الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ نَكَحْتَ يا جابِرُ؟ وساقَ الحَدِيثَ إلى قَوْلِهِ: امْرَأَةً تَقُومُ عليهنَّ وتَمْشُطُهُنَّ، قالَ: أصَبْتَ ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ.

2 - سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بشَهْرٍ: تَسْأَلُونِي عَنِ السَّاعَةِ؟ وإنَّما عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ، وَأُقْسِمُ باللَّهِ ما علَى الأرْضِ مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ تَأْتي عَلَيْهَا مِئَةُ سَنَةٍ. وفي رواية : بهذا الإسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ: قَبْلَ مَوْتِهِ بشَهْرٍ.


4 - غَزَوْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَتَلَاحَقَ بي وَتَحْتي نَاضِحٌ لي قدْ أَعْيَا، وَلَا يَكَادُ يَسِيرُ، قالَ: فَقالَ لِي: ما لِبَعِيرِكَ؟ قالَ: قُلتُ: عَلِيلٌ، قالَ: فَتَخَلَّفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَزَجَرَهُ وَدَعَا له، فَما زَالَ بيْنَ يَدَيِ الإبِلِ قُدَّامَهَا يَسِيرُ، قالَ: فَقالَ لِي: كيفَ تَرَى بَعِيرَكَ؟ قالَ: قُلتُ: بخَيْرٍ قدْ أَصَابَتْهُ بَرَكَتُكَ، قالَ: أَفَتَبِيعُنِيهِ؟ فَاسْتَحْيَيْتُ، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا نَاضِحٌ غَيْرُهُ، قالَ: فَقُلتُ: نَعَمْ، فَبِعْتُهُ إيَّاهُ علَى أنَّ لي فَقَارَ ظَهْرِهِ حتَّى أَبْلُغَ المَدِينَةَ، قالَ: فَقُلتُ له: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي عَرُوسٌ، فَاسْتَأْذَنْتُهُ، فأذِنَ لي فَتَقَدَّمْتُ النَّاسَ إلى المَدِينَةِ حتَّى انْتَهَيْتُ، فَلَقِيَنِي خَالِي، فَسَأَلَنِي عَنِ البَعِيرِ، فأخْبَرْتُهُ بما صَنَعْتُ فِيهِ، فلامَنِي فِيهِ، قالَ: وَقَدْ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ لي حِينَ اسْتَأْذَنْتُهُ: ما تَزَوَّجْتَ؟ أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ فَقُلتُ له: تَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا، قالَ: أَفلا تَزَوَّجْتَ بكْرًا تُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا؟ فَقُلتُ له: يا رَسولَ اللهِ، تُوُفِّيَ وَالِدِي، أَوِ اسْتُشْهِدَ، وَلِي أَخَوَاتٌ صِغَارٌ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ إلَيْهِنَّ مِثْلَهُنَّ فلا تُؤَدِّبُهُنَّ، وَلَا تَقُومُ عليهنَّ، فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا لِتَقُومَ عليهنَّ وَتُؤَدِّبَهُنَّ، قالَ: فَلَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ غَدَوْتُ إلَيْهِ بالبَعِيرِ، فأعْطَانِي ثَمَنَهُ وَرَدَّهُ عَلَيَّ.

5 - الشُّفْعَةُ في كُلِّ شِرْكٍ، في أَرْضٍ، أَوْ رَبْعٍ، أَوْ حَائِطٍ، لا يَصْلُحُ أَنْ يَبِيعَ حتَّى يَعْرِضَ علَى شَرِيكِهِ، فَيَأْخُذَ، أَوْ يَدَعَ، فإنْ أَبَى، فَشَرِيكُهُ أَحَقُّ بِهِ حتَّى يُؤْذِنَهُ .

6 - إذا وقَعَتْ لُقْمَةُ أحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْها، فَلْيُمِطْ ما كانَ بها مِن أذًى ولْيَأْكُلْها، ولا يَدَعْها لِلشَّيْطانِ، ولا يَمْسَحْ يَدَهُ بالمِنْدِيلِ حتَّى يَلْعَقَ أصابِعَهُ، فإنَّه لا يَدْرِي في أيِّ طَعامِهِ البَرَكَةُ . وفي حَديثِهِما: ولا يَمْسَحْ يَدَهُ بالمِنْدِيلِ حتَّى يَلْعَقَها، أوْ يُلْعِقَها وما بَعْدَهُ.

7 - أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فإذا قالوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ، وأَمْوالَهُمْ إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهُمْ علَى اللهِ، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّما أنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عليهم بمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: 21، 22].

8 - كُنَّا لا نَأْكُلُ مِن لُحُومِ بُدْنِنَا فَوْقَ ثَلَاثِ مِنًى، فأرْخَصَ لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: كُلُوا وَتَزَوَّدُوا. قُلتُ لِعَطَاءٍ: قالَ جَابِرٌ: حتَّى جِئْنَا المَدِينَةَ؟ قالَ: نَعَمْ.

9 - عَنْ جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، أنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، أَوْ قالَ سَبْعَ، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثَيِّبًا، فَقالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا جَابِرُ، تَزَوَّجْتَ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَبِكْرٌ، أَمْ ثَيِّبٌ؟ قالَ: قُلتُ: بَلْ ثَيِّبٌ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ، أَوْ قالَ: تُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ، قالَ: قُلتُ له: إنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، أَوْ سَبْعَ، وإنِّي كَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنَّ، أَوْ أَجِيئَهُنَّ بمِثْلِهِنَّ، فأحْبَبْتُ أَنْ أَجِيءَ بامْرَأَةٍ تَقُومُ عليهنَّ، وَتُصْلِحُهُنَّ، قالَ: فَبَارَكَ اللَّهُ لَكَ، أَوْ قالَ لي خَيْرًا. وفي رِوَايَةِ أَبِي الرَّبِيعِ: تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ، وَتُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ.

10 - أنَّهُ سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ، يُسْأَلُ عَنِ الوُرُودِ، فقالَ: نَجِيءُ نَحْنُ يَومَ القِيامَةِ عن كَذا وكَذا، انْظُرْ أيْ ذلكَ فَوْقَ النَّاسِ؟ قالَ: فَتُدْعَى الأُمَمُ بأَوْثانِها، وما كانَتْ تَعْبُدُ، الأوَّلُ فالأوَّلُ، ثُمَّ يَأْتِينا رَبُّنا بَعْدَ ذلكَ، فيَقولُ: مَن تَنْظُرُونَ؟ فيَقولونَ: نَنْظُرُ رَبَّنا، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: حتَّى نَنْظُرَ إلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لهمْ يَضْحَكُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُ بهِمْ ويَتَّبِعُونَهُ، ويُعْطَى كُلُّ إنْسانٍ منهمْ مُنافِقًا، أوْ مُؤْمِنًا نُورًا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وعلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَن شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ المُنافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو المُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ سَبْعُونَ ألْفًا لا يُحاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ كَذلكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفاعَةُ، ويَشْفَعُونَ حتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، فيُجْعَلُونَ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهْلُ الجَنَّةِ يَرُشُّونَ عليهمُ الماءَ حتَّى يَنْبُتُوا نَباتَ الشَّيْءِ في السَّيْلِ، ويَذْهَبُ حُراقُهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ حتَّى تُجْعَلَ له الدُّنْيا وعَشَرَةُ أمْثالِها معها.

11 - وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ، فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا: لا نَكْنِكَ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى تَسْتَأْمِرَهُ، قالَ فأتَاهُ، فَقالَ: إنَّه وُلِدَ لي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ برَسولِ اللهِ، وإنَّ قَوْمِي أَبَوْا أَنْ يَكْنُونِي به حتَّى تَسْتَأْذِنَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: سَمُّوا باسْمِي، وَلَا تَكَنَّوْا بكُنْيَتِي، فإنَّما بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بيْنَكُمْ. وفي روايةٍ : ولم يذكر: فإنَّما بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بيْنَكُمْ.

12 - قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالشُّفْعَةِ في كُلِّ شِرْكَةٍ لَمْ تُقْسَمْ، رَبْعَةٍ ، أَوْ حَائِطٍ، لا يَحِلُّ له أَنْ يَبِيعَ حتَّى يُؤْذِنَ شَرِيكَهُ، فإنْ شَاءَ أَخَذَ، وإنْ شَاءَ تَرَكَ، فَإِذَا بَاعَ وَلَمْ يُؤْذِنْهُ فَهو أَحَقُّ بهِ.

13 - أُصِيبَ أَبِي يَومَ أُحُدٍ، فَجَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عن وَجْهِهِ، وَأَبْكِي وَجَعَلُوا يَنْهَوْنَنِي، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لا يَنْهَانِي، قالَ: وَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ بنْتُ عَمْرٍو، تَبْكِيهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: تَبْكِيهِ، أَوْ لا تَبْكِيهِ، ما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا، حتَّى رَفَعْتُمُوهُ. غيرَ أنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ ليسَ في حَديثِهِ ذِكْرُ المَلَائِكَةِ وَبُكَاءُ البَاكِيَةِ. وفي روايةٍ : جِيءَ بأَبِي يَومَ أُحُدٍ مُجَدَّعًا، فَوُضِعَ بيْنَ يَدَيِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

14 - إنَّ الشَّيْطانَ يَحْضُرُ أحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شيءٍ مِن شَأْنِهِ، حتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعامِهِ، فإذا سَقَطَتْ مِن أحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ، فَلْيُمِطْ ما كانَ بها مِن أذًى ، ثُمَّ لِيَأْكُلْها، ولا يَدَعْها لِلشَّيْطانِ، فإذا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أصابِعَهُ؛ فإنَّه لا يَدْرِي في أيِّ طَعامِهِ تَكُونُ البَرَكَةُ . وفي روايةٍ: إذا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أحَدِكُمْ... إلى آخِرِ الحَديثِ، ولَمْ يَذْكُرْ أوَّلَ الحَديثِ: إنَّ الشَّيْطانَ يَحْضُرُ أحَدَكُمْ.

15 - لَمَّا حُفِرَ الخَنْدَقُ رَأَيْتُ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَمَصًا ، فَانْكَفَأْتُ إلى امْرَأَتِي، فَقُلتُ لَهَا: هلْ عِنْدَكِ شيءٌ؟ فإنِّي رَأَيْتُ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا، فأخْرَجَتْ لي جِرَابًا فيه صَاعٌ مِن شَعِيرٍ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ ، قالَ: فَذَبَحْتُهَا وَطَحَنَتْ، فَفَرَغَتْ إلى فَرَاغِي، فَقَطَّعْتُهَا في بُرْمَتِهَا، ثُمَّ وَلَّيْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَتْ: لا تَفْضَحْنِي برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَن معهُ، قالَ: فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا قدْ ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً لَنَا، وَطَحَنَتْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ كانَ عِنْدَنَا، فَتَعَالَ أَنْتَ في نَفَرٍ معكَ، فَصَاحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: يا أَهْلَ الخَنْدَقِ، إنَّ جَابِرًا قدْ صَنَعَ لَكُمْ سُورًا فَحَيَّ هَلًا بكُمْ، وَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ، وَلَا تَخْبِزُنَّ عَجِينَتَكُمْ حتَّى أَجِيءَ، فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَقْدَمُ النَّاسَ حتَّى جِئْتُ امْرَأَتِي، فَقالَتْ: بكَ وَبِكَ، فَقُلتُ: قدْ فَعَلْتُ الذي قُلْتِ لِي، فأخْرَجْتُ له عَجِينَتَنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ، ثُمَّ عَمَدَ إلى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ، ثُمَّ قالَ: ادْعِي خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ معكِ، وَاقْدَحِي مِن بُرْمَتِكُمْ وَلَا تُنْزِلُوهَا وَهُمْ أَلْفٌ، فَأُقْسِمُ باللَّهِ لأَكَلُوا حتَّى تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا، وإنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كما هي، وإنَّ عَجِينَتَنَا، أَوْ كما قالَ الضَّحَّاكُ: لَتُخْبَزُ كما هُوَ.

16 -  دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَوَجَدَ النَّاسَ جُلُوسًا ببَابِهِ، لَمْ يُؤْذَنْ لأَحَدٍ منهمْ، قالَ: فَأُذِنَ لأَبِي بَكْرٍ، فَدَخَلَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عُمَرُ، فَاسْتَأْذَنَ، فَأُذِنَ له، فَوَجَدَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ جَالِسًا حَوْلَهُ نِسَاؤُهُ، وَاجِمًا سَاكِتًا، قالَ: فَقالَ: لأَقُولَنَّ شيئًا أُضْحِكُ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، لو رَأَيْتَ بنْتَ خَارِجَةَ، سَأَلَتْنِي النَّفَقَةَ، فَقُمْتُ إلَيْهَا، فَوَجَأْتُ عُنُقَهَا، فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَقالَ: هُنَّ حَوْلِي كما تَرَى، يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَةَ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ إلى عَائِشَةَ يَجَأُ عُنُقَهَا، فَقَامَ عُمَرُ إلى حَفْصَةَ يَجَأُ عُنُقَهَا، كِلَاهُما يقولُ: تَسْأَلْنَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما ليسَ عِنْدَهُ؟! فَقُلْنَ: وَاللَّهِ لا نَسْأَلُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا أَبَدًا ليْسَ عِنْدَهُ، ثُمَّ اعْتَزَلَهُنَّ شَهْرًا، أَوْ تِسْعًا وَعِشْرِينَ، ثُمَّ نَزَلَتْ عليه هذِه الآيَةُ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} حتَّى بَلَغَ {لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 28-29]، قالَ: فَبَدَأَ بعَائِشَةَ، فَقالَ: يا عَائِشَةُ، إنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكِ أَمْرًا أُحِبُّ أَنْ لا تَعْجَلِي فيه حتَّى تَسْتَشِيرِي أَبَوَيْكِ، قالَتْ: وَما هو يا رَسولَ اللهِ؟ فَتَلَا عَلَيْهَا الآيَةَ، قالَتْ: أَفِيكَ -يا رَسولَ اللهِ- أَسْتَشِيرُ أَبَوَيَّ؟! بَلْ أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسولَهُ، وَالدَّارَ الآخِرَةَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ لا تُخْبِرَ امْرَأَةً مِن نِسَائِكَ بالَّذِي قُلتُ، قالَ: لا تَسْأَلُنِي امْرَأَةٌ منهنَّ إلَّا أَخْبَرْتُهَا، إنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا، وَلَا مُتَعَنِّتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا.

17 - قَدِمْتُ مَكَّةَ مُتَمَتِّعًا بعُمْرَةٍ، قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ، فَقالَ النَّاسُ: تَصِيرُ حَجَّتُكَ الآنَ مَكِّيَّةً، فَدَخَلْتُ علَى عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ فَاسْتَفْتَيْتُهُ، فَقالَ عَطَاءٌ: حدَّثَني جَابِرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، أنَّهُ حَجَّ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَامَ سَاقَ الهَدْيَ معهُ، وَقَدْ أَهَلُّوا بالحَجِّ مُفْرَدًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَحِلُّوا مِن إحْرَامِكُمْ، فَطُوفُوا بالبَيْتِ وبيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَقَصِّرُوا، وَأَقِيمُوا حَلَالًا حتَّى إذَا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فأهِلُّوا بالحَجِّ، وَاجْعَلُوا الَّتي قَدِمْتُمْ بهَا مُتْعَةً قالوا: كيفَ نَجْعَلُهَا مُتْعَةً وَقَدْ سَمَّيْنَا الحَجَّ؟ قالَ: افْعَلُوا ما آمُرُكُمْ به، فإنِّي لَوْلَا أَنِّي سُقْتُ الهَدْيَ ، لَفَعَلْتُ مِثْلَ الذي أَمَرْتُكُمْ به، وَلَكِنْ لا يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ، حتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ فَفَعَلُوا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1216
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الهدي حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

18 - كَسَفَتِ الشَّمْسُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في يَومٍ شَدِيدِ الحَرِّ، فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بأَصْحَابِهِ، فأطَالَ القِيَامَ، حتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ ، ثُمَّ رَكَعَ فأطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فأطَالَ، ثُمَّ رَكَعَ فأطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فأطَالَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِن ذَاكَ، فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ، ثُمَّ قالَ: إنَّه عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شيءٍ تُولَجُونَهُ ، فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ، حتَّى لو تَنَاوَلْتُ منها قِطْفًا أَخَذْتُهُ، أَوْ قالَ: تَنَاوَلْتُ منها قِطْفًا، فَقَصُرَتْ يَدِي عنْه، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِن بَنِي إسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ في هِرَّةٍ لَهَا، رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرْضِ، وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ، وإنَّهُمْ كَانُوا يقولونَ: إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَخْسِفَانِ إلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ، وإنَّهُما آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللهِ يُرِيكُمُوهُمَا، فَإِذَا خَسَفَا فَصَلُّوا حتَّى تَنْجَلِيَ. [وفي رواية]: وَرَأَيْتُ في النَّارِ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً، وَلَمْ يَقُلْ: مِن بَنِي إسْرَائِيلَ.

19 - سِرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى إذَا كَانَتْ عُشَيْشِيَةٌ وَدَنَوْنَا مَاءً مِن مِيَاهِ العَرَبِ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَتَقَدَّمُنَا فَيَمْدُرُ الحَوْضَ، فَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا؟ قالَ جَابِرٌ: فَقُمْتُ فَقُلتُ: هذا رَجُلٌ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَيُّ رَجُلٍ مع جَابِرٍ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ، فَانْطَلَقْنَا إلى البِئْرِ، فَنَزَعْنَا في الحَوْضِ سَجْلًا، أَوْ سَجْلَيْنِ، ثُمَّ مَدَرْنَاهُ، ثُمَّ نَزَعْنَا فيه حتَّى أَفْهَقْنَاهُ، فَكانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَتَأْذَنَانِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، فأشْرَعَ نَاقَتَهُ فَشَرِبَتْ، شَنَقَ لَهَا فَشَجَتْ فَبَالَتْ، ثُمَّ عَدَلَ بهَا فأنَاخَهَا، ثُمَّ جَاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى الحَوْضِ فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ قُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ مِن مُتَوَضَّأِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَذَهَبَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ يَقْضِي حَاجَتَهُ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِيُصَلِّيَ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ ذَهَبْتُ أَنْ أُخَالِفَ بيْنَ طَرَفَيْهَا فَلَمْ تَبْلُغْ لِي، وَكَانَتْ لَهَا ذَبَاذِبُ فَنَكَّسْتُهَا، ثُمَّ خَالَفْتُ بيْنَ طَرَفَيْهَا، ثُمَّ تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ جِئْتُ حتَّى قُمْتُ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ بيَدِي فأدَارَنِي حتَّى أَقَامَنِي عن يَمِينِهِ. ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيْنَا جَمِيعًا، فَدَفَعَنَا حتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَرْمُقُنِي وَأَنَا لا أَشْعُرُ، ثُمَّ فَطِنْتُ به، فَقالَ هَكَذَا بيَدِهِ، يَعْنِي شُدَّ وَسَطَكَ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يا جَابِرُ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إذَا كانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بيْنَ طَرَفَيْهِ، وإذَا كانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ علَى حَقْوِكَ .

20 - إذا ابْتَعْتَ طَعامًا، فلا تَبِعْهُ حتَّى تَسْتَوْفِيَهُ.

21 - وَشَكَا النَّاسُ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الجُوعَ، فَقالَ: عَسَى اللَّهُ أَنْ يُطْعِمَكُمْ فأتَيْنَا سِيفَ البَحْرِ فَزَخَرَ البَحْرُ زَخْرَةً ، فألْقَى دَابَّةً، فأوْرَيْنَا علَى شِقِّهَا النَّارَ، فَاطَّبَخْنَا وَاشْتَوَيْنَا، وَأَكَلْنَا حتَّى شَبِعْنَا، قالَ جَابِرٌ: فَدَخَلْتُ أَنَا وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ، حتَّى عَدَّ خَمْسَةً، في حِجَاجِ عَيْنِهَا ما يَرَانَا أَحَدٌ، حتَّى خَرَجْنَا، فأخَذْنَا ضِلَعًا مِن أَضْلَاعِهِ فَقَوَّسْنَاهُ، ثُمَّ دَعَوْنَا بأَعْظَمِ رَجُلٍ في الرَّكْبِ، وَأَعْظَمِ جَمَلٍ في الرَّكْبِ، وَأَعْظَمِ كِفْلٍ في الرَّكْبِ، فَدَخَلَ تَحْتَهُ ما يُطَأْطِئُ رَأْسَهُ.

22 - كُنْتُ جَالِسًا في دَارِي، فَمَرَّ بي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأشَارَ إلَيَّ، فَقُمْتُ إلَيْهِ، فأخَذَ بيَدِي، فَانْطَلَقْنَا حتَّى أَتَى بَعْضَ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَدَخَلَ ثُمَّ أَذِنَ لِي، فَدَخَلْتُ الحِجَابَ عَلَيْهَا، فَقالَ: هلْ مِن غَدَاءٍ؟ فَقالوا: نَعَمْ، فَأُتِيَ بثَلَاثَةِ أَقْرِصَةٍ، فَوُضِعْنَ علَى نَبِيٍّ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قُرْصًا، فَوَضَعَهُ بيْنَ يَدَيْهِ، وَأَخَذَ قُرْصًا آخَرَ، فَوَضَعَهُ بيْنَ يَدَيَّ، ثُمَّ أَخَذَ الثَّالِثَ، فَكَسَرَهُ باثْنَيْنِ، فَجَعَلَ نِصْفَهُ بيْنَ يَدَيْهِ، وَنِصْفَهُ بيْنَ يَدَيَّ، ثُمَّ قالَ: هلْ مِن أُدُمٍ؟ قالوا: لا، إلَّا شَيءٌ مِن خَلٍّ، قالَ: هَاتُوهُ؛ فَنِعْمَ الأُدُمُ هُوَ.

23 - قَامَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِجَنَازَةٍ مَرَّتْ به حتَّى تَوَارَتْ.

24 - قَامَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ لِجَنَازَةِ يَهُودِيٍّ حتَّى تَوَارَتْ.

25 - إنَّ قَوْمًا يُخْرَجُونَ مِنَ النَّارِ يَحْتَرِقُونَ فيها، إلَّا داراتِ وُجُوهِهِمْ حتَّى يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ.

26 - إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ لَيْلًا، فلا يَأْتِيَنَّ أَهْلَهُ طُرُوقًا ، حتَّى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ، وَتَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ.

27 - نَهَى، أَوْ نَهَانَا، رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عن بَيْعِ الثَّمَرِ حتَّى يَطِيبَ.

28 - رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَمَلَ مِنَ الحَجَرِ الأسْوَدِ، حتَّى انْتَهَى إلَيْهِ، ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ.

29 - نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ المُزَابَنَةِ ، وَالْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُخَابَرَةِ، وَعَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حتَّى تُشْقِحَ.

30 - أَقْبَلْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى إذَا كُنَّا بذَاتِ الرِّقَاعِ، قالَ: كُنَّا إذَا أَتَيْنَا علَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ تَرَكْنَاهَا لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَسَيْفُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُعَلَّقٌ بشَجَرَةٍ، فأخَذَ سَيْفَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَاخْتَرَطَهُ ، فَقالَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَتَخَافُنِي؟ قالَ: لَا، قالَ: فمَن يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قالَ: اللَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْكَ، قالَ: فَتَهَدَّدَهُ أَصْحَابُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأغْمَدَ السَّيْفَ، وَعَلَّقَهُ، قالَ: فَنُودِيَ بالصَّلَاةِ، فَصَلَّى بطَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَأَخَّرُوا، وَصَلَّى بالطَّائِفَةِ الأُخْرَى رَكْعَتَيْنِ، قالَ: فَكَانَتْ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ، وَلِلْقَوْمِ رَكْعَتَانِ.
 

1 - قالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ نَكَحْتَ يا جابِرُ؟ وساقَ الحَدِيثَ إلى قَوْلِهِ: امْرَأَةً تَقُومُ عليهنَّ وتَمْشُطُهُنَّ، قالَ: أصَبْتَ ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 715 التخريج : أخرجه البخاري (2097) مطولاً، ومسلم (715).
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جابر بن عبد الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - صفة المرأة التي يرغب في نكاحها نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بشَهْرٍ: تَسْأَلُونِي عَنِ السَّاعَةِ؟ وإنَّما عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ، وَأُقْسِمُ باللَّهِ ما علَى الأرْضِ مِن نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ تَأْتي عَلَيْهَا مِئَةُ سَنَةٍ. وفي رواية : بهذا الإسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ: قَبْلَ مَوْتِهِ بشَهْرٍ.


4 - غَزَوْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَتَلَاحَقَ بي وَتَحْتي نَاضِحٌ لي قدْ أَعْيَا، وَلَا يَكَادُ يَسِيرُ، قالَ: فَقالَ لِي: ما لِبَعِيرِكَ؟ قالَ: قُلتُ: عَلِيلٌ، قالَ: فَتَخَلَّفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَزَجَرَهُ وَدَعَا له، فَما زَالَ بيْنَ يَدَيِ الإبِلِ قُدَّامَهَا يَسِيرُ، قالَ: فَقالَ لِي: كيفَ تَرَى بَعِيرَكَ؟ قالَ: قُلتُ: بخَيْرٍ قدْ أَصَابَتْهُ بَرَكَتُكَ، قالَ: أَفَتَبِيعُنِيهِ؟ فَاسْتَحْيَيْتُ، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا نَاضِحٌ غَيْرُهُ، قالَ: فَقُلتُ: نَعَمْ، فَبِعْتُهُ إيَّاهُ علَى أنَّ لي فَقَارَ ظَهْرِهِ حتَّى أَبْلُغَ المَدِينَةَ، قالَ: فَقُلتُ له: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي عَرُوسٌ، فَاسْتَأْذَنْتُهُ، فأذِنَ لي فَتَقَدَّمْتُ النَّاسَ إلى المَدِينَةِ حتَّى انْتَهَيْتُ، فَلَقِيَنِي خَالِي، فَسَأَلَنِي عَنِ البَعِيرِ، فأخْبَرْتُهُ بما صَنَعْتُ فِيهِ، فلامَنِي فِيهِ، قالَ: وَقَدْ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ لي حِينَ اسْتَأْذَنْتُهُ: ما تَزَوَّجْتَ؟ أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ فَقُلتُ له: تَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا، قالَ: أَفلا تَزَوَّجْتَ بكْرًا تُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا؟ فَقُلتُ له: يا رَسولَ اللهِ، تُوُفِّيَ وَالِدِي، أَوِ اسْتُشْهِدَ، وَلِي أَخَوَاتٌ صِغَارٌ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ إلَيْهِنَّ مِثْلَهُنَّ فلا تُؤَدِّبُهُنَّ، وَلَا تَقُومُ عليهنَّ، فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا لِتَقُومَ عليهنَّ وَتُؤَدِّبَهُنَّ، قالَ: فَلَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ غَدَوْتُ إلَيْهِ بالبَعِيرِ، فأعْطَانِي ثَمَنَهُ وَرَدَّهُ عَلَيَّ.

5 - الشُّفْعَةُ في كُلِّ شِرْكٍ، في أَرْضٍ، أَوْ رَبْعٍ، أَوْ حَائِطٍ، لا يَصْلُحُ أَنْ يَبِيعَ حتَّى يَعْرِضَ علَى شَرِيكِهِ، فَيَأْخُذَ، أَوْ يَدَعَ، فإنْ أَبَى، فَشَرِيكُهُ أَحَقُّ بِهِ حتَّى يُؤْذِنَهُ .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1608 التخريج : أخرجه أبو داود (3513)، والنسائي (4646)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5983) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: شفعة - الشفعة بين الشركاء في الأرضين والدور شفعة - عرض الشفعة على صاحبها قبل البيع شفعة - ما تقع فيه الشفعة وما لا تقع فيه بيوع - آداب البيع تجارة - أحكام التجارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

6 - إذا وقَعَتْ لُقْمَةُ أحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْها، فَلْيُمِطْ ما كانَ بها مِن أذًى ولْيَأْكُلْها، ولا يَدَعْها لِلشَّيْطانِ، ولا يَمْسَحْ يَدَهُ بالمِنْدِيلِ حتَّى يَلْعَقَ أصابِعَهُ، فإنَّه لا يَدْرِي في أيِّ طَعامِهِ البَرَكَةُ . وفي حَديثِهِما: ولا يَمْسَحْ يَدَهُ بالمِنْدِيلِ حتَّى يَلْعَقَها، أوْ يُلْعِقَها وما بَعْدَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2033 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللقمة إذا سقطت أطعمة - المنديل عند الطعام أطعمة - بركة الطعام أطعمة - لعق الأصابع ومصها بعد الطعام إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حتَّى يقولوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فإذا قالوا: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ، وأَمْوالَهُمْ إلَّا بحَقِّها، وحِسابُهُمْ علَى اللهِ، ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّما أنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عليهم بمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: 21، 22].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 21 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم تفسير آيات - سورة الغاشية إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - كُنَّا لا نَأْكُلُ مِن لُحُومِ بُدْنِنَا فَوْقَ ثَلَاثِ مِنًى، فأرْخَصَ لَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: كُلُوا وَتَزَوَّدُوا. قُلتُ لِعَطَاءٍ: قالَ جَابِرٌ: حتَّى جِئْنَا المَدِينَةَ؟ قالَ: نَعَمْ.

9 - عَنْ جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، أنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، أَوْ قالَ سَبْعَ، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثَيِّبًا، فَقالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا جَابِرُ، تَزَوَّجْتَ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَبِكْرٌ، أَمْ ثَيِّبٌ؟ قالَ: قُلتُ: بَلْ ثَيِّبٌ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ، أَوْ قالَ: تُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ، قالَ: قُلتُ له: إنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، أَوْ سَبْعَ، وإنِّي كَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنَّ، أَوْ أَجِيئَهُنَّ بمِثْلِهِنَّ، فأحْبَبْتُ أَنْ أَجِيءَ بامْرَأَةٍ تَقُومُ عليهنَّ، وَتُصْلِحُهُنَّ، قالَ: فَبَارَكَ اللَّهُ لَكَ، أَوْ قالَ لي خَيْرًا. وفي رِوَايَةِ أَبِي الرَّبِيعِ: تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ، وَتُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 715 التخريج : أخرجه البخاري (5367)، ومسلم (715)، والترمذي (1100)، وابن حبان (7138) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء للمتزوج مولود - فضل البنات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس نكاح - تزويج الأبكار والتزوج بهن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - أنَّهُ سَمِعَ جابِرَ بنَ عبدِ اللهِ، يُسْأَلُ عَنِ الوُرُودِ، فقالَ: نَجِيءُ نَحْنُ يَومَ القِيامَةِ عن كَذا وكَذا، انْظُرْ أيْ ذلكَ فَوْقَ النَّاسِ؟ قالَ: فَتُدْعَى الأُمَمُ بأَوْثانِها، وما كانَتْ تَعْبُدُ، الأوَّلُ فالأوَّلُ، ثُمَّ يَأْتِينا رَبُّنا بَعْدَ ذلكَ، فيَقولُ: مَن تَنْظُرُونَ؟ فيَقولونَ: نَنْظُرُ رَبَّنا، فيَقولُ: أنا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: حتَّى نَنْظُرَ إلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لهمْ يَضْحَكُ، قالَ: فَيَنْطَلِقُ بهِمْ ويَتَّبِعُونَهُ، ويُعْطَى كُلُّ إنْسانٍ منهمْ مُنافِقًا، أوْ مُؤْمِنًا نُورًا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وعلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وحَسَكٌ، تَأْخُذُ مَن شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ المُنافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو المُؤْمِنُونَ، فَتَنْجُو أوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كالْقَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ سَبْعُونَ ألْفًا لا يُحاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ في السَّماءِ، ثُمَّ كَذلكَ ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفاعَةُ، ويَشْفَعُونَ حتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مِن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، فيُجْعَلُونَ بفِناءِ الجَنَّةِ، ويَجْعَلُ أهْلُ الجَنَّةِ يَرُشُّونَ عليهمُ الماءَ حتَّى يَنْبُتُوا نَباتَ الشَّيْءِ في السَّيْلِ، ويَذْهَبُ حُراقُهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ حتَّى تُجْعَلَ له الدُّنْيا وعَشَرَةُ أمْثالِها معها.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 191 التخريج : أخرجه أحمد (15115)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (433)، وابن منده في ((الإيمان)) (850) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

11 - وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ، فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا فَقُلْنَا: لا نَكْنِكَ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى تَسْتَأْمِرَهُ، قالَ فأتَاهُ، فَقالَ: إنَّه وُلِدَ لي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ برَسولِ اللهِ، وإنَّ قَوْمِي أَبَوْا أَنْ يَكْنُونِي به حتَّى تَسْتَأْذِنَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: سَمُّوا باسْمِي، وَلَا تَكَنَّوْا بكُنْيَتِي، فإنَّما بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بيْنَكُمْ. وفي روايةٍ : ولم يذكر: فإنَّما بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بيْنَكُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2133 التخريج : أخرجه البخاري (3115)، ومسلم (2133).
التصنيف الموضوعي: أسماء - التسمي باسم النبي أسماء - التكني أسماء - الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته أسماء - الأسماء المستحبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أسماء النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - قَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بالشُّفْعَةِ في كُلِّ شِرْكَةٍ لَمْ تُقْسَمْ، رَبْعَةٍ ، أَوْ حَائِطٍ، لا يَحِلُّ له أَنْ يَبِيعَ حتَّى يُؤْذِنَ شَرِيكَهُ، فإنْ شَاءَ أَخَذَ، وإنْ شَاءَ تَرَكَ، فَإِذَا بَاعَ وَلَمْ يُؤْذِنْهُ فَهو أَحَقُّ بهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1608 التخريج : أخرجه النسائي (4701)، والدارمي (2670)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (699) جميعًا بلفظه، وأخرجه أبو داود (3513)، وأحمد (14403) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم شفعة - ما تقع فيه الشفعة وما لا تقع فيه شركة - الشركة في الأرضين وغيرها شفعة - الشفعة فيما لم يقسم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - أُصِيبَ أَبِي يَومَ أُحُدٍ، فَجَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عن وَجْهِهِ، وَأَبْكِي وَجَعَلُوا يَنْهَوْنَنِي، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لا يَنْهَانِي، قالَ: وَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ بنْتُ عَمْرٍو، تَبْكِيهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: تَبْكِيهِ، أَوْ لا تَبْكِيهِ، ما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا، حتَّى رَفَعْتُمُوهُ. غيرَ أنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ ليسَ في حَديثِهِ ذِكْرُ المَلَائِكَةِ وَبُكَاءُ البَاكِيَةِ. وفي روايةٍ : جِيءَ بأَبِي يَومَ أُحُدٍ مُجَدَّعًا، فَوُضِعَ بيْنَ يَدَيِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2471 التخريج : أخرجه البخاري (1244)، والنسائي (1845)، وأحمد (14187) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الدخول على الميت بعد أن يكفن جنائز وموت - البكاء على الميت مغازي - غزوة أحد ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن حرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ في عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ مَاتَ إبْرَاهِيمُ ابنُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ النَّاسُ: إنَّما انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إبْرَاهِيمَ، فَقَامَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى بالنَّاسِ سِتَّ رَكَعَاتٍ بأَرْبَعِ سَجَدَاتٍ؛ بَدَأَ فَكَبَّرَ، ثُمَّ قَرَأَ، فأطَالَ القِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا ممَّا قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، فَقَرَأَ قِرَاءَةً دُونَ القِرَاءَةِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا ممَّا قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، فَقَرَأَ قِرَاءَةً دُونَ القِرَاءَةِ الثَّانِيَةِ، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا ممَّا قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، ثُمَّ انْحَدَرَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ أَيْضًا ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، ليْسَ فِيهَا رَكْعَةٌ إلَّا الَّتي قَبْلَهَا أَطْوَلُ مِنَ الَّتي بَعْدَهَا، وَرُكُوعُهُ نَحْوًا مِن سُجُودِهِ، ثُمَّ تَأَخَّرَ، وَتَأَخَّرَتِ الصُّفُوفُ خَلْفَهُ، حتَّى انْتَهَيْنَا -[وفي رواية]:حتَّى انْتَهَى إلى النِّسَاءِ- ثُمَّ تَقَدَّمَ وَتَقَدَّمَ النَّاسُ معهُ، حتَّى قَامَ في مَقَامِهِ، فَانْصَرَفَ حِينَ انْصَرَفَ وَقَدْ آضَتِ الشَّمْسُ ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّما الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللهِ، وإنَّهُما لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ -[وفي رواية]:لِمَوْتِ بَشَرٍ- فَإِذَا رَأَيْتُمْ شيئًا مِن ذلكَ فَصَلُّوا حتَّى تَنْجَلِيَ، ما مِن شَيءٍ تُوعَدُونَهُ إلَّا قدْ رَأَيْتُهُ في صَلَاتي هذِه؛ لقَدْ جِيءَ بالنَّارِ، وَذَلِكُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ؛ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِن لَفْحِهَا، وَحتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ المِحْجَنِ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ، كانَ يَسْرِقُ الحَاجَّ بمِحْجَنِهِ ، فإنْ فُطِنَ له قالَ: إنَّما تَعَلَّقَ بمِحْجَنِي، وإنْ غُفِلَ عنْه ذَهَبَ به، وَحتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَةَ الهِرَّةِ الَّتي رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرْضِ، حتَّى مَاتَتْ جُوعًا، ثُمَّ جِيءَ بالجَنَّةِ، وَذَلِكُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَقَدَّمْتُ حتَّى قُمْتُ في مَقَامِي، وَلقَدْ مَدَدْتُ يَدِي وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِن ثَمَرِهَا لِتَنْظُرُوا إلَيْهِ، ثُمَّ بَدَا لي أَنْ لا أَفْعَلَ، فَما مِن شَيءٍ تُوعَدُونَهُ إلَّا قدْ رَأَيْتُهُ في صَلَاتي هذِه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 904 التخريج : أخرجه أبو داود (1178)، والنسائي (1478)، وابن حبان (2843) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
|أصول الحديث | شرح الحديث

15 -  دَخَلْنَا علَى جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ، فَسَأَلَ عَنِ القَوْمِ حتَّى انْتَهَى إلَيَّ، فَقُلتُ: أَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حُسَيْنٍ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى رَأْسِي، فَنَزَعَ زِرِّي الأعْلَى، ثُمَّ نَزَعَ زِرِّي الأسْفَلَ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بيْنَ ثَدْيَيَّ وَأَنَا يَومَئذٍ غُلَامٌ شَابٌّ، فَقالَ: مَرْحَبًا بكَ يا ابْنَ أَخِي، سَلْ عَمَّا شِئْتَ، فَسَأَلْتُهُ، وَهو أَعْمَى، وَحَضَرَ وَقْتُ الصَّلَاةِ، فَقَامَ في نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفًا بهَا، كُلَّما وَضَعَهَا علَى مَنْكِبِهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إلَيْهِ؛ مِن صِغَرِهَا، وَرِدَاؤُهُ إلى جَنْبِهِ علَى المِشْجَبِ، فَصَلَّى بنَا، فَقُلتُ: أَخْبِرْنِي عن حَجَّةِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ بيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعًا، فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ في النَّاسِ في العَاشِرَةِ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَاجٌّ، فَقَدِمَ المَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ، كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ. فَخَرَجْنَا معهُ، حتَّى أَتَيْنَا ذَا الحُلَيْفَةِ، فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي بَكْرٍ، فأرْسَلَتْ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: كيفَ أَصْنَعُ؟ قالَ: اغْتَسِلِي، وَاسْتَثْفِرِي بثَوْبٍ وَأَحْرِمِي. فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في المَسْجِدِ، ثُمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ ، حتَّى إذَا اسْتَوَتْ به نَاقَتُهُ علَى البَيْدَاءِ ، نَظَرْتُ إلى مَدِّ بَصَرِي بيْنَ يَدَيْهِ، مِن رَاكِبٍ وَمَاشٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذلكَ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بيْنَ أَظْهُرِنَا، وَعليه يَنْزِلُ القُرْآنُ، وَهو يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ، وَما عَمِلَ به مِن شَيءٍ عَمِلْنَا بهِ. فَأَهَلَّ بالتَّوْحِيدِ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لكَ، وَأَهَلَّ النَّاسُ بهذا الذي يُهِلُّونَ به، فَلَمْ يَرُدَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عليهم شيئًا منه، وَلَزِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ تَلْبِيَتَهُ. قالَ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: لَسْنَا نَنْوِي إلَّا الحَجَّ، لَسْنَا نَعْرِفُ العُمْرَةَ، حتَّى إذَا أَتَيْنَا البَيْتَ معهُ، اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا، ثُمَّ نَفَذَ إلى مَقَامِ إبْرَاهِيمَ عليه السَّلَام، فَقَرَأَ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]، فَجَعَلَ المَقَامَ بيْنَهُ وبيْنَ البَيْتِ، فَكانَ أَبِي يقولُ -وَلَا أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إلَّا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-: كانَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَ{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. ثُمَّ رَجَعَ إلى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَابِ إلى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]، أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به، فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ، حتَّى إذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ في بَطْنِ الوَادِي سَعَى، حتَّى إذَا صَعِدَتَا مَشَى، حتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَفَعَلَ علَى المَرْوَةِ كما فَعَلَ علَى الصَّفَا، حتَّى إذَا كانَ آخِرُ طَوَافِهِ علَى المَرْوَةِ، فَقالَ: لو أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِن أَمْرِي ما اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الهَدْيَ ، وَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فمَن كانَ مِنكُم ليسَ معهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ، وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً، فَقَامَ سُرَاقَةُ بنُ مَالِكِ بنِ جُعْشُمٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أَلِعَامِنَا هذا أَمْ لِأَبَدٍ؟ فَشَبَّكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ وَاحِدَةً في الأُخْرَى، وَقالَ: دَخَلَتِ العُمْرَةُ في الحَجِّ –مَرَّتَيْنِ- لا، بَلْ لأَبَدِ أَبَدٍ. وَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ اليَمَنِ ببُدْنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِمَّنْ حَلَّ، وَلَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا، وَاكْتَحَلَتْ، فأنْكَرَ ذلكَ عَلَيْهَا، فَقالَتْ: إنَّ أَبِي أَمَرَنِي بهذا، قالَ: فَكانَ عَلِيٌّ يقولُ بالعِرَاقِ: فَذَهَبْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُحَرِّشًا علَى فَاطِمَةَ لِلَّذِي صَنَعَتْ، مُسْتَفْتِيًا لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فِيما ذَكَرَتْ عنْه، فأخْبَرْتُهُ أَنِّي أَنْكَرْتُ ذلكَ عَلَيْهَا، فَقالَ: صَدَقَتْ صَدَقَتْ، مَاذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الحَجَّ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُمَّ إنِّي أُهِلُّ بما أَهَلَّ به رَسولُكَ، قالَ: فإنَّ مَعِيَ الهَدْيَ ، فلا تَحِلُّ، قالَ: فَكانَ جَمَاعَةُ الهَدْيِ الذي قَدِمَ به عَلِيٌّ مِنَ اليَمَنِ وَالَّذِي أَتَى به النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مِائَةً. قالَ: فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا، إلَّا النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَن كانَ معهُ هَدْيٌ، فَلَمَّا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إلى مِنًى، فأهَلُّوا بالحَجِّ، وَرَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ، وَالْفَجْرَ، ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلًا حتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، وَأَمَرَ بقُبَّةٍ مِن شَعَرٍ تُضْرَبُ له بنَمِرَةَ ، فَسَارَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَلَا تَشُكُّ قُرَيْشٌ إلَّا أنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ المَشْعَرِ الحَرَامِ كما كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ في الجَاهِلِيَّةِ، فأجَازَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى أَتَى عَرَفَةَ، فَوَجَدَ القُبَّةَ قدْ ضُرِبَتْ له بنَمِرَةَ ، فَنَزَلَ بهَا، حتَّى إذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بالقَصْوَاءِ ، فَرُحِلَتْ له، فأتَى بَطْنَ الوَادِي، فَخَطَبَ النَّاسَ وَقالَ: إنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ علَيْكُم، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، أَلَا كُلُّ شَيءٍ مِن أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ ، وإنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِن دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ، كانَ مُسْتَرْضِعًا في بَنِي سَعْدٍ، فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَرِبَا الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا؛ رِبَا عَبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، فإنَّه مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ؛ فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عليهنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فإنْ فَعَلْنَ ذلكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غيرَ مُبَرِّحٍ ، وَلَهُنَّ علَيْكُم رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمَعروفِ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إنِ اعْتَصَمْتُمْ به؛ كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَما أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قالوا: نَشْهَدُ أنَّكَ قدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقالَ بإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ ، يَرْفَعُهَا إلى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إلى النَّاسِ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ أَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى العَصْرَ، وَلَمْ يُصَلِّ بيْنَهُما شيئًا، ثُمَّ رَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى أَتَى المَوْقِفَ، فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ القَصْوَاءِ إلى الصَّخَرَاتِ، وَجَعَلَ حَبْلَ المُشَاةِ بيْنَ يَدَيْهِ، وَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا، حتَّى غَابَ القُرْصُ، وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ، وَدَفَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ، حتَّى إنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ ، ويقولُ بيَدِهِ اليُمْنَى: أَيُّهَا النَّاسُ، السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ، كُلَّما أَتَى حَبْلًا مِنَ الحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلًا حتَّى تَصْعَدَ، حتَّى أَتَى المُزْدَلِفَةَ ، فَصَلَّى بهَا المَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بأَذَانٍ وَاحِدٍ وإقَامَتَيْنِ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بيْنَهُما شيئًا، ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، وَصَلَّى الفَجْرَ حِينَ تَبَيَّنَ له الصُّبْحُ بأَذَانٍ وإقَامَةٍ. ثُمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ حتَّى أَتَى المَشْعَرَ الحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَأَرْدَفَ الفَضْلَ بنَ عَبَّاسٍ، وَكانَ رَجُلًا حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَسِيمًا، فَلَمَّا دَفَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَرَّتْ به ظُعُنٌ يَجْرِينَ، فَطَفِقَ الفَضْلُ يَنْظُرُ إلَيْهِنَّ، فَوَضَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ علَى وَجْهِ الفَضْلِ، فَحَوَّلَ الفَضْلُ وَجْهَهُ إلى الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ، فَحَوَّلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ علَى وَجْهِ الفَضْلِ، يَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ، حتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ ، فَحَرَّكَ قَلِيلًا، ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الوُسْطَى الَّتي تَخْرُجُ علَى الجَمْرَةِ الكُبْرَى، حتَّى أَتَى الجَمْرَةَ الَّتي عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَرَمَاهَا بسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ مع كُلِّ حَصَاةٍ منها، مِثْلِ حَصَى الخَذْفِ ، رَمَى مِن بَطْنِ الوَادِي، ثُمَّ انْصَرَفَ إلى المَنْحَرِ ، فَنَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا، فَنَحَرَ ما غَبَرَ، وَأَشْرَكَهُ في هَدْيِهِ، ثُمَّ أَمَرَ مِن كُلِّ بَدَنَةٍ ببَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ في قِدْرٍ، فَطُبِخَتْ، فأكَلَا مِن لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِن مَرَقِهَا. ثُمَّ رَكِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فأفَاضَ إلى البَيْتِ، فَصَلَّى بمَكَّةَ الظُّهْرَ، فأتَى بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، يَسْقُونَ علَى زَمْزَمَ، فَقالَ: انْزِعُوا بَنِي عبدِ المُطَّلِبِ، فَلَوْلَا أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ علَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ معكُمْ، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ منه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1218 التخريج : أخرجه أبو داود (1905)، وابن ماجه (3074)، والدارمي (1892) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - إحرام النفساء والحائض حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - الخطبة يوم عرفة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

16 - إنَّ الشَّيْطانَ يَحْضُرُ أحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شيءٍ مِن شَأْنِهِ، حتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعامِهِ، فإذا سَقَطَتْ مِن أحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ، فَلْيُمِطْ ما كانَ بها مِن أذًى ، ثُمَّ لِيَأْكُلْها، ولا يَدَعْها لِلشَّيْطانِ، فإذا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أصابِعَهُ؛ فإنَّه لا يَدْرِي في أيِّ طَعامِهِ تَكُونُ البَرَكَةُ . وفي روايةٍ: إذا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أحَدِكُمْ... إلى آخِرِ الحَديثِ، ولَمْ يَذْكُرْ أوَّلَ الحَديثِ: إنَّ الشَّيْطانَ يَحْضُرُ أحَدَكُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2033 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل اللقمة إذا سقطت أطعمة - بركة الطعام أطعمة - لعق الأصابع ومصها بعد الطعام جن - صفة إبليس وجنوده إيمان - أعمال الجن والشياطين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - لَمَّا حُفِرَ الخَنْدَقُ رَأَيْتُ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَمَصًا ، فَانْكَفَأْتُ إلى امْرَأَتِي، فَقُلتُ لَهَا: هلْ عِنْدَكِ شيءٌ؟ فإنِّي رَأَيْتُ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا، فأخْرَجَتْ لي جِرَابًا فيه صَاعٌ مِن شَعِيرٍ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ ، قالَ: فَذَبَحْتُهَا وَطَحَنَتْ، فَفَرَغَتْ إلى فَرَاغِي، فَقَطَّعْتُهَا في بُرْمَتِهَا، ثُمَّ وَلَّيْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَتْ: لا تَفْضَحْنِي برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَمَن معهُ، قالَ: فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا قدْ ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً لَنَا، وَطَحَنَتْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ كانَ عِنْدَنَا، فَتَعَالَ أَنْتَ في نَفَرٍ معكَ، فَصَاحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَقالَ: يا أَهْلَ الخَنْدَقِ، إنَّ جَابِرًا قدْ صَنَعَ لَكُمْ سُورًا فَحَيَّ هَلًا بكُمْ، وَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لا تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ، وَلَا تَخْبِزُنَّ عَجِينَتَكُمْ حتَّى أَجِيءَ، فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَقْدَمُ النَّاسَ حتَّى جِئْتُ امْرَأَتِي، فَقالَتْ: بكَ وَبِكَ، فَقُلتُ: قدْ فَعَلْتُ الذي قُلْتِ لِي، فأخْرَجْتُ له عَجِينَتَنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ، ثُمَّ عَمَدَ إلى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ فِيهَا وَبَارَكَ، ثُمَّ قالَ: ادْعِي خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ معكِ، وَاقْدَحِي مِن بُرْمَتِكُمْ وَلَا تُنْزِلُوهَا وَهُمْ أَلْفٌ، فَأُقْسِمُ باللَّهِ لأَكَلُوا حتَّى تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا، وإنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كما هي، وإنَّ عَجِينَتَنَا، أَوْ كما قالَ الضَّحَّاكُ: لَتُخْبَزُ كما هُوَ.

18 -  دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَوَجَدَ النَّاسَ جُلُوسًا ببَابِهِ، لَمْ يُؤْذَنْ لأَحَدٍ منهمْ، قالَ: فَأُذِنَ لأَبِي بَكْرٍ، فَدَخَلَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عُمَرُ، فَاسْتَأْذَنَ، فَأُذِنَ له، فَوَجَدَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ جَالِسًا حَوْلَهُ نِسَاؤُهُ، وَاجِمًا سَاكِتًا، قالَ: فَقالَ: لأَقُولَنَّ شيئًا أُضْحِكُ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، لو رَأَيْتَ بنْتَ خَارِجَةَ، سَأَلَتْنِي النَّفَقَةَ، فَقُمْتُ إلَيْهَا، فَوَجَأْتُ عُنُقَهَا، فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَقالَ: هُنَّ حَوْلِي كما تَرَى، يَسْأَلْنَنِي النَّفَقَةَ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ إلى عَائِشَةَ يَجَأُ عُنُقَهَا، فَقَامَ عُمَرُ إلى حَفْصَةَ يَجَأُ عُنُقَهَا، كِلَاهُما يقولُ: تَسْأَلْنَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ما ليسَ عِنْدَهُ؟! فَقُلْنَ: وَاللَّهِ لا نَسْأَلُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا أَبَدًا ليْسَ عِنْدَهُ، ثُمَّ اعْتَزَلَهُنَّ شَهْرًا، أَوْ تِسْعًا وَعِشْرِينَ، ثُمَّ نَزَلَتْ عليه هذِه الآيَةُ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} حتَّى بَلَغَ {لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 28-29]، قالَ: فَبَدَأَ بعَائِشَةَ، فَقالَ: يا عَائِشَةُ، إنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكِ أَمْرًا أُحِبُّ أَنْ لا تَعْجَلِي فيه حتَّى تَسْتَشِيرِي أَبَوَيْكِ، قالَتْ: وَما هو يا رَسولَ اللهِ؟ فَتَلَا عَلَيْهَا الآيَةَ، قالَتْ: أَفِيكَ -يا رَسولَ اللهِ- أَسْتَشِيرُ أَبَوَيَّ؟! بَلْ أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسولَهُ، وَالدَّارَ الآخِرَةَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ لا تُخْبِرَ امْرَأَةً مِن نِسَائِكَ بالَّذِي قُلتُ، قالَ: لا تَسْأَلُنِي امْرَأَةٌ منهنَّ إلَّا أَخْبَرْتُهَا، إنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا، وَلَا مُتَعَنِّتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1478 التخريج : أخرجه أحمد (14515)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9164)، وأبو يعلى (2253) جمعيهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب طلاق - الإيلاء طلاق - تخيير الزوجة قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

19 - قَدِمْتُ مَكَّةَ مُتَمَتِّعًا بعُمْرَةٍ، قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ، فَقالَ النَّاسُ: تَصِيرُ حَجَّتُكَ الآنَ مَكِّيَّةً، فَدَخَلْتُ علَى عَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ فَاسْتَفْتَيْتُهُ، فَقالَ عَطَاءٌ: حدَّثَني جَابِرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، أنَّهُ حَجَّ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَامَ سَاقَ الهَدْيَ معهُ، وَقَدْ أَهَلُّوا بالحَجِّ مُفْرَدًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَحِلُّوا مِن إحْرَامِكُمْ، فَطُوفُوا بالبَيْتِ وبيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَقَصِّرُوا، وَأَقِيمُوا حَلَالًا حتَّى إذَا كانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ فأهِلُّوا بالحَجِّ، وَاجْعَلُوا الَّتي قَدِمْتُمْ بهَا مُتْعَةً قالوا: كيفَ نَجْعَلُهَا مُتْعَةً وَقَدْ سَمَّيْنَا الحَجَّ؟ قالَ: افْعَلُوا ما آمُرُكُمْ به، فإنِّي لَوْلَا أَنِّي سُقْتُ الهَدْيَ ، لَفَعَلْتُ مِثْلَ الذي أَمَرْتُكُمْ به، وَلَكِنْ لا يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ، حتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ فَفَعَلُوا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1216 التخريج : أخرجه البخاري (1568)، ومسلم (1216).
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الهدي حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

20 - كَسَفَتِ الشَّمْسُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في يَومٍ شَدِيدِ الحَرِّ، فَصَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بأَصْحَابِهِ، فأطَالَ القِيَامَ، حتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ ، ثُمَّ رَكَعَ فأطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فأطَالَ، ثُمَّ رَكَعَ فأطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فأطَالَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِن ذَاكَ، فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ، ثُمَّ قالَ: إنَّه عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شيءٍ تُولَجُونَهُ ، فَعُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ، حتَّى لو تَنَاوَلْتُ منها قِطْفًا أَخَذْتُهُ، أَوْ قالَ: تَنَاوَلْتُ منها قِطْفًا، فَقَصُرَتْ يَدِي عنْه، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِن بَنِي إسْرَائِيلَ تُعَذَّبُ في هِرَّةٍ لَهَا، رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرْضِ، وَرَأَيْتُ أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ، وإنَّهُمْ كَانُوا يقولونَ: إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَخْسِفَانِ إلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ، وإنَّهُما آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللهِ يُرِيكُمُوهُمَا، فَإِذَا خَسَفَا فَصَلُّوا حتَّى تَنْجَلِيَ. [وفي رواية]: وَرَأَيْتُ في النَّارِ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً، وَلَمْ يَقُلْ: مِن بَنِي إسْرَائِيلَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 904 التخريج : أخرجه أبو داود (904)، والنسائي (1478)، وابن خزيمة (1381) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صيد - تحريم تعذيب الهرة ونحوها من الحيوان الذي لا يؤذي كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

21 - سِرْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى إذَا كَانَتْ عُشَيْشِيَةٌ وَدَنَوْنَا مَاءً مِن مِيَاهِ العَرَبِ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَتَقَدَّمُنَا فَيَمْدُرُ الحَوْضَ، فَيَشْرَبُ وَيَسْقِينَا؟ قالَ جَابِرٌ: فَقُمْتُ فَقُلتُ: هذا رَجُلٌ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَيُّ رَجُلٍ مع جَابِرٍ؟ فَقَامَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ، فَانْطَلَقْنَا إلى البِئْرِ، فَنَزَعْنَا في الحَوْضِ سَجْلًا، أَوْ سَجْلَيْنِ، ثُمَّ مَدَرْنَاهُ، ثُمَّ نَزَعْنَا فيه حتَّى أَفْهَقْنَاهُ، فَكانَ أَوَّلَ طَالِعٍ عَلَيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَتَأْذَنَانِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ يا رَسولَ اللهِ، فأشْرَعَ نَاقَتَهُ فَشَرِبَتْ، شَنَقَ لَهَا فَشَجَتْ فَبَالَتْ، ثُمَّ عَدَلَ بهَا فأنَاخَهَا، ثُمَّ جَاءَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى الحَوْضِ فَتَوَضَّأَ منه، ثُمَّ قُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ مِن مُتَوَضَّأِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَذَهَبَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ يَقْضِي حَاجَتَهُ، فَقَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِيُصَلِّيَ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ ذَهَبْتُ أَنْ أُخَالِفَ بيْنَ طَرَفَيْهَا فَلَمْ تَبْلُغْ لِي، وَكَانَتْ لَهَا ذَبَاذِبُ فَنَكَّسْتُهَا، ثُمَّ خَالَفْتُ بيْنَ طَرَفَيْهَا، ثُمَّ تَوَاقَصْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ جِئْتُ حتَّى قُمْتُ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ بيَدِي فأدَارَنِي حتَّى أَقَامَنِي عن يَمِينِهِ. ثُمَّ جَاءَ جَبَّارُ بنُ صَخْرٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عن يَسَارِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيَدَيْنَا جَمِيعًا، فَدَفَعَنَا حتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَرْمُقُنِي وَأَنَا لا أَشْعُرُ، ثُمَّ فَطِنْتُ به، فَقالَ هَكَذَا بيَدِهِ، يَعْنِي شُدَّ وَسَطَكَ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يا جَابِرُ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إذَا كانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بيْنَ طَرَفَيْهِ، وإذَا كانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ علَى حَقْوِكَ .

22 - إذا ابْتَعْتَ طَعامًا، فلا تَبِعْهُ حتَّى تَسْتَوْفِيَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1529 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الطعام قبل قبضه وبيع ما لا يملك تجارة - ما يجب على التجار توقيه بيوع - الكيل والوزن بيوع - بعض البيوع المنهي عنها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

23 - وَشَكَا النَّاسُ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الجُوعَ، فَقالَ: عَسَى اللَّهُ أَنْ يُطْعِمَكُمْ فأتَيْنَا سِيفَ البَحْرِ فَزَخَرَ البَحْرُ زَخْرَةً ، فألْقَى دَابَّةً، فأوْرَيْنَا علَى شِقِّهَا النَّارَ، فَاطَّبَخْنَا وَاشْتَوَيْنَا، وَأَكَلْنَا حتَّى شَبِعْنَا، قالَ جَابِرٌ: فَدَخَلْتُ أَنَا وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ، حتَّى عَدَّ خَمْسَةً، في حِجَاجِ عَيْنِهَا ما يَرَانَا أَحَدٌ، حتَّى خَرَجْنَا، فأخَذْنَا ضِلَعًا مِن أَضْلَاعِهِ فَقَوَّسْنَاهُ، ثُمَّ دَعَوْنَا بأَعْظَمِ رَجُلٍ في الرَّكْبِ، وَأَعْظَمِ جَمَلٍ في الرَّكْبِ، وَأَعْظَمِ كِفْلٍ في الرَّكْبِ، فَدَخَلَ تَحْتَهُ ما يُطَأْطِئُ رَأْسَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 3014 التخريج : أخرجه مسلم (3014) في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مغازي - غزوة سيف البحر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

24 - كُنْتُ جَالِسًا في دَارِي، فَمَرَّ بي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأشَارَ إلَيَّ، فَقُمْتُ إلَيْهِ، فأخَذَ بيَدِي، فَانْطَلَقْنَا حتَّى أَتَى بَعْضَ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَدَخَلَ ثُمَّ أَذِنَ لِي، فَدَخَلْتُ الحِجَابَ عَلَيْهَا، فَقالَ: هلْ مِن غَدَاءٍ؟ فَقالوا: نَعَمْ، فَأُتِيَ بثَلَاثَةِ أَقْرِصَةٍ، فَوُضِعْنَ علَى نَبِيٍّ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قُرْصًا، فَوَضَعَهُ بيْنَ يَدَيْهِ، وَأَخَذَ قُرْصًا آخَرَ، فَوَضَعَهُ بيْنَ يَدَيَّ، ثُمَّ أَخَذَ الثَّالِثَ، فَكَسَرَهُ باثْنَيْنِ، فَجَعَلَ نِصْفَهُ بيْنَ يَدَيْهِ، وَنِصْفَهُ بيْنَ يَدَيَّ، ثُمَّ قالَ: هلْ مِن أُدُمٍ؟ قالوا: لا، إلَّا شَيءٌ مِن خَلٍّ، قالَ: هَاتُوهُ؛ فَنِعْمَ الأُدُمُ هُوَ.

25 - قَامَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِجَنَازَةٍ مَرَّتْ به حتَّى تَوَارَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 960 التخريج : أخرجه أحمد (14147)، والنسائي (1928)، والبيهقي (6960)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - القيام للجنازة جنائز وموت - اتباع الجنائز رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - التابع للجنازة لا يقعد حتى توضع رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - قَامَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ لِجَنَازَةِ يَهُودِيٍّ حتَّى تَوَارَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 960 التخريج : أخرجه النسائي (1928)، وأحمد (14147)، وعبد الرزاق (6309)، واللفظ لهم جميعا، والبخاري (1311)، بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع المسلم جنازة الكافر جنائز وموت - القيام للجنازة جنائز وموت - اتباع الجنائز رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - التابع للجنازة لا يقعد حتى توضع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

27 - إنَّ قَوْمًا يُخْرَجُونَ مِنَ النَّارِ يَحْتَرِقُونَ فيها، إلَّا داراتِ وُجُوهِهِمْ حتَّى يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 191 التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار رقائق وزهد - سعة رحمة الله قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

28 - إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ لَيْلًا، فلا يَأْتِيَنَّ أَهْلَهُ طُرُوقًا ، حتَّى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ، وَتَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 715 التخريج : أخرجه البخاري (5246) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - طرق الرجل أهله ليلا زينة الشعر - الامتشاط زينة الشعر - حلق العانة نكاح - تزين المرأة لزوجها نكاح - لا يطرق أهله ليلا ولا يلتمس العثرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - نَهَى، أَوْ نَهَانَا، رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عن بَيْعِ الثَّمَرِ حتَّى يَطِيبَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1536 التخريج : أخرجه البخاري (2189)، ومسلم (1536).
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الثمر قبل بدو الصلاح تجارة - ما يجب على التجار توقيه اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بيوع - بعض البيوع المنهي عنها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَمَلَ مِنَ الحَجَرِ الأسْوَدِ، حتَّى انْتَهَى إلَيْهِ، ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1263 التخريج : أخرجه مالك (1340)، وأحمد (15169)، والنسائي في ((الكبرى)) (3926) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - فضل الحجر الأسود حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام حج - فضل الطواف حج - ما يشرع في الطواف وما لا يشرع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه