الموسوعة الحديثية


- قالا في قَولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97]: الرَّجُلُ يُصيبُ الحَدَّ، ثُمَّ يَدخُلُه؛ فلا يُبايَعُ ولا يُجالَسُ ولا يُؤوَى ولا يُكلَّمُ حتى يَخرُجَ منه؛ فيُتَّبَعَ فيُؤخَذَ، فيُقامَ عليه الحَدُّ.

أحاديث مشابهة:


- فيمَن أحدَثَ حَدثًا في غيرِ الحَرمِ، ثُمَّ لَجَأَ إلى الحَرمِ: لم يُكلَّمْ ولم يُبايَعْ ولم يُؤذَ حتى يَخرُجَ مِن الحَرمِ، فإذا خَرَجَ من الحَرمِ أُخِذَ وأُقيمَ عليه ما عليه، وما أحدَثَ في الحَرمِ أُقيمَ عليه ما أحدَثَ فيه مِن شيءٍ.

- مَن أصابَ حَدًّا في الحَرمِ أُقيمَ عليه، وإنْ أصابَه خارجَ الحَرمِ، ثُمَّ دَخَلَ الحَرمَ؛ لم يُكلَّمْ ولم يُجالَسْ ولم يُبايَعْ حتى يَخرُجَ مِن الحَرمِ؛ فيُقامُ عليه الحَدُّ.

- قال ابن عباس: مَن سرَق أو قتَل في الحِلِّ ثم دخَل الحرَمَ، فإنَّه لا يُجالَسُ ولا يُكلَّمُ ولا يؤوى، ولكنَّه يُناشَدُ حتى يخرُجَ، فيؤخَذَ فيقامَ عليه الحَدُّ، وإن سرَق أو قتَل في الحرَمِ، أُقِيمَ عليه في الحرَمِ.