موسوعة الآداب الشرعية

عاشِرًا: اختيارُ الظَّرفِ المُناسِبِ للحِوارِ

يَنبَغي اختيارُ الظَّرفِ المُناسِبِ للحِوارِ، سَواءٌ مِن ناحيةِ الزَّمانِ أوِ المَكانِ إلى غَيرِ ذلك [2413] ((أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة)) للحمد (ص: 86)، ((أصول الحوار)) (ص: 22). .
فلا يَنبَغي أن يَكونَ الحِوارُ في زَمانٍ ضَيِّقٍ لا يَتَّسِعُ للأخذِ والرَّدِّ، كَأن يَكونَ قُبَيلَ وقتِ صَلاةٍ، أو أن يَكونَ أحَدُهما على جَناحِ سَفرٍ، أو يَكونَ مُستَعِدًّا لنَومٍ، أو نَحوِ ذلك.
أو أن يَكونَ الحِوارُ في مَكانٍ مَليءٍ بالنَّاسِ؛ فذلك مَدعاةٌ للرِّياءِ، والعِنادِ، والحِرصِ على الغَلَبةِ، والإطاحةِ بالخَصمِ [2414] ((أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة)) للحمد (ص: 86، 87). .

انظر أيضا: