الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا، كُنَّا قَرِيبًا مِنَ المَدِينَةِ، تَعَجَّلْتُ علَى بَعِيرٍ لي قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِن خَلْفِي، فَنَخَسَ بَعِيرِي بعَنَزَةٍ كَانَتْ معهُ، فَسَارَ بَعِيرِي كَأَحْسَنِ ما أنْتَ رَاءٍ مِنَ الإبِلِ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أنَا برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، قَالَ: أتَزَوَّجْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: أبِكْرًا أمْ ثَيِّبًا؟ قَالَ: قُلتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلَّا بكْرًا تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ: أمْهِلُوا، حتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا - أيْ عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ.

2 - خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُهِلِّينَ بالحَجِّ، معنَا النِّسَاءُ وَالْوِلْدَانُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ طُفْنَا بالبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، فَقالَ لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن لَمْ يَكُنْ معهُ هَدْيٌ فَلْيَحْلِلْ قالَ قُلْنَا: أَيُّ الحِلِّ؟ قالَ: الحِلُّ كُلُّهُ قالَ: فأتَيْنَا النِّسَاءَ، وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ، وَمَسِسْنَا الطِّيبَ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهْلَلْنَا بالحَجِّ، وَكَفَانَا الطَّوَافُ الأوَّلُ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فأمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنْ نَشْتَرِكَ في الإبِلِ وَالْبَقَرِ، كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا في بَدَنَةٍ .

3 -  كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في غَزَاةٍ، فَلَمَّا أَقْبَلْنَا تَعَجَّلْتُ علَى بَعِيرٍ لي قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ خَلْفِي، فَنَخَسَ بَعِيرِي بعَنَزَةٍ كَانَتْ معهُ، فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ ما أَنْتَ رَاءٍ مِنَ الإبِلِ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا أَنَا برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما يُعْجِلُكَ يا جَابِرُ؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، فَقالَ: أَبِكْرًا تَزَوَّجْتَهَا، أَمْ ثَيِّبًا؟ قالَ: قُلتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قالَ: هَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ. قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ، ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقالَ: أَمْهِلُوا حتَّى نَدْخُلَ لَيْلًا -أَيْ عِشَاءً- كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ. قالَ: وَقالَ: إذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الكَيْسَ .

4 - ما مِن صاحِبِ إبِلٍ، لا يَفْعَلُ فيها حَقَّها، إلَّا جاءَتْ يَومَ القِيامَةِ أكْثَرَ ما كانَتْ قَطُّ، وقَعَدَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ تَسْتَنُّ عليه بقَوائِمِها، وأَخْفافِها، ولا صاحِبِ بَقَرٍ، لا يَفْعَلُ فيها حَقَّها، إلَّا جاءَتْ يَومَ القِيامَةِ أكْثَرَ ما كانَتْ، وقَعَدَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ تَنْطَحُهُ بقُرُونِها، وتَطَؤُهُ بقَوائِمِها، ولا صاحِبِ غَنَمٍ، لا يَفْعَلُ فيها حَقَّها، إلَّا جاءَتْ يَومَ القِيامَةِ أكْثَرَ ما كانَتْ، وقَعَدَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ تَنْطَحُهُ بقُرُونِها وتَطَؤُهُ بأَظْلافِها، ليسَ فيها جَمَّاءُ ولا مُنْكَسِرٌ قَرْنُها، ولا صاحِبِ كَنْزٍ لا يَفْعَلُ فيه حَقَّهُ، إلَّا جاءَ كَنْزُهُ يَومَ القِيامَةِ شُجاعًا أقْرَعَ، يَتْبَعُهُ فاتِحًا فاهُ، فإذا أتاهُ فَرَّ منه، فيُنادِيهِ: خُذْ كَنْزَكَ الذي خَبَأْتَهُ، فأنا عنْه غَنِيٌّ، فإذا رَأَى أنْ لا بُدَّ منه، سَلَكَ يَدَهُ في فِيهِ، فَيَقْضَمُها قَضْمَ الفَحْلِ . قالَ أبو الزُّبَيْرِ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يقولُ: هذا القَوْلَ: ثُمَّ سَأَلْنا جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ عن ذلكَ فقالَ مِثْلَ قَوْلِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ. وقالَ أبو الزُّبَيْرِ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يقولُ: قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، ما حَقُّ الإبِلِ؟ قالَ: حَلَبُها علَى الماءِ، وإعارَةُ دَلْوِها، وإعارَةُ فَحْلِها، ومَنِيحَتُها وحَمْلٌ عليها في سَبيلِ اللَّهِ.

5 - ما مِن صاحِبِ إبِلٍ، ولا بَقَرٍ، ولا غَنَمٍ، لا يُؤَدِّي حَقَّها، إلَّا أُقْعِدَ لها يَومَ القِيامَةِ بقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤُهُ ذاتُ الظِّلْفِ بظِلْفِها، وتَنْطَحُهُ ذاتُ القَرْنِ بقَرْنِها، ليسَ فيها يَومَئذٍ جَمَّاءُ ولا مَكْسُورَةُ القَرْنِ قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، وما حَقُّها؟ قالَ: إطْراقُ فَحْلِها، وإعارَةُ دَلْوِها، ومَنِيحَتُها، وحَلَبُها علَى الماءِ، وحَمْلٌ عليها في سَبيلِ اللهِ، ولا مِن صاحِبِ مالٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَهُ، إلَّا تَحَوَّلَ يَومَ القِيامَةِ شُجاعًا أقْرَعَ، يَتْبَعُ صاحِبَهُ حَيْثُما ذَهَبَ، وهو يَفِرُّ منه، ويُقالُ: هذا مالُكَ الذي كُنْتَ تَبْخَلُ به، فإذا رَأَى أنَّه لا بُدَّ منه، أدْخَلَ يَدَهُ في فِيهِ، فَجَعَلَ يَقْضَمُها كما يَقْضَمُ الفَحْلُ.

6 - فرضَ رسولُ اللهِ في الدَِّيَةِ على أهلِ الإبلِ مئةً من الإبلِ وعلى أهلِ البقرِ مئتي بقرةٍ وعلى أهلِ الشَّاةِ ألفي شاةٍ

7 - فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذَكرَ مثلَ حديثِ موسى [ يَعني في حديثِ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قَضى في الدِّيةِ على أَهلِ الإبلِ مائةً منَ الإبلِ، وعلى أَهلِ البقرِ مائتَي بقرةٍ] وقالَ : وعلى أَهلِ الطَّعام شيئًا لا أحفظُهُ

8 - فرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ [قضَى في الدِّيَةِ على أهلِ الإبِلِ مئةً من الإبِلِ، وعلى أهلِ البقَرِ مئتَيْ بقرةٍ، وعلى أهلِ الشاءِ ألفَيْ شاةٍ، وعلى أهلِ الحُلَلِ مئتَيْ حُلَّةٍ] وعلى أهلِ الطعامِ شيئًا لا أحفَظُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4544
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - مقدار الدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مَرَّ بجابِرٍ في غَزوةِ تَبوكَ، قال: وقد أعْيا بَعيري، فقال: ما شَأنُكَ يا جابِرُ؟ فقلتُ: بَعيري قد رَزَمَ ، قال: فأَتاه مِن قِبَلِ عَجُزِه، -وقال عَفَّانُ: وعَجُزُه سَواءٌ- فدَعا وزَجَرَه، قال: فلم يَزَلْ يَقدُمُ الإبِلَ، قال: فأتى عليه، فقال: ما فَعَلَ البَعيرُ؟ قلتُ: ما زال يَقدُمُها، قال: بِكَمْ أخَذْتَه؟ فقلتُ: بثلاثةَ عَشَرَ دينارًا، قال: فبِعْني بالثَّمنِ، ولكَ ظَهرُه إلى المَدينةِ، قلتُ: نَعَمْ، قال: فلمَّا قَدِمتُ المَدينةَ خَطَمتُه، ثُمَّ أتَيتُ به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: فأعْطاني الثَّمنَ وأعْطاني البَعيرَ.

10 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ

11 - مكث رسولُ اللهِ بمكةَ عشرَ سنين يتَّبِعُ الناسَ في منازلِهم عكاظُ ومجنةُ وفي المواسمِ يقول من يُؤويني من ينصُرني حتى أُبَلِّغَ رسالةَ ربي وله الجنةُ فلا يجدُ أحدًا يُؤويه ولا ينصرُه حتى أنَّ الرجلَ ليخرجُ من اليمنِ أو من مضرَ كذا قال فيه فيأتيه قومُه وذوو رحمِه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنْكَ ويمضي بين رحالِهم وهم يُشيرون اليه بالاصابعِ حتى بعثنا اللهُ اليه من يثربَ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منا فيؤمنُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسْلِمُون باسلامِه حتى لم تبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهرون الاسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا حتى متى نتركُ رسولَ اللهِ يطوفُ ويُطردُ في جبالِ مكةَ ويخافُ فرحل اليه منا سبعون رجلًا حتى قدموا عليه في الموسمِ فواعدناه شِعْبَ العقبةِ فاجتمعنا عندها من رجلٍ ورجليْنِ حتى توافينا فقلنا يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُكَ قال تُبايعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الامرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تَنْصُروني فتمنعوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنةُ فقمنا اليه وأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زرارةَ وهو من أصغرِهم وفي روايةِ البيهقيِّ وهو أصغرُ السبعين إلا أنا فقال رويدًا يا أهلَ يثربَ فانا لم نضرب اليه أكبادَ الابلِ إلا ونحنُ نعلمُ أنه رسولُ اللهِ وإنَّ اخراجَه اليومَ مناوأةٌ للعربِ كافةً وقتلُ خياركم وتَعَضَّكُمُ السيوفُ فاما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك فخذُوه وأجرُكم على اللهِ وأما أنتم قومٌ تخافون من أنفسكم خيفةً فذروه فبيِّنُوا ذلك فهو أعذرُ لكم عند اللهِ قالوا أبطِ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ ولا نُسْلَبُها أبدًا قال فقمنا اليه فبايعناه وأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

12 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ

13 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.

14 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.

16 - لمَّا استَقْبَلْنا واديَ حُنَينٍ قال: انحَدَرْنا في وادٍ مِن أوْديةِ تِهامةَ أجْوَفَ ، حَطُوطٍ، إنَّما نَنحَدِرُ فيه انحِدارًا، قال: وفي عَمايةِ الصُّبحِ، وقد كان القَومُ كَمَنوا لنا في شِعابِه، وفي أجْنابِه ومَضايقِه، قد أجْمَعوا وتَهَيَّئوا، وأعَدُّوا، قال: فواللهِ ما راعَنا ، ونحن مُنحَطُّون إلَّا الكَتائِبُ، قد شَدَّتْ علينا شَدَّةَ رَجُلٍ واحِدٍ، وانهَزَمَ النَّاسُ راجِعينَ فاسْتَمَرُّوا لا يَلْوي أحَدٌ منهم على أحَدٍ، وانحازَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ذاتَ اليَمينِ، ثُمَّ قال: إليَّ أيُّها النَّاسُ، هَلُمُّوا إليَّ أنا رسولُ اللهِ، أنا مُحمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ، قال: فلا شَيءَ احتَمَلَتِ الإبِلُ بَعضُها بَعضًا، فانطَلَقَ النَّاسُ إلَّا أنَّ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَهطًا مِن المُهاجِرينَ والأنصارِ، وأهلِ بَيتِهِ غيرَ كَثيرٍ، ثَبَتَ معه صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أبو بَكرٍ وعُمَرُ، ومِن أهلِ بَيتِه: عليُّ بنُ أبي طالِبٍ، والعبَّاسُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ، وابنُه الفَضْلُ بنُ عبَّاسٍ، وأبو سُفْيانَ بنُ الحارِثِ، ورَبيعةُ بنُ الحارِثِ، وأيْمَنُ بنُ عُبَيدٍ؛ وهو ابنُ أُمِّ أيْمَنَ، وأُسامةُ بنُ زَيدٍ، قال: ورَجُلٌ مِن هَوازِنَ على جَمَلٍ له أحْمَرَ في يَدِه رايةٌ له سَوْداءُ في رَأْسِ رُمحٍ طَويلٍ له أمامَ النَّاسِ، وهَوازِنُ خَلْفَه، فإذا أَدْرَكَ طَعَنَ برُمحِه، وإذا فاتَه النَّاسُ رَفَعَه لمَن وَراءَه، فاتَّبَعوه، قال ابنُ إسْحاقَ، وحَدَّثَني عاصِمُ بنُ عُمَرَ بنِ قَتادةَ، عن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ جابِرٍ، عن أبيه جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ، قال: بَيْنا ذلك الرَّجُلُ مِن هَوازِنَ صاحِبُ الرايةِ على جَمَلِه ذلك، يَصنَعُ ما يَصنَعُ، إذْ هَوى له عليُّ بنُ أبي طالِبٍ، ورَجُلٌ مِن الأنصارِ يُريدانِه، قال: فيَأتيه عليٌّ مِن خَلفِه، فضَرَبَ عُرقوبَيِ الجَمَلِ، فوَقَعَ على عَجُزِه، ووَثَبَ الأنصاريُّ على الرَّجُلِ، فضَرَبَه ضَرْبةً أطَنَّ قَدَمَه بنِصْفِ ساقِه، فانجَعَفَ عن رَحْلِه، واجتَلَدَ النَّاسُ، فواللهِ ما رَجَعَتْ راجِعةُ النَّاسِ مِن هَزيمَتِهِم حتى وَجَدوا الأَسْرى مُكَتَّفينَ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم.

17 - ما من صاحبِ إبلٍ ولا بقَرٍ ولا غنَمٍ لا يؤدِّي حقَّها، إلَّا وقفَ لَها يومَ القيامةِ بقاعٍ قَرقَرٍ تطؤُهُ ذاتُ الأظلافِ بأظلافِها، وتنطحُهُ ذاتُ القرونِ بقرونِها، ليسَ فيها يومئذٍ جمَّاءُ ولا مَكْسورَةُ القَرنِ. قُلنا: يا رسولَ اللَّهِ، وماذا حقُّها؟ قالَ: إطراقُ فحلِها، وإعارةُ دلوِها، وحَملٌ عليها في سبيلِ اللَّهِ، ولا صاحبِ مالٍ لا يؤدِّي حقَّهُ، إلَّا يخيَّلُ لَهُ يومَ القيامةِ شُجاعٌ أقرعُ يفرُّ منهُ صاحبُهُ وَهوَ يتَّبعُهُ يقولُ لَهُ: هذا كنزُكَ الَّذي كُنتَ تبخلُ بِهِ، فإذا رأى أنَّهُ لابدَّ لَهُ منهُ أدخلَ يدَهُ في فيهِ، فجعلَ يَقضمُها كما يَقضمُ الفحلُ

18 - ما من صاحِبِ إبِلٍ، لا يَفعلُ فيها حَقَّها، إلَّا جاءتْ يومَ القِيامةِ أكْثرَ ما كانتْ قَطُّ، وأُقْعِدَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ ، تَسْتَنُّ عليه بِقوائِمِها وأخْفافِها. وما من صاحِبِ بَقرٍ لا يَفعلُ فيها حقَّها، إلَّا جاءتْ يومَ القِيامةِ أكْثرَ ما كانَتْ، وأُقعِدَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ ، تَنطحُهُ بِقُرونِها، وتَطؤُهُ بِقوائِمِها. ولا صاحِبِ غَنَمٍ لا يَفعلُ فيها حقَّها، إلَّا جاءتْ يومَ القِيامةِ أكْثرَ ما كانتْ، وأُقعِدَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ ، تَنطَحُهُ بِقُرونِها وتَطؤُهُ بِأظْلافِها، ليس فيها جَمَّاءُ ، ولا مُنكسِرٌ قَرْنُها. و لا صاحِبُ كنْزٍ، لا يَفعلُ فيه حَقَّهُ، إلَّا جاء كنْزُهُ يومَ القِيامةِ شُجاعًا أقْرَعَ يَتْبَعُهُ، فاغِرًا فاهُ فإذا أتاهُ فَرَّ مِنهُ، فيُنادِيهِ ربُّهُ عزَّ وجلَّ : خُذْ كَنْزَكَ الذي خَبَّأْتَهُ، فأنا أغْنَى مِنْكَ، فإذا رَأَى أنَّهُ لا بُدَّ لهُ مِنْهُ، سلَكَ يدَهُ في فيه، فيَقضِمُها قَضْمَ الفَحْلِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 5728
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - منع الزكاة زكاة - الترهيب من كنز المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه
 

1 - كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا، كُنَّا قَرِيبًا مِنَ المَدِينَةِ، تَعَجَّلْتُ علَى بَعِيرٍ لي قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِن خَلْفِي، فَنَخَسَ بَعِيرِي بعَنَزَةٍ كَانَتْ معهُ، فَسَارَ بَعِيرِي كَأَحْسَنِ ما أنْتَ رَاءٍ مِنَ الإبِلِ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أنَا برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، قَالَ: أتَزَوَّجْتَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: أبِكْرًا أمْ ثَيِّبًا؟ قَالَ: قُلتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلَّا بكْرًا تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقَالَ: أمْهِلُوا، حتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا - أيْ عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ.

2 - خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُهِلِّينَ بالحَجِّ، معنَا النِّسَاءُ وَالْوِلْدَانُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ طُفْنَا بالبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، فَقالَ لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَن لَمْ يَكُنْ معهُ هَدْيٌ فَلْيَحْلِلْ قالَ قُلْنَا: أَيُّ الحِلِّ؟ قالَ: الحِلُّ كُلُّهُ قالَ: فأتَيْنَا النِّسَاءَ، وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ، وَمَسِسْنَا الطِّيبَ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهْلَلْنَا بالحَجِّ، وَكَفَانَا الطَّوَافُ الأوَّلُ بيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فأمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَنْ نَشْتَرِكَ في الإبِلِ وَالْبَقَرِ، كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا في بَدَنَةٍ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1213 التخريج : أخرجه أحمد (14116)، وأبو عوانة (3735)، وابن حبان (3919) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أضاحي - الاشتراك في الأضحية وعن كم تجزئ حج - التمتع بالحج حج - طواف القارن حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 -  كُنَّا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في غَزَاةٍ، فَلَمَّا أَقْبَلْنَا تَعَجَّلْتُ علَى بَعِيرٍ لي قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ خَلْفِي، فَنَخَسَ بَعِيرِي بعَنَزَةٍ كَانَتْ معهُ، فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ ما أَنْتَ رَاءٍ مِنَ الإبِلِ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا أَنَا برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما يُعْجِلُكَ يا جَابِرُ؟ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ، فَقالَ: أَبِكْرًا تَزَوَّجْتَهَا، أَمْ ثَيِّبًا؟ قالَ: قُلتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قالَ: هَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ. قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ، ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فَقالَ: أَمْهِلُوا حتَّى نَدْخُلَ لَيْلًا -أَيْ عِشَاءً- كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ. قالَ: وَقالَ: إذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الكَيْسَ .

4 - ما مِن صاحِبِ إبِلٍ، لا يَفْعَلُ فيها حَقَّها، إلَّا جاءَتْ يَومَ القِيامَةِ أكْثَرَ ما كانَتْ قَطُّ، وقَعَدَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ تَسْتَنُّ عليه بقَوائِمِها، وأَخْفافِها، ولا صاحِبِ بَقَرٍ، لا يَفْعَلُ فيها حَقَّها، إلَّا جاءَتْ يَومَ القِيامَةِ أكْثَرَ ما كانَتْ، وقَعَدَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ تَنْطَحُهُ بقُرُونِها، وتَطَؤُهُ بقَوائِمِها، ولا صاحِبِ غَنَمٍ، لا يَفْعَلُ فيها حَقَّها، إلَّا جاءَتْ يَومَ القِيامَةِ أكْثَرَ ما كانَتْ، وقَعَدَ لها بقاعٍ قَرْقَرٍ تَنْطَحُهُ بقُرُونِها وتَطَؤُهُ بأَظْلافِها، ليسَ فيها جَمَّاءُ ولا مُنْكَسِرٌ قَرْنُها، ولا صاحِبِ كَنْزٍ لا يَفْعَلُ فيه حَقَّهُ، إلَّا جاءَ كَنْزُهُ يَومَ القِيامَةِ شُجاعًا أقْرَعَ، يَتْبَعُهُ فاتِحًا فاهُ، فإذا أتاهُ فَرَّ منه، فيُنادِيهِ: خُذْ كَنْزَكَ الذي خَبَأْتَهُ، فأنا عنْه غَنِيٌّ، فإذا رَأَى أنْ لا بُدَّ منه، سَلَكَ يَدَهُ في فِيهِ، فَيَقْضَمُها قَضْمَ الفَحْلِ . قالَ أبو الزُّبَيْرِ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يقولُ: هذا القَوْلَ: ثُمَّ سَأَلْنا جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ عن ذلكَ فقالَ مِثْلَ قَوْلِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيْرٍ. وقالَ أبو الزُّبَيْرِ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ عُمَيْرٍ يقولُ: قالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، ما حَقُّ الإبِلِ؟ قالَ: حَلَبُها علَى الماءِ، وإعارَةُ دَلْوِها، وإعارَةُ فَحْلِها، ومَنِيحَتُها وحَمْلٌ عليها في سَبيلِ اللَّهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 988 التخريج : أخرجه النسائي (2454) بلفظه، وأحمد (14442)، والدارمي (1658) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - منع الزكاة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال زكاة - الترهيب من كنز المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

5 - ما مِن صاحِبِ إبِلٍ، ولا بَقَرٍ، ولا غَنَمٍ، لا يُؤَدِّي حَقَّها، إلَّا أُقْعِدَ لها يَومَ القِيامَةِ بقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤُهُ ذاتُ الظِّلْفِ بظِلْفِها، وتَنْطَحُهُ ذاتُ القَرْنِ بقَرْنِها، ليسَ فيها يَومَئذٍ جَمَّاءُ ولا مَكْسُورَةُ القَرْنِ قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، وما حَقُّها؟ قالَ: إطْراقُ فَحْلِها، وإعارَةُ دَلْوِها، ومَنِيحَتُها، وحَلَبُها علَى الماءِ، وحَمْلٌ عليها في سَبيلِ اللهِ، ولا مِن صاحِبِ مالٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَهُ، إلَّا تَحَوَّلَ يَومَ القِيامَةِ شُجاعًا أقْرَعَ، يَتْبَعُ صاحِبَهُ حَيْثُما ذَهَبَ، وهو يَفِرُّ منه، ويُقالُ: هذا مالُكَ الذي كُنْتَ تَبْخَلُ به، فإذا رَأَى أنَّه لا بُدَّ منه، أدْخَلَ يَدَهُ في فِيهِ، فَجَعَلَ يَقْضَمُها كما يَقْضَمُ الفَحْلُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 988 التخريج : أخرجه النسائي (2454) بلفظه، وأحمد (14442)، والدارمي (1658) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - في المال حق سوى الزكاة زكاة - منع الزكاة زكاة - الترهيب من كنز المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - فرضَ رسولُ اللهِ في الدَِّيَةِ على أهلِ الإبلِ مئةً من الإبلِ وعلى أهلِ البقرِ مئتي بقرةٍ وعلى أهلِ الشَّاةِ ألفي شاةٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 2244 التخريج : أخرجه أبو داود (4544)، والبيهقي (16598)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1791)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الدِّيةِ على أهلِ الإبلِ مائةً من الإبلِ, وعلى أهلِ البقرِ مائتَيْ بقرةٍ, وعلى أهلِ الشَّاءِ ألفَيْ شاةٍ, وعلى أهلِ الحُلَلِ مائتَيْ حُلَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه عنعنة محمد بن إسحاق
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : الدراري المضية
الصفحة أو الرقم : 416 التخريج : أخرجه أبو داود (4544)، والبيهقي (16598)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1791)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
|أصول الحديث

8 - فَرَضَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الدِّيةِ على أهلِ الإبِلِ مِئةً مِنَ الإبِلِ، وعلى أهلِ البَقَرِ مِئَتَيْ بَقَرةٍ، وعلى أهلِ الشَّاءِ ألفَيْ شاةٍ، وعلى أهلِ الحُلَلِ مِئَتَيْ حُلَّةٍ .
خلاصة حكم المحدث : [روي] مرسلاً
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 4/502 التخريج : أخرجه أبو داود (4544)، والبيهقي (16260)، وابن الجوزي في ((التحقيق في أحاديث الخلاف)) (1791) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
|أصول الحديث

9 - فرض النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ في الدِّيَةِ على أهلِ الإبلِ مائةً من الإبلِ، وعلى أهلِ البقرِ مائتيْ بقرةٍ، وعلى أهلِ الشاءِ ألفيْ شاةٍ، وعلى أهلِ الحُلَلِ مائتيْ حُلَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه علتان: إحداهما أن في إسناده محمد بن إسحاق وقد عنعن وهو ضعيف إذا عنعن ، والثانية أن أبا داود رواه تارة عن عطاء عن جابر مسندا ، وتارة عن عطاء مرسلاً ، وله شاهد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : السيل الجرار
الصفحة أو الرقم : 4/437 التخريج : أخرجه أبو داود (4544)، والبيهقي (16598)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1791)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
|أصول الحديث

10 - فرضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ في الدِّيةِ على أهلِ الإبلِ مائةً منَ الإبلِ وعلى أهلِ البقرِ مائتي بقرةٍ وعلى أهلِ الشاءِ ألفي شاةٍ وعلى أهلِ الحُللِ مائتي حُلَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : [روي من طريقين الأول مرسل وفيه محمد بن إسحاق وقد عنعن والثاني فيه محمد بن إسحاق وراوي مجهول]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار
الصفحة أو الرقم : 7/239 التخريج : أخرجه أبو داود (4544)، والبيهقي (16598)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1791)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
|أصول الحديث

11 - مثل: [أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَضى في الدِّيَةِ على أهْلِ الإبِلِ مِئةً مِن الإبِلِ، وعلى أهْلِ البَقَرِ مِئتَي بَقَرةٍ، وعلى أهْلِ الشَّاءِ أَلْفيْ شاةٍ، وعلى أهْلِ الحُلَلِ مِئتَيْ حُلَّةٍ].
خلاصة حكم المحدث : يرويه أبو نميلة يحيي بن واضح عن مُحمَّد بن إسحاق عن عطاء عن جابر عن النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وأبو نميلة ثقة.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم :  4/ 56
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - مقدار الدية

12 - فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذَكرَ مثلَ حديثِ موسى [ يَعني في حديثِ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قَضى في الدِّيةِ على أَهلِ الإبلِ مائةً منَ الإبلِ، وعلى أَهلِ البقرِ مائتَي بقرةٍ] وقالَ : وعلى أَهلِ الطَّعام شيئًا لا أحفظُهُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4544 التخريج : أخرجه أبو داود (4544)، والبيهقي (16598)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1791)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - فرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ [قضَى في الدِّيَةِ على أهلِ الإبِلِ مئةً من الإبِلِ، وعلى أهلِ البقَرِ مئتَيْ بقرةٍ، وعلى أهلِ الشاءِ ألفَيْ شاةٍ، وعلى أهلِ الحُلَلِ مئتَيْ حُلَّةٍ] وعلى أهلِ الطعامِ شيئًا لا أحفَظُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4544 التخريج : أخرجه أبو داود (4544)، والبيهقي (16260)، وابن الجوزي في ((التحقيق في أحاديث الخلاف)) (1791) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - مقدار الدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

14 - أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قضى في ديةِ الخطأِ بمائةٍ من الإبلِ : عشرون حِقةً ، وعشرون جذعةً ، وعشرون بنتَ مخاضٍ ، وعشرون بنتَ لبونٍ، وعشرون بنو لبون ذكورٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن ورواته ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الدارقطني | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 8/418 التخريج : أخرجه أبو داود (4544)، والبيهقي (16176) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية قتل الخطأ ديات وقصاص - مقدار الدية ديات وقصاص - أجناس مال الدية وأسنان إبلها
|أصول الحديث | شرح الحديث

15 - مَن لم يكُنْ معه هَديٌ فلْيُحلِلْ، قُلْنا: أيُّ الحِلِّ؟ قال: الحِلُّ كلُّه، قال: فأتَيْنا النِّساءَ، ولبِسْنا الثيابَ، ومسِسْنا الطِّيبَ، فلمَّا كان يومُ التَّرْويةِ أهلَلْنا بالحَجِّ، وكفانا الطوافُ الأوَّلُ بيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ، وأمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نشتَرِكَ في الإبِلِ والبَقرِ، كلُّ سَبعةٍ منَّا في بَدَنةٍ، فجاءَ سُراقةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعْشُمٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّا خُلِقْنا الآن، أرأيْتَ عُمرَتَنا هذه لعامِنا هذا أمْ للأبَدِ؟ فقال: لا، بل للأبَدِ، قال: يا رسولَ اللهِ، بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّا خُلِقْنا الآن، فيمَ العمَلُ اليومَ؟ أفيما جفَّتْ به الأقلامُ ، وجرَتْ به المقاديرُ، أو فيما نَستقبِلُ؟ قال: لا، بل فيما جفَّتْ به الأقلامُ ، وجرَتْ به المقاديرُ، قال: ففيمَ العمَلُ؟ قال أبو النَّضْرِ في حديثِه: فسمِعْتُ مَن سمِعَ من أبي الزُّبَيرِ يقولُ: قال: اعمَلوا، فكلٌّ مُيَسَّرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14116 التخريج : أخرجه مسلم (2648) مختصراً، وأحمد (14116) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - التحلل حج - يوم التروية حج - التحلل على من لم يسق الهدي شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مَرَّ بجابِرٍ في غَزوةِ تَبوكَ، قال: وقد أعْيا بَعيري، فقال: ما شَأنُكَ يا جابِرُ؟ فقلتُ: بَعيري قد رَزَمَ ، قال: فأَتاه مِن قِبَلِ عَجُزِه، -وقال عَفَّانُ: وعَجُزُه سَواءٌ- فدَعا وزَجَرَه، قال: فلم يَزَلْ يَقدُمُ الإبِلَ، قال: فأتى عليه، فقال: ما فَعَلَ البَعيرُ؟ قلتُ: ما زال يَقدُمُها، قال: بِكَمْ أخَذْتَه؟ فقلتُ: بثلاثةَ عَشَرَ دينارًا، قال: فبِعْني بالثَّمنِ، ولكَ ظَهرُه إلى المَدينةِ، قلتُ: نَعَمْ، قال: فلمَّا قَدِمتُ المَدينةَ خَطَمتُه، ثُمَّ أتَيتُ به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: فأعْطاني الثَّمنَ وأعْطاني البَعيرَ.

17 - فرحلَ إليه منَّا سَبعون رجلًا حتَّى قدِموا علَيهِ في الموسمِ ، فواعدَناه شِعبِ العقبةِ، فاجتمَعنا عندَها من رجلٍ ورجُلَيْنِ حتى توافَينا، فقلنا : يا رسولَ اللَّهِ، علاما نبايعُكَ ؟ قالَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : تبايعوني علَى السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ، واليُسرِ وعلَى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المنكرِ، وأن تقوموا في اللَّهِ لا تخافون لومةَ لائمٍ، وعلَى أن تنصرونيَ فتَمنعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم، ممَّا تمنعونَ منهُ أنفسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم ولَكُمُ الجنَّةُ فقمنا إليه وأخذَ بيدِهِ أسعدُ بنُ زرارةَ وَهوَ أصغرُ السَّبعينَ بَعدي فقالَ : روَيْدًا يا أَهْلَ يثربَ ، فإنَّا لم نضرِبْ إليهِ أَكْبادَ الإبل إلَّا ونحنُ نعلمُ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُناوأة للعربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكُم وأنَّ تعضَّكمُ السيوف فإمَّا أنتُمْ قومٌ تصبِرونَ علَى ذلك، فخُذوهُ وأجرُكُم علَى اللَّهِ وإمَّا أنتُمْ قوم تخافونَ من أنفسِكُم خيفةً فذَروهُ فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم عندَ اللَّهِ، فقالوا : يا أسعدُ أمِط عنَّا يدَكَ فواللَّهِ لا نذَرُ هذِهِ البيعةَ ولا نستقيلُها، فقُمنا إليهِ رجلًا رجلًا فبايَعناهُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه علة، وهي عنعنة أبي الزبير وكان مدلسا، فلعل تصحيحه أو تحسينه بالنظر لشواهده
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 148 التخريج : أخرجه أحمد (14653)، وابن حبان (6274)، والحاكم (4251) مطولا
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مغازي - بيعة العقبة
|أصول الحديث

18 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهلِّينَ بالحجِّ ومعنا النِّساءُ والذَّراريُّ فلمَّا قدِمْنا مكَّةَ طُفْنا بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروةِ فقال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن لم يكُنْ معه هَدْيٌ فليحِلَّ ) فقُلْنا: أيُّ الحِلِّ ؟ فقال: ( الحِلُّ كلُّه ) فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ أهلَلْنا بالحجِّ قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اشترِكوا في الإبلِ والبقرِ، كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ ) قال: فجاء سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعْشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ عمرتَنا هذه لعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا بل للأبدِ ) فقال: يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّما خُلِقْنا الآنَ أرأَيْتَ العملَ الَّذي نعمَلُ به أفيما جفَّتْ به الأقلامُ وجرَت به المقاديرُ أم ممَّا نستقبِلُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا بل فيما جفَّت به الأقلامُ وجرَت به المقاديرُ ) قُلْتُ: ففيمَ العملُ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اعمَلوا فكلٌّ ميسَّرٌ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3919 التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (3660) كلاهما بلفظه، وأحمد (14258) مختصرا ببعض لفظه، والطبراني (7/ 121)، (6566) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - الإهلال بالنسك حج - التحلل على من لم يسق الهدي حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

19 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهلِّينَ بالحجِّ ومعنا النِّساءُ والذَّراريُّ فلمَّا قدِمْنا مكَّةَ طُفْنا بالبيتِ وبينَ الصَّفا والمروةِ فقال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن لم يكُنْ معه هَدْيٌ فليحِلَّ ) فقُلْنا: أيُّ الحِلِّ ؟ فقال: ( الحِلُّ كلُّه ) فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ أهلَلْنا بالحجِّ قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اشترِكوا في الإبلِ والبقرِ، كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ ) قال: فجاء سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعْشُمٍ فقال: يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ عمرتَنا هذه لعامِنا هذا أم للأبدِ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا بل للأبدِ ) فقال: يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّما خُلِقْنا الآنَ أرأَيْتَ العملَ الَّذي نعمَلُ به أفيما جفَّتْ به الأقلامُ وجرَت به المقاديرُ أم ممَّا نستقبِلُ ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا بل فيما جفَّت به الأقلامُ وجرَت به المقاديرُ ) قُلْتُ: ففيمَ العملُ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( اعمَلوا فكلٌّ ميسَّرٌ )
خلاصة حكم المحدث : حديث صحيح رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3919 التخريج : أخرجه ابن حبان (3919)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (3660) كلاهما بلفظه، وأحمد (14258) مختصرا ببعض لفظه، والطبراني (7/ 121)، (6566) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - الإهلال بالنسك حج - التحلل على من لم يسق الهدي حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6274 التخريج : أخرجه أحمد (14456)،، والحاكم (4251) كلاهما بلفظه مطولًا، والبيهقي (17794) باختلاف يسير، وعندهم: ((عشر سنين))
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - مكَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمكَّةَ سَبْعَ سِنينَ يتتبَّعُ النَّاسَ في منازلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ والمواسمِ بمنًى يقولُ : ( مَن يُؤويني وينصُرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي ) ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيخرُجُ مِن اليَمنِ أو مِن مِصْرَ فيأتيه قومُه فيقولونَ : احذَرْ غُلامَ قريشٍ لا يفتِنْك ويمشي بيْنَ رِحالِهم وهم يُشيرونَ إليه بالأصابعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ مِن يَثرِبَ فآوَيْناه وصدَّقْناه فيخرُجُ الرَّجُلُ منَّا ويُؤمِنُ به ويُقرِئُه القرآنَ وينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا فيها رَهْطٌ مِن المُسلِمينَ يُظهِرونَ الإسلامَ ثمَّ إنَّا اجتمَعْنا فقُلْنا : حتَّى متى نترُكُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويخافُ فرحَل إليه منَّا سبعونَ رجُلًا حتَّى قدِموا عليه في المَوسِمِ فواعَدْناه بَيْعةَ العَقبةِ فاجتمَعْنا عندَها مِن رجُلٍ ورجُلَيْنِ حتَّى توافَيْنا فقُلْنا : يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُك ؟ قال : ( تُبايِعُوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ وأنْ يقولَها لا يُبالي في اللهِ لَومةَ لائمٍ وعلى أنْ تنصُرُوني وتمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تمنَعونَ منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ ) فقُمْنا إليه فبايَعْناه وأخَذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو مِن أصغَرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يَثرِبَ فإنَّا لم نضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحنُ نعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنْ إخراجَه اليومَ منازعةُ العرَبِ كافَّةً وقَتْلُ خيارِكم وأنْ تعَضَّكم السُّيوفُ فإمَّا أنْ تصبِروا على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإمَّا أنتم تخافونَ مِن أنفسِكم جُبنًا فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم فقالوا : أمِطْ عنَّا فواللهِ لا ندَعُ هذه البَيْعةَ أبدًا فقُمْنا إليه فبايَعْناه فأخَذ علينا وشرَط أنْ يُعطيَنا على ذلك الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6274 التخريج : أخرجه ابن حبان (6274) بلفظه مطولًا، وأحمد (14456)،، والحاكم (4251) كلاهما بلفظه مطولًا وعندهما: ((عشر سنين))
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - فضائل الأنصار بيعة - البيعة لله ورسوله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

22 - مكث رسولُ اللهِ بمكةَ عشرَ سنين يتَّبِعُ الناسَ في منازلِهم عكاظُ ومجنةُ وفي المواسمِ يقول من يُؤويني من ينصُرني حتى أُبَلِّغَ رسالةَ ربي وله الجنةُ فلا يجدُ أحدًا يُؤويه ولا ينصرُه حتى أنَّ الرجلَ ليخرجُ من اليمنِ أو من مضرَ كذا قال فيه فيأتيه قومُه وذوو رحمِه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنْكَ ويمضي بين رحالِهم وهم يُشيرون اليه بالاصابعِ حتى بعثنا اللهُ اليه من يثربَ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منا فيؤمنُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسْلِمُون باسلامِه حتى لم تبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهرون الاسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا حتى متى نتركُ رسولَ اللهِ يطوفُ ويُطردُ في جبالِ مكةَ ويخافُ فرحل اليه منا سبعون رجلًا حتى قدموا عليه في الموسمِ فواعدناه شِعْبَ العقبةِ فاجتمعنا عندها من رجلٍ ورجليْنِ حتى توافينا فقلنا يا رسولَ اللهِ علامَ نُبايِعُكَ قال تُبايعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الامرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تَنْصُروني فتمنعوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنةُ فقمنا اليه وأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زرارةَ وهو من أصغرِهم وفي روايةِ البيهقيِّ وهو أصغرُ السبعين إلا أنا فقال رويدًا يا أهلَ يثربَ فانا لم نضرب اليه أكبادَ الابلِ إلا ونحنُ نعلمُ أنه رسولُ اللهِ وإنَّ اخراجَه اليومَ مناوأةٌ للعربِ كافةً وقتلُ خياركم وتَعَضَّكُمُ السيوفُ فاما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك فخذُوه وأجرُكم على اللهِ وأما أنتم قومٌ تخافون من أنفسكم خيفةً فذروه فبيِّنُوا ذلك فهو أعذرُ لكم عند اللهِ قالوا أبطِ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ ولا نُسْلَبُها أبدًا قال فقمنا اليه فبايعناه وأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/157 التخريج : أخرجه أحمد (14456)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/49)، وابن حبان (6274)
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومِجنَّةَ وفي المواسمِ بمِنًى يقول مَن يُؤويني من ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربِّي وله الجنةُ ؟ حتى إنَّ الرجلَ لَيخرجُ من اليمنِ أو من مُضرٍ كذا قال فيأْتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنُك ويمشي بين رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثَنا اللهُ إليه من يثربٍ فآويناه وصدَّقناه فيخرجُ الرجلُ منَّا فيؤمنُ به ويُقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ ثم ائتمروا جميعًا فقلنا : حتى متى نترك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُطردُ في جبالِ مكةَ ويُخافُ ؟ فرحل إليه منا سبعون رجلًا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدْناه شِعبَ العقبةِ فاجتمعْنا عليه من رجلٍ ورجلَينِ حتى توافَينا فقُلْنا يا رسولَ اللهِ نبايعُك قال : تبايعُوني على السَّمعِ والطاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ والنفقةِ في العُسرِ واليُسرِ وعلى الأمرِ بالمعروف والنهي عنِ المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ لا تخافون في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصُروني فتمنعُوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ قال : فقُمنا إليه فبايعْناه وأخذ بيده أسعدُ بنُ زُرارةَ وهو من أصغرِهم فقال : رُويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأنْ تعضَّكم السُّيوفُ فإما أنتم قومٌ تصبرون على ذلك وأجرُكم على اللهِ وإما أنتم قومٌ تخافون من أنفسِكم جبينةً فبيِّنوا ذلك فهو عذرٌ لكم عند اللهِ قالوا : أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نُسلبَها أبدًا قال : فقمْنا إليه فبايعْناه فأخذ علينا وشرطَ ويُعطينا على ذلك الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 1/133 التخريج : أخرجه أحمد (14456)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/49)، وابن حبان (6274)
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

24 - مكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ عَشْرَ سِنينَ، يَتبَعُ النَّاسَ في منازِلِهم بعُكاظٍ ومَجَنَّةَ، وفي المواسِمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْويني؟ مَن يَنصُرُني حتى أُبلِّغَ رسالةَ ربِّي، وله الجَنَّةُ؟ حتى إنَّ الرَّجلُ لَيخرُجُ منَ اليَمَنِ، أو من مِصرَ -كذا قال- فيَأْتيه قومُه، فيقولونَ: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ، لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِجالِهم، وهم يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ، حتى بعَثَنا اللهُ له من يَثرِبَ ، فآوَيْناه، وصدَّقْناه، فيخرُجُ الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقرِئُه القُرآنَ، فينقَلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمونَ بإسلامِه، حتى لم يَبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسلامَ، ثُم ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتى متى نترُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويَخافُ؟ فرحَلَ إليه منَّا سَبعونَ رَجلًا حتى قَدِموا عليه في المَوسِمِ ، فواعَدْناه شِعبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عنده من رَجلٍ ورَجلَيْنِ حتى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، علامَ نُبايعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تقولوا في اللهِ، لا تَخافونَ في اللهِ لومةَ لائمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني، فتَمنَعوني إذا قدِمْتُ عليكم ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم، وأزواجَكم، وأبناءَكم، ولكمُ الجَنَّةُ، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، وأخَذَ بيَدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو من أصغَرِهم، فقال: رُويْدًا يا أهلَ يَثرِبَ ؛ فإنَّا لم نَضرِبْ أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مُفارقةُ العربِ كافَّةً، وقتلُ خيارِكم، وأنْ تَعضَّكمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلك، وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تَخافونَ من أنفُسِكم جَبينةً، فبَيِّنوا ذلك، فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ، قالوا: أمِطْ عنَّا يا أسعدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البَيعةَ أبدًا، ولا نَسلُبُها أبدًا، قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناه، فأخَذَ علينا، وشرَطَ، ويُعْطينا على ذلك الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 14456 التخريج : أخرجه أحمد (14456) واللفظ له، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) (6/49)، وابن حبان (6274)
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي بيعة - البيعة لله ورسوله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - مَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم بمكةَ عشْرَ سِنينَ يَتَّبَّعُ النَّاسَ في مَنازِلِهِم بِعُكَاظَ ومَجَنَّةَ، وفي المواسمِ بمِنًى، يقولُ: مَن يُؤْوِيني، مَن يَنصُرُني حتَّى أُبَلِّغَ رسالةَ ربِّي ولهُ الجنَّةُ؟ حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ أوْ مِن مُضَرَ- كذا قال- فيأْتِيهِ قومُه فيقولون: احْذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفْتِنْكَ. ويَمشي بيْن رِجالِهِم وهُم يُشيرون إليه بالأصابِعِ، حتَّى بَعَثَنا اللهُ إليهِ مِن يَثْرِبَ ، فآوَيْناهُ وصَدَّقْناهُ، فيَخرُجُ الرَّجُلُ مِنَّا فيُؤْمِنُ به، ويُقْرِئُهُ القُرآنَ، فيَنقَلِبُ إلى أهْلِهِ فيُسْلِمون بإسلامِه، حتَّى لم يَبْقَ دارٌ مِن دُورِ الأنصارِ إلَّا وفيها رهْطٌ مِنَ المسلمِينَ يُظْهِرون الإسلامَ. ثمَّ ائْتَمَروا جميعًا، فقُلْنا: حتَّى متَى نَتْرُكُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يُطْرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخافُ؟! فرَحَل إليه مِنَّا سبعون رَجُلًا، حتَّى قَدِموا عليه في المَوْسمِ ، فواعَدْناهُ شِعْبَ العَقَبةِ، فاجتَمَعْنا عليه مِن رَجُلٍ ورَجُلَيْنِ، حتَّى تَوافَيْنا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ، في النَّشاطِ والكَسلِ، والنَّفقةِ في العُسْرِ واليُسْرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وأنْ تَقولوا في اللهِ لا تخافوا في اللهِ لَوْمةَ لائِمٍ، وعلى أنْ تَنصُروني فتَمْنَعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ممَّا تَمْنَعون منه أَنفُسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم؛ ولكُمُ الجَنَّةَ. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، وأَخَذ بيدِهِ أسعدُ بنُ زُرارةَ، وهو مِن أَصغَرِهِم، فقال: رُوَيْدًا يا أهلَ يَثْرِبَ ، فإنَّا لم نَضرِبْ أعناقَ الإبلِ إلَّا ونحن نَعْلَمُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم، وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُفارَقةُ العربِ كافَّةً، وقَتْلُ خِيارِكُم، وأنْ تَعَضَّكُمُ السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تَصبِرونَ على ذلكَ وأَجْرُكُم على اللهِ، وإمَّا أنتم قومٌ تخافون مِن أَنفُسِكُم جُبَيْنَةً فبَيِّنوا ذلك؛ فهو أَعْذَرُ لكُم عندَ اللهِ. قالوا: أَمِطْ عنَّا يا أَسْعَدُ، فواللهِ لا نَدَعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نَسْلِبها أبدًا. قال: فقُمْنا إليه فبايَعْناهُ، فأَخَذ علينا وشَرَطَ، ويُعْطِينا على ذلكَ الجَنَّةَ).

26 - مكث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرَ سنينَ يتبعُ الناسَ في منازلِهم بعكاظٍ ومجنةٍ وفي الموسمِ بمنًى يقولُ مَن يُؤويني مَن ينصرُني حتى أبلغَ رسالةَ ربي وله الجنةُ حتى إن الرجلَ يخرجُ من اليمنِ أو من مصرَ كذا قال قال فيأتيه قومُه فيقولون احذرْ غلامَ قريشٍ لا يفتِنَك وهو يمشِي بينَ رحالِهم وهم يشيرون إليه بالأصابعِ حتى بعثنا اللهُ من يثربَ فآويناه وصدقناه فيخرجُ الرجلُ منا فيؤمنُ به ويقرئُه القرآنَ فينقلبُ إلى أهلِه فيسلمون بإسلامِه حتى لم يبقَ دارٌ من دورِ الأنصارِ إلا وفيها رهطٌ من المسلمين يُظهرونَ الإسلامَ ثم ائتمَروا جميعًا فقلنا حتى متى نتركُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُطردُ في جبالِ مكةَ ويخافُ فرحل إليه سبعونَ رجلًا منا حتى قدِموا عليه في الموسمِ فواعدنا شعبَ العقبةِ فاجتمعوا عندَها من رجلٍ ورجلينِ حتى توافَينا فقلنا يا رسولَ اللهِ على ما نبايعُك قال تبايعوني على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسلِ وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا للهِ لا تخافوا في اللهِ لومةَ لائمٍ وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمتُ عليكم مما تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنةُ قال فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيدِه أسعدَ بنَ زرارةَ وهو أصغرُهم فقال رويدًا يا أهلَ يثربَ فإنا لم نضربْ إليه أكبادَ الإبلِ إلا ونحن نعلمُ أنه رسولُ اللهِ وأن إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السيوفُ أما أنتم قومٌ تصبرونَ على ذلك وأجرُكم على اللهِ وأما أنتم تخافون من أنفسِكم خبيئةً فتبيَّنوا ذلك فهو أعذرُ لكم عندَ اللهِ قالوا أمِطْ عنا يا أسعدُ فواللهِ لا ندعُ هذه البيعةَ أبدًا ولا نسلُبُها أبدًا فبايعناه وأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/49 التخريج : أخرجه أحمد (14456)، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/49)، وابن حبان (6274)
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3509 التخريج : أخرجه أحمد (14653)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 442)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 205) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - بيعة العقبة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - لمَّا استَقْبَلْنا واديَ حُنَينٍ قال: انحَدَرْنا في وادٍ مِن أوْديةِ تِهامةَ أجْوَفَ ، حَطُوطٍ، إنَّما نَنحَدِرُ فيه انحِدارًا، قال: وفي عَمايةِ الصُّبحِ، وقد كان القَومُ كَمَنوا لنا في شِعابِه، وفي أجْنابِه ومَضايقِه، قد أجْمَعوا وتَهَيَّئوا، وأعَدُّوا، قال: فواللهِ ما راعَنا ، ونحن مُنحَطُّون إلَّا الكَتائِبُ، قد شَدَّتْ علينا شَدَّةَ رَجُلٍ واحِدٍ، وانهَزَمَ النَّاسُ راجِعينَ فاسْتَمَرُّوا لا يَلْوي أحَدٌ منهم على أحَدٍ، وانحازَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم ذاتَ اليَمينِ، ثُمَّ قال: إليَّ أيُّها النَّاسُ، هَلُمُّوا إليَّ أنا رسولُ اللهِ، أنا مُحمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ، قال: فلا شَيءَ احتَمَلَتِ الإبِلُ بَعضُها بَعضًا، فانطَلَقَ النَّاسُ إلَّا أنَّ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم رَهطًا مِن المُهاجِرينَ والأنصارِ، وأهلِ بَيتِهِ غيرَ كَثيرٍ، ثَبَتَ معه صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أبو بَكرٍ وعُمَرُ، ومِن أهلِ بَيتِه: عليُّ بنُ أبي طالِبٍ، والعبَّاسُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ، وابنُه الفَضْلُ بنُ عبَّاسٍ، وأبو سُفْيانَ بنُ الحارِثِ، ورَبيعةُ بنُ الحارِثِ، وأيْمَنُ بنُ عُبَيدٍ؛ وهو ابنُ أُمِّ أيْمَنَ، وأُسامةُ بنُ زَيدٍ، قال: ورَجُلٌ مِن هَوازِنَ على جَمَلٍ له أحْمَرَ في يَدِه رايةٌ له سَوْداءُ في رَأْسِ رُمحٍ طَويلٍ له أمامَ النَّاسِ، وهَوازِنُ خَلْفَه، فإذا أَدْرَكَ طَعَنَ برُمحِه، وإذا فاتَه النَّاسُ رَفَعَه لمَن وَراءَه، فاتَّبَعوه، قال ابنُ إسْحاقَ، وحَدَّثَني عاصِمُ بنُ عُمَرَ بنِ قَتادةَ، عن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ جابِرٍ، عن أبيه جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ، قال: بَيْنا ذلك الرَّجُلُ مِن هَوازِنَ صاحِبُ الرايةِ على جَمَلِه ذلك، يَصنَعُ ما يَصنَعُ، إذْ هَوى له عليُّ بنُ أبي طالِبٍ، ورَجُلٌ مِن الأنصارِ يُريدانِه، قال: فيَأتيه عليٌّ مِن خَلفِه، فضَرَبَ عُرقوبَيِ الجَمَلِ، فوَقَعَ على عَجُزِه، ووَثَبَ الأنصاريُّ على الرَّجُلِ، فضَرَبَه ضَرْبةً أطَنَّ قَدَمَه بنِصْفِ ساقِه، فانجَعَفَ عن رَحْلِه، واجتَلَدَ النَّاسُ، فواللهِ ما رَجَعَتْ راجِعةُ النَّاسِ مِن هَزيمَتِهِم حتى وَجَدوا الأَسْرى مُكَتَّفينَ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 15027 التخريج : أخرجه أحمد (15027) واللفظ له، وأبو يعلى (1862)، وابن حبان (4774)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - خرَجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ مَغازِيهِ، فخَرَجَ رجُلٌ في ثَوبيْنِ منخَرِقَيْنِ يُريدُ أنْ يَسوقَ بالإبلِ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما له ثَوبانِ غيْرُ هذا؟ قيل: إنَّ في عَيْبتِهِ ثوبَيْنِ جَديدَيْنِ، قالَ: ائتُوني بعَيْبتِه، ففتَحَها، فإذا فيها ثَوبانِ، فقالَ للرَّجُلِ: خُذْ هذَيْنِ، فالبَسْهُما وألقِ المُنْخَرِقَيْنِ، ففعَلَ، ثمَّ ساقَ بالإبلِ، فنَظَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أثَرِهِ كالمتعجِّبِ مِن بُخْلِه على نفْسِه بالثَّوبَينِ، فقالَ لهُ: ضَرَبَ اللهُ عنُقَكَ، فالتفَتَ إليه الرَّجلُ، فقالَ: في سبيلِ اللهِ، فقُتِلَ يومَ اليَمامةِ.

30 - [خرَجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ مَغازِيهِ، فخَرَجَ رجلٌ في ثَوبيْنِ مُنخَرِقَينِ يُريدُ أنْ يَسوقَ بالإبلِ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما له ثَوبانِ غيْرُ هذا؟ قيل: إنَّ في عَيْبتِه ثوبَيْنِ جَديدَيْنِ، قالَ: ائتُوني بعَيْبتِه، ففتَحَها، فإذا فيها ثَوبانِ، فقالَ للرَّجُلِ: خُذْ هذَيْنِ، فالبَسْهُما وألقِ المُنْخَرِقَيْنِ، ففعَلَ، ثُمَّ ساقَ بالإبلِ، فنَظَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أثَرِهِ كالمتعجِّبِ مِن بُخْلِه على نفْسِه بالثَّوْبَينِ، فقالَ لهُ: ضَرَبَ اللهُ عنُقَكَ، فالتفَتَ إليه الرَّجُلُ، فقالَ: في سَبيلِ اللهِ، فقُتِلَ يومَ اليَمامةِ.]