الموسوعة الحديثية


- كان رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلم يعرِضُ يوًما خيلًا وعندهُ عُيَينةُ بنُ حِصْنِ بنِ بدرٍ الفزاريُّ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أنا أعرَفُ بالخيلِ منك فقال عيينةُ وأنا أعرفُ بالرجالِ منكَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم وكيف ذاك قال خيرُ الرِّجالِ رجالٌ يحمِلونَ سيوفَهم على عواتِقِهم جاعلين رماحَهم على مناسِجِ خيولِهم لابِسو البرودِ من أهلِ نجدٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم كذبتَ بل خيرُ الرجالِ رجالُ أهلِ اليَمنِ والإيمانُ يَمانٍ إلى لخمَ وجُذامَ وعامِلةَ ومأكولُ حِميرَ خيرٌ من آكلِها وحَضرَموتَ خيرٌ من بني الحارثِ وقبيلةٌ خيرٌ من قبيلةٍ وقبيلةٌ شرٌّ من قبيلةٍ واللهِ ما أبالي أنْ يهلكَ الحارثانِ كلاهُما لعن اللهُ الملوكَ الأربعةَ جمداءَ ومخوساءَ ومشرحاءَ وأبضَعةَ وأختَهم العمرَدةَ ثمَّ قال أمرَني ربِّي عزَّ وجلَّ أنْ ألعنَ قريشًا فلعنتُهم وأمرَني أنْ أصلِّيَ عليهم مرَّتينِ فصليتُ عليهم مرَّتينِ ثمَّ قال عُصيَّةُ عصتِ اللهَ ورسولَهُ غيرَ قيسٍ وجعدةَ وعصيَّةَ ثمَّ قال لَأسلمُ وغِفارُ وأخلاطُهم من جُهَينةَ خيرٌ من بني أسدٍ وتميمٍ وغطفانَ وهوازِنَ عند اللهِ يومَ القيامةِ ثمَّ قال شرُّ قبيلةٍ في العرَبِ نَجرانُ وتَغلبُ وأكثرُ القبائلَ في الجنةِ مذْحجٌ ومأكولٌ حِمْيَرَ خيرٌ من آكلِها ثمَّ قال ما مضَى خيرٌ ممن بقِي
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : العراقي | المصدر : محجة القرب الصفحة أو الرقم : 303
التخريج : أخرجه أحمد (19446) واللفظ له، والحاكم (6979)، والطبراني في ((الشاميين)) (969) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


محجة القرب إلى محبة العرب للعراقي (ص: 303)
203- وبه [أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري، أخبرنا المسلم القيسي، أخبرنا حنبل، أخبرنا هبة الله بن الحصين، أخبرنا الحسن بن المذهب، أخبرنا أبو بكر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد] إلى أحمد قال: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عمرو بن عبسة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ((أنا أعرف بالخيل منك)). فقال عيينة: وأنا أعرف بالرجال منك. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ((وكيف ذاك))؟ قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم، جاعلي رماحهم على مناسج خيولهم، لابسوا البرد من أهل نجد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((كذبت، بل خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، وقبيلة خير من قبيلة، وقبيلة شر من قبيلة والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما، لعن الله الملوك الأربعة جمداء، ومخوساء، ومشرحاء، وأبضعة وأختهم العمردة)). ثم قال: ((أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم مرتين فصليت عليهم مرتين)). ثم قال: ((عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية)). ثم قال: ((لأسلم وغفار وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة)). ثم قال: ((شر قبيلة في العرب نجران وتغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج، ومأكول خير من آكلها))، ثم قال: ((ما مضى خير ممن بقي)). هذا حديث حسن.

[مسند أحمد] (32/ 190)
19446 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عبسة السلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أفرس بالخيل منك ، فقال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وكيف ذاك؟ قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم، لابسو البرود من أهل نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة، ومأكول حمير خير من آكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، وقبيلة خير من قبيلة، وقبيلة شر من قبيلة، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما، لعن الله الملوك الأربعة: جمداء، ومخوساء، ومشرخاء، وأبضعة، وأختهم العمردة " ثم قال: أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين، فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم، فصليت عليهم مرتين ثم قال: عصية عصت الله ورسوله، غير قيس وجعدة وعصية ثم قال: لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة ثم قال: شر قبيلتين في العرب نجران، وبنو تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول، قال: قال أبو المغيرة، قال صفوان: حمير حمير خير من آكلها قال: من مضى خير ممن بقي

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 91)
6979 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الخيل وعنده عيينة بن بدر الفزاري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أعلم بالخيل منك . فقال عيينة: وأنا أعلم بالرجال منك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن خير الرجال؟ قال: رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ورماحهم على مناسج خيولهم من رجال نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبت بل خير الرجال رجال اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام، ومأكول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، والله ما أبالي لو هلك الحارثان جميعا، لعن الله الملوك الأربعة: جمدا، ومخوسا، وأبضعة، وأختهم العمردة " ثم قال: أمرني ربي أن ألعن قريشا مرتين فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم فصليت عليهم مرتين مرتين ، ثم قال: لعن الله تميم بن مرة خمسا، وبكر بن وائل سبعا، ولعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم مقاعس وملادس ثم قال: عصية عصت الله ورسوله، عبد قيس، وجعدة، وعصمة ثم قال: أسلم وغفار ومزينة وأحلافهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة ثم قال: شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب، وأكثر القبائل في الجنة مذحج هذا حديث غريب المتن صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

مسند الشاميين للطبراني (2/ 89)
969 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وخالد أبو يزيد، قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عبسة السلمي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أفرس بالخيل منك قال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وكيف ذاك؟ قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم , جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم، لابسوا الحبر [البرود] من أهل نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت , خير الرجال رجال أهل اليمن , الإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير من آكلها , وحضرموت خير من بني الحارث , وقبيلة خير من قبيلة , وقبيلة شر من قبيلة , والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما. لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمردة , ثم أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين , فلعنتهم , ثم أمرني ربي أن أصلي عليهم مرتين , فصليت عليهم ثم لعن تميم بن مر خمسا , وبكر بن وائل سبعا , ولعن قبيلتين من قبائل تميم مقاعس وملاوس فقال: عصية عصت الله ورسوله ثم قال: لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة " ثم قال: " شر قبيلة في العرب نجران وبنو تغلب , وأكثر القبائل في الجنة مذحج [ومأكول]