الموسوعة الحديثية


- أخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدي، حتى انتهَينا إلى سدةِ المسجدِ ، فإذا رجلٌ يركعُ ويسجدُ، ويركعُ ويسجدُ، فقال لي : مَن هذا ؟ فقلتُ : هذا فلانٌ، وجعلتُ أُطريه وأقولُ هذا هذا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تُسمِعْه فتُهلِكَه ثم انطلَق بي حتى بلَغ بابَ حجرةٍ، ثم أرسلَ يدَه مِن يدي قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : خيرُ دينِكم أيسرُه - قالها ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/111
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (1392) واللفظ له ، وأحمد (18976) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - حفظ الجوارح إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 628)
1392 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء، عن محجن، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي حتى انتهينا إلى سدة المسجد فإذا رجل يركع ويسجد ويركع ويسجد فقال لي: من هذا؟ فقلت: هذا فلان فجعلت أطريه وأقول: هذا هذا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسمعه فتهلكه ثم انطلق بي حتى بلغ باب حجرة ثم أرسل يده من يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير دينكم أيسره قالها ثلاثا

مسند أحمد ط الرسالة (31/ 313)
18976 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فصعد على أحد، فأشرف على المدينة، فقال: " ويل أمها قرية يدعها أهلها خير ما تكون، أو كأخير ما تكون، فيأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحه فلا يدخلها " - - قال: ثم نزل وهو آخذ بيدي، فدخل المسجد، وإذا هو برجل يصلي، فقال لي: " من هذا؟ " فأثنيت عليه خيرا فقال: " اسكت لا تسمعه فتهلكه " قال: ثم أتى حجرة امرأة من نسائه، فنفض يده من يدي، قال: " إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره "

الأدب المفرد مخرجا (ص: 124)
341 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن الأسلمي قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة، فإذا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالس، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة، يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد، وعليه بردة، وكان بريدة صاحب مزاحات، فقال: يا محجن أتصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن، ورجع، قال: قال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا، فأشرف على المدينة فقال: ويل أمها من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا، فلا يدخلها الأدب المفرد مخرجا ثم انحدر حتى إذا كنا في المسجد، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي، ويسجد، ويركع، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ فأخذت أطريه، فقلت: يا رسول الله، هذا فلان، وهذا. فقال أمسك، لا تسمعه فتهلكه 341 - قال: فانطلق يمشي، حتى إذا كان عند حجره، لكنه نفض يديه ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره ثلاثا