الموسوعة الحديثية


- كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ دعواتٍ لا يدعهُنَّ اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من الهمِّ والحَزَنِ، والعجزِ والكسلِ، والبخلِ والجبنِ، والدَّيْنِ وغلبةِ الرجالِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 5465
التخريج : أخرجه النسائي (5450) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2893)، ومسلم (1365) مطولاً
التصنيف الموضوعي: استعاذة - الاستعاذة من الهم والحزن استعاذة - التعوذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 257)
5450- أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن محمد بن إسحق، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم دعوات لا يدعهن ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، والدين وغلبة الرجال)) قال أبو عبد الرحمن: ((هذا الصواب، وحديث ابن فضيل خطأ))

[صحيح البخاري] (4/ 43)
2893- حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب عن عمروعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأبي طلحة التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر فخرج بي أبو طلحة مردفي وأنا غلام راهقت الحلم فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل فكنت أسمعه كثيرا يقول اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيى بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية ثم خرجنا إلى المدينة قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه ثم نظر إلى المدينة، فقال: اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم

[صحيح مسلم] (2/ 993)
(1365) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: ((التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني))، فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، وقال في الحديث: ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد، قال: ((هذا جبل يحبنا ونحبه))، فلما أشرف على المدينة، قال: ((اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم))،