الموسوعة الحديثية


- أخَذَ مِحجنٌ بيدي حتَّى انتهيْنا إلى مسجِدِ البصرةِ، فإذا بُريدةُ الأسلميُّ قاعدٌ على بابٍ مِن أبوابِ المسجِدِ، وفي المسجِدِ رجُلٌ -يُقالُ له: سُكْبَةُ- يُطيلُ الصَّلاةَ، وكان في بُريدةَ مُزاحةٌ، قال بُريدةُ: يا مِحْجَنٌ، ألَا تُصلِّي كما يُصلِّي سُكْبَةُ؟ فلم يَرُدَّ عليه مِحجَنٌ شيئًا، وقال مِحْجَنٌ: أخَذَ بيدي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى صعِدْنا أُحدًا، فأشرَفَ على المدينةِ، فقال: ويلٌ لأُمِّها مِن قَريةٍ يدَعُها أهلُها أعمَرَ ما كانت، حتَّى يَجِيءَ الدَّجَّالُ، فيَجِد على كلِّ بابٍ منها ملَكًا مُصْلِتًا، ولا يدخُلُها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/111
التخريج : أخرجه أحمد (18976) واللفظ له ،والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) والطبراني (20/ 296)) (704) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (31/ 313)
18976 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فصعد على أحد، فأشرف على المدينة، فقال: " ويل أمها قرية يدعها أهلها خير ما تكون، أو كأخير ما تكون، فيأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحه فلا يدخلها " - - قال: ثم نزل وهو آخذ بيدي، فدخل المسجد، وإذا هو برجل يصلي، فقال لي: " من هذا؟ " فأثنيت عليه خيرا فقال: " اسكت لا تسمعه فتهلكه " قال: ثم أتى حجرة امرأة من نسائه، فنفض يده من يدي، قال: " إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره "

الأدب المفرد مخرجا (ص: 124)
341 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن الأسلمي قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة، فإذا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالس، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة، يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد، وعليه بردة، وكان بريدة صاحب مزاحات، فقال: يا محجن أتصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن، ورجع، قال: قال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا، فأشرف على المدينة فقال: ويل أمها من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا، فلا يدخلها الأدب المفرد مخرجا ثم انحدر حتى إذا كنا في المسجد، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي، ويسجد، ويركع، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ فأخذت أطريه، فقلت: يا رسول الله، هذا فلان، وهذا. فقال أمسك، لا تسمعه فتهلكه 341 - قال: فانطلق يمشي، حتى إذا كان عند حجره، لكنه نفض يديه ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره ثلاثا

المعجم الكبير للطبراني (20/ 296)
704 - حدثنا محمد بن محمد التمار البصري، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ح وحدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار، ثنا خالد بن خداش، قالا: ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن بن الأدرع، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعدنا أحدا، وأشرف على المدينة قال: ويح أمها من قرية يدعها أهلها أعمر ما تكون، يأتيها الدجال فيجد على كل نقب من أنقابها ملكا مصلتا ، ثم انحدر حتى أتى المسجد، فإذا هو برجل قائم يصلي ويقرأ فقال: تراه عبد الله بن قيس؟ إنه لأواه حليم ، قلت: يا رسول الله ألا أبشره؟ قال: احذر لا تسمعه فتهلكه ، ثم انحدر فلما انتهينا إلى المسجد فوجدناه بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد، وكان في المسجد رجل يطيل الصلاة، وكان بريدة صاحب مزاحات فقال: يا محجن، ألا تصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه شيئا ورجع، فلما أتى بيته قال: خير ديننا أيسره، خير دينكم أيسره، خير دينكم أيسره، خير دينكم أيسره ، ثلاثا