الموسوعة الحديثية


- عن مُسلِمِ بنِ مِخراقٍ، قال: قلتُ لعائشةَ رَضِيَ الله عنها: إنَّ رجالًا يقرأُ أحدُهُمُ القرآنَ في ليلةٍ مرَّتَيْنِ أو ثلاثًا، فقالتْ: قَرَؤوا ولم يَقْرَؤوا، كنتُ أقومُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةَ التَّمامِ، فيقرأُ بالبقرةِ وآلِ عِمرانَ والنِّساءِ، فلا يَمُرُّ بآيةٍ فيها استبشارٌ إلَّا دعا ورغِبَ، ولا بآيةٍ فيها تخويفٌ إلَّا دعا واستعاذَ.

أحاديث مشابهة:


- أنه صلَّى مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فكان يقول في ركوعِه : سبحان ربيَ العظيمَ، وفي سجودِه : سبحان ربيَ الأعلى، وما أتى على آيةِ رحمةٍ إلا وقف وسأل، وما أتى على آيةِ عذابٍ إلا وقف وتعوَّذَ

- صلَّى فَكانَ إذا مرَّ بآيةِ رحمةٍ سألَ ، وإذا مرَّ بآيةِ عذابٍ استَجارَ ، وإذا مرَّ بآيةٍ فيها تنزيهٌ للَّهِ سبَّحَ

- صلَّيتُ معَ النَّبيِّ ليلةٍ فافتَتحَ البقَرةَ ، فقُلتُ : يركَعُ عندَ المائةِ فمَضَى ، فقلتُ : يركعُ عند المائتينِ فمضَى فقُلتُ : يصلِّي بِها في رَكْعةٍ فمَضَى ، فافتتحَ النِّساءَ فقرأَها ، ثمَّ افتتحَ آلَ عمرانَ فقَرأَها يقرأُ مُترسِّلًا ، إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّحَ ، وإذا مرَّ بسؤالٍ سألَ ، وإذا مرَّ بتعوُّذٍ تعوَّذَ ، ثمَّ رَكَعَ فقال : سبحانَ ربِّيَ العظيمِ . فَكانَ رُكوعُهُ نحوًا مِن قِيامِهِ ، ثمَّ رفع رأسَهُ فقالَ : سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ . فَكانَ قيامُهُ قريبًا من رُكوعِهِ ، ثمَّ سجدَ فجعلَ يقولُ : سُبحانَ ربِّيَ الأعلَى . فَكانَ سُجودُهُ قريبًا مِن ركوعِهِ

- أنَّهُ صلَّى معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فكانَ يقولُ في رُكوعِه سبحانَ ربِّيَ العظيمِ وفي سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلَى وما أتَى علَى آيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ وسألَ ، وما أتَى علَى آيةِ عَذابٍ إلَّا وقفَ وتعوَّذَ

- أنَّهُ صلَّى معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فَكانَ يقولُ في رُكوعِهِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ وفي سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلى وما مرَّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ عندَها فسألَ ولا بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ عندَها فتعوَّذَ

- أنَّهُ صلَّى إلى جنبِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأَ ، فَكانَ إذا مرَّ بآيةِ عذابٍ وقفَ وتعوَّذَ ، وإذا مرَّ بآيةِ رحمةٍ وقفَ فدعا ، وَكانَ يقولُ في رُكوعِهِ : سبحانَ ربِّيَ العظيمِ وفي سجودِهِ : سبحانَ ربِّيَ الأعلى.

- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ والنِّساءَ في رَكعةٍ ، لاَ يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلاَّ سألَ ولاَ بآيةِ عذابٍ إلاَّ استجار.

- صلَّيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فاستفتحَ بسورةِ البقرةِ فقرأَ بمائةِ آيةٍ لم يرْكع فمضى قلتُ يختِمُها في الرَّكعتينِ فمضى قلتُ يختمُها ثمَّ يرْكعُ فمضى حتَّى قرأَ سورةَ النِّساءِ ثمَّ قرأَ سورةَ آلِ عمرانَ ثمَّ رَكعَ نحوًا من قيامِهِ يقولُ في رُكوعِهِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ربَّنا لَكَ الحمدُ وأطالَ القيامَ ثمَّ سجدَ فأطالَ السُّجودَ يقولُ في سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى لا يمرُّ بآيةِ تخويفٍ أو تعظيمٍ للَّهِ عزَّ وجلَّ إلَّا ذَكرَهُ

- أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرأ في ركعةٍ واحدةٍ البقرةَ, ثمَّ النِّساءَ, ثمَّ آلَ عِمرانَ, وكان يقرؤُها مُترسِّلًا مُتمهِّلًا .

- كان إذا مرَّ بآيةِ خوفٍ تعوَّذَ ، و إذا مرَّ بآيةِ رَحمةٍ سألَ ، و إذا مرَّ بآيةٍ فيها تَنزيهُ اللهِ سبَّحَ

- أنه لما قرأَ بالبقرةِ والنساءِ وآلِ عمرانَ ، قال : ركعَ نحْوًا من قيامِهِ ، وسجدَ نحْوًا من رُكوعِه.

- كان يقولُ في ركوعِه : سبحانَ ربيَ العظيمِ ، وفي سجودِه : سبحان ربيَ الأعلى ، وما أتى على آيةِ رحمةٍ إلا وقف وسأل ، وما أتى على آيةِ عذابٍ إلا وقف وتعوَّذَ

- فكانَ -يَعني: النَّبيَّ- يقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ. وفي سُجودِه: سُبحانَ رَبِّيَ الأعلى.

- عن حُذيفةَ بنِ اليَمانِ قال صلَّيتُ إلى جنبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فاستفتح سورةَ البقرةِ فلما فرغ منها استفتح آلَ عمرانَ فكان إذا أتى على آيةٍ فيها ذِكرُ الجنةِ أو النارِ وقف فسأل أو تعوَّذ أو قال كلامًا هذا معناه

-  صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِائَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بهَا في رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا؛ إذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وإذَا مَرَّ بسُؤَالٍ سَأَلَ، وإذَا مَرَّ بتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَجَعَلَ يقولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ، فَكانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِن قِيَامِهِ، ثُمَّ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا ممَّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى، فَكانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِن قِيَامِهِ. وفي رواية زيادة: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ.

- أنه [صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ] قرأ في ركعةٍ واحدةٍ بثلاثِ سورٍ من طوالِ السورِ؛ البقرةِ والنساءِ وآلِ عمرانَ.
 
- أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قرأ سورةَ البقرةِ ثمَّ النِّساءِ ثم آلِ عمرانَ.

- أنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قرأ في بعضِ الليالي البقرةَ ثمَّ النساءَ ثمَّ آلَ عمرانَ قدَّم النساءَ على آلِ عمرانَ.

- أنَّهُ كانَ إذا مرَّ بآيةِ رحمةٍ وقَفَ فسألَ وإذا مرَّ بآيةِ عَذابٍ وقفَ وتعوَّذَ

- أنَّهُ صلَّى معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَاتَ ليلةٍ، فَكانَ يقولُ في رُكوعِهِ: سُبحانَ ربِّيَ العَظيمِ وفي سجودِهِ: سُبحانَ ربِّيَ الأعلَى
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : حذيفة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/267
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا مَرَّ بآيةِ خَوفٍ تَعوَّذَ، وإذا مَرَّ بآيةِ رَحْمةٍ سَأَلَ، قال: وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رَكَعَ قال: سُبْحانَ ربِّيَ العَظيمِ، وإذا سَجَدَ قال: سُبْحانَ ربِّيَ الأعلى.

- ذَكَرَ لها أنَّ ناسًا يَقرَؤونَ القُرآنَ في الليلةِ مرَّةً، أو مرَّتيْنِ، فقالت: أولئك قَرَؤوا، ولم يَقْرَؤوا، كُنْتُ أقومُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةَ التمامِ، فكان يَقرَأُ سورةَ البَقرةِ، وآلِ عِمرانَ، والنِّساءِ، فلا يَمُرُّ بآيةٍ فيها تَخوُّفٌ، إلَّا دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ واستَعاذَ، ولا يَمُرُّ بآيةٍ فيها استِبْشارٌ، إلَّا دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ ورغِبَ إليه.

-  قُلْتُ لعائشةَ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ، إنَّ ناسًا يَقرَأُ أحَدُهمُ القُرآنَ في ليلةٍ مرَّتيْنِ، أو ثلاثًا، فقالت: أولئك قَرَؤوا، ولم يَقْرَؤوا، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقومُ الليلةَ التمامَ، فيَقرَأُ سورةَ البقرةِ، وسورةَ آلِ عِمرانَ، وسورةَ النِّساءِ، ثُم لا يَمُرُّ بآيةٍ فيها استِبْشارٌ إلَّا دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ ورغِبَ، ولا يَمُرُّ بآيةٍ فيها تَخويفٌ إلَّا دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ واستَعاذَ.