الموسوعة الحديثية


- عن أبي الوَضِيءِ، قال: شهِدْتُ عليًّا، حيثُ قتَل أهلَ النَّهْرَوانِ، قال: الْتَمِسوا لي المُخدَجَ ، فطلَبوه في القَتْلى، فقالوا: ليس نَجِدُه، فقال: ارجِعوا فالْتَمِسوا، فواللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، فرجَعوا فطلَبوه، فردَّد ذلك مِرارًا، كلُّ ذلك يَحلِفُ باللهِ: ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، فانطلَقوا فوجَدوه تحتَ القَتْلى في طينٍ، فاستَخْرَجوه، فجيء به، فقال أبو الوَضِيءِ: فكأنِّي أنظُرُ إليه حَبَشيٌّ عليه ثَدْيٌ، قد طبَق إحْدى يدَيْه مِثلُ ثَدْيِ المرأةِ، عليها شَعَراتٌ مِثلُ شَعَراتٍ تكونُ على ذَنَبِ اليَرْبوعِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1179
التخريج : أخرجه أبو داود (4769)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (1179) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي فتن - قتال أهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 658)
4768- حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الرزاق عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سلمة بن كهيل قال أخبرني زيد بن وهب الجهني: أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي عليه السلام الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي عليه السلام أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم شيئا ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئا ولا صيامكم إلى صيامهم شيئا يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا يتجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليست له ذراع على عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض)) أفتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم؟ والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس فسيروا على اسم الله قال سلمة بن كهيل فنزلني زيد بن وهب منزلا منزلا حتى مر بنا على قنطرة قال فلما التقينا وعلى الخوارج عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم ألقوا الرماح وسلوا السيوف من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء قال فوحشوا برماحهم ( أي رموا بها على بعد ) واستلوا السيوف وشجرهم الناس برماحهم ( يريد دافعوهم بالرماح. هامش د ) قال وقتلوا بعضهم على بعض قال (( وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال علي عليه السلام التمسوا فيهم المخدج فلم يجدوا قال فقام علي [ رضي الله عنه ] بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض فقال أخرجوهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر وقال صدق الله وبلغ رسوله فقام إليه عبيدة السلمإني فقال يا أمير المؤمنين والله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال إي والله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف 4769- حدثنا محمد بن عبيد ثنا حماد بن زيد عن جميل بن مرة قال ثنا أبو الوضيء قال قال علي عليه السلام : اطلبوا المخدج فذكر الحديث فاستخرجوه من تحت القتلى في طين قال أبو الوضىء فكأني أنظر إليه حبشي عليه قريطق ( مصغر قرطق وهو القباء ) له إحدى يدين مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل شعيرات التي تكون على ذنب اليربوع.

[مسند أحمد] (2/ 370)
1179- حدثنا عبد الله، حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا جميل بن مرة، عن أبي الوضيء، قال: شهدت عليا، حيث قتل أهل النهروان، قال: (( التمسوا لي المخدج)) فطلبوه في القتلى، فقالوا: ليس نجده، فقال: (( ارجعوا فالتمسوا، فوالله ما كذبت ولا كذبت)) فرجعوا فطلبوه، فردد ذلك مرارا، كل ذلك يحلف بالله: (( ما كذبت ولا كذبت)) فانطلقوا فوجدوه تحت القتلى في طين، فاستخرجوه فجيء به فقال أبو الوضيء: فكأني أنظر إليه حبشي عليه ثدي، قد طبق إحدى يديه مثل ثدي المرأة عليها شعرات مثل شعرات تكون على ذنب اليربوع