الموسوعة الحديثية


- عن الأحنَفِ قال: بيْنَما أنا أطوفُ بالبَيتِ إذ لَقِيَني رَجُلٌ مِن بَني سُلَيمٍ فقال: ألَا أُبشِّرُكَ؟ قال: قُلتُ: بَلى، قال: أتذكُرُ إذ بَعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قَومِكَ بَني سعدٍ أدْعوهم إلى الإسلامِ؟ قال: فقُلتُ: أنتَ واللهِ ما قال إلَّا خَيرًا، ولا أسمَعُ إلَّا حُسْنًا، فإنِّي رَجَعتُ فأخبَرتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَقالَتِكَ، قال: اللَّهُمَّ اغفِرْ للأحنَفِ، قال: فما أنا بشَيءٍ أرْجى مِنِّي لها.

أحاديث مشابهة:

 
- عنِ الأحنَفِ بنِ قيسٍ قالَ : بينَما أنا أطوفُ بالبيتِ في زمَنِ عثمانَ إذ أخذَ رجلٌ من بني ليثٍ بيدي فقال : ألا أبشِّرُكَ قلتُ : بلى قال : أتذكرُ إذ بعثَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ إلى قومِكَ فجعَلتُ أعرِضُ عليهِم الإسلامَ وأدعوهُم إليهِ فقلتَ أنت إنَّكَ لتَدعونا إلى خيرٍ وتأمرُ به وإنَّهُ ليدعوَ إلى الخيرِ فبلغَ ذلكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ فقال : اللَّهُمَّ اغفِر للأحنَفِ فكان الأحنَفُ يقولُ فما شيءٌ من عمَلي أرجَى عندي من ذلِكَ يعني دعوةَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

- بَينا أنا أَطوفُ بالبَيتِ في زمَنِ عُثمانَ، إذْ لَقيَني رَجُلٌ مِن بَني لَيثٍ، فأخَذَ بيَدي، فقال: ألَا أُبشِّرُكَ؟ قُلتُ: بلى. قال: أمَا تَذكُرُ إذْ بعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ أَدْعوهم إلى الإسلامِ، فجَعَلتُ أُخبِرُهم، وأعرِضُ عليهم، فقُلتَ: إنَّه يَدعو إلى خَيرٍ، وما أسمَعُ إلَّا حَسنًا؟ فذكَرتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ للأحنَفِ، فكان الأحنَفُ يَقولُ: فما شَيءٌ أرْجى عِندي مِن ذلك.