الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

121 - كان حذيفةُ بالمدائنِ، فكان يَذكُر أشياءَ قالها رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُناسٍ مِن أصحابه في الغَضبِ، فيَنطلقُ ناسٌ ممَّن سمِع ذلك من حذيفةَ، فيأتون سَلمانَ فيَذكُرون له قولَ حُذيفةَ، فيقول سلمانُ: حُذيفةُ أعلمُ بما يقولُ، فيَرجِعون إلى حُذيفةَ فيقولون له: قد ذَكَرْنا قولَك لسَلمانَ فما صدَّقَك ولا كذَّبك، فأتَى حُذيفةُ سلمانَ وهو في مَبْقلةٍ، فقال: يا سلمانُ، ما يَمنعُك أن تُصدِّقَني بما سمعتُ من رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال سلمانُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَغضَبُ فيقولُ في الغَضبِ لناسٍ من أصحابِه، ويَرضَى فيقولُ في الرِّضا لناسٍ مِن أصحابِه، أمَا تَنتهي حتى تُورثَ رجالًا حُبَّ رِجالٍ ورِجالًا بُغضَ رِجالٍ، وحتى تُوقِعَ اختلافًا وفُرقةً؟ ولقد عَلمِتَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطَب، فقال: أيما رجل من أمتي سببته سبة، أو لعنته لعنة في غضبي؛ فإنما أنا من ولد آدم، أغضب كما يغضبون، وإنما بعثني رحمة للعالمين، فاجعلها عليهم صلاة يوم القيامة. والله لتنتهين ! أو لأكتبن إلى عمر.

122 - كانَ حُذَيْفةُ بالمَدائِنِ فكانَ يَذكُرُ أشْياءَ قالَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ لأناسٍ مِن أصْحابِه في الغَضَبِ، فيَنْطلِقُ ناسٌ مِمَّن سَمِعَ ذلك مِن حُذَيْفةَ، فيَأتونَ سَلْمانَ، فيَذكُرونَ له قَوْلَ حُذَيْفةَ، فيقولُ سَلْمانُ: حُذَيْفةُ أَعلَمُ بما يقولُ، فيَرجِعونَ إلى حُذَيْفةَ فيَقولونَ له: قد ذَكَرْنا قَوْلَك لسَلْمانَ، فما صَدَّقَك ولا كَذَّبَك، فأتى حُذَيْفةُ سَلْمانَ وهو في مِبقَلةٍ، فقالَ: يا سَلْمانُ، ما يَمنَعُك أن تُصَدِّقَني بما سَمِعْتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ؟ فقالَ سَلْمانُ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ كانَ يَغضَبُ فيَقولُ في الغَضَبِ لناسٍ مِن أصْحابِه، ويَرْضى فيَقولُ في الرِّضا لناسٍ مِن أصْحابِه، أَمَا تَنْتَهي حتَّى تورِثَ رِجالًا حُبَّ رِجالٍ، ورِجالًا بُغْضَ رِجالٍ؟ وحتَّى تُوقِعَ اخْتِلافًا وفُرْقةً؟ ولقد عَلِمْتَ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ خَطَبَ فقالَ: «أيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي سَبَبْتُه سُبَّةً أو لَعَنْتُه لَعْنةً في غَضَبي فإنَّما أنا مِن وَلَدِ آدَمَ؛ أَغضَبُ كما يَغضَبونَ، وإنَّما بَعَثَني رَحْمةً للعالَمينَ، فاجْعَلْها عليهم صَلاةً يَوْمَ القِيامةِ» واللهِ لَتَنْتَهِيَنَّ أو لَأَكْتُبَنَّ إلى عُمَرَ.

123 -  لقَدْ كانَ فِيما قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، فإنْ يَكُ في أُمَّتي أحَدٌ، فإنَّه عُمَرُ. زادَ زَكَرِيّاءُ بنُ أبِي زائِدَةَ، عن سَعْدٍ، عن أبِي سَلَمَةَ، عن أبِي هُرَيْرَةَ ، قالَ: قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقَدْ كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ مِن بَنِي إسْرائِيلَ رِجالٌ يُكَلَّمُونَ مِن غيرِ أنْ يَكونُوا أنْبِياءَ، فإنْ يَكُنْ مِن أُمَّتي منهمْ أحَدٌ فَعُمَرُ. قالَ ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما: مِن نَبِيٍّ ولا مُحَدَّثٍ.

124 - كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذْ نَزَلَتْ عليه سُورَةُ الجُمُعَةِ، فَلَمَّا قَرَأَ: {وَآخَرِينَ منهمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بهِمْ} قالَ رَجُلٌ: مَن هَؤُلَاءِ؟ يا رَسُولَ اللهِ، فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى سَأَلَهُ مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، قالَ: وَفِينَا سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ قالَ: فَوَضَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ علَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قالَ: لو كانَ الإيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِن هَؤُلَاءِ.

125 - أخبرني أبو أُمامةَ بنُ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ -وكان من أكابِرِ الأنصارِ وعُلَمائِهم، ومن أبناء الذين شَهِدوا بدرًا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنَّه أخبَرَه رجالٌ من أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصَّلاةِ على الجِنازةِ أن يُكَبِّرَ الإمامُ ثمَّ يصلِّيَ على النَّبيِّ ثمَّ يُخلِصَ الدُّعاءَ للمَيِّتِ في التَّكبيراتِ الثَّلاثِ، ثمَّ يُسَلِّمَ تَسليمًا خفيفًا حين ينصَرِفُ، والسُّنَّةُ أن يَفعَلَ مَن وراءَ الإمامِ مِثلَ ما فَعَل

126 - لمَّا كان يومُ الاثنَيْنِ كشَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُترةَ الحُجرةِ فرأى أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضِي اللهُ عنه وهو يُصَلِّي بالنَّاسِ قال : فنظَرْتُ إلى وجهِه كأنَّه ورقةُ مُصحَفٍ وهو يبتسِمُ فكِدْنا أنْ نفتَتِنَ في صلاتِنا فرَحًا برؤيةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأراد أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه أنْ ينكِصَ حينَ جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأشار إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : كما أنتَ ثمَّ أرخى السِّترَ وتُوفِّي مِن يومِه ذلك فقام عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمْ يمُتْ ولكنَّه أُرسِل إليه كما أُرسِل إلى موسى فمكَث في قومِه أربعينَ ليلةً واللهِ إنِّي لَأرجو أنْ يعيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى يقطَعَ أيديَ رِجالٍ مِن المُنافِقينَ وألسنتَهم يزعُمونَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد مات قال الزُّهريُّ : فأخبَرني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّه سمِع خُطبةَ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه الآخِرَةَ حينَ جلَس على مِنبَرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذلك الغَدَ مِن يومِ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فتشهَّد عُمَرُ وأبو بكرٍ صامتٌ لا يتكلَّمُ ثمَّ قال : أمَّا بعدُ فإنِّي قُلْتُ أمسِ مَقالةً وإنَّها لَمْ تكُنْ كما قُلْتُ وإنِّي واللهِ ما وجَدْتُ المَقالةَ الَّتي قُلْتُ في كتابٍ أنزَله اللهُ ولا في عهدٍ عهِده إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولكنِّي كُنْتُ أرجو أنْ يعيشَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى يدبُرَنا - يُريدُ بذلك أنْ يكونَ آخِرَهم - فإنْ يَكُ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد مات فإنَّ اللهَ قد جعَل بيْنَ أظهُرِكم نورًا تهتَدونَ به فاعتَصِموا به تهتَدوا لِما هدى اللهُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ إنَّ أبا بكرٍ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وثاني اثنَيْنِ وإنَّه أَوْلى النَّاسِ بأمورِكم فقُوموا فبايِعوه وكانت طائفةٌ منهم قد بايَعوه قبْلَ ذلك في سَقيفةِ بني ساعدةَ وكانت بيعةُ العامَّةِ على المِنبَرِ

127 - كان للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قصعةٌ يقال لها الغَرَّاءُ يَحمِلُها أربعةُ رجالٍ، فلمَّا أضحَوا وسَجَدوا الضُّحى، أُتيَ بتلك القَصعةِ- يعني وقد ثُرِدَ فيها- فالتفُّوا عليها، فلمَّا كَثُروا جَثا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أعرابيٌّ: ما هذه الجِلسةُ؟ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ جَعلَني عبدًا كريمًا، ولم يجعَلْني جبَّارًا عَنيدًا ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : كُلوا من حوالَيها، ودعوا ذِروتَها ، يبارَكْ فيها

128 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ كانَ إذا صلَّى بالنَّاسِ يَخرُّ رجالٌ مِن قامتِهِم في الصَّلاةِ منَ الخصاصةِ وَهُم أصحابُ الصُّفَّةِ حتَّى تقولَ الأعرابُ هؤلاءِ مَجانينُ أو مَجانونَ، فإذا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ انصرفَ إليهِم، فقالَ: لو تعلَمونَ ما لَكُم عندَ اللَّهِ لأحببتُمْ أن تَزدادوا فاقةً وحاجةً قالَ فَضالةُ: أَنا يومئذٍ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ -.

129 - حَجَجتُ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَجَّةَ الوَداعِ، فحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه، ثُمَّ قال: ألَا لعلَّكم لا تَرَوني بعدَ عامِكم هذا، ألَا لعلَّكم لا تَرَوني بعدَ عامِكم هذا، ألَا لعلَّكم لا تَرَوني بعدَ عامِكم هذا، فقام رَجُلٌ طَويلٌ كأنَّه مِن رِجالِ شَنوءةَ فقال: يا نَبيَّ اللهِ، فما الذي نَفعَلُ؟ فقال: اعبُدوا ربَّكم، وصَلُّوا خَمسَكم، وصوموا شَهرَكم، وحُجُّوا بَيتَكم، وأدُّوا زَكاتَكم طَيِّبةً بها أنفُسُكم؛ تَدخُلوا جنَّةَ ربِّكم.

130 - أَقبَلْنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ حتَّى إذا كنَّا بالكَديدِ -أو قالَ: بقُدَيدٍ- فجَعَلَ رِجالٌ مِنَّا يَسْتَأذِنونَ إلى أهْليهم، فيَأذَنُ لهم، فقامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فحَمِدَ اللهَ وأَثْنى عليه، ثُمَّ قالَ: «ما بالُ رِجالٍ يكونُ شِقُّ الشَّجَرةِ الَّتي تَلي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أَبغَضَ إليهم مِن الشِّقِّ الآخَرِ؟»، فلم نَرَ عنْدَ ذلك مِن القَوْمِ إلَّا باكِيًا، فقالَ رَجُلٌ: إنَّ الَّذي يَسْتأذِنُك بَعْدَ هذا لَسَفيهٌ، فحَمِدَ اللهَ، وقالَ حينَئذٍ: «أَشهَدُ عنْدَ اللهِ لا يَموتُ عَبْدٌ يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رَسولُ اللهِ صِدْقًا مِن قَلْبِه ثُمَّ يُسَدِّدُ إلَّا سُلِكَ في الجَنَّةِ»، قالَ: «وقد وَعَدَني رَبِّي عَزَّ وجَلَّ أن يُدخِلَ مِن أُمَّتي سَبْعينَ ألْفًا لا حِسابَ عليهم ولا عَذابَ، وإنِّي لَأَرْجو ألَّا يَدخُلوها حتَّى تَبوؤوا أنتم ومَن صَلَحَ مِن آبائِكم وأزْواجِكم وذُرِّيَّاتِكم مَساكِنَ في الجَنَّةِ»، وقالَ: «إذا مَضى نِصْفُ اللَّيْلِ -أو قالَ: ثُلُثا اللَّيْلِ- يَنزِلُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، فيَقولُ: لا أَسأَلُ عن عِبادي أحَدًا غَيْري، مَن ذا يَسْتغفِرُني فأَغفِرَ له؟ من الَّذي يَدْعوني أَستجيبُ له؟ مَن ذا الَّذي يَسأَلُني أُعْطيه، حتَّى يَنْفجِرَ الصُّبْحُ».

131 - أَتانِي اللَّيْلَةَ آتِيانِ فابْتَعَثانِي، فانْتَهَيْنا إلى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بلَبِنِ ذَهَبٍ، ولَبِنِ فِضَّةٍ، فَتَلَقَّانا رِجالٌ شَطْرٌ مِن خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ ما أنْتَ راءٍ، وشَطْرٌ كَأَقْبَحِ ما أنْتَ راءٍ، قالا لهمْ: اذْهَبُوا فَقَعُوا في ذلكَ النَّهْرِ، فَوَقَعُوا فِيهِ، ثُمَّ رَجَعُوا إلَيْنا، قدْ ذَهَبَ ذلكَ السُّوءُ عنْهمْ، فَصارُوا في أحْسَنِ صُورَةٍ، قالا لِي: هذِه جَنَّةُ عَدْنٍ ، وهذاكَ مَنْزِلُكَ، قالا: أمَّا القَوْمُ الَّذِينَ كانُوا شَطْرٌ منهمْ حَسَنٌ، وشَطْرٌ منهمْ قَبِيحٌ، فإنَّهُمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحًا وآخَرَ سَيِّئًا، تَجاوَزَ اللَّهُ عنْهمْ.

132 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم مسجدَ بني عمرِو بنِ عوفٍ مسجدِ قباءَ يصلِّي فيه فدخلتْ عليه رجالُ الأنصارِ يسلمونَ عليه ودخل معه صهيبٌ فسألتُ صهيبًا كيف كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يصنعُ إذا سلَّم عليه ؟ قال يشيرُ بيدِه قال سفيانُ : قلتُ لرجلٍ : سل زيدًا : أسمعتَه من عبدِ اللهِ وهِبتُ أنا أنْ أسألَهُ فقال يا أبا أسامةَ سمعتُه من عبدِ اللهِ بنِ عمرَ قال زيدٌ أمَّا أنا فقد رأيتُه وكلمتُه

133 - قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَيْلَةَ أُسْرِيَ بهِ: لَقِيتُ مُوسَى، قالَ: فَنَعَتَهُ، فَإِذَا رَجُلٌ - حَسِبْتُهُ قالَ - مُضْطَرِبٌ رَجِلُ الرَّأْسِ، كَأنَّهُ مِن رِجَالِ شَنُوءَةَ، قالَ: ولَقِيتُ عِيسَى فَنَعَتَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: - رَبْعَةٌ أحْمَرُ، كَأنَّما خَرَجَ مِن دِيمَاسٍ - يَعْنِي الحَمَّامَ -، ورَأَيْتُ إبْرَاهِيمَ وأَنَا أشْبَهُ ولَدِهِ به، قالَ: وأُتِيتُ بإنَاءَيْنِ، أحَدُهُما لَبَنٌ والآخَرُ فيه خَمْرٌ، فقِيلَ لِي: خُذْ أيَّهُما شِئْتَ، فأخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُهُ، فقِيلَ لِي: هُدِيتَ الفِطْرَةَ، أوْ أصَبْتَ الفِطْرَةَ، أما إنَّكَ لو أخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ.

134 -  احْتَجَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً -أوْ حَصِيرًا- فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي فِيهَا، فَتَتَبَّعَ إلَيْهِ رِجَالٌ وجَاؤُوا يُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ، ثُمَّ جَاؤُوا لَيْلَةً فَحَضَرُوا، وأَبْطَأَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنْهمْ، فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم، فَرَفَعُوا أصْوَاتَهُمْ وحَصَبُوا البَابَ، فَخَرَجَ إليهِم مُغْضَبًا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما زَالَ بكُمْ صَنِيعُكُمْ حتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُكْتَبُ علَيْكُم، فَعلَيْكُم بالصَّلَاةِ في بُيُوتِكُمْ؛ فإنَّ خَيْرَ صَلَاةِ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ.

135 -  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: صَارَتِ الأوْثَانُ الَّتي كَانَتْ في قَوْمِ نُوحٍ في العَرَبِ بَعْدُ؛ أمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بدَوْمَةِ الجَنْدَلِ، وأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ، وأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ، ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بالجَوْفِ عِنْدَ سَبَأٍ، وأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ، وأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الكَلَاعِ، أسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِن قَوْمِ نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أوْحَى الشَّيْطَانُ إلى قَوْمِهِمْ: أنِ انْصِبُوا إلى مَجَالِسِهِمُ الَّتي كَانُوا يَجْلِسُونَ أنْصَابًا ، وسَمُّوهَا بأَسْمَائِهِمْ، فَفَعَلُوا، فَلَمْ تُعْبَدْ، حتَّى إذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وتَنَسَّخَ العِلْمُ عُبِدَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4920
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة نوح أنبياء - نوح إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

136 - كان للنبيِّ – صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – قصعةٌ يُقالُ لها الغَرَّاءُ يحملها أربعةُ رجالٍ، فلمَّا أَضْحَوا وسجدوا الضحى، أُتِيَ بتلك القصعةِ ، يعني وقد ثُرِدَ فيها، فالتَفُّوا عليها، فلمَّا كثروا جَثَى رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – فقال أعرابيٌّ : ما هذه الجِلْسَةِ ؟ قال النبيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – : إنَّ اللهَ تعالى جعلني عبدًا كريمًا، ولم يَجعلني جبارًا عنيدًا ثم قال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – كُلُوا من حَوَالَيْها ودَعُوا ذُرْوَتَها يُبَارَكْ فيها.

137 - كان رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلم يعرِضُ يوًما خيلًا وعندهُ عُيَينةُ بنُ حِصْنِ بنِ بدرٍ الفزاريُّ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أنا أعرَفُ بالخيلِ منك فقال عيينةُ وأنا أعرفُ بالرجالِ منكَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم وكيف ذاك قال خيرُ الرِّجالِ رجالٌ يحمِلونَ سيوفَهم على عواتِقِهم جاعلين رماحَهم على مناسِجِ خيولِهم لابِسو البرودِ من أهلِ نجدٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم كذبتَ بل خيرُ الرجالِ رجالُ أهلِ اليَمنِ والإيمانُ يَمانٍ إلى لخمَ وجُذامَ وعامِلةَ ومأكولُ حِميرَ خيرٌ من آكلِها وحَضرَموتَ خيرٌ من بني الحارثِ وقبيلةٌ خيرٌ من قبيلةٍ وقبيلةٌ شرٌّ من قبيلةٍ واللهِ ما أبالي أنْ يهلكَ الحارثانِ كلاهُما لعن اللهُ الملوكَ الأربعةَ جمداءَ ومخوساءَ ومشرحاءَ وأبضَعةَ وأختَهم العمرَدةَ ثمَّ قال أمرَني ربِّي عزَّ وجلَّ أنْ ألعنَ قريشًا فلعنتُهم وأمرَني أنْ أصلِّيَ عليهم مرَّتينِ فصليتُ عليهم مرَّتينِ ثمَّ قال عُصيَّةُ عصتِ اللهَ ورسولَهُ غيرَ قيسٍ وجعدةَ وعصيَّةَ ثمَّ قال لَأسلمُ وغِفارُ وأخلاطُهم من جُهَينةَ خيرٌ من بني أسدٍ وتميمٍ وغطفانَ وهوازِنَ عند اللهِ يومَ القيامةِ ثمَّ قال شرُّ قبيلةٍ في العرَبِ نَجرانُ وتَغلبُ وأكثرُ القبائلَ في الجنةِ مذْحجٌ ومأكولٌ حِمْيَرَ خيرٌ من آكلِها ثمَّ قال ما مضَى خيرٌ ممن بقِي

138 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ ذاتَ لَيْلَةٍ مِن جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَصَلَّى في المَسْجِدِ، فَصَلَّى رِجالٌ بصَلاتِهِ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فاجْتَمع أكْثَرُ منهمْ، فَصَلَّوْا معهُ، فأصْبَحَ النَّاسُ، فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّوْا بصَلاتِهِ، فَلَمَّا كانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عن أهْلِهِ حتَّى خَرَجَ لِصَلاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكانُكُمْ، لَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْها.

139 - حِينَ أُسْرِيَ بي لَقِيتُ مُوسَى عليه السَّلامُ، فَنَعَتَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فإذا رَجُلٌ، حَسِبْتُهُ قالَ، مُضْطَرِبٌ، رَجِلُ الرَّأْسِ كَأنَّهُ مِن رِجالِ شَنُوءَةَ، قالَ: ولَقِيتُ عِيسَى، فَنَعَتَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فإذا رَبْعَةٌ أحْمَرُ، كَأنَّما خَرَجَ مِن دِيماسٍ ، يَعْنِي حَمَّامًا، قالَ: ورَأَيْتُ إبْراهِيمَ صَلَواتُ اللهِ عليه، وأنا أشْبَهُ ولَدِهِ به، قالَ: فَأُتِيتُ بإناءَيْنِ في أحَدِهِما لَبَنٌ، وفي الآخَرِ خَمْرٌ، فقِيلَ لِي: خُذْ أيَّهُما شِئْتَ، فأخَذْتُ اللَّبَنَ، فَشَرِبْتُهُ، فقالَ: هُدِيتَ الفِطْرَةَ، أوْ أصَبْتَ الفِطْرَةَ، أمَّا إنَّكَ لو أخَذْتَ الخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ.

140 - احْتَجَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حُجَيْرَةً بخَصَفَةٍ ، أَوْ حَصِيرٍ، فَخَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيهَا، قالَ: فَتَتَبَّعَ إلَيْهِ رِجَالٌ وَجَاؤُوا يُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ، قالَ: ثُمَّ جَاؤُوا لَيْلَةً فَحَضَرُوا، وَأَبْطَأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عنْهمْ، قالَ: فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم، فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَحَصَبُوا البَابَ، فَخَرَجَ إليهِم رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُغْضَبًا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما زَالَ بكُمْ صَنِيعُكُمْ حتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُكْتَبُ علَيْكُم، فَعلَيْكُم بالصَّلَاةِ في بُيُوتِكُمْ، فإنَّ خَيْرَ صَلَاةِ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ.

141 - أَصْبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَرُوسًا بزَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ، قالَ: وَكانَ تَزَوَّجَهَا بالمَدِينَةِ، فَدَعَا النَّاسَ لِلطَّعَامِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ، فَجَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَجَلَسَ معهُ رِجَالٌ بَعْدَ ما قَامَ القَوْمُ، حتَّى قَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَمَشَى، فَمَشيتُ معهُ حتَّى بَلَغَ بَابَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، ثُمَّ ظَنَّ أنَّهُمْ قدْ خَرَجُوا، فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ معهُ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ مَكَانَهُمْ، فَرَجَعَ فَرَجَعْتُ الثَّانِيَةَ، حتَّى بَلَغَ حُجْرَةَ عَائِشَةَ، فَرَجَعَ فَرَجَعَتْ، فَإِذَا هُمْ قدْ قَامُوا، فَضَرَبَ بَيْنِي وبيْنَهُ بالسِّتْرِ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الحِجَابِ.

142 - بيْنَا أنَا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمَانِي القَوْمُ بأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّيَاهْ ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ علَى أفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَوَاللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي ولَا شَتَمَنِي، قالَ: إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ أَوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بجَاهِلِيَّةٍ ، وقدْ جَاءَ اللَّهُ بالإِسْلَامِ، وإنَّ مِنَّا رِجَالًا يَأْتُونَ الكُهَّانَ، قالَ: فلا تَأْتِهِمْ قالَ: ومِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ، قالَ: ذَاكَ شيءٌ يَجِدُونَهُ في صُدُورِهِمْ، فلا يَصُدَّنَّهُمْ، قالَ ابنُ الصَّبَّاحِ: فلا يَصُدَّنَّكُمْ، قالَ قُلتُ: ومِنَّا رِجَالٌ يَخُطُّونَ، قالَ: كانَ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِيَاءِ يَخُطُّ، فمَن وافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ قالَ: وكَانَتْ لي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والْجَوَّانِيَّةِ، فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَومٍ فَإِذَا الذِّيبُ قدْ ذَهَبَ بشَاةٍ مِن غَنَمِهَا، وأَنَا رَجُلٌ مِن بَنِي آدَمَ، آسَفُ كما يَأْسَفُونَ ، لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً، فأتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَعَظَّمَ ذلكَ عَلَيَّ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أفلا أُعْتِقُهَا؟ قالَ: ائْتِنِي بهَا فأتَيْتُهُ بهَا، فَقالَ لَهَا: أيْنَ اللَّهُ؟ قالَتْ: في السَّمَاءِ ، قالَ: مَن أنَا؟ قالَتْ: أنْتَ رَسولُ اللهِ، قالَ: أعْتِقْهَا، فإنَّهَا مُؤْمِنَةٌ.

143 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ لَيْلَةً مِن جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَصَلَّى في المَسْجِدِ، وصَلَّى رِجَالٌ بصَلَاتِهِ، فأصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَاجْتَمع أكْثَرُ منهمْ فَصَلَّى فَصَلَّوْا معهُ، فأصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَصَلَّى فَصَلَّوْا بصَلَاتِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عن أهْلِهِ، حتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أقْبَلَ علَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ، فإنَّه لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ، ولَكِنِّي خَشِيتُ أنْ تُفْتَرَضَ علَيْكُم، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والأمْرُ علَى ذلكَ.

144 - أنَا أعْلَمُ النَّاسِ بالحِجَابِ، كانَ أُبَيُّ بنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنِي عنْه أصْبَحَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَرُوسًا بزَيْنَبَ بنْتِ جَحْشٍ، وكانَ تَزَوَّجَهَا بالمَدِينَةِ، فَدَعَا النَّاسَ لِلطَّعَامِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ، فَجَلَسَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَلَسَ معهُ رِجَالٌ بَعْدَ ما قَامَ القَوْمُ، حتَّى قَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَمَشَى ومَشيتُ معهُ، حتَّى بَلَغَ بَابَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، ثُمَّ ظَنَّ أنَّهُمْ خَرَجُوا فَرَجَعْتُ معهُ، فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ مَكَانَهُمْ، فَرَجَعَ ورَجَعْتُ معهُ الثَّانِيَةَ، حتَّى بَلَغَ بَابَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَرَجَعَ ورَجَعْتُ معهُ فَإِذَا هُمْ قدْ قَامُوا، فَضَرَبَ بَيْنِي وبيْنَهُ سِتْرًا ، وأُنْزِلَ الحِجَابُ.

145 - أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى إلى بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، أوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وكانَ يُعْجِبُهُ أنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البَيْتِ ، وأنَّهُ صَلَّى، أوْ صَلَّاهَا، صَلَاةَ العَصْرِ وصَلَّى معهُ قَوْمٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كانَ صَلَّى معهُ فَمَرَّ علَى أهْلِ المَسْجِدِ وهُمْ رَاكِعُونَ، قالَ: أشْهَدُ باللَّهِ، لقَدْ صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ، فَدَارُوا كما هُمْ قِبَلَ البَيْتِ ، وكانَ الذي مَاتَ علَى القِبْلَةِ قَبْلَ أنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ البَيْتِ رِجَالٌ قُتِلُوا، لَمْ نَدْرِ ما نَقُولُ فيهم، فأنْزَلَ اللَّهُ: {وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إيمَانَكُمْ إنَّ اللَّهَ بالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ}

146 - أنَّ بريرةَ أتَتها وَهيَ مُكاتبةٌ قد كاتبَها أَهْلُها على تِسعِ أواقٍ فقالت لَها : إن شاءَ أَهْلُكِ عددتُ لَهُم عدَّةً واحدةً، وَكانَ الوَلاءُ لي، قالَ : فأتَت أَهْلَها فذَكَرت ذلِكَ لَهُم فأبوا ، إلَّا أن تشترطَ الولاءَ لَهُم، فذَكَرت عائشةُ ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ : افعَلي. قالَ : فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فخَطبَ النَّاسَ، فحمدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ. ثمَّ قالَ : ما بالُ رجالٍ يشترطونَ شروطًا ليسَت في كتابِ اللَّهِ. كلُّ شَرطٍ ليسَ في كتابِ اللَّهِ فَهوَ باطلٌ، وإن كانَ مائةَ شرطٍ. كتابُ اللَّهِ أحقُّ. وشَرطُ اللَّهِ أوثقُ. والولاءُ لمن أعتَقَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 2059
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع عتق وولاء - العتق على الشرط عتق وولاء - المكاتب عتق وولاء - الولاء لمن أعتق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

147 - أنَّهُ اشتَكَى رجلٌ منهم حتَّى أُضْنيَ ، فعادَ جلدةً على عظمٍ، فدخلت عليهِ جاريةٌ لبعضِهِم فَهَشَّ لَها فوقعَ عليها، فلمَّا دخلَ عليهِ رجالُ قومِهِ يعودونَهُ أخبرَهُم بذلِكَ، وقالَ: استفتوا لي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فإنِّي قد وقعتُ على جاريةٍ دخَلت عليَّ، فذَكَروا ذلِكَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالوا: ما رأينا بأحدٍ منَ النَّاسِ منَ الضُّرِّ مثلَ الَّذي هوَ بِهِ، لو حملناهُ إليكَ لتفسَّخت عظامُهُ ، ما هوَ إلَّا جلدٌ على عظمٍ، فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يأخذوا لَهُ مائةَ شمراخٍ فيضربوهُ بِها ضربةً واحدةً.

148 - السلامُ عليكم دارَ قومٍ مُؤمنينَ، وإنّا إنْ شاءَ اللهُ بِكمْ لاحِقونَ، ودِدْتُ أنّا قدْ رأيْنا إخوانَنا، قالُوا : أوَلَسْنا إخوانُكَ ؟ قال : بلْ أنتُمْ أصحابِي، وإخوانُنا الّذين لمْ يأتُوا بعدُ، قالُوا : كيفَ تِعرِفُ مَنْ لمْ يأتِ بعدُ من أُمَّتِكَ ؟ قال : أرأيْتَ لوْ أنَّ رجلًا لهُ خيلٌ غُرٌّ مُحجَّلةٌ ؛ بين ظهْرَيْ خيلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ، ألا يَعرِفُ خيْلَهُ، قالُوا : بلَى، قال : فإنَّهمْ يأتُونَ يومَ القيامةِ غُرًّا مُحجَّلِينَ من الوُضوءِ، وأنا فرَطُهمْ على الحوْضِ، ألا ليُذادَنَّ رجالٌ عن حوْضِي كما يُذادُ البعيرُ الضالُّ ، أُنادِيهِمْ : ألا هَلُمَّ ، ألا هَلُمَّ ، فيُقالُ : إنَّهمْ قدْ بدَّلُوا بعدَكَ، فأقولُ : سُحقًا، فسُحقًا، فسُحقًا

149 - بينا نحنُ عندَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ – إذ طلعَ راكبانِ فلمَّا رآهما قالَ : كِنديَّانِ مَذحِجيَّانِ، حتَّى أتياهُ، فإذا رجالٌ من مَذحِجٍ، قالَ : فدنا إليهِ أحدُهُما ليبايعَهُ قالَ : فلمَّا أخذَ بيدِهِ قالَ : يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ من رآكَ فآمنَ بكَ، وصدَّقكَ، واتَّبعَكَ، ماذا لهُ ؟ قالَ طوبى لهُ، قالَ : فمسحَ على يدِهِ فانصرفَ، ثمَّ أقبلَ الآخرُ حتَّى أخذَ بيدِهِ ليبايعَهُ قالَ يا رسولَ اللَّهِ : أرأيتَ من آمن بكَ وصدَّقكَ واتَّبعكَ ولم يركَ ؟ قالَ : طوبى لهُ، ثمَّ طوبى لهُ، ثمَّ طوبى لهُ قالَ : فمسحَ على يدِهِ فانصرفَ.

150 - عن عبد الرحمن قال: شَهِدتُ جِنازةَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ سَمُرةَ، وخرجَ زيادٌ يَمشي بينَ يدَيِ السَّريرِ, فجعلَ رجالٌ مِن أهلِ عبدِ الرَّحمنِ ومَواليهم يستَقبِلونَ السَّريرَ ويمشونَ علَى أعقابِهم ويَقولونَ رُوَيدًا رُوَيدًا بارَكَ اللَّهُ فيكُم, فَكانوا يدبُّونَ دبيبًا حتَّى إذا كنَّا ببعضِ طريقِ المِربَدِ لحِقَنا أبو بَكرةَ علَى بَغلةٍ فلمَّا رأى الَّذي يصنَعونَ حملَ علَيهِم ببغلتِهِ وأهوَى إليهِم بالسَّوطِ, وقالَ خلُّوا, فوالَّذي أكرمَ وجْهَ أبي القاسِمِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - لقد رأيتُنا معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ - وإنَّا لنَكادُ نرمُلُ بِها رملًا فانبسَطَ القَومُ
 

1 -  أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَاتَ وأَبُو بَكْرٍ بالسُّنْحِ، -قَالَ إسْمَاعِيلُ: يَعْنِي بالعَالِيَةِ- فَقَامَ عُمَرُ يقولُ: واللَّهِ ما مَاتَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَتْ: وقَالَ عُمَرُ: واللَّهِ ما كانَ يَقَعُ في نَفْسِي إلَّا ذَاكَ، ولَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ، فَلَيَقْطَعَنَّ أيْدِيَ رِجَالٍ وأَرْجُلَهُمْ، فَجَاءَ أبو بَكْرٍ فَكَشَفَ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَبَّلَهُ، قَالَ: بأَبِي أنْتَ وأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا ومَيِّتًا، والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لا يُذِيقُكَ اللَّهُ المَوْتَتَيْنِ أبَدًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: أيُّها الحَالِفُ، علَى رِسْلِكَ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ، فَحَمِدَ اللَّهَ أبو بَكْرٍ وأَثْنَى عليه، وقَالَ: ألا مَن كانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإنَّ مُحَمَّدًا قدْ مَاتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فإنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، وقَالَ: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30]، وقَالَ: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]، قَالَ: فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ، قَالَ: واجْتَمعتِ الأنْصَارُ إلى سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَقالوا: مِنَّا أمِيرٌ ومِنكُم أمِيرٌ، فَذَهَبَ إليهِم أبو بَكْرٍ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، وأَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ، فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فأسْكَتَهُ أبو بَكْرٍ، وكانَ عُمَرُ يقولُ: واللَّهِ ما أرَدْتُ بذلكَ إلَّا أنِّي قدْ هَيَّأْتُ كَلَامًا قدْ أعْجَبَنِي، خَشِيتُ ألَّا يَبْلُغَهُ أبو بَكْرٍ، ثُمَّ تَكَلَّمَ أبو بَكْرٍ، فَتَكَلَّمَ أبْلَغَ النَّاسِ، فَقَالَ في كَلَامِهِ: نَحْنُ الأُمَرَاءُ وأَنْتُمُ الوُزَرَاءُ، فَقَالَ حُبَابُ بنُ المُنْذِرِ: لا واللَّهِ لا نَفْعَلُ، مِنَّا أمِيرٌ، ومِنكُم أمِيرٌ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ: لَا، ولَكِنَّا الأُمَرَاءُ، وأَنْتُمُ الوُزَرَاءُ، هُمْ أوْسَطُ العَرَبِ دَارًا، وأَعْرَبُهُمْ أحْسَابًا، فَبَايِعُوا عُمَرَ، أوْ أبَا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ، فَقَالَ عُمَرُ: بَلْ نُبَايِعُكَ أنْتَ؛ فأنْتَ سَيِّدُنَا، وخَيْرُنَا، وأَحَبُّنَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ عُمَرُ بيَدِهِ فَبَايَعَهُ، وبَايَعَهُ النَّاسُ، فَقَالَ قَائِلٌ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ، فَقَالَ عُمَرُ: قَتَلَهُ اللَّهُ. وقَالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ القَاسِمِ، أخْبَرَنِي القَاسِمُ، أنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: شَخَصَ بَصَرُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى ، ثَلَاثًا، وقَصَّ الحَدِيثَ. قَالَتْ: فَما كَانَتْ مِن خُطْبَتِهِما مِن خُطْبَةٍ إلَّا نَفَعَ اللَّهُ بهَا، لقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ، وإنَّ فيهم لَنِفَاقًا، فَرَدَّهُمُ اللَّهُ بذلكَ، ثُمَّ لقَدْ بَصَّرَ أبو بَكْرٍ النَّاسَ الهُدَى، وعَرَّفَهُمُ الحَقَّ الذي عليهم، وخَرَجُوا به يَتْلُونَ {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} إلى {الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [قوله: وقال عبد الله بن سالم... معلق ]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3667 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 206)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (346)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2488) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران تفسير آيات - سورة الزمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - ذكر مبايعة أبي بكر وما كان في سقيفة بني ساعدة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

2 - لِينوا في أيدي إخوانِكُم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أمامة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : النكت على المحرر
الصفحة أو الرقم : 1/116 التخريج : أخرجه أحمد (22263)، والطبراني (8/ 174) (7727) واللفظ لهما مطولا.
|أصول الحديث

3 - لِينوا في أيدي إخوانِكُم
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن مفلح | المصدر : النكت على المحرر
الصفحة أو الرقم : 1/116 التخريج : أخرجه أحمد (22263)، والطبراني (8/ 174) (7727) واللفظ لهما مطولا.
|أصول الحديث

4 - لا أَمَسُّ أَيْدِي النساءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عقيلة بنت عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7177 التخريج : أخرجه الطبراني (24/ 342) (854)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7777) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام آداب السلام - مصافحة النساء فتن - فتنة النساء رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - عليكَ بالإياسِ عمَّا في أيْدي الناسِ

6 - شرفُ المؤمِنِ صلاتُهُ بالليلِ، وعِزُّهُ استغناؤُهُ عمَّا في أيْدِي الناسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3710 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/37) باختلاف يسير، وتمام في ((الفوائد)) (1104)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/81) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - صفات المؤمنين تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل سؤال - فضل التعفف والتصبر آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

7 - ازهَدْ في الدُّنْيا يحِبَّكَ اللهُ، وازهَدْ فيما في أيدي الناسِ يحبُّوكَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن . وقيل : صحيح
الراوي : [سهل بن سعد الساعدي] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد
الصفحة أو الرقم : 89 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4102) واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/10)، والطبراني في (6/193) (5972)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - محبة الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

8 - كان يبعث إلى المطاهرِ فيؤتى بالماءِ فيشربُه، يرجو بركةَ أيدي المسلمين
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4894 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (794)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/203)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2791) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم وضوء - الوضوء من المطهرة
|أصول الحديث

9 - شَرَفُ المُؤْمِنِ صلاتُهُ بِالليلِ، و عِزُّهُ اسْتِغْناؤُهُ عَمَّا في أَيْدِي الناسِ
خلاصة حكم المحدث : حسن لشواهده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1903 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/37) باختلاف يسير، وتمام في ((الفوائد)) (1104)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/81) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان إيمان - صفات المؤمنين تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل سؤال - فضل التعفف والتصبر آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

10 - ازهدْ في الدنيا يحبُّكَ اللهُ، وازهدْ فيما في أيدي الناسِ يحبُّكَ الناسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 954 التخريج : أخرجه ابن ماجة (4102)، والحاكم (7873)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 193) (5972) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - تقوى الله آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - الورع والتقوى
|أصول الحديث

11 - ازْهَدْ في الدنيا يُحبَّكَ اللهُ، وازهدْ فِيما في أيدِي الناسِ يُحبَّكَ الناسُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 922 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4102) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/10)، والطبراني في (6/193) (5972) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - محبة الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

12 - عليكَ بِالإِياسِ مِمَّا في أَيْدِي الناسِ.. و إِيَّاكَ و ما يعْتَذِرُ مِنْهُ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 832
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - حفظ الجوارح سؤال - فضل التعفف والتصبر رقائق وزهد - الوصايا النافعة

13 - ازهَدْ في الدُّنيا يحبَّكَ اللهُ، وازهَد فيما في أيدي النَّاسِ يحبَّكَ النَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3213 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4102) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/10)، والطبراني في (6/193) (5972) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - محبة الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

14 - إنَّ اللهَ أبَى ذلكَ لكُم و رسولَه، أن يجعلَ لكُم أوساخَ أَيدي النَّاسِ

15 - عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ كان يَضرِبُ أيديَ النَّاسِ؛ لِيَضَعوا أيديَهم في الطَّعامِ في رَجَبٍ. ويقولُ: لا تُشَبِّهوه برَمَضانَ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/478
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته صيام - تخصيص يوم أو شهر بعينه بالصيام

16 - أنَّ عمرَ بن الخطَّابِ كان يَضرِبُ أيدي النَّاسِ ليضعوا أيدِيَهمْ في الطَّعامِ في رَجبٍ ويقول : لا تُشبِّهوهُ برمضانَ

17 - إذا قمتَ في صلواتِك فصلِّ صلاةَ مودِعٍ ولا تتكلمْ بكلامٍ تعتذرُ منه واجمع الإياسَ مما في أيدي الناسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم : 37 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4171)، وأحمد (23545)، والطبراني (4/155) (3987) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان استعاذة - التعوذ صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - عليكَ بالإياسِ مِمَّا في أيدي النَّاسِ، وإيَّاكَ والطَّمَعَ فإنَّهُ الفقرُ الحاضرُ وصلِّ صلاتَكَ وأنتَ مودِّعٌ، وإيَّاكَ وما يُعتَذرُ منهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سعد | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5468 التخريج : أخرجه الروياني في ((مسنده)) (1538)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3226)، والحاكم (7928)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (101) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - القناعة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - إذا قمتَ فى صلاتِك فصلِّ صلاةَ مودِّعٍ، و لا تكلَّمَ بكلامٍ تعتذرُ منه، و اجمع الإِياسَ مما فى أيدى الناسِ

20 - إذا قمتَ فى صلاتِك فصلِّ صلاةَ مودِّعٍ، و لا تكلَّمَ بكلامٍ تعتذرُ منه، و اجمع الإِياسَ مما فى أيدى الناسِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 742 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4171)، وأحمد (23498 ) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان استعاذة - التعوذ صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - صَلِّ صلاةَ مودِّعٍ، فإنَّكَ إن كُنتَ لا تراه فإنَّهُ يَراكَ، وايأسْ مِمَّا في أيدي النَّاسِ تكُن غنيًّا، وإيَّاكَ وما يُعتَذَرُ منهُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3350 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4427) واللفظ له، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (952)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (528)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - الخوف من الله سؤال - فضل التعفف والتصبر صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - قال لي عُمرُ، رضي اللهُ عنه، حين طُعِن : اعلَمْ أنَّ كلَّ أسيرٍ منَ المسلمينَ في أيدي المشركينَ فِكاكُه مِن بيتِ مالِ المسلمينَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/173 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (33937)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (514)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (6640).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأسرى جهاد - فداء الأسارى
|أصول الحديث

23 - صَلِّ صلاةَ مُوَدِّعٍ كأنَّكَ تَراهُ، فإنْ كنتَ لا تَراهُ فإنَّهُ يَراكَ، وايأَسْ ممَّا في أَيْدي النَّاسِ تَعِشْ غَنيًّا، وإيَّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنه.
خلاصة حكم المحدث : قوي بالطرق
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1914 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4427) واللفظ له، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (952)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (528)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الحكمة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا سؤال - فضل التعفف والتصبر صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - صلِّ صلاةَ مُودِّعٍ كأنَّكَ تَراهُ، فإنْ كُنتَ لا تَراهُ فإنَّه يَراكَ، و ايْأَسْ مِمَّا في أيْدِي الناسِ تَعِشْ غنيًّا، و إيَّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 3776 التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4427)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (528)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (323) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أوصاف الإيمان رقائق وزهد - الخوف من الله سؤال - فضل التعفف والتصبر صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - سوُّوا صفوفَكم، و حاذُوا بينَ مَناكبِكُم، و لِينُوا في أيدي إخوانِكُم، وسدُّوا الخَلَلَ، فإنَّ الشَّيطانَ يدخُلُ فيما بينَكُم، بمنزلةِ الحَذَفِ يَعني أولادَ الضَّأنِ الصِّغارِ

26 - رخَّصَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الأمرِ، فرغِبَ عنهُ رجالٌ، فقالَ: ما بالُ رجالٍ آمرُهُم بالأمرِ يرغبونَ عنهُ؟ واللَّهِ إنِّي لأعلمُهُم باللَّهِ، وأشدُّهم خشيةً
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 3/ 438
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إحسان - الأخذ بالرخصة

27 - رخَّصَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الأمرِ فرغِبَ عنهُ رجالٌ، فقالَ: ما بالُ رجالٍ آمرُهُم بالأمرِ يرغبونَ عنهُ؟ واللَّهِ إنِّي لأعلمُهُم باللَّهِ، وأشدُّهم لَهُ خشيةً
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 3/ 444
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إحسان - الأخذ بالرخصة

28 - إيَّاك وما يُعتذرُ منه [يعني حديث: عليك بالإياسِ مما في أيدي الناسِ، وإياك والطمعَ، فإنه الفقرُ الحاضرُ، وصَلِّ صلاتَك وأنت مُوَدِّعٌ، وإياكَ وما يُعتَذَرُ منه]

29 - أنَّ عثمانَ، أشرَفَ علَيهِم حينَ حصَروهُ، فقالَ : أنشدُ باللَّهِ رجلًا سمعَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ يومَ الجبلِ حينَ اهتزَّ فرَكَلَهُ برجلِهِ، وقالَ : اسكُن فإنَّهُ ليسَ عليكَ إلَّا نبيٌّ أو صدِّيقٌ أو شَهيدان وأَنا معَهُ، فانتشدَ لَهُ رجالٌ، ثمَّ قالَ : أنشدُ باللَّهِ رجلًا شَهِدَ رسولَ اللَّهِ يومَ بيعةِ الرِّضوانِ يقولُ: هذِهِ يدُ اللَّهِ وَهَذِهِ يدُ عثمانَ فانتشدَ لَهُ رجالٌ، ثمَّ قالَ: أنشُدُ باللَّهِ رجلًا سمعَ رسولَ اللَّهِ يومَ جيشِ العسرةِ، يقولُ: مَن ينفقُ نفقةً مُتقبَّلةً؟ فجَهَّزتُ نصفَ الجيشِ من مالي، فانتشدَ لَهُ رجالٌ، ثمَّ قالَ: أنشدُ باللَّهِ رجلًا سمعَ رسولَ اللَّهِ يقولُ: مَن يزيدُ في هذا المسجدِ ببيتٍ في الجنَّةِ؟ فاشتريتُهُ من مالي، فانتشدَ لَهُ رجالٌ، ثمَّ قالَ: أنشدُ باللَّهِ رجلًا شَهِدَ رومةَ تباعُ فاشتريتُها من مالي فأبحتُها لابنِ السَّبيلِ، فانتشدَ لَهُ رجالٌ

30 - إنَّ اللهَ و ملائكتَه يُصلُّون على الصفِّ الأولِ، سوُّوا صفوفَكم، و حاذوا بين مناكبِكم، و لِينوا في أيدي إخوانِكم، و سُدُّوا الخَلَلَ، فإنَّ الشيطانَ يدخلُ فيما بينكم مثل الحَذَفِ