الموسوعة الحديثية


- ويلُ أُمِّهَا مِن قريةٍ، يتركُها أهلُها كأعمَرِ ما تكونُ؛ يَأتيها الدَّجَّالُ فيجدُ علَى كلِّ بابٍ مِن أبوابها مَلَكًا، فلا يدخُلُها ثمَّ انحدرَ حتَّى إذا كنَّا في المسجِدِ رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ رجلًا يُصلِّي و يسجُدُ و يركعُ فقال لي رسولُ اللهِ مَن هذا ؟ فأخذتُ أُطْريهِ، فقلتُ يا رسولَ اللهِ ‍ ! هذا فلانٌ و هذا فَقال : أمسِكْ، لا تُسمِعْهُ فتُهلِكَهُ. قال فانطلقَ يَمشي حتَّى إذا كان عند حُجَرِه، لكنَّهُ نفضَ يديْهِ ثمَّ قال : إنَّ خيرَ دِينِكُمْ أيسَرُه، إنَّ خيرَ دِينِكُمْ أيسَرُه، ثلاثًا

أحاديث مشابهة:

 
- أخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدي ، حتى انتهَينا إلى سدةِ المسجدِ ، فإذا رجلٌ يركعُ ويسجدُ ، ويركعُ ويسجدُ ، فقال لي : مَن هذا ؟ فقلتُ : هذا فلانٌ ، وجعلتُ أُطريه وأقولُ هذا هذا ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تُسمِعْه فتُهلِكَه ثم انطلَق بي حتى بلَغ بابَ حجرةٍ ، ثم أرسلَ يدَه مِن يدي قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : خيرُ دينِكم أيسرُه - قالها ثلاثًا

- أخَذَ مِحجنٌ بيدي حتَّى انتهيْنا إلى مسجِدِ البصرةِ، فإذا بُريدةُ الأسلميُّ قاعدٌ على بابٍ مِن أبوابِ المسجِدِ، وفي المسجِدِ رجُلٌ -يُقالُ له: سُكْبَةُ- يُطيلُ الصَّلاةَ، وكان في بُريدةَ مُزاحةٌ، قال بُريدةُ: يا مِحْجَنٌ، ألَا تُصلِّي كما يُصلِّي سُكْبَةُ؟ فلم يَرُدَّ عليه مِحجَنٌ شيئًا، وقال مِحْجَنٌ: أخَذَ بيدي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى صعِدْنا أُحدًا، فأشرَفَ على المدينةِ، فقال: ويلٌ لأُمِّها مِن قَريةٍ يدَعُها أهلُها أعمَرَ ما كانت، حتَّى يَجِيءَ الدَّجَّالُ، فيَجِد على كلِّ بابٍ منها ملَكًا مُصْلِتًا، ولا يدخُلُها.

- دخَل بريدةُ المسجدَ ، ومحجنٌ على بابِ المسجدِ ، فقال بريدةُ - وكان فيه مزاحٌ - : يا محجنُ ألا تصلِّي كما يصلِّي سكبةُ ؟ فقال محجنٌ : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذ بيدي ، فصعِد أُحُدًا ، فأشرَف على المدينةِ ، فقال : ويلُ أمِّها مدينةٌ يدعُها أهلُها ، وهي أخيرُ ما كانتْ - أو أعمرُ - يأتيها الدجالُ فيجِدُ على كلِّ بابٍ مِن أبوابِها ملَكًا مصلتًا بجَناحَيه ، فلا يدخُلُها ، ثم نزَل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو آخذٌ بيدي ، فدخَل المسجدَ ، فإذا رجلٌ يصلِّي ، فقال لي : مَن هذا ؟ فأثنيتُ عليه خيرًا ، فقال : اسكُتْ لا تُسمِعْه فتُهلِكَه ثم أتى على بابِ حجرةِ امرأةٍ مِن نسائِه فنفَض يدَه مِن يدي ، ثم قال : إنَّ خيرَ دينِكم أيسرُه ، إنَّ خيرَ دينِكم أيسرُه - مرتينِ

- كان منا ثلاثةُ نفَرٍ صحِبوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بريدةُ ، ومحجنٌ ، وسكبةُ ، فقال محجنٌ لبريدةَ : ألا تصلِّي كما يصلِّي سكبةُ ؟ قال : لا ، لقد رأيتُني أقبلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أُحُدٍ نتَماشى ، يدي في يدِه ، فرأى رجلًا يصلِّي ، فقال : أتراه رجلًا ، أتراه صادقًا , فذهبتُ أُثني عليه ، قال : فلما دنَونا نزَع يدَه مِن يدي ، وقال : ويحَكَ اسكُتْ لا تُسمِعْه فتُهلِكَه ، إنَّ خيرَ دِينِكم أيسرُه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/112
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - فضل صلاة السنن إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه