الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - أنَّه قال للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي حَلَفتُ هكذا، -ونَشَرَ أصابعَ يدَيه- حتى تُخبِرَني ما الذي بَعَثَكَ اللهُ به؟ قال: بَعَثَني اللهُ بالإسلامِ، قال: وما الإسلامُ؟ قال: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤتي الزَّكاةَ، أخَوانِ نَصيرانِ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن أحَدٍ تَوبةً أشرَكَ بعدَ إسلامِه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما حَقُّ زَوجِ أحَدِنا عليه؟ قال: تُطعِمُها إذا أكَلتَ، وتَكسوها إذا اكتسَيتَ، ولا تَضرِبِ الوَجهَ، ولا تُقبِّحْ، ولا تَهجُرْ إلَّا في البَيتِ ، ثُمَّ قال: هاهُنا تُحشَرونَ، هاهُنا تُحشَرونَ، هاهُنا تُحشَرونَ، ثلاثًا، رُكْبانًا ومُشاةً وعلى وُجوهِكم، تُوفُونَ يومَ القيامةِ سَبعينَ أُمَّةً، أنتم آخِرُ الأُمَمِ وأكرَمُها على اللهِ، تَأتونَ يومَ القيامةِ وعلى أفْواهِكم الفِدامُ ، أوَّلُ ما يُعرِبُ عن أحَدِكم فَخِذُه، قال ابنُ أبي بُكَيرٍ: فأشارَ بيَدِه إلى الشَّامِ فقال: إلى هاهُنا تُحشَرونَ.

122 - أتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين أتَيتُه فقُلتُ: واللهِ ما أتَيتُكَ حتى حَلَفتُ أكثرَ مِن عَددِ أولاء ألَّا آتيَكَ ولا آتيَ دِينَكَ، -وجَمَعَ بَهْزٌ بيْنَ كَفَّيْه- وقد جِئتُ امرَأً لا أعقِلُ شيئًا إلَّا ما عَلَّمَني اللهُ ورسولُه، وإنِّي أسألُكَ بوَجهِ اللهِ: بِمَ بَعَثَكَ اللهُ إلينا؟ قال: بالإسلامِ، قُلتُ: وما آياتُ الإسلامِ؟ قال: أنْ تقولَ: أسلَمتُ وَجهيَ للهِ وتَخلَّيتُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، كلُّ مُسلِمٍ على مُسلِمٍ مُحرَّمٌ؛ أخَوَانِ نَصيرانِ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُشركٍ أشرَكَ بعدَما أسلَمَ عملًا، وتُفارِقَ المُشركينَ إلى المُسلِمينَ، ما لي أمسِكُ بحُجَزِكم عن النَّارِ؟ ألَا إنَّ ربِّي داعيَّ وإنَّه سائلي: هل بَلَّغتُ عِبادَه؟ وإنِّي قائلٌ: ربِّ، إنِّي قد بَلَّغتُهم، فليُبلِّغِ الشَّاهدُ منكم الغائبَ، ثُمَّ إنَّكم مَدعُوُّونَ، مُفدَّمةً أفْواهُكم بالفِدامِ، ثُمَّ إنَّ أوَّلَ ما يَبينُ عن أحَدِكم لفَخِذُه وكَفُّه. قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قال: هذا دِينُكم، وأينما تُحسِنْ يَكفِكَ.

123 - قلتُ: واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما أتيتُك حتى حلَفتُ عددَ هؤلاء -وجمَعَ بينَ أصابعِ يدَيْه- ألَّا آتيَك ولا آتيَ دِينَك، وقد جئتُك امْرَأً لا أَعقِلُ شيئًا إلَّا ما علَّمَني اللهُ ورسولُه، وإنِّي أسألُك بوجهِ اللهِ: بمَ بعَثَك إلينا ربُّنا عزَّ وجلَّ؟ قال: بالإسلامِ، قُلتُ: وما آيةُ الإسلامِ؟ قال: أنْ تقولَ: أسلَمتُ وَجْهي للهِ وتَخَلَّيْتُ، وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزكاةَ، كلُّ مسلمٍ على مسلمٍ مُحرَّمٌ، أخوانِ نَصِيرَانِ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُشرِكٍ أشرَكَ بعدَما أسلَمَ عملًا، أو يُفارِقَ المشرِكينَ إلى المسلمينَ، ما لي أُمسِكُ بحُجَزِكُم عن النَّارِ؟ ألَا إنَّ ربِّي داعِيَّ -أو راعِيَّ. شكَّ ابنُ مرزوقٍ، وقال عليٌّ في حديثِه: ألَا إنَّ ربِّي داعِيَّ، ولم يشُكَّ- فيقولُ: هل بلَّغتَ عبادِي؟ فأقولُ: يا ربِّ، قد بلَّغتُهم، فلْيُبلِّغْ شاهدُكم غائبَكم، ثمَّ إنَّكم تُدْعَوْنَ مُفَدَّمَةً أفواهُكم بالفِدَامِ، ثمَّ إنَّ أوَّلَ ما يَبِينُ عن أحدِكم فَخِذُه وكَفُّه، ثمَّ نظَرتُ إلى نبيِّ اللهِ حينَ ضرَب بيدِه فَخِذَه، قال: قُلتُ: يا نبيَّ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قال: هذا دِيني.

124 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما أتَيتُكَ حتى حَلَفتُ أكثرَ مِن عَددِ أولاء -وضَرَبَ إحدى يدَيه على الأُخرى- ألَّا آتيَكَ، ولا آتيَ دِينَكَ، وإنِّي قد جِئتُ امرَأً لا أعقِلُ شيئًا إلَّا ما عَلَّمَني اللهُ ورسولُه، وإنِّي أسأَلُكَ بوَجهِ اللهِ: بِمَ بَعَثَكَ ربُّنا إلينا؟ قال: بالإسلامِ، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وما آيةُ الإسلامِ؟ قال: أنْ تقولَ: أسلَمتُ وَجهيَ للهِ وتَخلَّيتُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، وكلُّ مُسلِمٍ على مُسلِمٍ مُحرَّمٌ أخَوانِ نَصيرانِ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُشركٍ يُشرِكُ بعدَما أسلَمَ عملًا، أو يُفارِقَ المُشركينَ إلى المُسلِمينَ، ما لي أُمسِكُ بحُجَزِكم عن النَّارِ، ألَا إنَّ ربِّي داعيَّ وإنَّه سائلي: هل بَلَّغتَ عِبادي؟ وأنا قائلٌ له: ربِّ، قد بَلَّغتُهم، ألَا فليُبلِّغِ الشَّاهدُ منكم الغائبَ، ثُمَّ إنَّكم مَدعُوُّونَ، ومُفدَّمةٌ أفْواهُكم بالفِدامِ، وإنَّ أوَّلَ ما يَبينُ -وقال بواسِطَ: يُترجَمُ- قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه على فَخِذِه، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قال: هذا دِينُكم وأينما تُحسِنْ يَكفِكَ.

125 - كتبَ كفارُ قريشٍ إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبي وغيرِهِ ممن يعبدُ الأوثانَ قبل بدرٍ يهددونَهم بإيوائِهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ، ويتوعدونَهم أن يغزوَهم بجميعِ العربِ، فهمَّ ابنُ أبي ومن معه بقتالِ المسلمينِ، فأتاهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : ما كادَكم أحدٌ بمثلٍ ما كادتُكم قريشٌ، يريدونَ أن تلقوا بأسَكم بينكم، فلمَّا سمعوا ذلك عرفوا الحقَّ فتفرقوا. فلمَّا كانَتْ وقعةُ بدرٍ كتبَتِ كفارُ قريشٍ بعدها إلى اليهودِ : إنَّكم أهلُ الحقةِ والحصونِ، يتهددونَهم، فأجمعَ بنو النضيرِ على الغدرِ، فأرسلوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : اخرجْ إلينا في ثلاثةٍ من أصحابِكَ ويلقاكَ ثلاثةٌ من علمائِنا، فإن آمنوا بكَ اتبعناك. ففعلَ. فاشتملَ اليهودُ الثلاثةَ على الخناجرِ فأرسلَتِ امرأةٌ من بني النضيرِ إلى أخٍ لها منَ الأنصارِ مسلم تخبرُهُ بأمرِ بني النضيرِ، فأخبرَ أخوها النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قبل أن يصلَ إليهم، فرجعَ، وصبحَهم بالكتائبِ فحصرَهم يومَهُ، ثم غدا على بني قريظةَ فحاصرَهم فعاهدوهُ، فانصرفَ عنهم إلى بني النضيرِ، فقاتلَهم حتى نزلوا على الجلاءِ وعلى أن لهم ما أقلَّتِ الإبلُ إلا السلاحَ، فاحتملوا حتى أبوابِ بيوتِهم، فكانوا يخربونَ بيوتَهم بأيديهم فيهدمونَها، ويحملْنَ ما يوافقُهم من خشبِها، وكان جلاؤهم ذلك أولُ حشرِ الناسِ إلى الشامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/385
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

126 - لمَّا ماتتْ خَديجةُ جاءتْ خَولةُ بِنتُ حَكيمٍ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ؟ قال: ومَن؟ قالتْ: إنْ شِئتَ بِكرًا، وإنْ شِئتَ ثَيِّبًا. قال: مَن البِكرُ، ومَن الثِّيِّبُ؟ قالتْ: أمَّا البِكرُ؛ فعائشةُ ابنةُ أحَبِّ خَلقِ اللهِ إليكَ، وأمَّا الثَّيِّبُ ؛ فسَودةُ بِنتُ زَمعةَ، قد آمَنَتْ بك، واتَّبَعَتكَ. قال: اذكُريهما علَيَّ. قالتْ: فأتَيتُ أُمَّ رُومانَ، فقُلتُ: يا أُمَّ رُومانَ، ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِن الخَيرِ والبَركةِ؟! قالتْ: ماذا؟ قالتْ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ عائشةَ. قالتْ: انتظِري؛ فإنَّ أبا بَكرٍ آتٍ. فجاء أبو بَكرٍ، فذكَرتُ ذلك له، فقال: أوَتَصلُحُ له وهي ابنةُ أخيه؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنا أخوه وهو أخي، وابنَتُه تَصلُحُ لي. فقام أبو بَكرٍ، فقالتْ لي أُمُّ رُومانَ: إنَّ المُطعِمَ بنَ عَديَّ كان قد ذكَرَها على ابنِه، وواللهِ ما أخلَفَ وَعدًا قَطُّ. قالتْ: فأتى أبو بَكرٍ المُطعِمَ، فقال: ما تَقولُ في أمْرِ هذه الجاريةِ؟ قال: فأقبَلَ على امرأتِه، فقال: ما تَقولينَ؟ فأقبَلَتْ على أبي بَكرٍ، فقالتْ: لعلَّنا إنْ أنكَحْنا هذا الفتَى إليك تُدخِلُه في دِينِكَ. فأقبَلَ عليه أبو بَكرٍ، فقال: ما تَقولُ أنت؟ قال: إنَّها لتَقولُ ما تَسمَعُ. فقام أبو بَكرٍ، وليس في نَفْسِه مِن المَوعِدِ شيءٌ، فقال لها: قولي لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فليَأتِ. فجاء، فمَلَكَها. قالتْ: ثُمَّ انطلَقتُ إلى سَودةَ، وأبوها شَيخٌ كَبيرٌ... وذكَرَتِ الحَديثَ.

127 - لما قدمَ عمرُ بنُ الخطابِ الشامَ قامَ قسطنطينُ بطريقِ الشامِ، وذكرَ معاهدةَ عمرَ لهُ وشروطَه عليهمْ، قال : اكتبْ بذلك كتابًا، قال عمرُ : نعمْ، فبينا هو يكتبُ الكتابَ إذ ذكرَ عمر فقال : إنِّي أستثني عليكَ معرةَ الجيشِ مرتينِ، قالَ : لكَ ثنياكَ وقبحَ اللهُ من أقالَكَ، فلما فرغَ عمرُ منَ الكتابِ قال له : يا أميرَ المؤمنينَ قمْ في الناسِ فأخبرْهم الذي جعلتَ لي، وفرضتَ عليَّ، ليتناهوا عن ظُلمِي، قال عمرُ : نعمْ، فقامَ في الناسِ فحمدَ اللهَ وأثنى عليهِ، فقال : الحمدُ للهِ أحمدُه وأستعينُهُ، منْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ لهُ ومنْ يضللْ فلا هاديَ لهُ، فقال النبطيُّ : إنَّ اللهَ لا يضلُّ أحدًا، فقال عمرْ : ما يقولُ ؟ قالوا لا شيءَ، وأعادَ النبطيُّ لمقالتِه، فقال أخبرني ما يقولُ، قال يزعم أن اللهَ لا يضلُّ أحدًا، قال عمرُ : إنا لمْ نعطِكَ الذي أعطيناكَ لتدخلَ علينا في دينِنا، والذي نفسي بيدِهِ لئنْ عدتَ لأضربنَّ الذي فيه عيناك، وأعادَ عمرُ ولمْ يعد النبطيُّ، فلمَّا فرغَ عمرُ أخذَ النبطيُّ الكتابَ

128 - كان الرَّجلُ منَّا إذا قَدِم المدينةَ، فكان له بها عَرِيفٌ نزَلَ على عَريفِه ، وإنْ لم يكُنْ له بها عَرِيفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقَدِمتُ المدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَرِيفٌ، فنزَلْتُ الصُّفَّةَ، وكان يَجِيءُ علينا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ مِن تَمرٍ بيْن اثنينِ، ويَكْسُونا الخُنُفَ، فصلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْضَ صَلواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداهُ أهلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحْرَقَ بُطونَنا التَّمرُ وتَخرَّقَت عنَّا الخُنُفُ ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبرِه، فصَعِد، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، ثمَّ ذَكرَ شِدَّةَ ما لَقِيَ مِن قَومِه، حتَّى قال: ولَقدْ أُتِيَ علَيَّ وعلى صاحبِي بِضعَ عشْرةَ ما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرُ -قال: فقُلتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قال: طَعامُ سُوءٍ؛ ثمَرُ الأراكِ- فقَدِمْنا على إخوانِنا هؤلاء مِنَ الأنصارِ، وعَظيمُ طَعامِهم التَّمرُ، فَواسَونا فيه، وواللهِ لوْ أجِدُ لكم الخُبزَ واللَّحمَ لَأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عَسى أنْ تُدرِكوا زَمانًا أو مَن أدْرَكَه منكم يُغْدى ويُراحُ عليكم بالجِفانِ، وتَلْبَسون مِثلَ أستارِ الكعبةِ، قال داودُ: قال لي أبو حَربٍ: يا داودُ، وهلْ تَدْري ما كان أستارُ الكَعبةِ يومئذٍ؟ قُلتُ: لا، قال: ثِيابٌ بِيضٌ كان يُؤتَى بها مِنَ اليمنِ. قال داودُ فحدَّثْتُ بهذا الحديثِ الحسَنَ بنَ أبي الحسَنِ، فقال: وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتُم اليومَ خيرٌ منكم يومئذٍ، أنتُم اليومَ إخوانٌ بنِعمةِ اللهِ، وأنتم يومئذٍ أعداءٌ يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ .

129 - لمَّا ماتَت خديجةُ رضيَ اللَّهُ عنْهما جاءت خولةُ بنتُ حَكيمٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالت: ألا تزوَّجُ؟ قالَ: ومن؟ قالَت: إن شئتَ بِكرًا وإن شئتَ ثيِّبًا. قالَ: منِ البِكرُ ومَنِ الثَّيِّبُ . فقالت: أمَّا البِكرُ فعائشةُ بنتُ أحبِّ خلقِ اللَّهِ إليْكَ. وأمَّا الثَّيِّبُ فسودةُ بنتُ زمعةَ قد آمنَت بِكَ واتَّبعتْكَ قالَ اذْكريهما عليَّ. قالت: فأتيتُ أمَّ رومانَ فقلتُ: يا أمَّ رومانَ ماذا أدخلَ اللَّهُ عليْكم منَ الخيرِ والبرَكةِ قالت: ماذا؟ قالت: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يذكرُ عائشَةَ. قالتِ: انتظري فإنَّ أبا بَكرٍ آتٍ فجاءَ أبو بكر فذكرت ذلك لهُ. فقال أوَ تصلُح لَهُ وَهيَ ابنةُ أخيهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنا أخوهُ وَهوَ أخي وابنتُهُ تصلحُ لي. قالت: وقامَ أبو بَكرٍ فقالت لي أمُّ رومانَ إنَّ المطعِمَ بنَ عديٍّ قد كانَ ذَكرَها على ابنِهِ واللَّهِ ما أَخلفَ وعدًا قطُّ تعني أبا بَكرٍ. قالت فأتى أبو بَكرٍ المطعمَ فقالَ ما تقولُ في أمرِ هذِهِ الجاريةِ. قالَ فأقبلَ على امرأتِهِ فقالَ لَها ما تقولينَ فأقبلت على أبي بَكرٍ فقالت: لعلَّنا إن أنْكحنا هذا الفتى إليْكَ تُصبئْهُ وتدخلْهُ في دينِكَ فأقبلَ عليْهِ أبو بَكرٍ فقالَ: ما تقولُ أنتَ؟ فقالَ: إنَّها لتقولُ ما تسمعُ فقامَ أبو بَكرٍ وليسَ في نفسِهِ منَ الموعدِ شيءٌ فقالَ لَها: قولي لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فليأتِ فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فملَكَها قالت ثمَّ انطلقتُ إلى سودةَ بنتِ زمعةَ وأبوها شيخٌ كبيرٌ قد جلسَ عنِ الموسم فحيَّيتُهُ بتحيَّةِ أَهلِ الجاهليَّةِ وقلتُ: أنعِم صباحًا قالَ من أنتِ؟ قلتُ: خولةُ بنتُ حَكيمٍ فرحَّبَ بي وقالَ ما شاءَ اللَّهُ أن يقولَ قلتُ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ يذْكرُ سودةَ بنتَ زمعةَ قالَ كفؤٌ كريمٌ ماذا تقولُ صاحبتُكِ قلتُ تحبُّ ذلِكَ قالَ قولي لَهُ: فليأتِ قالت: فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فملَكَها. قالت: وقدمَ عبدُ بنُ زمعةَ فجعلَ يحثو على رأسِهِ التُّرابَ فقالَ بعدَ أن أسلمَ إنِّي لسفيهٌ يومَ أحثو على رأسي التُّرابَ أن تزوَّجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ سودَةَ.

130 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ]، بِبَطنِ الأَعوَصِ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

131 - لَمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أصحابِه وهم ثلاثُ مِئةٍ ونيِّفٌ، ونظَرَ إلى المشرِكينَ فإذا هم ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القِبلةَ، ثمَّ مَدَّ يدَيْه، وعليه رِداؤُه وإزارُه، ثمَّ قال: اللهمَّ أين ما وعَدتَني؟ اللهمَّ أنجِزْ ما وعَدتَني، اللهمَّ إنْ تَهلِكْ هذه العِصابةُ مِن أهلِ الإسلامِ فلا تُعبَدُ في الأرضِ أبدًا!، قال: فما زالَ يَستغيثُ ربَّه، ويدْعوه حتى سقَطَ رِداؤُه، فأتاهُ أبو بَكْرٍ فأخَذَ رِداءَه [فرَدَّاهُ، ثمَّ الْتزَمَه مِن ورائِه، ثمَّ قال: يا نبيَّ اللهِ، كذاك مُناشَدَتُك ربَّك؛ فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعَدَك]. وأنزَلَ اللهُ تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فلمَّا كان يومئذٍ، والْتَقَوْا فهزَمَ اللهُ المشرِكينَ، فقُتِل منهم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكْرٍ وعليًّا وعمرَ، فقال أبو بَكْرٍ: يا نبيَّ اللهِ، هؤلاء بنو العمِّ والعَشيرةُ والإخوانُ، فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهم الفِداءَ، فيكونُ ما أخَذْنا منهم قوَّةً لنا على الكفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهدِيَهم فيكونونَ لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَرى يا ابْنَ الخطَّابِ؟، فقال: قلتُ: واللهِ ما أرى ما رأَى أبو بَكْرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَنِي مِن فلانٍ -قريبٍ لعمرَ- فأضرِبَ عُنُقَه، وتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقِيلٍ فيَضرِبَ عنُقَه، وتُمكِّنَ حمزةَ مِن فلانٍ أخيهِ فيضرِبَ عنُقَه؛ حتى يَعلَمَ اللهُ أنَّه ليس في قلوبِنا هَوادةٌ للمشرِكينَ، هؤلاء صناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال أبو بَكْرٍ، ولم يَهْوَ ما قلتُ، فأخَذَ منهم الفِداءَ. فلمَّا كان مِن الغدِ، قال عُمَرُ: غَدَوْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بَكْرٍ، وإذا هما يَبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني ماذا يُبكِيكَ أنت وصاحبُك؟ فإنْ وجَدتُ بُكاءً بكَيتُ، وإن لم أجِدْ بكاءً تباكَيتُ لبُكائِكما، قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أصحابُك مِن الفِداءِ، ولقد عُرِض عليَّ عذابُكم أدْنى مِن هذه الشجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ- وأنزَلَ اللهُ تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِه: {لَمَسَّكُمْ فِيمَا أخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِن الفِداءِ، ثمَّ أُحِلَّ لهم الغنائمُ. فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِن العامِ المُقبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بدرٍ مِن أخذِهم الفِداءَ، فقُتِل منهم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَتِ البَيْضَةُ على رأسِه ، وسالَ الدمُ على وجهِه، فأنزَلَ اللهُ: {أَوَلَمَّا أصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} [آل عمران: 165]، إلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165] بأخذِكم الفِداءَ.

132 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم . فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم ، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم ، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه ، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً ، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.

133 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصَبنا من ثمارِها، فاجتَويناها وأصابَنا بِها وعَكٌ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتخبَّرُ عن بدرٍ، فلمَّا بلغَنا أنَّ المشرِكينَ قَد أقبلوا، سارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ، وبدرٌ بئرٌ، فسبَقنا المشرِكون إليها، فوَجدنا فيها رجُلَيْنِ مِنهُم، رجلًا من قُرَيْشٍ، ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فأمَّا القرشيُّ فانفَلتَ، وأمَّا مولى عقبةَ فأخَذناهُ، فجعَلنا نقولُ لَهُ : كمِ القومُ ؟ فيقولُ : هم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم، شَديدٌ بأسُهُم . فجَعلَ المسلمونَ إذ قالَ ذلِكَ ضربوهُ، حتَّى انتَهَوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : كمِ القومُ ؟ قالَ : هُم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم، شديدٌ بأسُهُم فجَهَدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُخْبِرَهُ كم هُم، فأبى ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ : كَم ينحرونَ منَ الجَزورِ ؟ فقالَ : عَشرًا كلَّ يومٍ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : القَومُ ألفٌ، كلُّ جزورٍ لمِائةٍ وتبعَها ثمَّ إنَّهُ أصابَنا منَ اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ، فانطلقنا تحتَ الشَّجرِ والحَجفِ نستظلُّ تحتَها، منَ المطرِ، وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو ربَّهُ عزَّ وجلَّ، ويقولُ : اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهْلِكْ هذِهِ الفئةَ لا تُعبَدُ قالَ : فلمَّا أَن طلعَ الفجرُ نادى : الصَّلاةَ عبادَ اللَّه، فَجاءَ النَّاسُ من تَحتِ الشَّجرِ، والحَجفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وحرَّضَ علَى القتالِ، ثمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيْشٍ تَحتَ هذِهِ الضِّلعِ الحمراءِ منَ الجبلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفناهُم إذا رجلٌ منهم على جَملٍ لَهُ أحمرَ يَسيرُ في القومِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ - وَكانَ أقربَهُم منَ المشرِكينَ - : من صاحبُ الجملِ الأحمرِ، وماذا يَقولُ لَهُم ؟ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن يَكُن في القومِ أحَدٌ يأمرُ بخيرٍ، فعَسى أن يَكونَ صاحبَ الجمَلِ الأحمر فجاءَ حَمزةُ فقالَ : هوَ عتبةُ بنُ ربيعةَ، وَهوَ ينهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لَهُم : يا قَومِ، إنِّي أرى قومًا مُستَميتينَ لا تصلونَ إليهِم وفيكُم خيرٌ، يا قومُ اعصِبوها اليومَ برَأسي، وقولوا : جَبُنَ عُتبةُ بنُ ربيعةَ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لستُ بأجبنِكُم، فسمعَ ذلِكَ أبو جَهْلٍ، فقالَ : أنتَ تقولُ هذا ؟ واللَّهِ لو غيرُكَ يقولُ هذا لأعضَضتُهُ ، قد مَلأت رئتُكَ جوفَكَ رُعبًا، فقالَ عتبةُ : إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِهِ ؟ ستَعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ، قالَ : فبرزَ عتبةُ وأخوهُ شيبةُ وابنُهُ الوليدُ حميَّةً ، فَقالَ : مَن يبارزُ ؟ فخرَجَ فِتيةٌ منَ الأنصارِ ستَّةٌ، فقالَ عُتبةُ : لا نريدُ هؤلاءِ، ولَكِن يُبارزُنا مِن بَني عمِّنا، مِن بَني عبدِ المطَّلبِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُم يا عليُّ، وقم يا حمزةُ، وقم يا عُبَيْدةُ بنَ الحَرِثِ بنِ عبد المطَّلب فقتلَ اللَّهُ تعالى عُتبةَ، وشَيبةَ، ابنَي ربيعةَ، والوليدَ بنَ عتبةَ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ، فقتَلنا منهم سَبعينَ، وأسَرنا سَبعينَ، فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ أَسيرًا، فقالَ العبَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ هذا واللَّهِ ما أسرَني، لقد أسرَني رجلٌ أجلَحُ، مِن أحسنِ النَّاسِ وجهًا، على فرسٍ أبلقَ، ما أَراهُ في القومِ، فقالَ الأنصاريُّ : أَنا أسرتُهُ يا رسولَ اللَّهِ، فقالَ : اسكُت، فقَدْ أيَّدَكَ اللَّهُ تعالى بملَكٍ كريمٍ فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأسَرنا وأسَرنا من بَني عبدِ المطَّلبِ : العبَّاسَ، وعقيلًا، ونوفلَ ابن الحرِثِ

134 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه قال للهُرمُزانِ: أمَا إذ فُتَّني بنفسِك فانصَحْ لي وذلك أنَّه قال له: تكلَّم لا بأسَ، فأمَّنه، فقال الهُرمُزانُ: نَعم، إنَّ فارسَ اليومَ رأسٌ وجَناحانِ قال: فأين الرَّأسُ قال: بنَهَاوَنْدَ مع بنذاذقانَ فإنَّ معه أَساورةَ كسرى وأهلَ أصفهانَ قال: فأين الجَناحانِ فذكَر الهُرمُزانُ مكانًا نسيتُه فقال الهُرمزانُ: فاقطَعِ الجَناحينِ توهِنِ الرَّأسَ فقال له عمرُ رضوانُ اللهِ عليه: كذَبْتَ يا عدوَّ اللهِ، بل أعمِدُ إلى الرَّأسِ فيقطَعُه اللهُ وإذا قطَعه اللهُ عنِّي انفضَّ عنِّي الجَناحانِ فأراد عمرُ أنْ يسيرَ إليه بنفسِه فقالوا: نُذكِّرُك اللهَ يا أميرَ المؤمنينَ أنْ تسيرَ بنفسِك إلى العَجمِ فإنْ أُصِبْتَ بها لم يكُنْ للمسلمينَ نظامٌ ولكنِ ابعَثِ الجنودَ قال: فبعَث أهلَ المدينةِ وبعَث فيهم عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بنِ الخطَّابِ وبعَث المُهاجرين والأنصارَ وكتَب إلى أبي موسى الأشعريِّ: أنْ سِرْ بأهلِ البَصرةِ وكتَب إلى حُذيفةَ بنِ اليَمانِ: أنْ سِرْ بأهلِ الكوفةِ حتَّى تجتمعوا جميعًا بنَهاوَنْدَ فإذا اجتمَعْتُم فأميرُكم النُّعمانُ بنُ مُقرِّنٍ المُزنيُّ قال: فلمَّا اجتمَعوا بنَهَاوَنْدَ جميعًا أرسَل إليهم بنذاذقانُ العِلْجُ: أنْ أرسِلوا إلينا يا معشرَ العربِ رجلًا منكم نُكلِّمْه فاختار النَّاسُ المغيرةَ بنَ شُعبةَ قال أبي: فكأنِّي أنظُرُ إليه، رجلٌ طويلٌ، أشعَرُ أعورُ فأتاه فلمَّا رجَع إلينا سأَلْناه فقال لنا: إنِّي وجَدْتُ العِلْجَ قد استشار أصحابَه: في أيِّ شيءٍ تأذَنون لهذا العربيِّ أَبِشَارَتِنا وبهجتِنا ومُلكِنا أو نتقشَّفُ له فنُزهِّدُه عمَّا في أيدينا فقالوا: بل نأذَنُ له بأفضلِ ما يكونُ مِن الشَّارةِ والعُدَّةِ فلمَّا أتَيْتُهم رأَيْتُ تلك الحِرابَ والدَّرَقَ يلتَمِعُ معه البصرُ ورأَيْتُهم قيامًا على رأسِه وإذا هو على سريرٍ مِن ذهبٍ وعلى رأسِه التَّاجُ فمضَيْتُ كما أنا ونكَسْتُ رأسي لأقعُدَ معه على السَّريرِ قال: فدُفِعْتُ ونُهِرْتُ فقُلْتُ: إنَّ الرُّسلَ لا يُفعَلُ بهم هذا فقالوا لي: إنَّما أنتَ كلبٌ أتقعُدُ مع الملِكِ ؟ فقُلْتُ: لَأنا أشرَفُ في قومي مِن هذا فيكم قال: فانتهَرني وقال: اجلِسْ فجلَسْتُ فتُرجِم لي قولُه فقال: يا معشرَ العربِ إنَّكم كُنْتُم أطولَ النَّاسِ جوعًا وأعظَمَ النَّاسِ شقاءً وأقذرَ النَّاسِ قذرًا وأبعدَ النَّاسِ دارًا وأبعدَه مِن كلِّ خيرٍ وما كان منَعني أنْ آمُرَ هؤلاءِ الأَساورةَ حولي أنْ ينتظِموكم بالنُّشَّابِ إلَّا تنجُّسًا بجيفِكم لأنَّكم أرجاسٌ فإنْ تذهَبوا نُخلِّي عنكم وإنْ تأبَوْا نُرِكم مصارعَكم قال المغيرةُ: فحمِدْتُ اللهَ وأثنَيْتُ عليه وقُلْتُ: واللهِ ما أخطَأْتَ مِن صِفتِنا ونعتِنا شيئًا إنْ كنَّا لَأبعدَ النَّاسِ دارًا وأشدَّ النَّاسِ جوعًا وأعظمَ النَّاسِ شقاءً وأبعدَ النَّاسِ مِن كلِّ خيرٍ حتَّى بعَث اللهُ إلينا رسولًا فوعَدَنا النَّصرَ في الدُّنيا والجنَّةَ في الآخرةِ فلم نزَلْ نتعرَّفُ مِن ربِّنا مُذْ جاءنا رسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفَلْجَ والنَّصرَ حتَّى أتَيْناكم وإنَّا واللهِ نرى لكم مُلكًا وعيشًا لا نرجِعُ إلى ذلك الشَّقاءِ أبدًا حتَّى نغلِبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَلَ في أرضِكم فقال: أمَّا الأعورُ فقد صدَقكم الَّذي في نفسِه فقُمْتُ مِن عندِه وقد واللهِ أرعَبْتُ العِلْجَ جُهدي فأرسَل إلينا العِلْجُ: إمَّا أنْ تعبُروا إلينا بنَهاوَنْدَ وإمَّا أنْ نعبُرَ إليكم فقال النُّعمانُ: اعبُروا، فعبَرْنا قال أبي: فلم أرَ كاليومِ قطُّ إنَّ العلوجَ يجيئون كأنَّهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا ألَّا يفِرُّوا مِن العربِ وقد قُرِن بعضُهم إلى بعضٍ حتَّى كان سبعةٌ في قِرانٍ وألقَوْا حَسَكَ الحديدِ خَلْفَهم وقالوا: مَن فرَّ منَّا عقَره حَسَكُ الحديدِ، فقال المغيرةُ بنُ شُعبةَ حينَ رأى كثرتَهم: لم أرَ كاليومِ فشَلًا، إنَّ عدوَّنا يُترَكون أنْ يتتامُّوا فلا يُعجَلوا أمَا واللهِ لو أنَّ الأمرَ إليَّ لقد أعجَلْتُهم به قال: وكان النُّعمانُ رجلًا بكَّاءً فقال: قد كان اللهُ جلَّ وعلا يُشهِدُك أمثالَها فلا يُخزيك ولا يُعرِّي موقفَك وإنَّه واللهِ ما منَعني أنْ أُناجِزَهم إلَّا لشيءٍ شهِدْتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا غزا فلم يُقاتِلْ أوَّلَ النَّهارِ لم يعجَلْ حتَّى تحضُرَ الصَّلواتُ وتهُبَّ الأرواحُ ويطيبَ القتالُ ثمَّ قال النُّعمانُ: اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك أنْ تُقِرَّ عيني اليومَ بفتحٍ يكونُ فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذلُّ الكفرِ وأهلِه ثمَّ اختِمْ لي على إثرِ ذلك بالشَّهادةِ ثمَّ قال: أمِّنوا يرحَمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَيْنا ثمَّ قال النُّعمانُّ: إنِّي هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثمَّ هازُّه الثَّانيةَ فكونوا متيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزائِهم فإذا هزَزْتُه الثَّالثةَ فلْيحمِلْ كلُّ قومٍ على مَن يليهم مِن عدوِّكم على بركةِ اللهِ قال: فلمَّا حضَرتِ الصَّلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال: ريحُ الفتحِ واللهِ إنْ شاء اللهُ وإنِّي لَأرجو أنْ يستجيبَ اللهُ لي وأنْ يفتَحَ علينا فهزَّ اللِّواءَ فتيسَّروا ثمَّ هزَّه الثَّانيةَ ثمَّ هزَّه الثَّالثةَ فحمَلْنا جميعًا كلُّ قومٍ على مَن يليهم وقال النُّعمانُ: إنْ أنا أُصِبْتُ فعلى النَّاسِ حُذيفةُ بنُ اليمانِ فإنْ أُصيب حُذيفةُ ففُلانٌ فإنْ أُصيب فلانٌ ففلانٌ حتَّى عدَّ سبعةً آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ قال أبي: فواللهِ ما علِمْتُ مِن المسلمينَ أحدًا يُحِبُّ أنْ يرجِعَ إلى أهلِه حتَّى يُقتَلَ أو يظفَرَ وثبَتوا لنا فلم نسمَعْ إلَّا وَقْعَ الحديدِ على الحديدِ حتَّى أُصيب في المسلمينَ مُصابةٌ عظيمةٌ فلمَّا رأَوْا صبرَنا ورأَوْنا لا نُريدُ أنْ نرجِعَ انهزَموا فجعَل يقَعُ الرَّجلُ فيقَعُ عليه سبعةٌ في قِرانٍ فيُقتَلون جيمعًا وجعَل يعقِرُهم حَسَكُ الحديدِ خَلْفَهم فقال النُّعمانُ: قدِّموا اللِّواءَ فجعَلْنا نُقدِّمُ اللِّواءَ فنقتُلُهم ونضرِبُهم فلمَّا رأى النُّعمانُ أنَّ اللهَ قد استجاب له ورأى الفتحَ جاءته نُشَّابةٌ فأصابت خاصرتَه فقتَلتْه فجاء أخوه مَعقِلُ بنُ مُقرِّنٍ فسجَّى عليه ثوبًا وأخَذ اللِّواءَ فتقدَّم به ثمَّ قال: تقدَّموا رحِمكم اللهُ فجعَلْنا نتقدَّمُ فنهزِمُهم ونقتُلُهم فلمَّا فرَغْنا واجتمَع النَّاسُ قالوا: أين الأميرُ ؟ فقال مَعقِلٌ: هذا أميرُكم قد أقرَّ اللهُ عينَه بالفتحِ وختَم له بالشَّهادةِ فبايَع النَّاسُ حُذيفةَ بنَ اليَمانِ قال: وكان عمرُ رضوانُ اللهِ عليه بالمدينةِ يدعو اللهَ وينتظرُ مثلَ صيحةِ الحُبْلى فكتَب حُذيفةُ إلى عمرَ بالفتحِ مع رجُلٍ مِن المسلمينَ فلمَّا قدِم عليه قال: أبشِرْ يا أميرَ المؤمنينَ بفتحٍ أعزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه وأذلَّ فيه الشِّرْكَ وأهلَه وقال: النُّعمانُ بعَثك ؟ قال: احتسِبِ النُّعمانَ يا أميرَ المؤمنينَ فبكى عمرُ واسترجَع قال: ومَن ويحَكَ ؟ فقال: فلانٌ وفلانٌ وفلانٌ حتَّى عدَّ ناسًا ثمَّ قال: وآخَرينَ يا أميرَ المؤمنين لا تعرِفُهم فقال عمرُ رضوانُ اللهِ عليه وهو يبكي: لا يضُرُّهم ألَّا يعرِفَهم عمرُ لكنَّ اللهَ يعرِفُهم
 

1 - استأذَن رجُلٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: ائذَنوا له؛ فبِئس أخو العَشيرةِ...، الحديث. [يعني حديثَ: دخل على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلٌ، فقال: «‌بِئس ‌أخو ‌العَشيرةِ»، ثُمَّ أمَر بوِسادةٍ، فأُلقِيَت له، فقام، فقالت عائِشةُ لمَّا خرَج: يا رسولَ اللهِ، قلْتَ: ‌بِئس ‌أخو ‌العَشيرةِ، ثُمَّ أمَرْتَ مَن يُلقي إليه الوِسادةَ! فقال: «إنَّ مِن شِرارِ النَّاسِ الذين يُكرَمونَ اتِّقاءَ شَرِّهم»].
خلاصة حكم المحدث : يرويه سَلَمةُ بنُ صالِحٍ الأحمَرُ، عن ابنِ المُنكدِرِ، عن أنسٍ، ووهِم فيه. ورواه أيُّوبُ السَّختيانيُّ، عن ابنِ المُنكدِرِ، عن عائِشةَ مُرسَلًا. ورواه ابنُ عُيَينةَ، ومَعمَرٌ، ورَوحُ بنُ القاسِمِ، عن ابنِ المُنكدِرِ، عن عُروةَ، عن عائِشةَ، وهو الصَّحيحُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2632
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من ألقي له وسادة آفات اللسان - ما يباح من الغيبة آداب المجلس - شرار الناس مناقب وفضائل - فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم بر وصلة - مداراة الناس

2 - المؤمنُ مرآةُ المؤمنِ [والمؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/227 التخريج : أخرجه أبو داود (4918)، والبزار (8109)، والطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (92) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين بر وصلة - المسلم مرآة أخيه إيمان - حب المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - المُؤمِنُ مِرآةُ المُؤمِنِ، والمُؤمِنُ أخو المُؤمِنِ يَكُفُّ عليه ضَيعَتَه ويَحوطُه مِن ورائِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العراقي | المصدر : فيض القدير
الصفحة أو الرقم : 6/ 252 التخريج : -

4 - المؤمنُ مرآةُ المؤمنِ والمؤمنُ أخو المؤمنِ يكف عنه ضَيعتَه ويحوطه من ورائِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4917 التخريج : أخرجه أبو داود (4918)، والبزار (8109)، والطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (92)، والبيهقي (17126) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين بر وصلة - المسلم مرآة أخيه بر وصلة - تعاون المؤمنين بعضهم بعضا إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين إيمان - حب المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - المُؤمِنُ مِرآةُ المُؤمِنِ، والمُؤمِنُ أخو المُؤمِنِ: يكُفُّ عليه ضَيعَتَه، ويحوطُه من وَرائِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4918 التخريج : أخرجه البزار (8109)، والطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (92)، والبيهقي (17126) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة الولاء والبراء - موالاة المسلمين بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - حق المسلم على المسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - المُؤمنُ مِرآةُ المُؤمنِ، والمُؤمنُ أخو المُؤمنِ، يَكفُّ عليه ضَيعَتَه، ويَحوطُه من ورائِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 13/93 التخريج : أخرجه أبو داود (4918)، والبزار (8109)، والبيهقي (17126) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة الولاء والبراء - موالاة المسلمين بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - حق المسلم على المسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - قيل يا رسولَ اللهِ هل ينامُ أهلُ الجنَّةِ قال لا النَّومُ أخو الموتِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حزم | المصدر : الأصول والفروع
الصفحة أو الرقم : 188 التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3517) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8816)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/218) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - المؤمنُ مرآةُ المؤمنِ، و المؤمنُ أخو المؤمنِ، يكفِ عليه ضيعتَه، و يحوطُه من ورائِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 926 التخريج : أخرجه أبو داود (4918) واللفظ له، والبزار (8109)، والطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (92).
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين بر وصلة - المسلم مرآة أخيه بر وصلة - تعاون المؤمنين بعضهم بعضا إيمان - النصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين إيمان - حب المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - «المُسلِمُ أخو المُسلِمِ، لا يحِلُّ لمُسلِمٍ باع مِن أخيه بَيعًا فيه عَيبٌ إلَّا بَيَّنَه له»
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات على شرط البخاري إلى ابن شماسة وابن شماسة قد وثقوه وخرج له مُسلِم
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى
الصفحة أو الرقم : 6 / 152
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الأخوة في الله بر وصلة - حق المسلم على المسلم بيوع - آداب البيع بيوع - تبيين العيب رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

10 - المسلمُ أخو المسلمِ لا يحلُّ لمسلمٍ باعَ من أخيهِ بيعًا فيهِ عيبٌ إلَّا بيَّنَه لَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 2/27 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2246) واللفظ له، وأحمد (17487) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم بيوع - الخداع والغش مغازي - الإخاء بين المسلمين بر وصلة - حق المسلم على المسلم بيوع - تبيين العيب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - قالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ أينامُ أَهلُ الجنَّةِ قالَ النَّومُ أخو الموتِ ولا يموتُ أَهلُ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده أصلح من[رواية عبد الله بن المغيرة عن سفيان عن ابن المنكدر عن جابر]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/931 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (919)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (8/ 92)، وأبو الشيخ في ((طبقات المحدثين)) (3/ 35)، والبيهقي (4416) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - صفوف أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - المسلمُ أخو المسلمِ ولا يحِلُّ لمسلمٍ إذا باع من أخيه بيْعًا فيه عيبٌ أن لا يبيِّنَه
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/34 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2246) باختلاف يسير، وأحمد (17487) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم بيوع - الخداع والغش مغازي - الإخاء بين المسلمين بر وصلة - حق المسلم على المسلم بيوع - تبيين العيب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - المسلمُ أخو المسلمِ ولا يحلُّ لمسلمٍ باعَ من أخيهِ بيعًا يعلم فيهِ عيبًا إلَّا بيَّنَهُ لَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 4/364 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2246) باختلاف يسير، وأحمد (17487) بنحوه، والديلمي في ((الفردوس)) (6588) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم بيوع - الخداع والغش مغازي - الإخاء بين المسلمين بر وصلة - حق المسلم على المسلم بيوع - تبيين العيب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - بارَزَ البَراءُ بنُ مالكٍ أخو أنسِ بنِ مالكٍ مَرْزُبانَ الزَّأْرَةِ فقتَلَه، فأخذَ سلَبَه، فبلَغَ سلَبُه ثلاثينَ ألفًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/334 التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (9468)، والطبراني (2/27) (1180) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلب والنفل جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - المبارزة مناقب وفضائل - البراء بن مالك غنائم - السلب للقاتل
|أصول الحديث

15 - المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلِمُهُ ولا يخذلُهُ ولا يحقرُهُ، وحسْبُ امرئٍ منَ الشَّرِّ أن يحقرَ أخاهُ المُسْلِمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 15/239 التخريج : أخرجه مسلم (2564) مطولاً، والترمذي (1927) بنحوه، وأحمد (8089) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حق المسلم على المسلم مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - المُسلِمُ أخو المُسلمِ، لا يَظلِمُه ولا يَخذُلُه ولا يَحقِرُه، وحَسبُ امرِئٍ مِن الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أَخاه المُسلِمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8103 التخريج : أخرجه مسلم (2564)، وأبو دواد (4882)، والترمذي (1927)، وابن ماجه (4213) مختصراً، وأحمد (8103) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم مظالم - تحريم الظلم الولاء والبراء - موالاة المسلمين بر وصلة - حق المسلم على المسلم مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ أينامُ أهلُ الجنَّةِ؟ قال: لا النَّومُ أخو الموتِ وأهلُ الجنَّةِ لا يموتونَ ولا ينامونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 13/291 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (919)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4416)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/ 90) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - قيلَ يا رسولَ اللهِ أينامُ أهلُ الجنةِ قال لا النومُ أخو الموتِ وأهلُ الجنةِ لا يموتونَ ولا ينامونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن
الصفحة أو الرقم : 2/673 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/301)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (919) مختصراً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/218، 6/365) مفرقاً
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - قيلَ يا رسولَ اللَّهِ أينامُ أهلُ الجنَّةِ ؟ قال لا، النَّومُ أخو الموتِ، وأهلُ الجنَّةِ لا يموتونَ، ولا ينامونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء
الصفحة أو الرقم : 2/438 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/301)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (919) مختصراً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/218، 6/365) مفرقاً
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - المُسلِمُ أخو المُسلِمِ، لا يَظلِمُه، ولا يَخذُلُه ، والذي نَفْسي بيَدِه ما تَوادَّ اثنانِ فيُفَرَّقُ بَينَهما إلَّا بذَنبٍ يُحدِثُه أحَدُهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سويد بن حنظلة | المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن
الصفحة أو الرقم : 2/536 التخريج : لم نقف عليه مسنداً.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - الأخوة في الله رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مظالم - تحريم الظلم مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
| شرح حديث مشابه

21 - سأل رجلٌ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : أينامُ أهلُ الجنةَ ؟ ! قال : النومُ أخو الموتِ، ولا يموتُ أهلُ الجنةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لكن له طرق بعضها صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5579 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/301) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (919)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/365)
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ عمرَ وعبدَ اللَّهِ رضيَ اللَّهُ عنهما سَجَدا في إذا السَّماءُ انشَقَّتْ قالَ مَنصورٌ: أو أحدُهُما
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : الأسود | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 5/496 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2093) بلفظه، وعبد الرزاق (5884)، وابن أبي شيبة (4293)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (2831) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: سجود القرآن - السجود في المفصل سجود القرآن - سجدة سورة الانشقاق سجود القرآن - سنة سجود القرآن فضائل سور وآيات - سورة الانشقاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - المسلمُ على المسلمِ حرامٌ دمُهُ وعِرْضُهُ ومالُهُ المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلُهُ التَّقْوَى هَهُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى القَلْبِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/175 التخريج : أخرجه أحمد (16062) واللفظ له، والطبراني (22/74) (183)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/232).
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم ديات وقصاص - تحريم القتل رقائق وزهد - تقوى الله مظالم - تحريم الظلم مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - المسلِمُ أخو المسلِمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلُهُ ويقولُ : والَّذي نفسي بيدِهِ ما توادَّ اثنانِ فيفُرِّقَ بينَهُما إلَّا بذنبٍ يحدثُهُ أحدُهُما

25 - المسلمُ أَخُو المسلمِ لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ ، ويقولُ : والذي نَفسي بيدِهِ ما تَوَادَّ اثْنانِ فيمزقُ بينَهُما إلَّا بذنبٍ يُحْدِثُهُ أحدُهُما
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفتح الرباني
الصفحة أو الرقم : 11/5415 التخريج : أخرجه أحمد (5357)، وأبو الشيخ في ((التوبيخ والتنبيه)) (32) مطولاً، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (759) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - عقوبات الذنوب مظالم - تحريم الظلم مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
|أصول الحديث | شرح الحديث

26 - سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقيل : يا رسولَ اللهِ أينامُ أهلُ الجنةِ ؟ قال : النومُ أخو الموتِ وأهلُ الجنةِ لا ينامونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 475 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/301) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (919)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/365)
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : المُسلِمُ أخو المسلِمِ، لا يحلُّ لِمُسلِمٍ باعَ مِن أخيهِ بيعًا وفيهِ عيبٌ؛ إلَّا بيَّنَهُ
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية
الصفحة أو الرقم : 411/2 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2246) بلفظه، ومسلم (1414)، وأحمد (17328) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم بيوع - الخداع والغش تجارة - ما يجب على التجار توقيه بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها بيوع - تبيين العيب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ المريسيعِ غزوةِ بني المصطلقِ فكان شعارُهم يا منصورُ أمِتْ أمِت
خلاصة حكم المحدث : إسناد الكبير حسن
الراوي : سنان بن وبرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/145
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التبشير عقيدة - التفاؤل مغازي - غزوة بني المصطلق جهاد - الشعار

29 - حَدَّثَنا أسْودُ، حَدَّثَنا إسرائيلُ، عن مَنصورٍ... فذَكَرَه بإسنادِه ومعناه، وقال: فضَحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى بَدَا ناجِذُه؛ تَصديقًا لقَولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 4369 التخريج : أخرجه البخاري (7414)، والترمذي (3238)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11451)، وأحمد (4369) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

30 -  ما كان أحَدٌ أشَدَّ تعجلًا لصلاةِ العصرِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إنْ كان أَبْعَدَ رجُلَينِ مِنَ الأنصارِ دارًا مِن مَسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَأبو لُبابةَ بنُ عبدِ المُنذِرِ أخو بَني عَمرِو بنِ عَوفٍ، وأبو عَبْسِ بنُ جَبْرٍ أخو بَني حارِثةَ، دارُ أبي لُبابةَ بقُباءٍ، ودارُ أبي عَبْسِ بنِ جَبْرٍ في بَني حارِثةَ، ثمَّ إنْ كانا لَيُصَلِّيانِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العصرَ، ثمَّ يَأتيانِ قَومَهما وما صَلَّوْها؛ لتَبكيرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 13482 التخريج : أخرجه أحمد (13482) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1133)، والطبراني (5/34) (4515)
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار صلاة - تأخير العصر وتعجيلها صلاة - صلاة العصر مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث