الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - لمَّا حُضِر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي البيتِ رِجالٌ فيهم عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أكتُبُ لكم كتابًا لا تضِلُّوا بعدَه أبدًا ) قال عُمَرُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد غلَب عليه الوجَعُ وعندَكم القُرآنُ حَسْبُنا كتابُ اللهِ قال : فاختلَف أهلُ البيتِ واختَصَموا لَمَّا أكثَروا اللَّغطَ والأحاديثَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( قوموا ) فكان ابنُ عبَّاسٍ يقولُ : إنَّ الرَّزيَّةَ كلَّ الرَّزيَّةِ ما حال بيْنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبيْنَ أنْ يكتُبَ لهم ذلك الكتابَ مِن اختلافِهم ولغَطِهم

152 - أنَّه اشتَكَى رجُلٌ منهم حتى أُضنِيَ ، فعاد جِلدةً على عَظمٍ، فدخَلَتْ عليه جاريةٌ لبعضِهم، فهَشَّ لها، فوقَعَ عليها، فلمَّا دخَلَ عليه رجالُ قومِه يَعُودونَه أخبَرَهم بذلك، وقال: استَفْتوا لي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنِّي قد وقَعتُ على جاريةٍ دخَلَتْ عليَّ، فذَكروا ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقالوا: ما رأَيْنا بأحدٍ من الناسِ من الضُّرِّ مثلَ الذي هو به، لو حَمَلْناه إليك لتفَسَّختْ عِظامُه ، ما هو إلَّا جِلدٌ على عَظمٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يأخذوا له مئةَ شِمْراخٍ، فيضرِبوه بها ضربةً واحدةً.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4472
التصنيف الموضوعي: حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - من أقر بالحد جنائز وموت - عيادة المريض حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

153 - لمَّا قبضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأبو بَكرٍ عندَ امرأتِهِ، ابنةِ خارجةَ بالعوالي، فجعَلوا يقولون، لم يمتِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، إنَّما هوَ بعضُ ما كانَ يأخذُهُ عندَ الوحيِ، فجاءَ أبو بَكرٍ، فَكشفَ عن وجْهِهِ وقبَّلَ بينَ عينيْهِ وقال: أنتَ أَكرمُ على اللَّهِ أن يُميتَكَ مرَّتينِ، قد واللَّهِ ماتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وعُمرُ في ناحيةِ المسجدِ يقول: واللَّهِ ما ماتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، ولا يموتُ حتَّى يقطعَ أيديَ أناسٍ منَ المنافقينَ كثيرٍ وأرجلَهُم، فقامَ أبو بَكرٍ، فصعِدَ المنبرَ فقال: من كانَ يعبدُ اللَّهَ فإنَّ اللَّهَ حيٌّ لم يَمُتْ، ومن كانَ يعبدُ محمَّدًا فإنَّ محمَّدًا قد ماتَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ، أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شيئًا، وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ قالَ عمرُ: فلَكأنِّي لم أقرأْها إلَّا يومئذٍ

154 - أنَّ عِتْبانَ بنَ مالِكٍ، وهو مِن أصْحابِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأنْصارِ، أنَّه أتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي قدْ أنْكَرْتُ بَصَرِي، وأنا أُصَلِّي لِقَوْمِي، وإذا كانَتِ الأمْطارُ سالَ الوادِي الذي بَيْنِي وبيْنَهُمْ ولَمْ أسْتَطِعْ أنَّ آتِيَ مَسْجِدَهُمْ فَأُصَلِّيَ لهمْ، ودِدْتُ أنَّكَ يا رَسولَ اللهِ، تَأْتي فَتُصَلِّي في مُصَلًّى، فأتَّخِذَهُ مُصَلًّى، قالَ: فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: سَأَفْعَلُ إنْ شاءَ اللَّهُ، قالَ عِتْبانُ: فَغَدا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهارُ، فاسْتَأْذَنَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنْتُ له، فَلَمْ يَجْلِسْ حتَّى دَخَلَ البَيْتَ، ثُمَّ قالَ: أيْنَ تُحِبُّ أنْ أُصَلِّي مِن بَيْتِكَ؟ قالَ: فأشَرْتُ إلى ناحِيَةٍ مِنَ البَيْتِ، فَقامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَكَبَّرَ، فَقُمْنا وراءَهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، قالَ: وحَبَسْناهُ علَى خَزِيرٍ صَنَعْناهُ له، قالَ: فَثابَ رِجالٌ مِن أهْلِ الدَّارِ حَوْلَنا حتَّى اجْتَمع في البَيْتِ رِجالٌ ذَوُو عَدَدٍ، فقالَ قائِلٌ منهمْ: أيْنَ مالِكُ بنُ الدُّخْشُنِ؟ فقالَ بَعْضُهُمْ: ذلكَ مُنافِقٌ، لا يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تَقُلْ له ذلكَ، ألا تَراهُ قدْ قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يُرِيدُ بذلكَ وجْهَ اللهِ؟ قالَ: قالوا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّما نَرَى وجْهَهُ ونَصِيحَتَهُ لِلْمُنافِقِينَ، قالَ: فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّ اللَّهَ قدْ حَرَّمَ علَى النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بذلكَ وجْهَ اللَّهِ.

155 -  لَمَّا حُضِرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفي البَيْتِ رِجالٌ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هَلُمُّوا أكْتُبْ لَكُمْ كِتابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ، فقالَ بَعْضُهُمْ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ غَلَبَهُ الوَجَعُ، وعِنْدَكُمُ القُرْآنُ، حَسْبُنا كِتابُ اللَّهِ، فاخْتَلَفَ أهْلُ البَيْتِ واخْتَصَمُوا؛ فَمِنْهُمْ مَن يقولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ كِتابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ، ومِنْهُمْ مَن يقولُ غيرَ ذلكَ، فَلَمَّا أكْثَرُوا اللَّغْوَ والِاخْتِلافَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُومُوا. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكانَ يقولُ ابنُ عبَّاسٍ: إنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ، ما حالَ بيْنَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبيْنَ أنْ يَكْتُبَ لهمْ ذلكَ الكِتابَ؛ لِاخْتِلافِهِمْ ولَغَطِهِمْ.

156 - قُلتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقالَتْ: إنَّما كانَ مَن أهَلَّ بمَنَاةَ الطَّاغِيَةِ الَّتي بالمُشَلَّلِ، لا يَطُوفُونَ بيْنَ الصَّفَا والمَرْوَةِ، فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ الصَّفَا والمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ} فَطَافَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسْلِمُونَ قالَ سُفْيَانُ: مَنَاةُ بالمُشَلَّلِ مِن قُدَيْدٍ وقالَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قالَ عُرْوَةُ: قالَتْ عَائِشَةُ: نَزَلَتْ في الأنْصَارِ، كَانُوا هُمْ وغَسَّانُ قَبْلَ أنْ يُسْلِمُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ مِثْلَهُ وقالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن عُرْوَةَ، عن عَائِشَةَ، كانَ رِجَالٌ مِنَ الأنْصَارِ مِمَّنْ كانَ يُهِلُّ لِمَنَاةَ - ومَنَاةُ صَنَمٌ بيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ - قالوا: يا نَبِيَّ اللَّهِ كُنَّا لا نَطُوفُ بيْنَ الصَّفَا والمَرْوَةِ تَعْظِيمًا لِمَنَاةَ نَحْوَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [وقوله: وقال عبد الرحمن بن خالد... معلق] [وقوله: وقال معمر... معلق]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4861
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

157 - لقَدْ رَأَيْتُنِي في الحِجْرِ وقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عن مَسْرايَ، فَسَأَلَتْنِي عن أشْياءَ مِن بَيْتِ المَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْها، فَكُرِبْتُ كُرْبَةً ما كُرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ، قالَ: فَرَفَعَهُ اللَّهُ لي أنْظُرُ إلَيْهِ، ما يَسْأَلُونِي عن شيءٍ إلَّا أنْبَأْتُهُمْ به، وقدْ رَأَيْتُنِي في جَماعَةٍ مِنَ الأنْبِياءِ، فإذا مُوسَى قائِمٌ يُصَلِّي، فإذا رَجُلٌ ضَرْبٌ، جَعْدٌ كَأنَّهُ مِن رِجالِ شَنُوءَةَ، وإذا عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ عليه السَّلامُ قائِمٌ يُصَلِّي، أقْرَبُ النَّاسِ به شَبَهًا عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ، وإذا إبْراهِيمُ عليه السَّلامُ قائِمٌ يُصَلِّي، أشْبَهُ النَّاسِ به صاحِبُكُمْ، يَعْنِي نَفْسَهُ، فَحانَتِ الصَّلاةُ فأمَمْتُهُمْ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلاةِ قالَ قائِلٌ: يا مُحَمَّدُ، هذا مالِكٌ صاحِبُ النَّارِ، فَسَلِّمْ عليه، فالْتَفَتُّ إلَيْهِ، فَبَدَأَنِي بالسَّلامِ.

158 - لقد رأيتُني في الحِجْرِ وقريشٌ تسألُني عن مَسرايَ، فسألتْني عن أشياءَ من بيت المقدسِ لم أُثْبِتْها، فكربْتُ كربًا ما كربتُ مثلَه قطُّ، فرفعه اللهُ لي أنظر إليه، ما يسألوني عن شيءٍ إلا أنبأتُهم به، وقد رأيتُني في جماعةٍ من الأنبياءِ، فإذا موسى قائمٌ يُصلِّي، فإذا رجلٌ جَعْدٌ ضَرْبٌ، كأنه من رجالِ شَنوءَةَ، وإذا عيسى ابنُ مريمَ قائمٌ يُصلِّي، أقربُ الناسِ به شبهًا عروةُ ابنُ مسعودٍ الثقفيُّ، وإذا إبراهيمُ قائمٌ يُصلِّي، أشبه الناسُ به صاحبُكم – يعني نفسَه – فحانت الصلاةُ، فأممتُهم، فلما فرغتُ من الصلاةِ قال قائلٌ : يا محمدُ ! هذا مالِكٌ صاحبُ النَّارِ، فسلِّمْ عليه، فالتفتُّ إليه، فبدأني بالسَّلامِ

159 - أنَّ بَريرةَ دخَلَتْ عليها تَستَعينُها في كِتابَتِها ، فقالَتْ لها عائِشةُ ونَفِسَتْ فيها: أرأيْتِ إنْ عَدَّيتُ لأهْلِكِ الذي عليكِ عَدَّةً واحِدةً، أيَفعَلْنَ ذلك وأُعتِقُكِ؛ فتَكوني مَوْلاتي؟ فذَهَبَتْ بَريرةُ إلى أهْلِها، فعَرَضَتْ ذلك عليهم، فقالوا: لا، إلَّا أنْ يَكونَ وَلاؤُكِ لنا، قالَتْ عائِشةُ: فدخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرتُ ذلك له، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اشْتَري، فأَعْتِقي؛ فإنَّ الوَلاءَ لمَن أعْتَقَ، ثم قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشيَّةً فقال: ما بالُ رِجالٍ يَشتَرِطون شُروطًا ليستْ في كِتاب اللهِ؟ ألَا مَن اشْتَرَطَ شَرطًا ليس في كِتاب اللهِ فليس له، وإنِ اشْتَرَطَ مِئةَ مرَّةٍ، شَرطُ اللهِ أحَقُّ وأوْثَقُ.

160 - بيْنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعرِضُ خَيلًا، وعندَه عُيَينةُ بنُ حِصنِ بنِ حُذَيفةَ بنِ بَدرٍ الفَزاريُّ، فقال لعُيَينةَ: أنا أبصرُ بالخَيلِ منك، فقال عُيَينةُ: وأنا أبصرُ بالرِّجالِ منك، قال: فكيف ذاك؟ قال: خيارُ الرِّجالِ الذين يَضَعونَ أسْيافَهم على عَواتِقِهم، ويَعرِضونَ رِماحَهم على مَناسِجِ خُيولِهم مِن أهلِ نَجدٍ، قال: كَذَبتَ، خيارُ الرِّجالِ رِجالُ أهلِ اليَمنِ، والإيمانُ يَمانٍ، وأنا يَمانٍ، وأكثرُ القَبائلِ يومَ القيامةِ في الجنَّةِ مَذحِجٌ وحَضرَمَوتُ خيرٌ مِن بَني الحارثِ، وما أُبالي أنْ يَهلِكَ الحيَّانِ كلاهما، فلا قَيْلَ ولا ملِكَ إلَّا اللهُ عزَّ وجلَّ، لَعَنَ اللهُ الملوكَ الأربعةَ: جَمْدًا، ومِشْرَحًا، ومِخْوَسًا، وأبضَعةَ، وأُختَهم العَمَرَّدةَ.

161 - لَمَّا حُضِرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ، وفي البَيْتِ رِجَالٌ فيهم عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قالَ: هَلُمَّ أكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، قالَ عُمَرُ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَلَبَهُ الوَجَعُ وعِنْدَكُمُ القُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، واخْتَلَفَ أهْلُ البَيْتِ واخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَن يقولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، ومِنْهُمْ مَن يقولُ ما قالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أكْثَرُوا اللَّغَطَ والِاخْتِلَافَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: قُومُوا عَنِّي. قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ، فَكانَ ابنُ عَبَّاسٍ يقولُ: إنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ما حَالَ بيْنَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبيْنَ أنْ يَكْتُبَ لهمْ ذلكَ الكِتَابَ مِنَ اخْتِلَافِهِمْ ولَغَطِهِمْ.

162 - كُنْتُ يَوْمًا جالِسًا مع رِجالٍ مِن أصْحابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَنْزِلٍ في طَرِيقِ مَكَّةَ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نازِلٌ أمامَنا، والقَوْمُ مُحْرِمُونَ وأنا غَيْرُ مُحْرِمٍ، فأبْصَرُوا حِمارًا وحْشِيًّا وأنا مَشْغُولٌ أخْصِفُ نَعْلِي، فَلَمْ يُؤْذِنُونِي له، وأَحَبُّوا لو أنِّي أبْصَرْتُهُ، فالْتَفَتُّ فأبْصَرْتُهُ، فَقُمْتُ إلى الفَرَسِ فأسْرَجْتُهُ، ثُمَّ رَكِبْتُ ونَسِيتُ السَّوْطَ والرُّمْحَ، فَقُلتُ لهمْ: ناوِلُونِي السَّوْطَ والرُّمْحَ، فقالوا: لا واللَّهِ لا نُعِينُكَ عليه بشيءٍ، فَغَضِبْتُ فَنَزَلْتُ فأخَذْتُهُما ثُمَّ رَكِبْتُ، فَشَدَدْتُ علَى الحِمارِ فَعَقَرْتُهُ ، ثُمَّ جِئْتُ به وقدْ ماتَ، فَوَقَعُوا فيه يَأْكُلُونَهُ، ثُمَّ إنَّهُمْ شَكُّوا في أكْلِهِمْ إيَّاهُ وهُمْ حُرُمٌ، فَرُحْنا، وخَبَأْتُ العَضُدَ مَعِي، فأدْرَكْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَسَأَلْناهُ عن ذلكَ، فقالَ: معكُمْ منه شيءٌ؟ فَناوَلْتُهُ العَضُدَ فأكَلَها حتَّى تَعَرَّقَها وهو مُحْرِمٌ

163 - كُنْتُ يَوْمًا جَالِسًا مع رِجَالٍ مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَنْزِلٍ، في طَرِيقِ مَكَّةَ، ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَازِلٌ أمَامَنَا والقَوْمُ مُحْرِمُونَ، وأَنَا غَيْرُ مُحْرِمٍ، فأبْصَرُوا حِمَارًا وحْشِيًّا، وأَنَا مَشْغُولٌ أخْصِفُ نَعْلِي، فَلَمْ يُؤْذِنُونِي به، وأَحَبُّوا لو أنِّي أبْصَرْتُهُ، والتَفَتُّ، فأبْصَرْتُهُ فَقُمْتُ إلى الفَرَسِ، فأسْرَجْتُهُ، ثُمَّ رَكِبْتُ، ونَسِيتُ السَّوْطَ والرُّمْحَ، فَقُلتُ لهمْ: نَاوِلُونِي السَّوْطَ والرُّمْحَ، فَقالوا: لا واللَّهِ، لا نُعِينُكَ عليه بشيءٍ، فَغَضِبْتُ، فَنَزَلْتُ، فأخَذْتُهُمَا، ثُمَّ رَكِبْتُ فَشَدَدْتُ علَى الحِمَارِ فَعَقَرْتُهُ ، ثُمَّ جِئْتُ به وقدْ مَاتَ، فَوَقَعُوا فيه يَأْكُلُونَهُ، ثُمَّ إنَّهُمْ شَكُّوا في أكْلِهِمْ إيَّاهُ وهُمْ حُرُمٌ، فَرُحْنَا وخَبَأْتُ العَضُدَ مَعِي، فأدْرَكْنَا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْنَاهُ عن ذلكَ، فَقَالَ: معكُمْ منه شيءٌ؟، فَقُلتُ: نَعَمْ، فَنَاوَلْتُهُ العَضُدَ ، فأكَلَهَا حتَّى نَفِدَهَا وهو مُحْرِمٌ.

164 - لَمَّا حُضِرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفي البَيْتِ رِجَالٌ، فيهم عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هَلُمَّ أكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ عُمَرُ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ غَلَبَ عليه الوَجَعُ، وعِنْدَكُمُ القُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أهْلُ البَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، منهمْ مَن يقولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، ومِنْهُمْ مَن يقولُ ما قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أكْثَرُوا اللَّغْوَ والِاخْتِلَافَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكانَ ابنُ عَبَّاسٍ، يقولُ: إنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ما حَالَ بيْنَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبيْنَ أنْ يَكْتُبَ لهمْ ذلكَ الكِتَابَ، مِنَ اخْتِلَافِهِمْ ولَغَطِهِمْ.

165 - أتى المقبرةَ فسلَّمَ على المقبرةِ، فقالَ : السَّلامُ عليكُم دارَ قومٍ مؤمنينَ، وإنَّا إن شاءَ اللَّهُ تعالى بِكُم لاحِقون، ثمَّ قالَ : لودِدنا أنَّا قد رأَينا إخوانَنا، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ أولَسنا إخوانَكَ ؟ قالَ : أنتُمْ أصحابي، وإخواني الَّذينَ يأتونَ من بَعدي، وأَنا فرطُكُم على الحوضِ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ كيفَ تعرِفُ من لم يأتِ من أمَّتِكَ ؟ قالَ : أرأيتُمْ لو أنَّ رجلًا لَهُ خيلٌ غرٌّ محجَّلةٌ بينَ ظَهْراني خيلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ، ألم يَكُن يعرفُها ؟ قالوا : بلَى، قالَ : فإنَّهم يأتونَ يومَ القيامةِ غرًّا محجَّلينَ، من أثرِ الوضوء، قالَ : أَنا فرطُكُم على الحوضِ، ثمَّ قالَ : ليُذادنَّ رجالٌ عن حوضي، كما يذادُ البعيرُ الضَّالُّ ، فأُناديهم : ألا هلمُّوا فيقالُ : إنَّهم قد بدَّلوا بعدَكَ، ولم يزالوا يرجعونَ على أعقابِهِم، فأقولُ : ألا سُحقًا، سُحقًا

166 - جمَع المنزِلُ بينَ عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ وبينَ مُعاويةَ، فقال عُبادةُ: نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: أن نبيع الذهب بالذهب، والورق بالورق، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر. قال أحدهما: والملح بالملح، ولم يقل الآخر: إلا سواء بسواء، مثلا بمثل، قال أحدهما: من زاد أو ازداد فقد أربى . ولم يقل الآخر: وامرنا أن نبيع الذهب بالورق، والورق بالذهب، والبر بالشعير، والشعير بالبر يدا بيد كيف شئنا. فبلَغ هذا الحديثُ مُعاويةَ، فقام فقال: ما بالُ رِجالٍ يُحدِّثون أحاديثَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قد صَحِبْناه، ولم نَسمَعْه منه، فبلَغ ذلك عُبادةَ بنَ الصَّامتِ، فقام، فأعاد الحديثَ، فقال: لَنُحدِّثَنَّ بما سَمِعناه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وإنْ رَغِم مُعاويةُ

167 - خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المَقبَرةِ، فسلَّمَ على أهْلِها، قال: سَلامٌ عليكم دارَ قَومٍ مُؤمنينَ، وإنَّا إنْ شاءَ اللهُ بكم لاحِقونَ، ودِدتُ أنَّا قد رأَيْنا إخوانَنا. قالوا: أوَلسنا بإخْوانِكَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: بل أنتم أصحابي، وإخواني الَّذين لم يَأْتوا بَعدُ، وأنا فَرَطُهم على الحَوضِ. قالوا: وكيف تَعرِفُ مَن لم يَأْتِ بَعدُ مِن أُمَّتِكَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: أرأَيتَ لو أنَّ رَجُلًا له خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلةٌ بَينَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ، ألَا يَعرِفُ خَيْلَه؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ. قال: فإنَّهم يأتون غُرًّا مُحَجَّلينَ مِن الوُضوءِ -يَقولُها ثلاثًا- وأنا فَرَطُهم على الحَوْضِ، ألَا ليُذادَنَّ رِجالٌ عن حَوْضي كما يُذادُ البَعيرُ الضَّالُّ ، أُناديهم: ألَا هَلُمَّ . فيُقالُ: إنَّهم قد بَدَّلوا بَعدَكَ، فأقولُ: سُحْقًا سُحْقًا .

168 - جاءَتْنِي بَرِيرَةُ فقالَتْ: كاتَبْتُ أهْلِي علَى تِسْعِ أواقٍ في كُلِّ عامٍ، أُوقِيَّةٌ ، فأعِينِينِي، فقالَتْ: إنْ أحَبُّوا أنْ أعُدَّها لهمْ ويَكونَ ولاؤُكِ لِي، فَعَلْتُ، فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُ إلى أهْلِها، فقالَتْ لهمْ: فأبَوْا عليها، فَجاءَتْ مِن عِندِهِمْ ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ، فقالَتْ: إنِّي قدْ عَرَضْتُ ذَلِكِ عليهم، فأبَوْا إلَّا أنْ يَكونَ الوَلاءُ لهمْ، فَسَمِعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَتْ عائِشَةُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: خُذِيها واشْتَرِطِي لهمُ الوَلاءَ، فإنَّما الوَلاءُ لِمَن أعْتَقَ، فَفَعَلَتْ عائِشَةُ ثُمَّ قامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّاسِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: ما بالُ رِجالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا ليسَتْ في كِتابِ اللَّهِ ما كانَ مِن شَرْطٍ ليسَ في كِتابِ اللَّهِ، فَهو باطِلٌ وإنْ كانَ مِئَةَ شَرْطٍ قَضاءُ اللَّهِ أحَقُّ وشَرْطُ اللَّهِ أوْثَقُ، وإنَّما الوَلاءُ لِمَن أعْتَقَ.

169 - لَمَّا حُضِرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وفي البَيْتِ رِجَالٌ فيهم عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لا تَضِلُّونَ بَعْدَهُ، فَقالَ عُمَرُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قدْ غَلَبَ عليه الوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَن يقولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَن يقولُ ما قالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاخْتِلَافَ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: قُومُوا. قالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَكانَ ابنُ عَبَّاسٍ يقولُ: إنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ما حَالَ بيْنَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وبيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لهمْ ذلكَ الكِتَابَ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ.

170 - إنَّ ممَّا دعانا إلى الإسلامِ – معَ رحمةِ اللهِ تعالى وهُداهُ لنا – لمَّا كنَّا نسمعُ مِن رجالِ اليهودِ وكنَّا أهلَ شِركٍ أصحابَ أوثانٍ وكانوا أهلَ كتابٍ عندَهم علمٌ لَيسَ لنا وكانت لا تزالُ بَينَنا وبينَهم شرورٌ فإذا نِلنا مِنهم بعضَ ما يكرهونَ قالوا لنا إنَّهُ قد تقاربَ زمانُ نبيٍّ يُبعثُ الآنَ نقتلُكم معهُ قتلَ عادٍ وإرمَ فكنَّا كثيرًا ما نسمعُ ذلكَ منهم فلمَّا بعثَ اللهُ رسولَه صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ أجبناهُ حينَ دعانا إلى اللهِ تعالى وعرَفنا ما كانوا يتَوعَّدونَنا بهِ فبادَرناهُم إليهِ فآمنَّا بهِ وكفروا بهِ ففينا وفيهم نزلَت هذه الآياتُ مِن البقرةِ {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}

171 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ عامَ غزوةِ تبوكَ قامَ منَ اللَّيلِ يصلِّي فاجتمعَ وراءَهُ رجالٌ من أصحابِهِ يحرسونَهُ حتَّى إذا صلَّى وانصرفَ إليهم فقالَ لَهُم لقد أُعطيتُ اللَّيلةَ خمسًا ما أُعْطيَهنَّ أحدٌ قبلي أمَّا أَنا فأُرسلتُ إلى النَّاسِ كلِّهم عامَّةً وَكانَ من قبلي إنَّما يُرسَلُ إلى قومِهِ ونُصِرتُ على العدوِّ بالرُّعبِ ولو كانَ بيني وبينَهُ مسيرةُ شَهْرٍ لملئَ منهُ رعبًا وأُحلَّت لي الغَنائمُ آكلُها وَكانَ من قبلي يعظِّمونَ أَكْلَها كانوا يُحرقونَها وجعِلَت لي الأرضُ مساجدَ وطَهورًا أينَما أدرَكَتني الصَّلاةُ تمسَّحتُ وصلَّيتُ وَكانَ من قبلي يعظِّمونَ ذلِكَ إنَّما كانوا يصلُّونَ في كَنائسِهِم وبيعِهِم والخامسةُ هيَ ما هيَ قيلَ لي سَل فإنَّ كلَّ نبيٍّ قد سألَ فأخَّرتُ مسأَلتي إلى يومِ القيامةِ فَهيَ لَكُم ولمن شَهِدَ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ

172 - عن عُمَرَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ، عن رجالٍ مِن الأنصارِ مِن أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أنَّ رَجُلًا مِن الأنصارِ جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الفَتْحِ، والنَّبيُّ في مَجلِسٍ قَريبٍ مِن المَقامِ، فسَلَّمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم قال: يا نَبيَّ اللهِ، إنِّي نَذَرتُ لَئنْ فَتَحَ اللهُ للنَّبيِّ والمُؤمِنينَ مكَّةَ لأُصَلِّيَنَّ في بَيتِ المَقدِسِ، وإنِّي وَجَدتُ رَجُلًا مِن أهْلِ الشَّامِ هاهُنا في قُرَيشٍ مُقبِلًا معي ومُدبِرًا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هاهُنا فصَلِّ، فقال الرَّجُلُ قَولَه هذا ثلاثَ مرَّاتٍ، كُلُّ ذلك يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هاهُنا فصَلِّ، ثم قال الرَّابعةَ مقالَتَه هذه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اذهَبْ فصَلِّ فيه، فوالذي بَعَثَ مُحمَّدًا بالحَقِّ، لو صَلَّيتَ هاهُنا، لقَضى عنك ذلك كُلَّ صَلاةٍ في بَيتِ المَقدِسِ.

173 - جَاءَتْنِي بَرِيرَةُ فَقالَتْ: كَاتَبْتُ أهْلِي علَى تِسْعِ أوَاقٍ ، في كُلِّ عَامٍ وقِيَّةٌ، فأعِينِينِي، فَقُلتُ: إنْ أحَبَّ أهْلُكِ أنْ أعُدَّهَا لهمْ، ويَكونَ ولَاؤُكِ لي فَعَلْتُ، فَذَهَبَتْ بَرِيرَةُ إلى أهْلِهَا، فَقالَتْ لهمْ فأبَوْا ذلكَ عَلَيْهَا، فَجَاءَتْ مِن عِندِهِمْ ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَالِسٌ، فَقالَتْ: إنِّي قدْ عَرَضْتُ ذلكَ عليهم فأبَوْا إلَّا أنْ يَكونَ الوَلَاءُ لهمْ، فَسَمِعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَتْ عَائِشَةُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: خُذِيهَا واشْتَرِطِي لهمُ الوَلَاءَ، فإنَّما الوَلَاءُ لِمَن أعْتَقَ، فَفَعَلَتْ عَائِشَةُ، ثُمَّ قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في النَّاسِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، ما بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا ليسَتْ في كِتَابِ اللَّهِ ، ما كانَ مِن شَرْطٍ ليسَ في كِتَابِ اللَّهِ فَهو بَاطِلٌ، وإنْ كانَ مِئَةَ شَرْطٍ، قَضَاءُ اللَّهِ أحَقُّ، وشَرْطُ اللَّهِ أوْثَقُ، وإنَّما الوَلَاءُ لِمَن أعْتَقَ.

174 - غَزَوْنَا غَزَاةً وعلَى النَّاسِ مُعَاوِيَةُ، فَغَنِمْنَا غَنَائِمَ كَثِيرَةً، فَكانَ فِيما غَنِمْنَا آنِيَةٌ مِن فِضَّةٍ، فأمَرَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا أَنْ يَبِيعَهَا في أَعْطِيَاتِ النَّاسِ، فَتَسَارَعَ النَّاسُ في ذلكَ، فَبَلَغَ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ، فَقَامَ، فَقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَى عن بَيْعِ الذَّهَبِ بالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةِ بالفِضَّةِ، وَالْبُرِّ بالبُرِّ، وَالشَّعِيرِ بالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ بالتَّمْرِ، وَالْمِلْحِ بالمِلْحِ، إلَّا سَوَاءً بسَوَاءٍ، عَيْنًا بعَيْنٍ، فمَن زَادَ، أَوِ ازْدَادَ، فقَدْ أَرْبَى ، فَرَدَّ النَّاسُ ما أَخَذُوا، فَبَلَغَ ذلكَ مُعَاوِيَةَ فَقَامَ خَطِيبًا، فَقالَ: أَلَا ما بَالُ رِجَالٍ يَتَحَدَّثُونَ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ قدْ كُنَّا نَشْهَدُهُ وَنَصْحَبُهُ، فَلَمْ نَسْمَعْهَا منه؟! فَقَامَ عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ فأعَادَ القِصَّةَ، ثُمَّ قالَ: لَنُحَدِّثَنَّ بما سَمِعْنَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وإنْ كَرِهَ مُعَاوِيَةُ، أَوْ قالَ: وإنْ رَغِمَ، ما أُبَالِي أَنْ لا أَصْحَبَهُ في جُنْدِهِ لَيْلَةً سَوْدَاءَ.

175 - أوَّلُ النَّاسِ يُقضَى فيه يومَ القيامةِ ثلاثةُ رجالٍ : رجلٌ استُشهِد فأَتَى به اللهُ وعرَّفه نعمَه فعرَفها، قال : ما عملتَ فيها ؟ قال : قاتلتُ في سبيلِك حتَّى استُشهِدتُ. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ : فلانٌ جريءٌ ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه حتَّى أُلْقيَ في النَّارِ. ورجلٌ تعلَّم العلمَ وقرأ القرآنَ، فأتَى به فعرَّفه نِعمَه فعرفها، فقال : ما عملتَ فيها ؟ قال : تعلَّمتُ العلمَ وقرأتُ القرآنَ وعلَّمتُه فيك. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أنْ يُقالَ : فلانٌ عالمٌ وفلانٌ قارئٌ، فقد قِيل، فأُمِر به فسُحِب على وجهِه إلى النَّارِ. ورجلٌ آتاه اللهُ من أنواعِ المالِ فأتَى به فعرَّفه نِعمَه فعرفها. فقال : ما عملتَ فيها ؟ فقال : ما تركتُ من شيءٍ تحبُّ أنْ يُنفقَ فيه إلَّا أنفقتُ فيه لك. قال : كذبتَ، إنَّما أردتَ أن يُقالَ : فلانٌ جوادٌ ، فقد قِيل. فأُمِر به فسُحِب على وجهِه حتَّى أُلقيَ في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث ابن جريج
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 2/219
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الرياء والسمعة علم - طلب العلم لغير الله قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

176 - فجاءَه حذيفةُ وكان بمغازي فتحَ أرمينيَّةَ وأذربيجانَ فقال له : يا أميرَ المؤمنينَ أَدْرِكِ الناسَ قبل أن يختلفُوا في القرآنِ كما اختلفتِ اليهودُ والنصارى، وكانت الصحفُ الأُوَلُ قد استقرَّتْ عند أبِي بكرٍ ثم عند عمرَ ثم عندَ حفصةَ، فأرسل عثمانُ إلى حفصةَ أن أرسلي إليَّ بالصُحُفِ ننسخْها في المصاحفِ ثم نردُّها إليك، فأرسلتْ حفصةُ إلى عثمانَ بها، فأرسل عثمانُ إلى زيدِ بنِ ثابتٍ وسعيدِ بنِ العاصِ وعبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ وعبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ أنِ انسخُوا الصُّحف في المصاحفِ، فبعث عثمانُ إلى كلِّ أُفُقٍ بمصحفٍ، وقال زيدٌ : فقدتُ آيةً من سورةِ الأحزابِ كنتُ أسمع رسولَ اللهِ يقرأها { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ } فوجدتُها مع خزيمةَ بنِ ثابتٍ، قال الزهريُّ : فاختلفوا يومئذٍ في التابوتِ أو التَّابوه، فقال عثمانُ : اكتُبوه بالتاءِ فإنَّ القرآنَ نزل بلغةِ قريشٍ. وكُتبتِ المصاحفُ ووَجَّه بها عثمانُ إلى الآفاقِ

177 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ابتاعَ فَرسًا مِن أعرابيٍّ، فاستَتبعَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليَقضيَهُ ثمنَ فرسِهِ، فأسرَعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ وأبطأَ الأعرابيُّ، فطفِقَ رجالٌ يعتَرِضونَ الأَعرابيَّ، فيُساومونَهُ بالفَرسِ ولا يشعُرونَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ابتاعَهُ ، فَنادى الأَعرابيُّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فَقالَ: إن كُنتَ مُبتاعًا هذا الفَرَسِ وإلَّا بعتُهُ ؟ فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ سَمعَ نداءَ الأعرابيِّ، فقالَ: أو لَيسَ قدِ ابتعتُهُ منكَ ؟ فقالَ الْأعرابيُّ: لا، واللَّهِ ما بعتُكَهُ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: بلَى، قدِ ابتعتُهُ مِنكَ فطفقَ الأعرابيُّ، يقولُ هلُمَّ شَهيدًا، فَقالَ خُزَيْمةُ بنُ ثابتٍ: أَنا أشهدُ أنَّكَ قَد بايعتَهُ، فَأقبلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على خُزَيْمةَ فقالَ: بِمَ تشهَدُ ؟، فقالَ: بتَصديقِكَ يا رَسولَ اللَّهِ فجَعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شَهادةَ خُزَيْمةَ بشَهادةِ رَجُلَيْنِ

178 - عَمِّيَ الذي سُمِّيتُ به لَمْ يَشْهَدْ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بَدْرًا، قالَ: فَشَقَّ عليه، قالَ: أَوَّلُ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ غُيِّبْتُ عنْه، وإنْ أَرَانِيَ اللَّهُ مَشْهَدًا فِيما بَعْدُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لَيَرَانِي اللَّهُ ما أَصْنَعُ، قالَ: فَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا، قالَ: فَشَهِدَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَومَ أُحُدٍ، قالَ: فَاسْتَقْبَلَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ، فَقالَ له أَنَسٌ: يا أَبَا عَمْرٍو، أَيْنَ؟ فَقالَ: وَاهًا لِرِيحِ الجَنَّةِ أَجِدُهُ دُونَ أُحُدٍ، قالَ: فَقَاتَلَهُمْ حتَّى قُتِلَ، قالَ: فَوُجِدَ في جَسَدِهِ بضْعٌ وَثَمَانُونَ مِن بَيْنِ ضَرْبَةٍ وَطَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ، قالَ: فَقالَتْ أُخْتُهُ، عَمَّتِيَ الرُّبَيِّعُ بنْتُ النَّضْرِ، فَما عَرَفْتُ أَخِي إلَّا ببَنَانِهِ ، وَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {رِجَالٌ صَدَقُوا ما عَاهَدُوا اللَّهَ عليه فَمِنْهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَن يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}[الأحزاب: 23]، قالَ: فَكَانُوا يُرَوْنَ أنَّهَا نَزَلَتْ فيه وفي أَصْحَابِهِ.

179 - [وحديث عبدالله بن عمرو:حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، ماؤُهُ أبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، ورِيحُهُ أطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وكِيزانُهُ كَنُجُومِ السَّماءِ، مَن شَرِبَ مِنْها فلا يَظْمَأُ أبَدًا.] [وحديث ابن مسعود:أنا فَرَطُكُمْ علَى الحَوْضِ، ولَيُرْفَعَنَّ مَعِي رِجالٌ مِنكُم ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي، فأقُولُ: يا رَبِّ أصْحابِي، فيُقالُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما أحْدَثُوا بَعْدَكَ.] [وحديث ابن عمر: أَمامَكُمْ حَوْضٌ كما بيْنَ جَرْباءَ وأَذْرُحَ.] [وحديث أنس: إنَّ قَدْرَ حَوْضِي كما بيْنَ أيْلَةَ وصَنْعاءَ مِنَ اليَمَنِ، وإنَّ فيه مِنَ الأبارِيقِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّماءِ.] [وحديث سهل بن سعد:إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ] [وحديث ابن عباس: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: الكَوْثَرُ: الخَيْرُ الكَثِيرُ الذي أعْطَاهُ اللَّهُ إيَّاهُ قالَ أبو بشْرٍ: قُلتُ لِسَعِيدٍ: إنَّ أُنَاسًا يَزْعُمُونَ أنَّه نَهَرٌ في الجَنَّةِ؟ فَقالَ سَعِيدٌ: النَّهَرُ الذي في الجَنَّةِ مِنَ الخَيْرِ الذي أعْطَاهُ اللَّهُ إيَّاهُ.[
خلاصة حكم المحدث : متواتر
الراوي : [عبدالله بن عمرو وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمر وأنس بن مالك وسهل بن سعد وعبدالله بن عباس] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/246
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

180 - بهذا الحديثِ. [أي حديث: أتَيتُ الكوفةَ في زمَنِ فُتِحتْ تُستَرُ، أجلُبُ منها بِغالًا، فدخَلتُ المسجِدَ، فإذا صَدَعٌ من الرجالِ، وإذا رجُلٌ جالسٌ تعرِفُ إذا رأيتَه أنَّه من رجالِ أهلِ الحِجازِ، قال: قلتُ: مَن هذا؟ فتجَهَّمَني القومُ، وقالوا: أمَا تعرِفُ هذا؟ هذا حُذَيفةُ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال حُذَيفةُ: إنَّ الناسَ كانوا يسألونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخيرِ، وكنتُ أسألُه عن الشرِّ، فأحدَقَه القومُ بأبصارِهم، فقال: إنِّي قد أرَى الذي تُنكِرونَ، إنِّي قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ هذا الخيرَ الذي أعطانا اللهُ، أيكونُ بعدَه شرٌّ كما كان قبلَه؟ قال: نعَمْ. قلتُ: فما العِصْمةُ من ذلك؟ قال: السيفُ...]، قال: قلتُ: بعدَ السيفِ؟ قال: بَقِيَّةٌ على أقذاءٍ ، وهُدْنةٌ على دَخَنٍ...، ثم ساق الحديثَ، قال: وكان قَتادةُ يضَعُه على الرِّدَّةِ التي في زمنِ أبي بَكرٍ. على أقذاءٍ: يقولُ: قذًى. وهُدْنةٌ يقولُ: صُلْحٌ. على دخَنٍ: على ضَغائنَ.
 

1 -  أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَاتَ وأَبُو بَكْرٍ بالسُّنْحِ، -قَالَ إسْمَاعِيلُ: يَعْنِي بالعَالِيَةِ- فَقَامَ عُمَرُ يقولُ: واللَّهِ ما مَاتَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَتْ: وقَالَ عُمَرُ: واللَّهِ ما كانَ يَقَعُ في نَفْسِي إلَّا ذَاكَ، ولَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ، فَلَيَقْطَعَنَّ أيْدِيَ رِجَالٍ وأَرْجُلَهُمْ، فَجَاءَ أبو بَكْرٍ فَكَشَفَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَبَّلَهُ، قَالَ: بأَبِي أنْتَ وأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا ومَيِّتًا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لا يُذِيقُكَ اللَّهُ المَوْتَتَيْنِ أبَدًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: أيُّها الحَالِفُ، علَى رِسْلِكَ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ، فَحَمِدَ اللَّهَ أبو بَكْرٍ وأَثْنَى عليه، وقَالَ: ألا مَن كانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإنَّ مُحَمَّدًا قدْ مَاتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فإنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، وقَالَ: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30]، وقَالَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]، قَالَ: فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ، قَالَ: واجْتَمعتِ الأنْصَارُ إلى سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَقالوا: مِنَّا أمِيرٌ ومِنكُم أمِيرٌ، فَذَهَبَ إليهِم أبو بَكْرٍ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، وأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ، فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فأسْكَتَهُ أبو بَكْرٍ، وكانَ عُمَرُ يقولُ: واللَّهِ ما أرَدْتُ بذلكَ إلَّا أنِّي قدْ هَيَّأْتُ كَلَامًا قدْ أعْجَبَنِي، خَشِيتُ ألَّا يَبْلُغَهُ أبو بَكْرٍ، ثُمَّ تَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ، فَتَكَلَّمَ أبْلَغَ النَّاسِ، فَقَالَ في كَلَامِهِ: نَحْنُ الأُمَرَاءُ وأَنْتُمُ الوُزَرَاءُ، فَقَالَ حُبَابُ بنُ المُنْذِرِ: لا واللَّهِ لا نَفْعَلُ، مِنَّا أمِيرٌ، ومِنكُم أمِيرٌ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: لَا، ولَكِنَّا الأُمَرَاءُ، وأَنْتُمُ الوُزَرَاءُ، هُمْ أوْسَطُ العَرَبِ دَارًا، وأَعْرَبُهُمْ أحْسَابًا، فَبَايِعُوا عُمَرَ، أوْ أبَا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ، فَقَالَ عُمَرُ: بَلْ نُبَايِعُكَ أنْتَ؛ فأنْتَ سَيِّدُنَا، وخَيْرُنَا، وأَحَبُّنَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ عُمَرُ بيَدِهِ فَبَايَعَهُ، وبَايَعَهُ النَّاسُ، فَقَالَ قَائِلٌ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ، فَقَالَ عُمَرُ: قَتَلَهُ اللَّهُ. وقَالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ القَاسِمِ، أخْبَرَنِي القَاسِمُ، أنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: شَخَصَ بَصَرُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى ، ثَلَاثًا، وقَصَّ الحَدِيثَ. قَالَتْ: فَما كَانَتْ مِن خُطْبَتِهِما مِن خُطْبَةٍ إلَّا نَفَعَ اللَّهُ بهَا، لقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ، وإنَّ فيهم لَنِفَاقًا، فَرَدَّهُمُ اللَّهُ بذلكَ، ثُمَّ لقَدْ بَصَّرَ أبو بَكْرٍ النَّاسَ الهُدَى، وعَرَّفَهُمُ الحَقَّ الذي عليهم، وخَرَجُوا به يَتْلُونَ {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} إلى {الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: وقال عبد الله بن سالم... معلق ]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3667 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 206)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (346)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2488) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة الزمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - لِينوا في أيدي إخوانِكُم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أمامة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : النكت على المحرر
الصفحة أو الرقم : 1/116 التخريج : أخرجه أحمد (22263)، والطبراني (8/ 174) (7727) واللفظ لهما مطولا.
|أصول الحديث

3 - لِينوا في أيدي إخوانِكُم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن مفلح | المصدر : النكت على المحرر
الصفحة أو الرقم : 1/116 التخريج : أخرجه أحمد (22263)، والطبراني (8/ 174) (7727) واللفظ لهما مطولا.
|أصول الحديث

4 - لا أَمَسُّ أَيْدِي النساءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عقيلة بنت عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7177 التخريج : أخرجه الطبراني (24/ 342) (854)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7777) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام آداب السلام - مصافحة النساء فتن - فتنة النساء رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - عليكَ بالإياسِ عمَّا في أيْدي الناسِ

6 - شرفُ المؤمِنِ صلاتُهُ بالليلِ، وعِزُّهُ استغناؤُهُ عمَّا في أيْدِي الناسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3710 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/37) باختلاف يسير، وتمام في ((الفوائد)) (1104)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/81) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - صفات المؤمنين تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل سؤال - فضل التعفف والتصبر آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

7 - ازهَدْ في الدُّنْيا يحِبَّكَ اللهُ، وازهَدْ فيما في أيدي الناسِ يحبُّوكَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن . وقيل : صحيح
الراوي : [سهل بن سعد الساعدي] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 89 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4102) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/10)، والطبراني في (6/193) (5972)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - محبة الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

8 - كان يبعث إلى المطاهرِ فيؤتى بالماءِ فيشربُه، يرجو بركةَ أيدي المسلمين
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4894 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (794)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/203)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2791) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم وضوء - الوضوء من المطهرة
|أصول الحديث

9 - شَرَفُ المُؤْمِنِ صلاتُهُ بِالليلِ، و عِزُّهُ اسْتِغْناؤُهُ عَمَّا في أَيْدِي الناسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن لشواهده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1903 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/37) باختلاف يسير، وتمام في ((الفوائد)) (1104)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/81) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - صفات المؤمنين تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل سؤال - فضل التعفف والتصبر آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

10 - ازهدْ في الدنيا يحبُّكَ اللهُ، وازهدْ فيما في أيدي الناسِ يحبُّكَ الناسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 954 التخريج : أخرجه ابن ماجة (4102)، والحاكم (7873)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 193) (5972) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

11 - ازْهَدْ في الدنيا يُحبَّكَ اللهُ، وازهدْ فِيما في أيدِي الناسِ يُحبَّكَ الناسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 922 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4102) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/10)، والطبراني في (6/193) (5972) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - محبة الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

12 - عليكَ بِالإِياسِ مِمَّا في أَيْدِي الناسِ.. و إِيَّاكَ و ما يعْتَذِرُ مِنْهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 832
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - حفظ الجوارح سؤال - فضل التعفف والتصبر رقائق وزهد - الوصايا النافعة

13 - ازهَدْ في الدُّنيا يحبَّكَ اللهُ، وازهَد فيما في أيدي النَّاسِ يحبَّكَ النَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3213 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4102) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/10)، والطبراني في (6/193) (5972) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - محبة الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

14 - إنَّ اللهَ أبَى ذلكَ لكُم و رسولَه، أن يجعلَ لكُم أوساخَ أَيدي النَّاسِ

15 - عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ كان يَضرِبُ أيديَ النَّاسِ؛ لِيَضَعوا أيديَهم في الطَّعامِ في رَجَبٍ. ويقولُ: لا تُشَبِّهوه برَمَضانَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/478
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته صيام - تخصيص يوم أو شهر بعينه بالصيام

16 - أنَّ عمرَ بن الخطَّابِ كان يَضرِبُ أيدي النَّاسِ ليضعوا أيدِيَهمْ في الطَّعامِ في رَجبٍ ويقول : لا تُشبِّهوهُ برمضانَ

17 - إذا قمتَ في صلواتِك فصلِّ صلاةَ مودِعٍ ولا تتكلمْ بكلامٍ تعتذرُ منه واجمع الإياسَ مما في أيدي الناسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم : 37 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4171)، وأحمد (23545)، والطبراني (4/155) (3987) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان استعاذة - التعوذ صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - عليكَ بالإياسِ مِمَّا في أيدي النَّاسِ، وإيَّاكَ والطَّمَعَ فإنَّهُ الفقرُ الحاضرُ وصلِّ صلاتَكَ وأنتَ مودِّعٌ، وإيَّاكَ وما يُعتَذرُ منهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعد | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5468 التخريج : أخرجه الروياني في ((مسنده)) (1538)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3226)، والحاكم (7928)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (101) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - القناعة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - إذا قمتَ فى صلاتِك فصلِّ صلاةَ مودِّعٍ، و لا تكلَّمَ بكلامٍ تعتذرُ منه، و اجمع الإِياسَ مما فى أيدى الناسِ

20 - إذا قمتَ فى صلاتِك فصلِّ صلاةَ مودِّعٍ، و لا تكلَّمَ بكلامٍ تعتذرُ منه، و اجمع الإِياسَ مما فى أيدى الناسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 742 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4171)، وأحمد (23498 ) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان استعاذة - التعوذ صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - صَلِّ صلاةَ مودِّعٍ، فإنَّكَ إن كُنتَ لا تراه فإنَّهُ يَراكَ، وايأسْ مِمَّا في أيدي النَّاسِ تكُن غنيًّا، وإيَّاكَ وما يُعتَذَرُ منهُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3350 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4427) واللفظ له، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (952)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (528)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - الخوف من الله سؤال - فضل التعفف والتصبر صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - قال لي عُمرُ، رضي اللهُ عنه، حين طُعِن : اعلَمْ أنَّ كلَّ أسيرٍ منَ المسلمينَ في أيدي المشركينَ فِكاكُه مِن بيتِ مالِ المسلمينَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/173 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (33937)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (514)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (6640).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى
|أصول الحديث

23 - صَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ كأنَّكَ تَراهُ، فإنْ كنتَ لا تَراهُ فإنَّهُ يَراكَ، وايأَسْ ممَّا في أَيْدي النَّاسِ تَعِشْ غَنيًّا، وإيَّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنه.
خلاصة حكم المحدث : قوي بالطرق
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1914 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4427) واللفظ له، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (952)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (528)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الحكمة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا سؤال - فضل التعفف والتصبر صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - صلِّ صلاةَ مُودِّعٍ كأنَّكَ تَراهُ، فإنْ كُنتَ لا تَراهُ فإنَّه يَراكَ، و ايْأَسْ مِمَّا في أيْدِي الناسِ تَعِشْ غنيًّا، و إيَّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3776 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4427)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (528)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (323) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أوصاف الإيمان رقائق وزهد - الخوف من الله سؤال - فضل التعفف والتصبر صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - سوُّوا صفوفَكم، و حاذُوا بينَ مَناكبِكُم، و لِينُوا في أيدي إخوانِكُم، وسدُّوا الخَلَلَ، فإنَّ الشَّيطانَ يدخُلُ فيما بينَكُم، بمنزلةِ الحَذَفِ يَعني أولادَ الضَّأنِ الصِّغارِ

26 - رخَّصَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الأمرِ، فرغِبَ عنهُ رجالٌ، فقالَ: ما بالُ رجالٍ آمرُهُم بالأمرِ يرغبونَ عنهُ؟ واللَّهِ إنِّي لأعلمُهُم باللَّهِ، وأشدُّهم خشيةً
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 3/ 438
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إحسان - الأخذ بالرخصة

27 - رخَّصَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الأمرِ فرغِبَ عنهُ رجالٌ، فقالَ: ما بالُ رجالٍ آمرُهُم بالأمرِ يرغبونَ عنهُ؟ واللَّهِ إنِّي لأعلمُهُم باللَّهِ، وأشدُّهم لَهُ خشيةً
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 3/ 444
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إحسان - الأخذ بالرخصة

28 - إيَّاك وما يُعتذرُ منه [يعني حديث: عليك بالإياسِ مما في أيدي الناسِ، وإياك والطمعَ، فإنه الفقرُ الحاضرُ، وصَلِّ صلاتَك وأنت مُوَدِّعٌ، وإياكَ وما يُعتَذَرُ منه]

29 - أنَّ عثمانَ، أشرَفَ علَيهِم حينَ حصَروهُ، فقالَ : أنشدُ باللَّهِ رجلًا سمعَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ يومَ الجبلِ حينَ اهتزَّ فرَكَلَهُ برجلِهِ، وقالَ : اسكُن فإنَّهُ ليسَ عليكَ إلَّا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شَهيدان وأَنا معَهُ، فانتشدَ لَهُ رجالٌ، ثمَّ قالَ : أنشدُ باللَّهِ رجلًا شَهِدَ رسولَ اللَّهِ يومَ بيعةِ الرِّضوانِ يقولُ: هذِهِ يدُ اللَّهِ وَهَذِهِ يدُ عثمانَ فانتشدَ لَهُ رجالٌ، ثمَّ قالَ: أنشُدُ باللَّهِ رجلًا سمعَ رسولَ اللَّهِ يومَ جيشِ العسرةِ، يقولُ: مَن ينفقُ نفقةً مُتقبَّلةً؟ فجَهَّزتُ نصفَ الجيشِ من مالي، فانتشدَ لَهُ رجالٌ، ثمَّ قالَ: أنشدُ باللَّهِ رجلًا سمعَ رسولَ اللَّهِ يقولُ: مَن يزيدُ في هذا المسجدِ ببيتٍ في الجنَّةِ؟ فاشتريتُهُ من مالي، فانتشدَ لَهُ رجالٌ، ثمَّ قالَ: أنشدُ باللَّهِ رجلًا شَهِدَ رومةَ تباعُ فاشتريتُها من مالي فأبحتُها لابنِ السَّبيلِ، فانتشدَ لَهُ رجالٌ

30 - إنَّ اللهَ و ملائكتَه يُصلُّون على الصفِّ الأولِ، سوُّوا صفوفَكم، و حاذوا بين مناكبِكم، و لِينوا في أيدي إخوانِكم، و سُدُّوا الخَلَلَ، فإنَّ الشيطانَ يدخلُ فيما بينكم مثل الحَذَفِ