الموسوعة الحديثية


-  اليدُ العُلْيا خَيرٌ مِنَ اليدِ السُّفْلى، ولْيَبدأْ أحَدُكم بمَن يَعولُ، وخَيرُ الصَّدقةِ ما كان عن ظِهرِ غِنًى ، ومَن يَستغْنِ يُغْنِه اللهُ ، ومَن يَستعفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ. فقلْتُ: ومنك يا رسولَ اللهِ؟ قال: ومِنِّي. قال حكيمٌ: قلْتُ: لا تَكونُ يدي تحت يدِ رجُلٍ مِنَ العربِ أبدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15578
التخريج : أخرجه البخاري (1427)، ومسلم (1034)، والنسائي (2543)، وأحمد (15578) واللفظ له. وأخرج الترمذي (2463) لفظ: ((واليد العليا خير من اليد السفلى))
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - الصدقة عن ظهر غنى صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 112)
‌1427- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا هشام، عن أبيه، عن حكيم بن حزام رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله)).

[صحيح مسلم] (2/ 717 )
((95- (‌1034) حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن حاتم وأحمد بن عبدة. جميعا عن يحيى القطان. قال ابن بشار: حدثنا يحيى. حدثنا عمرو بن عثمان. قال: سمعت موسى بن طلحة يحدث؛ أن حكيم بن حزام حدثه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((أفضل الصدقة (أو خير الصدقة) عن ظهر غنى. واليد العليا خيرا من اليد السفلى. وابدأ بمن تعول)).

[سنن النسائي] (5/ 69)
‌2543- أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عمرو بن عثمان قال: سمعت موسى بن طلحة أن حكيم بن حزام حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول)).

[مسند أحمد] (24/ 344 ط الرسالة)
((‌15578- حدثنا ابن نمير، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه. عن حكيم بن حزام، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اليد العليا خير من اليد السفلى، وليبدأ أحدكم بمن يعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله)) فقلت: ومنك يا رسول الله؟ قال: (( ومني)). قال حكيم: قلت: لا تكون يدي تحت يد رجل من العرب أبدا)).

[سنن الترمذي] (4/ 641)
‌2463- حدثنا سويد قال: أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن عروة، وابن المسيب، أن حكيم بن حزام، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: ((يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى)). فقال حكيم: فقلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا ((فكان أبو بكر، يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله)) ثم إن عمر، دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر: ((إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه)) فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس شيئا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي ((هذا حديث صحيح)).