الموسوعة الحديثية


- مرِضَ أبو طالِبٍ، فأتَتْهُ قُرَيشٌ، وأتاهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعودُهُ ، وعِندَ رَأسِهِ مَقعَدُ رَجُلٍ، فقامَ أبو جَهلٍ، فقعَدَ فيه، فقالوا: إنَّ ابنَ أخيكَ يَقَعُ في آلِهَتِنا. وقال: ما شَأنُ قَومِكَ يَشكونَكَ؟ قال: يا عَمِّ، أُريدُهم على كَلِمةٍ واحِدةٍ تَدينُ لهم بها العَرَبُ، وتُؤَدِّي العَجَمُ إليهم الجِزيةَ. قال: ما هي؟ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. فقاموا فقالوا: أجعَلَ الآلِهَةَ إلَهًا واحِدًا؟! قال: ونزَلَ: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: 1]، فقرَأَ حتى بلَغَ: {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5]. وحدَّثَنا أبو أُسامةَ، حدَّثَنا الأعمَشُ، حدَّثَنا عَبَّادٌ.. فذكَرَ نَحوَهُ، وقال أبي: قال الأشجَعيُّ: يَحيى بنُ عَبَّادٍ.

أحاديث مشابهة:


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لقُرَيْشٍ: إنَّه يُريدُ منهم كلمةً، تَدِينُ لهم بها العرَبُ، ويُؤدِّي إليهم بها العَجَمُ الجِزْيَةَ.

- مرضَ أبو طالبٍ فجاءتْهُ قريشٌ ، وجاءَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، وعندَ أبي طالِبٍ مَجلسُ رجلٍ ، فقامَ أبو جَهلٍ كَي يمنعَهُ ، قالَ : وشَكوْهُ إلى أبي طالِبٍ فقالَ : يا ابنَ أخي ما تُريدُ مِن قَومِكَ ؟ قالَ : أريدُ منْهم كلِمةً تدينُ لَهم بِها العربُ ، وتؤدِّي إليْهمُ العجَمُ الجزيةَ . قالَ : كلمةً واحدةً ؟ قالَ : كلمةً واحدةً فقالَ : يا عمِّ قولوا : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ . فقالوا : إلَهًا واحدًا ؟ ما سمِعنا بِهذا في الملَّةِ الآخرةِ إن هذا إلَّا اختلاقٌ . قالَ : فنزلَ فيهمُ القرآنُ ص وَالقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ - إلى قولِهِ - مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي المِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاق .

- عادَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبا طالبٍ وعندَهُ ناسٌ من قُرَيْشٍ , وعندَ رأسِهِ مقعدُ رجلٍ , فلمَّا رآهُ أبو جَهْلٍ قامَ فجلسَ فقالَ ابنُ أخيكَ يذكرُ آلِهَتَنا , فقالَ أبو طالبٍ ما شأنُ قومِكَ يشكونَكَ قالَ يا عمِّ أريدُهُم على كلمةٍ تدينُ لَهُمُ العربُ وتؤدِّي إليهمُ العجمُ الجزيةَ . قالَ ما هيَ قالَ شَهادةُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ . فقاموا وقالوا أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا ونزلت ص

- لمَّا مرِضَ أبو طالِبٍ، دخَلَ عليه رَهطٌ مِن قُريشٍ، منهم أبو جَهلٍ، فقالوا: يا أبا طالِبٍ، ابنُ أَخيكَ يَشتُم آلِهتَنا، يَقولُ ويَقولُ، ويَفعَلُ ويَفعَلُ، فأَرسِلْ إليه فانهَه، قال: فأرسَلَ إليه أبو طالِبٍ، وكان قُربَ أبي طالِبٍ مَوضِعُ رَجُلٍ، فخشيَ إنْ دخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عَمِّه أنْ يَكونَ أَرَقَّ له عليه، فوثَبَ، فجلَسَ في ذلك المَجلِسِ، فلمَّا دخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَجِدْ مَجلِسًا إلَّا عِندَ البابِ، فجلَسَ، فقال أبو طالِبٍ: يا ابنَ أَخي، إنَّ قَومَكَ يَشكونَكَ، يَزعُمون أنَّكَ تَشتُم آلِهتَهم، وتَقولُ وتَقولُ، وتَفعَلُ وتَفعَلُ، فقال: يا عَمِّ إني إنَّما أُريدُهم على كلِمَةٍ واحدَةٍ، تَدينُ لهم بها العَرَبُ، وتُؤَدِّي إليهم بها العَجَمُ الجِزيةَ. قالوا: وما هي؟ نَعَمْ وأَبيكَ، عَشْرًا، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فقاموا وهم يَنفُضون ثيابَهم وهم يَقولون: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا واحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5] قال: ثم قرَأَ حتى بلَغَ: {لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ} [ص: 8].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3419
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ص إسلام - فضل الشهادتين جزية - أخذ الجزية إيمان - توحيد الألوهية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث