الموسوعة الحديثية


- يُؤتى آدمُ يومَ القيامةَ فيقالُ لَهُ: اشفَع، فيقولُ: لستُ بصاحبِ ذلِكَ عليْكم بنوحٍ فإنَّهُ أوَّلُ الأنبياءِ وأَكبرُهم، فيؤتى نوحٌ فيقولُ: لستُ بصاحبِكم عليْكم بإبراهيمَ فإنَّ اللَّهَ اتَّخذَهُ خليلًا، فيؤتى إبراهيمُ فيقولُ: لستُ بصاحبِكم عليْكم بموسى فإنَّ اللَّهَ كلَّمَهُ تَكليمًا. قالَ: فيُؤتَى موسى فيقولُ: لستُ بصاحبِكم عليْكم بعيسى فإنَّهُ روحُ اللَّهِ وَكلمتُه. قالَ: فيُؤتَى عيسى فيقولُ: لستُ بصاحبِكم ولكن أدلُّكم على صاحبِكم ائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قالَ: فأوتى فأستفتحُ فإذا نظرتُ إلى الرَّحمنِ وقعتُ لَهُ ساجدًا فألبَثُ - أو قالَ فأمْكثُ - ما شاءَ اللَّهُ فيقالُ: ارفع رأسَكَ قُل تُسمَع وسل تُعطَه واشفع تُشفَّع فأرفعُ رأسي فأقولُ: يا ربِّ أمَّتي فيقالُ: اذْهب أوِ اذْهبوا فلا تدَعوا أحدًا في قلبِهِ مثقالُ دينارٍ من إيمانٍ، فيخرُجُ بذلِكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ أقعُ ساجدًا الثَّانيةَ فأمْكثُ ما شاءَ اللَّهُ أن أمْكثَ فيقالُ: ارفع رأسَكَ يا محمَّدُ فقل تُسمَعْ وسَل تُعطَه واشفع تشفَّع فأرفعُ رأسي فأقولُ: يا ربِّ أمَّتي فيقالُ اذْهبوا فلا تدعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِهِ نِصفُ دينارٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجتموهُ قال: فيخرُجُ بذلِكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثمَّ أقعُ ساجدًا الثَّالثةَ فأمكُثُ ما شاء اللَّهُ فيقالُ: ارفع رأسَكَ يا محمَّدُ فقل تُسمَعْ وسل تُعطَهْ واشفَع تُشفَّعْ. فأرفعُ رأسي فأقولُ: يا ربِّ أُمَّتي. فيقال: اذهبوا فلا تدَعوا في النَّارِ أحدًا في قلبِهِ مثقالُ حبَّةٍ من إيمانٍ إلَّا أخرجتُموهُ فيخرجُ بذلِكَ ما شاءَ اللَّهُ فلا يبقى إلَّا من لا خيرَ فيه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حوية بن عبيد رجل من أهل المدينة لا نعلم حدث عنه إلا ابن عجلان
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 12/342
التخريج : أخرجه البخاري (4476)، ومسلم (193)، وابن ماجه (4312) بإختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - موسى قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 341)
: 6223- حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن معمر، واللفظ لابن معمر، قالا: حدثنا حماد بن مسعدة، عن ابن عجلان، عن حوية بن عبيد، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌يؤتى ‌آدم ‌يوم ‌القيامة فيقال له: اشفع فيقول: لست بصاحب ذلك عليكم بنوح فإنه أول الأنبياء وأكبرهم فيؤتى نوح فيقول: لست بصاحبكم عليكم بإبراهيم فإن الله اتخذه خليلا فيؤتى إبراهيم فيقول: لست بصاحبكم عليكم بموسى فإن الله كلمه تكليما. قال: فيؤتى موسى فيقول: لست بصاحبكم عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته. قال: فيؤتى عيسى فيقول: لست بصاحبكم، ولكن أدلكم على صاحبكم ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم قال: فأوتى فأستفتح فإذا نظرت إلى الرحمن وقعت له ساجدا فألبث، أو قال: فأمكث ما شاء الله فيقال: ارفع رأسك قل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي فيقال: اذهب، أو اذهبوا فلا تدعوا أحدا في قلبه مثقال دينار من إيمان فيخرج بذلك ما شاء الله، ثم أقع ساجدا الثانية فأمكث ما شاء الله أن أمكث فيقال: ارفع رأسك يا محمد فقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي فيقال: اذهبوا فلا تدعوا في النار أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا أخرجتموه فيخرج بذلك ما شاء الله فلا يبقى إلا من لا خير فيه. وحوية بن عبيد رجل من أهل المدينة لا نعلم حدث عنه إلا ابن عجلان.

[صحيح البخاري] (6/ 17)
: ‌4476 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون: أنت أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيقول: لست هناكم، ويذكر ذنبه فيستحي، ائتوا نوحا، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحي، فيقول: ائتوا خليل الرحمن، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ائتوا موسى، عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ويذكر قتل النفس بغير نفس، فيستحي من ربه فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله، وكلمة الله وروحه، فيقول: لست هناكم، ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتوني، فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله، ثم يقال: ارفع رأسك، وسل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه، فإذا رأيت ربي، مثله، ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة فأقول: ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن، ووجب عليه الخلود.قال أبو عبد الله: إلا من حبسه القرآن، يعني قول الله تعالى: {خالدين فيها}.

[صحيح مسلم] (1/ 180 )
: 322 - (193) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، ومحمد بن عبيد الغبري (واللفظ لأبي كامل). قالا: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك (وقال ابن عبيد: فيلهمون لذلك) فيقولون: لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا! قال فيأتون آدم صلى الله عليه وسلم فيقولون: أنت آدم أبو الخلق. خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه. وأمر الملائكة فسجدوا لك. اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هنا كم. فيذكر خطيئته التي أصاب. فيستحي ربه منها. ولكن ائتوا نوحا. أول رسول بعثه الله. قال فيأتون نوحا صلى الله عليه وسلم. فيقول: لست هنا كم. فيذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها. ولكن ائتوا إبراهيم صلى الله عليه وسلم الذي اتخذه الله خليلا. فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيقول: لست هناكم. ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها. ولكن ائتوا موسى صلى الله عليه وسلم. الذي كلمه الله وأعطاه التوراة. قال فيأتون موسى عليه السلام. فيقول: لست هنا كم. ويذكر خطيئته التي أصاب فيستحي ربه منها. ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته. فيأتون عيسى روح الله وكلمته. فيقول: لست هنا كم. ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. عبدا قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر". قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فيأتوني. فأستأذن على ربي فيؤذن لي. فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا. فيدعني ما شاء الله. فيقال: يا محمد! ارفع رأسك. قل تسمع. سل تعطه. اشفع تشفع. فأرفع رأسي. فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ربي. ثم أشفع. فيحد لي حدا فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة. ثم أعود فأقع ساجدا. فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال: ارفع رأسك يا محمد! قل تسمع. سل تعطه. اشفع تشفع. فأرفع رأسي. فأحمد ربي. بتحميد يعلمنيه. ثم أشفع. فيحد لي حدا فأخرجهم من النار، وأدخلهم الجنة. (قال فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال) فأقول: يا رب! ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود" (قال ابن عبيد في روايته: قال قتادة: أي وجب عليه الخلود).

[صحيح مسلم] (1/ 181 )
: 323 - (193) وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا ابن أبي عدي عن سعيد، عن قتادة، عن أنس؛ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يجتمع المؤمنون يوم القيامة. فيهتمون بذلك (أو يلهمون ذلك) " بمثل حديث أبي عوانة. وقال في الحديث "ثم آتيه الرابعة (أو أعود الرابعة) فأقول: يا رب! ما بقي إلا من حبسه القرآن".

[سنن ابن ماجه] (2/ 1442 )
: 4312 - حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يجتمع المؤمنون يوم القيامة يلهمون، أو يهمون - شك سعيد - فيقولون: لو تشفعنا إلى ربنا فأراحنا من مكاننا، فيأتون آدم فيقولون: أنت آدم أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، فاشفع لنا عند ربك يرحنا من مكاننا هذا، فيقول: لست هناكم، ويذكر ويشكو إليهم ذنبه الذي أصاب، فيستحيي من ذلك، ولكن ائتوا نوحا، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم، ويستحيي من ذلك، ولكن ائتوا خليل الرحمن إبراهيم، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا موسى، عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر قتله النفس بغير النفس، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله، وكلمة الله وروحه، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا، عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال: فيأتوني فأنطلق - قال: فذكر هذا الحرف عن الحسن، قال: فأمشي بين السماطين من المؤمنين - قال: ثم عاد إلى حديث أنس، قال: فأستأذن على ربي فيؤذن لي، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع يا محمد، وقل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فيدخلهم الجنة، ثم أعود الثانية، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال لي: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا فيدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده، بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فيدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فأقول: يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن ". قال: يقول قتادة على أثر هذا الحديث: وحدثنا أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال شعيرة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال برة من خير، ويخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه مثقال ذرة من خير "