الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

181 - النساءُ مع أزواجِهنَّ حيثُ ما كانوا إلا نساءَ الأنصارِ لا يخرجْنَ من بيوتِهنَّ ولا يُخرجْنَ يعني من المدينةِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/250 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جعفر بن الزبير ضعيف جداً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

182 - ما أحلَّ اللهُ شيئًا أبغضَ إليهِ من الطلاقِ
الراوي : محارب بن دثار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/322 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي موصولاً غير محفوظ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

183 - أنها لما فَطمتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تكلَّم ، قالت : سمعتُه يقول كلامًا عجيبًا : سمعتُه يقول : اللهُ أكبرُ كبيرًا ، والحمدُ للهِ كثيرًا, وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا ، فلما ترعرعَ كان يخرجُ فينظرُ إلى الصِّبيانِ يلعبون فيَجتنبُهم ، فقال لي يومًا من الأيامِ : يا أُمَّاهُ ! ما لي لا أرى إخوتي بالنَّهارِ ؟ قلتُ : فدَتكَ نفسي ، يرعَونَ غنمًا لنا فيروحون من ليلٍ إلى ليلٍ . فأسبل عينَيه فبكى ، فقال : يا أُمَّاهُ ! فما أصنع هاهنا وحدي ؟ ابعثِيني معهم . قلتُ : أوَ تُحبُّ ذلك ؟ قال : نعم . قالت : فلما دهنَتْهُ ، وكحَّلتهُ ، وقمَّصتْهُ ، وعمدتْ إلى خرزةِ جزعٍ يمانيَّةٍ فعُلِّقتْ في عُنُقهِ من العينِ . وأخذ عصا وخرج مع إخوتِه ، فكان يخرجُ مسرورًا ويرجع مسرورًا ، فلما كان يومًا من ذلك خرجوا يرعَون بهما لنا حول بيوتِنا ، فلما انتصف النهارُ إذا أنا بابني ضمرةَ يعدو فزِعًا ، وجبينُه يرشحُ قد علاه البهرُ باكيًا ينادي : يا أبتِ يا أبهْ ويا أمَّه ! الْحقَا أخي محمدًا ، فما تلحقاه إلا ميتًا . قلتُ : وما قصتُه ؟ قال : بينا نحنُ قيامٌ نترامَى ونلعبُ ، إذ أتاه رجلٌ فاختطفَه من أوساطِنا ، وعلا به ذروةِ الجبلِ ونحن ننظر إليه حتى شقَّ من صدرِه إلى عانتِه ، ولا أدري ما فعل به ، ولا أظنُّكما تَلحقاهُ أبدًا إلا ميتًا . قالت : فأقبلتُ أنا وأبوه - تعني زوجَها - نسعى سعيًا ، فإذا نحن به قاعدًا على ذروةِ الجبلِ ، شاخصًا ببصرِه إلى السماءِ ، يتبسَّمُ ويضحكُ ، فأكببتُ عليه ، وقبَّلتُ بين عينَيه ، وقلتُ : فدَتْك نفسِي ، ما الذي دهاك ؟ قال : خيرًا يا أُمَّاه ، بينا أنا الساعةُ قائمٌ على إخوتي ، إذ أتاني رهطٌ ثلاثةٌ ، بيدِ أحدِهم إبريقُ فضةٍ ، وفي يدِ الثاني طَستٌ من زُمُرُّدةٍ خضراءَ ملؤُها ثلجٌ ، فأخذوني ، فانطلقوا بي إلى ذروةِ الجبلِ ، فأضجعوني على الجبلِ إضجاعًا لطيفًا ، ثم شقَّ من صدري إلى عانَتي وأنا أنظر إليه ، فلم أجد لذلك حسًّا ولا ألمًا ، ثم أدخل يدَه في جوفي ، فأخرج أحشاءَ بطني ، فغسلها بذلك الثلجِ فأنعم غسلَها ، ثم أعادها ، وقام الثاني فقال للأولِ : تنَحَّ ، فقد أنجزتَ ما أمرك اللهِ به ، فدنا مني ، فأدخل يدَه في جوفي ، فانتزع قلبي وشقَّه ، فأخرج منه نُكتةً سوداءَ مملوءةً بالدَّمِ ، فرمى بها ، فقال : هذه حظُّ الشيطانِ منك يا حبيبَ اللهِ ، ثم حشاه بشيءٍ كان معه ، وردَّه مكانَه ، ثم ختمه بخاتمٍ من نورٍ ، فأنا الساعةُ أجدُ بردَ الخاتَمِ في عُروقي ومفاصلي ، وقام الثالثُ فقال : تَنَحَّيَا ، فقد أنجزتُما ما أمرَ اللهُ فيه ، ثم دنا الثالثُ منِّي ، فأمرَّ يدَه ما بين مَفرقِ صدري إلى منتهى عانتي ، قال الملَكُ : زِنوهُ بعشرةٍ من أمته ، فوزنوني فرجحتُهم ، ثم قال : دعوه ، فلو وزنتُموه بأُمَّته كلِّها لرجح بهم ، ثم أخذ بيدي فأنهضَني إنهاضًا لطيفًا ، فأكبُّوا عليَّ ، وقبَّلوا رأسي وما بين عيني ، وقالوا : يا حبيبَ اللهِ ، إنك لن تُراعَ ، ولو تدري ما يراد بك من الخيرِ لقَرَّتْ عيناك ، وتركوني قاعدًا في مكاني هذا ، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيالَ السَّماءِ ، وأنا أنظرُ إليهما ، ولو شئتُ لأَرَيتُك موضعَ دخولِهما . قالت : فاحتملتُه فأتيتُ به منزلًا من منازِل بني سعدِ بنِ بكرٍ ، فقال لي الناسُ : اذهبي به إلى الكاهنِ حتى ينظرَ إليه ويداويه . فقال : ما بي شيءٌ مما تذكرون ، وإني أرى نفسي سليمةً ، وفؤادي صحيحٌ بحمد اللهِ ، فقال الناسُ : أصابه لمَمٌ أو طائفٌ من الجنِّ . قالت : فغلبوني على رأيي ، فانطلقتُ به إلى الكاهنِ ، فقصصتُ عليه القصةَ ، قال : دَعيني أنا أسمعُ منه ، فإنَّ الغلامَ أبصرُ بأمره منكم ، تكلَّمْ يا غلامُ ؟ قالت حليمةُ : فقصَّ ابني محمدٌ قصَّتَه ما بين أولِها إلى آخرِها ، فوثب الكاهنُ قائمًا على قدمَيه ، فضمَّهُ إلى صدرهِ ، ونادى بأعلى صوتِه ، يا آلَ العربِ ! يا آلَ العربِ ! مِن شرٍّ قدِ اقتربَ ، اقتلُوا هذا الغلامَ واقتُلوني معه ، فإنكم إن تركتُموه وأدرك مدركَ الرِّجالِ لَيُسفِّهنَّ أحلامَكم ، ولَيُكذِّبنَّ أديانَكم ، ولَيَدعُونَّكم إلى ربٍّ لا تعرفونه ، ودينٍ تنكرونه . قالتْ : فلما سمعتُ مقالَتَه انتزَعتُه من يدِه ، وقلتُ : لأنتَ أعتَهُ منه وأجنُّ ، ولو علمتُ أنَّ هذا يكونُ من قولِك ما أتيتُك به ، اطلُبْ لنفسك مَن يقتُلك ، فإنا لا نقتلُ محمدًا . فاحتمَلْتُه فأتيتُ به منزلي ، فما أتيتُ – يعلم اللهُ - منزلًا من منازلِ بني سعدِ بنِ بكرٍ إلا وقد شمَمْنا منه ريحَ المسكِ الأذفرِ ، وكان في كلِّ يومٍ ينزل عليه رجلانِ أبيضانِ ، فيَغيبان في ثيابهِ ولايظهرانِ . فقال الناسُ : رُدِّيهِ يا حليمةُ على جَدِّه عبدِ المطلبِ ، وأَخرجيه من أَمانتِكِ . قالت : فعزمْتُ على ذلك ، فسمعتُ مُناديًا يُنادي : هنيئًا لكِ يا بطحاءَ مكةَ، اليومَ يردُ عليكِ النورُ ، والدينُ ، والبهاءُ ، والكمالُ ، فقد أمنتِ أن تُخذَلينَ أو تَحزنين أبدَ الآبدين ودهرَ الداهرينَ . قالت : فركبتُ أَتاني ، وحملتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين يديَّ ، أسيرُ حتى أتيتُ البابَ الأعظمَ من أبواب مكةَ وعليه جماعةٌ ، فوضعتُه لأقضي حاجةً وأُصلِحُ شأني ، فسمعتُ هَدَّةً شديدةً ، فالتفتُّ فلم أرَهُ ، فقلتُ : معاشرَ الناسِ ! أين الصبيُّ ؟ قالوا : أيُّ الصِّبيانِ ؟ قلتُ : محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ ، الذي نضَّر الله به وجهي ، وأغنى عَيلَتي ، وأشبع جَوْعَتي ، ربَّيتُه حتى إذا أدركتُ به سروري وأملي أتيتُ به أَرُدهُ وأخرجُ من أمانتي ، فاختُلِسَ من يدي من غير أن تمسَّ قدمَيه الأرضُ ، واللاتِ والعُزَّى لئن لم أره لأرميَنَّ بنفسي من شاهقِ هذا الجبلِ ، ولأَتقطَّعنَّ إرْبًا إرْبًا . فقال الناسُ : إنا لنراكِ غائبةً عن الركبانِ ، ما معكِ محمدٌ . قالت : قلتُ : الساعةَ كان بين أيديكم . قالوا : ما رأينا شيئًا . فلما آيَسوني وضعتُ يدي على رأسي فقلتُ : وامحمداهْ ! واولداهْ ! أبكيتُ الجواري الأبكارَ لبكائي ، وضجَّ الناسُ معي بالبكاء حُرقةً لي ، فإذا أنا بشيخٍ كالفاني مُتوكِّئًا على عُكَّازٍ له . قالت : فقال لي : مالي أراكَ أيها السَّعديَّةُ تبكينَ وتَضجِّينَ ؟ قالت : فقلتُ : فقدتُ ابني محمدًا . قال : لا تَبكيَنَّ ، أنا أدُلكِ على من يعلمُ علمَه ، وإن شاء أن يردَّهُ عليك فعل . قالت : قلتُ : دُلَّني عليه . قال : الصنمُ الأعظمُ . قالتْ : ثكلتْك أُمُّكَ ! كأنك لم ترَ ما نزل باللاتِ والعزَّى في الليلةِ التي وُلِدَ فيها محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : إنك لتَهذِينَ ولا تدرينَ ما تقولينَ ؛ أنا أدخل عليه وأسألُه أن يردَّه عليكِ . قالت حليمةُ : فدخل وأنا أنظرُ ، فطاف بهُبلَ أسبوعًا وقبَّل رأسه ، ونادى : يا سيِّداهُ ، لم تزلْ مُنعِمًا على قريشٍ ، وهذه السَّعدية تزعمُ أنَّ محمدًا قد ضلَّ . قال : فانكبَّ هُبلُ على وجههِ ، فتساقطتِ الأصنامَ بعضُها على بعضٍ ، ونطقتْ – أو نطقَ منها - وقالت : إليكَ عنا أيها الشَّيخُ ، إنما هلاكُنا على يدي محمدٍ . قالتْ : فأقبل الشيخُ لأسنانِه اصتكاكٌ ، ولركبتَيه ارتعادٌ ، وقد ألقى عُكَّازَه من يدهِ وهو يبكي ويقول : يا حليمةُ لا تبكي ، فإنَّ لابنِك ربًّا لا يُضيِّعُه ، فاطلبيه على مهلٍ . قالت : فخِفتُ أن يبلغَ الخبرُ عبدَ المطلبِ قَبلي ، فقصدتُ قصدَه ، فلما نظر إليَّ قال : أسعدٌ نزل بكِ أم نحوسٌ ؟ قالت : قلتُ : بل نحسُ الأكبرِ . ففهمَها منِّي ، وقال : لعل ابنَك قد ضلَّ منك ؟ قالت : قلتُ : نعم ، بعضُ قريشٍ اغتالَه فقتله ، فسلَّ عبدُ المطلبِ سيفَه وغضب - وكان إذا غضب لم يثبتْ له أحدٌ من شدَّةِ غضبِه - فنادى بأعلى صوتِه : يا يسيلُ - وكانت دعوتُهم في الجاهليةِ - قال : فأجابتهُ قريشٌ بأجمَعِها ، فقالت : ما قصتُك يا أبا الحارثِ ؟ فقال : فُقِدَ ابني محمدٌ . فقالت قريشٌ : اركب نركبْ معك ، فإن سبقتَ خيلًا سبقْنا معك ، وإن خُضتَ بحرًا خُضنا معك ، قال : فركب وركبت معه قريشٌ ، فأخذ على أعلى مكةَ ، وانحدر على أسفلِها . فلما أن لم يرَ شيئًا ترك الناسَ واتَّشح بثوبٍ ، وارتدى بآخرَ ، وأقبل إلى البيتِ الحرامِ فطاف أسبوعًا ، ثم أنشأ يقول : يا ربِّ إنَّ محمدًا ، لم يُوجدْ فجميع قومي كلهم مُتردِّدُ ، فسمعْنا مناديًا ينادي من جوِّ الهواءِ : معاشرَ القومِ ! لا تصيحُوا ، فإنَّ لمحمدٍ ربًّا لا يخذلُه ولا يضيِّعُه . فقال عبدُ المطَّلبِ : يا أيها الهاتفُ ! من لنا به ؟ قالوا : بوادي تِهامةَ عند شجرةِ اليُمنى . فأقبل عبدُ المطلبِ ، فلما صار في بعض الطريقِ تلقَّاه ورقةُ بنُ نوفلٍ ، فصارا جميعًا يسيران ، فبينما هم كذلك إذا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قائمٌ تحت شجرةٍ يجذبُ أغصانَها ، ويعبثُ بالورقِ ، فقال عبدُ المطلبِ : من أنت يا غلامُ ؟ فقال : أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ. قال عبدُ المطلبِ : فدَتْك نفسي ، وأنا جدُّك عبدُ المطلبِ ، ثم احتملهُ وعانقَه ، ولثَمه وضمَّه إلى صدرهِ وجعل يبكي ، ثم حمله على قَرَبوسِ سرجهِ ، وردَّه إلى مكةَ ، فاطمأنت قريشٌ ، فلما اطمأن الناسُ نحر عبدُ المطلبِ عشرين جزورًا ، وذبح الشاءَ والبقرَ ، وجعل طعامًا وأطعم أهلَ مكةَ . قالت حليمةُ : ثم جهَّزني عبدُ المطلبِ بأحسن الجهازِ وصرَفني ، فانصرفتُ إلى منزلي وأنا بكلِّ خيرِ دنيا ، لا أحسنُ وصفَ كُنهِ خيري ، وصار محمدٌ عند جدِّه . قالت حليمةُ : وحدَّثتُ عبدَ المطلبِ بحديثه كلِّه ، فضمَّه إلى صدره وبكى ، وقال : يا حليمةُ ! إنَّ لابني شأنًا ، وَدِدْتُ أني أدركُ ذلك الزمانَ
الراوي : حليمة بنت أبي ذؤيب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زكريا متهم بالوضع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

184 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن ، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد ، وكان ينسب إلى الربعة ، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما ، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة ، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة ، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم ، وكان أزهر اللون . الأزهر : الأبيض الناصع البياض ، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان . وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ، ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم ، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة ، وقد صدق من نعته بذلك ، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح ، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة ، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر ، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب ، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب . ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر ، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح ، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط ، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل ، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح ، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا ، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم ، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه ، كما تسدل نواصي الخيل ، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق ، كان شعره فوق حاجبيه ، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه ، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه ، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا ، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها ، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها ، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره ، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه ، والفودان : حرفا الفرق ، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن ، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه ، وكان أحسن الناس وجها ، وأنورهم لونا ، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته ، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، أزهر اللون : نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة ، وكأنما الجدر تلاحك وجهه ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه . قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام ، ويقولون : كذلك كان ، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر ، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ، ولم يكن كذلك غيره . وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم ، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم ، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى ، وذي الفضل والداعي لخير التراحم . فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت ، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور . ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها ، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ . وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم ، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد ، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة ، أزج الحاجبين سابغهما ، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة . بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب ، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر ، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما . والعين النجلاء : الواسعة الحسنة ، والدعج : شدة سواد الحدقة ، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق ، وكان في عينيه تمزج من حمرة ، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها ، أقنى العرنين ؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره ، وهو الأشم ، كان أفلج الأسنان أشنبها ؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنها حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين ، وألطفه ختم فم ، سهل الخدين صلتهما ، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد ، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا . ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم ، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها ، وكانت عنفقته بًارزة ، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها ، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا . وكان أحسن عبًاد الله عنقا ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر . وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضا ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر ، منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره ، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة ، وتظهر ثنتان ، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين ، وتظهر واحدة ، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة ، وألين مسا . وكان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين . وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر ، واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو مما يلي منكبه الأيمن ، فيه شامة سوداء ، تضرب إلى الصفرة ، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس . ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه ، خضراء منحفرة في اللحم قليلا ، وكان طويل مسربة الظهر ؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله . وكان عبل العضدين والذراعين ، طويل الزندين ؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين . وكان فعم الأوصال ، ضبط القصب ، شئن الكف ، رحب الراحة ، سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبًان فضة ، كفه ألين من الخز ، وكأن كفه كف عطار طيبًا ، مسها بطيب أو لم يمسها ، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه . وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق ، شثن القدم غليظهما ، ليس لهما خمص ، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص . يطأ الأرض بجميع قدميه ، معتدل الخلق ، بدن في آخر زمانه ، وكان بذلك البدن متماسكا ، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن . وكان فخما مفخما في جسده كله ، إذا التفت التفت جميعا ، وإذا أدبر أدبر جميعا ، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور . والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه ، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب ، يخطو تكفيا ، ويمشي الهوينا بغير عثر ؛ والهوينا : تقارب الخطا ، والمشي على الهينة ، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه ، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها . وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام ، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذا السياق

185 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

186 - رأيت شيخا في الأسكندرية يقال له : ( سرق ) فقلت له : ما هذا الاسم ؟ ! فقال : اسم سمانيه رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ولن أدعه . قلت : ولم سماك ؟ قال : قدمت المدينة فأخبرتهم أن مالي يقدم ، فبًايعوني فاستهلكت أموالهم ، فأتوا بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أنت سرق ) فبًاعني بأربعة أبعرة . فقال الغرماء للذي اشتراني : ما تصنع به ؟ قال : أعتقه . قالوا : فلسنا بأزهد في الأجر منك . فأعتقوني بينهم ، وبقي اسمي
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/50 | خلاصة حكم المحدث : مداره على رجال ليسوا بأقوياء | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

187 - قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما تقولُ في الضَّبعِ؟ فقال: لا آكُلُه ولا أنهى عنه، قال: قُلتُ: ما لم تَنْهَ عنه فأنا آكُلُه، قال: قُلتُ: يا نبيَّ اللهِ، ما تقولُ في الضَّبِّ؟ قال: لا آكُلُه ولا أنهى عنه، قال: قُلتُ: ما لم تَنْهَ عنه فأنا آكُلُه، قال: قُلتُ: يا نبيَّ اللهِ، ما تقولُ في الأرنَبِ؟ قال: لا آكُلُها ولا أحَرِّمُها، قال: قُلتُ: ما لم تحَرِّمْه فإنِّي آكُلُه، قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، ما تقولُ في الذِّئبِ؟ قال: أوَيأكُلُ ذلك أحَدٌ؟! فقُلتُ: يا نبيَّ اللهِ، ما تقولُ في الثَّعلَبِ؟ قال: أوَيأكُلُ ذلك أحَدٌ
الراوي : عبدالرحمن بن معقل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/319 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

188 - ما مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حتى كتبَ وقرأَ
الراوي : عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/42 | خلاصة حكم المحدث : منقطع وفي سنده ضعفاء ومجهولين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

189 - ليستَمتعْ أحدُكم بحِلِّه ما استطاعَ ، فإنَّه لا يدري ما يعرضُ في إحرامِه
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/31 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

190 - أسلمت وتحتي أختانِ ، فسألت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأمرني أنْ أمسكَ أيتَهما شئتُ وأفارقُ الأخرى
الراوي : فيروز الديلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/185 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن عبد الله لا يحتج به | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

191 - كلُّ ما أفرى الأوداجَ ما لم يكنْ قرضَ نابٍ أو حزَّ ظفرٍ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/278 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة

192 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ خرج إلى السوقِ فرأى ناسًا يَحتكرونَ بفضلِ أذهابِهم ، فقال عمرُ : لا ولا نِعمةَ عينٍ يأتينا اللهُ عزَّ وجلَّ بالرزقِ حتى إذا نزل بسوقِنا قام أقوامٌ فاحتكروا بفضلِ أذهابِهم عن الأرملةِ والمسكينِ إذا خرج الجُلَّابُ باعوا على نحوِ ما يريدونَ من التحكُّمِ ، ولكن جالبٌ جَلَب يحمِلُه على عمودِ كبدِه في الشتاءِ والصيفِ حتى ينزلَ سوقَنا فذلك ضيفٌ لعمرَ فليبعْ كيفَ شاء اللهُ ، وليمسِكْ كيفَ شاء اللهُ
الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن بن أبي ربيعة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/30 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

193 - لما مرضت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها أتاها أبو بكرٍ الصديقُ رضيَ اللهُ عنهُ فاستأذن عليها ، فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا فاطمةُ ! هذا أبو بكرٍ يستأذنُ عليكِ ، فقالت : أتحبُّ أن آذنَ له ؟ قال : نعم ، فأذِنت له فدخل عليها يترضَّاها ، وقال : واللهِ ما تركت الدارَ والمالَ والأهلَ والعشيرةَ إلا ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ ومرضاةَ رسولِه ، ومرضاتِكم أهلِ البيتِ ، ثم ترضَّاها حتى رضيت
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/301 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن بإسناد صحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

194 - قيل أن محمدَ بنَ مسلمةَ ضرب ساقَي مَرْحَبٍ فقطَعهما ، فقال مَرحبٌ : أَجهزْ علَيَّ يا محمدُ ! فقال محمدٌ : ذقِ الْموتَ كما ذاقه أخي محمودٌ ، وجاوزه ، فمرَّ به عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ فضرب عنقَه وأخذ سَلَبَه ، فاختصما إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في سلَبِه ، فقال محمدٌ : يا رسولَ اللهِ ! واللهِ ما قطعت رجلَيه وتركته إلا ليذوقَ الموتَ ، وقد كنت قادرًا أن أجهزَ عليه ، فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : صدق ، ضربت عنقَه بعد أنْ قطَع رجلَيه ، فأعطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سلبَه محمدَ بنَ مسلمةَ سيفَه ودرعَه ومِغفرَه وبيضته ، وكان عندَ آلِ محمدِ بنِ مسلمةَ سيفُه فيه كتابٌ لا يُدرَى ما هو ، حتى قرأه يهوديٌّ من يهودِ تيماءَ ، فإذا فيه : هذا سيفٌ مرحبٌ من يذقْه يعطبْ
الراوي : محمد بن عمر الواقدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/309 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

195 - أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بجنازةٍ ليصلِّيَ عليها ، فتقدم ليصلي فالتفت إلينا ، فقال : هل على صاحبِكم دينٌ ؟ قالوا : نعم قال : هل ترك له من وفاءٍ ؟ قالوا : لا . قال : صلُّوا على صاحبِكم ، قال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : علَيَّ دينُه يا رسولَ اللهِ ! فتقدم فصلى عليه ، وقال : جزاك اللهُ يا عليٌّ خيرًا كما فكَكت رهانَ أخيكَ ، ما من مسلمٍ فكَّ رهانَ أخيه إلا فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله الوصافي ضعيف جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

196 - تزوج سلمانُ إلى أبي قرةَ الكِنديِّ فلما دخل عليها قال : يا هذهِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أوصاني إن قضى اللهُ لكَ أن تَزوَّجَ فيكونُ أولَ ما تجتمِعان عليه طاعةٌ فقالت : إنك جلست مجلسَ المرءِ المطاعِ أمرُه ، فقال لها : قومي نصلي وندعو ففَعلا ، فرأى بيتًا مُستَّرا فقال : ما بالُ بيتِكم محمومٌ أو تحوَّلت الكعبةُ في كِنْدةَ فقالوا : ليس بمحمومٍ ولم تتحولِ الكعبةُ في كندةَ ، فقال لا أدخُلُه حتى يُهتكَ كلُّ سترٍ إلا سترًا على البابِ
الراوي : عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/273 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

197 - لما أُصيب جعفرٌ رضيَ اللهُ عنهُ أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قال : تَسَلْبَني ثلاثًا ثم اصنعي ما شئتِ
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/438 | خلاصة حكم المحدث : مرسل و[فيه] محمد بن طلحة ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

198 - عن إبراهيمَ قال : كان فيما جاء به عروةُ البارقيُّ إلى شريحٍ من عندِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ : أن الأصابعَ سواءٌ الخِنصَرَ والإبهامَ وإن جُرِحَ الرجالُ والنساءُ سواءٌ في السِّنِّ والموضِحَةَ ، وما خلا ذلك فعلى النصفِ ، وإن في عينِ الدابةِ ربُعَ ثمنِها ، وإن أحقَّ أحوالِ الرجلِ أن يُصدَّقَ عليها عندَ موتِه في ولدِه إذا أقرَّ به ، قال مغيرةُ : ونسيت الخامسةَ حتى ذكَّرني عبيدةُ أن الرجلَ إذا طلق امرأتَه ثلاثا ورِثتْه ما دامت في العدةِ
الراوي : إبراهيم النخعي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/97 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

199 - أن عبدَ اللهِ بنَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما كان يقولُ : إذا نُحِرت الناقةُ فذَكاةُ ما في بطنِها في ذكاتِها إذا كان قد تمَّ خلقُه ونبت شعرُه ، وإذا خرج من بطنِها حيًّا ذُبِح حتى يخرجَ الدمُ من جوفِه
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/335 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح موقوف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

200 - كنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فإذا إبلٌ مُصرَّرةٌ بعِضَاهِ الشجرِ ، فانطلق ناسٌ لِيحتَلِبوا فدعاهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال : أرأيتم لو أن ناسًا عمَدوا إلى مَزاوِدِكم فيها أزْوِدتِكم فأخذوا ما فيها لكانوا غَدَروكم ؟ قالوا : نعم ، قال : هذهِ لأهلِ بيتٍ من المسلمين إن ما في ضُروعِها ، مِثلُ ما في أزوِدَتكم ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! فما يَحِلُّ للرجلِ من مالِ أخيه ؟ قال : أن يأكلَ ولا يَحمِلَ ويشربَ ولا يحملَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/360 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول لا تقوم بمثله الحجة والحجاج بن أرطأة غير محتج به، وروي من وجه آخر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

201 - أصاب الناسَ فتحٌ بالشامِ فيهم بلالٌ وأظنُّه ذكر معاذَ بنَ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُما ، فكتبوا إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ : أنَّ هذا الفيءَ الذي أصبنا لك خُمسُه ولنا ما بقيَ ، ليسَ لأحدٍ منه شيءٌ ، كما صنع النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخيبرَ ، فكتب عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ أنه ليس على ما قُلتم ، ولكني أقِفُها للمسلمين ، فراجَعوه الكتابَ وراجعهم يأبَون ويأبَى ، فلما أبَوا قام عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فدعا عليهم ، فقال : اللهمَّ اكفني بلالًا وأصحابَ بلالٍ ، قال : فما حالَ الحولُ عليهم حتى ماتوا جميعًا
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/139 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

202 - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أنه كتب إلى سعدٍ يُقطِعُ سعيدَ بنَ زيدٍ أرضًا ، فأقطعه أرضًا لبني الرَّقيلِ ، فأتى ابنُ الرَّقيلِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! على ما صالحتُمونا ؟ قال : على أن تُؤدُّوا إلينا الجزيةَ ولكم أرضُكم وأموالُكم وأولادُكم ، قال : يا أميرَ المؤمنين ! أقطَعتَ أرضي لسعيدِ بنِ زيدٍ ، قال : فكتب إلى سعدٍ : رُدَّ عليه أرضَه ، ثم دعاه إلى الإسلامِ فأسلم ، ففرض له عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ سبعمائةً ، وجعل عطاءَه في خَثْعَمَ ، وقال : إن أقمت في أرضِك أدَّيت عنها ما كنت تُؤدِّي
الراوي : شيخ من بني زهرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/141 | خلاصة حكم المحدث : في سنده ضعف | أحاديث مشابهة

203 - كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزوةِ خَيبَرَ، خرَجَتْ سَريَّةٌ فأخَذوا إنسانًا معه غَنَمٌ يَرعاها، فجاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَلَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما شاءَ اللهُ أنْ يُكَلِّمَه به، فقال له الرجُلُ: إنِّي قد آمَنتُ بكَ وبما جِئتَ به، فكيفَ بالغَنَمِ يا رسولَ اللهِ؟! فإنَّها أمانةٌ، وهي للناسِ، الشَّاةُ والشَّاتانِ، وأكثَرُ مِن ذلك؟ قال: أحصِبْ وُجوهَها تَرجِعْ إلى أهلِها، فأخَذَ قَبضةً مِن حَصْباءَ، أو تُرابٍ، فرَمَى به وُجوهَها، فخَرَجتْ تَشتَدُّ حتى دَخَلتْ كلُّ شاةٍ إلى أهلِها، ثمَّ تَقَدَّمَ إلى الصَّفِّ فأصابَه سَهمٌ فقتَلَه، ولم يُصَلِّ للهِ سَجدةً قَطُّ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أدخِلوه الخِباءَ. فأُدخِلَ خِباءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا فَرَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ عليه، ثمَّ خرَجَ، فقال: لقد حَسُنَ إسلامُ صاحِبِكم، لقد دَخَلتُ عليه وإنَّ عندَه لَزَوجَتينِ له مِن الحُورِ العِينِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143 | خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً و[فيه] شرحبيل بن سعد، تكلموا فيه، وروي مرسلاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

204 - عن عُروةَ في قِصَّةِ أُحُدٍ، وإشارةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المُسلِمينَ بالمُكثِ في المَدينةِ، وأنَّ كثيرًا مِن الناسِ أبَوْا إلَّا الخروجَ إلى العَدُوِّ، قال: ولو تَناهَوْا إلى قَولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمْرِه، كان خَيرًا لهم، ولكنْ غلَبَ القَضاءُ والقَدَرُ، قالَ: وعامَّةُ مَن أشارَ عليه بالخروجِ رِجالٌ لم يَشهَدوا بَدرًا، وقد عَلِموا الذي سبَقَ لأهلِ بَدرٍ مِن الفَضيلةِ، فلمَّا صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الجُمُعةِ وَعَظَ الناسَ وذَكَّرَهم وأمَرَهم بالجِدِّ والاجتِهادِ، ثمَّ انصرَفَ مِن خُطبَتِه وصَلاتِه، فدَعا بلَأْمَتِه فلَبِسَها، ثمَّ أذَّنَ في الناسِ بالخروجِ، فلمَّا أبصَرَ ذلكَ رِجالٌ مِن ذَوي الرأْيِ قالوا: أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَمكُثَ بالمدينةِ، فإنْ دخَلَ علينا العَدوُّ قاتَلْناهم في الأزِقَّةِ، وهو أعلَمُ باللهِ وبما يُريدُ، ويأتيه الوَحيُ مِن السَّماءِ، ثمَّ أشخَصْناه، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أنَمكُثُ كما أمَرْتَنا؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَنبَغي لنَبيٍّ إذا أخَذَ لَأْمةَ الحَربِ وأذَّنَ في الناسِ بالخروجِ إلى العَدوِّ أنْ يَرجِعَ حتى يُقاتِلَ، وقد دَعَوتُكم إلى هذا الحديثِ فأبَيتُم إلَّا الخروجَ؛ فعَليكم بتَقْوى اللهِ والصَّبرِ إذا لَقيتُمُ العَدوَّ، وانظُروا ما أمَرتُكم به فافعَلوه. فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسلِمونَ معه.
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن نوفل أبو الأسود المدني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/40 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

205 - ما تقولون في الشاربِ والزانيِ والسارقِ ؟ - وذلك قبل أن تنزلَ الحدودُ - فقالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : هنَّ فواحشُ وفيهن عقوبةٌ ، وأسوأُ السرقةِ الذي يسرقُ صلاتَه . قال ابنُ بكيرٍ في روايتِه : قالوا : وكيفَ يسرقُ صلاتَه يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : لا يُتِمُّ ركوعَها ولا سجودَها
الراوي : النعمان بن مرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/209 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

206 - أن رجلًا قام إلى عمرِ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ وهو على المنبرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ! ظلمني عاملُك وضربني ، فقال عمرُ : واللهِ لأقيدنَّك منه إذا ، فقال عمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المؤمنين ! وتَقِيدُ من عاملِك ، قال : نعم ، واللهِ لأقيدَنَّ منهم ، أقاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من نفسِه ، وأقاد أبو بكرٍ من نفسِه أفلا أقيدُ ، قال عمرُو بنُ العاصِ : أو غيرَ ذلك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : وما هو ؟ قال : أو ما يرضيه ، قال : أو ذلك
الراوي : سالم بن أبي أمية أبو النضر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/64 | خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي موصولاً ومرسلاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

207 - هل تَدري عَمَّ كان إسلامُ ثَعلَبةَ وأَسِيدِ ابنَيْ سَعْيةَ، وأسَدِ بنِ عُبَيدٍ، نَفَرٍ مِن هَدَلٍ، لم يكونوا مِن بني قُريظةَ ولا نَضيرٍ، كانوا فَوقَ ذلك؟ فقلتُ: لا. قال: فإنَّه قَدِمَ علينا رجُلٌ مِن الشَّامِ مِن يَهودَ، يُقالُ له: ابنُ الهَيْبانِ، فأقامَ عِندَنا واللهِ ما رأَيْنا رجُلًا قَطُّ لا يُصَلِّي الخَمسَ خَيرًا منه، فقَدِمَ علينا قبلَ مَبعَثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسَنَتينِ، فكُنَّا إذا قَحَطْنا وقَلَّ علينا المَطَرُ نَقولُ له: يا ابنَ الهَيْبانِ، اخرُجْ فاستَسْقِ لنا. فيقولُ: لا وَاللهِ، حتى تُقَدِّموا أمامَ مَخرَجِكم صَدَقةً. فنَقولُ: كم نُقَدِّمُ؟ فيقولُ: صاعًا مِن تَمرٍ، أو مُدَّينِ مِن شَعيرٍ. ثمَّ يَخرُجُ إلى ظاهِرةِ حَرَّتِنا ونحن معه، فيَستَسقي، فوَاللهِ ما يَقومُ مِن مَجلِسِه حتى تَمُرَّ الشِّعابُ، قد فعَلَ ذلكَ غَيرَ مَرَّةٍ ولا مَرَّتينِ ولا ثلاثةٍ، فحَضَرَتْه الوَفاةُ، فاجتَمَعْنا إليه، فقال: يا مَعشَرَ يَهودَ، ما تَرَوْنَه أخرَجَني مِن أرضِ الخَمرِ والخَميرِ إلى أرضِ البُؤسِ والجُوعِ؟ فقُلْنا: أنتَ أعلَمُ. فقال: إنَّه إنَّما أخرَجَني أتوَقَّعُ خُروجَ نَبيٍّ قد أظَلَّ زَمانُه، هذه البِلادُ مُهاجَرُه، فأتَّبِعُه، فلا تُسبَقُنَّ إليه إذا خرَجَ يا مَعشَرَ يَهودَ؛ فإنَّه يَسفِكُ الدِّماءَ، ويَسبي الذَّراريَّ والنِّساءَ مِمَّن خالَفَه، فلا يَمنَعْكم ذلكَ منه. ثمَّ ماتَ. فلمَّا كانت تلك اللَّيلةُ التي افتُتِحتْ فيها قُرَيظةُ، قال أولئكَ الفِتيةُ الثَّلاثةُ، وكانوا شُبَّانًا أحداثًا: يا مَعشَرَ يَهودَ، لَلَّذي كان ذكَرَ لكمُ ابنُ الهَيْبانِ. قالوا: ما هو؟ قالوا: بَلى واللهِ، لَهو يا مَعشَرَ اليَهودِ، إنَّه واللهِ لَهو بِصِفَتِه. ثمَّ نَزَلوا فأسلَموا، وخَلَّوْا أموالَهم وأولادَهم وأهاليَهم. قال: وكانتْ أموالُهم في الحِصنِ مع المُشرِكينَ، فلمَّا فُتِحَ رُدَّ ذلكَ عليهم.
الراوي : شيخ من قريظة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

208 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا ثَقيفًا، فلمَّا أنْ سمِعِ ذلكَ صَخرٌ ركِبَ في خَيلٍ يمُدُّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فوجَدَ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرَفَ، ولم يفتَحْ، فجعَلَ صَخرٌ حينئذٍ عَهدَ اللهِ وذِمَّتَه ألَّا يفارقَ هذا القصرَ حتى ينزِلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يفارِقْهم حتى نزَلوا على حُكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكتَبَ إليه صَخرٌ: أمَّا بعدُ، فإنَّ ثَقيفًا قد نزَلوا على حُكمِكَ يا رسولَ اللهِ، وأنا مقبِلٌ إليهم وهم في خَيلٍ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصلاةِ جامعةً، فدعا لأحمَسَ عَشْرَ دَعَواتٍ: اللهم بارِكْ لأحمَسَ في خَيلِها ورِجالِها. وأتاه القومُ، فتكلَّمَ المغيرةُ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّ صَخرًا أخَذَ عَمَّتي، ودخَلتْ فيما دخَلَ فيه المسلمونَ، فدعاه فقال: يا صَخرُ، إنَّ القومَ إذا أسلَموا أحْرَزوا دماءَهم وأموالَهم، فادفَعْ إلى المغيرةِ عَمَّتَه، فدفَعَها إليه، وسألَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لبَني سُلَيمٍ قد هرَبوا عن الإسلامِ، وترَكوا ذاكَ الماءَ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ، أَنْزِلْنيهِ أنا وقومي. قال: نعَمْ. فأنزَلَه وأسلَمَ -يعني: السُّلَميِّينَ- فأَتَوْا صَخرًا، فسألوه أنْ يدفَعَ إليهم الماءَ فأبَى، فأَتَوا نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أسلَمْنا وأَتَيْنا صَخرًا ليدفَعَ إلينا ماءَنا، فأبَى علينا، فدعاه، فقال: يا صَخرُ، إنَّ القَومَ إذا أسلَموا أحرَزوا أموالَهم ودماءَهم، فادفَعْ إلى القومِ ماءَهم. قال: نعَمْ يا نبيَّ اللهِ، فرأَيتُ وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتغيَّرُ عندَ ذلكَ حُمْرةً حَياءً مِن أَخْذِه الجاريةَ، وأَخْذِه الماءَ.
الراوي : صخر بن العيلة البجلي الأحمسي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غير قوي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

209 - أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لم يقاتِلْ أهلَ الجمَلِ حتى دعا الناسَ ثلاثًا، حتى إذا كان اليومُ الثالثُ دخَلَ عليه الحسَنُ والحسينُ وعبدُ اللهِ بنُ جَعْفرٍ رضِيَ اللهُ عنهم فقالوا: قد أكثروا فينا الجِراحَ، فقال: يا ابنَ أخي، واللهِ ما جهِلتُ شيئًا مِن أَمْرِهم إلَّا ما كانوا فيه، وقال: صُبَّ لي ماءً، فصَبَّ له ماءً، فتوضَّأَ به، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ، حتى إذا فرَغَ رفَعَ يدَيْه ودعا ربَّه، وقال لهم: إنْ ظهَرتُم على القَومِ، فلا تَطْلُبوا مُدْبِرًا، ولا تُجِيزوا على جَريحٍ، [وانظروا ما حُضِرَتْ به الحربُ مِن آنيةٍ فاقبِضوه, وما] كان سوى ذلكَ فهو لوَرَثتِه.  
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/181 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

210 - عن صفوانَ بنِ سُليمٍ أن خالدَ بنَ الوليدِ كتب إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُما في خلافتِه يذكرُ له أنه وجد رجلًا في بعضِ نواحي العربِ يُنكَحُ كما تُنكَحُ المرأةُ ، وإن أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ جمع الناسَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسألهم عن ذلك ، فكان من أشدِّهم يومئذٍ قولًا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : إن هذا ذنبٌ لم تعصِ به أمةٌ من الأممِ إلا أمةٌ واحدةٌ صنع اللهُ بها ما قد علمتم ، نرى أن نحرِقَه بالنارِ فاجتمع رأيُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على أن يحرقَه بالنارِ ، فكتب أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى خالدِ بنِ الوليدِ يأمرُه أن يحرقَه بالنارِ
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/232 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من وجه آخر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - من حُسنِ إسلامِ المرءِ تركُهُ ما لا يعنيهِ
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : المدخل إلى السنن الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/259 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وقد روي موصولا
التخريج : أخرجه الترمذي (2318)، وأحمد (1737)

2 - سافرنا إلى مكَّةَ ، فلمَّا انتهينا إلى البطحاءِ إذا رجلٌ يستقبِلُ الحاجَّ ، فقال لنا : من أنتم ؟ قال : قلتُ له : نحن من أهلِ العراقِ ، قال : من أيِّ العراقِ أنتم ؟ قلنا : من أهلِ البصرةِ ، قال : ما جاء بكم ؟ قال : قلنا : جِئنا نؤمُّ البيتَ العتيقَ ، قال : فما جاء بكم حاجةٌ غيرَها أو تجارةٌ ؟ قال : قلنا : لا ، قال : فأبشِروا فإنِّي سمِعتُ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : من جاء يؤمُّ البيتَ الحرامَ وركِب بعيرَه فما يرفعُ البعيرُ خُفًّا ولا يضعُ خُفًّا إلَّا كتب اللهُ له بها حسنةً ، وحطَّ عنه بها خطيئةً ، ورفع له بها درجةً ، حتَّى إذا انتهَى إلى البيتِ فطاف به وطاف بين الصَّفا والمروةِ ثمَّ حلَّق أو قصَّر إلَّا خرج من ذنوبِه كيومِ ولدته أمُّه ، فهلمَّ نستأنفِ العملَ ، ثمَّ ذكر الحديثَ في رجوعِهم إليه عِشاءً ، وقولُه : من الَّذي يضمنُ لي منكم أن أُصلِّيَ في مسجدِ العِشارِ - يعني : بالأُبُلَّةِ - ركعتَيْن أو أربعةً يقولُ هذه ، عن أبي هريرةَ قال : قلنا : فلم ذاك يرحمُك اللهُ ؟ قال : إنِّي سمِعتُ خليلي أبا القاسمِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ اللهَ يبعثُ من مسجدِ العِشارِ يومَ القيامةِ شهداءُ لا يقومُ مع شهداءِ بدرٍ غيرَهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1499 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به إبراهيم بن صالح بن درهم

3 - أنَّ المقدادَ ، استَقرضَ من عثمانَ بنِ عفَّانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ سَبعةَ آلافِ درهمٍ ، فلمَّا تَقاضاهُ قالَ : إنَّما هيَ أربعةُ آلافٍ ، فخاصَمَهُ إلى عُمرَ رضيَ اللَّهُ عنهُ ، فقالَ : إنِّي قد أقرَضتُ المِقدادَ سبعةَ آلافِ درهمٍ ، فقالَ المقدادُ : إنَّما هيَ أربعةُ آلافٍ ، فقالَ المِقدادُ : أَحلِفهُ أنَّها سبعةُ آلافٍ ، فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ : أنصَفَكَ فأبى أن يحلِفَ ، فقالَ عمرُ : خُذ ما أعطاكَ قالَ : وذَكَرَ الحديثَ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/184 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلا أنه منقطع

4 - أكثرُ دعائي ودعاءِ الأنبياءِ قبلي بعَرَفَةَ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، اللهم اجعلْ في قلبي نورًا ، وفي سمعي نورًا ، وفي بصري نورًا ، اللهم اشرحْ لي صدري ، ويسِّرْ لي أمري ، وأعوذُ بك مِنْ وِسْواسِ الصدرِ ، وشَتاتِ الأمرِ ، وفتنةِ القبرِ ، اللهم إني أعوذُ بك مِنْ شَرِّ ما يلِجُ في الليلِ ، وشرِّ ما يلِجُ في النهارِ ، وشرِّ ما تَهُبُّ به الرياحُ ، ومِنْ شرِّ بوائقِ الدهرِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/117 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به موسى بن عبيدة ضعيف
التخريج : أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (5/ 117) واللفظ له، وابن أبي شيبة (3/ 862) و(10/ 373)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (2/ 160). باختلاف يسير.

5 - ما بينَ بيتي ومِنبري روضةٌ من رياضِ الجنةِ ، وقوائمُ منبري رواتبُ في الجنةِ
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/247 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع، واختلف فيه | شرح حديث مشابه

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أُتِيَ بسارقٍ سرقَ شملةً ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! إن هذا قد سرقَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : ما أخالُه سرقَ ، قال السارقُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : اذهبوا به فاقطعوه ثم احسِموه ثم ائْتوني به ، فقُطِعَ فأُتِيَ به ، فقال : تبْ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ، قال : تبتُ إلى اللهِ ، قال : تاب اللهُ عليك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/271 | خلاصة حكم المحدث : موصول وله متابعة، وروي مرسلاً
التخريج : أخرجه البزار (8259)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4974)، والحاكم (8150) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

7 - عن زِرٍّ قالَ: أتَيتُ صَفْوانَ بنَ عسَّالٍ، فقالَ: ما جاءَ بك؟ قُلْتُ: ابْتِغاءُ العِلمِ، قالَ: إنَّ المَلائِكةَ تَضَعُ أجْنِحتَها لطالِبِ العِلمِ؛ رِضًا بما يَطلُبُ، قُلْتُ: إنَّه حاكَ في نَفْسي -وقالَ سَعْدانُ: في صَدْري- المَسْحُ على الخُفَّينِ بَعْدَ الغائِطِ والبَوْلِ، وكُنْتَ امْرَأً مِن أصْحابِ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فأتَيتُك أَسأَلُك: هل سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في ذلك شَيئًا؟ قالَ: نَعمْ، كانَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَأمُرُنا إذا كنَّا سَفْرًا -أو مُسافِرينَ- لا نَنزِعُ خِفافَنا ثَلاثةَ أيَّامٍ ولَياليَهنَّ، إلَّا مِن جَنابةٍ، لكن مِن غائِطٍ، وبَوْلٍ، ونَوْمٍ.
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 372 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن بهدلة قارئ أهل الكوفة، وإن لم يخرج الشيخان - البخاري ومسلم - حديثه في الصحيح لسوء حفظه، فليس بساقط إذا وافق فيما يرويه الثقات ولم يخالف الأثبات [وذكر متابعيه]

8 - "لا بَأسَ ببَوْلِ ما أُكِلَ لَحْمُه".
الراوي : البراء | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2388 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَمْرو بن الحصين ويحيى بن العلاء ضعيفان، وسوار بن مصعب أيضا متروك

9 - ما أُكِلَ لَحْمُه فلا بَأسَ بسُؤْرِه.
الراوي : البراء | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 888 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مصعب بن سوار إنما هو سوار بن مصعب، فقلب ابن رجاء اسمه، وسوار بن مصعب متروك، ورواه غيره عن سوار في البول، ولا يصح ذلك
التخريج : أخرجه الدارقطني (1/128)، والبيهقي (1234)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1/102)

10 - ما بَيْنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ قِبْلةٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1431 | خلاصة حكم المحدث : إسناد فيه ضعف

11 - أَقَلُّ الحَيْضِ ثَلاثةٌ، وأَكثَرُه عَشَرةٌ، وأَقَلُّ ما بَيْنَ الحَيْضتَينِ مِن الطُّهْرِ خَمْسةَ عَشَرَ يَوْمًا.
الراوي : [سعيد بن المسيب، وأبو سعيد ، وعلي بن الحسين] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 997 | خلاصة حكم المحدث : [فيه أبو داود النخعي هو وأبو البختري قالَ يعقوب بن سفيان: يضعان الحديث]

12 - عن أبي هُرَيْرةَ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- انْصَرَفَ مِن صَلاةٍ جَهَرَ فيها بالقِراءةِ، فقالَ: "هل قَرَأَ مَعي أحَدٌ مِنكم آنِفًا؟"، فقالَ رَجُلٌ: نَعمْ، أنا يا رَسولَ اللهِ، فقالَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "إنِّي أَقولُ: ما لي أُنازَعُ القُرْآنَ؟!"، قالَ: فانْتَهى النَّاسُ عن القِراءةِ معَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فيما جَهَرَ فيه رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِن الصَّلَواتِ حينَ سَمِعوا ذلك مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2 / 490 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أكيمة مجهول. وقوله: فانتهى النَّاس عن القراء فيما جهر فيه. من قول الزهري. ورواه الأوزاعي فميزه من قول أبي هريرة، وجعله من قول الزهري

13 - [عن أبي] قَيْسٍ، قالَ: سَمِعْتُ هُزَيلًا يقولُ: كانَ بأخي الأَرقَمِ حَكَّةٌ، فذَهَبَ يَحْتَكُّ، فمَسَّ ذَكَرَه، فسَألَ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعودٍ، فقالَ له ابنُ مَسْعودٍ: اقْطَعْه! أي:يُمازِحُه، ثُمَّ قالَ: إنَّما هو بَضْعةٌ مِنك، ما أُبالي مَسِسْتُه أو أُذُني.
الراوي : [هزيل بن شرحبيل] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 559 | خلاصة حكم المحدث : يرويه أبو قيس عَبْد الرَّحْمنِ بن ثروان الأودي، وهو وإن قبله مُحمَّد بن إسماعيل البخاري، فقد رده أحمد بن حنبل وقال: لا يحتج بحديثه، وتابعه على ذلك جماعة، والجرح والتعديل إذا اجتمعا فالجرح مقدم

14 - لا يَقطَعُ الصَّلاةَ شيءٌ، وادْرَؤوا ما اسْتَطَعْتُم؛ فإنَّما هو شَيْطانٌ.
الراوي : أبو سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 774 | خلاصة حكم المحدث : [فيه مجالد] مجالد يحتاج إلى دعامة [وله شاهد]

15 - شَغَلَنا المُشرِكونَ عن صَلاةِ الظُّهْرِ والعَصْرِ والمَغرِبِ والعِشاءِ، فأمَرَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بِلالًا، فأَذَّنَ وأقامَ، فصَلَّيْنا الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقامَ، فصَلَّيْنا العَصْرَ، ثُمَّ أَقامَ، فصَلَّيْنا المَغرِبَ، ثُمَّ أَقامَ، فصَلَّيْنا العِشاءَ، ثُمَّ قالَ: "ما في الأرْضِ عِصابةٌ يَذكُرونَ اللهَ غَيْرُكم".
الراوي : [عبد الله بن مسعود] | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1206 | خلاصة حكم المحدث : مرسل؛ فإن أبا عُبَيْدة بن عَبْد اللهِ بن مسعود لم يسمع من أبيه شيئا

16 - عن ابنِ عَبَّاسٍ قالَ: لمَّا بَعَثَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مُعاذًا إلى اليَمَنِ أمَرَه أن يَأخُذَ مِن كلِّ ثَلاثينَ [مِن البَقَرِ] تَبيعًا أو تَبيعةً جَذَعًا أو جَذَعةً، ومِن كلِّ أرْبَعينَ بَقَرةً بَقَرةً مُسِنَّةً، فقالوا: الأوْقاصُ؟ قالَ: ما أمَرَني فيها بشيءٍ، وسَأَسأَلُ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا قَدِمْتُ عليه، فلمَّا قَدِمَ على رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- سَألَه عن الأوْقاصِ، فقالَ: "ليس فيها شيءٌ".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3174 | خلاصة حكم المحدث : هذا الحديث مشهور عن طاوس، غير أنه أرسله في رواية عَمْرو بن دينار وغيره عنه

17 - عن ابنِ عَبَّاسٍ قالَ: جَلَسْتُ إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ فقالَ: يا بنَ عَبَّاسٍ، هل سَمِعتَ مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في الرَّجُلِ إذا نَسِيَ صَلاتَه، فلم يَدْرِ أزادَ أم نَقَصَ، ما أمَرَ به فيه؟ قُلْتُ: وما سَمِعتَ أنت يا أَميرَ المُؤمِنينَ مِن رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شَيئًا في ذلك؟ قالَ: لا واللهِ، ما سَمِعتُ مِنه فيه شَيئًا، ولا سَألْتُ عنه، إذ جاءَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عَوْفٍ، فقالَ: فيمَ أنتما؟ فأَخبَرَه عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عنه- فقالَ: سَألْتُ هذا الفَتى عن كَذا وكَذا، فلم أَجِدْ عنْدَه عِلمًا، قالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ: لكن عِنْدي، لقد سَمِعتُ ذلك مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَ عُمَرُ: فأنت عِنْدَنا العَدْلُ الرِّضا، فماذا سَمِعتَ؟ قالَ: سَمِعتُ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: "إذا شَكَّ أحَدُكم في صَلاتِه، فشَكَّ في الواحِدةِ والثِّنْتَينِ، فلْيَجعَلْها واحِدةً، وإذا شَكَّ في الاثْنَتَينِ والثَّلاثِ فلْيَجعَلْها اثْنَتَينِ، وإذا شَكَّ في الثَّلاثِ والأرْبَعِ فلْيَجعَلْها ثَلاثًا، حتَّى يكونَ الوَهْمُ في الزِّيادةِ، ويَسجُدُ سَجْدتَينِ قَبْلَ أن يُسلِّمَ، ثُمَّ يُسلِّمُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2173 | خلاصة حكم المحدث : رواة هذا الحديث كلهم ثقات، إلا أن له علة

18 - كانَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا رَعَفَ في صَلاتِه تَوَضَّأَ، ثُمَّ بَنى على ما بَقِيَ مِن صَلاتِه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 632 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عُمَر بن رياح [قالَ الدارقطني]: متروك، وقال عَمْرو بن علي: عُمَر بن رياح أبو حفص الضرير البصري دجال.

19 - عن مَسْروقٍ: أنَّ قَتيلًا وُجِدَ بَيْنَ قَرْيتَينِ [فقاسوا ما بَيْنَ القَرْيتَينِ، فوَجَدوه أَقرَبَ إلى وادِعةَ، فحَلَّفَهم عُمَرُ خَمْسينَ يَمينًا ما قَتَلْنا، ولا عَلِمْنا له قاتِلًا، وغَرَّمَهم الدِّيَةَ].
الراوي : مسروق | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7 / 82 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد غير محتج به

20 - عن ابنِ عُمَرَ أنَّه قالَ: ما أُبالي أَذَكَري مَسِسْتُ أم أَنْفي.
الراوي : مجاهد | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 574 | خلاصة حكم المحدث : وهذا خطأ، فقد روينا بإسنادين صحيحين، لا يشتبهان على أحد، عن ابن عُمَر، أنه كانَ يرى منه الوضوء. وأبو يحيى القتات ليس بذاك

21 - عن مَسْروقٍ: أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- آلى وحَرَّمَ، فأَنزَلَ اللهُ -عزَّ وجلَّ- {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} قالَ: فالحَرامُ حَلالٌ، وقالَ في الإيلاءِ: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}.
الراوي : مسروق | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4416 | خلاصة حكم المحدث : روي ذلك عنه، عن عائشة، والمرسل أصح

22 - عن ابنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- قالَ: ما أُبالي إيَّاه مَسِسْتُ أو أُذُني.
الراوي : قابوس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 561 | خلاصة حكم المحدث : يرويه قابوس بن أبي ظبيان، عن أبي ظبيان، وقابوس لا يحتج بحديثه

23 - قال حَمَّادٌ: قُلْتُ لقَيْسِ بنِ سَعْدٍ: خُذْ لي كِتابَ مُحمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ، فأَعْطاني كِتابًا أَخبَرَ أنَّه أخَذَه مِن أبي بَكْرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ، أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كَتَبَ لجَدِّه، فقَرَأْتُه، فكانَ فيه ذِكْرُ ما يَخرُجُ مِن فَرائِضِ الإبِلِ، فقَصَّ الحَديثَ إلى أن بَلَغَ عِشْرينَ ومِئةً، فإذا كانَتْ أَكثَرَ مِن ذلك فعُدَّ في كلِّ خَمْسينَ حِقَّةً، وما فَضَلَ فإنَّه يُعادُ إلى أوَّلِ فَريضةِ الإبِلِ، وما كانَ أَقَلَّ مِن خَمْسٍ وعِشْرينَ ففيه الغَنَمُ، في كلِّ خَمْسِ ذَوْدٍ شاةٌ، ليس فيها ذَكَرٌ، ولا هَرِمةٌ، ولا ذاتُ عَوارٍ مِن الغَنَمِ.
الراوي : عمرو بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4 / 285 | خلاصة حكم المحدث : منقطع بين أبي بَكْر بن حزم إلى النَّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وقيس بن سعد أخذه عن كتاب، لا عن سماع، وكذلك حماد بن سلمة أخذه عن كتاب، لا عن سماع، وقيس بن سعد وحماد بن سلمة وإن كانا من الحفاظ، فروايتهما هذه بخلاف رواية الحفاظ عن كتاب عَمْرو بن حزم وغيره، وحماد ساء حفظه في آخر عمره، فالحفاظ لا يحتجون بما يخالف فيه، ويتجنبون ما يتفرد به عن قيس بن سعد خاصة وأمثاله، وهذا الحديث قد جمع الأمرين مع ما فيه من الانقطاع

24 - "إنَّ اللهَ قد أمَدَّكم بصَلاةٍ هي خَيْرٌ لكم مِن حُمْرِ النَّعَمِ، وهي لكم ما بَيْنَ صَلاةِ العِشاءِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ: الوِتْرُ الوِتْرُ"، مَرَّتَينِ.
الراوي : خارجة العدوي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1420 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عَبْد اللهِ بن مرة أو أبي مرة هذا ليس بمشهور، ثُمَّ لا حجة لهم فيه لأنه قالَ: "وهي لكم"، ولم يقل: "عليكم"

25 - عن جابِرٍ -أو أبي سَعيدٍ- قالَ: كُنَّا معَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في سَفَرٍ، فانْتَهَيْنا إلى غَديرٍ وفيه جيفةُ حِمارٍ، قالَ: فكَفَفْنا، وكَفَّ النَّاسُ، حتَّى أتانا النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالَ: "ما لكم لا تَسْتَقونَ؟"، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، هذه الجيفةُ، قالَ: "فاسْتَقوا؛ فإنَّ الماءَ لا يُنَجِّسُه شيءٌ"، قالَ: فاسْتَقَيْنا وارْتَوَينا.
الراوي : جابر - أو أبي سعيد | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 933 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] طريف هو ابن شهاب أبو سفيان السعدي، وليس بقوي
التخريج : أخرجه ابن ماجه (520) من حديث جابر باختلاف يسير، وأحمد (11119) من حديث أبي سعيد بنحوه، والبيهقي في ((الخلافيات)) (979) واللفظ له

26 - "ما لَفَظَ البَحْرَ فماتَ فكُلوا، وما صِدْتُم حَيًّا فكُلوا، وما وَجَدْتُم طافِيًا مَيْتًا فلا تَأكُلوا".
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7 / 328 | خلاصة حكم المحدث : رواه يحيى بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير مرفوعا، ويحيى متروك الحَديث

27 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ الحارِثِ بنِ أبي رَبيعةَ قالَ: أُتِيَ بالسَّارِقِ، وقالوا: يا رَسولَ اللهِ، هذا غُلامٌ لأيتامٍ مِن الأنْصارِ، واللهِ ما نَعلَمُ لهم مالًا غَيْرَه، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّانيةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّالثةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الرَّابِعةَ، فتَرَكَه، ثُمَّ أُتِيَ به الخامِسةَ، فقَطَعَ يَدَه، ثُمَّ أُتِيَ به السَّادسةَ فقَطَعَ رِجْلَه، ثُمَّ أُتِيَ به السَّابعةَ فقَطَعَ يَدَه، ثُمَّ أُتِيَ به الثَّامنةَ فقَطَعَ رِجْلَه.
الراوي : عبدالله بن الحارث بن أبي ربيعة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5020 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن بإسناد صحيح

28 - سِترُ ما بينَ أعَينِ الجنِّ وعوراتِ بني آدمَ إذا دخلَ أحدُهمُ الخلاءَ أن يقولَ بسمِ اللَّهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/111 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه نظر
التخريج : أخرجه الترمذي (606) واللفظ له، وابن ماجه (297)

29 - من صامَ من رجبٍ كانَ كصيامِ سنةٍ ، ومن صامَ سبعةَ أيَّامٍ غُلِّقَت عنهُ سبعةُ أبوابِ جَهَنَّمَ ، ومن صامَ ثمانيةَ أيَّامٍ فُتِحَت لَهُ ثمانيةُ أبوابِ الجنَّةِ ، ومن صامَ عشرةَ أيَّامٍ لم يسألِ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا أعطاهُ ،ومن صامَ خمسةَ عشرَ يومًا نادى مُنادٍ منَ السَّماءِ : قد غُفِرَ لَكَ ما سلفَ فاستأنفِ العملَ قد بدَّلتُ سيِّئاتِكَ حسَناتٍ ، ومن زادَ زادَهُ اللَّهُ وفي رجبٍ حُمِلَ نوحٌ في السَّفينةِ ، فصامَ نوحٌ عليهِ السَّلامُ وأمرَ من معَهُ أن يصوموا ، وجرَتْ بِهِمُ السَّفينةُ ستَّةَ أشهرٍ إلى آخرِ ذلِكَ لعشرٍ خلَونَ منَ المُحرَّمِ
الراوي : سعيد الشامي والد عبدالعزيز | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات
الصفحة أو الرقم : 10 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده بعض الضعف | الصحيح البديل

30 - أنَّ أبا سعيدٍ الخدريَّ دخل على عائشةَ ، فقالت له عائشةُ : يا أبا سعيدٍ ، حدِّثْني بشيءٍ سمِعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وأحدِّثُك بما رأيتُه يصنَعُ ، قال أبو سعيدٍ : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خرج إلى صلاةِ الصُّبحِ ، قال : اللَّهمَّ املأْ سمعي نورًا ، وبصري نورًا ، ومن بين يديَّ نورًا ، ومن خلفي نورًا ، وعن يميني نورًا ، وعن شمالي نورًا ، ومن فوقي نورًا ، ومن تحتي نورًا ، وعظِّم لي النُّورَ برحمتِك ، وفي روايةِ محمَّدٍ : وأعظِمْ لي نورًا ، ثمَّ اتَّفقا ، قالت عائشةُ : دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضع عنه ثوبَيْه ، ثمَّ لم يستتِمْ أن أقام فلبِسهما ، فأخذتني غيرةٌ شديدةٌ ظننتُ أنَّه يأتي بعضَ صُوَيْحباتي فخرجتُ أتبعُه ، فأدركتُه بالبقيعِ - بقيعِ الغرقدِ - يستغفرُ للمؤمنين والمؤمناتِ والشُّهداءِ ، فقلتُ : بأبي وأمِّي ، أنت في حاجةِ ربِّك وأنا في حاجةِ الدُّنيا ، فانصرفتُ فدخلتُ حجرتي ولي نفَسٌ عالٌ ، ولحِقني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : ما هذا النَّفَسُ يا عائشةُ ؟ فقالت : بأبي وأمِّي أتيتَني فوضعتَ عنك ثوبَيْك ثمَّ لم تستتِمَّ أن قمتَ فلبستَهما ، فأخذتْني غيْرةٌ شديدةٌ ظننتُ أنَّك تأتي بعضَ صُوَيْحباتي حتَّى رأيْتُك بالبقيعِ تصنعُ ما تصنعُ ، قال : يا عائشةُ ، أكنتِ تخافين أن يحيفَ اللهُ عليك ورسولُه ؟ بل أتاني جبريلُ - عليه السَّلامُ - فقال : هذه اللَّيلةُ ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ ، وللهِ فيها عُتَقاءُ من النَّارِ بعددِ شعورِ غنمِ كلبٍ ، لا ينظرُ اللهُ فيها إلى مشركٍ ، ولا إلى مُشاحِنٍ ، ولا إلى قاطعِ رحِمٍ ولا إلى مُسبِلٍ ، ولا إلى عاقٍّ والدَيْه ، ولا إلى مُدمِنِ خمرٍ ، قالت : ثمَّ وضع منه ثوبَيْه ، فقال لي : يا عائشةُ ، تأذنين لي في قيامِ هذه اللَّيلةِ ؟ فقلتُ : نعم بأبي وأمِّي ، فقام فسجد ليلًا طويلًا حتَّى ظننتُ أنَّه قُبِض فقمتُ ألتمِسُه ووضعتُ يدي على باطنِ قدمَيْه فتحرَّك ففرِحتُ ، وسمِعتُه يقولُ في سجودِه : أعوذُ بعفوِك من عقابِك ، وأعوذُ برضاك من سخطِك ، وأعوذُ بك منك ، جلَّ وجهُك لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنَيْتَ على نفسِك ، فلمَّا أصبح ذكرتُهنَّ له ، فقال : يا عائشةُ ، تعلَّمتِهنَّ ؟ فقلتُ : نعم ، فقال : تعلِّميهنَّ وعلِّميهنَّ ، فإنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ علَّمنيهنَّ وأمرني أن أُردِّدَهنَّ في السُّجودِ
الراوي : أبو سعيد الخدري وعائشة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1406 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وروي من وجه آخر