الموسوعة الحديثية


- قَفَلْنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَزْوَةٍ، فَتَعَجَّلْتُ علَى بَعِيرٍ لي قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِن خَلْفِي، فَنَخَسَ بَعِيرِي بعَنَزَةٍ كَانَتْ معهُ، فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ ما أنْتَ رَاءٍ مِنَ الإبِلِ، فَإِذَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما يُعْجِلُكَ قُلتُ: كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بعُرُسٍ، قالَ: أبِكْرًا أمْ ثَيِّبًا؟، قُلتُ: ثَيِّبًا، قالَ: فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ، قالَ: فَلَمَّا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، قالَ: أمْهِلُوا حتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا - أيْ عِشَاءً - لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5079
التخريج : أخرجه البخاري (5079) واللفظ له، ومسلم (715) بزيادة في آخره
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي نكاح - تزين المرأة لزوجها نكاح - صفة المرأة التي يرغب في نكاحها نكاح - لا يطرق أهله ليلا ولا يلتمس العثرات سفر - آداب السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 5)
5079- حدثنا أبو النعمان: حدثنا هشيم: حدثنا سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: ((قفلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة، فتعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما يعجلك قلت كنت حديث عهد بعرس، قال: بكرا أم ثيبا؟ قلت: ثيب، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ قال: فلما ذهبنا لندخل قال: أمهلوا حتى تدخلوا ليلا أي عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)).

[صحيح مسلم] (2/ 1088 )
((57- (715) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف. ‌فلحقني ‌راكب خلفي. فنخس بعيري بعنزة كانت معه. فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل. فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((ما يعجلك يا جابر؟)) قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بعرس. فقال (( أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟)) قال قلت: بل ثيبا. قال ((هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟)). قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال ((أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)). قال: وقال (( إذا قدمت فالكيس! الكيس))