الموسوعة الحديثية


- ويلُ أُمِّهَا مِن قريةٍ، يتركُها أهلُها كأعمَرِ ما تكونُ؛ يَأتيها الدَّجَّالُ فيجدُ علَى كلِّ بابٍ مِن أبوابها مَلَكًا، فلا يدخُلُها ثمَّ انحدرَ حتَّى إذا كنَّا في المسجِدِ رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ رجلًا يُصلِّي و يسجُدُ و يركعُ فقال لي رسولُ اللهِ مَن هذا ؟ فأخذتُ أُطْريهِ، فقلتُ يا رسولَ اللهِ ‍ ! هذا فلانٌ و هذا فَقال : أمسِكْ، لا تُسمِعْهُ فتُهلِكَهُ. قال فانطلقَ يَمشي حتَّى إذا كان عند حُجَرِه، لكنَّهُ نفضَ يديْهِ ثمَّ قال : إنَّ خيرَ دِينِكُمْ أيسَرُه، إنَّ خيرَ دِينِكُمْ أيسَرُه، ثلاثًا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 260
التخريج : أخرجه أحمد (20349)، وابن أبي شيبة (596) باختلاف يسير، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل فضائل المدينة - المدينة حين يتركها أهلها ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (33/ 457)
20349 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن - قال عفان -: وهو ابن الأدرع، قال: وحدثنا حماد، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع، قال: قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى إذا انتهينا إلى مسجد البصرة، فوجدنا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالسا، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد وعليه بريدة، قال: وكان بريدة صاحب مزاحات قال: يا محجن، ألا تصلي كما يصلي سكبة، قال: فلم يرد عليه محجن شيئا، ورجع قال: وقال لي محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلق يمشي حتى صعد أحدا فأشرف على المدينة، فقال: ويل أمها من قرية يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا، فلا يدخلها ، قال: ثم انحدر حتى إذا كنا بسدة المسجد، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي في المسجد، ويسجد ويركع، ويسجد ويركع، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ ، قال: فأخذت أطريه له، قال: قلت: يا رسول الله هذا فلان، وهذا وهذا، قال: اسكت لا تسمعه فتهلكه ، قال: فانطلق يمشي حتى إذا كنا عند حجره، لكنه رفض يدي، ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره

مسند ابن أبي شيبة (2/ 98)
596 - نا شبابة بن سوار، قال: نا شعبة، عن جعفر بن إياس، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، قال: دخل بريدة المسجد ومحجن على باب المسجد، فقال بريدة وكان فيه مزاح: يا محجن، ألا تصلي كما صلى سكبة فقال محجن: إن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فصعد على أحد فأشرف على المدينة، فقال: ويل أمها مدينة يدعها أهلها خير ما كانت أو أعمر فيأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا جناحيه فلا يدخلها ، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي فدخل المسجد فإذا رجل يصلي، فقال له: من هذا؟ فأثنيت عليه خيرا، فقال: اسكت، لا تسمعه فتهلكه ، ثم أتى حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من يدي، ثم قال لي: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره مرتين

الأدب المفرد (ص: 124)
341 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن الأسلمي قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة، فإذا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالس، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة، يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد، وعليه بردة، وكان بريدة صاحب مزاحات، فقال: يا محجن أتصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن، ورجع، قال: قال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا، فأشرف على المدينة فقال: ويل أمها من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا، فلا يدخلها