الموسوعة الحديثية


- إنَّ لكلِّ نَبيٍّ يومَ القيامةِ مِنْبَرًا من نُورٍ، وإنِّي لعَلَى أطْولِها وأنْوَرِها، فيَجِيءُ مُنادٍ يُنادِي : أين النبيُّ الأُمِّيُّ ؟ قال : فتَقولُ الأنبياءُ : كلُّنا نَبيٌّ أُمِّيٌّ، فإلى أيِّنا أُرْسِلَ ؟ فيَرجِعُ الثانِيةَ فيقولُ : أين النبيُّ الأُمِّيُّ العَرَبِيُّ ؟ قال : فيَنزِلُ مُحمدٌ حتى يَأتِيَ بابَ الجنةِ فيَقْرَعَهُ، فيقولُ : مَنْ ؟ فيَقولُ : مُحمدٌ أو أحمَدُ فيُقالُ : أوَ قَدْ أُرْسِلَ إليه ؟ فيَقولُ : نَعمْ فيُفتَحُ له، فيَدخُلُ، فيَتَجَلَّى له الرَّبُّ تَباركَ وتَعالَى، ولا يَتَجَلَّى لِشيءٍ قَبلَهُ، فيَخِرُّ للهِ ساجِدًا، ويَحمدُهُ بِمحامِدَ لَمْ يَحمدُهُ بِها أحَدٌ مِمَّنْ كان قبلَهُ، ولَنْ يَحمدُهُ بِها أحَدٌ مِمَّنْ كان بَعدَهُ، فيُقالُ لهُ : يا مُحمدُ ! ارْفعْ رأسَكَ، تَكلمْ تُسمَعْ، واشْفعْ تُشفَّعْ. فذَكَرَ الحدِيثَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 2114
التخريج : أخرجه ابن حبان (6480)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (1765)، وابن طبرزد في ((حديث ابن مخلد وغيره)) (40) واللفظ لهم، وأصل الحديث في البخاري (4476) وهو حديث الشفاعة.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل جنة - أبواب الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إيمان - اليوم الآخر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (14/ 399)
6480 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا كثير بن حبيب الليثي أبو سعيد، قال: حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل نبي يوم القيامة منبرا من نور، وإني لعلى أطولها وأنورها، فيجيء مناد، فينادي: أين النبي الأمي؟ قال: فيقول الأنبياء: كلنا نبي أمي، فإلى أينا أرسل؟ فيرجع الثانية، فيقول: أين النبي الأمي العربي؟ قال: فينزل محمد حتى يأتي باب الجنة، فيقرعه، فيقول: من؟ فيقول: محمد أو أحمد، فيقال: أوقد أرسل إليه؟ فيقول: نعم، فيفتح له، فيدخل، فيتجلى له الرب، ولا يتجلى لنبي قبله، فيخر لله ساجدا، ويحمده بمحامد لم يحمده أحد ممن كان قبله ولن يحمده أحد بها ممن كان بعده، فيقال له: محمد ارفع رأسك، تكلم تسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه، فيقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقال: أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة، ثم يرجع الثانية فيخر لله ساجدا ويحمده بمحامد لم يحمده أحد كان قبله، ولن يحمده بها أحد ممن كان بعده، فيقال له: محمد ارفع رأسك، تكلم تسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه، فيقال له: أخرج من كان في قلبه مثقال برة، ثم يرجع الثالثة، فيخر لله ساجدا، ويحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبله، ولن يحمده أحد ممن كان بعده، فيقال له: أخرج من النار من كان في قلبه مثقال خردلة، ثم يرجع، فيخر ساجدا، ويحمده بمحامد لم يحمده بها أحد ممن كان قبله، ولن يحمده بها أحد ممن كان بعده، فيقال له: محمد ارفع رأسك، تكلم تسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه، فيقول: يا رب من قال لا إله إلا الله، فيقال له: محمد لست هناك، تلك لي، وأنا اليوم أجزي بها

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (5/ 142)
1765 - وأخبرنا يوسف بن المبارك ببغداد أن عبد الرحمن بن محمد أخبرهم ابنا أحمد بن النقور أبنا محمد بن عبد الله الدقاق نا عبد الله نا الصلت بن مسعود نا كثير بن حبيب نا ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل نبي يوم القيامة منبرا من نور وإني لعلى أطولها وأنورها فيجيء المنادي فينادي أين النبي الأمي فيقول الأنبياء كلنا أنبيا الله يعني فإلى أينا أرسلت فيقول أين النبي الأمي العربي فينزل محمد صلى الله عليه وسلم حتى يأتي باب الجنة فذكر حديث الشفاعة بطوله. قلت وحديث الشفاعة في الصحيح على أن هذه الألفاظ لم يذكروها والله أعلم أخرجه أبو حاتم بن حبان بطوله عن أبي خليفة عن علي بن المدني عن كثير بن حبيب أبي سعيد

منتقى من حديث ابن مخلد وغيره رواية ابن طبرزد (ص: 43)
40- أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد، أنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي، أنا أحمد بن محمد البزاز، أنا محمد بن الحسين بن أخي ميمي، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، أنا الصلت بن مسعود، ثنا كثير بن حبيب، ثنا ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لكل نبي يوم القيامة منبرا من نور، وإني على أطولها وأنورها، فيجيء المنادي، فينادي: أين النبي الأمي؟ يعنني. فيقال: كلنا نبي لله، فإلى أينا أرسلت؟ فيرجع، فينادي: أين النبي الأمي العربي؟ فينزل محمد صلى الله عليه وسلم حتى يأتي باب الجنة فذكر حديث الشفاعة بطوله..)).

[صحيح البخاري] (6/ 17)
4476 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وقال لي خليفة، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يجتمع المؤمنون يوم القيامة، فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيقول: لست هناكم، ويذكر ذنبه فيستحي، ائتوا نوحا، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحي، فيقول: ائتوا خليل الرحمن، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ائتوا موسى، عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر قتل النفس بغير نفس، فيستحي من ربه، فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله، وكلمة الله وروحه، فيقول: لست هناكم، ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني، فأنطلق حتى أستأذن على ربي، فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله، ثم يقال: ارفع رأسك وسل تعطه، وقل يسمع واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه فإذا رأيت ربي مثله، ثم أشفع فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فأقول ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن، ووجب عليه الخلود " قال أبو عبد الله: إلا من حبسه القرآن، يعني قول الله تعالى: {خالدين فيها} [البقرة: 162]