الموسوعة الحديثية


- عن ابن أبي سرحٍ أنَّه كان تكلَّمَ بالإسلامِ، وكان يكتبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ الأحايينِ، فإذا أملَى عليهِ عَزِيزٌ حَكِيمٌ كتبَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فيقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا وذاكَ سواءُ فلمَّا نزلَت : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ أملاها عليهِ، فلمَّا انتهَى إلى قولِه خَلْقًا آخَرَ عجِبَ عبدُ اللهِ بنُ سعدٍ فقال : تَبَارَكَ اللَّهُ أحْسَنُ الْخَالِقِينَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : كذا أُنزِلَت علَيَّ، فاكتبْها، فشكَّ حينئذٍ وقال : لئن كان محمَّدٌ صادقًا لقد أوحيَ إليَّ كما أوحيَ إليهِ، ولئن كان كاذبًا لقد قلتُ كما قال، فنزلَت هذه الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس بثقة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول الصفحة أو الرقم : 2/247
التخريج : أخرجه الواحدي معلقا في ((أسباب النزول - ت الحميدان)) (ص: 220).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام تفسير آيات - سورة المؤمنون قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن كتب النبي - اتخاذ الكاتب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


أسباب النزول ت الحميدان (ص220)
: كان قد تكلم بالإسلام، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يكتب له شيئا، فلما نزلت الآية التي في المؤمنون: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة} أملاها عليه، فلما انتهى إلى قوله: {ثم أنشأناه خلقا آخر} عجب عبد الله في تفصيل خلق الإنسان، فقال: ‌تبارك ‌الله ‌أحسن ‌الخالقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هكذا أنزلت علي"، فشك عبد الله حينئذ وقال: لئن كان محمد صادقا لقد أوحي إلي كما أوحي إليه، ولئن كان كذابا لقد قلت كما قال، وذلك قوله: {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} وارتد عن الإسلام، وهذا قول ابن عباس في رواية الكلبي.