الموسوعة الحديثية


- سأَلْتُ عن علِيٍّ في منزلِه فقيل لي : ذهَب يأتي برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودخَلْتُ فجلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الفِراشِ وأجلَس فاطمةَ عن يمينِه وعليًّا عن يسارِه وحَسَنًا وحُسَيْنًا بَيْنَ يدَيْهِ وقال : ( {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] اللَّهمَّ هؤلاءِ أهلي ) قال واثلةُ : فقُلْتُ مِن ناحيةِ البيتِ : وأنا يا رسولَ اللهِ مِن أهلِك ؟ قال : ( وأنتَ مِن أهلي ) قال واثلةُ : إنَّها لِمَن أرجى ما أرتجي
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6976
التخريج : أخرجه ابن حبان (6976) ، والنخشبي في ((فوائد الحنائي الحنائيات)) (220) كلاهما بلفظه، والبيهقي (2909) باختلاف يسير، وأخرجه أحمد (16988) باختلاف يسير دون قوله: (( فقلت من ناحية البيت : وأنا يا رسول الله ! ...))
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 432)
6976 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، قالا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار عن واثلة بن الأسقع، قال: سألت عن علي في منزله فقيل لي: ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاء، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخلت، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش، وأجلس فاطمة عن يمينه، وعليا عن يساره، وحسنا وحسينا بين يديه، وقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] ، "اللهم هؤلاء أهلي"، قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: "وأنت من أهلي"، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي.

فوائد الحنائي = الحنائيات (2/ 1125)
: ‌220-[228] أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد السلمي قراءة عليه وأنا أسمع قال أبنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن الفرج بن شاكر الأحمري قال: ثنا أبو محمد سليمان بن شعيب الكيساني قال: ثنا بشر بن بكر قال حدثني الأوزاعي قال حدثني أبو عثمان قال حدثني واثلة بن الأسقع قال: أتيت عليا عليه السلام فلم أجده فقالت فاطمة: فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعوه قال: فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الحسن والحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وأنا منتبذ ثم قال {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي اللهم أحق فقلت وأنا من أهلك يا رسول الله؟ قال: وأنت من أهلي قال واثلة: فإنها لمن أرجى ما أرجو. هذا حديث مشهور من حديث أبي عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله مولى معاوية بن أبي سفيان القرشي الأموي الدمشقي عن أبي الأسقع واثلة بن الأسقع الليثي نزيل الشام عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد رواه محمد بن يزيد عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي أيضا وروى من غير هذا الوجه عن أم سلمة والله أعلم.

السنن الكبير للبيهقي (3/ 683 ت التركي)
: 2909 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر القاضى وأبو عبد الله السوسى قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس ابن الوليد ابن مزيد، أخبرنى أبى قال: سمعت الأوزاعى قال: حدثنى أبو عمار رجل منا قال: حدثنى واثلة بن الأسقع الليثى قال: جئت أريد عليا فلم أجده فقالت فاطمة: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه فاجلس. قال: فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلا، فدخلت معهما. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا وحسينا، فأجلس كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال: " {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}. اللهم هؤلاء أهلى، اللهم أهلى أحق". قال واثلة: قلت: يا رسول الله، وأنا من أهلك؟ قال: "وأنت من أهلى". قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرجو.

السنن الكبير للبيهقي (3/ 684 ت التركي)
: 2910 - وأخبرنا أبو عبد الله السوسى، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع ابن سليمان وسعيد بن عثمان قالا: حدثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعى قال: حدثنى أبو عمار قال: حدثنى واثلة بن الأسقع قال: أتيت عليا فلم أجده. فذكر الحديث بنحوه. هذا إسناد صحيح. وهو إلى تخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به، وكأنه جعل واثلة في حكم الأهل، تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا، والله أعلم.

[مسند أحمد] (28/ 195 ط الرسالة)
: ‌16988 - حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي، قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم، آخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال: " كساء، ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق ".