الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ معَ النَّبيِّ ليلةٍ فافتَتحَ البقَرةَ، فقُلتُ : يركَعُ عندَ المائةِ فمَضَى، فقلتُ : يركعُ عند المائتينِ فمضَى فقُلتُ : يصلِّي بِها في رَكْعةٍ فمَضَى، فافتتحَ النِّساءَ فقرأَها، ثمَّ افتتحَ آلَ عمرانَ فقَرأَها يقرأُ مُترسِّلًا ، إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّحَ، وإذا مرَّ بسؤالٍ سألَ، وإذا مرَّ بتعوُّذٍ تعوَّذَ، ثمَّ رَكَعَ فقال : سبحانَ ربِّيَ العظيمِ. فَكانَ رُكوعُهُ نحوًا مِن قِيامِهِ، ثمَّ رفع رأسَهُ فقالَ : سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ. فَكانَ قيامُهُ قريبًا من رُكوعِهِ، ثمَّ سجدَ فجعلَ يقولُ : سُبحانَ ربِّيَ الأعلَى . فَكانَ سُجودُهُ قريبًا مِن ركوعِهِ

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 225)
1664 - أخبرنا الحسين بن منصور، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، فمضى، فقلت: يركع عند المائتين، فمضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فافتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فقال: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده فكان قيامه قريبا من ركوعه، ثم سجد فجعل يقول: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من ركوعه

مستخرج أبي عوانة (معتمد)
(4/ 421) 1747 - حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، نا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة - رضي الله عنه -، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المئة، فمضى، فقلت: يركع عند المائتين، فمضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها قراءة مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل، يقول: "سبحان ربي العظيم"، فكان ركوعه (نحوا) من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: "سمع الله لمن حمده"، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد فجعل، يقول: "سبحان ربي الأعلى"، وكان سجوده قريبا من قيامه. روى هذا الحديث جرير، عن الأعمش، فقال: "سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد".

حديث السلفي عن حاكم الكوفة (ص: 273)
1 - أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله التميمي الجواليقي، بالكوفة، الحسين بن حمزة بن الحسين بن حفص الخثعمي، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ثنا أبو بكر يعني ابن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، عن الأعمش، قال الحضرمي، وثنا محمد بن العلاء، ثنا ابن نمير، ثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، فمضى، فقلت: يركع عند المائتين، فمضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فافتتح آل عمران، فقرأها، ثم افتتح النساء، فقرأها، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم. وكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده. ثم قام قريبا من ركوعه، ثم سجد، فجعل يقول: سبحان ربي الأعلى. فكان سجوده قريبا من قيامه ".