرٌ لَه مِن أنْ يَأْتيَ رَجُلًا أَغْناه اللهُ مِن فَضْلِه فَيَسْأَلَه؛ أَعْطاه أو منَعَه، ذلك بأنَّ اليَدَ العُلْيا خَيْرٌ مِن اليَدِ السُّفْلى.

4 - أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعنده ناسٌ من ربيعةَ يختصمونَ في دمٍ فقال اليدُ العليا أمُّكَ وأبوكَ وأختُكَ وأخوكَ وأدناكَ أدناكَ قال فنظرَ فقال مَن هذا معك أبا رِمْثَةَ قال قلتُ ابني قال : أمَا إنِّه لا يجني عليك ولا تجني عليه وذكرَ قصةَ الخاتَمِ

5 - بَينا نحن قُعودٌ على شَرابٍ لنا، على رَملةَ، ونحن ثَلاثةٌ أو أربَعةٌ، وعِندَنا باطيةٌ لنا، ونحن نَشرَبُ الخَمرَ حِلًّا، إذْ قُمتُ حتى آتيَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُسلِمَ عليه، إذْ نَزَلَ تَحريمُ الخَمرِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ} [المائدة: 90]، إلى آخِرِ الآيةِ: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91]، فجِئتُ إلى أصحابي فقَرَأتُها إلى قَولِه: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91]، قال: وبَعضُ القَومِ شَرْبَتُه في يَدِه، قد شَرِبَ بَعضَها وبَقيَ بَعضٌ في الإناءِ، فقال بالإناءِ تَحتَ شَفَتِه العُليا، كما يَفعَلُ الحَجَّامُ، ثم صَبُّوا ما في باطيَتِهم، فقالوا: انتَهَيْنا رَبَّنا.

6 - كنتُ جالسًا عندَ عليٍّ وَهوَ في بعضِ أمرِ النَّاسِ إذ جاءَهُ رجلٌ عليْهِ بَعضُ ثيابِ السَّفرِ فقالَ يا أميرَ المؤمنينَ فشَغلَ عليًّا ما كان فيه من أمرِ النَّاسِ قالَ أبي: فقلتُ لَهُ ما شأنُكَ ؟ قالَ: كنتُ حاجًّا أو معتمِرًا. قالَ أبي: لا أدري أيَّ ذلِكَ فمرَرتُ على عائشةَ فقالَت لي وسألَتني عن هؤلاءِ القومِ الَّذينَ خرَجوا فيكُم يقالُ لَهمُ الحروريَّةُ قالَ: قلتُ في مَكانٍ يقالُ لَهُ حَروراءَ فسمُّوا بذلِكَ الحروريَّةَ فقالَ طوبى لمن شَهدَ هلَكتَهم فقالت: أما واللَّهِ لو سألتَ ابنَ أبي طالبٍ لخبَّرَكم خبرَهم ثمَّ جئتُ أسألُهُ عن ذلِكَ قالَ وقد فرغَ عليٌّ فقالَ: أينَ السَّائلُ ؟ فقامَ إليْهِ فقصَّ عليْهِ مثلَ ما قصَّ علينا فأَهلَّ وَكبَّرَ ثمَّ أَهلَّ وَكبَّرَ ثمَّ قالَ إنِّي دَخلتُ على رسولِ اللَّهِ وعندَهُ عائشةُ فقالَ: كيفَ أنتَ وقومٌ كذا وَكذا فقُلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ قالَ: ثمَّ أشارَ بيدِهِ فقالَ: قومٌ يخرجونَ من قِبَلِ المشرق يقرَؤونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهم يمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ فيهم رجلٌ مُخدَجُ اليدِ كأنَّها ثديٌ حبشيَّةٌ. أنشدُكمُ اللَّهَ هل أخبرتُك أنَّهُ فيهم فأتيتُموني فأخبرتُموني أنَّهُ ليسَ فيهم فحلفتُ لَكم أنَّهُ فيهم فأتتيتموني تَستحيونَهُ كما نعتُّ لَكُم قالوا: نعَم فأَهلَّ وَكبَّرَ وقالَ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ.

7 - رأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ بسوقِ ذي المجازِ وأنا في بِياعةٍ لي، فمَرَّ وعليه حُلَّةٌ حَمْراءُ، فسمِعْتُه يَقولُ: «يا أيُّها النَّاسُ، قولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ تُفْلِحوا»، ورجُلٌ يَتبَعُه يَرْميه بالحِجارةِ قد أدْمى كَعبَيْه، وهو يقولُ: يا أيُّها النَّاسُ، لا تُطيعوا هذا؛ فإنَّه كذَّابٌ، فقُلْتُ: مَن هذا؟ فقيلَ: هذا غُلامٌ من بَني عبدِ المطَّلِبِ، فلمَّا أظهَرَ اللهُ الإسْلامَ خرَجْنا منَ الرَّبَذةِ ومَعَنا ظَعينةٌ لنا حتَّى نزَلْنا قَريبًا منَ المَدينةِ، فبَيْنا نحن قُعودٌ؛ إذْ أتانا رجُلٌ عليه ثَوْبانِ فسلَّمَ علينا، فقالَ: من أين القَومُ؟ فقُلْنا: منَ الرَّبَذةِ، ومَعَنا جَملٌ أحمَرُ، فقالَ: تَبيعونَني الجمَلَ؟ فقُلْنا: نعمْ، فقالَ: بكمْ؟ فقُلْنا: بكذا وكذا صاعًا من تَمرٍ، قالَ: أخَذْتُه، وما استَقْصى، فأخَذَ بخِطامِ الجمَلِ، فذهَبَ به حتَّى تَوارَى في حِيطانِ المَدينةِ، فقالَ بَعضُنا لبَعضٍ: تَعرِفونَ الرَّجلَ؟ فلم يكُنْ منَّا أحَدٌ يَعرِفُه، فلامَ القومُ بَعضُهم بَعضًا، فقالوا: تُعْطونَ جمَلَكم مَن لا تَعرِفونَ؟ فقالَتِ الظَّعينةُ: فلا تَلاوَموا؛ فلقد رَأيْنا وجْهَ رجُلٍ لا يَغدِرُ بكم ما رأيْتُ شَيئًا أشبَهَ بالقَمرِ ليلةَ البَدرِ من وَجهِه، فلمَّا كانَ العَشيُّ أَتانَا رجُلٌ فقالَ: السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه، أأنتمُ الَّذينَ جئْتُم منَ الرَّبَذةِ؟ قُلْنا: نعمْ، قالَ: أنا رَسولُ رَسولِ اللهِ إليكم وهو «يأمُرُكم أنْ تَأْكُلوا من هذا التَّمرِ حتَّى تَشبَعوا، وتَكْتالوا حتَّى تَسْتَوفوا»، فأكَلْنا منَ التَّمرِ حتَّى شَبِعْنا، واكْتَلْنا حتَّى استَوْفَيْنا، ثمَّ قدِمْنا المَدينةَ منَ الغَدِ ، فإذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ يخطُبُ النَّاسَ على المِنبَرِ، فسمِعْتُه يَقولُ: "يدُ المُعْطي العُلْيا وابْدَأْ بمَن تَعولُ: أمَّكَ، وأباكَ، وأُختَكَ، وأخاكَ، وأدْناكَ أدْناكَ"، وثَمَّ رجُلٌ منَ الأنْصارِ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، هؤلاء بَنو ثَعْلبةَ بنِ يَرْبوعَ الَّذين قَتَلوا فُلانًا في الجاهِليَّةِ، فخُذْ لنا بثأْرِنا، فرفَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيْه حتَّى رأيْتُ بَياضَ إبْطَيْه، فقالَ: «لا تَجْني أمٌّ على ولَدٍ، لا تَجْني أمٌّ على ولَدٍ».

8 - سمِعْتُ علِيًّا يخطُبُ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي قدْ سَئِمْتُهم وسَئِموني، ومَلِلْتُهم ومَلُّوني، فأرِحْني منهم وأرِحْهم منِّي، فما يمنَعُ أَشْقاهم أنْ يَخضِبَها بدمٍ؟ ووضَع يدَهُ على لِحيَتِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما، وهو وإنَّ كان موقوفا، لهُ حكم الرفع
الراوي : عبيدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2/284
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تمني الموت مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين فتن - من كره الفتن ومن رضي بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - عن عبد خير، قال: شهِدتُ عليًّا دعا بكُرسيٍّ، فقعدَ علَيهِ، ثمَّ دعا بماءٍ في تَورٍ فغسلَ يدَيهِ ثلاثًا ثمَّ مَضمضَ واستنشقَ بكَفٍّ واحدٍ ثلاثًا ثمَّ غسلَ وجهَهُ ثلاثًا، ويدَيهِ ثلاثًا ثلاثًا ثمَّ غمسَ يدَهُ في الإناءِ فمسحَ برأسِهِ ثمَّ غسلَ رجلَيهِ ثلاثًا ثلاثًا ثمَّ قالَ : مَن سرَّهُ أن ينظرَ إلى وضوءِ رسولِ اللَّهِ، فهَذا وضوءُهُ.

10 - عن أبي الوَضِيءِ، قال: شهِدْتُ عليًّا حينَ قتَل أهلَ النَّهْرَوانِ، قال: الْتَمِسوا في القَتْلى، قالوا: لم نَجِدْه، قال: اطلُبوه، فواللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، حتى استَخْرَجوه من تحتِ القَتْلى، قال أبو الوَضِيءِ: فكأنِّي أنظُرُ إليه حَبَشيٌّ، إحْدى يدَيْه مِثلُ ثَدْيِ المرأةِ، عليها شَعَراتٌ مِثلُ ذَنَبِ اليَرْبوعِ .

11 - انتهى عبدُ اللهِ بنُ بديلِ بنِ ورقاءَ الخزاعيُّ إلى عائشةَ يومَ الجملِ وهي في الهودجِ فقال يا أمَّ المؤمنين أتعلمينَ أني أتيتُكِ عندما قُتِلَ عثمانُ فقلتُ ما تأمريني فقلتِ الزَمْ عليًّا فسكتت فقال اعقُرُوا الجملَ فعقروهُ فنزلتُ أنا وأخوها محمدٌ فاحتملنا هوْدَجَها فوضعناهُ بين يدي عليٍّ فأمر بها فأُدخلتْ بيتًا

12 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضيَ اللَّهُ عنهُ إلى قَومٍ يقاتلُهُم، ثمَّ بعثَ في إثرِهِ يَدعوهُ، وقالَ لَهُ لا تأتِهِ مِن خَلفِهِ، وائتِهِ مِن بينِ يديهِ قالَ: وأمرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنهُ أن لا يقاتلَهُم، حتَّى يَدعُوَهُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عم أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 12/141
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - إنَّ عليًّا بعَثَ إلى محمَّدِ بنِ مَسلَمةَ، فجيءَ به، فقال: ما خلَّفَكَ عن هذا الأمرِ؟ قال: دفَعَ إليَّ ابنُ عمِّكَ -يَعْني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- سيفًا، فقال: قاتِلْ به ما قوتِلَ العَدوُّ، فإذا رأيْتَ النَّاسَ يَقتُلُ بعضُهم بعضًا، فاعمَدْ به إلى صَخرةٍ، فاضرِبْه بها، ثُم الزَمْ بيتَكَ حتى تأتيَكَ مَنيَّةٌ قاضيةٌ، أو يَدٌ خاطئةٌ، قال: خَلُّوا عنه.

14 - عنِ النَّزَّالِ بنِ سَبْرةَ، أنَّه شهِد عليًّا صلَّى الظُّهرَ، ثُم جلَس في الرَّحَبةِ في حوائجِ النَّاسِ، فلمَّا حضَرتِ العَصرُ أُتِيَ بتَوْرٍ، فأخَذ حَفْنةَ ماءٍ، فمسَح يدَيْه وذِراعَيْه، ووجْهَه، ورأسَه، ورِجلَيْه، ثُم شرِب فضْلَه، وهو قائمٌ، ثُم قال: إنَّ ناسًا يَكرَهونَ أنْ يَشرَبوا وهم قيامٌ، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صنَع كما صنَعْتُ، وهذا وُضوءُ مَن لم يُحدِثْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1173
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب قائما أو راكبا أشربة - شرب الماء واقفا اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - صلاة الظهر وضوء - شرب فضل الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - شَهِدتُ علِيًّا رضِيَ اللهُ عنهُ حيثُ مَثَّلَ أهلَ النَّهرَوانِ، قال: الْتمِسوا إلَيَّ المُخْدَجَ ، فطَلبوهُ في القتْلى فقالوا: ليس نَجِدُه، فقال: ارْجِعوا فالْتمِسوا؛ فواللَّهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، فرَجَعوا فطَلبوه، فردَّدَ ذلك مِرارًا، كلُّ ذلك يَحلِفُ باللهِ: ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، فانطَلَقوا فوَجدوهُ تحت القتْلى في طِينٍ، فاسْتَخرجوهُ، فجِيءَ به، فقال أبو الوَضِيءِ: فكأنِّي أنظُرُ إليه؛ حَبشِيٌّ عليه ثَدْيٌ قد طبَقَ إحْدَى يدَيْهِ، مِثلُ ثَدْيِ المرأةِ، عليها شعَراتٌ مِثلُ شعَراتٍ تكونُ على ذَنَبِ اليَرْبوعِ .

16 - عن أبي الوَضِيءِ، قال: شهِدْتُ عليًّا، حيثُ قتَل أهلَ النَّهْرَوانِ، قال: الْتَمِسوا لي المُخدَجَ ، فطلَبوه في القَتْلى، فقالوا: ليس نَجِدُه، فقال: ارجِعوا فالْتَمِسوا، فواللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، فرجَعوا فطلَبوه، فردَّد ذلك مِرارًا، كلُّ ذلك يَحلِفُ باللهِ: ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، فانطلَقوا فوجَدوه تحتَ القَتْلى في طينٍ، فاستَخْرَجوه، فجيء به، فقال أبو الوَضِيءِ: فكأنِّي أنظُرُ إليه حَبَشيٌّ عليه ثَدْيٌ، قد طبَق إحْدى يدَيْه مِثلُ ثَدْيِ المرأةِ، عليها شَعَراتٌ مِثلُ شَعَراتٍ تكونُ على ذَنَبِ اليَرْبوعِ .

17 - عنِ النَّزَّالِ بنِ سَبرةَ أنَّهُ شَهِدَ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنهُ صلَّى الظُّهرَ ثمَّ جلسَ في الرَّحبةِ في حوائجِ النَّاسِ، فلمَّا حضرتِ العصرُ أُتِيَ بتَورٍ فأخذَ حَفنةَ ماءٍ، فمسحَ يدَيهِ وذراعَيهِ ووجهَهُ ورأسَهُ ورجلَيهِ، ثمَّ شرِبَ فضلَهُ وَهوَ قائمٌ، ثمَّ قالَ : إنَّ ناسًا يَكْرَهونَ أن يشربوا وَهُم قيامٌ وإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صنعَ كما صنعتُ، وَهَذا وضوءُ مَن لَم يُحدِثْ [ وفي روايةٍ ] فذَكَرَ بمعناهُ إلَّا أنَّهُ قالَ : أُتِيَ بِكوزٍ

18 - سأَلْتُ عن علِيٍّ في منزلِه فقيل لي : ذهَب يأتي برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودخَلْتُ فجلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الفِراشِ وأجلَس فاطمةَ عن يمينِه وعليًّا عن يسارِه وحَسَنًا وحُسَيْنًا بَيْنَ يدَيْهِ وقال : ( {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] اللَّهمَّ هؤلاءِ أهلي ) قال واثلةُ : فقُلْتُ مِن ناحيةِ البيتِ : وأنا يا رسولَ اللهِ مِن أهلِك ؟ قال : ( وأنتَ مِن أهلي ) قال واثلةُ : إنَّها لِمَن أرجى ما أرتجي

19 - لَمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أصحابِه وهم ثلاثُ مِئةٍ ونيِّفٌ، ونظَرَ إلى المشرِكينَ فإذا هم ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القِبلةَ، ثمَّ مَدَّ يدَيْه، وعليه رِداؤُه وإزارُه، ثمَّ قال: اللهمَّ أين ما وعَدتَني؟ اللهمَّ أنجِزْ ما وعَدتَني، اللهمَّ إنْ تَهلِكْ هذه العِصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدُ في الأرضِ أبدًا!، قال: فما زالَ يَستغيثُ ربَّه، ويدْعوه حتى سقَطَ رِداؤُه، فأتاهُ أبو بَكْرٍ فأخَذَ رِداءَه [فرَدَّاهُ، ثمَّ الْتزَمَه مِن ورائِه، ثمَّ قال: يا نبيَّ اللهِ، كذاك مُناشَدَتُك ربَّك؛ فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدَك]. وأنزَلَ اللهُ تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فلمَّا كان يومئذٍ، والْتَقَوْا فهزَمَ اللهُ المشرِكينَ، فقُتِل منهم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكْرٍ وعليًّا وعمرَ، فقال أبو بَكْرٍ: يا نبيَّ اللهِ، هؤلاء بنو العمِّ والعَشيرةُ والإخوانُ، فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهم الفِداءَ، فيكونُ ما أخَذْنا منهم قوَّةً لنا على الكفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهدِيَهم فيكونونَ لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَرى يا ابْنَ الخطَّابِ؟، فقال: قلتُ: واللهِ ما أرى ما رأَى أبو بَكْرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَنِي مِن فلانٍ -قريبٍ لعمرَ- فأضرِبَ عُنُقَه، وتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقِيلٍ فيَضرِبَ عنُقَه، وتُمكِّنَ حمزةَ مِن فلانٍ أخيهِ فيضرِبَ عنُقَه؛ حتى يَعلَمَ اللهُ أنَّه ليس في قلوبِنا هَوادةٌ للمشرِكينَ، هؤلاء صناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال أبو بَكْرٍ، ولم يَهْوَ ما قلتُ، فأخَذَ منهم الفِداءَ. فلمَّا كان مِن الغدِ، قال عُمَرُ: غَدَوْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بَكْرٍ، وإذا هما يَبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني ماذا يُبكِيكَ أنت وصاحبُك؟ فإنْ وجَدتُ بُكاءً بكَيتُ، وإن لم أجِدْ بكاءً تباكَيتُ لبُكائِكما، قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أصحابُك مِن الفِداءِ، ولقد عُرِض عليَّ عذابُكم أدْنى مِن هذه الشجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ- وأنزَلَ اللهُ تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِن الفِداءِ، ثمَّ أُحِلَّ لهم الغنائمُ. فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِن العامِ المُقبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بدرٍ مِن أخذِهم الفِداءَ، فقُتِل منهم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَتِ البَيْضَةُ على رأسِه ، وسالَ الدمُ على وجهِه، فأنزَلَ اللهُ: {أَوَلَمَّا أصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} [آل عمران: 165]، إلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165] بأخذِكم الفِداءَ.

20 - لمَّا كان يومُ بدرٍ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المشركينَ وهم ألفٌ وأصحابُه ثلاثُمئةٍ وبضعةَ عشَرَ رجلًا فاستقبَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ ثمَّ مدَّ يدَيه فجعَل يهتِفُ ربَّه: ( اللَّهمَّ أنجِزْ لي ما وعَدْتَني اللَّهمَّ آتِني ما وعَدْتَني اللَّهمَّ إنْ تهلِكْ هذه العصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبَدْ في الأرضِ ) فما زال يهتِفُ ربَّه جلَّ وعلا مادًّا يدَيْهِ مستقبِلَ القِبلةِ حتَّى سقَط رداؤُه عن مَنكِبِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاه أبو بكرٍ رضوانُ اللهُ عليه فأخَذ رداءَه وألقاه على مَنكِبِه ثمَّ التزَمه مِن ورائِه فقال: يا نبيَّ اللهِ كفاك مُناشَدتَك ربَّك فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدك فأنزَل اللهُ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] فأمَدَّه اللهُ بالملائكةِ، قال: أبو زُميلٍ: حدَّثني ابنُ عبَّاسٍ قال: بينما رجلٌ مِن المسلمينَ يومَئذٍ يشُدُّ في أثرِ رجلٍ مِن المشركينَ أمامَه إذ سمِع ضربةً بالسَّوطِ فوقَه، وصوتَ الفارسِ فوقَه يقولُ: أقدِمْ حَيْزُومُ إذ نظَر إلى المشركِ أمامَه خرَّ مستلقيًا فنظَر إليه فإذ هو قد خُطِم أنفُه وشُقَّ وجهُه كضربةِ سَوطٍ فاخضَرَّ ذاك أجمعُ فجاء الأنصاريُّ فحدَّث ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( صدَقْتَ، ذلك مِن مَدَدِ السَّماءِ الثَّالثةِ ) فقتَلوا يومَئذٍ سبعينَ وأسَروا سبعينَ قال ابنُ عبَّاسٍ: فلمَّا أسَروا الأُسارى قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعليٍّ وعمرَ: ( ما ترَوْنَ في هؤلاء الأُسارى ) قال أبو بكرٍ: يا نبيَّ اللهِ هم بنو العمِّ والعشيرةِ أرى أنْ نأخُذَ منهم فديةً تكونُ لنا قوَّةً على الكفَّارِ وعسى اللهُ أنْ يهديَهم إلى الإسلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ ؟ ) قُلْتُ: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما أرى الَّذي رأى أبو بكرٍ ولكنِّي أرى أنْ تُمكِّنَنا فنضرِبَ أعناقَهم فتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عنقَه وتُمكِّنَني مِن فلانٍ فأضرِبَ عنقَه - نسيبٌ كان لعمرَ - فإنَّ هؤلاء أئمَّةُ الكفرِ وصناديدُها فهوِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ ولم يَهْوَ ما قُلْتُ فلمَّا كان الغدُ جِئْتُ فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ قاعدانِ يبكيانِ فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني مِن أيِّ شيءٍ تبكي أنتَ وصاحبُك فإنْ وجَدْتُ بكاءً بكَيْتُ وإنْ لم أجِدْ بكاءً تباكَيْتُ لبكائِكما فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبكي للَّذي عرَض عليَّ أصحابُك مِن أخذِهم الفداءَ وأنزَل اللهُ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 69] فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ

21 - قدِمَتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنْها فبيْنا نحن جلوسٌ عِندَها مَرْجِعَها من العِراقِ ليالِيَ قُوتِلَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ إذْ قالتْ لِيَ يا عبدَ اللهِ بنَ شدَّادٍ هل أنتَ صادِقِي عمَّا أسألُكَ عنهُ حدِّثْنِي عن هؤلاءِ القومِ الذين قتَلَهمْ علىٌّ قُلتُ ومالِيَ لا أصدُقُكِ قالتْ فحدِّثْنِي عن قصَّتِهِمْ قُلتُ إنَّ علِيًّا لَمَّا أنْ كاتَبَ مُعاويةَ وحكَّمَ الحكَميْنِ خرَجَ عليْهِ ثمانيةُ آلافٍ من قُرَّاءِ الناسِ فنَزلُوا أرْضًا من جانِبِ الكُوفةِ يُقالُ لها حَرُوراءُ وإنَّهمْ أنكرُوا عليه فقالُوا انْسلخْتَ من قميصٍ ألَبسَكَهُ اللهُ وأسْماكَ بهِ ثمَّ انطلقتَ فحكَّمتَ في دينِ اللهِ ولا حُكمَ إلَّا للهِ فلَمّا أنْ بلغَ علِيًّا ما عتِبُوا عليه وفارقُوهُ أمَرَ فأذَّنَ مُؤذِّنٌ لا يَدخلُ على أميرِ المؤمنينَ إلَّا رجلٌ قدْ حمَلَ القُرآنَ فلَمَّا أنِ امْتلأَ من قُرَّاءِ الناسِ الدَّارَ دَعَا بِمُصحفٍ عظيمٍ فوضَعَهُ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بين يديْهِ فطَفِقَ يَصُكُّهُ بيدِهِ ويقولُ أيُّها المصحفُ حدِّثِ الناسَ فنادَاهُ الناسُ فقالُوا يا أميرَ المؤمِنينَ ما تَسألُهُ عنهُ إنَّما هو ورَقٌ ومِدادٌ ونحنُ نتكلَّمُ بِما رُوِينا مِنهُ فماذا تُريدُ قال أصحابُكمُ الَّذين خرَجُوا بينِي وبينهمْ كتابُ اللهِ تعالَى يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في امْرأةٍ ورجلٍ وإنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أهْلِهِ فأُمَّةُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعظَمُ حرْمةً مِنِ امْرأةٍ ورجلٍ ونَقَمُوا عليَّ أنِّي كاتبْتُ مُعاويةَ وكتبْتُ عليَّ بنَ أبِي طالِبٍ وقدْ جاء سُهيْلُ بنُ عمرٍو ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بالحُديْبِيَّةِ حِينَ صالَحَ قومَهُ قُريْشًا فكَتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فقال سُهيْلٌ لا تَكتبْ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ قُلتُ فكيفَ أكتبُ قال اكتبْ باسْمِكَ اللهُمَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اكتُبْهُ ثمَّ قال اكتبْ من مُحمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال لوْ نعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ لمْ نُخالفْكَ فكتَبَ هذا ما صالَحَ عليه محمدٌ بنُ عبدِ اللهِ قريْشًا يقولُ اللهُ في كتابِهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ والْيَوْمَ الْآخِرَ فبعثَ إليهِمْ عليُّ بنُ أبِي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ فخرجْتُ معَهُ حتى إذا تَوسَّطْنا عسْكَرَهمْ قامَ ابنُ الكَوَّاءِ فخطَبَ الناسَ فقال يا حمَلَةَ القُرآنِ إنَّ هذا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ فمَنْ لمْ يكنْ يَعرفُهُ فأنا أعرِفُهُ من كتابِ الله هذا مَنْ نزلَ فيه وفي قومِه بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ فرُدُّوهُ إلى صاحِبِهِ ولا تُواضِعُوهُ كتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ قال فقامَ خُطباؤُهمْ فقالُوا واللهِ لَنواضِعَنَّهُ كتابَ اللهِ فإذا جاءَنا بِحقٍّ نعرِفُهُ اتَّبعناهُ ولئِنْ جاءَنا بالباطلِ لنَبُكِّتَنَّهُ بِباطلِهِ ولنُرَدَّنََهُ إلى صاحبِهِ فوَاضَعُوهُ على كِتابِ اللهِ ثلاثةَ أيامٍ فرجعَ مِنهمْ أربعةُ آلافٍ كُلُّهمْ تائِبٌ فأقبَلَ بهمْ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أدخلَهمْ على علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ فبعثَ علِيٌّ إلى بقيَّتِهمْ فقال قدْ كان من أمرِنا وأمرِ الناسِ ما قدْ رأيتُمْ قِفُوا حيث شِئتُمْ حتى تجتمِعَ أُمَّةُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَنزِلُوا فيها حيث شِئتُمْ بيْننا وبينكمْ أنْ نَقيَكمْ رِماحَنا ما لمْ تقطَعُوا سبيلًا وتطلُبوا دَمًا فإنَّكمْ إنْ فعلْتُمْ ذلكَ فقدْ نبذْنا إليكمُ الحرْبَ على سَواءٍ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ فقالتْ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنْها يا ابنَ شَدَّادٍ فقدْ قتلَهمْ فقال واللهِ ما بعثَ إليهِمْ حتى قطعُوا السبيلَ وسَفَكُوا الدِّماءَ وقتلُوا ابنَ خبَّابٍ واستحَلُّوا أهلَ الذِّمَّةِ فقالَتْ آللهُ قُلتُ آللهُ الّذي لا إلهَ إلَّا هوَ لقدْ كانَ، قالَتْ فما شيءٌ بلغنِي عن أهلِ العِراقِ يتحدثُونَ بهِ يقولُونَ ذُو الثَّدْيِ ذُو الثَّدْيِ قُلتُ قدْ رأيتُهُ ووقفْتُ عليه مع علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهُ في القتْلَى فدَعا الناسَ فقال هل تعرِفونَ هذا فمَا أكثرَ من جاء يقولُ قدْ رأيتُهُ في مَسجِدِ بنِي فُلانٍ يُصلِّي ورأيتُهُ في مسجِدِ بَنِي فُلانٍ يُصلِّي فلَمْ يأتُوا بِثَبْتٍ يُعرَفُ إلَّا ذلكَ قالَتْ فما قولُ عليٍّ حينَ قامَ عليه كما يَزعُمُ أهلُ العِراقِ قُلتُ سمعتُهُ يقولُ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ قالَتْ فهلْ سمِعْتَ أنتَ مِنهُ قال غيرَ ذلكَ قُلتُ اللهُمَّ لا قالَتْ أجَلْ صدَقَ اللهُ ورسولُهُ يَرحمُ اللهُ علِيًّا إنَّهُ من كلامِه كان لا يَرَى شيئًا يُعجِبُهُ إلَّا قال صدَقَ اللهُ ورسولُهُ

22 - حديثُ مقتلِ عمرَ..... فطارَ العِلجُ بسكِّينٍ هو أبو لؤلؤةَ فيروزُ غلامُ المغيرةِ بنِ شعبةٍ...... حتَّى طعَن ثلاثةَ عشرَ رجلًا مات منهم سبعةٌ منهم الكُليَبُ بن البُكيرِ اللَّيثِيُّ [يعني حديث: رَأَيْتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَبْلَ أنْ يُصَابَ بأَيَّامٍ بالمَدِينَةِ، وقَفَ علَى حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ وعُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: كيفَ فَعَلْتُمَا؟ أتَخَافَانِ أنْ تَكُونَا قدْ حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ؟ قَالَا: حَمَّلْنَاهَا أمْرًا هي له مُطِيقَةٌ، ما فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ، قَالَ: انْظُرَا أنْ تَكُونَا حَمَّلْتُما الأرْضَ ما لا تُطِيقُ، قَالَ: قَالَا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ، لَأَدَعَنَّ أرَامِلَ أهْلِ العِرَاقِ لا يَحْتَجْنَ إلى رَجُلٍ بَعْدِي أبَدًا، قَالَ: فَما أتَتْ عليه إلَّا رَابِعَةٌ حتَّى أُصِيبَ، قَالَ: إنِّي لَقَائِمٌ ما بَيْنِي وبيْنَهُ إلَّا عبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وكانَ إذَا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ، قَالَ: اسْتَوُوا، حتَّى إذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، ورُبَّما قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أوِ النَّحْلَ، أوْ نَحْوَ ذلكَ في الرَّكْعَةِ الأُولَى حتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَما هو إلَّا أنْ كَبَّرَ، فَسَمِعْتُهُ يقولُ: قَتَلَنِي -أوْ أكَلَنِي- الكَلْبُ، حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ العِلْجُ بسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ، لا يَمُرُّ علَى أحَدٍ يَمِينًا ولَا شِمَالًا إلَّا طَعَنَهُ، حتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، مَاتَ منهمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ طَرَحَ عليه بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ العِلْجُ أنَّه مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فمَن يَلِي عُمَرَ فقَدْ رَأَى الذي أرَى، وأَمَّا نَوَاحِي المَسْجِدِ فإنَّهُمْ لا يَدْرُونَ، غيرَ أنَّهُمْ قدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ، وهُمْ يقولونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! سُبْحَانَ اللَّهِ! فَصَلَّى بهِمْ عبدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ: يا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَن قَتَلَنِي، فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ المُغِيرَةِ، قَالَ: الصَّنَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ! لقَدْ أمَرْتُ به مَعْرُوفًا، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتي بيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإسْلَامَ، قدْ كُنْتَ أنْتَ وأَبُوكَ تُحِبَّانِ أنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ بالمَدِينَةِ -وكانَ العَبَّاسُ أكْثَرَهُمْ رَقِيقًا- فَقَالَ: إنْ شِئْتَ فَعَلْتُ -أيْ: إنْ شِئْتَ قَتَلْنَا- قَالَ: كَذَبْتَ، بَعْدَما تَكَلَّمُوا بلِسَانِكُمْ، وصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ، وحَجُّوا حَجَّكُمْ! فَاحْتُمِلَ إلى بَيْتِهِ، فَانْطَلَقْنَا معهُ وكَأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَومَئذٍ، فَقَائِلٌ يقولُ: لا بَأْسَ، وقَائِلٌ يقولُ: أخَافُ عليه، فَأُتِيَ بنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ، فَخَرَجَ مِن جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِن جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أنَّه مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عليه، وجَاءَ النَّاسُ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عليه، وجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ: أبْشِرْ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ ببُشْرَى اللَّهِ لَكَ؛ مِن صُحْبَةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقَدَمٍ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ، قَالَ: وَدِدْتُ أنَّ ذلكَ كَفَافٌ لا عَلَيَّ ولَا لِي، فَلَمَّا أدْبَرَ إذَا إزَارُهُ يَمَسُّ الأرْضَ، قَالَ: رُدُّوا عَلَيَّ الغُلَامَ، قَالَ: يا ابْنَ أخِي، ارْفَعْ ثَوْبَكَ؛ فإنَّه أبْقَى لِثَوْبِكَ، وأَتْقَى لِرَبِّكَ. يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ، انْظُرْ ما عَلَيَّ مِنَ الدَّيْنِ، فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وثَمَانِينَ ألْفًا أوْ نَحْوَهُ، قَالَ: إنْ وَفَى له مَالُ آلِ عُمَرَ، فأدِّهِ مِن أمْوَالِهِمْ، وإلَّا فَسَلْ في بَنِي عَدِيِّ بنِ كَعْبٍ، فإنْ لَمْ تَفِ أمْوَالُهُمْ فَسَلْ في قُرَيْشٍ، ولَا تَعْدُهُمْ إلى غيرِهِمْ، فأدِّ عَنِّي هذا المَالَ. انْطَلِقْ إلى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلَامَ، ولَا تَقُلْ: أمِيرُ المُؤْمِنِينَ؛ فإنِّي لَسْتُ اليومَ لِلْمُؤْمِنِينَ أمِيرًا، وقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ واسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ السَّلَامَ، ويَسْتَأْذِنُ أنْ يُدْفَنَ مع صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، ولَأُوثِرَنَّ به اليومَ علَى نَفْسِي، فَلَمَّا أقْبَلَ، قيلَ: هذا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ قدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فأسْنَدَهُ رَجُلٌ إلَيْهِ، فَقَالَ: ما لَدَيْكَ؟ قَالَ: الذي تُحِبُّ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ؛ أذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، ما كانَ مِن شَيءٍ أهَمُّ إلَيَّ مِن ذلكَ، فَإِذَا أنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فإنْ أذِنَتْ لي فأدْخِلُونِي، وإنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إلى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ، وجَاءَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ والنِّسَاءُ تَسِيرُ معهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عليه، فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً. واسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلًا لهمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ، فَقالوا: أوْصِ يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ، قَالَ: ما أجِدُ أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمْرِ مِن هَؤُلَاءِ النَّفَرِ -أوِ الرَّهْطِ- الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو عنْهمْ رَاضٍ، فَسَمَّى عَلِيًّا، وعُثْمَانَ، والزُّبَيْرَ، وطَلْحَةَ، وسَعْدًا، وعَبْدَ الرَّحْمَنِ، وقَالَ: يَشْهَدُكُمْ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، وليسَ له مِنَ الأمْرِ شَيءٌ -كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ له- فإنْ أصَابَتِ الإمْرَةُ سَعْدًا فَهو ذَاكَ، وإلَّا فَلْيَسْتَعِنْ به أيُّكُمْ ما أُمِّرَ؛ فإنِّي لَمْ أعْزِلْهُ عن عَجْزٍ ولَا خِيَانَةٍ، وقَالَ: أُوصِي الخَلِيفَةَ مِن بَعْدِي بالمُهَاجِرِينَ الأوَّلِينَ؛ أنْ يَعْرِفَ لهمْ حَقَّهُمْ، ويَحْفَظَ لهمْ حُرْمَتَهُمْ، وأُوصِيهِ بالأنْصَارِ خَيْرًا الَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ؛ أنْ يُقْبَلَ مِن مُحْسِنِهِمْ، وأَنْ يُعْفَى عن مُسِيئِهِمْ، وأُوصِيهِ بأَهْلِ الأمْصَارِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ رِدْءُ الإسْلَامِ، وجُبَاةُ المَالِ، وغَيْظُ العَدُوِّ، وأَلَّا يُؤْخَذَ منهمْ إلَّا فَضْلُهُمْ عن رِضَاهُمْ، وأُوصِيهِ بالأعْرَابِ خَيْرًا؛ فإنَّهُمْ أصْلُ العَرَبِ، ومَادَّةُ الإسْلَامِ؛ أنْ يُؤْخَذَ مِن حَوَاشِي أمْوَالِهِمْ، ويُرَدَّ علَى فُقَرَائِهِمْ، وأُوصِيهِ بذِمَّةِ اللَّهِ، وذِمَّةِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُوفَى لهمْ بعَهْدِهِمْ، وأَنْ يُقَاتَلَ مِن ورَائِهِمْ، ولَا يُكَلَّفُوا إلَّا طَاقَتَهُمْ. فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا به، فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي، فَسَلَّمَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، قَالَ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَتْ: أدْخِلُوهُ، فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مع صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِن دَفْنِهِ اجْتَمع هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: اجْعَلُوا أمْرَكُمْ إلى ثَلَاثَةٍ مِنكُمْ، فَقَالَ الزُّبَيْرُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عَلِيٍّ، فَقَالَ طَلْحَةُ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عُثْمَانَ، وقَالَ سَعْدٌ: قدْ جَعَلْتُ أمْرِي إلى عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أيُّكُما تَبَرَّأَ مِن هذا الأمْرِ، فَنَجْعَلُهُ إلَيْهِ، واللَّهُ عليه والإِسْلَامُ، لَيَنْظُرَنَّ أفْضَلَهُمْ في نَفْسِهِ؟ فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عبدُ الرَّحْمَنِ: أفَتَجْعَلُونَهُ إلَيَّ؟ واللَّهُ عَلَيَّ ألَّا آلُ عن أفْضَلِكُمْ؟ قَالَا: نَعَمْ، فأخَذَ بيَدِ أحَدِهِما فَقَالَ: لكَ قَرَابَةٌ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والقَدَمُ في الإسْلَامِ ما قدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، ولَئِنْ أمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمعنَّ ولَتُطِيعَنَّ، ثُمَّ خَلَا بالآخَرِ فَقَالَ له مِثْلَ ذلكَ، فَلَمَّا أخَذَ المِيثَاقَ قَالَ: ارْفَعْ يَدَكَ يا عُثْمَانُ، فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ له عَلِيٌّ، ووَلَجَ أهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.]
 

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قال وهو يخطبُ : اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلى، اليدُ العليا المعطيةُ، واليدُ السُّفلى يدُ السائلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 8/83 التخريج : أخرجه البخاري (1429)، ومسلم (1033) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم : 550 التخريج : أخرجه البخاري (1429)، ومسلم (1033) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - اليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3361 التخريج : أخرجه البخاري (1429)، ومسلم (1033) مطولاً
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - اليدُ العليا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى واليدُ العليا المُنفِقةُ واليدُ السُّفلى السَّائلةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3364 التخريج : أخرجه البخاري (1429)، ومسلم (1033) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلى وابدأْ بمن تعولُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 14/252 التخريج : أخرجه البخاري (5355) مطولاً، ومسلم (1042) مطولاً باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - اليَدُ العُليا خَيرٌ مِن اليَدِ السُّفلى، وابدَأْ بِمَن تَعولُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8247 التخريج : أخرجه البخاري (5355)، والنسائي (2534) مطولاً، وأحمد (8247) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - اليَدُ العُليا خَيرٌ مِن اليَدِ السُّفلى، وابدَأْ بِمَن تَعولُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7867 التخريج : أخرجه البخاري (5355)، والنسائي (2534) مطولاً، وأحمد (7867) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - إنَّ اليدَ العليا خيرٌ من اليدِ السفلَى وابدأْ بمن تعولُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 3/319 التخريج : أخرجه مطولاً أحمد (4474) واللفظ له، والطبراني (13/182) (13887)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3549) باختلاف يسير. وقوله: "اليد العليا خير من اليد السفلى" أخرجه البخاري (1429)، ومسلم (1033) مطولاً
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - اليدُ العليا خيرٌ منَ اليدِ السُّفلى وابدأ بمن تعولُ أمَّكَ وأباكَ وأدناكَ أدناكَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عمران بن الحصين وسمرة بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/101
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| شرح حديث مشابه

10 - اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلى وابدأْ بمَن تعولُ وخيرُ الصدقةِ عن ظهرِ غِنًى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر
الصفحة أو الرقم : 1/47 التخريج : أخرجه أحمد (14728)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (553)، وأبو يعلى (3345) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل صدقة - الصدقة عن ظهر غنى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السُّفلَى وابدَأْ بمن تعولُ أمَّك وأباك وأختَك وأخاك وأدناك فأدناك
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/106 التخريج : أخرجه الطبراني (10/229) (10405) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - اليدُ العليا أفضلُ منَ اليدِ السُّفلى وابدأ بمن تعولُ أمَّكَ وأباكَ وأختَكَ وأخاكَ وأدناكَ فأدناكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/123 التخريج : أخرجه الطبراني (10/229) (10405)
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - الابتداء بالنفقة على النفس ثم ... صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى، ويبدأُ أحدُكُم بمن يعولُ. تقولُ المرأةُ : أطعِمني أو طلِّقني
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بلوغ المرام
الصفحة أو الرقم : 343 التخريج : أخرجه البخاري (5355) باختلاف يسير مطولاً، ومسلم (1042) بنحوه
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - اليدُ العُليا أفضلُ مِن اليدِ السُّفلَى وابدأْ بمَن تعولُ أمَّكَ وأباكَ وأُختَك وأخاكَ وأدناكَ فأدناكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر
الصفحة أو الرقم : 2/65 التخريج : أخرجه الطبراني (10/229) (10405)
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - الابتداء بالنفقة على النفس ثم ... صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - اليَدُ العُليا أفضَلُ مِنَ اليَدِ السُّفلى، وابدَأْ بمَن تَعولُ، أُمَّك وأباك، وأُختَك وأخاك، وأدناك فأدناك

16 - اليدُ العُليا خيرٌ مِنَ اليدِ السُّفلى قال ابنُ عمرَ فلمْ أسألْ عمرَ فمَنْ سِواهُ مِنَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 8/210 التخريج : أخرجه البخاري (1429)، ومسلم (1033) نصفه الأول، وأحمد (6039) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث

17 -  اليَدُ العُليا خَيْرٌ من اليَدِ السُّفلى، قال ابنُ عُمَرَ: فلم أسأَلْ عُمَرَ فمَن سِواهُ من النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 6039 التخريج : أخرجه البخاري (1429)، ومسلم (1033) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
|أصول الحديث

18 - عنِ ابنِ عمرَ يقولُ كنَّا نتحدَّثُ أن اليدَ العُليا يدُ المتعفِّفِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن دينار | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر
الصفحة أو الرقم : 1/45 التخريج : أخرجه البيهقي (7960)، وابن أبي شيبة (10795) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - عن ابنِ عمرَ قال كنَّا نقولُ إن اليدَ العُليا هي المتَعفِّفةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن دينار | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر
الصفحة أو الرقم : 1/45 التخريج : أخرجه البيهقي (7960)، وابن أبي شيبة (10795) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمر أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبرِ، وهو يُذَكِّرُ الصدقةِ، والتَّعَفُّفِ عن المُسأَلَةِ : اليدُ العُلْيَا خيرٌ مِن اليدِ السُّفْلَى، واليدُ العُلْيا هي المُنْفِقَةُ، والسُّفْلَى السائلةُ.
خلاصة حكم المحدث : لا خلاف علمته في إسناد هذا الحديث ولفظه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 15/247 التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ - ت الأعظمي)) (836) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1429)، ومسلم (1033) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/101
التصنيف الموضوعي: صدقة - أي الصدقة أفضل صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل صدقة - الصدقة عن ظهر غنى
| شرح حديث مشابه

22 - واللهِ لأنْ يغدوَ أحدُكم فيحتطبَ على ظهرِه فيبيعَه فيستَغنيَ منه أو يتصدقَ به خيرٌ له مِن أن يأتيَ رجلًا فيسألَه فيمنعَه ذلك إن اليدَ العليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى وابدأْ بمَن تعولُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر
الصفحة أو الرقم : 1/37 التخريج : أخرجه البخاري (2374)، ومسلم (1042) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى نفقة - النفقة على الأهل
| شرح حديث مشابه

23 - واللهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكم حَبْلًا فيَحْتَطِبَ فيَحْمِلَه على ظَهْرِه، فيَأْكُلَ أو يَتصَدَّقَ؛ خَيْرٌ لَه مِن أنْ يَأْتيَ رَجُلًا أَغْناه اللهُ مِن فَضْلِه فَيَسْأَلَه؛ أَعْطاه أو منَعَه، ذلك بأنَّ اليَدَ العُلْيا خَيْرٌ مِن اليَدِ السُّفْلى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7317 التخريج : أخرجه البخاري (1480) مختصراً، ومسلم (1042) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به سؤال - النهي عن المسألة صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ يقول : يا ابنَ آدمَ ! إن تُعْطِ الفضلَ فهو خيرٌ لك، و إن تُمسِكْه فهو شرٌّ لك، و ابدأْ بمنْ تعولُ، و لا يلومُ اللهُ على الكفافِ ، و اليدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفْلَى
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2473 التخريج : أخرجه أحمد (8743) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (61)، وتمام في ((الفوائد)) (220) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - أن عبدَ العزيزِ بنَ مروانَ كتب إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ أن ارفعْ إليَّ حاجتَك قال : فكتب إليه عبدُ اللهِ بنُ عمرَ : إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : ابدأْ بمَن تعولُ واليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلى وإني لأحسبُ اليدَ العليا المعطيةَ والسفلى السائلةَ وإني غيرُ سائلِك شيئًا ولا رادٍّ رزقًا ساقه اللهُ إليَّ منكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 9/157 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 150) واللفظ له، والبخاري (1429)، ومسلم (1033) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأهل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 -  اليدُ العُلْيا خَيرٌ مِنَ اليدِ السُّفْلى، ولْيَبدأْ أحَدُكم بمَن يَعولُ، وخَيرُ الصَّدقةِ ما كان عن ظِهرِ غِنًى ، ومَن يَستغْنِ يُغْنِه اللهُ ، ومَن يَستعفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ. فقلْتُ: ومنك يا رسولَ اللهِ؟ قال: ومِنِّي. قال حكيمٌ: قلْتُ: لا تَكونُ يدي تحت يدِ رجُلٍ مِنَ العربِ أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15578 التخريج : أخرجه البخاري (1427)، ومسلم (1034)، والنسائي (2543)، وأحمد (15578) واللفظ له. وأخرج الترمذي (2463) لفظ: ((واليد العليا خير من اليد السفلى))
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - الصدقة عن ظهر غنى صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - تصدَّقوا؛ فإنَّ الصدقةَ خيرٌ لكم، اليدُ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السُّفلى، أمَّك وأباك، وأختَك وأخاك، وأدناك أدناك، إذ أقبَل رجُلٌ مِن بني يَرْبوعٍ، أو قال: مِن الأنصارِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، لنا في هؤلاء دماءٌ في الجاهليَّةِ، فقال: إنَّ أمًّا لا تَجني على ولَدٍ، ثلاثَ مرَّاتٍ.

28 - أتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعنده ناسٌ من ربيعةَ يختصمونَ في دمٍ فقال اليدُ العليا أمُّكَ وأبوكَ وأختُكَ وأخوكَ وأدناكَ أدناكَ قال فنظرَ فقال مَن هذا معك أبا رِمْثَةَ قال قلتُ ابني قال : أمَا إنِّه لا يجني عليك ولا تجني عليه وذكرَ قصةَ الخاتَمِ

29 - قال: أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَه ناسٌ مِن رَبيعةَ يَختصِمون في دَمٍ، فقال: اليَدُ العُليا، أُمَّكَ وأباكَ، وأُختَكَ وأخاكَ، وأَدناكَ أَدناكَ، قال: فنظَرَ فقال: مَن هذا معكَ أبا رِمْثةَ؟ قال: قُلْتُ: ابني، قال: أما إنَّه لا يَجْني عليك ، ولا تَجْني عليه، وذكَرَ قِصَّةَ الخاتَمِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو رمثة التيمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7106 التخريج : أخرجه أحمد (7106) واللفظ له، والدلاوبي في ((الكنى والأسماء)) (181)، والطبراني (22/283) (725)
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - الدم حق لجميع الورثة من الرجال والنساء قيامة - لا تزر وازرة وزر أخرى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - قدمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أُناسٍ من بني سعدِ بنِ بكرٍ وكنتُ أصغرَ القومِ فخلفوني في رحالِهم ثم أتوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقضى حوائجَهم ثم قال هل بقيَ منكم أحدٌ قالوا يا رسولَ اللهِ غلامٌ مِنَّا خلَّفناهُ في رحالِنا فأمرهم أن يبعثوني إليهِ فأتوني فقالوا أَجِبْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُه فلما رآني قال ما أغناكَ اللهُ فلا تسأل الناسَ شيئًا فإنَّ اليدَ العليا المُنْطِيَةَ وإنَّ اليدَ السفلى هي المُنْطَاةُ وإنَّ مالَ اللهِ لمسؤولٌ ومُنْطَى قال يُكلِّمنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِلُغَتِنَا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عطية بن عروة السعدي | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر
الصفحة أو الرقم : 1/33 التخريج : أخرجه الحاكم (7930)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (54/ 220) كلاهما بلفظه، والطبراني (442) (17 / 166)، والبيهقي (7961) كلاهما بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى
|أصول الحديث