موسوعة الآداب الشرعية

ثامِنَ عَشَرَ: عَدَمُ اتِّهامِ النِّيَّاتِ

يَنبَغي في الحِوارِ الحَذَرُ مِنَ الدُّخولِ في النِّيَّاتِ واتِّهامِها، والطَّعنِ في المَقاصِدِ [2436] يُنظر: ((الحوار أصوله المنهجية وآدابه السلوكية)) لأحمد الصويان (ص: 115)، ((أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة)) للحمد (ص: 69). .
ومِن صُوَرِ ذلك:
- إلصاقُ التُّهَمِ بالمُحاوِرِ.
- حَملُ كَلامِه على أسوأِ المَحامِلِ.
- أخذُه بلازِمِ قَولِه دونَ أن يَلتَزِمَه.
- أن يَقولَ له: أنتَ لَم تُرِدْ بما قُلتَ وَجهَ اللهِ، أو نَحوَ ذلك.
فهذا مِمَّا يُفسِدُ جَوَّ الحِوارِ، ويُفقِدُه مِصداقيَّتَه وفائِدَتَه، ويُخرِجُه إلى المُهاتَرةِ والمُسابَّةِ.
 فيَجمُلُ بالمَرءِ أن يُحسِنَ الظَّنَّ بمَن يُحاوِرُه، وأن لا يَدخُلَ في نيَّتِه، وأن يَحمِلَ كَلامَه على أحسَنِ المَحامِلِ ما وَجَدَ إلى ذلك سَبيلًا [2437] ((أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة)) للحمد (ص: 69). .

انظر أيضا: