الموسوعة الحديثية


- عن الأحنَفِ قال: بيْنَما أنا أطوفُ بالبَيتِ إذ لَقِيَني رَجُلٌ مِن بَني سُلَيمٍ فقال: ألَا أُبشِّرُكَ؟ قال: قُلتُ: بَلى، قال: أتذكُرُ إذ بَعَثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قَومِكَ بَني سعدٍ أدْعوهم إلى الإسلامِ؟ قال: فقُلتُ: أنتَ واللهِ ما قال إلَّا خَيرًا، ولا أسمَعُ إلَّا حُسْنًا، فإنِّي رَجَعتُ فأخبَرتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَقالَتِكَ، قال: اللَّهُمَّ اغفِرْ للأحنَفِ، قال: فما أنا بشَيءٍ أرْجى مِنِّي لها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رجال من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23161
التخريج : أخرجه أحمد (23161) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1225)، والطبراني (8/32) (7285)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 230)
23161- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف قال: بينما أنا أطوف بالبيت إذ لقيني رجل من بني سليم فقال: ألا أبشرك؟ قال: قلت: بلى، قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام؟ قال: فقلت: أنت والله ما قال إلا خيرا، ولا أسمع إلا حسنا، فإني رجعت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بمقالتك، قال: (( اللهم اغفر للأحنف))، قال: فما أنا بشيء أرجى مني لها

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 433)
1225- حدثنا محمد بن المثنى، نا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال: إني لأطوف بالبيت في زمن عثمان رضي الله عنه إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي، فقال: ألا أبشرك؟ فقلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، وأدعوهم إليه، فقلت أنت: إنه يدعو إلى الخير، ويأمر به، إنه ليدعو إلى الخير ويأمر به، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اللهم اغفر للأحنف بن قيس))، قال: فكان الأحنف يقول: ما في عملي شيء أرجا لي منه

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (8/ 32)
7285- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، أن الأحنف بن قيس قال: بينما أنا أطوف بالبيت زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه، إذ أخذ رجل من بني ليثيدي، فقال: ألا أبشرك؟ فقلت: بلى، فقال: هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد، فجعلت أعرض عليهم الإسلام، وأدعوهم إليه، فقلت: أنت إنه يدعو إلى الخير، ويأمر به إنه ليدعو إلى الخير، ويأمر به. فبلغت ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم اعقد للأحنف فكان الأحنف يقول: ما من عملي شيء أرجى لي منه.