الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِن أهْلِ البَصْرَةِ فَذَهَبْنَا إلى أنَسِ بنِ مَالِكٍ، وذَهَبْنَا معنَا بثَابِتٍ البُنَانِيِّ إلَيْهِ يَسْأَلُهُ لَنَا عن حَديثِ الشَّفَاعَةِ، فَإِذَا هو في قَصْرِهِ فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى، فَاسْتَأْذَنَّا، فأذِنَ لَنَا وهو قَاعِدٌ علَى فِرَاشِهِ، فَقُلْنَا لِثَابِتٍ: لا تَسْأَلْهُ عن شيءٍ أوَّلَ مِن حَديثِ الشَّفَاعَةِ، فَقالَ: يا أبَا حَمْزَةَ هَؤُلَاءِ إخْوَانُكَ مِن أهْلِ البَصْرَةِ جَاؤُوكَ يَسْأَلُونَكَ عن حَديثِ الشَّفَاعَةِ، فَقالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا كانَ يَوْمُ القِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ في بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: اشْفَعْ لَنَا إلى رَبِّكَ، فيَقولُ: لَسْتُ لَهَا، ولَكِنْ علَيْكُم بإبْرَاهِيمَ فإنَّه خَلِيلُ الرَّحْمَنِ ، فَيَأْتُونَ إبْرَاهِيمَ، فيَقولُ: لَسْتُ لَهَا، ولَكِنْ علَيْكُم بمُوسَى فإنَّه كَلِيمُ اللَّهِ، فَيَأْتُونَ مُوسَى فيَقولُ: لَسْتُ لَهَا، ولَكِنْ علَيْكُم بعِيسَى فإنَّه رُوحُ اللَّهِ، وكَلِمَتُهُ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ لَهَا، ولَكِنْ علَيْكُم بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونِي، فأقُولُ: أنَا لَهَا، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لِي، ويُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أحْمَدُهُ بهَا لا تَحْضُرُنِي الآنَ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، وأَخِرُّ له سَاجِدًا، فيَقولُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيَقولُ: انْطَلِقْ فأخْرِجْ منها مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِن إيمَانٍ، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ، ثُمَّ أعُودُ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له سَاجِدًا، فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيَقولُ: انْطَلِقْ فأخْرِجْ منها مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ - أوْ خَرْدَلَةٍ - مِن إيمَانٍ فأخْرِجْهُ، فأنْطَلِقُ، فأفْعَلُ، ثُمَّ أعُودُ فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له سَاجِدًا، فيَقولُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ أُمَّتي أُمَّتِي، فيَقولُ: انْطَلِقْ فأخْرِجْ مَن كانَ في قَلْبِهِ أدْنَى أدْنَى أدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمَانٍ، فأخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِن عِندِ أنَسٍ قُلتُ لِبَعْضِ أصْحَابِنَا: لو مَرَرْنَا بالحَسَنِ وهو مُتَوَارٍ في مَنْزِلِ أبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بما حَدَّثَنَا أنَسُ بنُ مَالِكٍ، فأتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عليه، فأذِنَ لَنَا فَقُلْنَا له: يا أبَا سَعِيدٍ، جِئْنَاكَ مِن عِندِ أخِيكَ أنَسِ بنِ مَالِكٍ، فَلَمْ نَرَ مِثْلَ ما حَدَّثَنَا في الشَّفَاعَةِ، فَقالَ: هِيهْ فَحَدَّثْنَاهُ بالحَديثِ، فَانْتَهَى إلى هذا المَوْضِعِ، فَقالَ: هِيهْ، فَقُلْنَا لَمْ يَزِدْ لَنَا علَى هذا، فَقالَ: لقَدْ حدَّثَني وهو جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فلا أدْرِي أنَسِيَ أمْ كَرِهَ أنْ تَتَّكِلُوا، قُلْنَا: يا أبَا سَعِيدٍ فَحَدِّثْنَا فَضَحِكَ، وقالَ: خُلِقَ الإنْسَانُ عَجُولًا ما ذَكَرْتُهُ إلَّا وأَنَا أُرِيدُ أنْ أُحَدِّثَكُمْ حدَّثَني كما حَدَّثَكُمْ به، قالَ: ثُمَّ أعُودُ الرَّابِعَةَ فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له سَاجِدًا، فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ ائْذَنْ لي فِيمَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فيَقولُ: وعِزَّتي وجَلَالِي، وكِبْرِيَائِي وعَظَمَتي لَأُخْرِجَنَّ منها مَن قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.

2 - انْطَلَقْنا إلى أنَسِ بنِ مالِكٍ، وتَشَفَّعْنا بثابِتٍ فانْتَهَيْنا إلَيْهِ وهو يُصَلِّي الضُّحَى، فاسْتَأْذَنَ لنا ثابِتٌ، فَدَخَلْنا عليه وأَجْلَسَ ثابِتًا معهُ علَى سَرِيرِهِ، فقالَ: له يا أبا حَمْزَةَ، إنَّ إخْوانَكَ مِن أهْلِ البَصْرَةِ يَسْأَلُونَكَ أنْ تُحَدِّثَهُمْ حَدِيثَ الشَّفاعَةِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ ماجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فيَقولونَ له: اشْفَعْ لِذُرِّيَّتِكَ، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بإبْراهِيمَ عليه السَّلامُ، فإنَّه خَلِيلُ اللهِ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ فيَقولُ: لَسْتُ لها ولَكِنْ علَيْكُم بمُوسَى عليه السَّلامُ، فإنَّه كَلِيمُ اللهِ، فيُؤْتَى مُوسَى، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بعِيسَى عليه السَّلامُ، فإنَّه رُوحُ اللهِ وكَلِمَتُهُ، فيُؤتَى عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَأُوتَى، فأقُولُ: أنا لَها، فأنْطَلِقُ فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لِي، فأقُومُ بيْنَ يَدَيْهِ فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ: يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ: انْطَلِقْ، فمَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِن بُرَّةٍ ، أوْ شَعِيرَةٍ مِن إيمانٍ، فأخْرِجْهُ مِنْها، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ، ثُمَّ أرْجِعُ إلى رَبِّي فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ لِي: انْطَلِقْ فمَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ فأخْرِجْهُ مِنْها، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ، ثُمَّ أعُودُ إلى رَبِّي فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ لِي: انْطَلِقْ فمَن كانَ في قَلْبِهِ أدْنَى أدْنَى أدْنَى مِن مِثْقالِ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ فأخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ. هذا حَديثُ أنَسٍ الذي أنْبَأنا به، فَخَرَجْنا مِن عِندِهِ، فَلَمَّا كُنَّا بظَهْرِ الجَبَّانِ ، قُلْنا: لو مِلْنا إلى الحَسَنِ فَسَلَّمْنا عليه وهو مُسْتَخْفٍ في دارِ أبِي خَلِيفَةَ، قالَ: فَدَخَلْنا عليه، فَسَلَّمْنا عليه، فَقُلْنا: يا أبا سَعِيدٍ، جِئْنا مِن عِندِ أخِيكَ أبِي حَمْزَةَ، فَلَمْ نَسْمَعْ مِثْلَ حَدِيثٍ حَدَّثَناهُ في الشَّفاعَةِ، قالَ: هيهِ، فَحَدَّثْناهُ الحَدِيثَ، فقالَ: هيهِ، قُلْنا: ما زادَنا، قالَ: قدْ حَدَّثَنا به مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً وهو يَومَئذٍ جَمِيعٌ ، ولقَدْ تَرَكَ شيئًا ما أدْرِي أنَسِيَ الشَّيْخُ، أوْ كَرِهَ أنْ يُحَدِّثَكُمْ، فَتَتَّكِلُوا ، قُلْنا له: حَدِّثْنا، فَضَحِكَ وقالَ: {خُلِقَ الإنْسانُ مِن عَجَلٍ} [الأنبياء: 37]، ما ذَكَرْتُ لَكُمْ هذا إلَّا وأنا أُرِيدُ أنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ، ثُمَّ أرْجِعُ إلى رَبِّي في الرَّابِعَةِ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، ائْذَنْ لي فِيمَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، قالَ: ليسَ ذاكَ لَكَ، أوْ قالَ: ليسَ ذاكَ إلَيْكَ، ولَكِنْ وعِزَّتي وكِبْرِيائِي وعَظَمَتي وجِبْرِيائِي، لأُخْرِجَنَّ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ. قالَ: فأشْهَدُ علَى الحَسَنِ أنَّه حَدَّثَنا به، أنَّه سَمِعَ أنَسَ بنَ مالِكٍ أُراهُ قالَ: قَبْلَ عِشْرِينَ سَنَةً وهو يَومِئِذٍ جَمِيعٌ .

3 - إنِّي لأَوَّلُ النَّاسِ تَنشَقُّ الأرضُ عن جُمجُمَتي يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وأُعْطى لواءَ الحمدِ، ولا فَخرَ، وأنا سيِّدُ النَّاسِ يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وأنا أَوَّلُ مَن يدخُلُ الجَنَّةَ يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وإنِّي آتي بابَ الجَنَّةِ، فآخُذُ بحَلقَتِها، فيقولونَ: مَن هذا؟ فأقولُ: أنا محمَّدٌ، فيَفتَحونَ لي، فأدخُلُ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي، فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي يا ربِّ، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه مِثقالَ حَبَّةٍ من شَعيرٍ منَ الإيمانِ، فأَدخِلْه الجَنَّةَ، فأُقبِلُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه ذلك فأُدخِلُه الجَنَّةَ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي، فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي أَيْ رَبِّ، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه نِصفَ حَبَّةٍ من شَعيرٍ منَ الإيمانِ فأدخِلْهمُ الجَنَّةَ، فأذهَبُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه مِثقالَ ذلك أدخَلْتُهمُ الجَنَّةَ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه مِثقالَ حَبَّةٍ من خَردَلٍ منَ الإيمانِ فأَدخِلْه الجَنَّةَ، فأذهَبُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه مِثقالَ ذلك أدخَلْتُهمُ الجَنَّةَ، وفرَغَ اللهُ من حِسابِ النَّاسِ، وأَدخَلَ مَن بقِيَ من أُمَّتي النَّارَ مع أهلِ النَّارِ، فيقولُ أهلُ النَّارِ: ما أَغْنى عنكم أنَّكم كنتم تَعبُدونَ اللهَ، لا تُشرِكونَ به شيئًا، فيقولُ الجبَّارُ: فبِعزَّتي لأُعتِقَنَّهم منَ النَّارِ، فيُرسِلُ إليهم، فيَخرُجونَ وقدِ امتَحَشوا ، فيَدخُلونَ في نَهرِ الحياةِ، فيَنبُتونَ فيه كما تَنبُتُ الحَبَّةُ في غُثاءِ السَّيلِ، ويُكتَبُ بين أعيُنِهم: هؤلاء عُتقاءُ اللهِ، فيُذهَبُ بهم، فيَدخُلونَ الجَنَّةَ، فيقولُ لهم أهلُ الجَنَّةِ: هؤلاء الجَهنَّميُّونَ، فيقولُ الجبَّارُ: بل هؤلاء عُتقاءُ الجبَّارِ .

4 - أنا أولُ الناسِ تنشقُّ الأرضُ عن جُمجُمَتي يومَ القيامة ولا فخرَ وأُعطَى لواءَ الحمدِ ولا فخرَ، وأنا سيدُ الناسِ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أولُ من يدخلُ الجنَّةَ ولا فخرَ وأنا آتي بابَ الجنَّةِ فآخذُ بحلقَتِها فيقولون : من هذا ؟ فأقولُ أنا محمَّدٌ فيفتحونَ لي فأجدُ الجبارَ تبارك وتعالَى مستقبِلي فأسجدُ له فيقولُ : ارفعْ رأسَك يا محمَّدُ وقلْ نسمَع منك وقلْ يُقبَل منكَ واشفعْ تُشَفَّع، فأرفعُ رأسي فأقولُ : أمَّتي أمَّتي يا ربُّ، فيقولُ اذهبْ إلى أمَّتِكَ فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ حبةٍ من شعيرٍ من الإيمانِ فأدخلْه الجنةَ، فأُقبلُ فمن وجدتُ في قلبِه ذلك فأُدخلُهم الجنةَ فإذا الجبارُ مستقبلي فأسجدُ له فيقولُ : ارفعْ رأسَك يا محمَّدُ وتكلَّمْ يُسمعْ منك واشفعْ تشفَّعْ، فأرفعُ رأسي فأقولُ : أمَّتي أمَّتي يا ربِّ، فيقولُ : اذهبْ إلى أمَّتِكَ فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ نصفِ حبةٍ من شعيرٍ مِنَ الإيمانِ فأدخلْهُ الجنَّةَ فأذهبُ فمَنْ وجدتُ في قلبِه مثقالَ ذلك أدخلتُهم الجنَّةَ فأجدُ الجبَّارَ مستقبلي فأسجدُ له فيقولُ : ارفعْ رأسَك يا محمَّدُ وقلْ نسمَعْ مِنكَ وقلْ يُقبَلْ منك واشفعْ تُشفَّع، فأرفعُ رأسي فأقولُ : أُمَّتي أُمَّتي أي ربِّ، فيقولُ : اذهبْ إلى أمَّتِكَ فمن وجدتَ في قلبِه مثقالُ حبَّةِ خردلٍ من الإيمانِ فأدخِلهُ الجنةَ فأذهبُ فمن وجدتُ في قلبِه ذلك أدخلتُهم الجنةَ، وفرغ اللهُ من حسابِ الناسِ وأدخل من بقيَ من أمتي النارَ مع أهلِ النارِ، فيقولُ أهلُ النارِ : ما أغنَى عنكُمْ أنَّكم كنتم تعبدونَ اللهَ لا تشركونَ به شيئًا، فيقولُ الجبارُ : فبعزَّتي لأُعتِقنَّهم من النارِ، فيرسلُ إليهم فيخرجونَ من النارِ قد امتُحِشوا فيدخلونَ الجنةَ في نهرِ الحياةِ فينبُتونَ فيه كما تنبتُ الحبةُ في غُثاءِ السيلِ ويُكتبُ بين أعينِهم هؤلاء عُتقاءُ اللهِ، فيذهبُ بهم فيدخلونَ الجنةَ فيقول لهم أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ الجهنَّميونَ، فيقولُ الجبارُ : بل هؤلاءِ عُتقاءُ الجبارِ عزَّ وجلَّ

5 - يَجْمَعُ اللَّهُ المُؤْمِنِينَ يَومَ القِيامَةِ كَذلكَ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا إلى رَبِّنا حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: يا آدَمُ، أما تَرَى النَّاسَ خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، وأَسْجَدَ لكَ مَلائِكَتَهُ، وعَلَّمَكَ أسْماءَ كُلِّ شيءٍ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّنا حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكَ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَها، ولَكِنِ ائْتُوا نُوحًا، فإنَّه أوَّلُ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى أهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ، ولَكِنِ ائْتُوا إبْراهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطاياهُ الَّتي أصابَها، ولَكِنِ ائْتُوا مُوسَى، عَبْدًا آتاهُ اللَّهُ التَّوْراةَ، وكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا، فَيَأْتُونَ مُوسَى فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ، ولَكِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ ورَسولَهُ، وكَلِمَتَهُ ورُوحَهُ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ولَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَبْدًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأنْطَلِقُ، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ له ساجِدًا ، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ لِي: ارْفَعْ مُحَمَّدُ وقُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ وقُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها رَبِّي، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها، ثُمَّ أشْفَعْ، فَيَحُدُّ لي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ فأقُولُ: يا رَبِّ ما بَقِيَ في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، ووَجَبَ عليه الخُلُودُ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ ما يَزِنُ مِنَ الخَيْرِ ذَرَّةً .

6 - عن مَعْبَدِ بن هلالٍ العَنْزِيّ قال : اجتمعَ رهطٌ من أهل البصرةِ وأنا فيهم فأتينا أنسَ بن مالكٍ واستشفعنا عليه بثابتِ البُنَانِيّ فدخلنا عليهِ فأجلسَ ثابتا معهُ على السرِيرِ، فقلتُ لا تسألوهُ عن شيء غيرِ هذا الحديثِ فقال ثابتٌ : يا أبا حمزةَ إخوانكَ من أهلِ البصرةِ جاءوا يسألونكَ عن حديثِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الشفاعةِ فقال : حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : إذا كانَ يومُ القيامة ماجَ الناسُ بعضهُم في بعضٍ فيُؤْتَى آدمُ عليهِ السلامُ فيقولونَ يا آدمُ اشفعْ لنا إلى ربكَ، فيقول : لستُ لها ولكنْ عليكُم بإبراهيمَ عليهِ السلامُ فإنه خليلُ اللهِ عز وجل، فيُؤتى إبراهيمُ فيقول : لستُ لها ولكنْ عليكُم بموسى فإنه كليمُ اللهِ، فيُؤتَى موسى عليه السلامُ فيقولُ : لستُ لها ولكنْ عليكُم بعيسى بن مريمَ فإنه روحُ اللهِ وكلمتُهُ، فيُؤْتى عليهِ السلامُ فيقولُ : لستُ لها ولكن عليكم بمحمد، فأُوتَى فأقولُ : أنا لها فأنطلقُ فأسْتأذنُ على ربي عز وجل فيُؤْذَن لي فأقوم بين يديه مقاما فيُلهِمُني فيه محامِدَ لا أقْدِرُ عليها الآن فأحمدُهُ بتلكَ المحامِدَ ثم أخِرّ له ساجدا فيقول لي : يا محمد ارفعْ رأسكَ وقُلْ تُسمَعْ وسلْ تُعْطَ واشفعْ تشفَّعْ، فأقول : أي رب أُمّتي أمتي، فيقال لي انطلقْ فمن كان في قلبهِ مثقالُ ذرةٍ أو مثقالُ شعيرةٍ فأخرجهُ، فأنطلقُ فأفعلُ ثم أرجعُ فأحمدهُ بتلك المحامدَ ثم أخرُّ له ساجدا فيقال : يا محمد ارفعْ رأسكَ وقلْ يُسمَعْ وسلْ تُعطَ واشفعْ تُشفَّعْ، فأقول : أي رب أمتي أمتي، فيقالُ : انطلقْ فمن كان في قلبهِ أدنَى مثقالُ حبةِ خردلٍ من إيمانٍ فأخرجهُ من النارِ. فلما رجعنا من عند أنسٍ قلتُ لأصحابي : هل لكم في الحسنِ وهو مستخفٍ في منزلِ أبي خليفةَ في عبدِ القيسِ، فأتيناهُ فدخلنا عليهِ فقلنا : خرجنا من عندِ أخيكَ أنسُ بن مالكٍ فلم نسمعْ مثلَ ما حدثنا في الشفاعةِ، قال : كيفَ حدثكُم ؟ فحدثناه الحديثَ حتى إذا انتهينا قلنا لم يزِدنَا على هذا، قال : لقدْ حدثنا هذا الحديثَ منذُ عشرينَ سنةً ولقد تركَ منه شيئا فلا أدري أنسِي الشيخُ أم كرهَ أن يحدثكموهُ فتتكلوْا ؟ ثم قال في الرابعةِ : ثم أعودُ فأخرُّ له ساجدا ثم أحمدهُ بتلكَ المحامدَ فيقالُ لي : يا محمد ارفعْ رأسكَ وقلْ يُسمعْ لكَ وسلْ تُعطَ واشفعْ تُشفَّعْ، فأقول : أي ربِّ ائذنْ لي فيمنْ قال : لا إله إلا اللهُ صادقا قال : فيقولُ تباركَ وتعالى : ليسَ لكَ وعزتِي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجنَّ منها من قال لا إله إلا اللهُ

7 - يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَومَ القِيامَةِ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا علَى رَبِّنا حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فيَقولونَ: أنْتَ الذي خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، فاشْفَعْ لنا عِنْدَ رَبِّنا. فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ويقولُ: ائْتُوا نُوحًا، أوَّلَ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا إبْراهِيمَ الذي اتَّخَذَهُ اللَّهُ خَلِيلًا، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا مُوسَى الذي كَلَّمَهُ اللَّهُ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا عِيسَى فَيَأْتُونَهُ، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَدْ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُقالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ: سَلْ تُعْطَهْ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رَأْسِي، فأحْمَدُ رَبِّي بتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِي، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، ثُمَّ أُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أعُودُ فأقَعُ ساجِدًا مِثْلَهُ في الثَّالِثَةِ، أوِ الرَّابِعَةِ، حتَّى ما بَقِيَ في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ وكانَ قَتادَةُ، يقولُ عِنْدَ هذا: أيْ وجَبَ عليه الخُلُودُ.

8 - يجمَعُ المؤمنونَ يومَ القيامَةِ، فيهتَمُّونَ لِذلِكَ، فيقولَونَ : لوِ استشْفَعْنَا علَى ربِّنا، فأرَاحنا مِنْ مكانِنَا هذَا، فيأتونَ آدَمَ، فيقولُونَ : يا آدمُ ! أنتَ أبو البشَرِ، خلَقَكَ اللهُ بيدِهِ، وأسجدَ لكَ ملائكتَهُ، وعلَّمَكَ أسماءَ كُلِّ شيءٍ، فاشفَعْ لنا عندَ ربِّكَ، حتى يريحَنا مِنْ مكانِنا هذَا، فيقولُ لهم آدمُ : لستُ هناكُم ، ويذكُرُ ذنبَهُ الذي أصابَهُ، فيَسْتَحْيِي ربَّهُ عزَّ وجلَّ مِنْ ذلِكَ، ويقولُ : ولكن ائتوا نوحًا، فإِنَّه أولُ رسولٍ بعثه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ، فيأتونَ نوحًا، فيقولُ : لستُ هناكم – ويذكُرُ لَهمْ خطيئتَهُ سؤالَهُ ربَّهُ ما ليس له بِه علمٌ، فيستَحْيِي ربَّهُ مِنْ ذلِكَ – ولكن ائتوا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ، فيأتونَهُ، فيقولُ : لستُ هناكم ، ولكنِ ائتوا موسى عبدًا كلَّمَهُ اللهُ، وأعطاهُ التوراةَ، فيأتونَ موسى، فيقولُ : لستُ هناكم – ويذكُرُ لهم النفْسَ التي قتَلَ بغيرِ نفْسٍ، فيسْتَحْيِي ربَّهُ من ذلِكَ – ولكن ائتُوا عيسى عبدُ اللهِ ورسولُهُ، وكلِمَتُهُ وروحُهُ، فيأتونَ عيسى، فيقولُ لستُ : هناكم، ولكنِ ائتُوا محمَّدًا عبدًا غفرَ اللهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ، فأقومُ، فأمْشِي بينَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المؤمنينَ، حتَّى أستَأْذِنَ علَي ربِّي، فيؤذَنُ لِي، فإذا رأيتُ ربِّي وقعْتُ ساجِدًا لِرَبِّي تبارك وتعالى، فيدعُني ما شاء أن يدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ : ارفع محمدُ. قل : يسمعْ، وسلْ تعطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يُعَلِّمُنيهِ، ثُمَّ أشفَعُ فيَحُدُّ لِي حدًّا، فأُدْخِلُهُمُ الجنَّةَ، ثُمَّ أعودُ إليه الثانِيَةَ، فإذا رأيتُ ربي وقعْتُ ساجِدًا لِرَبِّي تبارَكَ وتعالى، فيدعُني مَا شاءَ اللهُ أن يدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ : ارفعْ محمدُ ! قلْ يُسمَعْ، وسلْ تعطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، فأرفعُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشفَعُ، فَيَحُدُّ لي حدًّا، فأُدْخِلُهُمُ الجنةَ، ثُمَّ أعودُ الثالثةَ، فإذا رأيتُ ربي تبارك وتعالى، وقعتُ ساجدًا لربي، فيدعُني ما شاء أن يدعَني، ثُمَّ يقولُ : ارفع محمدُ ! قل : يُسْمَعُ، وسلْ تعْطَهُ، واشفَعْ تُشَفَّعُ، فإذا رفعتُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشفَعُ، فيَحُدُّ لي حدًّا، فأدخِلُهمُ الجنةَ، ثُمَّ أعودُ الرابعةَ فأقولُ : يا ربِّ ! ما بَقِيَ إلَّا مَنْ حبَسَهُ القرآنُ، فيخرَجُ مِنَ النارِ مَنْ قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلْبِهِ مِنَ الخيرِ ما يزِنُ شعيرةً، ثُمَّ يخرُجُ من النارِ مَنْ قالَ : لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلبِهِ مِنَ الخيرِ ما يزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يخرُجُ من النارِ مَنْ قالَ : لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلبِهِ مِنَ الخيرِ مَا يزِنُ ذرَّةً

9 -  يُحشَرُ المؤْمِنونَ يَومَ القيامةِ، فيَهتَمُّونَ لذلك، فيَقولونَ: لوِ استَشفَعْنا على ربِّنا حتى يُريحَنا مِن مَكانِنا، فيأتونَ آدَمَ، فيَقولونَ: أنت أبونا، خَلَقَك اللهُ بيَدِه، وأسجَدَ لك مَلائكتَه، وعَلَّمَك أسماءَ كلِّ شَيءٍ، فاشفَعْ لنا عِندَ ربِّك، قال: فيقول: لسْتُ هُناكُم -ويَذكُرُ خَطيئتَه التي أصابَ؛ أكْلَه مِنَ الشجرةِ وقد نُهيَ عنها- ولكنِ ائْتُوا نوحًا، أوَّلَ نبيٍّ بعَثَه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ. قال: فيأتونَ نوحًا، فيقولُ: لسْتُ هُناكُم -ويَذكُرُ خَطيئتَه؛ سؤالَه اللهَ بغيرِ عِلمٍ- ولكنِ ائْتوا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ، فيأتونَ إبراهيمَ، فيقولُ: لسْتُ هُناكُم -ويَذكُرُ خَطيئتَه التي أصابَ؛ ثلاثَ كَذَباتٍ كَذَبَهُنَّ: قولَه: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89]، وقولَه: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63]، وأتَى على جبَّارٍ مُتْرَفٍ ومعه امرأتُه، فقال: أَخبِريه أنِّي أخوكِ؛ فإنِّي مُخبِرُه أنَّكِ أُختي- ولكنِ ائْتوا موسى؛ عبْدًا كَلَّمَه اللهُ تكليمًا، وأَعطاهُ التَّوراةَ، وقال: فيأتونَ موسى، فيقولُ: لسْتُ هُناكُم -ويَذكُرُ خَطيئتَه التي أصابَ؛ قَتْلَه الرَّجُلَ- ولكنِ ائْتوا عيسى عبْدَ اللهِ ورسولَه، وكَلِمةَ اللهِ ورُوحَه، فيأتونَ عيسى، فيقولُ: لسْتُ هُناكُم ، ولكنِ ائْتوا محمَّدًا عبْدَ اللهِ ورسولَه، غُفِر له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِه وما تأخَّرَ. قال: فيأْتوني، فأستأذِنُ على ربِّي في دارِه ، فيُؤذَنُ لي عليه، فإذا رأيْتُه وقَعْتُ ساجِدًا، فيَدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يَدَعَني، ثمَّ يقولُ: ارفَعْ رأسَك محمَّدُ، وقُلْ تُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَ. فأرفَعُ رأسي، فأَحمَدُ ربِّي بثَناءٍ وتحميدٍ يُعَلِّمُنيه، ثمَّ أَشفَعُ، فيَحُدُّ لي حَدًّا، فأَخرُجُ فأُدخِلُهم في الجَنَّةِ -قال هَمَّامٌ: وسمِعتُه يقولُ: فأُخرِجُهم مِنَ النارِ، وأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ-، ثمَّ أَستأذِنُ على ربِّي الثانيةَ، فيُؤذَنُ لي عليه، فإذا رأيْتُه وقَعْتُ ساجِدًا، فيَدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يَدَعَني، ثمَّ يقولُ: ارفَعْ رأسَك محمَّدُ، وقُلْ تُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَ، قال: فأَرفَعُ رأسي، فأَحمَدُ ربِّي بثَناءٍ وتحميدٍ يُعَلِّمُنيه، ثمَّ أَشفَعُ، فيَحُدُّ لي حَدًّا، فأَخرُجُ فأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ -قال هَمَّامٌ: وأيضًا سمِعتُه يقولُ: فأُخرِجُهم مِنَ النارِ، فأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ- قال: ثمَّ أَستأذِنُ على ربِّي الثالثةَ، فإذا رأيْتُه وقَعْتُ ساجِدًا، فيَدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يَدَعَني، ثمَّ يقولُ: ارفَعْ محمَّدُ، وقُلْ تُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعطَ، فأَرفَعُ رأسي، فأَحمَدُ ربِّي بثَناءٍ وتحميدٍ يُعَلِّمُنيه، ثمَّ أَشفَعُ، فيَحُدُّ لي حَدًّا، فأَخرُجُ فأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ -قال هَمَّامٌ: وسمِعتُه يقولُ: فأُخرِجُهم مِنَ النارِ، فأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ- فلا يَبْقى في النارِ إلَّا مَن حَبَسَه القرآنُ. أي: وجَبَ عليه الخُلودُ، ثمَّ تَلا قَتادةُ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79]. قال: هو المَقامُ المحمودُ الذي وَعَدَ اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

10 - يجتمعُ المؤمنون يومَ القيامةِ يلهمونَ أو يهمون شكَّ سعيدٌ فيقولون لو تشفَّعْنا إلى ربنا فأراحَنا من مكاننا فيأتون آدمَ فيقولون أنت آدمُ أبو الناسِ خلقَك اللهُ بيدِه وأسجدَ لك ملائكتَه فاشفع لنا عند ربِّكَ يُرِحْنَا من مكاننا هذا فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ ويشكو إليهم ذنبَه الذي أصاب فيستحيي من ذلك ولكن ائتُوا نوحًا فإنَّهُ أولُ رسولٍ بعثَه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ سؤالَه ربَّهُ ما ليس له به علمٌ ويستحيي من ذلك ولكن ائتُوا خليلَ الرحمنِ إبراهيمَ فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ولكن ائتُوا موسى عبدًا كلَّمَه اللهُ وأعطاهُ التوراةَ فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ قتلَه النفسَ بغيرِ النفسِ ولكن ائتُوا عيسى عبدُ اللهِ ورسولُه وكلمةُ اللهِ وروحُه فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ولكن ائتُوا محمدًا عبدًا غفر اللهُ له ما تقدم من ذنبِه وما تأخَّرَ قال فيأتوني فأنطلقُ قال فذكر هذا الحرفَ عن الحسنِ قال فأمشي بين السماطيْنِ من المؤمنينَ قال ثم عاد إلى حديثِ أنسٍ قال فأستأذنُ على ربي فيُؤذَنُ لي فإذا رأيتُه وقعتُ ساجدًا فيدَعُني ما شاء اللهُ أن يدَعَني ثم يقال ارفع يا محمدُ وقل تُسمعُ وسل تُعْطَهْ واشفع تُشفَّعُ فأحمدُه بتحميدٍ يُعلِّمَنِيهِ ثم أشفعُ فيحدُّ لي حدًّا فيُدخلهم الجنةَ ثم أعودُ الثانيةَ فإذا رأيتُه وقعتُ ساجدًا فيدعني ما شاء اللهُ أن يدعني ثم يقال لي ارفع محمدٌ قل تُسمعُ وسل تُعْطَهْ واشفع تُشفَّعُ فأرفعُ رأسي فأحمدُه بتحميدٍ يُعلِّمَنِيه ثم أشفعُ فيحدُّ لي حدًّا فيُدخلهم الجنةَ ثم أعودُ الثالثةَ فإذا رأيتُ ربي وقعتُ ساجدًا فيدعني ما شاء اللهُ أن يدَعَني ثم يقال ارفع محمدٌ قل تُسمَعُ وسلْ تُعْطهْ واشفع تُشفَّعُ فأرفعُ رأسي فأحمدُه بتحميدٍ يُعلِّمَنِيهِ ثم أشفعُ فيحدُّ لي حدًّا فيُدخلهم الجنةَ ثم أعودُ الرابعةَ فأقولُ يا ربِّ ما بقيَ إلا من حبسَه القرآنُ وحدَّثنا أنسُ بنُ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال يخرجُ من النارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قلبِه مثقالُ شعيرةٍ من خيرٍ ويخرجُ من النارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قلبِه مثقالُ برَّةٍ من خيرٍ ويخرجُ من النارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ

11 - يَجْتَمِعُ المُؤْمِنُونَ يَومَ القِيامَةِ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا إلى رَبِّنا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فيَقولونَ: أنْتَ أبو النَّاسِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، وأَسْجَدَ لكَ مَلائِكَتَهُ، وعَلَّمَكَ أسْماءَ كُلِّ شيءٍ، فاشْفَعْ لنا عِنْدَ رَبِّكَ حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ ذَنْبَهُ فَيَسْتَحِي، ائْتُوا نُوحًا، فإنَّه أوَّلُ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى أهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ سُؤالَهُ رَبَّهُ ما ليسَ له به عِلْمٌ فَيَسْتَحِي، فيَقولُ: ائْتُوا خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ائْتُوا مُوسَى، عَبْدًا كَلَّمَهُ اللَّهُ وأَعْطاهُ التَّوْراةَ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ قَتْلَ النَّفْسِ بغيرِ نَفْسٍ، فَيَسْتَحِي مِن رَبِّهِ، فيَقولُ: ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ ورَسولَهُ، وكَلِمَةَ اللَّهِ ورُوحَهُ، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَبْدًا غَفَرَ اللَّهُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأنْطَلِقُ حتَّى أسْتَأْذِنَ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنَ لِي، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُقالُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ وسَلْ تُعْطَهْ، وقُلْ يُسْمَعْ واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رَأْسِي، فأحْمَدُهُ بتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أعُودُ إلَيْهِ فإذا رَأَيْتُ رَبِّي مِثْلَهُ، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أعُودُ الرَّابِعَةَ، فأقُولُ ما بَقِيَ في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، ووَجَبَ عليه الخُلُودُ قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، يَعْنِي قَوْلَ اللَّهِ تَعالَى: {خالِدِينَ فيها}

12 - إنَّ لِكلِّ نبيٍّ يومَ القيامةِ منبراً من نورٍ، وإنِّي لعلى أطولِها وأنورِها، فيجيءُ منادٍ ينادي: أينَ النَّبيُّ الأمِّيُّ؟ قال: فيقولُ الأنبياءُ: كلُّنا نبيٌّ أمِّيٌّ، فإلى أيِّنا أرسلَ؟ فيرجعُ الثَّانيةَ فيقول: أينَ النَّبيُّ العربيُّ؟ قال: فينزلُ محمَّدٌ حتَّى يأتيَ بابَ الجنَّةِ فيقرعَهُ فيقول: من فيقولُ: محمَّدٌ - أو أحمدُ -، فيقال: أوَقَد أرسلَ إليْه؟ فيقول: نعَم. فيفتحُ لَهُ فيدخُلُ، فيتجلَّى لَهُ الرَّبُّ، ولا يتجلَّى لنبيٍّ قبلَهُ، فيخرُّ للَّهِ ساجداً، ويحمدُهُ بمحامدَ لم يحمدْهُ بها أحدٌ ممَّن كانَ قبلَهُ، ولن يحمدَهُ أحدٌ بِها مِمَّن كانَ بعدَه، فيقالُ لَه: محمَّدُ ارفع رأسَك، تَكلَّم تُسمَعْ، واشفع تشفَّعْ،... فذكر الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا السياق
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 6491
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - إنَّ لكلِّ نَبيٍّ يومَ القيامةِ مِنْبَرًا من نُورٍ، وإنِّي لعَلَى أطْولِها وأنْوَرِها، فيَجِيءُ مُنادٍ يُنادِي : أين النبيُّ الأُمِّيُّ ؟ قال : فتَقولُ الأنبياءُ : كلُّنا نَبيٌّ أُمِّيٌّ، فإلى أيِّنا أُرْسِلَ ؟ فيَرجِعُ الثانِيةَ فيقولُ : أين النبيُّ الأُمِّيُّ العَرَبِيُّ ؟ قال : فيَنزِلُ مُحمدٌ حتى يَأتِيَ بابَ الجنةِ فيَقْرَعَهُ، فيقولُ : مَنْ ؟ فيَقولُ : مُحمدٌ أو أحمَدُ فيُقالُ : أوَ قَدْ أُرْسِلَ إليه ؟ فيَقولُ : نَعمْ فيُفتَحُ له، فيَدخُلُ، فيَتَجَلَّى له الرَّبُّ تَباركَ وتَعالَى، ولا يَتَجَلَّى لِشيءٍ قَبلَهُ، فيَخِرُّ للهِ ساجِدًا، ويَحمدُهُ بِمحامِدَ لَمْ يَحمدُهُ بِها أحَدٌ مِمَّنْ كان قبلَهُ، ولَنْ يَحمدُهُ بِها أحَدٌ مِمَّنْ كان بَعدَهُ، فيُقالُ لهُ : يا مُحمدُ ! ارْفعْ رأسَكَ، تَكلمْ تُسمَعْ، واشْفعْ تُشفَّعْ. فذَكَرَ الحدِيثَ

14 - إنِّي لقائمٌ أنتَظرُ أُمَّتي تعبرُ، إذْ جاء عيسَى عليهِ السَّلامُ، قال : فقالَ هذهِ الأنبياءُ قَد جاءتْك يا محمَّدُ ! يسألونُ أو قالَ : يجتَمعونَ إليك تَدعو اللهَ أن يُفرِّقَ بينَ جمْعِ الأممِ إلى حَيثُ يشاءُ؛ لعِظَمِ ما همْ فيهِ، فالخَلقُ مُلجَّمونَ في العرقِ، فآمَّا المؤمنُ فهوَ عليهِ كالزَّكْمَةِ، وأمَّا الكافرُ فيتغشَّاهُ الموتُ قال : يا عيسَى ! انتَظرْ حتَّى أرجعَ إليكَ، قال : وذَهب نبيُّ اللهِ فقام تحتَ العرشِ، فلقي ما لَم يلقَ ملَكٌ مُصطفىً، ولا نبيٌّ مُرسَلٌ، فأوحى اللهُ إلى جبريلَ عليهِ السَّلامُ : أن اذهبْ إلى محمَّدٍ فقل لهُ : ارفَعْ رأسَكَ سلْ تُعطَه واشفَعْ تُشفَّعْ قال : فشُفِّعتُ في أُمَّتي أن أخرِجْ من كلِّ تِسعةٍ وتِسعينَ إنسانًا واحدًا، قال فما زِلتُ أتردَّدُ على ربِّي فلا أقومُ فيهِ مقامًا إلاشُفِّعتُ، حتَّى أعطاني اللهُ من ذلكَ أن قال : أدْخِلْ من أمتكَ مِن خلقِ اللهِ مَن شهدَ أن لا إله إلَّا اللهُ يومًا واحِدًا مخلصًا، وماتَ علَى ذلكَ

15 - ما أطيبَ مالَكَ، منهُ بلالٌ مُؤَذّني، وناقَتِي، كأنّي أنظرُ إليكَ على باب الجَنّة تشفعُ لأمتي
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل بن المختار قال العقيلي: منكر الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 6/353
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

16 - حدثَني نبيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ : إنِّي لقائمٌ أنتظرُ أمتي تَعبرُ على الصراطِ إذ جاءَني عيسى فقال : هذه الأنبياءُ قد جاءتْكَ يا محمدُ يشتكونَ - أو قال : يجتمعونَ - إليكَ ويَدعونَ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يُفرِّقَ جمعَ الأممِ إلى حيثُ يشاءُ اللهُ لغمِّ ما هم فيه، والخلقُ مُلجمونَ في العرقِ وأمَّا المؤمنُ فهو عليْهِ كالزَّكمةِ، وأما الكافرُ فيتغشاهُ الموتُ، قال : قال : عيسى انتظرْ حتى أرجعَ إليكَ. قال : فذهبَ نبيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ حتى قام تحتَ العرشِ، فلقيَ ما لم يلقَ ملكٌ مُصطفًى ولا نبيٌّ مرسلٌ فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى جبريلَ : اذهبْ إلى محمدٍ، فقلْ : له ارفعْ رأسَكَ سلْ تُعطَ، واشفعْ تُشفَّعْ. قال : فشُفعْتُ في أمتي أن أخرِجَ من كلِّ تسعةٍ وتسعينَ إنسانًا واحدًا. قال : فما زِلْتُ أتردَّدُ على ربِّي عزَّ وجلَّ فلا أقومُ مقامًا إلا شُفِّعْتُ، حتى أعْطاني اللهُ عزَّ وجلَّ من ذلك أن قال : يا محمدُ أدخلْ من أمتِكَ من خلقِ اللهِ عزَّ وجلَّ من شهِدَ أنَّهُ لا إلهَ إلَّا اللهُ يومًا واحدًا مُخلصًا وماتَ على ذلك.

17 - قال لأبي بكرٍ : ما أطيبَ مالَكَ، منه بلالٌ مؤذِّني، وناقتي، كأني أنظرُ إليك على بابِ الجنةِ تشفعُ لأمَّتي

18 - قال لأبي بكرٍ ما أطيبَ مالَكَ منه بلالٌ مُؤذِّني وناقَتي كأني أنظرُ إليك على بابِ الجنةِ تشفعُ لأُمَّتي

19 - إذا كان يومُ القيامةِ يقولُ تعالى للعابدِ : ادخلْ الجنَّةَ فإنَّما كانت مَنفعتُكَ لنفسِكَ. ويُقالُ للعالمِ : اشفَعْ تُشفَّعْ فإنَّما كانت مَنفعتُكَ للنَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 206
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - من قرأ إذا سلَّمَ الإمامُ يومَ الجمعةِ قبلَ أن يَثْنِيَ رِجلَه : فاتحةَ الكتابِ وقل هو اللهُ أحدٌ وقلْ أعوذُ بربِّ الفلقِ وقل أعوذُ بربِّ الناسِ سبعًا سبعًا، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّرَ، وأُعطِيَ من الأجرِ بعددِ كلِّ من آمن باللهِ واليومِ الآخرِ

21 - ما أطيبَ مالكَ، منه بلالٌ مؤذِّني وناقَتي التي هاجرْتُ عليْها وزوجتَني ابنتَكَ وواسيْتَني بنفسِكَ ومالِكَ كأني أنظرُ إليكَ على بابِ الجنةِ تشفعُ لأمَّتي

22 - غزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسار ذلك اليومَ إلى الليلِ فلما كان الليلُ نزل وعسكَر الناسُ حولَه ونام هو وأبو طلحةَ زوجُ أمِّ سليمٍ وفلانٌ وفلانٌ أربعةٌ فتوسد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَ راحلتِه ثم نام ونام الأربعةُ إلى جنبِه فلما ذهب عتمةٌ من الليلِ رفعوا رؤوسَهم فلم يجدوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ راحلتِه فذهبوا يلتمسونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلقوه مقبلًا فقالوا جعلنا اللهُ فداك أينَ كنت فإنا قد فزِعنا لك إذ لم نرَك فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كنت نائمًا حيثُ رأيتم فسمعت في نومِي دويًّا كدويِّ الرحَا أو هزيزِ الرحَا ففزعتُ في منامِي فوثبتُ فمضيتُ فاستقبلني جبريلُ عليه السلامُ فقال يا محمدُ إن اللهَ بعثني إليك الساعةَ لأُخيِّرَك إما أن يدخلَ نصفُ أمتِك الجنةَ وإما الشفاعةُ يومَ القيامةِ فاخترت الشفاعةَ لأمتي فقال النفرُ الأربعةُ يا رسولَ اللهِ اجعلْنا ممن تشفعُ لهم فقال وجَبَت لكم ثم أقبل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والنفرُ الأربعةُ حتى استقبله عشرةٌ فقالوا أينَ نبيُّنا نبيُّ الرحمةِ قال فحدَّثهم بالذي حدث القومَ فقالوا جعلنا اللهُ فداءَك اجعلْنا ممن تشفعُ لهم يومَ القيامةِ فقال وَجَبت لكم فجاؤوا جميعًا إلى عظمِ الناسِ فنادوا في الناسِ هذا نبيُّنا نبيُّ الرحمةِ فحدثهم بالذي حدَّث القومَ فنادَوا بأجمعِهم جعلنا اللهُ فداءَك اجعلْنا ممن تشفعُ لهم فنادَى ثلاثًا إني أُشهِدُ اللهَ وأشهدُ مَن سمع أن شفاعتي لمن يموتُ لا يشركُ باللهِ عزَّ وجلَّ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن قرة بن حبيب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/373
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أم سليم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - مَن صلَّى ليلةَ النِّصفِ من رجبٍ، أربعَ عشرةَ رَكْعةً يقرأُ في كلِّ رَكْعةٍ الحمدُ مرَّةً وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عِشرين مرة وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثلاث مرَّاتٍ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثَلاثَ مرَّاتٍ فإذا فرغَ من صلاتِهِ صلَّى عليَّ عشرِ مرَّاتٍ ثمَّ يسبِّحُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويُكَبِّرُهُ ويُهَلِّلُهُ ثلاثينَ مرَّةً. بعثَ اللَّهُ إليهِ ألفَ ملَكٍ

24 - كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سفرٍ فنزل منزلًا فإذا رجلٌ في الوادي يقول : اللهمَّ اجعلْني من أُمَّةِ محمدٍ المرحومةِ، فأشرفتُ فإذا رجلٌ طوله ثلاثمائةِ ذراعٍ فقال : من أنت ؟ قلتُ : أنا أنسٌ خادمُ رسولِ اللهِ. فقال : وأين هو ؟ قلت : هو ذا يسمع كلامَك. قال : فأْتِه وأَقْرئْه مني السلامَ وقل له : أخوك إلياسُ يُقرئُك السلامَ، فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرتُه فجاء حتى عانقه وقعدا يتحدَّثانِ، فقال : يا رسولَ اللهِ إني إنما آكلُ في السنةِ يومًا وهذا يوم فطري فآكلُ أنا وأنت، فنزلت عليهما مائدةٌ من السماءِ عليها خبزٌ وحوتٌ وكرفُسٌ فأكلا وأطعَماني وصلَّيا العصرَ ثم ودَّعَه، ثم رأيتُه مرَّ على السحابِ نحوَ السماءِ

25 - قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأبي بكرٍ: ما أطيبَ مالَكَ منهُ بلالٌ مؤذِّني، وَناقتي الَّتي هاجرتُ عليها، وزوجَتي ابنتُكَ، وواسيتَني بنفسِكَ ومالِكَ، كأنِّي أنظرُ إليكَ على بابِ الجنَّةِ تشفعُ لأمَّتي.

26 - إذا وضعتَ جَنْبَكَ على الفِراشِ وقرأتَ فاتحةَ الكتابِ وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فقد أَمِنْتَ من كلِّ شيٍء

27 - كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فنزلنا منزِلًا فإذا رجلٌ في الوادي يقولُ اللَّهمَّ اجعلني من أمَّةِ محمَّدٍ المرحومةِ المغفورةِ المثابِ لها قالَ فأشرفتُ على الوادي فإذا رجلٌ طولُهُ أكثرُ من ثلاثِمائةِ ذراعٍ فقالَ لي من أنتَ قالَ قلتُ أنا أنسُ بنُ مالكٍ خادمُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ فأينَ هوَ قلتُ هوَ ذا يسمَعُ كلامَكَ قالَ فأتِهِ فأقرئهُ السَّلامَ وقل له أخوكَ إلياسُ يقرِئُكَ السَّلامَ فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُهُ فجاءَ حتَّى لقِيهُ فعانقهُ وسلَّمَ عليهِ ثمَّ قعدا يتحدَّثانِ فقالَ لهُ يا رسولَ اللَّهِ إني ما آكُلُ في السَّنةِ إلَّا يومًا وهذا يومُ فطري فآكلُ أنا وأنتَ قالَ فنزلَتْ عليهما مائدةٌ منَ السَّماءِ عليها خبزٌ وحوتٌ وكَرَفْسٌ فأكلا وأطعَماني وصلَّينا العصرَ ثمَّ ودَّعهُ ثمَّ رأيتُهُ مرَّ في السَّحابِ نحوَ السَّماءِ

28 - كنا مع رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفر فنزلنا منزلا فإذا رجل في الوادي يقول اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة المغفورة المثاب لها قال فأشرفت على الوادي يقول فإذا رجل طوله أكثر من ثلاثمائة ذراع فقال لي من أنت قلت أنا أنس بن مالك خادم رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال فأين هو قلت هو ذا يسمع كلامك قال فائته فاقرئه السلام وقل له أخوك إلياس يقرئك السلام قال فأتيت النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرته فجاء حتَّى لقيه فعانقه وسلم ثم قعدا يتحدثان فقال له يا رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إني ما آكل في سنة إلا يوما وهذا يوم فطري فآكل أنا وأنت قال فنزلت عليهما مائدة من السماء عليها خبز وحوت وكرفس فأكلا وأطعماني وصلينا العصر ثم ودعه فرأيته مر في السحاب نحو السماء
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/212
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - إلياس أنبياء - عام آداب السلام - تبليغ السلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

29 - كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سفر فنزلْنا منزلًا فإذا رجلٌ في الوادي يقول اللهمَّ اجعلْني من أمةِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المرحومةُ المغفورةُ المتابُ لها قال فأشرفتُ على الوادي فإذا رجلٌ طولُه أكثرُ من ثلاثِمائةِ ذراعٍ فقال لي من أنت فقلتُ أنسُ بنُ مالكٍ خادمُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فأين هو قلتُ هو ذا يسمع كلامَك قال فأْتِه فأَقْرِئه السلامَ وقل له أخوك إلياسُ يقرئك السلامَ قال فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرتُه فجاء حتى لقِيه فعانقه وسلَّم ثم قعدا يتحادثان فقال له يا رسولَ اللهِ إني ما آكلُ في سنةٍ إلا يومًا وهذا يومُ فِطري فآكلُ أنا وأنت قال فنزلت عليهما مائدةٌ من السماءِ عليها خبزٌ وحوتٌ وكرفُسٌ فأكلا وأطعماني وصلَّينا العصرَ ثم ودَّعه ورأيتُه مرَّ في السحابِ نحو السماءِ

30 - إذا وضعتَ جنبَكَ على الفراشِ وقرأتَ فاتحةَ الكتابِ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فقد أَمِنتَ مِنْ كلِّ شيءٍ إلا الموتَ
 

1 - إنِّي لأوَّلُ النَّاسِ تَنشقُّ الأرضُ عن جُمجُمتِه يومَ القيامةِ ولا فخرَ وأعطى لواءَ الحمدِ ولا فخرَ وأنا سيِّدُ النَّبيِّينَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ وأنا أوَّلُ من يدخلُ الجنَّةَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ سآتي بابَ الجنَّةِ فيفتحونَ لي فأسجدُ للَّهِ تعالى فيقولُ ارفع رأسَك يا محمَّدُ وتَكلَّم يُسمَع منكَ وقل يُقبَلْ منكَ واشفع تشفَّع فأرفعُ رأسي فأقولُ أمَّتي أمَّتي يا ربُّ فيقولُ اذهب إلى أمَّتِك فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ حبَّةٍ من شعيرةٍ من إيمانٍ فأدخلهُ الجنَّة فأقبلُ بمن وجدتُ في قلبِه ذلِك فأدخلُهمُ الجنَّةَ وآتي الجبَّارَ فأسجدُ لهُ فيقولُ ارفع رأسَك يا محمَّدُ وتَكلَّم يُسمَع منكَ وقل يُقبَلْ قولُك واشفع تشفَّع فأقولُ أمَّتي أمَّتي فيقولُ اذهب إلى أمَّتِك فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ نصفِ حبَّةٍ من شعيرٍ منَ الإيمانِ فأدخلهُ الجنَّةَ فأذهبُ فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ ذلِك فأدخلهُ الجنَّةَ قال فآتي الجبَّارَ فأسجدُ لهُ فيقولُ ارفع رأسَك يا محمَّدُ وتَكلَّم يُسمَع منكَ واشفع تشفَّع فأرفعُ رأسي فأقولُ أمَّتي أمَّتي أي ربِّ فيقولُ اذهب فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ حبَّةٍ من خردلٍ من إيمانٍ فأدخلهُ الجنَّة فأذهبُ فمن وجدتُ في قلبِه مثقالَ ذلِك فأدخِلْهمُ الجنَّةَ وفرغَ منَ الحسابِ حسابِ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 710/2 التخريج : أخرجه الدارمي (53)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (268)، وابن منده في ((الإيمان)) (877) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة جنة - أول من يدخل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - يُؤتَى آدمُ عليه السلامُ يومَ القيامةِ فيقالُ : اشفعْ لذُرِّيتِك. فيقولُ : لستُ بصاحبِ ذلك، ائتُوا نوحًا فإنه أولُ الأنبياءِ وأكبرُهم. فيُؤتى نوحٌ فيقولُ : لستُ بصاحبِه، عليكم بإبراهيمَ فإنَّ اللهَ اتَّخذَه خليلًا. فيُؤتَى إبراهيمُ فيقولُ : لستُ بصاحبِه عليكم بموسى فإنَّ اللهَ كلَّمه تكليمًا. قال : فيُؤتَى موسى فيقولُ : لستُ بصاحبِه، عليكم بعيسى فإنه رُوحُ اللهِ وكلمتُه. فيُؤتَى عيسى، فيقولُ : لستُ بصاحبِ هذا، ولكن أَدُلُّكم على صاحبِه ولكنِ ائتوا محمدًا صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وعلى جميعِ الأنبياءِ. قال : فأُوتَى، فاستفتِحُ فإذا نظرتُ إلى الرحمنِ وقعتُ له ساجدًا، فيقالُ لي : ارفَعْ رأسَك يا محمدُ، وقُلْ يُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعطَه. فأقولُ : يا ربِّ أُمَّتي. قال : فيقالُ : اذهبوا فلا تَدَعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِه مثقالُ دِينارٍ من إيمانٍ إلا أَخْرجتُموه. ويخرجُ ما شاء اللهُ، ثم أَقَعُ الثانيةَ ساجدًا، قال : فيقالُ : ارفَعْ يا محمدُ، فقُلْ يُسمعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعطَه. فأقولُ : أي ربِّ أُمَّتي. قال : فيقالُ : اذهَبوا فلا تدَعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِه نصفُ دِينارٍ من إيمانٍ إلا أخْرجْتموه. قال : فيخرج بذلك ما شاء اللهُ، قال : ثم أقعُ الثالثةَ ساجدًا، قال : فيقالُ : ارفعْ رأسَك يا محمدُ، وقُلْ يسمعْ لك، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَه. قال : فأقولُ : يا ربِّ أُمَّتي، فيقولُ : اذهبوا فلا تدَعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِه مثقالُ ذرَّةِ من إيمانٍ إلا أخْرجتُموه. فلا يبقَى إلا من لا خيرَ فيه.
خلاصة حكم المحدث : فيه جوثة بن عبيد مستور الحال يصلح حديثه في الشواهد والمتابعات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 171 التخريج : أخرجه البخاري (7510)، ومسلم (193) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

3 - يؤتى آدمُ عليهِ السَّلامُ يومَ القيامةِ فيقالُ اشفع لذرِّيَّتِك فيقولُ لستُ بصاحبِ ذلِك ائتوا نوحًا فإنَّهُ أوَّلُ الأنبياءِ وأَكبرُهم فيؤتى نوحٌ فيقولُ لستُ بصاحبِه عليكم بإبراهيمَ فإنَّ اللَّهَ اتَّخذَه خليلًا فيؤتى إبراهيمَ فيقولُ لستُ بصاحبِه عليكم بموسى فإنَّ اللَّهَ كلَّمَه تَكليمًا قال فيؤتى موسى فيقولُ لستُ بصاحبِه عليكم بعيسى فإنَّهُ روحُ اللَّهِ وَكلمتُه فيؤتى عيسى فيقولُ لستُ بصاحبِ هذا ولَكن أدلُّكم على صاحبِه ولَكنِ ائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعلى جميعِ الأنبياءِ قال فأوتي فأستفتحُ فإذا نظرتُ إلى الرَّحمنِ وقعتُ لهُ ساجدًا فيقالُ لي ارفع رأسَك يا محمَّدُ وقل يسمع واشفع تشفَّع وسل تعطَه فأقولُ يا ربُّ أمَّتي قال فيقالُ اذهبوا فلا تدعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِه مثقالُ دينارٍ إيمانٌ إلَّا أخرجتُموهُ ويخرجُ ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ أقعُ الثَّانيةَ ساجدًا قال فيقالُ ارفع يا محمَّدُ فقل يسمع واشفع تشفَّع وسل تعطَه فأقولُ أي ربِّ أمَّتي قال فيقالُ اذهبوا فلا تدعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِه نصفُ دينارٍ إيمانٌ إلَّا أخرجتُموهُ قال فيخرجُ بذلِك ما شاءَ اللَّهُ قال ثمَّ أقعُ الثَّالثةَ ساجدًا قال فيقالُ ارفع رأسَك يا محمَّدُ وقل يُسمَع لَك واشفع تشفَّع وسل تُعطَه قال فأقولُ يا ربُّ أمَّتي فيقولُ اذهبوا فلا تدَعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ إيمانٌ إلَّا أخرجتُموهُ قال فلا يبقى إلَّا من لا خيرَ فيهِ - قال لنا بندارٌ مرَّةً - ائتوا عيسى وقالَ فيقولُ لستُ بصاحبِ ذلِك وقالَ مثقالُ ذرَّةٍ من إيمانٍ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 719/2 التخريج : أخرجه البخاري (7510)، ومسلم (193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11131) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/719) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - اجْتَمَعْنَا نَاسٌ مِن أهْلِ البَصْرَةِ فَذَهَبْنَا إلى أنَسِ بنِ مَالِكٍ، وذَهَبْنَا معنَا بثَابِتٍ البُنَانِيِّ إلَيْهِ يَسْأَلُهُ لَنَا عن حَديثِ الشَّفَاعَةِ، فَإِذَا هو في قَصْرِهِ فَوَافَقْنَاهُ يُصَلِّي الضُّحَى، فَاسْتَأْذَنَّا، فأذِنَ لَنَا وهو قَاعِدٌ علَى فِرَاشِهِ، فَقُلْنَا لِثَابِتٍ: لا تَسْأَلْهُ عن شيءٍ أوَّلَ مِن حَديثِ الشَّفَاعَةِ، فَقالَ: يا أبَا حَمْزَةَ هَؤُلَاءِ إخْوَانُكَ مِن أهْلِ البَصْرَةِ جَاؤُوكَ يَسْأَلُونَكَ عن حَديثِ الشَّفَاعَةِ، فَقالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا كانَ يَوْمُ القِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ في بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: اشْفَعْ لَنَا إلى رَبِّكَ، فيَقولُ: لَسْتُ لَهَا، ولَكِنْ علَيْكُم بإبْرَاهِيمَ فإنَّه خَلِيلُ الرَّحْمَنِ ، فَيَأْتُونَ إبْرَاهِيمَ، فيَقولُ: لَسْتُ لَهَا، ولَكِنْ علَيْكُم بمُوسَى فإنَّه كَلِيمُ اللَّهِ، فَيَأْتُونَ مُوسَى فيَقولُ: لَسْتُ لَهَا، ولَكِنْ علَيْكُم بعِيسَى فإنَّه رُوحُ اللَّهِ، وكَلِمَتُهُ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ لَهَا، ولَكِنْ علَيْكُم بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَأْتُونِي، فأقُولُ: أنَا لَهَا، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لِي، ويُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أحْمَدُهُ بهَا لا تَحْضُرُنِي الآنَ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، وأَخِرُّ له سَاجِدًا، فيَقولُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيَقولُ: انْطَلِقْ فأخْرِجْ منها مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِن إيمَانٍ، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ، ثُمَّ أعُودُ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له سَاجِدًا، فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيَقولُ: انْطَلِقْ فأخْرِجْ منها مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ - أوْ خَرْدَلَةٍ - مِن إيمَانٍ فأخْرِجْهُ، فأنْطَلِقُ، فأفْعَلُ، ثُمَّ أعُودُ فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له سَاجِدًا، فيَقولُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ أُمَّتي أُمَّتِي، فيَقولُ: انْطَلِقْ فأخْرِجْ مَن كانَ في قَلْبِهِ أدْنَى أدْنَى أدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمَانٍ، فأخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِن عِندِ أنَسٍ قُلتُ لِبَعْضِ أصْحَابِنَا: لو مَرَرْنَا بالحَسَنِ وهو مُتَوَارٍ في مَنْزِلِ أبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بما حَدَّثَنَا أنَسُ بنُ مَالِكٍ، فأتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عليه، فأذِنَ لَنَا فَقُلْنَا له: يا أبَا سَعِيدٍ، جِئْنَاكَ مِن عِندِ أخِيكَ أنَسِ بنِ مَالِكٍ، فَلَمْ نَرَ مِثْلَ ما حَدَّثَنَا في الشَّفَاعَةِ، فَقالَ: هِيهْ فَحَدَّثْنَاهُ بالحَديثِ، فَانْتَهَى إلى هذا المَوْضِعِ، فَقالَ: هِيهْ، فَقُلْنَا لَمْ يَزِدْ لَنَا علَى هذا، فَقالَ: لقَدْ حدَّثَني وهو جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فلا أدْرِي أنَسِيَ أمْ كَرِهَ أنْ تَتَّكِلُوا، قُلْنَا: يا أبَا سَعِيدٍ فَحَدِّثْنَا فَضَحِكَ، وقالَ: خُلِقَ الإنْسَانُ عَجُولًا ما ذَكَرْتُهُ إلَّا وأَنَا أُرِيدُ أنْ أُحَدِّثَكُمْ حدَّثَني كما حَدَّثَكُمْ به، قالَ: ثُمَّ أعُودُ الرَّابِعَةَ فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحَامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له سَاجِدًا، فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ ائْذَنْ لي فِيمَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فيَقولُ: وعِزَّتي وجَلَالِي، وكِبْرِيَائِي وعَظَمَتي لَأُخْرِجَنَّ منها مَن قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ.

5 - انْطَلَقْنا إلى أنَسِ بنِ مالِكٍ، وتَشَفَّعْنا بثابِتٍ فانْتَهَيْنا إلَيْهِ وهو يُصَلِّي الضُّحَى، فاسْتَأْذَنَ لنا ثابِتٌ، فَدَخَلْنا عليه وأَجْلَسَ ثابِتًا معهُ علَى سَرِيرِهِ، فقالَ: له يا أبا حَمْزَةَ، إنَّ إخْوانَكَ مِن أهْلِ البَصْرَةِ يَسْأَلُونَكَ أنْ تُحَدِّثَهُمْ حَدِيثَ الشَّفاعَةِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ ماجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، فَيَأْتُونَ آدَمَ فيَقولونَ له: اشْفَعْ لِذُرِّيَّتِكَ، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بإبْراهِيمَ عليه السَّلامُ، فإنَّه خَلِيلُ اللهِ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ فيَقولُ: لَسْتُ لها ولَكِنْ علَيْكُم بمُوسَى عليه السَّلامُ، فإنَّه كَلِيمُ اللهِ، فيُؤْتَى مُوسَى، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بعِيسَى عليه السَّلامُ، فإنَّه رُوحُ اللهِ وكَلِمَتُهُ، فيُؤتَى عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ لَها، ولَكِنْ علَيْكُم بمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَأُوتَى، فأقُولُ: أنا لَها، فأنْطَلِقُ فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لِي، فأقُومُ بيْنَ يَدَيْهِ فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ: يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ: انْطَلِقْ، فمَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِن بُرَّةٍ ، أوْ شَعِيرَةٍ مِن إيمانٍ، فأخْرِجْهُ مِنْها، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ، ثُمَّ أرْجِعُ إلى رَبِّي فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ لِي: انْطَلِقْ فمَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ فأخْرِجْهُ مِنْها، فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ، ثُمَّ أعُودُ إلى رَبِّي فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي، فيُقالُ لِي: انْطَلِقْ فمَن كانَ في قَلْبِهِ أدْنَى أدْنَى أدْنَى مِن مِثْقالِ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ فأخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فأنْطَلِقُ فأفْعَلُ. هذا حَديثُ أنَسٍ الذي أنْبَأنا به، فَخَرَجْنا مِن عِندِهِ، فَلَمَّا كُنَّا بظَهْرِ الجَبَّانِ ، قُلْنا: لو مِلْنا إلى الحَسَنِ فَسَلَّمْنا عليه وهو مُسْتَخْفٍ في دارِ أبِي خَلِيفَةَ، قالَ: فَدَخَلْنا عليه، فَسَلَّمْنا عليه، فَقُلْنا: يا أبا سَعِيدٍ، جِئْنا مِن عِندِ أخِيكَ أبِي حَمْزَةَ، فَلَمْ نَسْمَعْ مِثْلَ حَدِيثٍ حَدَّثَناهُ في الشَّفاعَةِ، قالَ: هيهِ، فَحَدَّثْناهُ الحَدِيثَ، فقالَ: هيهِ، قُلْنا: ما زادَنا، قالَ: قدْ حَدَّثَنا به مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً وهو يَومَئذٍ جَمِيعٌ ، ولقَدْ تَرَكَ شيئًا ما أدْرِي أنَسِيَ الشَّيْخُ، أوْ كَرِهَ أنْ يُحَدِّثَكُمْ، فَتَتَّكِلُوا ، قُلْنا له: حَدِّثْنا، فَضَحِكَ وقالَ: {خُلِقَ الإنْسانُ مِن عَجَلٍ} [الأنبياء: 37]، ما ذَكَرْتُ لَكُمْ هذا إلَّا وأنا أُرِيدُ أنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ، ثُمَّ أرْجِعُ إلى رَبِّي في الرَّابِعَةِ، فأحْمَدُهُ بتِلْكَ المَحامِدِ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا، فيُقالُ لِي: يا مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: يا رَبِّ، ائْذَنْ لي فِيمَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، قالَ: ليسَ ذاكَ لَكَ، أوْ قالَ: ليسَ ذاكَ إلَيْكَ، ولَكِنْ وعِزَّتي وكِبْرِيائِي وعَظَمَتي وجِبْرِيائِي، لأُخْرِجَنَّ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ. قالَ: فأشْهَدُ علَى الحَسَنِ أنَّه حَدَّثَنا به، أنَّه سَمِعَ أنَسَ بنَ مالِكٍ أُراهُ قالَ: قَبْلَ عِشْرِينَ سَنَةً وهو يَومِئِذٍ جَمِيعٌ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 193 التخريج : أخرجه البخاري (7510) واللفظ له، والآجري في ((الشريعة)) (809)، وابن منده في ((الإيمان)) (861) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - إنِّي لأوَّلُ النَّاسِ تَنشقُّ الأرضُ عن جُمجمتِه يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأُعطى لواءَ الحمدِ ولا فخرَ، وأنا سيِّدُ النَّبيِّينَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أوَّلُ من يدخلُ الجنَّةَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، سآتي بابَ الجنَّةِ فيفتحونَ لي، فأسجدُ للَّهِ تعالى فيقولُ : ارفع رأسَك يا محمَّدُ وتَكلَّم يُسمَعْ لك، وقل يقبَلْ منكَ، واشفع تشفَّعْ فأرفعُ فأقولُ أمَّتي أمَّتي يا ربُّ، فيقولُ اذهب إلى أمَّتِك فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ حبَّةٍ من شعيرةٍ من إيمانٍ فأدخلهُ الجنَّةَ، فأقبلُ بمن وجدتُ في قلبِه ذلِك فأدخلُهمُ الجنَّةَ، وآتي الجبَّارَ فأسجدُ لَه فيقولُ ارفع رأسَك يا محمَّدُ، وتَكلَّمْ يُسمَعْ منكَ وقُل يُقبَلْ قولُك، واشفعْ تُشفَّع. فأقولُ : أمَّتي أمَّتي. فيقولُ : اذهب إلى أمَّتِك فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ نصفِ حبَّةٍ من شعيرٍ مِن الإيمانِ فأِدخِلْهُ الجنَّةَ. فأذهبُ فمن وجدتُ في قلبِه مثقالَ ذلِك فأُدخلُهُ الجنَّةَ، قال : فآتي الجبَّارَ فأسجدُ لَه، فيقولُ : ارفَع رأسَك يا محمَّدُ، وتَكلَّم يُسمَعْ منكَ، واشفع تشفَّع، فأرفعُ رأسي، فأقولُ أمَّتي أمَّتي أي ربِّ. فيقولُ : اذهَب فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ حبَّةٍ من خردلٍ من إيمانٍ، فأِدخِلْهُ الجنَّةَ. فأذهبُ فمن وجدتُ في قلبِه مثقالَ ذلِك فأدخلُهمُ، وفرغَ من الحسابِ، حسابِ النَّاسِ. وذكرَ الحديثَ. تمامُ الحديثِ كما في مسنَدِ أحمدَ (ج 3 ص 144 ) : وأُدخِلَ من بقيَ من أمَّتي النَّارَ معَ أهلِ النَّارِ، فيقولُ أهلُ النَّارِ : ما أغنَى عنكُم أنَّكم كنتُم تعبدونَ اللهَ عزَّ وجلَّ لا تشرِكون بهِ شيئًا، فيقولُ الجبَّارُ عزَّ وجلَّ : فبعزَّتي لأعتِقَنَّهُم فيرسلُ إليهم فيخرُجونَ مِن النَّارِ وقدِ امتُحشوا فيدخلونَ في نَهرِ الحياة فينبتونَ فيهِ كما تَنبتُ الحبَّةُ في غثاءِ السَّيلِ، ويُكتبُ بينَ أعينِهم : هؤلاءِ عتقاءُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، فيذهبُ بِهم فيدخُلونَ الجنَّةَ، فيقول لهم أهلُ الجنَّةِ : هؤلاءِ الجَهنَّميُّونِ فيقولُ الجبَّارُ : بل هؤلاءِ عتقاءُ الجبَّارِ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 68 التخريج : أخرجه الدارمي (53)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (268)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 710)، وابن منده في ((الإيمان)) (877) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة جنة - أول من يدخل الجنة
|أصول الحديث

7 - إذا كانَ يومُ القيامةِ ماجَ النَّاسُ بعضُهم في بعضٍ قال فيؤتى آدمُ عليهِ السَّلامُ فيقالُ آدمُ اشفع في ذرِّيَّتِك قال فيقولُ لستُ لَها ولَكن عليكم بإبراهيمَ فإنَّهُ خليلُ اللَّهِ فيؤتى إبراهيمُ فيقولُ لستُ لَها ولَكن عليكم بموسى فإنَّهُ كليمُ اللَّهِ فيؤتى موسى فيقولُ لستُ لَها ولَكن عليكم بعيسى فإنَّهُ روحُ اللَّهِ وَكلمتُه فيؤتى عيسى فيقولُ لستُ لَها ولَكن عليكم بمحمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأوتي فأقولُ أنا لَها فأنطلِقُ فأستأذنُ على ربِّي فيؤذنُ لي عليهِ فأقومُ بينَ يديهِ ويلهمني محامدَ لا أقدِرُ عليها الآنَ فأحمدُه بتلكَ المحامدِ ثمَّ أخَّرُ ساجدًا فيقالُ لي يا محمَّدُ ارفع رأسَك وقل يسمع وسل تعطَه واشفع تشفَّع فأقولُ يا ربُّ أمَّتي أمَّتي قال فيقالُ لي انطلِق فمن كانَ في قلبِه إمَّا إن قال مثقالَ برَّةٍ وإمَّا أن قال مثقالَ شعيرةٍ منَ الإيمانِ فأخرجَه منها فأنطلقُ فأفعلُ ثمَّ أعودُ فأحمدُه بتلكَ المحامدِ وأخرُّ ساجدًا قال فيقالُ لي يا محمَّدُ ارفع رأسَك وقل يُسَمَعْ وسل تعطَه واشفع تشفَّع فأقولُ يا ربُّ أمَّتي أمَّتي قال فيقالُ لي انطلِق فمن كانَ في قلبِه أدنى أدنى أدنى من مثقالِ حبَّةِ خردلٍ منَ الإيمانِ فأخرِجهُ منَ النَّارِ ثلاثَ مرَّاتٍ فأنطلِقُ فأفعلُ قال معبدٌ فأقبلنا حتَّى إذا كنَّا بظَهرِ الجبَّانِ قلتُ لو ملنا إلى الحسنِ وهوَ مستخفٍ في منزلِ أبي خليفةَ قال فدخلنا عليهِ فقلنا يا أبا سعيدٍ جئنا من عندِ أخيكَ أبي حمزةَ وحدَّثْناهُ حتَّى إذا فرَغنا قال ما حدَّثَكم إلَّا بِهذا قلنا ما زادنا على هذا قال فقال الحسنُ لقد حدَّثني منذُ عشرينَ سنةً فما أدري أنسِيَ الشَّيخُ أم كرِه أن يحدِّثَكم فتتَّكلوا قال فقالوا يا أبا سعيدٍ حدِّثنا فضحِك وقالَ خُلقَ الإنسانُ عجولًا إنِّي لم أذكرهُ إلَّا وأنا أريدُ أن أحدِّثَكموهُ حدِّثني كما حدَّثَكم منذُ عشرينَ سنةً ثمَّ قال فأقومُ الرَّابعةَ فأحمدُه بتلكَ المحامدِ ثمَّ أخِرُّ لهُ ساجدًا قال فيقالُ لي ارفع رأسَك وقل يُسمَع لَك وسل تعطَ واشفع تشفَّع قال فأرفعُ رأسي فأقولُ يا ربُّ ائذن لي فيمن قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ قال فيقالُ ليسَ لَك ذلِك ولَكن وعزَّتي وَكبريائي وعظمتي لأخرجنَّ منها مَن قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 715/2 التخريج : أخرجه البخاري (7510) واللفظ له، ومسلم (193)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - يَطولُ يَومُ القِيامةِ على الناسِ، فيقولُ بعضُهم لبعضٍ: انطَلِقوا بنا إلى آدَمَ أبي البَشَرِ، فيَشفَعَ لنا إلى رَبِّه، فليَقضِ بَينَنا، فيأتونَ آدَمَ، فيقولونَ: يا آدَمُ، أنتَ الذي خَلَقَكَ اللهُ بيَدِه، وأسكَنَكَ جَنَّتَه، وأسجَدَ لكَ مَلائكَتَه، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، فليَقضِ بَينَنا. فيقولُ: إنِّي لَستُ هُناكم ، ولكِنِ ائْتوا نُوحًا؛ فإنَّه رأْسُ النَّبيِّينَ ، فيأتون نُوحًا، فيقولونَ: يا نُوحُ، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، ليَقضِ بَينَنا، فيقولُ: إنِّي لَستُ هُناكم ، ولكِنِ ائْتوا إبراهيمَ خَليلَ اللهِ، فيأتونَ إبراهيمَ، فيقولونَ: يا إبراهيمُ، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، فليَقضِ بَينَنا. فيقولُ: إنِّي لَستُ هُناكم ، ولكِنِ ائْتوا موسى الذي اصطَفاه اللهُ برِسالَتِه، وبكَلامِه. قال: فيأتونَ موسى، فيقولونَ: يا موسى، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، فليَقضِ بَينَنا. فيقولُ: إنِّي لَستُ هُناكم ، ولكِنِ ائْتوا عيسى رُوحَ اللهِ وكَلِمَتَه. فيأتونَ عيسى، فيقولونَ: يا عيسى، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، فليَقضِ بَينَنا. فيقولُ: إنِّي لَستُ هُناكم ، أرأَيتُم لو كان مَتاعًا في وِعاءٍ قد خُتِمَ عليه، كان يَقدِرُ على ما في الوِعاءِ حتى يَفُضَّ الخَتمَ؟! قال: محمَّدٌ خاتَمُ النَّبيِّينَ، قد حضَرَ اليَومَ، وقد غفَرَ اللهُ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه وما تأخَّرَ. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فيأتونَ محمَّدًا، فيقولونَ: يا محمَّدُ، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ، فليَقضِ بَينَنا. فأقولُ: أنا لها، حتى يأذَنَ اللهُ لمَن يَشاءُ ويَرضى. قال: فآتي بابَ الجنَّةِ، فأقرَعُ البابَ، فيُقالُ: مَن أنتَ؟ فأقولُ محمَّدٌ. فيُفتَحُ لي، فآتي رَبِّي وهو على سَريرِه، أو على كُرسيِّه، فأخِرُّ ساجِدًا، فأحمَدُه بمَحامِدَ لم يَحمَدْه بها أحَدٌ كان قَبلي، ولا يَحمَدُه بها أحَدٌ بَعدي، فيقولُ: يا محمَّدُ، ارفَعْ رأْسَكَ، وقُلْ يُسمَعْ لكَ، وسَلْ تُعطَهْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ. فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: يا رَبِّ أُمَّتي أُمَّتي. فيُقالُ: أَخرِجْ مَن كان في قَلبِه مِثقالُ شَعيرةٍ مِن إيمانٍ. قال: فأُخرِجُهم، ثمَّ أعودُ فأسجُدُ، فأحمَدُه بمَحامِدَ لم يَحمَدْه بها أحَدٌ كان قَبلي، ولا يَحمَدُه بها أحَدٌ كان بَعدي. فيقولُ: ارفَعْ رأْسَكَ، وقُلْ يُسمَعْ لكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ. فأقولُ: أيْ رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتي. فيقولُ: أَخرِجْ مَن كان في قَلبِه مِثقالُ بُرَّةٍ . فأُخرِجُهم، ثمَّ أعودُ فأحمَدُه بمَحامِدَ لم يَحمَدْه بها أحَدٌ كان قَبلي، ولا يَحمَدُه بها أحَدٌ بَعدي، فيقولُ: يا محمَّدُ، ارفَعْ رأْسَكَ، وقُلْ يُسمَعْ لكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأقولُ: يا رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتي. فيقولُ: أَخرِجْ مَن كان في قَلبِه مِثقالُ ذَرَّةٍ . فأُخرِجُهم. وقال حُمَيدٌ في الثالِثةِ: أَخرِجْ مَن كان في قَلبِه أدْنى شيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 616/2 التخريج : أخرجه أحمد (13590)، ومحمد بن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (265)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/613) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - «إنِّي لأوَّلُ النَّاسِ تَنشَقُّ الأرضُ عن جُمْجُمَتي يومَ القيامةِ ولا فَخْرَ، وأُعْطَى لِواءَ الحَمْدِ ولا فَخْرَ، وأنا سَيِّدُ النَّاسِ يَومَ القيامةِ ولا فَخْرَ، وأنا أوَّلُ مَن يَدخُلُ الجنَّةَ يومَ القيامةِ ولا فَخْرَ، وإنِّي آتي بابَ الجنَّةِ فآخُذُ بحَلْقَتِها، فيَقولُون: مَن هذا؟ فأقولُ: أنا مُحَمَّدٌ، فيَفْتَحون لي فأدخُلُ، فإذا الجَبَّارُ مُسْتَقْبِلي، فأسجُدُ له، فيَقولُ: ارفَعْ رأسَك يا مُحَمَّدُ، وتكَلَّمْ يُسْمَعْ منك، وقُلْ يُقبَلْ منك، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأسي فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي يا رَبِّ، فيَقولُ: اذهَبْ إلى أمَّتِك، فمَن وجَدْتَ في قَلْبِه مِثقالَ حَبَّةٍ مِن شَعيرٍ مِنَ الإيمانِ فأدْخِلْه الجنَّةَ، فأُقبِلُ، فمَن وَجَدْتُ في قَلْبِه ذلك فأُدخِلُهم الجنَّةَ، فإذا الجَبَّارُ عَزَّ وجَلَّ مُسْتَقْبِلي، فأسجُدُ له، فيَقولُ: ارفَعْ رأْسَك يا مُحَمَّدُ، وتكَلَّمْ يُسمَعْ منك، وقُلْ يُقبَلْ منك، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأسي فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي أيْ رَبِّي، فيَقولُ: اذهَبْ إلى أمَّتِك، فمَن وَجَدْتَ في قَلْبِه نِصْفَ حَبَّةٍ مِن شَعيرٍ مِن الإيمانِ فأدخِلْهم الجنَّةَ، فأذهَبُ فمَن وَجَدْتُ في قَلْبِه مثِقالَ ذلك أدخَلْتُهم الجنَّةَ، فأجِدُ الجَبَّارَ مُسْتَقْبِلي، فأسجُدُ له، فيَقولُ: ارفَعْ رأسَك يا مُحَمَّدُ، وتكَلَّمْ يُسمَعْ منك، وقُلْ يُقْبَلْ منك، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي، فيَقولُ: اذهَبْ إلى أمَّتِك، فمَن وَجَدْتَ في قَلْبِه مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ مِن الإيمانِ فأدْخِلْه الجنَّةَ، فأذهَبُ، فمَن وَجَدْتُ في قَلْبِه مِثقالَ ذلك أدخَلْتُهم الجنَّةَ، وفُرِغَ مِن حِسابِ النَّاسِ، وأُدخِلَ مَن بَقِيَ مِن أُمَّتي النَّارَ مع أهلِ النَّارِ، فيَقولُ أهلُ النَّارِ: ما أغنى عنكم أنَّكم كُنتُم تَعْبُدون اللهَ لا تُشرِكونَ شَيئًا، فيَقولُ الجَبَّارُ: فبِعِزَّتي لأُعتِقَنَّهم مِن النَّارِ، فيُرسِلُ إليهم، فيُخْرَجون وقد امْتُحِشوا ، فيَدخُلونَ في نَهْرِ الحياةِ، فيَنْبُتون فيه كما تَنْبُت الحِبَّةُ في غُثاءِ السَّيْلِ، ويُكتَبُ بَيْنَ أعيُنِهم: هؤلاءِ عُتَقاءُ اللهِ تبارك وتعالى، فيُذهَبُ بهم، فيَدخُلون الجنَّةَ، فيَقولُ لهم أهلُ الجنَّةِ: هؤلاءِ الجَهَنَّمِيُّون، فيَقولُ الجَبَّارُ: بل هؤلاءِ عُتَقاءُ الجَبَّارِ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 2345
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة أنبياء - محمد إيمان - اليوم الآخر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم

10 - إنِّي لأَوَّلُ النَّاسِ تَنشَقُّ الأرضُ عن جُمجُمَتي يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وأُعْطى لواءَ الحمدِ، ولا فَخرَ، وأنا سيِّدُ النَّاسِ يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وأنا أَوَّلُ مَن يدخُلُ الجَنَّةَ يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وإنِّي آتي بابَ الجَنَّةِ، فآخُذُ بحَلقَتِها، فيقولونَ: مَن هذا؟ فأقولُ: أنا محمَّدٌ، فيَفتَحونَ لي، فأدخُلُ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي، فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي يا ربِّ، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه مِثقالَ حَبَّةٍ من شَعيرٍ منَ الإيمانِ، فأَدخِلْه الجَنَّةَ، فأُقبِلُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه ذلك فأُدخِلُه الجَنَّةَ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي، فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي أَيْ رَبِّ، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه نِصفَ حَبَّةٍ من شَعيرٍ منَ الإيمانِ فأدخِلْهمُ الجَنَّةَ، فأذهَبُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه مِثقالَ ذلك أدخَلْتُهمُ الجَنَّةَ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه مِثقالَ حَبَّةٍ من خَردَلٍ منَ الإيمانِ فأَدخِلْه الجَنَّةَ، فأذهَبُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه مِثقالَ ذلك أدخَلْتُهمُ الجَنَّةَ، وفرَغَ اللهُ من حِسابِ النَّاسِ، وأَدخَلَ مَن بقِيَ من أُمَّتي النَّارَ مع أهلِ النَّارِ، فيقولُ أهلُ النَّارِ: ما أَغْنى عنكم أنَّكم كنتم تَعبُدونَ اللهَ، لا تُشرِكونَ به شيئًا، فيقولُ الجبَّارُ: فبِعزَّتي لأُعتِقَنَّهم منَ النَّارِ، فيُرسِلُ إليهم، فيَخرُجونَ وقدِ امتَحَشوا ، فيَدخُلونَ في نَهرِ الحياةِ، فيَنبُتونَ فيه كما تَنبُتُ الحَبَّةُ في غُثاءِ السَّيلِ، ويُكتَبُ بين أعيُنِهم: هؤلاء عُتقاءُ اللهِ، فيُذهَبُ بهم، فيَدخُلونَ الجَنَّةَ، فيقولُ لهم أهلُ الجَنَّةِ: هؤلاء الجَهنَّميُّونَ، فيقولُ الجبَّارُ: بل هؤلاء عُتقاءُ الجبَّارِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد بهذه السياقة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12469 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7690) مختصراً، وأحمد (12469) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة قيامة - الشفاعة جنة - أول من يدخل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - يَلقى الناسُ يَومَ القِيامةِ مِن الحَبسِ ما شاءَ اللهُ أنْ يَلقَوْه، فيقولونَ: انطَلِقوا بنا إلى آدَمَ، فيَنطَلِقونَ إلى آدَمَ، فيقولونَ: يا آدَمُ، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ. فيقولُ: لَستُ هناكَ، ولكِنِ انطَلِقوا إلى خَليلِ اللهِ إبراهيمَ، فيَنطَلِقونَ إلى إبراهيمَ، فيقولونَ: يا إبراهيمُ، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ. فيقولُ: لَستُ هناك، ولكِنِ انطَلِقوا إلى مَنِ اصْطَفاه اللهُ برِسالاتِه. فيَنطَلِقونَ إلى موسى، فيقولونَ: يا موسى، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ. فيقولُ: لَستُ هناك، ولكِنِ انطَلِقوا إلى مَن جاءَ اليَومَ مَغفورًا له، ليسَ عليه ذَنبٌ. فيَنطَلِقونَ إلى محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولونَ: يا محمَّدُ، اشفَعْ لنا إلى رَبِّكَ. فيقولُ: أنا لها، وأنا صاحِبُها. قال: فأَنطَلِقُ حتى أَستَفتِحَ بابَ الجنَّةِ. قال: فيُفتَحُ، فأدخُلُ، ورَبِّي عَزَّ وجَلَّ على عَرشِه، فأخِرُّ ساجِدًا، وأحمَدُه بمَحامِدَ، لم يَحمَدْه بها أحَدٌ قَبلي -وأحسَبُه قال: ولا أحَدٌ بَعدي- فيُقالُ: يا محمَّدُ ارفَعْ رأْسَكَ، وقُلْ يُسمَعْ، وسَلْ تُعطَهْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ. فأقولُ: يا رَبِّ، يا رَبِّ. فيقولُ: أَخرِجْ مَن كان في قَلبِه مِثقالُ شَعيرةٍ مِن الإيمانِ. قال: فأَخِرُّ ساجِدًا، وأَحمَدُه بمَحامِدَ، لم يَحمَدْه بها أحَدٌ قَبلي -وأحسَبُه قال: ولا أحَدٌ بَعدي- فيُقالُ: يا محمَّدُ ارفَعْ رأْسَكَ، وقُلْ يُسمَعْ، وسَلْ تُعطَهْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ. فأقولُ: يا رَبِّ، يا رَبِّ. فيقولُ: أَخرِجْ مَن كان في قَلبِه مِثقالُ شَعيرةٍ مِن إيمانٍ. قال: فأَخِرُّ ساجِدًا، وأَحمَدُه بمَحامِدَ، لم يَحمَدْه بها أحَدٌ قَبلي -وأحسَبُه قال: ولا أحَدٌ بَعدي- فيُقالُ: يا محمَّدُ، ارفَعْ رأْسَكَ، وقُلْ يُسمَعْ، وسَلْ تُعطَهْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ. فأقولُ: يا رَبِّ، يا رَبِّ. فيقولُ: أَخرِجْ مَن كان في قَلبِه أدْنى شيءٍ، فيَخرُجُ ناسٌ مِن النارِ، يُقالُ لهمُ: الجَهَنَّميُّونَ، وإنَّه لَفي الجنَّةِ. فقال له رجُلٌ: يا أبا حَمزةَ، أسَمِعتَ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: فتَغَيَّرَ وَجهُه، واشتَدَّ عليه، وقال: ليسَ كلُّ ما نُحَدِّثُ سَمِعناه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولكنْ لم يَكُنْ يُكَذِّبُ بعضُنا بعضًا.
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 716/2 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (816) باختلاف يسير، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/716) واللفظ له، والطبراني (1/246) (702) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يقولُ: إنِّي لأَوَلُّ النَّاسِ [تَنشَقُّ الأرضُ عن جُمجُمَتي يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وأُعْطى لواءَ الحمدِ، ولا فَخرَ، وأنا سيِّدُ النَّاسِ يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وأنا أَوَّلُ مَن يدخُلُ الجَنَّةَ يومَ القيامةِ، ولا فَخرَ، وإنِّي آتي بابَ الجَنَّةِ، فآخُذُ بحَلقَتِها، فيقولونَ: مَن هذا؟ فأقولُ: أنا محمَّدٌ، فيَفتَحونَ لي، فأدخُلُ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي، فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي يا ربِّ، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه مِثقالَ حَبَّةٍ من شَعيرٍ منَ الإيمانِ، فأَدخِلْه الجَنَّةَ، فأُقبِلُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه ذلك فأُدخِلُه الجَنَّةَ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي، فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي أَيْ رَبِّ، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه نِصفَ حَبَّةٍ من شَعيرٍ منَ الإيمانِ فأدخِلْهمُ الجَنَّةَ، فأذهَبُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه مِثقالَ ذلك أدخَلْتُهمُ الجَنَّةَ، فإذا الجبَّارُ مُستَقبِلي فأسجُدُ له، فيقولُ: ارفَعْ رأسَكَ يا محمَّدُ، وتكلَّمْ يُسمَعْ منكَ، وقُلْ يُقبَلْ منكَ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، فأرفَعُ رأْسي، فأقولُ: أُمَّتي أُمَّتي، فيقولُ: اذهَبْ إلى أُمَّتِكَ، فمَن وجَدْتَ في قَلبِه مِثقالَ حَبَّةٍ من خَردَلٍ منَ الإيمانِ فأَدخِلْه الجَنَّةَ، فأذهَبُ، فمَن وجَدْتُ في قَلبِه مِثقالَ ذلك أدخَلْتُهمُ الجَنَّةَ، وفرَغَ اللهُ من حِسابِ النَّاسِ، وأَدخَلَ مَن بقِيَ من أُمَّتي النَّارَ مع أهلِ النَّارِ، فيقولُ أهلُ النَّارِ: ما أَغْنى عنكم أنَّكم كنتم تَعبُدونَ اللهَ، لا تُشرِكونَ به شيئًا، فيقولُ الجبَّارُ: فبِعزَّتي لأُعتِقَنَّهم منَ النَّارِ، فيُرسِلُ إليهم، فيَخرُجونَ وقدِ امتَحَشوا، فيَدخُلونَ في نَهرِ الحياةِ، فيَنبُتونَ فيه كما تَنبُتُ الحَبَّةُ في غُثاءِ السَّيلِ، ويُكتَبُ بين أعيُنِهم: هؤلاء عُتقاءُ اللهِ، فيُذهَبُ بهم، فيَدخُلونَ الجَنَّةَ، فيقولُ لهم أهلُ الجَنَّةِ: هؤلاء الجَهنَّميُّونَ، فيقولُ الجبَّارُ: بل هؤلاء عُتقاءُ الجبَّارِ]، فذكَرَ مَعْناه، إلَّا أنَّه قال: كما تَلبَثُ الحَبَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 12470 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7690) مختصراً، وأحمد (12470) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الشفاعة جنة - أول من يدخل الجنة
|أصول الحديث

13 - أنا أولُ الناسِ تنشقُّ الأرضُ عن جُمجُمَتي يومَ القيامة ولا فخرَ وأُعطَى لواءَ الحمدِ ولا فخرَ، وأنا سيدُ الناسِ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أولُ من يدخلُ الجنَّةَ ولا فخرَ وأنا آتي بابَ الجنَّةِ فآخذُ بحلقَتِها فيقولون : من هذا ؟ فأقولُ أنا محمَّدٌ فيفتحونَ لي فأجدُ الجبارَ تبارك وتعالَى مستقبِلي فأسجدُ له فيقولُ : ارفعْ رأسَك يا محمَّدُ وقلْ نسمَع منك وقلْ يُقبَل منكَ واشفعْ تُشَفَّع، فأرفعُ رأسي فأقولُ : أمَّتي أمَّتي يا ربُّ، فيقولُ اذهبْ إلى أمَّتِكَ فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ حبةٍ من شعيرٍ من الإيمانِ فأدخلْه الجنةَ، فأُقبلُ فمن وجدتُ في قلبِه ذلك فأُدخلُهم الجنةَ فإذا الجبارُ مستقبلي فأسجدُ له فيقولُ : ارفعْ رأسَك يا محمَّدُ وتكلَّمْ يُسمعْ منك واشفعْ تشفَّعْ، فأرفعُ رأسي فأقولُ : أمَّتي أمَّتي يا ربِّ، فيقولُ : اذهبْ إلى أمَّتِكَ فمن وجدتَ في قلبِه مثقالَ نصفِ حبةٍ من شعيرٍ مِنَ الإيمانِ فأدخلْهُ الجنَّةَ فأذهبُ فمَنْ وجدتُ في قلبِه مثقالَ ذلك أدخلتُهم الجنَّةَ فأجدُ الجبَّارَ مستقبلي فأسجدُ له فيقولُ : ارفعْ رأسَك يا محمَّدُ وقلْ نسمَعْ مِنكَ وقلْ يُقبَلْ منك واشفعْ تُشفَّع، فأرفعُ رأسي فأقولُ : أُمَّتي أُمَّتي أي ربِّ، فيقولُ : اذهبْ إلى أمَّتِكَ فمن وجدتَ في قلبِه مثقالُ حبَّةِ خردلٍ من الإيمانِ فأدخِلهُ الجنةَ فأذهبُ فمن وجدتُ في قلبِه ذلك أدخلتُهم الجنةَ، وفرغ اللهُ من حسابِ الناسِ وأدخل من بقيَ من أمتي النارَ مع أهلِ النارِ، فيقولُ أهلُ النارِ : ما أغنَى عنكُمْ أنَّكم كنتم تعبدونَ اللهَ لا تشركونَ به شيئًا، فيقولُ الجبارُ : فبعزَّتي لأُعتِقنَّهم من النارِ، فيرسلُ إليهم فيخرجونَ من النارِ قد امتُحِشوا فيدخلونَ الجنةَ في نهرِ الحياةِ فينبُتونَ فيه كما تنبتُ الحبةُ في غُثاءِ السيلِ ويُكتبُ بين أعينِهم هؤلاء عُتقاءُ اللهِ، فيذهبُ بهم فيدخلونَ الجنةَ فيقول لهم أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ الجهنَّميونَ، فيقولُ الجبارُ : بل هؤلاءِ عُتقاءُ الجبارِ عزَّ وجلَّ

14 - أقرعُ بابَ الجنةِ فيُفتحُ لي بابٌ من ذهبٍ وحلقةٌ من فضةٍ فيستقبِلُني النورُ الأكبرُ فأخِرُّ ساجدًا فألقِي من الثناءِ على اللهِ ما لم يلقَ أحدٌ قبلي فيُقالُ لي ارفعْ رأسَك سلْ تعطَه وقلْ تسمعْ واشفعْ تشفعْ فأقولُ أمتي فيُقالُ لك من كان في قلبِه مثقالُ شعيرةٍ من إيمانٍ قال ثم أسجدُ الثانيةَ قال ثم ألقِي مثلَ ذلك ويُقالُ لي مثلَ ذلك وأقولُ أمتي فيقالُ لك من كان في قلبِه مثقالُ خردلٍ من إيمانٍ ثم أسجدُ الثالثةَ فيقالُ لي مثلَ ذلك ثم أرفعُ رأسِي فأقولُ أمتي فيُقالُ لك من قال لا إلهَ إلا اللهُ مخلصًا
خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/376 التخريج : أخرجه أبو يعلى (4137)
التصنيف الموضوعي: إيمان - تفاضل أهل الإيمان توحيد - فضل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

15 - يَجْمَعُ اللَّهُ المُؤْمِنِينَ يَومَ القِيامَةِ كَذلكَ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا إلى رَبِّنا حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: يا آدَمُ، أما تَرَى النَّاسَ خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، وأَسْجَدَ لكَ مَلائِكَتَهُ، وعَلَّمَكَ أسْماءَ كُلِّ شيءٍ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّنا حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكَ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَها، ولَكِنِ ائْتُوا نُوحًا، فإنَّه أوَّلُ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى أهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ، ولَكِنِ ائْتُوا إبْراهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطاياهُ الَّتي أصابَها، ولَكِنِ ائْتُوا مُوسَى، عَبْدًا آتاهُ اللَّهُ التَّوْراةَ، وكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا، فَيَأْتُونَ مُوسَى فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ، ولَكِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ ورَسولَهُ، وكَلِمَتَهُ ورُوحَهُ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ولَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَبْدًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأنْطَلِقُ، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ له ساجِدًا ، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ لِي: ارْفَعْ مُحَمَّدُ وقُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ وقُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها رَبِّي، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها، ثُمَّ أشْفَعْ، فَيَحُدُّ لي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ فأقُولُ: يا رَبِّ ما بَقِيَ في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، ووَجَبَ عليه الخُلُودُ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ ما يَزِنُ مِنَ الخَيْرِ ذَرَّةً .

16 - يُحْبَسُ المُؤْمِنُونَ يَومَ القِيامَةِ حتَّى يُهِمُّوا بذلكَ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا إلى رَبِّنا فيُرِيحُنا مِن مَكانِنا، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: أنْتَ آدَمُ أبو النَّاسِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، وأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وأَسْجَدَ لكَ مَلائِكَتَهُ، وعَلَّمَكَ أسْماءَ كُلِّ شيءٍ، لِتَشْفَعْ لنا عِنْدَ رَبِّكَ حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، قالَ: فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، قالَ: ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ: أكْلَهُ مِنَ الشَّجَرَةِ، وقدْ نُهي عَنْها، ولَكِنِ ائْتُوا نُوحًا أوَّلَ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى أهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَ نُوحًا فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ: سُؤالَهُ رَبَّهُ بغيرِ عِلْمٍ، ولَكِنِ ائْتُوا إبْراهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، قالَ: فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ فيَقولُ: إنِّي لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ ثَلاثَ كَلِماتٍ كَذَبَهُنَّ، ولَكِنِ ائْتُوا مُوسَى: عَبْدًا آتاهُ اللَّهُ التَّوْراةَ، وكَلَّمَهُ، وقَرَّبَهُ نَجِيًّا، قالَ: فَيَأْتُونَ مُوسَى، فيَقولُ: إنِّي لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ قَتْلَهُ النَّفْسَ، ولَكِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ ورَسوله ورُوحَ اللَّهِ وكَلِمَتَهُ، قالَ: فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ولَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَبْدًا غَفَرَ اللَّهُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي في دارِهِ فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، فيَقولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَ، قالَ: فأرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي علَى رَبِّي بثَناءٍ وتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فأخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قالَ قَتادَةُ: وسَمِعْتُهُ أيضًا يقولُ: فأخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - ثُمَّ أعُودُ الثَّانِيَةَ: فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي في دارِهِ ، فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَ، قالَ: فأرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي علَى رَبِّي بثَناءٍ وتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قالَ: ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فأخْرُجُ، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قالَ قَتادَةُ، وسَمِعْتُهُ يقولُ: فأخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - ثُمَّ أعُودُ الثَّالِثَةَ: فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي في دارِهِ ، فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، قالَ: فأرْفَعُ رَأْسِي، فَأُثْنِي علَى رَبِّي بثَناءٍ وتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، قالَ: ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فأخْرُجُ فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، - قالَ قَتادَةُ وقدْ سَمِعْتُهُ يقولُ: فأخْرُجُ فَأُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ - حتَّى ما يَبْقَى في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، أيْ وجَبَ عليه الخُلُودُ، قالَ: ثُمَّ تَلا هذِه الآيَةَ: {عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قالَ: وهذا المَقامُ المَحْمُودُ الذي وُعِدَهُ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

17 - عن مَعْبَدِ بن هلالٍ العَنْزِيّ قال : اجتمعَ رهطٌ من أهل البصرةِ وأنا فيهم فأتينا أنسَ بن مالكٍ واستشفعنا عليه بثابتِ البُنَانِيّ فدخلنا عليهِ فأجلسَ ثابتا معهُ على السرِيرِ، فقلتُ لا تسألوهُ عن شيء غيرِ هذا الحديثِ فقال ثابتٌ : يا أبا حمزةَ إخوانكَ من أهلِ البصرةِ جاءوا يسألونكَ عن حديثِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الشفاعةِ فقال : حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : إذا كانَ يومُ القيامة ماجَ الناسُ بعضهُم في بعضٍ فيُؤْتَى آدمُ عليهِ السلامُ فيقولونَ يا آدمُ اشفعْ لنا إلى ربكَ، فيقول : لستُ لها ولكنْ عليكُم بإبراهيمَ عليهِ السلامُ فإنه خليلُ اللهِ عز وجل، فيُؤتى إبراهيمُ فيقول : لستُ لها ولكنْ عليكُم بموسى فإنه كليمُ اللهِ، فيُؤتَى موسى عليه السلامُ فيقولُ : لستُ لها ولكنْ عليكُم بعيسى بن مريمَ فإنه روحُ اللهِ وكلمتُهُ، فيُؤْتى عليهِ السلامُ فيقولُ : لستُ لها ولكن عليكم بمحمد، فأُوتَى فأقولُ : أنا لها فأنطلقُ فأسْتأذنُ على ربي عز وجل فيُؤْذَن لي فأقوم بين يديه مقاما فيُلهِمُني فيه محامِدَ لا أقْدِرُ عليها الآن فأحمدُهُ بتلكَ المحامِدَ ثم أخِرّ له ساجدا فيقول لي : يا محمد ارفعْ رأسكَ وقُلْ تُسمَعْ وسلْ تُعْطَ واشفعْ تشفَّعْ، فأقول : أي رب أُمّتي أمتي، فيقال لي انطلقْ فمن كان في قلبهِ مثقالُ ذرةٍ أو مثقالُ شعيرةٍ فأخرجهُ، فأنطلقُ فأفعلُ ثم أرجعُ فأحمدهُ بتلك المحامدَ ثم أخرُّ له ساجدا فيقال : يا محمد ارفعْ رأسكَ وقلْ يُسمَعْ وسلْ تُعطَ واشفعْ تُشفَّعْ، فأقول : أي رب أمتي أمتي، فيقالُ : انطلقْ فمن كان في قلبهِ أدنَى مثقالُ حبةِ خردلٍ من إيمانٍ فأخرجهُ من النارِ. فلما رجعنا من عند أنسٍ قلتُ لأصحابي : هل لكم في الحسنِ وهو مستخفٍ في منزلِ أبي خليفةَ في عبدِ القيسِ، فأتيناهُ فدخلنا عليهِ فقلنا : خرجنا من عندِ أخيكَ أنسُ بن مالكٍ فلم نسمعْ مثلَ ما حدثنا في الشفاعةِ، قال : كيفَ حدثكُم ؟ فحدثناه الحديثَ حتى إذا انتهينا قلنا لم يزِدنَا على هذا، قال : لقدْ حدثنا هذا الحديثَ منذُ عشرينَ سنةً ولقد تركَ منه شيئا فلا أدري أنسِي الشيخُ أم كرهَ أن يحدثكموهُ فتتكلوْا ؟ ثم قال في الرابعةِ : ثم أعودُ فأخرُّ له ساجدا ثم أحمدهُ بتلكَ المحامدَ فيقالُ لي : يا محمد ارفعْ رأسكَ وقلْ يُسمعْ لكَ وسلْ تُعطَ واشفعْ تُشفَّعْ، فأقول : أي ربِّ ائذنْ لي فيمنْ قال : لا إله إلا اللهُ صادقا قال : فيقولُ تباركَ وتعالى : ليسَ لكَ وعزتِي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجنَّ منها من قال لا إله إلا اللهُ
خلاصة حكم المحدث : مرفوع صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 19/67 التخريج : أخرجه البخاري (7510)، ومسلم (193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11131)، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (19/66) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - يجتمعُ المؤمنونَ يومَ القيامةِ فيَهتمُّونَ بذلِك أو يلهمونَ بهِ فيقولونَ لوِ استشفعنا إلى ربِّنا عزَّ وجلَّ فأراحنا من مَكانِنا هذا فيأتونَ آدمَ فيقولونَ يا آدمُ أنتَ أبو النَّاسِ خلقَك اللَّهُ بيدِه وأسجدَ لَك ملائِكتَه وعلَّمَك أسماءَ كلِّ شيءٍ فاشفع لنا عندَ ربِّكَ حتَّى يريحَنا من مَكانِنا هذا فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ لَهم ذنبَه الَّذي أصابَه فيستحي ربَّهُ من ذلِك ويقولُ ولَكنِ ائتوا نوحًا فإنَّهُ أوَّلُ رسولٍ بعثَه اللَّهُ إلى أَهلِ الأرضِ فيأتونَ نوحًا فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ سؤالاتَه ربَّهُ ما ليسَ لهُ بهِ علمٌ فيستحي ربَّهُ من ذلِك ولَكنِ ائتوا إبراهيمَ خليلَ الرَّحمنِ فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ولَكنِ ائتوا موسى عبدًا كلَّمَه اللَّهُ وأعطاهُ التَّوراةَ فيأتونَه فيقولُ لستُ هناك ويذكرُ قتلَه للنَّفسِ بغيرِ نفسٍ فيستحي ربَّهُ من ذلِك ولَكنِ ائتوا عيسى عبدَ اللَّهِ ورسولَه وَكلمةَ اللَّهِ وروحَه فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ولَكنِ ائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عبدًا غفرَ اللَّهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ فيأتوني فأنطلقُ قال الحسنُ فأمشي بينَ سِماطينِ منَ المؤمنينَ ثمَّ رجعَ إلى حديثِ أنسٍ فأستأذنُ على ربِّي فيؤذنُ لي فإذا رأيتُ ربِّي وقعتُ لهُ ساجدًا فيدعني ما شاءَ اللَّهُ أن يدعني ثمَّ يقالُ ارفع محمَّدُ قل يُسمَعْ وسل تعطَه واشفع تشفَّع فأرفعُ رأسي فأحمدُه بتحميدٍ يعلِّمنيهِ فأشفَّعُ فيحدُّ لي حدًّا فيدخلُهمُ الجنَّةَ ثمَّ أعودُ الثَّانيةَ فإذا رأيتُ ربِّي وقعتُ لهُ ساجدًا فيدَعُني ما شاءَ اللَّهُ أن يدَعَني ثمَّ يقالُ ارفع محمَّدُ قل يُسمَعْ سل تُعطَه واشفع تشفَّع فأرفعُ رأسي فأحمدُه بتحميدٍ يعلِّمُنيهِ ثمَّ أشفَّعُ فيحدُّ لي حدًّا فيدخلُهمُ الجنَّةَ ثمَّ أعودُ في الثَّالثةِ فإذا رأيتُ ربِّي وقعتُ ساجدًا فيدعُني ما شاءَ اللَّهُ أن يدعَني ثمَّ يقالُ ارفع محمَّدُ قل يُسمَعْ سل تُعطَه واشفع تشفَّع فأرفعُ رأسي فأحمدُه بتحميدٍ يعلِّمُنيهِ ثمَّ أشفَّعُ فيحدُّ لي حدًّا فيدخلُهمُ الجنَّةَ ثمَّ آتيهِ الرَّابعةَ أو أعودُ الرَّابعةَ فأقولُ يا ربُّ ما بقِيَ إلَّا من حبسَه القرآنُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 607/2 التخريج : أخرجه البخاري (7410)، ومسلم (193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11243)، وابن ماجه (4312)، وأحمد (12153) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/607) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

19 - يُجمعونَ يومَ القيامةِ فيوهمونَ لذلِك قال فيقولونَ ألا نأتي من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فيريحُنا من مَكانِنا هذا قال فيأتونَ آدمَ فيقولونَ أنتَ آدمُ الَّذي خلقَك اللَّهُ بيدِه ونفخَ فيكَ من روحِه وأسكنَك جنَّتَه اشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستَ هناكَ ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا نوحًا أوَّلَ نبيٍّ بعثَه اللَّهُ إلى العالمينَ فيأتونَ نوحًا فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ عبدًا اتَّخذَه اللَّهُ خليلًا قال فيأتونَ إبراهيمَ فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ ثلاثَ كذِباتٍ ولَكنِ ائتوا موسى عبدًا كلمَّهُ اللَّهُ تَكليمًا قال فيأتونَ موسى فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا عيسى روحَ اللَّهِ وَكلمتُه وعبدُه ورسولُه فيأتونَ عيسى فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ولا يذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عبدًا غفرَ اللَّهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ قال فيأتوني فأقومُ فآخذُ بحلقةِ البابِ فأستأذنُ فيؤذنُ لي فإذا رأيتُه وقعتُ ساجدًا قال فيقولُ ارفع رأسَك وقل يُسمَع واشفع تشفَّع وسَل تُعطَه قال فيخرجُ لي حدًّا منَ النَّارِ ثمَّ أقعُ ساجدًا فيقولُ لي ارفع رأسَك وقل تُسمَع واشفع تشفَّع وسل تعطَه قال فيخرَجُ لي حدٌّ منَ النَّارِ حتَّى أقولَ يا ربِّ إنَّهُ لم يبقَ في النَّارِ إلَّا من حبسَه القرآنُ وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ لِكلِّ نبيٍّ دعوةً قد دعا بِها في أمَّتِه وإنِّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 603/2 التخريج : أخرجه البخاري (7410)، ومسلم (193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11243)، وابن ماجه (4312)، وأحمد (12153) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/603) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

20 - يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَومَ القِيامَةِ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا علَى رَبِّنا حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فيَقولونَ: أنْتَ الذي خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، فاشْفَعْ لنا عِنْدَ رَبِّنا. فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ويقولُ: ائْتُوا نُوحًا، أوَّلَ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا إبْراهِيمَ الذي اتَّخَذَهُ اللَّهُ خَلِيلًا، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا مُوسَى الذي كَلَّمَهُ اللَّهُ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، فَيَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، ائْتُوا عِيسَى فَيَأْتُونَهُ، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَدْ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُقالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ: سَلْ تُعْطَهْ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رَأْسِي، فأحْمَدُ رَبِّي بتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِي، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، ثُمَّ أُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أعُودُ فأقَعُ ساجِدًا مِثْلَهُ في الثَّالِثَةِ، أوِ الرَّابِعَةِ، حتَّى ما بَقِيَ في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ وكانَ قَتادَةُ، يقولُ عِنْدَ هذا: أيْ وجَبَ عليه الخُلُودُ.

21 - يجمَعُ المؤمنونَ يومَ القيامَةِ، فيهتَمُّونَ لِذلِكَ، فيقولَونَ : لوِ استشْفَعْنَا علَى ربِّنا، فأرَاحنا مِنْ مكانِنَا هذَا، فيأتونَ آدَمَ، فيقولُونَ : يا آدمُ ! أنتَ أبو البشَرِ، خلَقَكَ اللهُ بيدِهِ، وأسجدَ لكَ ملائكتَهُ، وعلَّمَكَ أسماءَ كُلِّ شيءٍ، فاشفَعْ لنا عندَ ربِّكَ، حتى يريحَنا مِنْ مكانِنا هذَا، فيقولُ لهم آدمُ : لستُ هناكُم ، ويذكُرُ ذنبَهُ الذي أصابَهُ، فيَسْتَحْيِي ربَّهُ عزَّ وجلَّ مِنْ ذلِكَ، ويقولُ : ولكن ائتوا نوحًا، فإِنَّه أولُ رسولٍ بعثه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ، فيأتونَ نوحًا، فيقولُ : لستُ هناكم – ويذكُرُ لَهمْ خطيئتَهُ سؤالَهُ ربَّهُ ما ليس له بِه علمٌ، فيستَحْيِي ربَّهُ مِنْ ذلِكَ – ولكن ائتوا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ، فيأتونَهُ، فيقولُ : لستُ هناكم ، ولكنِ ائتوا موسى عبدًا كلَّمَهُ اللهُ، وأعطاهُ التوراةَ، فيأتونَ موسى، فيقولُ : لستُ هناكم – ويذكُرُ لهم النفْسَ التي قتَلَ بغيرِ نفْسٍ، فيسْتَحْيِي ربَّهُ من ذلِكَ – ولكن ائتُوا عيسى عبدُ اللهِ ورسولُهُ، وكلِمَتُهُ وروحُهُ، فيأتونَ عيسى، فيقولُ لستُ : هناكم، ولكنِ ائتُوا محمَّدًا عبدًا غفرَ اللهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ، فأقومُ، فأمْشِي بينَ سِمَاطَيْنِ مِنَ المؤمنينَ، حتَّى أستَأْذِنَ علَي ربِّي، فيؤذَنُ لِي، فإذا رأيتُ ربِّي وقعْتُ ساجِدًا لِرَبِّي تبارك وتعالى، فيدعُني ما شاء أن يدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ : ارفع محمدُ. قل : يسمعْ، وسلْ تعطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يُعَلِّمُنيهِ، ثُمَّ أشفَعُ فيَحُدُّ لِي حدًّا، فأُدْخِلُهُمُ الجنَّةَ، ثُمَّ أعودُ إليه الثانِيَةَ، فإذا رأيتُ ربي وقعْتُ ساجِدًا لِرَبِّي تبارَكَ وتعالى، فيدعُني مَا شاءَ اللهُ أن يدَعَنِي، ثُمَّ يقولُ : ارفعْ محمدُ ! قلْ يُسمَعْ، وسلْ تعطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، فأرفعُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشفَعُ، فَيَحُدُّ لي حدًّا، فأُدْخِلُهُمُ الجنةَ، ثُمَّ أعودُ الثالثةَ، فإذا رأيتُ ربي تبارك وتعالى، وقعتُ ساجدًا لربي، فيدعُني ما شاء أن يدعَني، ثُمَّ يقولُ : ارفع محمدُ ! قل : يُسْمَعُ، وسلْ تعْطَهُ، واشفَعْ تُشَفَّعُ، فإذا رفعتُ رأسِي، فأحمدُهُ بتحميدٍ يعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشفَعُ، فيَحُدُّ لي حدًّا، فأدخِلُهمُ الجنةَ، ثُمَّ أعودُ الرابعةَ فأقولُ : يا ربِّ ! ما بَقِيَ إلَّا مَنْ حبَسَهُ القرآنُ، فيخرَجُ مِنَ النارِ مَنْ قال : لا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلْبِهِ مِنَ الخيرِ ما يزِنُ شعيرةً، ثُمَّ يخرُجُ من النارِ مَنْ قالَ : لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلبِهِ مِنَ الخيرِ ما يزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يخرُجُ من النارِ مَنْ قالَ : لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وكانَ في قلبِهِ مِنَ الخيرِ مَا يزِنُ ذرَّةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8026 التخريج : أخرجه البخاري (6565)، ومسلم (193) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جنة - درجات الجنة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 -  يُحشَرُ المؤْمِنونَ يَومَ القيامةِ، فيَهتَمُّونَ لذلك، فيَقولونَ: لوِ استَشفَعْنا على ربِّنا حتى يُريحَنا مِن مَكانِنا، فيأتونَ آدَمَ، فيَقولونَ: أنت أبونا، خَلَقَك اللهُ بيَدِه، وأسجَدَ لك مَلائكتَه، وعَلَّمَك أسماءَ كلِّ شَيءٍ، فاشفَعْ لنا عِندَ ربِّك، قال: فيقول: لسْتُ هُناكُم -ويَذكُرُ خَطيئتَه التي أصابَ؛ أكْلَه مِنَ الشجرةِ وقد نُهيَ عنها- ولكنِ ائْتُوا نوحًا، أوَّلَ نبيٍّ بعَثَه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ. قال: فيأتونَ نوحًا، فيقولُ: لسْتُ هُناكُم -ويَذكُرُ خَطيئتَه؛ سؤالَه اللهَ بغيرِ عِلمٍ- ولكنِ ائْتوا إبراهيمَ خليلَ الرحمنِ، فيأتونَ إبراهيمَ، فيقولُ: لسْتُ هُناكُم -ويَذكُرُ خَطيئتَه التي أصابَ؛ ثلاثَ كَذَباتٍ كَذَبَهُنَّ: قولَه: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89]، وقولَه: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63]، وأتَى على جبَّارٍ مُتْرَفٍ ومعه امرأتُه، فقال: أَخبِريه أنِّي أخوكِ؛ فإنِّي مُخبِرُه أنَّكِ أُختي- ولكنِ ائْتوا موسى؛ عبْدًا كَلَّمَه اللهُ تكليمًا، وأَعطاهُ التَّوراةَ، وقال: فيأتونَ موسى، فيقولُ: لسْتُ هُناكُم -ويَذكُرُ خَطيئتَه التي أصابَ؛ قَتْلَه الرَّجُلَ- ولكنِ ائْتوا عيسى عبْدَ اللهِ ورسولَه، وكَلِمةَ اللهِ ورُوحَه، فيأتونَ عيسى، فيقولُ: لسْتُ هُناكُم ، ولكنِ ائْتوا محمَّدًا عبْدَ اللهِ ورسولَه، غُفِر له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِه وما تأخَّرَ. قال: فيأْتوني، فأستأذِنُ على ربِّي في دارِه ، فيُؤذَنُ لي عليه، فإذا رأيْتُه وقَعْتُ ساجِدًا، فيَدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يَدَعَني، ثمَّ يقولُ: ارفَعْ رأسَك محمَّدُ، وقُلْ تُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَ. فأرفَعُ رأسي، فأَحمَدُ ربِّي بثَناءٍ وتحميدٍ يُعَلِّمُنيه، ثمَّ أَشفَعُ، فيَحُدُّ لي حَدًّا، فأَخرُجُ فأُدخِلُهم في الجَنَّةِ -قال هَمَّامٌ: وسمِعتُه يقولُ: فأُخرِجُهم مِنَ النارِ، وأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ-، ثمَّ أَستأذِنُ على ربِّي الثانيةَ، فيُؤذَنُ لي عليه، فإذا رأيْتُه وقَعْتُ ساجِدًا، فيَدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يَدَعَني، ثمَّ يقولُ: ارفَعْ رأسَك محمَّدُ، وقُلْ تُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعْطَ، قال: فأَرفَعُ رأسي، فأَحمَدُ ربِّي بثَناءٍ وتحميدٍ يُعَلِّمُنيه، ثمَّ أَشفَعُ، فيَحُدُّ لي حَدًّا، فأَخرُجُ فأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ -قال هَمَّامٌ: وأيضًا سمِعتُه يقولُ: فأُخرِجُهم مِنَ النارِ، فأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ- قال: ثمَّ أَستأذِنُ على ربِّي الثالثةَ، فإذا رأيْتُه وقَعْتُ ساجِدًا، فيَدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يَدَعَني، ثمَّ يقولُ: ارفَعْ محمَّدُ، وقُلْ تُسمَعْ، واشفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تُعطَ، فأَرفَعُ رأسي، فأَحمَدُ ربِّي بثَناءٍ وتحميدٍ يُعَلِّمُنيه، ثمَّ أَشفَعُ، فيَحُدُّ لي حَدًّا، فأَخرُجُ فأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ -قال هَمَّامٌ: وسمِعتُه يقولُ: فأُخرِجُهم مِنَ النارِ، فأُدخِلُهمُ الجَنَّةَ- فلا يَبْقى في النارِ إلَّا مَن حَبَسَه القرآنُ. أي: وجَبَ عليه الخُلودُ، ثمَّ تَلا قَتادةُ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79]. قال: هو المَقامُ المحمودُ الذي وَعَدَ اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "في داره"
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 13562 التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (7440)، وأخرجه موصولاً مسلم (193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11243)، وابن ماجه (4312)، وأحمد (13562) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - موسى أنبياء - نوح قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - يُجمَعُ النَّاسُ يومَ القيامةِ فيُلهَمونَ لذلك فيقولونَ : لو استشفَعْنا إلى ربِّنا كيْ يُريحَنا مِن مكانِنا قال : فيأتونَ آدَمَ فيقولونَ : أنتَ آدَمُ الَّذي خلَقكَ اللهُ بيدِه ونفَخ فيك مِن رُوحِه وأمَر الملائكةَ فسجَدوا لك فاشفَعْ لنا عندَ ربِّك حتَّى يُريحَنا مِن مكانِنا هذا قال : فيقولُ : لَسْتُ هُنَاكم فيذكُرُ خطيئتَه الَّتي أصابها فيستحيي مِن ربِّه منها ولكِنِ ائتوا نوحًا أوَّلَ رسولٍ بعَثه اللهُ فيأتونَه فيقولُ : لَسْتُ هُنَاكم ويذكُرُ خطيئتَه الَّتي أصاب فيستحيي ربَّه منها ولكِنِ ائتوا إبراهيمَ الَّذي اتَّخَذه اللهُ خليلًا قال : فيأتونَ إبراهيمَ فيقولُ : لَسْتُ هُنَاكم ويذكُرُ خطيئتَه الَّتي أصاب فيستحيي ربَّه منها ولكِنِ ائتوا موسى الَّذي خلَقه اللهُ وأعطاه التَّوراةَ قال : فيأتونَ موسى فيقولُ : لَسْتُ هُنَاكم ويذكُرُ خطيئتَه فيستحيي ربَّه منها ولكِنِ ائتوا عيسى فيقولُ : لَسْتُ هُناكم ولكِنِ ائتوا محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدٌ غفَر اللهُ له ما تقدَّم مِن ذنبِه وما تأخَّر قال : فيأتوني فأستأذِنُ على ربِّي فيأذَنُ لي فإذا أنا رأَيْتُه وقَعْتُ ساجدًا فيدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يدَعَني ثمَّ يُقالُ : ارفَعْ محمَّدُ وقُلْ تُسمَعْ وسَلْ تُعْطَهْ واشفَعْ تُشَفَّعْ قال : فأرفَعُ رأسي فأحمَدُ ربِّي بمَحامِدَ يُعلِّمُنيه ثمَّ أشفَعُ فيحُدُّ لي حدًّا فأُخرِجُهم مِن النَّارِ وأُدخِلُهم الجنَّةَ ثمَّ أعودُ ساجدًا فيدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يدَعَني ثمَّ يُقالُ : ارفَعْ محمَّدُ وقُلْ تُسمَعْ، سَلْ تُعْطَهْ اشفَعْ تُشَفَّعْ فأرفَعُ رأسي وأحمَدُ ربِّي بمَحامِدَ يُعلِّمُنيه ثمَّ أشفَعُ فيحُدُّ لي حدًّا فأُخرِجُهم مِن النَّارِ وأُدخِلُهم الجنَّةَ ثمَّ أضَعُ رأسي فيدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يدَعَني ثمَّ يُقالُ لي : ارفَعْ رأسَك وقُلْ تُسمَعْ سَلْ تُعْطَهْ اشفَعْ تُشَفَّعْ فأرفَعُ رأسي فأحمَدُ ربِّي بمَحامِدَ يُعلِّمُنيه ثمَّ أشفَعُ فيحُدُّ لي حدًّا فأُخرِجُهم مِن النَّارِ وأُدخِلُهم الجنَّةَ ) قال أبو عَوانةَ : فلا أدري قال في الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ : ( فأقولُ : يا ربِّ ما بقي في النَّارِ إلَّا مَن حبَسه القرآنُ أو وجَب عليه الخلودُ )

24 - يُجمَعُ النَّاسُ يومَ القيامةِ فيُلهَمونَ لذلك فيقولونَ : لو استشفَعْنا إلى ربِّنا كيْ يُريحَنا مِن مكانِنا قال : فيأتونَ آدَمَ فيقولونَ : أنتَ آدَمُ الَّذي خلَقكَ اللهُ بيدِه ونفَخ فيك مِن رُوحِه وأمَر الملائكةَ فسجَدوا لك فاشفَعْ لنا عندَ ربِّك حتَّى يُريحَنا مِن مكانِنا هذا قال : فيقولُ : لَسْتُ هُنَاكم فيذكُرُ خطيئتَه الَّتي أصابها فيستحيي مِن ربِّه منها ولكِنِ ائتوا نوحًا أوَّلَ رسولٍ بعَثه اللهُ فيأتونَه فيقولُ : لَسْتُ هُنَاكم ويذكُرُ خطيئتَه الَّتي أصاب فيستحيي ربَّه منها ولكِنِ ائتوا إبراهيمَ الَّذي اتَّخَذه اللهُ خليلًا قال : فيأتونَ إبراهيمَ فيقولُ : لَسْتُ هُنَاكم ويذكُرُ خطيئتَه الَّتي أصاب فيستحيي ربَّه منها ولكِنِ ائتوا موسى الَّذي خلَقه اللهُ وأعطاه التَّوراةَ قال : فيأتونَ موسى فيقولُ : لَسْتُ هُنَاكم ويذكُرُ خطيئتَه فيستحيي ربَّه منها ولكِنِ ائتوا عيسى فيقولُ : لَسْتُ هُناكم ولكِنِ ائتوا محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدٌ غفَر اللهُ له ما تقدَّم مِن ذنبِه وما تأخَّر قال : فيأتوني فأستأذِنُ على ربِّي فيأذَنُ لي فإذا أنا رأَيْتُه وقَعْتُ ساجدًا فيدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يدَعَني ثمَّ يُقالُ : ارفَعْ محمَّدُ وقُلْ تُسمَعْ وسَلْ تُعْطَهْ واشفَعْ تُشَفَّعْ قال : فأرفَعُ رأسي فأحمَدُ ربِّي بمَحامِدَ يُعلِّمُنيه ثمَّ أشفَعُ فيحُدُّ لي حدًّا فأُخرِجُهم مِن النَّارِ وأُدخِلُهم الجنَّةَ ثمَّ أعودُ ساجدًا فيدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يدَعَني ثمَّ يُقالُ : ارفَعْ محمَّدُ وقُلْ تُسمَعْ، سَلْ تُعْطَهْ اشفَعْ تُشَفَّعْ فأرفَعُ رأسي وأحمَدُ ربِّي بمَحامِدَ يُعلِّمُنيه ثمَّ أشفَعُ فيحُدُّ لي حدًّا فأُخرِجُهم مِن النَّارِ وأُدخِلُهم الجنَّةَ ثمَّ أضَعُ رأسي فيدَعُني ما شاء اللهُ أنْ يدَعَني ثمَّ يُقالُ لي : ارفَعْ رأسَك وقُلْ تُسمَعْ سَلْ تُعْطَهْ اشفَعْ تُشَفَّعْ فأرفَعُ رأسي فأحمَدُ ربِّي بمَحامِدَ يُعلِّمُنيه ثمَّ أشفَعُ فيحُدُّ لي حدًّا فأُخرِجُهم مِن النَّارِ وأُدخِلُهم الجنَّةَ ) قال أبو عَوانةَ : فلا أدري قال في الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ : ( فأقولُ : يا ربِّ ما بقي في النَّارِ إلَّا مَن حبَسه القرآنُ أو وجَب عليه الخلودُ )

25 - أنا سَيِّدُ ولدِ آدمَ يومَ القيامةِ ولا فَخْرَ، وبيدِي لِواءُ الحمدِ ولا فَخْرَ، وما من نبيٍّ يومئذٍ آدمَ فمَن سِوَاه إلا تحت لوائي، وأنا أولُ مَن تَنْشَقُّ عنه الأرضُ ولا فَخْرَ، فيَفْزَعُ الناسُ ثلاثَ فَزَعاتٍ، فيأتونَ آدمَ، فيقولون : أنت أَبُونا آدمُ فاشْفَعْ لنا إلى ربِّكَ، فيقولُ : إني أذنبتُ ذنبًا أُهْبِطْتُ منه إلى الأرضِ، ولكنِ ائتوا نوحًا، فيأتونَ نوحًا، فيقولُ : إني دَعَوْتُ على أهلِ الأرضِ دعوةً فأُهْلِكوا، ولكنِ اذهبوا إلى إبراهيمَ، فيأتونَ إبراهيمَ، فيقولُ : إني كَذَبْتُ ثلاثَ كَذِباتٍ، ما من كَذِبةٍ إلا ما حَلَّ بها عن دينِ اللهِ، ولكنِ ائتوا موسى، فيأتونَ موسى، فيقولُ : إني قتلتُ نَفْسًا، ولكنِ ائتوا عيسى، فيأتونَ عيسى، فيقولُ : إني عُبِدْتُ من دونِ اللهِ، ولكنِ ائتوا مُحَمَّدًا، فيأتوني، فأنطلقُ معهم، فآخُذُ بحَلْقَةِ بابِ الجنةِ فأُقَعْقِعُها، فيُقالُ : مَن هذا ؟ فأقولُ : مُحَمَّدٌ، فيَفْتَحُونَ لي، ويُرَحِّبُونَ، فيقولون : مَرْحَبًا، فأَخِرُّ ساجدًا، فيُلْهِمُنِى اللهُ من الثناءِ والحَمْدِ، فيُقالُ : ارفعْ رأسَكَ، سَلْ تُعْطَهْ، واشفعْ تُشَفَّعْ، وقُلْ : يُسْمَعْ لقولِك، وهو المقامُ المحمودُ الذي قال اللهُ ( عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا )
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1316 التخريج : أخرجه البزار (6413) واللفظ له، وأحمد (12469)، وأبو يعلى (4305) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

26 - فيأتي المؤمنونَ آدمَ يومَ القيامةِ فيقولونَ أسجدَ اللَّهُ لَك الملائِكةَ فاشفع لنا إلى اللَّهِ فيريحُنا من مَكانِنا هذا فيقولُ لستُ هناكم فائتوا نوحًا فيأتونَ نوحًا فيقولُ لستَ هناكَ فيما يزالونَ حتَّى يؤمَروا إلى خليلِ اللَّهِ إبراهيمَ فيأتونَ إبراهيمَ فيقولُ لستَ هناكَ فائتوا عيسى فإنَّهُ روحُ اللَّهِ وَكلمتُه فيأتونَ عيسى فيقولُ لستُ هناكَ فائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقد غفرَ اللَّهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ قال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيأتوني فآتي ربِّي عزَّ وجلَّ في دارِه فأستأذِنُ فيؤذنُ لي فإذا رأيتُ ربِّي - قال لنا أحمدُ - هيهِ فإذا نظرتُ ربِّي خررتُ لهُ ساجدًا فيدَعُني ما شاءَ اللَّهُ أن يدَعَني فيقالُ أو يقولُ ارفع محمَّدُ قل يُسمَع وسل تُعطَه اشفع تشفَّع فأحمدُ ربِّي بمحامدَ يعلِّمُنيها ثمَّ أشفَّعُ فيحدُّ لي حدًّا فأخرجُ فأدخلُهمُ الجنَّةَ ثمَّ أعودُ إلى ربِّي فإذا رأيتُ ربِّيَ خررتُ لهُ ساجدًا فيدعني ما شاءَ اللَّهُ أن يدعني فيقولُ أو يقالُ ارفع محمَّدُ سل تعطَه واشفع تشفَّع فأحمَدُ ربِّي بمحامدَ يعلِّمنيها ثمَّ أشفَّعُ فيحدُّ لي حدًّا فأخرجُ فأدخلُهمُ الجنَّةَ حتَّى أقولَ لربِّي ما بقيَ في النَّارِ إلَّا من حبسَه القرآنُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 605/2 التخريج : أخرجه البخاري (7410)، ومسلم (193) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/605) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

27 - يجتمعُ المؤمنون يومَ القيامةِ يلهمونَ أو يهمون شكَّ سعيدٌ فيقولون لو تشفَّعْنا إلى ربنا فأراحَنا من مكاننا فيأتون آدمَ فيقولون أنت آدمُ أبو الناسِ خلقَك اللهُ بيدِه وأسجدَ لك ملائكتَه فاشفع لنا عند ربِّكَ يُرِحْنَا من مكاننا هذا فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ ويشكو إليهم ذنبَه الذي أصاب فيستحيي من ذلك ولكن ائتُوا نوحًا فإنَّهُ أولُ رسولٍ بعثَه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ سؤالَه ربَّهُ ما ليس له به علمٌ ويستحيي من ذلك ولكن ائتُوا خليلَ الرحمنِ إبراهيمَ فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ولكن ائتُوا موسى عبدًا كلَّمَه اللهُ وأعطاهُ التوراةَ فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ قتلَه النفسَ بغيرِ النفسِ ولكن ائتُوا عيسى عبدُ اللهِ ورسولُه وكلمةُ اللهِ وروحُه فيأتونَه فيقولُ لستُ هناكم ولكن ائتُوا محمدًا عبدًا غفر اللهُ له ما تقدم من ذنبِه وما تأخَّرَ قال فيأتوني فأنطلقُ قال فذكر هذا الحرفَ عن الحسنِ قال فأمشي بين السماطيْنِ من المؤمنينَ قال ثم عاد إلى حديثِ أنسٍ قال فأستأذنُ على ربي فيُؤذَنُ لي فإذا رأيتُه وقعتُ ساجدًا فيدَعُني ما شاء اللهُ أن يدَعَني ثم يقال ارفع يا محمدُ وقل تُسمعُ وسل تُعْطَهْ واشفع تُشفَّعُ فأحمدُه بتحميدٍ يُعلِّمَنِيهِ ثم أشفعُ فيحدُّ لي حدًّا فيُدخلهم الجنةَ ثم أعودُ الثانيةَ فإذا رأيتُه وقعتُ ساجدًا فيدعني ما شاء اللهُ أن يدعني ثم يقال لي ارفع محمدٌ قل تُسمعُ وسل تُعْطَهْ واشفع تُشفَّعُ فأرفعُ رأسي فأحمدُه بتحميدٍ يُعلِّمَنِيه ثم أشفعُ فيحدُّ لي حدًّا فيُدخلهم الجنةَ ثم أعودُ الثالثةَ فإذا رأيتُ ربي وقعتُ ساجدًا فيدعني ما شاء اللهُ أن يدَعَني ثم يقال ارفع محمدٌ قل تُسمَعُ وسلْ تُعْطهْ واشفع تُشفَّعُ فأرفعُ رأسي فأحمدُه بتحميدٍ يُعلِّمَنِيهِ ثم أشفعُ فيحدُّ لي حدًّا فيُدخلهم الجنةَ ثم أعودُ الرابعةَ فأقولُ يا ربِّ ما بقيَ إلا من حبسَه القرآنُ وحدَّثنا أنسُ بنُ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال يخرجُ من النارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قلبِه مثقالُ شعيرةٍ من خيرٍ ويخرجُ من النارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قلبِه مثقالُ برَّةٍ من خيرٍ ويخرجُ من النارِ من قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وكان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 3499 التخريج : أخرجه البخاري (7410)، ومسلم (193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11243)، وابن ماجه (4312) واللفظ له، وأحمد (12153)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - نوح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - يَجْتَمِعُ المُؤْمِنُونَ يَومَ القِيامَةِ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا إلى رَبِّنا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فيَقولونَ: أنْتَ أبو النَّاسِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، وأَسْجَدَ لكَ مَلائِكَتَهُ، وعَلَّمَكَ أسْماءَ كُلِّ شيءٍ، فاشْفَعْ لنا عِنْدَ رَبِّكَ حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ ذَنْبَهُ فَيَسْتَحِي، ائْتُوا نُوحًا، فإنَّه أوَّلُ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى أهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ سُؤالَهُ رَبَّهُ ما ليسَ له به عِلْمٌ فَيَسْتَحِي، فيَقولُ: ائْتُوا خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ائْتُوا مُوسَى، عَبْدًا كَلَّمَهُ اللَّهُ وأَعْطاهُ التَّوْراةَ، فَيَأْتُونَهُ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ قَتْلَ النَّفْسِ بغيرِ نَفْسٍ، فَيَسْتَحِي مِن رَبِّهِ، فيَقولُ: ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ ورَسولَهُ، وكَلِمَةَ اللَّهِ ورُوحَهُ، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَبْدًا غَفَرَ اللَّهُ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأنْطَلِقُ حتَّى أسْتَأْذِنَ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنَ لِي، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُقالُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ وسَلْ تُعْطَهْ، وقُلْ يُسْمَعْ واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رَأْسِي، فأحْمَدُهُ بتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أعُودُ إلَيْهِ فإذا رَأَيْتُ رَبِّي مِثْلَهُ، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أعُودُ الرَّابِعَةَ، فأقُولُ ما بَقِيَ في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، ووَجَبَ عليه الخُلُودُ قالَ أبو عبدِ اللَّهِ: إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، يَعْنِي قَوْلَ اللَّهِ تَعالَى: {خالِدِينَ فيها}
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4476 التخريج : أخرجه البخاري (4476)، ومسلم (193)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - نوح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - يُؤتى آدمُ يومَ القيامةَ فيقالُ لَهُ: اشفَع، فيقولُ: لستُ بصاحبِ ذلِكَ عليْكم بنوحٍ فإنَّهُ أوَّلُ الأنبياءِ وأَكبرُهم، فيؤتى نوحٌ فيقولُ: لستُ بصاحبِكم عليْكم بإبراهيمَ فإنَّ اللَّهَ اتَّخذَهُ خليلًا، فيؤتى إبراهيمُ فيقولُ: لستُ بصاحبِكم عليْكم بموسى فإنَّ اللَّهَ كلَّمَهُ تَكليمًا. قالَ: فيُؤتَى موسى فيقولُ: لستُ بصاحبِكم عليْكم بعيسى فإنَّهُ روحُ اللَّهِ وَكلمتُه. قالَ: فيُؤتَى عيسى فيقولُ: لستُ بصاحبِكم ولكن أدلُّكم على صاحبِكم ائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قالَ: فأوتى فأستفتحُ فإذا نظرتُ إلى الرَّحمنِ وقعتُ لَهُ ساجدًا فألبَثُ - أو قالَ فأمْكثُ - ما شاءَ اللَّهُ فيقالُ: ارفع رأسَكَ قُل تُسمَع وسل تُعطَه واشفع تُشفَّع فأرفعُ رأسي فأقولُ: يا ربِّ أمَّتي فيقالُ: اذْهب أوِ اذْهبوا فلا تدَعوا أحدًا في قلبِهِ مثقالُ دينارٍ من إيمانٍ، فيخرُجُ بذلِكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ أقعُ ساجدًا الثَّانيةَ فأمْكثُ ما شاءَ اللَّهُ أن أمْكثَ فيقالُ: ارفع رأسَكَ يا محمَّدُ فقل تُسمَعْ وسَل تُعطَه واشفع تشفَّع فأرفعُ رأسي فأقولُ: يا ربِّ أمَّتي فيقالُ اذْهبوا فلا تدعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِهِ نِصفُ دينارٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجتموهُ قال: فيخرُجُ بذلِكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ أقعُ ساجدًا الثَّالثةَ فأمكُثُ ما شاء اللَّهُ فيقالُ: ارفع رأسَكَ يا محمَّدُ فقل تُسمَعْ وسل تُعطَهْ واشفَع تُشفَّعْ. فأرفعُ رأسي فأقولُ: يا ربِّ أُمَّتي. فيقال: اذهبوا فلا تدَعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِهِ مثقالُ حبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجتُموهُ فيخرجُ بذلِكَ ما شاءَ اللَّهُ فلا يبقى إلَّا من لا خيرَ فيه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حوية بن عبيد رجل من أهل المدينة لا نعلم حدث عنه إلا ابن عجلان
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 12/342 التخريج : أخرجه البخاري (4476)، ومسلم (193)، وابن ماجه (4312) بإختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - موسى قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

30 - إنَّ لكلِّ نَبيٍّ يومَ القيامةِ مِنبرًا مِن نورٍ وإنِّي لعلى أطولِها وأنورِها فيجيءُ مُنادٍ فيُنادي : أين النَّبيُّ الأُمِّيُّ ؟ قال : فيقولُ الأنبياءُ : كلُّنا نَبيٌّ أُمِّيٌّ فإلى أيِّنا أُرسِلَ ؟ فيرجِعُ الثَّانيةَ فيقولُ : أين النَّبيُّ الأُمِّيُّ العربيُّ ؟ قال : فينزِلُ محمَّدٌ حتَّى يأتيَ بابَ الجنَّةِ فيقرَعَه، فيقولُ : مَن ؟ فيقولُ : محمَّدٌ أو أحمَدُ فيُقالُ : أوقَدْ أُرسِل إليه ؟ فيقولُ : نَعم فيُفتَحُ له فيدخُلُ فيتجلَّى له الرَّبُّ ولا يتجلَّى لِنبيٍّ قبْلَه فيخِرُّ للهِ ساجدًا ويحمَدُه بمَحامِدَ لَمْ يحمَدْهُ أحَدٌ ممَّن كان قبْلَه ولنْ يحمَدَه أحَدٌ بها ممَّن كان بعدَه فيُقالُ له : مُحمَّدُ ارفَعْ رأسَك تكلَّمْ تُسمَعْ واشفَعْ تُشَفَّعْ وسَلْ تُعْطَهْ فيقولُ : يا ربِّ أُمَّتي أُمَّتي فيُقالُ : أخرِجْ مَن كان في قلبِه مثقالُ شَعيرةٍ ثمَّ يرجِعُ الثَّانيةَ فيخِرُّ للهِ ساجدًا ويحمَدُه بمَحامِدَ لم يحمَدْهُ أحَدٌ كان قبْلَه ولنْ يحمَدَه بها أحَدٌ ممَّن كان بعدَه فيُقالُ له : مُحمَّدُ ارفَعْ رأسَك تكلَّمْ تُسمَعْ واشفَعْ تُشَفَّعْ وسَلْ تُعْطَهْ فيُقالُ له : أخرِجْ مَن كان في قلبِه مِثقالُ بُرَّةٍ ثمَّ يرجِعُ الثَّالثةَ فيخِرُّ للهِ ساجدًا ويحمَدُه بمَحامِدَ لم يحمَدْهُ بها أحَدٌ كان قبْلَه ولنْ يحمَدَهُ أحَدٌ ممَّن كان بعدَه فيُقالُ له : أخرِجْ مَن كان في قلبِه مثقالُ خَردلةٍ ثمَّ يرجِعُ فيخِرُّ ساجدًا ويحمَدُه بمَحامِدَ لم يحمَدْهُ بها أحَدٌ ممَّن كان قبْلَه ولنْ يحمَدَهُ بها أحَدٌ ممَّن كان بعدَه فيُقالُ له : مُحمَّدُ ارفَعْ رأسَك تكلَّمْ تُسمَعْ واشفَعْ تُشَفَّعْ وسَلْ تُعْطَهْ فيقولُ : يا ربِّ مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ فيُقالُ له : مُحمَّدٌ لَسْتَ هناك تلك لي وأنا اليومَ أجزي بها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6480 التخريج : أخرجه الضياء المقدسي في ((المختارة)) (1765)، وابن طبرزد في ((حديث ابن مخلد وغيره)) (40) واللفظ لهم، وأصل الحديث في البخاري (4476) وهو حديث الشفاعة.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أسماء النبي قيامة - الشفاعة إيمان - عظمة الله وصفاته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه