الموسوعة الحديثية


- عَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: نُرَى هذِه الآيَةَ نَزَلَتْ في أنَسِ بنِ النَّضْرِ: {مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا ما عَاهَدُوا اللَّهَ عليه}
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4783
التخريج : أخرجه مسلم (1903)، والترمذي (3200)، وأحمد (13085) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أنس بن النضر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 116)
4783 - حدثني محمد بن بشار، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: " نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] "

[صحيح مسلم] (3/ 1512)
148 - (1903) وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، قال: قال أنس: عمي الذي سميت به لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا، قال: " فشق عليه، قال: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غيبت عنه، وإن أراني الله مشهدا فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراني الله ما أصنع، " قال: فهاب أن يقول غيرها، قال: فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، قال: فاستقبل سعد بن معاذ، فقال له أنس: يا أبا عمرو، أين؟ فقال: واها لريح الجنة أجده دون أحد، قال: فقاتلهم حتى قتل، قال: فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية، قال: " فقالت أخته - عمتي الربيع بنت النضر - فما عرفت أخي إلا ببنانه، ونزلت هذه الآية: {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] "، قال: فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفي أصحابه

[سنن الترمذي] (5/ 348)
3200 - حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: " قال عمي أنس بن النضر، سميت به، لم يشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر عليه، فقال: أول مشهد قد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه، أما والله لئن أراني الله مشهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع "، قال: " فهاب أن يقول غيرها، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام القابل فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: يا أبا عمرو أين؟ قال: واها لريح الجنة أجدها دون أحد، فقاتل حتى قتل، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية، فقالت عمتي الربيع بنت النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه ". ونزلت هذه الآية {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23]: هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (20/ 366)
13085 - حدثنا يزيد، أخبرنا حميد، عن أنس، أن عمه غاب عن قتال بدر، فقال: " غبت عن أول قتال قاتله النبي صلى الله عليه وسلم المشركين، لئن الله أشهدني قتالا للمشركين ليرين الله ما أصنع، فلما كان يوم أحد، انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه -، وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء " يعني المشركين، ثم تقدم فلقيه سعد لأخراها دون أحد، - وقال يزيد ببغداد: بأخراها دون أحد - فقال سعد: أنا معك، قال سعد: فلم أستطع أن أصنع ما صنع، فوجد فيه بضع وثمانون من بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، قال: فكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت: {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} [الأحزاب: 23]