الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فاستفتحَ بسورةِ البقرةِ فقرأَ بمائةِ آيةٍ لم يرْكع فمضى قلتُ يختِمُها في الرَّكعتينِ فمضى قلتُ يختمُها ثمَّ يرْكعُ فمضى حتَّى قرأَ سورةَ النِّساءِ ثمَّ قرأَ سورةَ آلِ عمرانَ ثمَّ رَكعَ نحوًا من قيامِهِ يقولُ في رُكوعِهِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ ثمَّ رفعَ رأسَهُ فقالَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ربَّنا لَكَ الحمدُ وأطالَ القيامَ ثمَّ سجدَ فأطالَ السُّجودَ يقولُ في سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى لا يمرُّ بآيةِ تخويفٍ أو تعظيمٍ للَّهِ عزَّ وجلَّ إلَّا ذَكرَهُ

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 224)
1133 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فاستفتح بسورة البقرة، فقرأ بمائة آية لم يركع، فمضى قلت: يختمها في الركعتين، فمضى قلت: يختمها ثم يركع، فمضى حتى قرأ سورة النساء، ثم قرأ سورة آل عمران، ثم ركع نحوا من قيامه يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد وأطال القيام، ثم سجد فأطال السجود يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى لا يمر بآية تخويف أو تعظيم لله عز وجل إلا ذكره

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد

[مسند أحمد] مخرجا (38/ 387)
23367 - حدثنا ابن نمير، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة، فقلت يركع عند المائة، قال: ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مسترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم ، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده ، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى ، فكان سجوده قريبا من قيامه

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(3/ 508) 2589- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن سعيد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة، عن حذيفة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فاستفتح بسورة البقرة، فقلت يقرأ مائة آية، ثم يركع فمضى، فقلت يختمها، ثم يركع فمضى حتى قرأ سورة النساء، وآل عمران، ثم ركع نحوا من قيامه فيقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد فأطال القيام، ثم سجد فأطال السجود يقول: في سجوده سبحان ربي الأعلى لا يمر بآية فيها تخويف وتعظيم إلا ذكره. رواه مسلم في الصحيح، عن إسحاق بن إبراهيم وغيره