الموسوعة الحديثية


- لمَّا مرِضَ أبو طالِبٍ، دخَلَ عليه رَهطٌ مِن قُريشٍ، منهم أبو جَهلٍ، فقالوا: يا أبا طالِبٍ، ابنُ أَخيكَ يَشتُم آلِهتَنا، يَقولُ ويَقولُ، ويَفعَلُ ويَفعَلُ، فأَرسِلْ إليه فانهَه، قال: فأرسَلَ إليه أبو طالِبٍ، وكان قُربَ أبي طالِبٍ مَوضِعُ رَجُلٍ، فخشيَ إنْ دخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على عَمِّه أنْ يَكونَ أَرَقَّ له عليه، فوثَبَ، فجلَسَ في ذلك المَجلِسِ، فلمَّا دخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَجِدْ مَجلِسًا إلَّا عِندَ البابِ، فجلَسَ، فقال أبو طالِبٍ: يا ابنَ أَخي، إنَّ قَومَكَ يَشكونَكَ، يَزعُمون أنَّكَ تَشتُم آلِهتَهم، وتَقولُ وتَقولُ، وتَفعَلُ وتَفعَلُ، فقال: يا عَمِّ إني إنَّما أُريدُهم على كلِمَةٍ واحدَةٍ، تَدينُ لهم بها العَرَبُ، وتُؤَدِّي إليهم بها العَجَمُ الجِزيةَ. قالوا: وما هي؟ نَعَمْ وأَبيكَ، عَشْرًا، قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: فقاموا وهم يَنفُضون ثيابَهم وهم يَقولون: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا واحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5] قال: ثم قرَأَ حتى بلَغَ: {لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ} [ص: 8].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3419
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11437)، وأحمد (3419) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ص إسلام - فضل الشهادتين جزية - أخذ الجزية إيمان - توحيد الألوهية إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 442)
11437- أخبرنا الحسن بن أحمد بن حبيب قال حدثنا محمد وهو بن عبد الله بن نمير قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا الأعمش قال حدثنا عباد عن سعيد بن جبير عن بن عباس نحوه. [السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 442) 11436- أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنا يحيى عن سفيان عن الأعمش عن يحيى بن عمارة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال: ((مرض أبو طالب فأتته قريش وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده وعند رأسه مقعد رجل فجاء أبو جهل فقعد فيه ثم قال: ألا ترى إلى بن أخيك يقع في آلهتنا، فقال: بن أخي ما لقومك يشكونك، قال: أريدهم على كلمة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية، قال: وما هي قال: لا إله إلا الله، فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا، فنزلت ص فقرأ حتى بلغ عجاب)).

[مسند أحمد] (5/ 393)
3419- حدثنا حماد بن أسامة، قال: سمعت الأعمش، قال: حدثنا عباد بن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((لما مرض أبو طالب، دخل عليه رهط من قريش، منهم أبو جهل، فقالوا: يا أبا طالب، ابن أخيك يشتم آلهتنا، يقول ويقول، ويفعل ويفعل، فأرسل إليه فانهه، قال: فأرسل إليه أبو طالب، وكان قرب أبي طالب موضع رجل، فخشي إن دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عمه أن يكون أرق له عليه، فوثب، فجلس في ذلك المجلس، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم، لم يجد مجلسا إلا عند الباب فجلس، فقال أبو طالب: يا ابن أخي، إن قومك يشكونك، يزعمون أنك تشتم آلهتهم، وتقول وتقول، وتفعل وتفعل، فقال: ((يا عم إني إنما أريدهم على كلمة واحدة، تدين لهم بها العرب، وتؤدي إليهم بها العجم الجزية)) قالوا: وما هي؟ نعم وأبيك، عشرا، قال: ((لا إله إلا الله)) قال: فقاموا وهم ينفضون ثيابهم وهم يقولون: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب} [ص: 5] قال: ثم قرأ حتى بلغ: {لما يذوقوا عذاب} [ص: 8])).