الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ جَالِسًا في دَارِي، فَمَرَّ بي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأشَارَ إلَيَّ، فَقُمْتُ إلَيْهِ، فأخَذَ بيَدِي، فَانْطَلَقْنَا حتَّى أَتَى بَعْضَ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَدَخَلَ ثُمَّ أَذِنَ لِي، فَدَخَلْتُ الحِجَابَ عَلَيْهَا، فَقالَ: هلْ مِن غَدَاءٍ؟ فَقالوا: نَعَمْ، فَأُتِيَ بثَلَاثَةِ أَقْرِصَةٍ، فَوُضِعْنَ علَى نَبِيٍّ، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قُرْصًا، فَوَضَعَهُ بيْنَ يَدَيْهِ، وَأَخَذَ قُرْصًا آخَرَ، فَوَضَعَهُ بيْنَ يَدَيَّ، ثُمَّ أَخَذَ الثَّالِثَ، فَكَسَرَهُ باثْنَيْنِ، فَجَعَلَ نِصْفَهُ بيْنَ يَدَيْهِ، وَنِصْفَهُ بيْنَ يَدَيَّ، ثُمَّ قالَ: هلْ مِن أُدُمٍ؟ قالوا: لا، إلَّا شَيءٌ مِن خَلٍّ، قالَ: هَاتُوهُ؛ فَنِعْمَ الأُدُمُ هُوَ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1622 ت عبد الباقي)
: 169 - (2052) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا حجاج بن أبي زينب ، حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: ‌كنت ‌جالسا ‌في ‌داري، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إلي فقمت إليه، فأخذ بيدي فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه، فدخل ثم أذن لي فدخلت الحجاب عليها، فقال: هل من غداء؟ فقالوا: نعم، فأتي بثلاثة أقرصة، فوضعن على نبي، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرصا فوضعه بين يديه، وأخذ قرصا آخر فوضعه بين يدي، ثم أخذ الثالث فكسره باثنين، فجعل نصفه بين يديه، ونصفه بين يدي، ثم قال: هل من أدم قالوا: لا، إلا شيء من خل، قال: هاتوه، فنعم الأدم هو .