موسوعة الآداب الشرعية

تاسعًا: الإنصافُ والعَدلُ

على المُحاوِرِ أن يُراعيَ العَدلَ والإنصافَ مَعَ مَن يُحاوِرُه، ومِن مَظاهرِ ذلك:
- أن يَأخُذَ برَأيِ مَن يُحاوِرُه إن كان صَوابًا.
- ألَّا يُنكِرَ الحَقَّ لأنَّه جاءَ على لسانِه.
- ألَّا يُشَنِّعَ على مَن يُحاوِرُه إذا ظَهَرَ له خَطَؤُه [2411] ((الحوار آدابه وتطبيقاته في التربية الإسلامية)) لخالد المغامسي (ص: 153). ويُنظر: ((كيف تحاور)) لطارق الحبيب (ص: 59). .
(فإذا لَم يُنصِفْكَ مُحاوِرُكَ، ورَدَّ عليكَ الحَقَّ بالشِّمال وباليَمينِ، أو جَحَدَ جانِبًا مِن فضلكَ، أو تَعامى عَمَّا مَعَكَ مِنَ الحَقِّ وهو يَراه رَأيَ العَينِ، فلا تُسايِره في ذلك، ولا تَكُنْ قِلَّةُ إنصافِه حامِلةً لَكَ على أن تُقابلَه بالعِنادِ، فتَرُدَّ عليه حَقًّا، أو تَجحَدَ له فضلًا، فاحتَرِسْ مِن أن تَسريَ لَكَ مِن مُحاوِرِكَ عَدوى هذا الخُلُقِ المَمقوتِ، فيَلجَ في نَفسِكَ، ويَنشَطَ له لسانُكَ، وأنتَ تَحسَبُه مِن قَبيلِ مُحارَبةِ الخُصومِ بِمثلِ سِلاحِهم) [2412] ((أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة)) للحمد (ص: 72). .

انظر أيضا: