الموسوعة الحديثية


- جَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الرَّجَّالَةِ يَومَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بنَ جُبَيْرٍ، وأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ فَذَاكَ: إذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ في أُخْرَاهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4067
التخريج : أخرجه البخاري (4561) بلفظه مطولا، وأبو داود (2662)، وأحمد (18593)، والنسائي في ((الكبرى)) (11013) بنحوهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران رقائق وزهد - شؤم المعاصي قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 99)
: 4067 - حدثني عمرو بن خالد: حدثنا زهير: حدثنا أبو إسحاق قال: سمعت ‌البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: جعل النبي صلى الله عليه وسلم ‌على ‌الرجالة ‌يوم ‌أحد ‌عبد ‌الله ‌بن ‌جبير، وأقبلوا منهزمين. فذاك: إذ يدعوهم الرسول في أخراهم

[صحيح البخاري] (6/ 38)
: 4561 - حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبد الله بن جبير، وأقبلوا منهزمين، فذاك: إذ يدعوهم الرسول في أخراهم، ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا

سنن أبي داود (3/ 51)
: 2662 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، قال: سمعت ‌البراء يحدث، قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌الرماة ‌يوم ‌أحد وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير، وقال: إن رأيتمونا تخطفنا الطير، فلا تبرحوا من مكانكم هذا حتى أرسل لكم، وإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم. قال: فهزمهم الله. قال: فأنا والله رأيت النساء يسندن على الجبل، فقال أصحاب عبد الله بن جبير الغنيمة - أي قوم الغنيمة -: ظهر أصحابكم فما تنتظرون؟ فقال عبد الله بن جبير: أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة، فأتوهم فصرفت وجوههم وأقبلوا منهزمين

[مسند أحمد] (30/ 554 ط الرسالة)
: 18593 - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، أن البراء بن عازب قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد - وكانوا خمسين رجلا - عبد الله بن جبير، قال: ووضعهم موضعا، وقال: " إن رأيتمونا تخطفنا الطير، فلا تبرحوا [مسند أحمد] (30/ 555 ط الرسالة): حتى أرسل إليكم، وإن رأيتمونا ظهرنا على العدو وأوطأناهم، فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ". قال: فهزموهم. قال: فأنا والله رأيت النساء يشتددن على الجبل، وقد بدت أسوقهن وخلاخلهن، رافعات ثيابهن، فقال أصحاب عبد الله بن جبير: الغنيمة أي قوم الغنيمة، ظهر أصحابكم فما تنظرون؟ فقال عبد الله بن جبير: أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: إنا والله لنأتين الناس، فلنصيبن من الغنيمة، فلما أتوهم، صرفت وجوههم، فأقبلوا منهزمين، فذلك الذي يدعوهم الرسول في أخراهم، فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا، فأصابوا منا سبعين رجلا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومئة: سبعين أسيرا، وسبعين قتيلا، فقال أبو سفيان: أفي القوم محمد؟ أفي القوم محمد؟ أفي القوم محمد؟ ثلاثا، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه، ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ أفي القوم ابن أبي قحافة؟ أفي القوم ابن الخطاب؟ أفي القوم ابن الخطاب؟ ثم أقبل على أصحابه فقال: أما هؤلاء، فقد قتلوا وقد كفيتموهم، فما ملك عمر نفسه أن قال: كذبت والله يا عدو الله، إن الذين عددت لأحياء كلهم، وقد بقي لك ما يسوؤك، فقال: يوم بيوم بدر والحرب سجال، إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها، ولم تسؤني، ثم أخذ يرتجز: اعل هبل، اعل هبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا تجيبونه؟ " قالوا: يا رسول الله، وما نقول؟ قال: " قولوا: الله أعلى وأجل ". قال: إن العزى لنا، ولا عزى لكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا تجيبونه؟ " قالوا: يا رسول الله، وما نقول؟ قال: " قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (10/ 52)
: 11013 - أخبرني هلال بن العلاء، حدثنا حسين بن عياش، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، قال: سمعت ‌البراء بن عازب، يحدث قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌الرماة ‌يوم ‌أحد، وكانوا خمسين رجلا عبد الله بن جبير قال: ووضعهم مكانا وقال لهم: إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا من مكانكم هذا حتى أرسل إليكم، فإن رأيتمونا هزمنا القوم وأوطأناهم، فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم قال: وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه، قال: فهزمهم قال: فأما والله رأيت النساء يشتددن على الجبل بدت خلاخلهن وأسوقهن رافعات ثيابهن، فقال أصحاب عبد الله بن جبير: الغنيمة، أي قوم الغنيمة، قد ظهر أصحابكم فماذا تنتظرون، قال عبد الله بن جبير: أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: إنا والله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة، فلما أتوهم صرفت وجوههم، فأقبلوا منهزمين، فذاك حين يدعوهم الرسول في أخراهم، فلم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر رجلا، فأصابوا منا سبعين ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصاب من المشركين يوم بدر أربعين ومائة، سبعين أسيرا، وسبعين قتيلا، فقال أبو سفيان: أفي القوم محمد؟ أفي القوم محمد؟ فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيبوه، ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ ثلاث مرات، قال: أفي القوم ابن الخطاب؟ ثلاث مرات، ثم رجع إلى أصحابه فقال: أما هؤلاء فقد قتلوا، فما ملك عمر نفسه فقال: كذبت يا عدو الله، إن الذي عددت لأحياء كلهم، وقد بقي لك ما يسوؤك، فقال: يوم بيوم بدر، والحروب سجال، إنكم سترون في القوم مثلة لم آمر بها، ولم تسؤني، ثم أخذ يرتجز: أعل هبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تجيبوه؟ فقالوا: يا رسول الله، ما نقول؟ قال: " قولوا: الله أعلى وأجل " قال: إن لنا عزى ولا عزى لكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تجيبوه قالوا: يا رسول الله، ما نقول؟ قال: " قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم "