الموسوعة الحديثية


- عادَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبا طالبٍ وعندَهُ ناسٌ من قُرَيْشٍ, وعندَ رأسِهِ مقعدُ رجلٍ, فلمَّا رآهُ أبو جَهْلٍ قامَ فجلسَ فقالَ ابنُ أخيكَ يذكرُ آلِهَتَنا, فقالَ أبو طالبٍ ما شأنُ قومِكَ يشكونَكَ قالَ يا عمِّ أريدُهُم على كلمةٍ تدينُ لَهُمُ العربُ وتؤدِّي إليهمُ العجمُ الجزيةَ . قالَ ما هيَ قالَ شَهادةُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ. فقاموا وقالوا أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا ونزلت ص
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 7/3749
التخريج : أخرجه البيهقي (19120) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (3232) مطولاً باختلاف يسير، وأحمد (2008) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ص أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قرآن - أسباب النزول مريض - عيادة المشرك إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (9/ 188)
19120- أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأنا أبو عمرو بن مطر حدثنا محمد بن عثمان بن أبى سويد حدثنا موسى بن مسعود النهدى حدثنا سفيان الثورى ح وأخبرنا أبو الحسن: على بن محمد المقرئ أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا محمد بن أبى بكر حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن الأعمش عن يحيى بن عمارة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: عاد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أبا طالب وعنده ناس من قريش وعند رأسه مقعد رجل فلما رآه أبو جهل قام فجلس فقال: ابن أخيك يذكر آلهتنا فقال أبو طالب: ما شأن قومك يشكونك قال:(( يا عم أريدهم على كلمة تدين لهم العرب وتؤدى إليهم العجم الجزية )). قال: ما هى؟ قال:(( شهادة أن لا إله إلا الله )). فقاموا وقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا قال ونزل (ص والقرآن ذى الذكر) حتى إذا بلغ (إن هذا لشىء عجاب) لفظ حديث المقرئ.

[سنن الترمذي] (5/ 365)
‌3232- حدثنا محمود بن غيلان، وعبد بن حميد المعنى واحد، قالا: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن يحيى، قال عبد: هو ابن عباد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مرض أبو طالب فجاءته قريش، وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وعند أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كي يمنعه قال: وشكوه إلى أبي طالب، فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك؟ قال: ((إني أريد منهم كلمة واحدة تدين لهم بها العرب، وتؤدي إليهم العجم الجزية)). قال: كلمة واحدة؟ قال: ((كلمة واحدة)) قال: (( يا عم يقولوا: لا إله إلا الله)) فقالوا: إلها واحدا ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق. قال: فنزل فيهم القرآن: {ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق} [ص: 2]- إلى قوله- {ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق} [ص: 7]. هذا حديث حسن صحيح حدثنا بندار قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن الأعمش، نحو هذا الحديث، وقال يحيى بن عمارة.

[مسند أحمد] (3/ 458 ط الرسالة)
((‌2008- حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سليمان- يعني الأعمش-، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مرض أبو طالب، فأتته قريش، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، وعند رأسه مقعد رجل، فقام أبو جهل، فقعد فيه، فقالوا: إن ابن أخيك يقع في آلهتنا. وقال: ما شأن قومك يشكونك؟ قال: (( يا عم، أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب، وتؤدي العجم إليهم الجزية)) قال: ما هي؟ قال: (( لا إله إلا الله)) فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟ قال: ونزل: {ص والقرآن ذي الذكر} [ص: 1]، فقرأ حتى بلغ: {إن هذا لشيء عجاب} [ص: 5])). قال عبد الله: قال أبي: وحدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا عباد … فذكر نحوه. وقال أبي: قال الأشجعي: يحيى بن عباد.