الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لقُرَيْشٍ: إنَّه يُريدُ منهم كلمةً، تَدِينُ لهم بها العرَبُ، ويُؤدِّي إليهم بها العَجَمُ الجِزْيَةَ .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم : 489/3
التخريج : أخرجه الترمذي (3232)، وأحمد (2008)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8716) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام توحيد - فضل التوحيد جزية - أخذ الجزية أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 281)
: 3232 - حدثنا محمود بن غيلان ، وعبد بن حميد المعنى واحد قالا: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان ، عن الأعمش، عن يحيى قال عبد: هو ابن عباد، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وعند أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كي يمنعه، قال: وشكوه إلى أبي طالب، فقال: يا ابن أخي، ما تريد من قومك؟ قال: إني أريد منهم كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية. قال: كلمة واحدة؟ قال: كلمة واحدة. قال: يا عم يقولوا: لا إله إلا الله. فقالوا: إلها واحدا، ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة، إن هذا إلا اختلاق. قال: فنزل فيهم القرآن: {ص والقرآن ذي الذكر * بل الذين كفروا في عزة وشقاق} إلى قوله:{ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق} هذا حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (3/ 458 ط الرسالة)
: 2008 - حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سليمان - يعني الأعمش-، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مرض أبو طالب، فأتته قريش، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، وعند رأسه مقعد رجل، فقام أبو جهل، فقعد فيه، فقالوا: إن ابن أخيك يقع في آلهتنا. وقال: ما شأن قومك يشكونك؟ قال: " يا عم، أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب، وتؤدي العجم إليهم الجزية " قال: ما هي؟ قال: " لا إله إلا الله " فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟ قال: ونزل: {ص والقرآن ذي الذكر} [ص: 1]، فقرأ حتى بلغ: {إن هذا لشيء عجاب} [ص: 5]. قال عبد الله: قال أبي: وحدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا عباد … فذكر نحوه. وقال أبي: قال الأشجعي: يحيى بن عباد.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 90)
: 8716 - أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن يحيى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فكان عند رأسه، مقعد رجل، فقام أبو جهل، ‌فجلس ‌فيه، ‌فشكوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طالب وقالوا: إنه يقع في آلهتنا قال: يا ابن أخي ما تريد إلى هذا؟ قال: يا عم إنما أريدهم على كلمة تدين لهم بها العرب، ثم تؤدي إليهم العجم الجزية فقال: وما هي؟ قال: لا إله إلا الله فقالوا: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم} [ص: 6]