الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا مَرَّ بآيةِ خَوفٍ تَعوَّذَ، وإذا مَرَّ بآيةِ رَحْمةٍ سَأَلَ، قال: وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا رَكَعَ قال: سُبْحانَ ربِّيَ العَظيمِ، وإذا سَجَدَ قال: سُبْحانَ ربِّيَ الأعلى .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23311
التخريج : أخرجه أبو داود (871)، والترمذي (262) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (772) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - التعوذ والسؤال أثناء القراءة في الصلاة قرآن - الوقوف على رؤوس الآيات، وما يقال عند الوقوف على بعضها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 325 ط مع عون المعبود)
‌871- حدثنا حفص بن عمر، نا شعبة، قال: قلت لسليمان: أدعو في الصلاة إذا مررت بآية تخوف، فحدثني عن سعد بن عبيدة، عن مستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة ((أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وفي سجوده سبحان ربي الأعلى، وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل، ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ)).

[سنن الترمذي] (2/ 48)
‌262- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث، عن المستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم، وفي سجوده، سبحان ربي الأعلى))، وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل، وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ. وهذا حديث حسن صحيح.

[صحيح مسلم] (1/ 536 )
((203- (‌772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية. ح وحدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن جرير. كلهم عن الأعمش. ح وحدثنا ابن نمير (واللفظ له) حدثنا أبي. حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة؛ قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. فافتتح البقرة. فقلت: يركع عند المائة. ثم مضى. فقلت: يصلي بها في ركعة. فمضى. فقلت: يركع بها. ثم افتتح النساء فقرأها. ثم افتتح آل عمران فقرأها. يقرأ مترسلا. إذا مر بآية فيها تسبيح سبح. وإذا مر بسؤال سأل. وإذا مر بتعوذ تعوذ. ثم ركع فجعل يقول ((سبحان ربي العظيم)) فكان ركوعه نحوا من قيامه. ثم قال ((سمع الله لمن حمده)) ثم قام طويلا. قريبا مما ركع. ثم سجد فقال ((سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه. (قال) وفي حديث جرير من الزيادة: فقال))سمع الله لمن حمده. ربنا لك الحمد(()).