الموسوعة الحديثية


- كان منا ثلاثةُ نفَرٍ صحِبوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بريدةُ، ومحجنٌ، وسكبةُ، فقال محجنٌ لبريدةَ : ألا تصلِّي كما يصلِّي سكبةُ ؟ قال : لا، لقد رأيتُني أقبلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أُحُدٍ نتَماشى، يدي في يدِه، فرأى رجلًا يصلِّي، فقال : أتراه رجلًا، أتراه صادقًا, فذهبتُ أُثني عليه، قال : فلما دنَونا نزَع يدَه مِن يدي، وقال : ويحَكَ اسكُتْ لا تُسمِعْه فتُهلِكَه، إنَّ خيرَ دِينِكم أيسرُه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/112
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده)) (596) واللفظ له، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 273) باختلاف يسير، وأحمد (20349) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - فضل صلاة السنن إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند ابن أبي شيبة (2/ 98)
596 - نا شبابة بن سوار، قال: نا شعبة، عن جعفر بن إياس، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، قال: دخل بريدة المسجد ومحجن على باب المسجد، فقال بريدة وكان فيه مزاح: يا محجن، ألا تصلي كما صلى سكبة فقال محجن: إن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فصعد على أحد فأشرف على المدينة، فقال: ويل أمها مدينة يدعها أهلها خير ما كانت أو أعمر فيأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا جناحيه فلا يدخلها ، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي فدخل المسجد فإذا رجل يصلي، فقال له: من هذا؟ فأثنيت عليه خيرا، فقال: اسكت، لا تسمعه فتهلكه ، ثم أتى حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من يدي، ثم قال لي: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره مرتين

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 273)
حدثنا محمد بن أبي عدي، عن شعبة، عن أبي بشر، عن ابن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي قال: دخل محجن المسجد فرأى بريدة رضي الله عنه عند باب المسجد فقال: ما لك لا تصلي كما يصلي سكبة - رجل من خزاعة - قال شعبة يمازحه فقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فصعدنا أحدا، فلما أشرف على المدينة قال: ويح أمها قرية، يدعها أهلها كخير ما تكون ، أو كأعمر ما تكون ، ثم نزلنا فأتينا المسجد، فرأى رجلا يصلي فقال: من هذا؟ فقلت: فلان، هذا كذا وكذا، فأثنيت عليه قال: لا يسمعه فيهلكه ، فلما دنا من حجر نسائه نزع من يدي وقال: إن خير دينكم أيسره

[مسند أحمد] (33/ 457)
20349 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن - قال عفان -: وهو ابن الأدرع، قال: وحدثنا حماد، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع، قال: قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى إذا انتهينا إلى مسجد البصرة، فوجدنا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالسا، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد وعليه بريدة، قال: وكان بريدة صاحب مزاحات قال: يا محجن، ألا تصلي كما يصلي سكبة، قال: فلم يرد عليه محجن شيئا، ورجع قال: وقال لي محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلق يمشي حتى صعد أحدا فأشرف على المدينة، فقال: ويل أمها من قرية يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا، فلا يدخلها ، قال: ثم انحدر حتى إذا كنا بسدة المسجد، رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي في المسجد، ويسجد ويركع، ويسجد ويركع، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ ، قال: فأخذت أطريه له، قال: قلت: يا رسول الله هذا فلان، وهذا وهذا، قال: اسكت لا تسمعه فتهلكه ، قال: فانطلق يمشي حتى إذا كنا عند حجره، لكنه رفض يدي، ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره