الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - اسمي في القرآنِ : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا }، واسمُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ : { وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا }، واسمُ الحسنِ والحسينِ : { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }، واسمُ بني أميَّةَ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }. قال رسولُ اللهِ : إنَّ اللهَ بعثني رسولًا إلى خلقِه فأتيتُ قريشًا، فقلتُ لهم : معاشرَ قريشٍ ! إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ، أنا رسولُ اللهِ إليكم، فقالوا : كذبتَ، لست برسولِ اللهِ، فأتيتُ بني هاشمٍ فقلتُ لهم : معاشرَ بني هاشمٍ : إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ، أنا رسولُ اللهِ إليكم فقالوا لي : صدقتَ، فآمن بي مؤمنُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وصدَّقني كافرُهم، فحماني يعني أبا طالبٍ، فبعث اللهُ بلوائِه فركَزه في بني هاشمٍ، فلواءُ اللهِ فينا إلى أن تقومَ السَّاعةُ، ولواءُ إبليسَ في بني أميَّةَ إلى أن تقومَ السَّاعةُ وهم أعداءٌ لنا وشيعتُهم أعداءٌ لشيعتِنا

2 - ارحَموا ثلاثةً : عزيزَ قومٍ ذلَّ، وغَنيَّ قومٍ افتقرَ، [ وعالمًا ] يتلاعبُ بِهِ الصِّبيانُ

3 - اللهمَّ إني أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ يا رحيمُ، يا جارَ المستجيرينَ، يا مأمنَ الخائفينَ، يا عمادَ من لا عمادَ له، يا سندَ من لا سَنَدَ له، يا ذُخْرَ من لا ذُخْرَ له، يا حِرْزَ الضُّعفاءِ، يا كنزَ الفقراءِ، يا عظيمَ الرجاءِ، يا مُنقِذَ الهلكى، يا مُنجِيَ الغَرقى، يا محسِنُ يا مُجمِلُ، يا مُنعِمُ يا مُفْضِلُ، يا عزيزُ يا جَبَّارُ، يا منير، أنت الذي سَجَد لك سوادُ الليلِ وضوءُ النهارِ وشُعاعُ الشمسِ، وحفيفُ الشجرِ ودويُّ الماءِ، ونورُ القمرِ، يا اللهُ أنت اللهُ لا شريكَ لك، أسألُك أن تُصلِّيَ على محمَّدٍ عبدِك ورسولِك، وعلى آلِ محمدٍ

4 - عن ابن أبي سرحٍ أنَّه كان تكلَّمَ بالإسلامِ، وكان يكتبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الأحايينِ، فإذا أملَى عليهِ عَزِيزٌ حَكِيمٌ كتبَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فيقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا وذاكَ سواءُ فلمَّا نزلَت : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ أملاها عليهِ، فلمَّا انتهَى إلى قولِه خَلْقًا آخَرَ عجِبَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ فقال : تَبَارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الْخَالِقِينَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : كذا أُنزِلَت علَيَّ، فاكتبْها، فشكَّ حينئذٍ وقال : لئن كان محمَّدٌ صادقًا لقد أوحيَ إليَّ كما أوحيَ إليهِ، ولئن كان كاذبًا لقد قلتُ كما قال، فنزلَت هذه الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس بثقة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول
الصفحة أو الرقم : 2/247
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة المؤمنون قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن كتب النبي - اتخاذ الكاتب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - في قولِه تعالَى { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [ الطَّلاق : 2 - 3 ] قال : نزلت هذه الآيةُ في ابنٍ لعوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ، وكان المشركون أسَرُوه، وأوْثقوه، وأجاعوه، وكتب إلى أبيه : أن ائتِ رسولَ اللهِ فأعلِمْه ما أنا فيه من الضِّيقِ والشِّدَّةِ، فلمَّا أخبر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له رسولُ اللهِ : اكتُبْ إليه ومُرْه بالتَّقوَى والتَّوكُّلِ على اللهِ، وأن يقولَ عند صباحِه ومسائِه : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) } [ التَّوبة ] فلمَّا ورد عليه الكتابُ قرأه، فأطلق اللهُ وَثاقَه، فمر بواديهم الَّذي ترعَى فيه إبلُهم وغنمُهم فاستاقها فجاء بها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ لقد اغتلتُهم بعد ما أطلق اللهُ وَثاقي، أحلالٌ هي أم حرامٌ ؟ قال : بل حلالٌ إذا نحن خمَسْنَا، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) } [ الطَّلاق : 2 - 3 ] من الشِّدَّةِ والرَّخاءِ أجلًا وقال ابنُ عبَّاسٍ : من قرأ هذه الآيةَ عند سلطانٍ يخافُ غَشَمَه أو عند موجٍ يخافُ الغرقَ، أو عند سبعٍ، لم يضرَّه شيء من ذلك

6 - حُسنُ الخُلقِ يذيبُ الخطايا كما تذيبُ الشمسُ الجليدَ زادَ ابنُ عبدِ العزيزِ وإنَّ الخلقَ السيئَ يفسدُ العملَ كما يُفسدُ الخلُّ العسلَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن ميمون عامة ما يرويه لا يتابعه أحد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/419
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ذم سوء الخلق آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة استغفار - مكفرات الذنوب بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - إنَّكُمْ مَحْشُورُونَ وإنَّ ناسًا يُؤْخَذُ بهِمْ ذاتَ الشِّمالِ، فأقُولُ كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عليهم شَهِيدًا ما دُمْتُ فيهم} إلى قَوْلِهِ {العَزِيزُ الحَكِيمُ}

8 - حُسنُ الخُلُقِ يُذيبُ الخَطايا كَما تُذيبُ الشَّمسُ الجَليدَ زادَ ابنُ عَبدِ العَزيزِ وإنَّ الخُلُقَ السَّيِّءَ يُفسِدَ العَمَلَ كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عيسى بن ميمون عن محمد بن كعب وكان ضعيفاً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2736
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ذم سوء الخلق استغفار - مكفرات الذنوب بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - حَديثٌ رَواه عَبْدُ العَزيزِ بنُ مُسلِمٍ، عن الأَعمَشِ، عن سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: لِيَسْتَغْني أحَدُكم عن النَّاسِ ولو بشَوْصِ سِواكٍ؟
خلاصة حكم المحدث : هكذا رَواه عَبْدُ العَزيزِ، ورَواه جَريرُ بنُ حازِمٍ، عن الأَعمَشِ، عن الحَكَمِ بنِ عُتَيْبةَ، عن مَيْمونِ بنِ أبي شَبيبٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مُرسَل؛ وهو أَشبَهُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 626
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى طهارة - السواك
| أحاديث مشابهة

10 - إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ أنزلَ : ( و مَنْ لمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ فَأولئكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) و ( أولئكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) و ( أولئكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) 0 قال ابنُ عباسٍ : أنزلَها اللهُ في الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ اليَهودِ، وكانَتْ إحداهُما قد قَهَرَتْ الأُخْرَى في الجاهليةِ حتى ارْتَضَوْا و اصْطَلَحُوا على أنَّ كلَّ قَتِيلٍ قَتَلهُ العَزِيزَةُ مِنَ الذَّلِيلَةِ، فَدِيَتُهُ خمسُونَ و سْقًا، و كلَّ قَتِيلٍ قَتَلهُ الذَّلِيلَةُ مِنَ العَزِيزَةِ فَدِيَتُهُ مِائَةُ وسْقٍ، فَكَانُوا على ذلكَ، حتى قدمَ النبيُّ المدينةَ، فذَلَّتْ الطَّائِفَتَانِ كِلْتَاهُما لِمَقْدَمِ رسولِ اللهِ، و يومَئذٍ لمْ يَظْهَر و لمْ يُوطِئْهُما عليهِ و هو في الصُّلْحِ، فقتلَتْ الذَّلِيلَةُ مِنَ العَزِيزَةِ قَتِيلًا، فَأَرْسَلَتْ العَزِيزَةُ إلى الذَّلِيلَةِ أنْ ابْعَثُوا إِلَيْنا بِمِائَةِ وسْقٍ، فقالتْ الذَّلِيلَةُ : وهل كان هذا في حَيَّيْنِ قطُّ دِينُهُما واحِدٌ، ونَسَبُهُما واحِدٌ، وبَلَدُهُما واحِدٌ، دِيَةُ بَعْضِهِمْ نِصْفُ دِيَةِ بَعْضٍ ؟ ! إنَّا إِنَّما أَعْطَيْناكُمْ هذا ضَيْمًا مِنكمْ لَنا، وفَرَقًا مِنكمْ، فَأَمَّا إِذْ قدمَ محمدٌ فلا نُعْطِيكُمْ ذلكَ، فَكَادَتْ الحَرْبُ تَهِيجُ بينَهُما، ثُمَّ ارْتَضَوْا على أنْ يَجْعَلوا رسولَ اللهِ بينَهُمْ 0 ثُمَّ ذكرَتْ العَزِيزَةُ فقالتْ : و اللهِ ما محمدٌ بِمُعْطِيكُمْ مِنْهُمْ ضِعْفَ ما يُعْطِيهِمْ مِنكمْ، و لقدْ صَدَقُوا، ما أَعْطَوْنا هذا إِلَّا ضَيْمًا مِنَّا، و قَهْرًا لهُمْ، فَدُسُّوا إلى محمدٍ مَنْ يَخْبُرُ لَكُمْ رَأْيَهُ، إنْ أَعْطَاكُمْ ما تُرِيدُونَ حَكَّمْتُمُوهُ، وإنْ لمْ يُعْطِكُمْ حَذِرْتُمْ فلمْ تُحَكِّمُوهُ 0 فَدَسُّوا إلى رسولِ اللهِ ناسًا مِنَ المُنافِقِينَ لِيَخْبُرُوا لهُمْ رَأْيَ رسولِ اللهِ، فلمَّا جاءَ رسولُ اللهِ أخبرَ اللهُ رسولهُ بِأَمْرِهِمْ كلِّهِ و ما أَرَادُوا، فأنزلَ اللهُ عزَّ و جلَّ : ( يا أيُّها الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الذينَ يُسارِعُونَ في الكُفْرِ مِنَ الذينَ قالوا آمَنَّا إلى قَوْلِهِ ومَنْ لمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ فَأولئكَ هُمُ الفَاسِقُونَ )، ثُمَّ قال : فيهِما و اللهِ نزلَتْ، و إيَّاهُما عَنَى اللهُ عزَّ و جلَّ

11 - إنَّ الله عزَّ وجلَّ أنزَلَ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ} [المائدة: 44]، و{أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45]، و{أُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} [المائدة: 47]، قال: قال ابنُ عبَّاسٍ: أنزَلَها اللهُ في الطائفتينِ من اليهودِ، وكانَتْ إحداهما قد قهَرتِ الأخرى في الجاهليةِ، حتى ارتَضَوْا واصطَلَحوا على أنَّ كلَّ قتيلٍ قتَلَتْه العزيزةُ من الذليلةِ، فدِيَتُه خمسونَ وَسْقًا، وكلَّ قتيلٍ قتَلَتْه الذليلةُ من العزيزةِ فدِيَتُه مئةُ وَسْقٍ، فكانوا على ذلك حتى قدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، وذلَّتِ الطائفتانِ كلتاهما لمَقْدَمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومئذٍ لم يظهَرْ، ولم يُوطِئْهما عليه، وهو في الصلحِ، فقتَلَتِ الذليلةُ من العزيزةِ قتيلًا، فأرسَلَتِ العزيزةُ إلى الذليلةِ: أنِ ابْعَثوا إلينا بمئةِ وَسْقٍ، فقالَتِ الذليلةُ: وهل كان هذا في حَيَّيْنِ قطُّ، دينُهما واحدٌ، ونسَبُهما واحدٌ، وبلَدُهما واحدٌ، دِيَةُ بعضِهم نصفُ دِيَةِ بعضٍ؟ إنا إنَّما أعطَيْناكم هذا ضَيْمًا منكم لنا، وفَرَقًا منكم، فأمَّا إذ قدِمَ محمدٌ فلا نُعطِيكم ذلك، فكادَتِ الحربُ تَهيجُ بينَهما، ثم ارتَضَوْا على أنْ يجعلوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينهم، ثم ذكَرَتِ العزيزةُ، فقالَتْ: واللهِ ما محمدٌ بِمُعطِيكم منهم ضعفَ ما يُعطِيهم منكم، ولقد صدَقوا، ما أعطَوْنا هذا إلَّا ضَيْمًا منَّا، وقَهْرًا لهم، فدَسُّوا إلى محمدٍ مَن يَخبُرُ لكم رأيَه؛ إنْ أعطاكم ما تُريدونَ حكَّمْتُموه، وإنْ لم يُعطِكم حذِرْتُم، فلم تُحَكِّموه، فدَسُّوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناسًا من المنافقينَ؛ ليَخبُروا لهم رأيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ اللهُ رسولَه بأمرِهم كلِّه وما أرادوا، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا...} إلى قولِه: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 41-47] ثم قال فيهما: واللهِ نزلَتْ، وإيَّاهما عنى اللهُ عزَّ وجلَّ.

12 - إنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفاةً عُراةً غُرْلًا ، ثُمَّ قَرَأَ: {كما بَدَأْنا أوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وعْدًا عليْنا إنَّا كُنَّا فاعِلِينَ} [الأنبياء: 104]، وأَوَّلُ مَن يُكْسَى يَومَ القِيامَةِ إبْراهِيمُ، وإنَّ أُناسًا مِن أصْحابِي يُؤْخَذُ بهِمْ ذاتَ الشِّمالِ، فأقُولُ أصْحابِي أصْحابِي، فيَقولُ: إنَّهُمْ لَمْ يَزالُوا مُرْتَدِّينَ علَى أعْقابِهِمْ مُنْذُ فارَقْتَهُمْ، فأقُولُ كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ : {وَكُنْتُ عليهم شَهِيدًا ما دُمْتُ فيهم فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي} [المائدة: 117]- إلى قَوْلِهِ - {العَزِيزُ الحَكِيمُ} [البقرة: 129].

13 - يُحشَرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ حفاةً عراةً غرلاً كما خُلِقوا ثمَّ قرأَ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ وأوَّلُ من يُكسى منَ الخلائقِ إبراهيمُ ويُؤخَذُ من أصحابي برجالٍ ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشِّمالِ فأقولُ يا ربِّ أصحابي فيقالُ إنَّكَ لاَ تدري ما أحدَثوا بعدَكَ إنَّهم لم يزالوا مرتدِّينَ على أعقابِهم منذُ فارقتَهم فأقولُ كما قالَ العبدُ الصَّالحُ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

14 -  تُحْشَرُونَ حُفَاةً ، عُرَاةً، غُرْلًا ، ثُمَّ قَرَأَ: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104]، فأوَّلُ مَن يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ يُؤْخَذُ برِجَالٍ مِن أَصْحَابِي ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ، فأقُولُ: أَصْحَابِي! فيُقَالُ: إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ علَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ، فأقُولُ كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 117، 118].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3447
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة المائدة قيامة - الحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

15 - قَامَ فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَطِيبًا بمَوْعِظَةٍ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّكُمْ تُحْشَرُونَ إلى اللهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، {كما بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104] أَلَا وإنَّ أَوَّلَ الخَلَائِقِ يُكْسَى، يَومَ القِيَامَةِ إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ، أَلَا وإنَّه سَيُجَاءُ برِجَالٍ مِن أُمَّتِي، فيُؤْخَذُ بهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، فأقُولُ: يا رَبِّ أَصْحَابِي، فيُقَالُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فأقُولُ، كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عليهم شَهِيدًا ما دُمْتُ فيهم، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عليهم، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ شَهِيدٌ، إنْ تُعَذِّبْهُمْ فإنَّهُمْ عِبَادُكَ، وإنْ تَغْفِرْ لهمْ، فإنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [المائدة: 117 - 118] قالَ: فيُقَالُ لِي: إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ علَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ. وفي حَديثِ وَكِيعٍ وَمُعَاذٍ، فيُقَالُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما أَحْدَثُوا بَعْدَكَ.

16 - يُؤتَى يومَ القيامةِ بشيخٍ ترعَدُ فرائصُه وتصطَكُّ رُكبتاه من خشيةِ اللهِ حتَّى يقِفَ بين يديِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيقولَ يا شيخُ أبطأتَ وأسأتَ فتفيضَ عيناه فيقولَ للملائكةِ تنحَّوْا فإذا تنحَّت الملائكةُ قال له ربُّه اسكُنْ فوعزَّتي وجلالي ما أسألُك عن شيءٍ حتَّى تسكُنَ روْعتُك فإذا سكَنَتْ روْعتُه بُسِط له ديوانُ خطيئتِه فيقولُ اقرأْ كتابَك واحكُمْ لنفسِك على نفسِك فيقولَ إلهي وسيِّدي تجاوَزْ لي عن قراءةِ صحيفتي فإنِّي أعلمُ ما فيها من المُوبِقاتِ فقال آليْتُ أن لا يجاوزَني أحدٌ حتَّى أناقشَه في أربعٍ فأقولَ له شبابَك فيما أبليْتَ وعمرَك فيما أفنيْتَ ومالَك من أين جمعْتَ وأين وضعْتَ وماذا عمِلتَ فيما علِمتَ فبينما هو يقرأُ إذ مرَّ بذنبٍ عظيمٍ أراد أن يجاوِزَه حياءً من اللهِ فيقولَ له قفْ هاهنا اقترَفْتَ هذه الزَّلَّةَ واجترحْتَ هذه الخطيئةَ أم كُتِبتْ ظُلمًا فيقولَ إلهي كأنِّي قارَفتُها السَّاعةَ فيقولَ له اغضُضْ من صوتِك لا تُسمِعْ الملائكةَ فعلَك فإذا أتَى على آخرِ الصَّحيفةِ قال له الجبَّارُ يا شيخُ أكلَّ هذا جازيْتني فيقولَ نعم فيقولَ وما أردتَ بذلك واستوجبْتُ كلَّ هذا منك ألم أكُ بك حفيًّا ألم أكُ بك رؤوفًا رحيمًا ألم أكُ ساترًا رحيمًا أستُرُك عن خلقي ولا أقطعُ عنك رزقي فيقولَ إلهي وسيِّدي قد فعلتَ كلَّ هذا فأتمِمْه بعفوِك فيقولَ كيف كان ظنُّك فيَّ فيقولَ كان ظنِّي بك حُسنُ تجاوزِك وأملي في عفوِك ما لا خفاءَ به عليك فيقولَ وعزَّتي وجلالي لأحقِّقنَّ ظنَّك فلولا شَيبتُك لعذَّبتُك بالنَّارِ انطلِقْ إلى الجنَّةِ قد عفوتُ عنك وأنا العزيزُ الغفَّارُ
خلاصة حكم المحدث : منكر والحمل فيه على البكري أو على علي بن زيد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 2/704
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة

17 - عهدت عمر بن عبد العزيز وهو علينا عامل بالمدينة وهو شاب غليظ البضعة ممتلئ الجسم فلما استخلف وقاسى من العمل والهم ما قاسى تغيرت حاله فجعلت أنظر إليه لا أكاد أصرف بصري فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره إلي من قبل قال: قلتُ: تعجبني قال: وما عجبك ؟ قال: لما حال من لونك ونقى من شعرك ونحل من جسمك قال: فكيف لو رأيتني بعد ثلاثة حين تسيل حدقتاي على وجهي ويسيل منخراي وفمي صديدا ودودا كنت لي أشد نكرة أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عنِ ابنِ عباسٍ قال: حدثني ابن عباس رضي اللهُ عنهما ورفع ذلك إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إن لكل شيء شرفا وإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة وإنما يجالس بالأمانة فلا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث واقتلوا الحية والعقرب وإن كنتم في صلاتِكم ولا تستروا الجدر بالثياب ومن نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فكأنما ينظر في النارِ ومن أحب أنْ يكونَ أكرم الناس فليتوكل على الله ومن أحب أنْ يكونَ أقوى الناس فليتوكل على الله ومن أحب أنْ يكونَ أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ألا أنبئكم بشراركم ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: من نزل وحده ومنع رفده وجلد عبده قال: أفلا أنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: من يبغض الناس ويبغضونه قال: أفلا أنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: من لم يقل عثرة ولم يقبل معذرة ولم يغفر ذنبا قال: أفلا أنبئكم بشر من هذا ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: من لم يرج خيره ولم يؤمن شره إن عيسى ابن مريم قام في قومه فقال: يا بني إسرائيل لا تكلموا بالحكمة عند الجاهل فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ولا تظلموا ولا تكافئوا ظالما بظلم فيبطل فضلكم عند ربكم يا بني إسرائيل الأمر ثلاثة: أمر تبين رشده فاتبعوه وأمر تبين غيه فاجتنبوه وأمر اختلف فيه فكله إلى عالمه
 

1 - اسمي في القرآنِ : { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا }، واسمُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ : { وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا }، واسمُ الحسنِ والحسينِ : { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }، واسمُ بني أميَّةَ : { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }. قال رسولُ اللهِ : إنَّ اللهَ بعثني رسولًا إلى خلقِه فأتيتُ قريشًا، فقلتُ لهم : معاشرَ قريشٍ ! إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ، أنا رسولُ اللهِ إليكم، فقالوا : كذبتَ، لست برسولِ اللهِ، فأتيتُ بني هاشمٍ فقلتُ لهم : معاشرَ بني هاشمٍ : إنِّي قد جئتُكم بعزِّ الدُّنيا وشرفِ الآخرةِ، أنا رسولُ اللهِ إليكم فقالوا لي : صدقتَ، فآمن بي مؤمنُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وصدَّقني كافرُهم، فحماني يعني أبا طالبٍ، فبعث اللهُ بلوائِه فركَزه في بني هاشمٍ، فلواءُ اللهِ فينا إلى أن تقومَ السَّاعةُ، ولواءُ إبليسَ في بني أميَّةَ إلى أن تقومَ السَّاعةُ وهم أعداءٌ لنا وشيعتُهم أعداءٌ لشيعتِنا
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/143 التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/371)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشمس فتن - ما جاء في بني أمية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - ارحموا ثلاثةً عزيزَ قومٍ ذلَّ وغنِيَّ قومٍ افتقر وعالمًا تلاعب به الصبيانُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] وهب بن وهب أبو البختري يضع الحديث على الثقات لا تجوز الرواية عنه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/416 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/334)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/236)
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العالم على الجاهل مناقب وفضائل - ما جاء في الكرام وذوي الهيئات آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - رحمة الناس عامة
|أصول الحديث

3 - ارحَموا ثلاثةً : عزيزَ قومٍ ذلَّ، وغَنيَّ قومٍ افتقرَ، [ وعالمًا ] يتلاعبُ بِهِ الصِّبيانُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/386 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/334)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/236)
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العالم على الجاهل مناقب وفضائل - ما جاء في الكرام وذوي الهيئات آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل بر وصلة - رحمة الناس عامة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - عنْ أُبيِّ بنِ كَعْبٍ رَضيَ اللهُ عنه، قالَ: آخِرُ ما نَزَلَ مِنَ القرآنِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِن أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3338
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة التوبة

5 - لمَّا أَنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الأنعام: 152]، و{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} إلى قولِهِ: {سَعِيرًا} [النساء: 10] قالَ: انطَلَقَ مَنْ كان عندَهُ يَتيمٌ، فعَزَلَ طعامَه مِن طعامِه، وشَرابَه مِن شَرابِه، يَفصِلُ الشَّيءَ مِن طعامِه، فيُحبَسُ له حتَّى يَأكُلَه، أوْ يفسُدَ، فيَرْمي به، فاشتَدَّ ذلك عليهم، فذَكَروا ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ} إلى: {عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة: 220]، فخَلَطوا طَعامَهُم بطعامِهِم، وشَرابَهُم بشَرابِهِم.

6 - اللهمَّ إني أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ يا رحيمُ، يا جارَ المستجيرينَ، يا مأمنَ الخائفينَ، يا عمادَ من لا عمادَ له، يا سندَ من لا سَنَدَ له، يا ذُخْرَ من لا ذُخْرَ له، يا حِرْزَ الضُّعفاءِ، يا كنزَ الفقراءِ، يا عظيمَ الرجاءِ، يا مُنقِذَ الهلكى، يا مُنجِيَ الغَرقى، يا محسِنُ يا مُجمِلُ، يا مُنعِمُ يا مُفْضِلُ، يا عزيزُ يا جَبَّارُ، يا منير، أنت الذي سَجَد لك سوادُ الليلِ وضوءُ النهارِ وشُعاعُ الشمسِ، وحفيفُ الشجرِ ودويُّ الماءِ، ونورُ القمرِ، يا اللهُ أنت اللهُ لا شريكَ لك، أسألُك أن تُصلِّيَ على محمَّدٍ عبدِك ورسولِك، وعلى آلِ محمدٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 72 التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((القول البديع)) للسخاوي (72).
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات أسماء الله آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة

7 - اللهمَّ إني أسألُك يا اللهُ يا رحمنُ يا رحيمُ يا جارَ المستجيرينَ يا مأمنَ الخائفينَ يا عمادَ من لا عمادَ له يا سندَ من لا سَنَدَ له يا ذُخْرَ من لا ذُخْرَ له يا حِرْزَ الضعفاءِ يا كنزَ الفقراءِ يا عظيمَ الرجاءِ يا منقذَ الهلكى يا مُنجيَ الغرقى يا محسنُ يا مُجملُ يا مُنعمُ يا مُفْضِلُ يا عزيزُ يا جبارُ يا متكبرُ أنت الذي سجد لك سوادُ الليلِ وضياءُ النهارِ وشُعاعُ الشمسِ وحفيفُ الشجرِ ودويُّ الماءِ ونورُ القمرِ يا اللهُ أنت اللهُ لا شريكَ لك أسألُك أن تُصلِّيَ على محمدٍ عبدُك ورسولُك وعلى آلِ محمدٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة
الصفحة أو الرقم : 2/335 التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((تنزيه الشريعة)) لابن عراق الكناني (2/335)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عقيدة - إثبات أسماء الله آداب الدعاء - التضرع والتخشع والتمسكن في الدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات

8 - عن ابن أبي سرحٍ أنَّه كان تكلَّمَ بالإسلامِ، وكان يكتبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الأحايينِ، فإذا أملَى عليهِ عَزِيزٌ حَكِيمٌ كتبَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فيقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا وذاكَ سواءُ فلمَّا نزلَت : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ أملاها عليهِ، فلمَّا انتهَى إلى قولِه خَلْقًا آخَرَ عجِبَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ فقال : تَبَارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الْخَالِقِينَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : كذا أُنزِلَت علَيَّ، فاكتبْها، فشكَّ حينئذٍ وقال : لئن كان محمَّدٌ صادقًا لقد أوحيَ إليَّ كما أوحيَ إليهِ، ولئن كان كاذبًا لقد قلتُ كما قال، فنزلَت هذه الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس بثقة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول
الصفحة أو الرقم : 2/247 التخريج : أخرجه الواحدي معلقا في ((أسباب النزول - ت الحميدان)) (ص: 220).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة المؤمنون قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن كتب النبي - اتخاذ الكاتب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ في قولهِ { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } قالَ : نزلت هذهِ الآيةُ في ابنِ العوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ وكانَ المشركونَ أسروهُ وأوثقوهُ وأجاعوهُ فكتبَ إلى أبيهِ إن رأيتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعلمْهُ ما أنا فيهِ منَ الضِّيقِ والشِّدَّةِ، فلمَّا أخبرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اكتب إليهِ ومره بالتَّقوى والتَّوكُّلِ على اللَّهِ وأن يقولَ عندَ صباحهِ ومسائهِ { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } فلمَّا وردَ عليهِ الكتابُ قرأهُ فأطلقَ اللَّهُ لهُ وثاقَهُ فمرَّ بواديهمُ الَّذي ترعَى فيهِ إبلُهم وغنمُهم واستاقَها فجاءَ بها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنِّي اغتنمتُهم بعد ما أطلقَ وثاقي أفحلالٌ هوَ أم حرامٌ ؟ قالَ بلى هيَ حلالٌ إذا نحنُ خَمَّسنا، فأنزلَ اللَّهُ { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } ومنَ الشِّدَّةِ والرَّخاءِ أجلا. قالَ ابن عبَّاس : من قرأَ هذهِ الآية عند سلطان يخاف غَشَمَهُ أو عند موجٍ يخاف الغرقَ أو عند سبُعٍ لم يضرَّهُ شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : له طرق أخرى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/137
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة تفسير آيات - سورة الطلاق قرآن - أسباب النزول فضائل سور وآيات - سورة الطلاق

10 - في قولِه تعالَى { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [ الطَّلاق : 2 - 3 ] قال : نزلت هذه الآيةُ في ابنٍ لعوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ، وكان المشركون أسَرُوه، وأوْثقوه، وأجاعوه، وكتب إلى أبيه : أن ائتِ رسولَ اللهِ فأعلِمْه ما أنا فيه من الضِّيقِ والشِّدَّةِ، فلمَّا أخبر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال له رسولُ اللهِ : اكتُبْ إليه ومُرْه بالتَّقوَى والتَّوكُّلِ على اللهِ، وأن يقولَ عند صباحِه ومسائِه : { لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) } [ التَّوبة ] فلمَّا ورد عليه الكتابُ قرأه، فأطلق اللهُ وَثاقَه، فمر بواديهم الَّذي ترعَى فيه إبلُهم وغنمُهم فاستاقها فجاء بها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ لقد اغتلتُهم بعد ما أطلق اللهُ وَثاقي، أحلالٌ هي أم حرامٌ ؟ قال : بل حلالٌ إذا نحن خمَسْنَا، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) } [ الطَّلاق : 2 - 3 ] من الشِّدَّةِ والرَّخاءِ أجلًا وقال ابنُ عبَّاسٍ : من قرأ هذه الآيةَ عند سلطانٍ يخافُ غَشَمَه أو عند موجٍ يخافُ الغرقَ، أو عند سبعٍ، لم يضرَّه شيء من ذلك
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/621 التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد وذيوله)) (9/ 85) باختلاف يسير، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (8/ 197) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الطلاق أدعية وأذكار - أذكار الصباح رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - تقوى الله قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - ومعنى جِبريلَ: عبدُ الرَّحمنِ أو عبدُ العزيزِ»
خلاصة حكم المحدث : يروى موقوفا ومرفوعا والوقف أصح.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 3/98 التخريج : -

12 - حُسنُ الخُلقِ يذيبُ الخطايا كما تذيبُ الشمسُ الجليدَ زادَ ابنُ عبدِ العزيزِ وإنَّ الخلقَ السيئَ يفسدُ العملَ كما يُفسدُ الخلُّ العسلَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن ميمون عامة ما يرويه لا يتابعه أحد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/419 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/241)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8036)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ذم سوء الخلق آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة استغفار - مكفرات الذنوب بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

13 - إنَّكُمْ مَحْشُورُونَ وإنَّ ناسًا يُؤْخَذُ بهِمْ ذاتَ الشِّمالِ، فأقُولُ كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عليهم شَهِيدًا ما دُمْتُ فيهم} إلى قَوْلِهِ {العَزِيزُ الحَكِيمُ}
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 4626 التخريج : أخرجه مسلم (2860) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع تفسير آيات - سورة المائدة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - حُسنُ الخُلُقِ يُذيبُ الخَطايا كَما تُذيبُ الشَّمسُ الجَليدَ زادَ ابنُ عَبدِ العَزيزِ وإنَّ الخُلُقَ السَّيِّءَ يُفسِدَ العَمَلَ كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عيسى بن ميمون عن محمد بن كعب وكان ضعيفاً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2736 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/241)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8036)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - ذم سوء الخلق استغفار - مكفرات الذنوب بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - حَديثٌ رَواه عَبْدُ العَزيزِ بنُ مُسلِمٍ، عن الأَعمَشِ، عن سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: لِيَسْتَغْني أحَدُكم عن النَّاسِ ولو بشَوْصِ سِواكٍ؟
خلاصة حكم المحدث : هكذا رَواه عَبْدُ العَزيزِ، ورَواه جَريرُ بنُ حازِمٍ، عن الأَعمَشِ، عن الحَكَمِ بنِ عُتَيْبةَ، عن مَيْمونِ بنِ أبي شَبيبٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مُرسَل؛ وهو أَشبَهُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 626
التصنيف الموضوعي: سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى طهارة - السواك
| أحاديث مشابهة

16 - إنَّ اللهَ أنزَلَ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]، و{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45]، و{فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47]، قال ابنُ عبَّاسٍ: أنزَلَها اللهُ في الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ اليَهودِ، كانت إحداهما قد قَهَرتِ الأُخرى في الجاهليَّةِ، حتى ارتَضَوْا واصطَلَحوا على أنَّ كُلَّ قَتيلٍ قَتَلتْه العَزيزةُ مِنَ الذَّليلةِ فدِيَتُه خَمسونَ وَسقًا، وكُلَّ قَتيلٍ قَتَلتْه الذَّليلةُ مِنَ العَزيزةِ فدِيَتُه مِئةُ وَسقٍ، فكانوا على ذلك حتى قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَتَلتِ الذَّليلةُ مِنَ العَزيزةِ قَتيلًا، فأرسَلَتِ العَزيزةُ إلى الذَّليلةِ أنِ ابعَثوا إلينا بمِئةِ وَسقٍ، فقالتِ الذَّليلةُ: وهل كان هذا في حَيَّيْنِ قَطُّ دِينُهما واحِدٌ، ونَسَبُهما واحِدٌ، وبَلَدُهما واحِدٌ، دِيةُ بَعضِهم نِصفُ دِيةِ بَعضٍ؟! إنَّما أعطَيناكم هذا ضَيمًا منكم لنا، وفَرَقًا منكم، فأمَا إذْ قَدِمَ مُحمدٌ فلا نُعطيكم ذلك. فكادَتِ الحَربُ تَهيجُ بَينَهما، ثم ارتَضَوْا على أنْ يَجعَلوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَينَهم، ثم ذَكَرتِ العَزيزةُ فقالتْ: واللهِ ما مُحمدٌ بمُعطيكم منهم ضِعفَ ما يُعطيهم منكم، ولقد صَدَقوا، ما أعطَوْنا هذا إلَّا ضَيمًا مِنَّا وقَهرًا لهم، فدُسُّوا إلى مُحمدٍ مَن يُخبِرُ لكم رَأيَه، إنْ أعْطاكم ما تُريدونَ حَكَّمتُموه، وإنْ لم يُعطِكم حَذَرتُم فلم تُحَكِّموه. فدَسُّوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناسًا مِنَ المُنافِقينَ لِيُخبِروا لهم رَأيَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلَمَّا جاؤُوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ اللهُ رَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأمْرِهم كُلِّه، وما أرادوا، فأنزَلَ اللهُ تَعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} [المائدة: 41]، إلى قَولِه: {الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 47]، ففيهم -واللهِ- أنزَلَ، وإيَّاهم عَنَى اللهُ، عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/682 التخريج : أخرجه أبو داود (3576) مختصراً، وأحمد (2212) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الحكم بما أنزل الله إيمان - النفاق
|أصول الحديث

17 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أنزل { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمِ الْكَافِرُونَ } و{أُولَئِكَ هُمِ الظَّالِمُونَ } و{ أُولَئِكَ هُمِ الْفَاسِقُونَ} قال : قال ابنُ عباسٍ : أنزلها اللهُ في الطائفتينِ من اليهودِ وكانت إحداهما قد قَهَرَتِ الأخرى في الجاهليةِ حتى ارتضوْا أو اصطلحوا على أنَّ كلَّ قتيلٍ قتلَهُ العزيزةُ من الذليلةِ فدِيَتُهُ خمسون وسقًا وكلُّ قتيلٍ قتلَهُ الذليلةُ من العزيزةِ فدِيَتُهُ مائةُ وَسَقٍ فكانوا على ذلك حتى قدم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ فذَلَّتْ الطائفتانِ كلتاهما لمَقْدِمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويومئذٍ لم يظهرْ ولم يُوطئهما عليهِ وهو في الصلحِ فقتلتِ الذليلةُ من العزيزةِ قتيلًا فأرسلتِ العزيزةُ إلى الذليلةِ أن ابعثوا إلينا بمائةِ وَسَقٍ فقالت الذليلةُ : وهل كان هذا في حيينِ قطُّ دينهما واحدٌ ونسبهما واحدٌ وبلدهما واحدٌ دِيَةُ بعضهم نصفُ دِيَةِ بعضٍ إنَّا إنما أعطيناكم هذا ضَيْمًا منكم لنا وفَرَقًا منكم فأمَّا إذ قدم محمدُ فلا نُعطيكم ذلك فكادتِ الحربُ تهيجُ بينهما ثم ارتضوْا على أن يجعلوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينهم ثم ذكرتِ العزيزةُ فقالت : واللهِ ما محمدُ بمُعطيكم منهم ضِعْفَ ما يُعطيهم منكم ولقد صدقوا ما أعطونا هذا إلا ضَيْمًا منا وقهرًا لهم فدسُّوا إلى محمدٍ من يُخبرُ لكم رأيَهُ إن أعطاكم ما تريدون حكَّمتموهُ وإن لم يُعطكم حذرتم فلم تُحكِّموهُ فدسُّوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُناسًا من المنافقين ليُخبروا لهم رأيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخبرَ اللهُ رسولَهُ بأمرهم كلَّهُ وما أرادوا فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الذِينَ قَالُوا آمَنَّا} إلى قولِهِ {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمِ الْفَاسِقُونَ} ثم قال فيهما : واللهِ نزلت وإيَّاهما عنى اللهُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/44 التخريج : أخرجه أبو داود (3576) مختصراً، والطبراني (10/366) (10732)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (139)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة خلق - صفة يهود قرآن - أسباب النزول إيمان - الحكم بما أنزل الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إطلاع الله نبيه على ما يتكلم به أعداؤه
|أصول الحديث

18 - إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ أنزلَ : ( و مَنْ لمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ فَأولئكَ هُمُ الكَافِرُونَ ) و ( أولئكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) و ( أولئكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) 0 قال ابنُ عباسٍ : أنزلَها اللهُ في الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ اليَهودِ، وكانَتْ إحداهُما قد قَهَرَتْ الأُخْرَى في الجاهليةِ حتى ارْتَضَوْا و اصْطَلَحُوا على أنَّ كلَّ قَتِيلٍ قَتَلهُ العَزِيزَةُ مِنَ الذَّلِيلَةِ، فَدِيَتُهُ خمسُونَ و سْقًا، و كلَّ قَتِيلٍ قَتَلهُ الذَّلِيلَةُ مِنَ العَزِيزَةِ فَدِيَتُهُ مِائَةُ وسْقٍ، فَكَانُوا على ذلكَ، حتى قدمَ النبيُّ المدينةَ، فذَلَّتْ الطَّائِفَتَانِ كِلْتَاهُما لِمَقْدَمِ رسولِ اللهِ، و يومَئذٍ لمْ يَظْهَر و لمْ يُوطِئْهُما عليهِ و هو في الصُّلْحِ، فقتلَتْ الذَّلِيلَةُ مِنَ العَزِيزَةِ قَتِيلًا، فَأَرْسَلَتْ العَزِيزَةُ إلى الذَّلِيلَةِ أنْ ابْعَثُوا إِلَيْنا بِمِائَةِ وسْقٍ، فقالتْ الذَّلِيلَةُ : وهل كان هذا في حَيَّيْنِ قطُّ دِينُهُما واحِدٌ، ونَسَبُهُما واحِدٌ، وبَلَدُهُما واحِدٌ، دِيَةُ بَعْضِهِمْ نِصْفُ دِيَةِ بَعْضٍ ؟ ! إنَّا إِنَّما أَعْطَيْناكُمْ هذا ضَيْمًا مِنكمْ لَنا، وفَرَقًا مِنكمْ، فَأَمَّا إِذْ قدمَ محمدٌ فلا نُعْطِيكُمْ ذلكَ، فَكَادَتْ الحَرْبُ تَهِيجُ بينَهُما، ثُمَّ ارْتَضَوْا على أنْ يَجْعَلوا رسولَ اللهِ بينَهُمْ 0 ثُمَّ ذكرَتْ العَزِيزَةُ فقالتْ : و اللهِ ما محمدٌ بِمُعْطِيكُمْ مِنْهُمْ ضِعْفَ ما يُعْطِيهِمْ مِنكمْ، و لقدْ صَدَقُوا، ما أَعْطَوْنا هذا إِلَّا ضَيْمًا مِنَّا، و قَهْرًا لهُمْ، فَدُسُّوا إلى محمدٍ مَنْ يَخْبُرُ لَكُمْ رَأْيَهُ، إنْ أَعْطَاكُمْ ما تُرِيدُونَ حَكَّمْتُمُوهُ، وإنْ لمْ يُعْطِكُمْ حَذِرْتُمْ فلمْ تُحَكِّمُوهُ 0 فَدَسُّوا إلى رسولِ اللهِ ناسًا مِنَ المُنافِقِينَ لِيَخْبُرُوا لهُمْ رَأْيَ رسولِ اللهِ، فلمَّا جاءَ رسولُ اللهِ أخبرَ اللهُ رسولهُ بِأَمْرِهِمْ كلِّهِ و ما أَرَادُوا، فأنزلَ اللهُ عزَّ و جلَّ : ( يا أيُّها الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الذينَ يُسارِعُونَ في الكُفْرِ مِنَ الذينَ قالوا آمَنَّا إلى قَوْلِهِ ومَنْ لمْ يَحْكُمْ بِما أنْزَلَ اللهُ فَأولئكَ هُمُ الفَاسِقُونَ )، ثُمَّ قال : فيهِما و اللهِ نزلَتْ، و إيَّاهُما عَنَى اللهُ عزَّ و جلَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2552 التخريج : أخرجه أبو داود (3576) مختصراً، وأحمد (2212) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة خلق - صفة يهود قرآن - أسباب النزول إيمان - الحكم بما أنزل الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إطلاع الله نبيه على ما يتكلم به أعداؤه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - حَديثٌ رواه عَبدُ المَجيدِ بنُ عَبدِ العزيزِ بنِ أبي رَوَّادٍ، عن مَعْمَرٍ، عن يحيى بنِ أبي كَثيرٍ، عن عِكْرِمةَ، عن ابْنِ عبَّاسٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن بَيْعِ الحَيَوانِ بالحَيَوانِ نَسيئةً .
خلاصة حكم المحدث : الصَّحيحُ: عن عِكْرِمةَ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ... مُرْسَل.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1149
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الحيوانات تجارة - ما يجب على التجار توقيه ربا - الربا في القرض النسيئة والأجل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بيوع - بعض البيوع المنهي عنها

20 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أُنزِلَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أُنْزِلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَأُولِئَكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ قال قال ابنُ عباسٍ أنزلَها اللهُ عزَّ وجلَّ في الطائفتينِ من اليهودِ كانتْ إحدَاهما قَدْ قهرَتْ الأخرى في الجاهليَّةِ حتى ارْتَضَوْا واصطلَحُوا على أنَّ كلَّ قتيلٍ قتَلَتْهُ العزيزةُ فديَتُهُ خمسونَ وسْقًا وكلَّ قتيلٍ قتلَتْهُ الذَّلِيلَةُ من العزيزةِ فدِيَتُهُ مائةُ وَسْقٍ فكانوا على ذَلِكَ حتى قَدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فنزلَتْ الطائفتانِ كِلْتاهُما لمَقْدَمِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمْ يظهرْ ولم يُوطئْهُما عليه وهمْ في الصلْحِ فقَتَلَتِ الذَّلِيلَةُ من العزيزةِ قَتَيلًا فأَرْسَلَتْ العزيزةُ إلى الذَّليلةِ أن ابعثوا إِلينا بمائةِ وَسْقٍ فقالتْ الذَّليلَةُ وهل كان هذا في خيرٍ قطُّ دينُهما واحدٌ ونسبُهما واحدٌ وبلٌدهما واحد ديَةُ بعضِهم نصفُ دِيَةِ بعضٍ إنما أعطيناكم هذا ضَيْمًا منكم لنا وفرَقًا منكم فأمَّا إذْ قَدِمَ محمدٌ فلا نُعْطيكم فكادَتْ الحربُ تَهيجُ بينَهُما فاصْطَلَحُوا على أنْ يجعلُوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَهم ثم ذكرتِ العزيزةُ فقالَتْ واللهِ ما محمدٌ بمعطيكم منهم ضِعْفَ ما يُعْطِيهِم منكم ولقدْ صدَقُوا بما أعطَوْنا هذا ضَيْمًا منا وقهرًا لهم فدَسُّوا إلى محمدٍ مَنْ يُخْبِرُ لكم رأْيَهُ إنْ أعطاكم ما تريدونَ حكَّمتموهُ وإنْ لم يُعْطِكُمْ حذِرْتُمْ فلَمْ تُحَكِّمُوهُ فدَسُّوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناسًا منَ المنافقينَ لِيُخْبِرُوا لهم رأْيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمَّا جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبرَ اللهُ رسولَهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأمرِهِمْ كُلِّهِ ومَا أرادُوا فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّها الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ إلى قولِهِ تعالى وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ثُمَّ قَالَ : وَاللهِ نَزَلَتْ، وَإِيَّاهُمَ عَنَى الله عَزَّ وَجَلَّ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجال أحمد ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/18 التخريج : أخرجه أبو داود (3576) مختصراً، وأحمد (2212) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة خلق - صفة يهود قرآن - أسباب النزول إيمان - الحكم بما أنزل الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إطلاع الله نبيه على ما يتكلم به أعداؤه
|أصول الحديث

21 - إنَّ الله عزَّ وجلَّ أنزَلَ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ} [المائدة: 44]، و{أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45]، و{أُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} [المائدة: 47]، قال: قال ابنُ عبَّاسٍ: أنزَلَها اللهُ في الطائفتينِ من اليهودِ، وكانَتْ إحداهما قد قهَرتِ الأخرى في الجاهليةِ، حتى ارتَضَوْا واصطَلَحوا على أنَّ كلَّ قتيلٍ قتَلَتْه العزيزةُ من الذليلةِ، فدِيَتُه خمسونَ وَسْقًا، وكلَّ قتيلٍ قتَلَتْه الذليلةُ من العزيزةِ فدِيَتُه مئةُ وَسْقٍ، فكانوا على ذلك حتى قدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، وذلَّتِ الطائفتانِ كلتاهما لمَقْدَمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومئذٍ لم يظهَرْ، ولم يُوطِئْهما عليه، وهو في الصلحِ، فقتَلَتِ الذليلةُ من العزيزةِ قتيلًا، فأرسَلَتِ العزيزةُ إلى الذليلةِ: أنِ ابْعَثوا إلينا بمئةِ وَسْقٍ، فقالَتِ الذليلةُ: وهل كان هذا في حَيَّيْنِ قطُّ، دينُهما واحدٌ، ونسَبُهما واحدٌ، وبلَدُهما واحدٌ، دِيَةُ بعضِهم نصفُ دِيَةِ بعضٍ؟ إنا إنَّما أعطَيْناكم هذا ضَيْمًا منكم لنا، وفَرَقًا منكم، فأمَّا إذ قدِمَ محمدٌ فلا نُعطِيكم ذلك، فكادَتِ الحربُ تَهيجُ بينَهما، ثم ارتَضَوْا على أنْ يجعلوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينهم، ثم ذكَرَتِ العزيزةُ، فقالَتْ: واللهِ ما محمدٌ بِمُعطِيكم منهم ضعفَ ما يُعطِيهم منكم، ولقد صدَقوا، ما أعطَوْنا هذا إلَّا ضَيْمًا منَّا، وقَهْرًا لهم، فدَسُّوا إلى محمدٍ مَن يَخبُرُ لكم رأيَه؛ إنْ أعطاكم ما تُريدونَ حكَّمْتُموه، وإنْ لم يُعطِكم حذِرْتُم، فلم تُحَكِّموه، فدَسُّوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناسًا من المنافقينَ؛ ليَخبُروا لهم رأيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَ اللهُ رسولَه بأمرِهم كلِّه وما أرادوا، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا...} إلى قولِه: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [المائدة: 41-47] ثم قال فيهما: واللهِ نزلَتْ، وإيَّاهما عنى اللهُ عزَّ وجلَّ.

22 - «إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أَنزَلَ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} {الظَّالِمُونَ}، {الْفَاسِقُونَ}. قالَ ابنُ عبَّاسٍ: أَنْزَلَها في طائِفتَينِ مِن اليَهودِ، وكانَتْ إحْداهما قد قَهَرَتِ الأخرى في الجاهِليَّةِ حتَّى ارْتَضَوا واصْطَلَحوا على أنَّ كلَّ قَتيلٍ قَتَلَتْه العَزيزةُ مِن الذَّليلةِ فَدِيَتُه خَمْسونَ وَسْقًا، وكلَّ قَتيلٍ قَتَلَتْه الذَّليلةُ مِن العَزيزةِ فَدِيَتُه مِئةُ وَسْقٍ، فكانوا على ذلك حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَلَّتِ الطَّائِفتانِ لِحُكْمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمَئذٍ لم يَظهَرْ عليهم ولم يُوطِئْهما وهو الصُّلْحُ، فقَتَلَتِ الذَّليلةُ مِن العَزيزةِ قَتيلًا فأَرسَلَتِ العَزيزةُ إلى الذَّليلةِ أن ابْعَثوا إلينا بمِئةِ وَسْقٍ، فقالَتِ الذَّليلةُ: فهلْ كانَ هذا دينُهما واحِدٌ ونَسَبُهما واحِدٌ، دِيَةُ بعضِهم نِصْفُ دِيَةِ بعضٍ؟! إنَّما أَعْطيناكم هذا ضَيْمًا مِنكم لنا، وفَرَقًا مِنكم، فأمَّا إذ قَدِمَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلا نُعْطيكم ذلك، فكادَتِ الحَرْبُ تَهيجُ بَيْنَهما، ثُمَّ ارْتَضَوا على أن جَعَلوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَهم، ففَكَّرَتِ العَزيزةُ: واللهِ ما مُحمَّدٌ بمُعْطيكم مِنهم ضِعْفَ ما يُعْطيهم مِنكم، ولقد صَدَقوا، ما أَعْطَونا هذا إلَّا ضَيْمًا وقَهْرًا لهم، فدُسُّوا إلى مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَن يَخبُرُ لكم رَأيَه، فإن أَعْطاكم ما تُريدونَ حَكَّمْتوه، وإن لم يُعْطيكموه حَذِرْتُموه فلم تُحَكِّموه، فدَسُّوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناسًا مِن المُنافِقينَ يَختَبِرونَ لهم رَأيَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا جاؤوا أَخبَرَ اللهُ رَسولَه بأمْرِهم كلِّه وماذا أرادوا، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا} -إلى قَوْلِه:- {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} ثُمَّ قالَ: فيهم واللهِ أُنزِلَتْ، وإيَّاهم عَنى اللهُ. لَفْظُ داوُدَ بنِ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ. وفي رِوايةِ إبْراهيمَ بنِ أبي العَبَّاسِ: {فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} - {فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، قالَ: قالَ ابنُ عبَّاسٍ: أَنزَلَها اللهُ عَزَّ وجَلَّ في الطَّائِفتَينِ مِن اليَهودِ، وعِنْدَه: حتَّى قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدينةَ فذَلَّتِ الطَّائِفتانِ كْلْتاهما لمَقدَمِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَوْمَئذٍ لم يَظهَرْ، ولم يُوطِئْهما غَلَبةً، وهُمْ في الصُّلْحِ، فقَتَلَتِ الذَّليلةُ مِن العَزيزةِ قَتيلًا، وعِنْدَه: وهلْ كانَ هذا في حَيَّينِ قَطُّ دِينُهما واحِدٌ ونَسَبُهما واحِدٌ وبَلَدُهما واحِدٌ، دِيَةُ بعضِهم نِصْفُ دِيَةِ بعضٍ؟ إنَّا إنَّما أَعْطَيْناكم هذا، وفيه: فلا نُعْطيكم ذاك، وكادَتِ الحَرْبُ، وعِنْدَه: ثُمَّ ذَكَرَتِ العَزيزةُ، وعِنْدَه: ضَيْمًا مِنَّا وقَهْرًا لهم، وعِنْدَه: وإن لم يُعْطِكم حَذِرْتُم فلم تُحَكِّموه، وعِنْدَه: ناسًا مِن المُنافِقينَ ليَخبُروا لهم رَأيَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا جاءَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخبَرَ اللهُ رَسولَه بأمْرِهم كلِّه وما أرادوا، وعِنْدَه: {مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا} إلى قَوْلِه: {هُمُ الْفَاسِقُونَ}، وعِنْدَه: ثُمَّ قالَ: فيهما واللهِ أُنْزِلَتْ، وإيَّاهم عَنى اللهُ عَزَّ وجَلَّ».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن أبي الزناد: تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وروي أن مالكا وثقه، والله أعلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 144
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة قرآن - أسباب النزول إيمان - الحكم بما أنزل الله

23 - وسَمِعْتُ أبا زُرْعةَ، وحَدَّثَنا عن الحَسَنِ بنِ مَحْبوبِ بنِ الحَسَنِ القُرَشيِّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ العَزيزِ بنُ مُخْتارٍ، قالَ: حَدَّثَنا خالِدٌ، عن عِكْرِمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: الحَيَّاتُ مَسْخُ الجِنِّ، كما مُسِخَتِ القِرْدةُ والخَنازيرُ.
خلاصة حكم المحدث : هذا الحَديثُ هو مَوْقوفٌ، لا يَرفَعُه إلَّا عَبْدُ العَزيزِ بنُ المُخْتارِ، ولا بَأسَ بحَديثِه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2372
التصنيف الموضوعي: إيمان - الجن والشياطين خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين صيد - الزجر عن قتل عمار الدور والإذن في قتل الحيات

24 - إنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفاةً عُراةً غُرْلًا ، ثُمَّ قَرَأَ: {كما بَدَأْنا أوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وعْدًا عليْنا إنَّا كُنَّا فاعِلِينَ} [الأنبياء: 104]، وأَوَّلُ مَن يُكْسَى يَومَ القِيامَةِ إبْراهِيمُ، وإنَّ أُناسًا مِن أصْحابِي يُؤْخَذُ بهِمْ ذاتَ الشِّمالِ، فأقُولُ أصْحابِي أصْحابِي، فيَقولُ: إنَّهُمْ لَمْ يَزالُوا مُرْتَدِّينَ علَى أعْقابِهِمْ مُنْذُ فارَقْتَهُمْ، فأقُولُ كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ : {وَكُنْتُ عليهم شَهِيدًا ما دُمْتُ فيهم فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي} [المائدة: 117]- إلى قَوْلِهِ - {العَزِيزُ الحَكِيمُ} [البقرة: 129].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3349 التخريج : أخرجه مسلم (2860) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة المائدة قيامة - الحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

25 - يُحشَرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ حفاةً عراةً غرلاً كما خُلِقوا ثمَّ قرأَ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ وأوَّلُ من يُكسى منَ الخلائقِ إبراهيمُ ويُؤخَذُ من أصحابي برجالٍ ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشِّمالِ فأقولُ يا ربِّ أصحابي فيقالُ إنَّكَ لاَ تدري ما أحدَثوا بعدَكَ إنَّهم لم يزالوا مرتدِّينَ على أعقابِهم منذُ فارقتَهم فأقولُ كما قالَ العبدُ الصَّالحُ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2423 التخريج : أخرجه الترمذي (2423) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4625)، ومسلم (2860) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع تفسير آيات - سورة الأنبياء قيامة - الحشر قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

26 - حديثٌ عن [هاشِمِ] بنِ عَبدِ الواحِدِ -أبو بِشرٍ [الجَشَّاشُ]- قال يزيدُ -يعني: ابنَ عَبدِ العزيزِ- عَنِ الأعمَشِ، عن عِكْرِمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ، قال -ولا أعلَمُه إلَّا قد قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: من استمع حديثَ قَومٍ يَفِرُّونَ به منه، صُبَّ في أُذُنَيه الآنُكُ يومَ القيامةِ. [يعني حديث: من صَوَّرَ صورةً كُلِّفَ يومَ القيامةِ أن يَنفخَ فيها وعُذِّبَ ولن يَنفخَ فيها ومن تَحَلَّمَ كُلِّفَ يومَ القيامةِ أن يَعقدَ شعيرتينِ أو قال : بينَ شعيرتينِ وعُذِّبَ ولن يَعقدَ بينَهما ومن استمع إلى حديثِ قومٍ يكرهونه صُبَّ في أُذنيْهِ الآنكُ يومَ القيامةِ]
خلاصة حكم المحدث : قد أفسده أبو بكرِ بنُ عيَّاشٍ؛ يقولُ: عَنِ الأعمَشِ، عن رَجُلٍ، عن عِكْرِمةَ. ورواه أبو يحيى الحِمَّانيُّ، عَنِ الأعمَشِ، عن رَجُلٍ، عن عِكْرِمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ، ولم يرفَعْه.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 2503
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب المجلس - استماع حديث قوم بغير إذنهم آداب المجلس - التجسس إيمان - الوعيد

27 -  تُحْشَرُونَ حُفَاةً ، عُرَاةً، غُرْلًا ، ثُمَّ قَرَأَ: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104]، فأوَّلُ مَن يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ يُؤْخَذُ برِجَالٍ مِن أَصْحَابِي ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ، فأقُولُ: أَصْحَابِي! فيُقَالُ: إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ علَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ، فأقُولُ كما قالَ العَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 117، 118].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3447 التخريج : أخرجه مسلم (2860) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - عيسى تفسير آيات - سورة الأنبياء تفسير آيات - سورة المائدة قيامة - الحشر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

28 - قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بموعِظةٍ فقال : يا أيُّها النَّاسُ ! إنكم تُحْشَرُونَ حُفاةً عُراةً كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ألا إنَّ أوَّلَ الخلائقِ يُكْسَى يومَ القيامةِ إبراهيمُ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، ألا إنَّهُ سيُجاءُ برجالٍ مِن أُمَّتِي فيُؤخَذُ بهم ذاتَ الشِّمالِ، فأقولُ : يا ربِّ ! أصحابي ! فيُقالُ : إنَّكَ لا تَدري ما أحدَثوا بعدَك، فأقولُ كما قال العَبدُ الصَّالِحُ :وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ إلى قولِه : وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فيُقالُ : إنهم لَم يَزالوا مُدبرِينَ على أعقابِهِم مُذْ فارقتَهم
خلاصة حكم المحدث : روي بعضه من غير وجه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 11/278 التخريج : أخرجه البخاري (3447)، ومسلم (2860) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع تفسير آيات - سورة المائدة قيامة - الحشر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

29 - قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بموعظةٍ فقال : يا أيُّها النَّاسُ إنَّكم محشُورونَ عُراةً حُفاةً غُرْلًا {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104] ألَا وإنَّ أوَّلَ الخَلْقِ يُكسَى إبراهيمُ ألَا وإنَّه سيُجاءُ برِجالٍ مِن أُمَّتي فيُؤخَذُ بهم ذاتَ الشِّمالِ فأقولُ : يا ربِّ أصحابي أصحابي فيُقالُ : إنَّك لا تدري ما أحدَثوا بعدَكَ فأقولُ كما قال العبدُ الصَّالحُ : {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 117] إلى قولِه : {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] فيُقالُ : إنَّهم لَمْ يزالوا مُرتدِّينَ على أعقابِهم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7347 التخريج : أخرجه البخاري (4625)، ومسلم (2860) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة الأنبياء قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض اعتصام بالسنة - مخالفة السنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

30 - قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بموعظةٍ فقال : يا أيُّها النَّاسُ إنَّكم محشُورونَ عُراةً حُفاةً غُرْلًا {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104] ألَا وإنَّ أوَّلَ الخَلْقِ يُكسَى إبراهيمُ ألَا وإنَّه سيُجاءُ برِجالٍ مِن أُمَّتي فيُؤخَذُ بهم ذاتَ الشِّمالِ فأقولُ : يا ربِّ أصحابي أصحابي فيُقالُ : إنَّك لا تدري ما أحدَثوا بعدَكَ فأقولُ كما قال العبدُ الصَّالحُ : {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 117] إلى قولِه : {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] فيُقالُ : إنَّهم لَمْ يزالوا مُرتدِّينَ على أعقابِهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7347 التخريج : أخرجه البخاري (4625)، ومسلم (2860) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة الأنبياء قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض اعتصام بالسنة - مخالفة السنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه