موسوعة الآداب الشرعية

أوَّلًا: إخلاصُ النِّيَّةِ للهِ تعالى

من أهَمِّ آدابِ الحِوارِ: أن يُبتغى به وَجهُ اللهِ تعالى [2390] يُنظر: ((الحوار آدابه وتطبيقاته في التربية الإسلامية)) لخالد المغامسي (ص: 136)، ((أصول الحوار)) (ص: 19)، ((قواعد ومنطلقات في أصول الحوار)) للرحيلي (ص: 38)، ((أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة)) للحمد (ص: 68). .
وممَّا يتنافى مع الإخلاصِ:
- أن يُريدَ إظهارَ بَراعَتِه وسَعةِ ثَقافتِه.
- أن يَقصِدَ الغَلَبةَ والتَّفوُّقَ على الآخَرينَ.
- أن يَطلُبَ نَيلَ إعجابِ الحاضِرينَ وثَنائِهم [2391] ((أصول الحوار)) (ص: 19)، ((أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة)) للحمد (ص: 68). .
قال الرَّافِعيُّ: (ومَتى وقَعَ الخِلافُ بَينَ اثنَينِ وكانتِ النِّيَّةُ صادِقةً مُخلصةً، لَم يَكُنِ اختِلافُهما إلَّا مِن تَنَوُّعِ الرَّأيِ، وانتَهَيا إلى الاتِّفاقِ بغَلَبةِ أقوى الرَّأيَينِ، وما مِن ذلك بُدٌّ) [2392] ((وحي القلم)) (2/ 276). .
- أن يقصِدَ إلى الانتصارِ لنَفسِه [2393] ((الحوار أصوله المنهجية وآدابه السلوكية)) لأحمد الصويان (ص: 93)، ((قواعد ومنطلقات في أصول الحوار)) للرحيلي (ص: 38). .

انظر أيضا: